على أنقاض أحيائها وعذابات أهلها... الإرهابي "بشار" يُدنس حلب يوم عيد الأضحى
شغل الإعلام الموالي لنظام الأسد منذ يوم أمس، أول زيارة للإرهابي "بشار الأسد" وعائلته، إلى مدينة حلب، التي ذاقت الويلات من جرائمه طيلة سنوات عدة، ليسجل أول زيارة له على أنقاض المدينة التي دمرتها طائراته، وقتلت وشردت مئات الآلاف من سكانها.
ويتقصد الإرهابي "بشار" في كل مناسبة دينية لاسيما الأعياد، أن ينكأ جراح السوريين المشردين المبعدين عن أرضهم وبلداتهم، بأن يمارس طقوس إجرامه على أنقاض تلك المناطق بتأدية صلاة العيد في المناطق التي سالت فيها الدماء المعصومة والمحرمة، فيكبر فوق عذابات الملايين من السوريين.
وبثت مواقع إعلام النظام صور الإرهابي "بشار" وجوقته، يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك، في مسجد "عبد الله بن عباس"، تلك البقعة التي عانت طويلاً مرارة إجرامه وحلفائه، وشهدت شتى أنواع الموت والعذاب وختمها بالتهجير لمآت آلاف المدنيين، ليزور المدينة بعد سنوات عدة من احتلالها ويدنس أرضها الطاهرة.
ونشرت وسائل تابعة لإعلام النظام الرسمي، أمس الجمعة، 8 تمّوز/ يوليو، صوراً تظهر رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، خلال زيارة لمحطة الحرارية في ريف محافظة حلب الشرقي، لتدشين إعادة تأهيل مجموعة التوليد الخامسة في المحطة، في وقت
وتداول أبواق النظام عشرات الصور لعائلة الأسد، وهي تجوب بعض مناطق مدينة حلب، على أنقاض المباني والأزقة التي دمرت إبان حملات التهجير والموت الذي عاشته المدينة لسنوات طويلة، متباهياً بجرائمه، غير آبه بمصير الملايين من السوريين الذين أبعدهم عن منازلهم، حوله جوقة من الأبواق المهللين لجرائمه ولو كان على حساب كرامتهم ومعاناتهم التي يعيشونها.