كشفت وسائل اعلام ألمانية عن قيام سفارة الأسد في ألمانيا بمنح جوازات سفر لأشخاص دون أن تتحقق من حيازتهم للجنسية السورية من عدمه ، و ذلك مقابل رشى اعتاد الأسد و نظامه عليها.
أفاد تقرير لشبكة الإذاعة والتلفزيون العمومية في ولايتي برلين وبراندنبورغ (rbb) أن السفارة السورية في برلين قد أصدرت جوازات سفر لأشخاص دون التحقق من أنهم يحملون الجنسية السورية. وجاء في التقرير، الذي نُشر على الموقع الإلكتروني للشبكة ، يوم أمس ، أن الإدعاء العام الألماني في ولاية برلين فتح تحقيقاً في الموضوع.
وقد استندت الشبكة إلى تقرير لصحيفة "برلينر تسايتونغ" نُشر ، الجمعة. وذكرت الصحيفة أن من أصدرت لهم جوازات السفر دخلوا ألمانيا ويقدمون أنفسهم على أنهم طالبي لجوء سوريين. وحسب تقرير الصحيفة فإن وزارة الداخلية الألمانية والشرطة الاتحادية تلقت معلومات بهذا الشأن من "دائرة شؤون الأجانب" في ولاية شمال الراين-فيستفاليا.
وحسب الصحيفة البرلينية فإن الموظفين المسؤولين عن إصدار الجوازات تقاضوا مبلغاً إضافياً يبلغ 150 يورو، وذلك إلى جانب الرسوم الرسمية المعلنة وهي 380 يورو. وأضافت الصحيفة إلى أنه لا معلومات حول عدد جوازات السفر التي تم إصدارها بهذا الإطار، إذ رفض المتحدث باسم الادعاء العام، مارتن شتيلتنر الإدلاء بأي تفاصيل.
يشار إلى أن حيازة جواز سفر سوري تضمن لحامله فرصا عالية جداً لقبول طلب لجوئه في ألمانيا.
واصل الرئيس الامريكي دونالد ترامب ، اصدار قراراته التنفيذية بشكل مكثف ، والتي كان أحدثها الطلب من جيش بلاده، تقديم خطة جديدة لهزيمة تنظيم الدولة، حسبما جاء في مذكرة رئاسية صدرت أمس السبت.
وقال ترامب في الوثيقة، إن التنظيم "ليس التهديد الوحيد من الإرهاب الإسلامي المتطرف الذي يواجه الولايات المتحدة، لكنه من بين الأكثر شراسة وعدوانية".
وأوضح إن الولايات المتحدة، يجب أن تتخذ "إجراءات حاسمة" لهزيمة التنطيم، قائلاً: "إن خطة جديدة لهزيمة التنظيم يجب أن تبدأ على الفور".
وقال ترامب في المذكرة: "في غضون 30 يوماً، سيتم تقديم مشروع أولي لخطة هزيمة داعش إلى الرئيس من قبل وزير الدفاع".
وأصدر ترامب أيضاً مذكرة رئاسية أمر فيها بإعادة هيكلة مجلس الأمن القومي للبلاد ومجلس الأمن الداخلي.
وبهذا يكون ترامب، قد أصدر حتى الآن 18 مذكرة رئاسية أو أمراً تنفيذياً خلال الأسبوع الأول فقط من ولايته.
وقعت تركيا بروتوكولاً مع البنك الدولي، تتسلّم بموجبه 150 مليون يورو، من أجل إنفاقها على تعليم أطفال اللاجئين السوريين.
و و نقلت وكالة الأناضول مراسل الأناضول، نائب مستشار وزارة التعليم التركية، أرجان دميرجي، إن السوريين يريدون أن يروا أن العالم لم ينساهم، وإن المسؤولية تجاههم تقع على عاتق العالم كله وليس تركيا وحدها ، ورأى أن ما يتم تقديمه للسوريين في تركيا لا يختلف عن إنقاذ شخص من الغرق في البحر.
وتابع أن "كل طفل نمنحه فرصة تعليم ذات جودة، هو في الحقيقة الطفل الذي أنقذناه من البحر" ، مشيراً إلى أن قرابة 200 ألف طفل سوري يتلقون تعليمهم في نظام تركيا التعليمي ومدارسها، فيما حوالي 300 ألف آخرين يتلقون تعليمهم في مراكز الإيواء بتركيا.
وأضاف دميرجي "يمكن القول إنه تم الوصول إلى 500 ألف طفل من خلال البروتوكول الذي تم توقيعه اليوم بين تركيا والاتحاد الأوروبي".
وأشار إلى أنه في وقت سابق، تم توقيع بروتوكول مماثل مع بنك التنمية الألماني، بقيمة 115 مليون يورو، من أجل دعم تعليم الطلاب السوريين.
من جانبه أعرب مدير البنك الدولي ـ فرع تركيا، يوهانس زوت، عن شكره لوزارة التعليم التركية على دورها في تقديم الدعم لأبناء السوريين، وكذلك للاتحاد الأوروبي من أجل تمويله خطة التعليم.
فيما قالت مديرة إدارة التعاون في بعثة الاتحاد الأوروبي، سيمونا غاتي، إن "تركيا أظهرت مدى سخائها من خلال استضافتها قرابة 3 ملايين سوري".
وتابعت "نؤيد كاتحاد أوروبي، وبكل إخلاص، هذه الخطة الطموحة التي وضعتها الحكومة التركية لتفادي ظهور جيل ضائع".
اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأمم المتحدة بـ”التباطؤ” في التحضير لمفاوضات جنيف ، التي كانت مقررة في الثامن من الشهر المقبل ، معلناً تأجيلها حتى نهاية الشهر.
قال لافروف ، أثناء لقائه وفود تحت مسمى “ المعارضة السورية” اليوم في موسكو ، إنه تم تأجيل موعد المفاوضات السورية في جنيف من 8 شباط القادم حتى نهاية الشهر ، معرباً عن أمل بلاده بألا تقوم الأمم المتحدة بتأخير موعد عقد المفاوضات السورية — السورية مجدداً.
و دافع لافروف عن المشروع الروسي للدستور السوري ، مشدداً على أنه نه من غير الصحيح مقارنته مع الذي أعدته الولايات المتحدة للعراق .
و ووجهت روسيا الدعوة لعدد من الأطراف التي تحسب على “المعارضة السورية” ، وجزء كبير منها محسوب على النظام و روسيا ذاتها ، فيما رفض الائتلاف الوطني و الهيئة العليا للمفاوضات حضور هذا اللقاء ، الذي يأتي بعد أيام من مفاوضات الأستانة التي لازالت مخرجاتها خارج الاتفاق و التبيان.
أعلنت الأمم المتحدة أنها دعيت إلى محادثات السلام السورية في الأستانة، بينما قالت واشنطن إنها تلقت دعوة لحضور المؤتمر وهي بصدد بحث مشاركتها.
وقالت يارا شريف المتحدثة باسم المبعوث الأممي لسوريا ستفان دي ميستورا إن الأخير تلقى دعوة لحضور محادثات الأستانة، كما قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفن دوجاريك إن الأمين العام أنطونيو غوتيريس طلب من دي ميستورا المشاركة بالمحادثات "نظرا لتعقيد وأهمية القضايا المرجح أن تناقش في أستانة".
وفي الأثناء، قال مستشار المبعوث الأممي للشؤون الإنسانية يان إيغلاند للصحفيين في جنيف إن دور المنظمة بالمحادثات لا يزال قيد النقاش، مضيفا "مع ذلك لا أعتبر أن من المفروغ منه أن تتفهم روسيا وتركيا وإيران المسؤولية الضخمة التي تأخذها على عاتقها كأطراف ضامنة لاتفاق خاص بعملية أخرى لإتاحة بداية جديدة للمدنيين في سوريا"، حسبما ذكرت الجزيرة نت.
من جهته، قال مسؤول بالخارجية الأميركية إن واشنطن تلقت دعوة لحضور مؤتمر أستانة وإنها تبحث المشاركة، وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أكد أن بلاده دعت واشنطن للمشاركة في محادثات أستانة، وقال للصحفيين "لقد دعوناهم بالفعل".
وسبق أن صرح مسؤولون إيرانيون برفضهم لمشاركة الولايات المتحدة في المحادثات، ومنهم وزير الخارجية محمد جواد ظريف الذي قال "لم ندع الولايات المتحدة ونعارض وجودها".
يعتزم الاتحاد الأوروبي تنظيم مؤتمر لإعادة إعمار سوريا، الربيع المقبل، شرط "التقدم السياسي" واستئناف المفاوضات بين الأطراف المعنية المقررة في جنيف فبراير/شباط المقبل، وجاء ذلك في تصريحات لوزير الخارجية البلجيكي ديديي رندرز، أمس الإثنين، عقب اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل.
وأضاف "رندرز" أن المؤتمر المقرر له، الربيع المقبل، سيخصص لمناقشة "إعادة إعمار سوريا، وسيكون مرتبطاً بالدرجة الأولى بإحراز تقدم على المستوى السياسي".
وشدد على أنه "لا يمكن الحديث عن إعادة إعمار ما لم يتم تسجيل التزام الأطراف جميعها بإيجاد حل سياسي للأزمة في أقرب الآجال، إضافة الى شرط استئناف مفاوضات جنيف المقررة فبراير/شباط المقبل".
وأضاف وزير الخارجية البلجيكي أن الاتحاد الأوروبي سوف ينتظر نتائج اجتماع "الأستانة" المقرر 23 يناير/كانون الثاني الجاري على المستوىين العسكري والتقني بشأن "التوصل الى وقف دائم وجاد لإطلاق النار".
وأشار إلى أن تلك النتيجة، حال الوصول إليها، "ستمكن لاحقًا من الحديث على عمليات إعادة البناء في سوريا".
كما أوضح الوزير البلجيكي أن الاتحاد الأوروبي يتابع في هذا الصدد "مخرجات مؤتمر المانحين حول سوريا المنعقد في لندن"، حسبما ذكرت وكالة الأناضول.
وتعهدت عدة دول مانحة، بينها ألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، في مؤتمر لندن للمانحين، اليوم، بتقديم 5 مليارات دولار من المعونات للاجئين السوريين.
ويهدف المؤتمر، الرابع من نوعه، إلى جمع 9 مليارات دولار للاجئين السوريين.
حاول الرئيس الأمريكي المنتتهية ولايته باراك اوباما التهرب من مسؤولياته في عدم ايقاف آلة القتل الأسدية في سوريا ، ولاسيما بعد استخدام السلاح الكيميائي في الغوطة في آب ٢٠١٣ ، بأن كلمة “الخط الأحمر”التي هدد بها الأسد في ٢٠١٢ ، هي “ارتجالية” لم تكن في الخطاب المكتوب .
و قال أوباما ، في آخر مقابلة تلفزيونية له،قبل حوالى أسبوع على انتهاء ولايته، أنه غير نادم على خطابه الذي رسم فيه "خطا أحمر" يتعلق باستخدام سوريا لأسلحة كيميائية في 2012، وهي عبارة يقول منتقدوه أنها ترمز إلى فشل الولايات المتحدة في التأثير على الشعب السوري.
واستخدم أوباما هذا التعبير العام 2012 حول احتمال قيام الولايات المتحدة بتدخل عسكري في سوريا. وأكد حينذاك "الخط الأحمر بالنسبة إلينا هو عندما نرى كمية من الأسلحة الكيميائية تتحرك أو يتم استخدامها". وأضاف أنه "بالنسبة لكل القوى في المنطقة ولنا نحن إنه خط أحمر ستكون له عواقب هائلة".
أكد أوباما أنه ارتجل العبارة التي لم تكن موجودة في النص المكتوب ، وقال أوباما "لست نادما على الإطلاق على القول أنه إذا رأيت (الرئيس السوري) بشار الأسد يستخدم أسلحة كيميائية ضد شعبه، فإن هذا يمكن أن يغير من تقييمي فيما يتعلق بما كنا مستعدين أو غير مستعدين لفعله في سوريا".
وأضاف، "كنت سأرتكب خطأ فادحا لو قلت ’الأسلحة الكيميائية لن تغير في الواقع حساباتي‘".
وتابع أوباما، "أعتقد أنه من المهم بالنسبة لي كرئيس للولايات المتحدة أن أبعث برسالة مفادها أنه في الواقع هناك شيء مختلف بشأن الأسلحة الكيميائية". وتابع، "على الرغم مما انتهى إليه الأمر في الإعلام، أعتقد أنه في عالم واشنطن السياسي، ما هو حقيقي هو أن الأسد تخلص من أسلحته الكيميائية".
و أوقع الهجوم الكيميائي الذي وقع في 21 آب/أغسطس على الغوطة الشرقية أكثر 1400 شهيد بينهم 400 طفل.
ولكن بعدما بدا أن الولايات المتحدة تحضر لضربات جوية وشيكة ضد نظام الأسد ، وافقت واشنطن بدلا من ذلك في آخر لحظة على صفقة بوساطة موسكو لإرسال أسلحة سوريا الكيميائية إلى روسيا.
ويرى عدد من النقاد أن هذا القرار شجع روسيا على إطلاق حملتها الجوية العسكرية في سوريا، ما أنقذ نظام الأسد وتسبب باستشهاد آلاف السوريين، وشجع موسكو على تصعيد المواجهة مع واشنطن.
أكد الفريق الانتقالي لدى الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، السبت، أنه تلقى دعوة للمشاركة في محادثات السلام حول سوريا، المرتقبة في 23 كانون الثاني/يناير في كازاخستان برعاية روسيا وتركيا.
وقال شون سبايسر، الناطق باسم فريق ترمب: "تلقينا طلبا للمشاركة" ملمحا إلى أنه لم يتم إرسال رد بعد، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" تحدثت مساء الجمعة عن هذه الدعوة موضحة أن السفير الروسي لدى واشنطن سيرغي كيسلاك نقلها خلال اتصال هاتفي أجراه في 28 كانون الأول/ديسمبر مع المستشار المقبل للأمن القومي في البيت الأبيض مايكل فلين.
وكان سبايسر الناطق المقبل باسم البيت الأبيض أكد مساء الجمعة هذا الاتصال بين الرجلين، لكنه قال إنه "تمحور حول أمور لوجستية لترتيب اتصال هاتفي بين الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين) والرئيس المنتخب (دونالد ترمب) بعد تنصيبه" رئيسا.
ومن جهته، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، مارك تونر، الجمعة، إن واشنطن "لم تتلقَ أي دعوة رسمية إلى الاجتماع"، مضيفاً أن الحكومة الحالية "ليس لديها أي شيء" ضد المشاركة في هذه المحادثات.
وأضاف: "إذا تلقينا دعوة فسنقدم توصية بالتأكيد" إلى إدارة ترمب بتلبيتها.
ويرتقب أن تعقد محادثات كازاخستان في 23 كانون الثاني/يناير، أي أول يوم عمل رسمي لإدارة ترمب الجديدة، التي ستخلف إدارة باراك أوباما في 20 الجاري.
ورفض نائب وزير الخارجية الروسي السبت التعليق على المعلومات عن هذا الاتصال. وقال سيرغي ريابكوف لوكالة الأنباء الروسية ريا نوفوستي: "لا نعلق على الاتصالات المتعلقة بالعمل اليومي لممثلي سفارتنا أو وزارة الخارجية مع زملاء في دول أخرى، بما فيها الولايات المتحدة".
وتعقد مفاوضات أستانة حول مستقبل سوريا برعاية روسيا وتركيا وأعلن عنها في نهاية كانون الأول/ديسمبر بعد بدء العمل بوقف جديد لإطلاق النار.
وتنظم للمرة الأولى بدون تدخل الولايات المتحدة التي كانت ضالعة في كل المحادثات الدولية حول الأزمة السورية في السنوات الماضية.
وسيكون هذا الاجتماع بمثابة تمهيد لمفاوضات السلام السورية في جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة المحددة في 8 شباط/فبراير.
قضت محكمة مجرية بسجن المصورة بيترا لازلو التي قامت بركل طفلة لاجئة، وأسقطت لاجئا سوريا وطفله على الأرض أثناء هروبهم من الشرطة على الحدود المجرية الصربية في الثامن من سبتمبر 2015.
وقررت المحكمة المحلية في قضاء "روكزي"، بسجن لازلو لمدة ثلاثة أعوام مع تأجيل تنفيذ العقوبة لأجل غير مسمى، وذلك بتهمة "المعاملة السيئة" والتسبب في إصابة شخص، حسبما ذكرت العربية نت.
وفيما دافعت المتهمة لازلو عن تصرفها، اعتبر القاضي أن الجريمة التي ارتكبتها الصحافية أحدثت سخطا مجتمعيا، وليس هناك أي دليل يدعم دفاعها عن نفسها.
وفي وقت سابق، طردت قناة تلفزيونية مجرية خاصة، إحدى مصوراتها بعدما ظهرت وهي تركل وتوقع أرضاً مهاجرين، بمن فيهم أطفال، وذلك أثناء محاولتهم الفرار من طوق أمني في روزكي في جنوب المجر.
وفي أحد المشاهد ظهرت مراسلة تلفزيون "إن1تي في" وتدعى بيترا لازلو وهي تعرقل بقدمها رجلاً يحمل طفلاً ويركض به محاولاً الفرار من أيدي شرطي، فسقط الرجل والطفل أرضاً، في حين ظهرت في مشهد آخر وهي تركل طفلاً آخر كان يركض محاولاً الفرار من الطوق الأمني.
أعلنت الأمم المتحدة، أمس الجمعة، عزمها تنظيم مؤتمر دولي في العاصمة الفنلندية هلسنكي، ما بين 23-24 يناير/ كانون الثاني الجاري، لمناقشة القضايا الإنسانية المتعلقة بسوريا والمنطقة.
وقال ينس لاركي، المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي عقد في مكتب المنظمة الدولية بجنيف، أن المؤتمر الذي سينظم لدعم سوريا والبلدان المجاورة وسيجري بمشاركة ممثلين عن مؤسسات الأمم المتحدة، ومنظمات المجتمع المدني، إضافة إلى ممثلين عن الدول المانحة والمؤسسات المالية الدولية.
وأضاف لاركي، أن المشاركين في المؤتمر سوف يتناولون ما بين 23-24 يناير/ كانون الثاني الجاري، مواضيع تتعلق بالقضايا الإنسانية الأساسية في سوريا، والخطط المستقبلية المتعلقة باللاجئين السوريين، حسبما ذكرت وكالة الأناضول.
وردًا على سؤال حول تضارب فترة انعقاد مؤتمر هلسنكي مع اجتماع سوريا المزمع عقده في العاصمة الكازاخية أستانة، بتاريخ 23 يناير/ كانون الثاني الجاري، قال لاركي، إنه لن يعلق على هذه المسألة، ولكن الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية للأمم المتحدة ومنسق الطوارئ ستيفن أوبراين، سيشارك في أعمال مؤتمر هلسنكي.
أعلنت وزارة النظام العام وحماية المواطنين اليونانية ، عن إعادة 27 لاجئًا سوريًا إلى تركيا، في إطار اتفاق إعادة القبول المبرم بين الأخيرة والاتحاد الأوروبي، الموقع في العام المنصرم ، والذي ينص على اعادة اللاجئين السورين الذين ينطلقون من تركيا إليها ، على يقابلها استقبال اوربا للاجئين بذات العدد .
وذكر بيان صدر عن الوزارة اليونانية، أن اليونان أعادت 27 لاجئًا سوريًا من جزيرة لسبوس (ميدللي) بطائرة حطّت في ولاية أضنة التركية (جنوب) ، وأوضح البيان، أن وكالة خفر السواحل وحرس الحدود الأوروبية، أشرفت على عملية إعادة اللاجئين وهم 17 رجلاً و4 نساء و6 أطفال مشردين.
وأكد أن 14 شحصًا من بين اللاجئين، عدلوا عن تقديم طلب الحماية الدولية في البلاد، فيما رفضت السلطات اليونانية لجوء الباقين.
ووصل عدد السوريين المعادين إلى تركيا منذ أبريل/ نيسان الماضي إلى 828 شخصًا، في حين أن عدد المهاجرين في جزر يونانية يتجاوز الـ 15 ألفًا.
وتوصلت تركيا والاتحاد الأوروبي في 18 آذار/ مارس 2016 في العاصمة البلجيكية بروكسل، إلى اتفاق يهدف إلى مكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب البشر ، وتقوم تركيا بموجب الاتفاق الذي بدأ تطبيقه في 4 نيسان/أبريل الماضي، باستقبال المهاجرين الواصلين إلى جزر يونانية ممن تأكد انطلاقهم من تركيا.
وتتُخذ الإجراءات اللازمة لإعادة المهاجرين غير السوريين إلى بلدانهم، بينما يجري إيواء السوريين المعادين في مخيمات ضمن تركيا، وإرسال لاجئ سوري مسجل لدى تركيا إلى بلدان الاتحاد الأوروبي مقابل كل سوري معاد إليها. -
أعلنت رئاسة هيئة الأركان التركية، مساء أمس، توقيع مذكرة تفاهم مع الجانب الروسي، لتنسيق الطلعات الجوية لكلا البلدين فوق الأراضي السورية، بهدف ضمان سلامة الطيران ومنع وقوع حوادث غير مرغوب بها ، في خطوة تأتي بعد بدأ تعاون فعلي بين الجانبين منذ ٢٩ الشهر الفائت عندما نفذت الطائرات الروسية اولى الغارات على مدينة الباب .
وأوضح بيان صارد عن رئاسة الأركان،، أن القوات المسلحة التركية عقدت سلسة اجتماعات مع الاتحاد الروسي، حول تنسيق الطلعات الجوية فوق الأراضي السورية.
وأكد أنه في ختام الاجتماعات، وقّع وفدا رئاسة أركان البلدين، مذكرة تفاهم اليوم في العاصمة الروسية موسكو في هذا الإطار.
وشدد على أن "الهدف من مذكرة التفاهم، هو تحديد آليات التعاون، وتنسيق سلامة الطيران للمقاتلات التابعة للقوات المسلحة التركية والروسية، أثناء قيامهما بهجمات ضد أهداف إرهابية".
و ترتفع سوية التنسيق بين الجانبين في الملف السوري ، والذي بلغ ذروته منذ ٢٩ الشهر الفائت بعد رعايتهما و ضمانهما لاتفاق الهدنة الموقع في أنقرة بين الفصائل السورية و روسيا ، والذي ينص على وقف اطلاق النار يتلوه مفاوضات سياسية في العاصمة الكازاخية “الاستانة” ، في الوقت الذي لم تكون الهدنة فعالة في عدد من المناطق السورية التي لازالت تتعرض لحملات تدميرية لاسيما في وادي بردى و الغوطة الشرقية.