النظام يطلق مبادرة "مع البسكليت أحلى" ويرّوج: "الدراجة صحية ومهمة مع انعدام المحروقات"
النظام يطلق مبادرة "مع البسكليت أحلى" ويرّوج: "الدراجة صحية ومهمة مع انعدام المحروقات"
● أخبار سورية ٩ سبتمبر ٢٠٢٣

النظام يطلق مبادرة "مع البسكليت أحلى" ويرّوج: "الدراجة صحية ومهمة مع انعدام المحروقات"

أطلق نظام الأسد مبادرة تحت مُسمى "مع البسكليت أحلى"، تتضمن فعاليات مسير دراجات هوائية شارك فيها عدد من الأشخاص من اللاذقية ومحافظات أخرى، وأثارت هذه الحملة حالة من الجدل والسخرية من حلول النظام في ظل تفاقم أزمة النقل والمحروقات.

وتحدث عضو مجلس مدينة طرطوس ورئيس اللجنة الثقافية الرياضية لدى نظام الأسد "رامي خطيب"، عن أهمية الاعتماد على الدراجة الهوائية في التنقل خاصة في ظل عدم توفر الوقود، وذكر أن الدراجات صحية للبيئة ولجسد الإنسان بالوقت نفسه.

وقالت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد إن المبادرة نظمتها مؤسسة درب المرخصة لدى حكومة النظام في ظل صعوبة التنقل بالسيارات نظراً لغلاء المحروقات، وأعلنت المؤسسة إقامة مسير دراجات هوائية برعاية محافظ النظام باللاذقية "عامر هلال".

ولفت المسؤول الرياضي لدى نظام الأسد إلى ضرورة المشاركة في مسير الدراجات وتنشيط المبادرات بهذا المجال في كل المحافظات، وقالت الدرّاجة "آلاء سليمان"، إن مبادرات الدراجات الهوائية تشجع كل الناس على الاعتماد عليها للتنقل.

وذكرت أن الدراجة الهوائية لا تقتصر على عمر محدد أو جنس معين، ودعت إلى ضرورة تشجيع الإناث على الاعتماد على الدراجة من دون خوف أو خجل بقيادة الدراجة وهي وسيلة صديقة للبيئة وللجسم بشكل عام.

ومن منظمي الفعالية في الساحل السوري قال "سامي نصير" إن الفعالية الاجتماعية تشمل كل الفئات العمرية وتمكّن ثقافة الركوب على الدراجة الهوائية خاصة في وقت يصعب التنقل بالسيارات إضافة للتخفيف من التلوث البيئي.

واشتكى عدد من سائقي الحافلات في مناطق سيطرة النظام من عدم حصولهم على مخصصاتهم الكاملة من المحروقات، الأمر الذي نتج عنه تفاقم أزمة النقل الداخلي، فيما قال مسؤول في نظام الأسد إن من أسباب تردي خدمة النقل مؤخرا تعطل منظومة تحديد المواقع "جي بي إس"، وسط مزاعم لمعالجة الاختناقات الحاصلة في قطاع النقل.

يشار إلى أن أزمة النقل والمواصلات تتفاقم في مناطق سيطرة النظام بشكل ملحوظ وتؤدي إلى شلل في الحركة في كثير من الأحيان ويؤثر ذلك على كافة نواحي الوضع المعيشي والأسعار المرتفعة، فضلاً عن تأخر طلاب المدارس والجامعات والموظفين عن الدوام الرسمي في الوقت الذي قرر نظام الأسد تعليق وتخفيف نسبة دوام الرسمي بعد النقص الشديد بالمازوت وشلل قطاع النقل والمواصلات.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ