صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
● أخبار سورية ١٣ يونيو ٢٠٢٣

النظام يرفع أسعار المطاعم الشعبية والمعجنات والمقاهي بدمشق

قررت لجنة تحديد الأسعار في مجلس محافظة دمشق التابع لنظام الأسد رفع الأسعار الجديدة للمطاعم الشعبية والمعجنات والمقاهي في دمشق، وذلك بعد دراسة جميع الكلفة والمستلزمات، وفق قرار رسمي.

وبموجب القرار الصادر عن اللجنة، تم تحديد سعر كيلو المسبحة بـ 15 ألف ليرة سورية نسبة الطحينة 20 بالمئة، وقرص الفلافل بـ 175 ليرة سورية، وسندويشة الفلافل بين 2800 ليرة و4 آلاف ليرة سورية.

كما تحديد سعر الفطائر بـ 800 ليرة سورية لكل من قرص الجبنة والزعتر والمحمرة والسبانخ، و1500 ليرة سورية لكل من الجبنة بقشقوان والمحمرة بقشقوان والمرتديلا والبيتزا.

وحدد سعر كاسة الشاي وفنجان القهوة بـ 3500 ليرة لكل منهما، والأركيلة بـ 7500 ليرة سورية، وقال مجلس محافظة دمشق مؤخرا إن إغلاق عدة محلات ومطاعم شعبية بالمحافظة ليس بسبب قرار رفع حوامل الطاقة الأخير، مدعياً أن إغلاق جاء على أثر وجود مخالفات للشؤون الصحية "عدم ارتداء قفازات".

ومهد نظام الأسد لرفع أسعار المطاعم الشعبية والمعجنات والمقاهي بدمشق، تزامنا مع رفع أسعار الغاز الأخير وحوامل الطاقة بشكل عام التي تؤثر على العديد من المطاعم الشعبية، فيما يتجه النظام إلى دراسة رفع الخدمات لعدة جمعيات حرفية منها مطاعم ولحامين وحلاقين وأجبان وألبان وجمعية صناعة الخبز.

إلى ذلك توقع رئيس جمعية المطاعم بدمشق كمال النابلسي أن تصدر الأسعار الجديدة للسندويش والمعجنات قريباً جداً، ولفت إلى اضطرار عدد من المحال المؤجرة أو المستثمرة من صاحبها إلى رفع الأسعار لعدم القدرة على تحمل التكاليف الكبيرة رغبة بالبقاء في السوق، مع الأخذ بالحسبان التأثير المباشر لرفع أسعار الغاز على عمل المحال والمطاعم الشعبية.

وكان مدير الجودة والرقابة السياحية في وزارة السياحة لدى نظام الأسد "زياد البلخي"، أكد أن اللجنة المركزية لتحديد أسعار الخدمات في المنشآت السياحية تعقد اجتماعاتها حالياً لدراسة إقرار أسعار جديدة للمطاعم والمنشآت السياحية، وقال: نعمد لأن تكون الأسعار الجديدة المقرر إقرارها مطلع الشهر القادم منصفة، وفق زعمه.

هذا وتشهد الأسواق المحلية ارتفاعاً كبيراً في أسعار المواد الغذائية الأساسية، لا سيّما الخبز والمحروقات والخضار والفاكهة مستويات قياسية جديدة، وتزامن ذلك مع تصاعد التبريرات التي يصدرها إعلام النظام وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار المتصاعد.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ