ميليشيات عراقية تعلن قصف أهداف في الجولان بطائرات انتحارية
نشرت ما يسمى بـ"المقاومة الإسلامية في العراق"، بيان رسمي يوم الأحد 13 تشرين الأول/ أكتوبر، أعلنت خلاله استهداف موقع عسكري في الجولان السوري المحتل، بواسطة الطيران المسيّر.
وتبنت في بيان منفصل استهداف موقع آخر في الجولان للمرة الثانية واختتمت بقولها إن "عمليات دكّ معاقل الأعداء مستمرة بوتيرة متصاعدة" وفق نص البيان الوارد عبر قناتها الرسمية في تيليجرام.
وسبق أن أعلنت ميليشيات عراقية مقربة من إيران، أنها شنت هجمات منفصلة استهدفت مواقع إسرائيلية في الجولان السوري المحتل.
وكان أعلن الجيش الإسرائيلي أن "طائرة مسيرة اخترقت الأجواء الإسرائيلية قادمة من سوريا، وسقطت في منطقة مفتوحة شمالي هضبة الجولان" دون تسجيل إصابات.
وذكرت وسائل إعلامية عبرية أن الجيش الإسرائيلي اعترض بعض صواريخ قادمة من لبنان باتجاه الجولان سقط بعضها الآخر في مناطق مفتوحة، دون تسجيل أي إصابات.
وفي وقت سابق نفى مسؤول في حزب البعث التابع لنظام الأسد، في حديثه لأحد المواقع الإعلامية المقربة من النظام حدوث توغل بري إسرائيلي في الأراضي السورية معتبرا أن ذلك لا أساس له من الصحة.
وجاء النفي ردا على تداول معلومات أوردتها مصادر إعلام محلية تشير إلى أن الجيش الإسرائيلي توغل في الأراضي السورية، وجرف أراض زراعية وضمها عبر وضع شريط شائك، قرب بلدة كودنة بريف القنيطرة الجنوبي.
وشهدت الأسابيع الأخيرة تصعيداً في العمليات الإسرائيلية ضد أهداف في سوريا وتأتي هذه الهجمات في سياق التوترات الإقليمية المتزايدة خاصة ما يحدث في قطاع غزة وجنوب لبنان، حيث تسعى إسرائيل إلى كبح أي تحركات من شأنها تعزيز النفوذ الإيراني قرب حدودها الشمالية.