نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولون أمريكيون بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبحث اقتراحاً قد يؤدي إلى تصنيف الحرس الثوري الإيراني كجماعة إرهابية ، في خطوة تعتبر الأكثر عداء لايران كون هذه المليشيات هي الأكثر ارهاباً للنظام الايراني ، والتي تعتبر القوة الضاربة على رقاب الشعب الايراني و شعوب المنطقة.
وقال المسؤولون إنه تم أخذ رأي عدد من الوكالات الأمريكية بشأن مثل هذا الاقتراح الذي سيضاف، إن تم تنفيذه، إلى الإجراءات التي فرضتها الولايات المتحدة بالفعل على أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني.
والحرس الثوري هو أقوى كيان أمني إيراني على الإطلاق، وهو يسيطر أيضاً على حصص كبيرة من اقتصاد إيران، ولديه نفوذ قوي في نظامها السياسي ، اضافة لتبعية فيلق قدس له ، والجناح المسؤول عن نقل الارهاب لخارج ايران .
وربما جاء الاقتراح في شكل أمر تنفيذي يحمل توجيهات لوزارة الخارجية ببحث تصنيف الحرس الثوري الإيراني كجماعة إرهابية.
ومن غير الواضح ما إذا كان ترامب سيوقع أمراً كهذا.
ولم يرد البيت الأبيض على الفور على طلب التعليق، وتزعم إيران أن لا دور لها في الإرهاب.
جدد البيت الأبيض مساء أمس الثلاثاء تحذيره لإيران داعيا المرشد الأعلى علي خامنئي إلى إدراك وجود رئيس جديد مختلف في المكتب البيضاوي، مشددا على احتفاظ الرئيس ترمب باتخاذ القرارات المناسبة.
وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر الثلاثاء أنه يتوجب على "المرشد الإيراني أن يدرك أن رئيسا جديدا تولى السلطة" في أميركا. واعتبر أن التجربة الصاروخية الإيرانية ليست خرقا للاتفاق النووي لكنها تنتهك روح الإتفاق، حسبما ذكرت العربية نت.
وأضاف المتحدب باسم البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترمب "سيتخذ ما يراه مناسبا من القرارات بشأن إيران"، فـ"الرئيس ترمب لن يجلس ويسمح لإيران بمواصلة انتهاكاتها الواضحة"، معتبراً أن "إيران تخدع نفسها إذا لم تدرك أن هناك قيادة جديدة في الولايات المتحدة".
وفي سياق آخر، أعاد شون سبايسر التأكيد على أنه "لا توجد رغبة لإضافة دول جديدة لقائمة حظر السفر المؤقت".
وفي وقت سابق من الثلاثاء، قال علي خامنئي إن "التصریحات والإجراءات التي اتخذها هذا السید الذی جاء للتو لأمیركا (في إشارة إلى دونالد ترمب)، برهنت الكلام الذي تحدث عنه النظام الإسلامي طوال الـ38 عاما الماضیة حول الفساد الذي یجتاح الحكومة الأمیركیة من كل جانب. فقد قام (ترمب) بتعریته وإفشائه علنا أمام الرأی العام. والشعب الإیراني سیرد على إجراءاته وتهدیداته في 22 بهمن (يوم ذكرى الثورة)".
وبحسب الموقع الإعلامي لمكتب المرشد الإيراني، أشار خامنئي إلى تصریحات الرئیس الأمیركي الجدید الذي اعتبر أنه ينبغي أن تشكر إیران إدارة باراك أوباما، فقال: "لا نشكر أبداً تلك الإدارة، لأنها فرضت عقوبات كبیرة على إیران من أجل شل قدرات الشعب الإیراني والحكومة الاسلامیة، ومما لا شك فیه إنها لم تحقق ما أرادته".
وتابع المرشد الإيراني بلهجة ساخرة: "بالطبع علینا أن نشكر السید (ترمب)! نشكره على إنه قلل من عنائنا، فقد كشف عن الوجه الحقیقی لأمیركا، فكل ما كنا نتحدث عنه طیلة الثلاثین ونیف عاماً عن الفساد السیاسي والاقتصادي والأخلاقي والاجتماعي في نظام الحكم الأمیركي، إن هذا السید قام بتعریته والإعلان عنه خلال الحملة الانتخابیة وبعدها". وكرر المرشد وصفه للولايات المتحدة الأميركية بـ"الشيطان الأكبر".
شن أحد أبرز المسؤولين الايرانيين ، عن الملف القتل العابر للحدود الذي يقون به النظام الايراني الارهابي ، هجوماً مفاجئاً على تركيا معتبراً اياها من “الأعداء” ، ومشدداً على أن المواجهة معها و الاحتلال الاسرائلي هي مواجهة علنية.
و قال أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي ان الارهابيين الايرانيين الذين يعملون في سواحل المتوسط أبعدوا “الاعداء” عن حدود ايران ، وفق ما نقلت وكالة فارس اليوم.
وقال رضائي، في كلمة ألقاها خلال ملتقى الادارة الجهادية والامن القومي ، ان “قادتنا الذين يعملون مستشارين عسكريين على سواحل البحر الابيض المتوسط أبعدوا الاعداء عن حدود البلاد ويقومون بمواجهة الصهاينة وتركيا بشكل علني على مسافة تزيد على الفي كيلومتر من الحدود” ، مستطرداً أنه “و رغم امتلاك هؤلاء لاحدث التقنيات التي يزودهم بها البنتاغون الا انهم أبدوا تفوقا في السلاح والتكتيكات والاستراتيجية.”
في الوقت الذي تعمل ترويكا “تركية - روسية - ايرانية” على ترسيخ وقف اطلاق النار تمهيداً للحل السياسي ، في حين أن الأمور لا تسيير وفق ما يتم اظهاره للاعلام ، ولاسيما من حيث الاصرار على اخراج المليشيات الأجنبية ، بما فيها المليشيات الشيعية الارهابية التي تقودها ايران في المنطقة و سوريا على وجه الخصوص.
أفاد تقرير جديد نشرته الأمم المتحدة، الاثنين، أن تنظيم الدولة في وضع دفاعي على الصعيد العسكري، ويواجه انخفاضاً في عائداته المالية من النفط، كما تتضاءل قدرته على استقطاب مجندين جدد. وسيناقش مجلس الأمن التقرير الثلاثاء.
لكن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش نبه في التقرير الذي رفعه إلى مجلس الأمن إلى أن عناصر التنظيم لا يزالون يمثلون تهديداً خطيرا "ويتأقلمون جزئيا" مع الخسائر التي يتكبدونها في أرض المعركة.
وقال التقرير الذي تم إرساله إلى مجلس الأمن الخميس إن "داعش في وضع دفاعي على الصعيد العسكري في العديد من المناطق وخصوصا في أفغانستان والعراق وليبيا وسوريا"، حسبما ذكرت العربية نت.
وأضاف أن الوضع المالي للتنظيم في تدهور، ما يجبره على العمل بـ "موازنة أزمة".
وانخفضت مبيعات النفط غير الشرعية وخصوصا من حقول النفط في محافظة دير الزور من نحو 500 مليون دولار في 2015 إلى 260 مليون دولار العام الماضي.
ودعا التقرير الحكومات إلى الحذر من جهود التنظيم للعثور على وسائل جديدة للحصول على المال، مبدياً مخاوف من تعرض صحافيين وموظفي إغاثة توجهوا إلى مناطق استعيدت من التنظيم لعمليات خطف.
وأشار التقرير إلى انخفاض كبير في تدفق المقاتلين الأجانب إلى العراق وسوريا بسبب الإجراءات الأمنية التي اتخذتها الحكومات، وكذلك بسبب "تراجع جاذبية" التنظيم.
وتابع التقرير أن "قدرة داعش على استقطاب مجندين جدد تضاءلت، كما أن المقاتلين يتركون ميدان المعركة بأعداد متزايدة".
وسيجتمع المجلس الثلاثاء لمناقشة التقرير، فيما أمر الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الجنرالات الأميركيين بوضع خطة جديدة لإلحاق الهزيمة بالتنظيم.
وفي مواجهة الضغوط العسكرية فإن اتصالات وجهود تجنيد التنظيم "تتجه بشكل أكبر إلى الوسائل الخفية، مثل استخدام الإنترنت المظلم والتشفير"، بحسب التقرير.
ولفت إلى أن "التنظيم يواصل تشجيع أتباعه والمتعاطفين معه خارج مناطق النزاع على شن هجمات".
اشتدت وتيرة الوعيد المتبادل بين إيران والولايات المتحدة، وهدد مسؤول إيراني بضرب إسرائيل والأسطول الخامس الأميركي في البحرين، بينما حذر نائب الرئيس الأميركي طهران من اختبار حزم الرئيس ترمب إزاءها.
وقال عضو لجنة الأمن القومي والسياسات الخارجية في البرلمان الإيراني مجتبى ذو النور - أمس الأحد- إن أي اعتداء عسكري من قبل أميركا على إيران سيقابَل بضرب تل أبيب بالصواريخ الإيرانية، حسبما أكدت الجزيرة نت.
وأضاف ذو النور أن الصواريخ الإيرانية لا تحتاج سوى سبع دقائق للوصول إلى تل أبيب إذا تعرضت إيران لأي اعتداء عسكري من قبل الولايات المتحدة.
وتابع المسؤول الإيراني أن لدى أميركا نحو 36 قاعدة عسكرية في المنطقة، أقربُها الأسطول الخامس المتمركز في مملكة البحرين، مؤكدا أن طهران ستدمر هذه القواعد بالصواريخ إذا فكرت واشنطن في توجيه ضربة عسكرية لإيران.
وجاء تهديد المسؤول الإيراني بينما أعلنت طهران اليوم عن قرب الكشف عن خمسة إنجازات عسكرية في مجالي الدفاع الجوي والبري، كما يجري الحرس الثوري الإيراني لليوم الثاني مناورات "الدفاع عن الولاية" في محافظة سمنان شمالي البلاد تشمل إطلاق صواريخ.
وبالتزامن مع بدء هذه المناورات، حذر قائد القوات الجوية في الحرس الثوري العميد إسماعيل حاجي زاده، من أن صواريخ قواته ستباغت "الأعداء إذا أخطؤوا الحسابات"، في حين قال العميد أحمد بوردستان نائب القائد العام للجيش الإيراني إن واشنطن ستندم إذا هاجمت بلاده.
وتأتي التهديدات الإيرانية في إطار حرب كلامية مع إدارة الرئيس دونالد ترمب بعد فرضها عقوبات على شركات وشخصيات إيرانية، بسبب إطلاق القوات الإيرانية قبل أسبوع صاروخا بالستيا جديدا.
وفي واشنطن صدرت آخر الهجمات الأميركية ضد إيران من قبل مايك بنس نائب الرئيس الأميركي الذي حذرها من اختبار حزم إدارة ترمب إزاءها. وقال بنس في مقابلة بثتها اليوم شبكة "أي بي سي نيوز" إنه سيكون من الأفضل لإيران أن تدرك أن هناك رئيسا جديدا في المكتب البيضاوي.
وقال بنس إن "الإيرانيين حصلوا على اتفاق مع المجتمع الدولي نعتقد -الرئيس وأنا وإدارتنا- أنه اتفاق سيئ للغاية".
ورغم أن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس ووزير الخارجية ريكس تيلرسون قالا إن الولايات المتحدة ستلتزم بالاتفاق، فإن بنس أبدى شكوكا حيال ذلك قائلا "نجري تقييما لذلك في الوقت الحالي".
وأضاف "أعتقد أن الرئيس سيتخذ قراره خلال الأيام المقبلة، وسيستمع إلى جميع مستشاريه، لكن يجب أن تعلموا بشكل مؤكد أن هذا الرئيس حازم جدا لدرجة ترتب على إيران التفكير مرتين بشأن مواصلة أعمالها العدائية".
وكان ترمب قد قال إن إيران تلعب بالنار، وإنه لا يستبعد أيا من الخيارات تجاه ما وصفتها إدارته بسياسيات إيران العدائية، وكان لوح في السابق بإمكانية "تمزيق" الاتفاق النووي.
كما قال مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل فلين إن واشنطن لن تغض الطرف من الآن فصاعدا عما وصفها بأعمال إيران العدوانية.
وفي السياق نفسه، هاجم وزير الدفاع الأميركي إيران، ووصفها -في تصريحات له بالعاصمة اليابانية طوكيو- بأكبر دولة راعية للإرهاب في العالم. ورد مسؤولون إيرانيون باستخفاف على التهديدات الأميركية الأخيرة، واعتبرها بعضهم "كلاما فارغا".
أقدم فريق من المحامين الدوليين على تقديم "دعوى قضائية أمام المحكمة الوطنية الإسبانية ضد بشار الأسد بتهمة ممارسة الإرهاب ضد المدنيين" من خلال اللجوء المتواصل للنظام إلى القصف العشوائي عبر الطائرات والقصف المدفعي للمناطق المكتظة بالأطفال والشيوخ والنساء.
والدعوى وفقاً لبيان مكتب المحاماة الإسباني الذي يدرس الدعوى قُدمت باسم مواطنة سورية تحمل الجنسية الإسبانية، بعدما تعرض شقيقها للاعتقال غير الشرعي ومن ثم تعرض للتعذيب وتم إعدامه من قبل قوات النظام في عام 2013.
وتتهم الدعوى نظام بشار "بارتكاب جرائم الإرهاب المنظم ضد المدنيين من خلال قوات الأمن والاستخبارات التابعة له"، حيث ارتكب نظام بشار إلى جانب الميليشيات التي تمولها إيران جرائم حرب مستمرة في سورية منذ ست سنوات.
كما دعت فرنسا في وقتٍ سابق روسيا إلى التنديد باستخدام نظام الأسد للسلاح الكيميائي ضد المدنيين، بعد صدور تقرير يفيد باستخدام قوات الأسد لتلك الأسلحة المحرمة دولياً.
ومارس وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت الضغط من أجل إقناع أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بما في ذلك روسيا بإدانة نظام بشار بعد صدور تقرير يفيد باستخدام قوات الحكومة السورية للأسلحة الكيميائية.
وبدوره كان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أحال وثائق إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لإنشاء آلية دولية محايدة ومستقلة للمساعدة في التحقيق مع المسؤولين عن أخطر الجرائم التي ارتكبت في سورية منذ آذار/ مارس 2011 ومحاكمتهم.
وشكل عدد من الحقوقيين جمعية ضحايا الحرب في سورية، والتي تهدف إلى متابعة قضايا جرائم الحرب والانتهاكات المرتكبة بحق المدنيين السوريين، من قبل أفراد أو مؤسسات، ليتم الحصول على حقوقهم في المستقبل.
وضمّت الجمعية لجنة من المحامين والمتخصصين لعقد لقاءات مع الضحايا أنفسهم أو أسرهم، وتم تحديد أربع مناطق لعقد اللقاءات موزعة على المدن التي يتواجد فيها أكبر نسبة من السوريين، وتم التعاقد مع شركة "Stoke & White LLP" في لندن، لدعم تلك الأعمال والنشاطات
كشف المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، عن نية الاتحاد الأوروبي عقد مؤتمر في بلجيكا، لإيجاد حلول طويلة الأمد لأزمة اللاجئين السوريين، مشيراً أنه لا يشجع عودتهم إلى سوريا، إلا عند إرساء السلام والاستقرار.
وقال غراندي خلال مؤتمر صحفي بمقر المفوضية في بيروت: "الاتحاد الأوروبي بصدد التحضير لمؤتمر في بلجيكا، من أجل التوصل إلى حلول على المدى الطويل بما يخص موضوع اللاجئين، وذلك إلى جانب الجهد السياسي"، دون تفاصيل عن المؤتمر.
وتابع المسؤول الأممي عقب زيارته لسوريا قبل أيام، "بعد مضي عدة سنوات، صدمت بما رأيته في سوريا، فبعد زيارة سابقة لدمشق قمت بأخرى إلى حلب وحمص (شمال) وصدمت بالدمار الهائل في عدة مناطق". وأشار إلى أن "بعض تلك المناطق (لم يحددها) تبدو كمدن أشباح، وهي خالية، والمحال مقفلة، ولا نشاط فيها".
وأضاف: "ثمة حاجات ملحة للأشخاص الذين يعيشون في هذه المناطق (..) وأنا أرفع صوتي من أجل تقديم المساعدات الإنسانية بسرعة".
وتابع: "لقد أجرينا المحادثات في أستانة (يناير/كانون ثاني المنصرم) وسنتابع ذلك في جنيف بعد بضعة أسابيع لنحوّل الأقوال إلى أفعال".وعقد اجتماع في أستانة يومي 23 و24 يناير الماضي، بقيادة تركيا وروسيا، ومشاركة إيران والولايات المتحدة ونظام بشار الأسد والمعارضة، بحث التدابير اللازمة لترسيخ وقف إطلاق النار في سوريا.
وأردف غراندي قائلا "على المجتمع الدولي أن يتكاتف من أجل توحيد القرار في موضوع اللاجئين، وخاصة في منطقة حلب، بهدف التوصل إلى حل موحد يساهم في إرساء الاستقرار وإحلال السلام من أجل البدء بإعادة البناء". وعن عودة اللاجئين إلى سوريا، قال غراندي: "يجب التحلي بالصبر من أجل العودة بسلام من خلال إرساء الاستقرار والأمان".
وأردف أنه "لا شك في أن العديد من اللاجئين يرغبون في العودة السريعة إلى أرضهم وسنساعدهم، ولكن نحن لا نشجع حاليا على ذلك". ولفت إلى أن "قانون اللاجئين يفرض حمايتهم ومن هنا يجب عدم مخالفة القانون وإعادتهم إلى بلدهم وهم لا يزالوا عرضة للخطر".
وصف وزير الدفاع الأمريكي الجديد ايران بأنها “أكبر دولة راعية للارهاب” ، في الوقت الذي أكد فيه الرئيس الأمريكي الجديد أنه لن يكون “طيباً” كسلفه باراك أوباما، و ذلك في تصاعد حدة اللهجة الأمريكية اتجاه ايران خلال الساعات الـ ٢٤ الماضية ، بعد تجربة الصاروخ البالستي الذي اجرته طهران خلال الأيام الماضية .
وقال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس،خلال مؤتمر صحافي في طوكيو أنه “في ما يتعلق بإيران، فهذه هي أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم”، مشيراً إلى أنه لا يرى ضرورة حالياً لتعزيز عديد الجنود الأميركيين في الشرق الأوسط.
فرضت الولايات المتحدة يوم أمس عقوبات على 13 فردا و12 كيانا بموجب القانون الأمريكي لمعاقبة إيران، وذلك بعد أيام من توجيه البيت الأبيض "تحذيرا رسميا" لايران بشأن إجرائها اختبارا على صاروخ باليستي وغيره من الأنشطة. وأدرجت وزارة الخزانة في بيان على موقعها على الإنترنت الأفراد والكيانات المشمولين بالعقوبات والذين يتمركز بعضهم في الإمارات العربية المتحدة ولبنان والصين.
وهذا الإجراء يشكل أول ترجمة للتشدد الذي أعلنته واشنطن إزاء إيران رغم الاتفاق التاريخي حول الملف النووي الإيراني الموقع بين طهران والقوى العظمى في تموز/يوليو 2015.
من جانبها أعلنت وزارة الخارجة الإيرانية مساء الجمعة "الرد بالمثل" على العقوبات الأمريكية. وأفاد بيان للوزارة نقلته وكالة الأنباء الرسمية أن إيران "سترد بالمثل وبالشكل المناسب علي أي خطوة (...) بسبب إقدام الإدارة الأمريكية علي إدراج أسماء بعض الأشخاص والمؤسسات الايرانية على لائحة العقوبات اللامشروعة بذريعة الاختبار الصاروخي الأخير". وأضافت أن العقوبات "تتناقض مع التزامات أميركا وروح ونص القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن"، في إشارة إلى الاتفاق النووي في 2015.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال في تغريدة على تويتر إن "إيران تلعب بالنار" و"إنهم (الإيرانيون) لا يقدرون كم كان الرئيس أوباما طيبا معهم. لست هكذا!".
وكان وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف قد قال في تغريدة على تويتر إن إيران لا تعبأ بالتهديدات الأمريكية لها بعد تجربتها الصاروخية مؤكدا أن طهران لن تبادر بإشعال حرب. و نددت الخارجية الإيرانية بالتهديدات الأمريكية "المتكررة والاستفزازية والتي لا أساس لها".
وفي خضم التوتر بين واشنطن وطهران منعت الأخيرة فريق المصارعة الأمريكي من دخول أراضيها للمشاركة في منافسات كأس العالم للمصارعة الحرة، وذلك ردا على قرار واشنطن فرض حظر مؤقت على اللاجئين والمسافرين ممن يحملون جنسيات سبع دول إسلامية من بينها إيران.
ووجه ترامب ومستشاره للأمن القومي مايكل فلين "تحذيرا رسميا" لإيران إثر اختباراتها الصاروخية ودعمها للمتمردين الحوثيين في اليمن. وسئل ترامب الخميس في واشنطن عن إمكانية عمل عسكري ضد إيران بعد تجربتها البالستية، فاكتفى بالرد "لا شيء مستبعدا".
وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الجمعة، تحذيرًا ضمنيًا لإيران عقب تصاعد حدة التوتر بين بلاده وطهران على خلفية إطلاق الأخيرة صاروخًا باليستيًا قائلًا إن "إيران تلعب بالنار".
جاء ذلك في تغريدة كتبها ترامب في صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم".
وقال الرئيس الأمريكي إن "إيران تلعب بالنار، والإيرانيون لا يقدّرون كم كان أوباما (الرئيس السابق) طيبًا معهم، أما أنا فلست مثله".
وزاد التصعيد بعد أن أكد وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان، الأربعاء الماضي، قيام بلاده باختبار صاروخ "باليستي" خلال الأيام الماضية، مشيرًا أن طهران "لن تسمح بتدخل أي جهة أجنبية في شؤونها".
وبعد يوم هدّد البيت الأبيض، بأن التجربة الصاروخية الإيرانية الأخيرة "لن تمر دون عقاب".
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة الإيرانية، أعلنت في وقت سابقم، أنها لن تسمح بمشاركة الرياضيين الأمريكيين بمباريات كأس العالم للمصارعة الحرة المقرر إقامتها بمدينة كرمنشاه (غرب)، ردًا على قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب بحظر دخول القادمين من 7 بلدان ذات أغلبية مسلمة من بينها إيران.
أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل من أنقرة أن بلادها سوف تستقبل 500 لاجئ شهريا من تركيا، مؤكدة على أهمية الاتفاق التركي الأوروبي الخاص باللاجئين.
وقالت ميركل بأن ألمانيا ، خلال اجتماع عقد اليوم الخميس (الثاني من فبراير/شباط 2017) مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء بن علي يلدريم، أن "لقد قررنا الآن استقبال 500 لاجئ شهريا، كي نكون متعاونين هنا في بعض الحالات الخاصة"، دون أن تدلي بالمزيد من التفاصيل حول الخطة.
وأفاد مسؤول حكومي ألماني لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بأن ألمانيا اتخذت القرار منذ عدة أسابيع.
وأشادت ميركل بسياسة تركيا في استقبال اللاجئين، وشددت على أهمية الاتفاق التركي الأوروبي الخاص باللاجئين. وأكدت أنه يجب الوفاء بمقتضيات هذا الاتفاق من قبل جميع الأطراف، وقالت إن الأموال المتفق عليها وفق هذا الاتفاق سوف تعود للتدفق، وإن كانت بوتيرة لاتصل إلى مستوى طموحات تركيا.
قال المبعوث الأممي إلى سوريا استيفان دي مستورا أن طلب من مجلسس الأمن اليوم تأجيل الجولة الجديدة من مفاوضات جتنيف إلى ٢٠ الشهر القادم / شباط ، بعد أن كانت مقرر في الثامن منه ، مرجعاً السبب إلى الرغبة بمنح فرصة لمخرجات مؤتمر الأستانة لتثبيت وقف اطلاق النار على الأرض ، و لكن هذا التبرير جاء بعد أيام من اعلان وزير الخارجية الروسي تأجيل المفاوضات حتى نهاية الشهر القادم.
و شدد دي مستورا على أن كل التحركات بشأن سوريا مرهونة بقرار مجلس الأمن 2045.
و طالب دي مستورا عقب جلسة لمجلس الأمن ، بتشكيل وفد موحد يمثلها ، واعداً بتشكيل الوفد هو في حال عجزت المعارضة عن ذلك ، في اشارة إلى عجز روسيا عن جمع المعارضة الموالية لها و المحسوبة على النظام مع الهيئة العليا للمفاوضات والائتلاف الوطني ، بعد أن اعتذر الأخيران عن حضور الاجتماع مع وزير الخارجية اللروسي سيرغي لافروف الاسبوع الفائت.
و اعتبر دي مستورا أن وقف اطلاق النار كان ناجحاً نوعاً ما ، مشيراً إلى أن مجلس الأمن لم يناقش قضية المناطق الآمنة التي تعتزم أمريكا اقامتها في سوريا
طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز دعم إقامة مناطق آمنة في سوريا واليمن ، ووافق الأخير على ذلك وفق بيان صادر عن البيت الأبيض.
وقال البيان إن الزعيمين اتفقا على أهمية تعزيز الجهود المشتركة لمكافحة تنظيم الدولة ، أضاف البيان "طلب الرئيس (ذلك) ووافق الملك على دعم مناطق آمنة في سوريا واليمن فضلا عن دعم أفكار أخرى لمساعدة كثير من اللاجئين الذين شردتهم الصراعات المستمرة."
وقال مصدر سعودي رفيع المستوى لرويترز إن الزعيمين تحدثا لأكثر من ساعة عبر الهاتف واتفقا على تعزيز مكافحة الإرهاب والتعاون العسكري وزيادة التعاون الاقتصادي.
و كرر ترامب مع ولي عهد أبوطبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اثارة فكرة دعم مناطق آمنة للاجئين الذين شردهم الصراع في المنطقة وإن ولي العهد وافق على دعم هذه المبادرة.