"الائتلاف" يُحذر من عواقب إعلان برنامج الأغذية العالمي انتهاء تقديم مساعداته الغذائية في سوريا
"الائتلاف" يُحذر من عواقب إعلان برنامج الأغذية العالمي انتهاء تقديم مساعداته الغذائية في سوريا
● أخبار سورية ١٠ ديسمبر ٢٠٢٣

"الائتلاف" يُحذر من عواقب إعلان برنامج الأغذية العالمي انتهاء تقديم مساعداته الغذائية في سوريا

حذر "الائتلاف الوطني السوري" في بيان له، من أزمة وشيكة على شريحة واسعة من السوريين، وخاصة المهجّرين والنازحين، بعد استمرار تخفيض المساعدات الإنسانية الأممية، وإعلان برنامج الأغذية العالمي wfp عن انتهاء تقديم مساعداته الغذائية العامة لعدة برامج أساسية بجميع أنحاء سورية في كانون الثاني المقبل، بسبب نقص التمويل.

وأكد الائتلاف على ضرورة إيجاد آلية دولية جديدة لمعالجة الوضع الإنساني المتردي الذي يعيشه السوريون ولا سيما في مخيمات النزوح واللجوء، دون أي تمييز وبعيداً عن الاستغلال السياسي، وبطريقة تضمن وصول المساعدات إلى جميع السوريين المستحقين.

وشكر الائتلاف الدول المانحة، وشدّد على ضرورة وفائها بالتزاماتها تجاه السوريين وتقديمها المزيد من الدعم الإنساني، لتغطية الاحتياجات المتزايدة مع دخول فصل الشتاء وعدم قدرة العائلات على مواجهة موجات البرد ومواجهة تبعات زلزال 6 شباط الذي ما تزال آثاره حاضرة على السوريين.

وبين الائتلاف أن بوابة الخروج من الأزمات الإنسانية المتتالية التي يخلقها نظام الأسد للسوريين، هي تحقيق الانتقال السياسي وتطبيق كامل قراري مجلس الأمن 2254 (2015) و2118 (2013)؛ بما يساهم في إنجاز حل قابل للاستدامة للأزمة الإنسانية وتلبية تطلعات الشعب السوري والانتقال بسورية إلى مرحلة ما بعد الأسد والوصول إلى دولة الحرية والديمقراطية والتعددية والعيش الكريم.

وكان نفى فريق "منسقو استجابة سوريا"، في بيان اليوم، المعلومات التي تتحدث عن توقف عمل برنامج الأغذية العالمي WFP في سوريا، مع بداية العام القادم، لافتاً إلى أن المؤكد هو تخفيض بشكل كبير مع بداية دورة التمويل القادمة، موضحاً أنه التخفيض السابع منذ انطلاق عمل البرنامج في سوريا والأكبر من نوعه.

وأوضح الفرق أن برنامج الأغذية العالمي، يقوم بالاجتماع مع الشركاء المحليين لمناقشة الحلول الممكنة لتدارك الأزمة الغذائية الجديدة الناجمة عم عمليات التخفيض، مؤكداً أن التخفيض القادم سواء من برنامج الأغذية العالمي أو الوكالات الأممية الاخرى ،لاتتناسب مع تقييم الاحتياجات الإنسانية في المنطقة.

ولفت الفريق إلى تخصيص مبلغ أكثر من ملياري دولار خلال دورة التمويل الحالية للبرنامج من خلال مؤتمرات المانحين، إلا أن البرنامج لم يحصل على أكثر من 30.8% من إجمالي التمويل المطلوب، الأمر الذي سبب عجزا كبيرا لدى البرنامج.

واعتبر أنه من المستغرب عمليات التخفيض والإصرار عليها في ظل ماتعانيه المنطقة من ارتفاع كبير في أعداد المحتاجين للمساعدات الإنسانية، دون الأخذ بالاعتبار حاجة المدنيين الملحة لتأمين الغذاء وخاصةً مع فقدان الآلاف من المدنيين لمصادر الدخل.

وجدد الفريق التحذير إلى كافة الجهات الإنسانية من استمرار عمليات التخفيض في المساعدات الإنسانية، وذلك نظرا للاثار السلبية المترتبة على قرارات التخفيض، وطالب كافة الجهات الدولية العمل على زيادة الدعم المقدم للمدنيين في المنطقة، وخاصة في ظل الوضع الاقتصادي المتردي في المنطقة وعدم قدرة الآلاف من المدنيين تأمين احتياجاتهم الأساسية من الغذاء.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ