أسعار غير مسبوقة.. انقطاع مادة "المتة" من أسواق ريف دمشق
قدرت مصادر إعلاميّة موالية لنظام الأسد أن مادة المتة سجلت ارتفاع كبير في أسعارها، مع زيادة الطلب عليها، وسط انقطاع ملحوظ في أسواق ريف دمشق رغم وجود المعمل فيها.
وقالت إنه نتيجة لهذا الشح، اضطر العديد من الأهالي إلى تقليل استهلاكهم اليومي منها، ونوهت إلى أن سعر نصف الكيلو من نوع “بيبوري” يتراوح بين 44 -47 ألف ليرة سورية، في ظل حالة الاحتكار.
بينما تراوح سعر نصف الكيلو من بقية الأنواع بين 34 -40 ألف ليرة وسط توقع أن يرتفع السعر في الأيام المقبلة، ويعتمد البعض على شراء ظرف بحجم صغير 25 غرام، في ظل تبريرات تتعلق بانخفاض الكميات المنتجة.
ويقدر أن سعر علبة المتة بيبوري بوزن 250 غراماً وصل إلى 25 ألف ليرة، ما يعادل 100 ألف ليرة للكيلو والغريب أن سعر المتة في يبرود لا يختلف عن بقية المناطق رغم عدم وجود تكاليف نقل كون أن معامل المادة تتواجد بالمدينة.
وأعلنت وزارة التجارة الداخلية لدى نظام الأسد أن المؤسسة السورية للتجارة تعمل على إدراج مادة المتة على البطاقة الإلكترونية بداية العام 2023 بحجة ضمان حصول المواطنين عليها بالسعر الحقيقي، ومنع المتاجرة بها.
هذا وكانت تشكلت طوابير من عشرات السكان في عدة مناطق في الساحل السوري ومدينة حمص، للحصول على علبة من الموزعين بعد أن قامت شركة كبور بإرسال سيارات للبيع في نقاط متفرقة وبسعر مخفض بعد احتكار المادة من قبل التجار وبيعها بهامش ربح يقترب من 100 بالمئة.