على وقع حملات الاعتقال.. "الإدارة الذاتية" تحدد مواليد المطلوبين للتجنيد
على وقع حملات الاعتقال.. "الإدارة الذاتية" تحدد مواليد المطلوبين للتجنيد
● أخبار سورية ٢٢ يونيو ٢٠٢٤

على وقع حملات الاعتقال.. "الإدارة الذاتية" تحدد مواليد المطلوبين للتجنيد

أصدرت "هيئة الدفاع"، لـ"الإدارة الذاتية" في مناطق شمال وشرق سوريا، اليوم السبت 22 حزيران/ يونيو، بيانا حددت فيه مواليد جديدة للمطلوبين للخدمة الإلزامية في صفوف ميليشيات "قسد" تحت مسمى "الدفاع الذاتي".

وقالت إن المكلفين المطلوبين للخدمة هم ضمن مواليد 1998 ولغاية 30 حزيران 2006، ودعت جميع المكلفين ممن دخل سن الثامن عشر مراجعة مراكز التجنيد، وفق بيان رسمي حمل توقيع الرئاسة المشتركة لهيئة الدفاع "بيان علي وزيدان العاصي".

وأفاد ناشطون في موقع "الخابور"، اليوم السبت بأن ميليشيات "قسد" اعتقلت 30 شاباً في ريف دير الزور خلال الحملة التي شنتها قواتها مؤخراً، بهدف التجنيد الإجباري.

ولفت الموقع إلى نقل الشبان إلى معسكرات مدينة الرقة عبر سيارة شحن كبيرة من نوع JAC مكشوفة في ظل الظروف الجوية التي تشهد ارتفاعاً حاداً في درجات الحرارة.

هذا وقالت مواقع إخبارية في المنطقة الشرقية، إن ميليشيات "قسد"، شنت حملة التجنيد الإجباري، أسفرت عن اعتقال العشرات من الشبان في مناطق سيطرتها بهدف سوقهم إلى معسكرات التجنيد في الحسكة والرقة ومنبج.

وتقوم "قسد" بحملات اعتقال واسعة في المناطق التي تسيطر عليها، وتتركز حملات الاعتقال في الأرياف، حيث تضعف التغطية الإعلامية في المدن والقرى، ويصعب إحصاء أو معرفة هوية وأعداد المعتقلين.

وكانت شنت قوات "قسد" حملة اعتقالات واسعة بحق الشباب في مناطق عدة بأرياف الحسكة وحلب والرقة وديرالزور ضمن مناطق سيطرتها شمال شرقي سوريا، بهدف تجنيد الشباب ضمن لزجهم في معسكراتها.

وفي 5 تمّوز/ يوليو 2023 الماضي أصدر ما يسمى بـ"مكتب الدفاع" التابع لـ "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا"، حول التجنيد الإجباري الذي تفرضه "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، تزامنا مع تواصل حملات التجنيد شمال وشرق البلاد.

وزعمت "الإدارة الذاتية"، بأن التعميم جاء بناءً على "مقتضيات المصلحة العامة"، وذكرت أن "المكلفين المطلوبين لخدمة واجب الدفاع الذاتي لمناطق شمال وشرق سوريا ضمن مواليد (1998 ولغاية 2005/7/31)، وفق تعبيرها.

ويشار إلى أن ميليشيا "ب ي د" تفرض التجنيد الإجباري في مناطق سيطرتها شمال وشرق سوريا، منذ سنوات، وتشن الميليشيا بشكل مستمر حملات أمنية تستهدف اعتقال الشبان لتجنيدهم، الأمر الذي تسبب بفرار مئات الشبان من مناطق سيطرة "قسد" إلى خارجها تجنبا للاعتقال والتجنيد.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ