دعت مسؤولة كبيرة في مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين دول الخليج العربية لتقديم مزيد من العون لمساعدة السوريين الذين شردتهم آلة القتل التي يقودها الأسد و حلفاءه و أذرعه الارهابية منذ ستة أعوام ، مشيرة إلى أنها لا ترى مؤشرات تذكر على أن الأزمة ستنتهي قريبا.
وفي كلمة خلال زيارة للكويت لتوقيع اتفاق مساعدات بقيمة عشرة ملايين دولار للاجئين السوريين في العراق قالت كيلي تي. كليمينتس نائبة مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين إن المفوضية تشعر بالأسى تجاه الحقيقة "المحزنة" عن تجاوز عدد اللاجئين الفارين من الحرب السورية حاجز الخمسة ملايين لاجئ.
وقالت كليمينتس لرويترز "بالنسبة لنا في مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين فإننا لا نحتفي بهذه الأحداث. بل إننا نحاول ألا نلفت الانتباه لها لأنها ليست قصة جيدة."
وأضافت قائلة "الأمر يعني ببساطة أننا لم نر حلا سياسيا يتيح للناس إمكانية العودة لمنازلهم بأمان وبشكل كريم وطوعي."
وقالت كليمينتس إنه إلى جانب الخمسة ملايين لاجئ فإن الحرب شردت أيضا نحو 13.5 مليون شخص أصبحوا نازحين داخل سوريا بعضهم انتقل مرتين أو ثلاث أو أربع مرات.
وأضافت "لا يستطيعون إعالة أسرهم. هم في مرمى الخطر فيما يتعلق بقذائف المورتر... لا يستطيعون إدخال أطفالهم للمدرسة. الإحصاءات لدينا تظهر أن مليونا ونصف المليون طفل داخل سوريا لم يدخلوا المدرسة."
وتابعت قولها "لذا فبالنسبة لنا هذه فترة حزينة نرى خلالها الأرقام تتجاوز حاجز الخمسة ملايين شخص."
وقالت بعد أن وقعت اتفاق المساعدة مع الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية الذي تديره الدولة إن الكويت هي سادس أكبر متبرع للمفوضية وقدمت نحو 360 مليون دولار بين 2013 و2015.
وأضافت "باقي دول مجلس التعاون الخليجي لم تتمكن من الاقتراب (من هذا الرقم).".
وتابعت لرويترز "نود لهذا الأمر أن يتغير. الموارد التي نحتاجها لتقديم الدعم الإنساني في أنحاء العالم بما في ذلك في مناطق مثل جنوب السودان والصومال وميانمار وبنجلادش (المتاح منها) يلبي فقط أقل من نصف ميزانيتنا."
وعندما سئلت إن كانت ترى نهاية لتدفق اللاجئين من سوريا والعراق واليمن قالت كليمينتس "بالطبع نأمل أن تكون هناك حلول سياسية... لكن لابد أن أقول إن التوقعات لا تبدو جيدة."
قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، إن روسيا تحمي الارهابي الأسد، بالرغم من أنه مجرم حرب، لافتة إلى أن بلادها تواصل إثارة هذا الجانب.
وأوضحت هيلي ، في تصريحات صحفية يوم أمس ، أن بلادها توجه انتقادت لروسيا حيال ممارساتها ومواقفها في قضايا مختلفة، وعلى رأسها تدخلها في سوريا وأوكرانيا.
وأشارت في هذا الإطار إلى فرض الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية على روسيا، في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، بسبب تدخل موسكو في الشأن الأوكراني واحتلالها شبه جزيرة القرم.
وفيما يتعلق بتدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، أعربت السفيرة الأمريكية عن رفض بلادها تدخل أي بلد في انتخابتها الداخلية.
وأضافت قائلة: "لا نعيش علاقة حب مع روسيا، وهم أيضًا يدركون أننا نستعيد قوتنا السابقة".
وشددت على أنها قالت في مرات سابقة بأن بلادها لا تثق بروسيا.
تصريحات السفيرة الأمريكية تأتي بعد أيام من قولها أن “ أولويتنا لم تعد الجلوس والتركيز على طرد الأسد وأن أولوية الولايات المتحدة هي كيفية إنجاز الأمور، ومن نحتاج للعمل معه لإحداث تغيير حقيقي للشعب السوري”
وأضافت قائلة " لا يمكننا بالضرورة التركيز على الأسد بالطريقة التي فعلتها الإدارة السابقة"، و أشارت إلى أن واشنطن ستركز على طرق التخلص من نفوذ إيران حليفة الأسد، والتي تدعمه في الحرب ضد الفصائل المعارضة، عبر مجموعة من الميليشيات اللبنانية والأفغانية والعراقية والإيرانية الطائفية.
و تلاها تصريح لوزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، خلال زيارته إلى أنقرة، أن "أعتقد أن وضع الأسد ومصيره على المدى الطويل سوف يحدده الشعب السوري".
و أيد البيت الأبيض، ما ذهب إليه كل وزير الخارجية الأمريكي و مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة ، حول سقوط هدف زوال رأس نظام الارهاب بشار الأسد، من قائمة أولويات الإدارة الأمريكية الجديدة، في مخالفة لموقف الإدارة الأمريكية السابقة بهذا الخصوص.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر، رداً على سؤال صحفي حول موقف الرئيس دونالد ترامب من شرعية الأسد، إن "هناك واقع سياسي علينا أن نتقبله، عندما يتعلق الأمر بما هو الوضع عليه الآن (في سوريا)".
وتابع "لقد أضعنا الكثير من الفرص منذ عهد الإدارة السابقة (برئاسة باراك أوباما) فيما يتعلق بالأسد".
موقف متحدث البيت الأبيض جاء مؤيداً لتعليق لمبعوثة بلاده الدائمة إلى الأمم المتحدة نيكي هيلي، ووزير الخارجية الأمريكية ريكس تيلرسون.
في حين قال السيناتور الأمريكي، جون ماكين، رئيس لجنة الشؤون العسكرية التابعة للكونغرس، في بيان صادر عنه : "هذا (تصريح تيليرسون) يغض الطرف عن الحقائق الفظيعة المتمثلة بأن الشعب السوري لا يمكنه تحديد مصير الأسد أو مستقبل بلدهم في الوقت الذي يذبحون فيه عبر براميل الأسد المتفجرة."
وتابع ماكين قائلا: "أنا قلق من هذه التصريحات اليوم التي أدلى بها وزير خارجيتنا وسفيرتنا في الأمم المتحدة فيما يتعلق بمستقبل بشار الأسد في سوريا، واقتراحهم بأن الأسد يمكنه البقاء في السلطة يبدو أنه خال من أي استراتيجية."
وأضاف: "كيف يمكن للسوريين تقرير مستقبل الأسد في الوقت الذي يذبحون فيه على يد الأسد وطائرات بوتين وإرهابيي إيران، ولا بد لأي استراتيجية أمريكية في هذا الشأن أن تعكس هذه الحقائق."
وفي بيان آخر، السيناتور ليندسي غراهام عن مخاوفه "من أن يكون موقف الإدارة الأمريكية الحالية أكبر خطأ منذ أن فشل الرئيس (السابق باراك) أوباما في التصرف، عقب وضع الخط الأحمر ضد استخدام الأسد للأسلحة الكيماوية".
وأضاف "أن تتصور الأسد قائداً للشعب السوري، هو أن تتجاهل المجازر التي ارتكبت من قبل نظامه ضد الشعب السوري بالجملة".
وشدد أن "تركه (الأسد) في السلطة سيكون مكافأة عظيمة لروسيا وإيران".
أجرت وزارة الصحة التركية تعديلا على القرار الخاص بأسس تنظيم عمل منتسبي الأقسام الصحية الأجانب في المراكز الطبية الخاصة بالبلاد.
وينص التعديل الذي نُشر أمس السبت في الجريدة الرسمية التركية، و نقله موقع “ترك برس” ، على السماح للسوريين ممن يحمل شهادات في قطاع الصحة من أطباء وممرضين وفنيين من العمل في مخيمات الإيواء والمراكز الطبية الخاصة باللاجئين، دون تعديل شهاداتهم.
ووفقا للتعديل فإنه يكتفي للسوريين حملة الشهادات الطبية والصحية من إبراز الوثائق والشهادات التي تثبت قابليتهم للعمل في تلك المراكز الطبية.
ونصت المادة الثانية من القرار على أنه سيبدأ العمل بهذه التعديلات اعتبارا من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية.
أعلنت عدد من المؤسسات العربية الإنسانية أمس الأحد، عن التبرع بمبلغ 262 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في سوريا، خلال العامين القادمين، وتوجيهها إلى المجالات ذات الأولوية التي تعزز صمودهم.
جاء ذلك خلال انعقاد "اجتماع المنظمات غير الحكومية لدعم الاستجابة الإنسانية لسوريا"، أمس في الدوحة بتنظيم من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (اوتشا).
وحضر الاجتماع الذي يمهد للمؤتمر المقرر عقده في بروكسل يوم 5 نيسان/ أبريل الجاري، 40 مشاركا يمثلون 25 منظمة إنسانية عربية؛ إضافة إلى مؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH).
وجاء في البيان الختامي الذي تلاه مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أحمد بن محمد المريخي (قطري الجنسية)، "أنه لم يعد من الممكن، ولا المفيد، التعاطي مع الأزمة الإنسانية في سوريا بالطرق التقليدية"، بحسب وكالة الأناضول.
ودعا البيان إلى "مراجعة شاملة لجهود الاستجابة الإنسانية في سوريا، من أجل استخلاص أهم الدروس والعبر من أزمة إنسانية تعتبر أكبر أزمة إنسانية مرت بها البشرية، بعد الحرب العالمية الثانية".
قالت القيادة المركزية في الجيش الأمريكي، السبت، إن غارات التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة في سوريا والعراق قتلت بـ"الخطأ" 229 مدنيا منذ بدء مهام التحالف في آب 2014 وحتى شباط الماضي ، في حين أن الاحصائيات التي قدمتها المنظمات المعنية تشير إلى أرقام تعادل عشر أضعاف ما اعترف به التحالف
وأوضحت القيادة، عبر بيان لها، أن مقاتلات التحالف شنت خلال تلك الفترة 18 ألفاً و645 غارة جوية في سوريا والعراق.
وأشارت إلى مقتل 9 مدنيين بـ"الخطأ" في مدينة الموصل منذ بدء العملية في 17 تشرين الأول 2016، وحتى السيطرة الجزء الشرقي منها يوم 18 شباط.
ولفتت القيادة المركزية الأمريكية إلى أنها لم تجر بعد تقييما حول 43 تقريرا بشأن استشهاد مدنيين في الموصل والرقة، والطبقة ، ومنبج .
والحصيلة الرسمية للقتلى من المدنيين، التي جاءت في بيان القيادة المركزية، أقل كثيرا مما تقوله جماعات حقوقية أخرى عن ذات الفترة ، وقالت منظمة "إير وورز" المعنية برصد آثار الضربات الجوية للتحالف على المدنيين إن أكثر من 2800 مدني استشهدوا في ضربات جوية للتحالف.
يبدأ المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب ، زيارة إلى العاصمة الأمريكية واشنطن في الفترة مابين 5 و7 نيسان الجاري، و هي الزيارة ارسمية الأولى لحجاب لواشنطن منذ تسلم ادارة دونالد ترامب ، في كانون الثاني الماضي.
ووفقاً لمصادر رسمية فإن زيارة حجاب تتضمن لقاء وزير الخارجية الأمريكي ريكس تليرسون ، و ذلك على هامش دعوة من معهد "كارينجي" للسلام في الولايات المتحدة، لحضور ندوة عن مستقبل سوريا.
و تواجد حجاب في أمريكا خلال الفترة الماضية ، بداعي العلاج و هو سبب تغيبه عن الساحة العامة خلال الفترة الماضية و التي شهدت جولتي مفاوضات جنيف الرابعة و الخامسة.
و تأتي زيارة حجاب في الوقت الذي يد البيت الأبيض، ما ذهب إليه كل وزير الخارجية الأمريكي و مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة ، حول سقوط هدف زوال رأس نظام الارهاب بشار الأسد، من قائمة أولويات الإدارة الأمريكية الجديدة، في مخالفة لموقف الإدارة الأمريكية السابقة بهذا الخصوص.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر، رداً على سؤال صحفي حول موقف الرئيس دونالد ترامب من شرعية الأسد، إن "هناك واقع سياسي علينا أن نتقبله، عندما يتعلق الأمر بما هو الوضع عليه الآن (في سوريا)".
وتابع "لقد أضعنا الكثير من الفرص منذ عهد الإدارة السابقة (برئاسة باراك أوباما) فيما يتعلق بالأسد".
موقف متحدث البيت الأبيض جاء مؤيداً لتعليق لمبعوثة بلاده الدائمة إلى الأمم المتحدة نيكي هيلي، ووزير الخارجية الأمريكية ريكس تيلرسون.
في حين قال السيناتور الأمريكي، جون ماكين، رئيس لجنة الشؤون العسكرية التابعة للكونغرس، في بيان صادر عنه : "هذا (تصريح تيليرسون) يغض الطرف عن الحقائق الفظيعة المتمثلة بأن الشعب السوري لا يمكنه تحديد مصير الأسد أو مستقبل بلدهم في الوقت الذي يذبحون فيه عبر براميل الأسد المتفجرة."
وتابع ماكين قائلا: "أنا قلق من هذه التصريحات اليوم التي أدلى بها وزير خارجيتنا وسفيرتنا في الأمم المتحدة فيما يتعلق بمستقبل بشار الأسد في سوريا، واقتراحهم بأن الأسد يمكنه البقاء في السلطة يبدو أنه خال من أي استراتيجية."
وأضاف: "كيف يمكن للسوريين تقرير مستقبل الأسد في الوقت الذي يذبحون فيه على يد الأسد وطائرات بوتين وإرهابيي إيران، ولا بد لأي استراتيجية أمريكية في هذا الشأن أن تعكس هذه الحقائق."
وفي بيان آخر، السيناتور ليندسي غراهام عن مخاوفه "من أن يكون موقف الإدارة الأمريكية الحالية أكبر خطأ منذ أن فشل الرئيس (السابق باراك) أوباما في التصرف، عقب وضع الخط الأحمر ضد استخدام الأسد للأسلحة الكيماوية".
وأضاف "أن تتصور الأسد قائداً للشعب السوري، هو أن تتجاهل المجازر التي ارتكبت من قبل نظامه ضد الشعب السوري بالجملة".
وشدد أن "تركه (الأسد) في السلطة سيكون مكافأة عظيمة لروسيا وإيران".
وكان وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، يوم الخميس، قد قال خلال زيارته إلى أنقرة، أن "أعتقد أن وضع الأسد ومصيره على المدى الطويل سوف يحدده الشعب السوري".
في الوقت الذي أكدت فيه السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، أن “ أولويتنا لم تعد الجلوس والتركيز على طرد الأسد وأن أولوية الولايات المتحدة هي كيفية إنجاز الأمور، ومن نحتاج للعمل معه لإحداث تغيير حقيقي للشعب السوري”
وأضافت قائلة " لا يمكننا بالضرورة التركيز على الأسد بالطريقة التي فعلتها الإدارة السابقة"، و أشارت إلى أن واشنطن ستركز على طرق التخلص من نفوذ إيران حليفة الأسد، والتي تدعمه في الحرب ضد الفصائل المعارضة، عبر مجموعة من الميليشيات اللبنانية والأفغانية والعراقية والإيرانية الطائفية.
أيد البيت الأبيض، ما ذهب إليه كل وزير الخارجية الأمريكي و مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة ، حول سقوط هدف زوال رأس نظام الارهاب بشار الأسد، من قائمة أولويات الإدارة الأمريكية الجديدة، في مخالفة لموقف الإدارة الأمريكية السابقة بهذا الخصوص.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر، رداً على سؤال صحفي حول موقف الرئيس دونالد ترامب من شرعية الأسد، إن "هناك واقع سياسي علينا أن نتقبله، عندما يتعلق الأمر بما هو الوضع عليه الآن (في سوريا)".
وتابع "لقد أضعنا الكثير من الفرص منذ عهد الإدارة السابقة (برئاسة باراك أوباما) فيما يتعلق بالأسد".
موقف متحدث البيت الأبيض جاء مؤيداً لتعليق لمبعوثة بلاده الدائمة إلى الأمم المتحدة نيكي هيلي، ووزير الخارجية الأمريكية ريكس تيلرسون.
في حين قال السيناتور الأمريكي، جون ماكين، رئيس لجنة الشؤون العسكرية التابعة للكونغرس، في بيان صادر عنه : "هذا (تصريح تيليرسون) يغض الطرف عن الحقائق الفظيعة المتمثلة بأن الشعب السوري لا يمكنه تحديد مصير الأسد أو مستقبل بلدهم في الوقت الذي يذبحون فيه عبر براميل الأسد المتفجرة."
وتابع ماكين قائلا: "أنا قلق من هذه التصريحات اليوم التي أدلى بها وزير خارجيتنا وسفيرتنا في الأمم المتحدة فيما يتعلق بمستقبل بشار الأسد في سوريا، واقتراحهم بأن الأسد يمكنه البقاء في السلطة يبدو أنه خال من أي استراتيجية."
وأضاف: "كيف يمكن للسوريين تقرير مستقبل الأسد في الوقت الذي يذبحون فيه على يد الأسد وطائرات بوتين وإرهابيي إيران، ولا بد لأي استراتيجية أمريكية في هذا الشأن أن تعكس هذه الحقائق."
وفي بيان آخر، السيناتور ليندسي غراهام عن مخاوفه "من أن يكون موقف الإدارة الأمريكية الحالية أكبر خطأ منذ أن فشل الرئيس (السابق باراك) أوباما في التصرف، عقب وضع الخط الأحمر ضد استخدام الأسد للأسلحة الكيماوية".
وأضاف "أن تتصور الأسد قائداً للشعب السوري، هو أن تتجاهل المجازر التي ارتكبت من قبل نظامه ضد الشعب السوري بالجملة".
وشدد أن "تركه (الأسد) في السلطة سيكون مكافأة عظيمة لروسيا وإيران".
وكان وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، يوم الخميس، قد قال خلال زيارته إلى أنقرة، أن "أعتقد أن وضع الأسد ومصيره على المدى الطويل سوف يحدده الشعب السوري".
في الوقت الذي أكدت فيه السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، أن “ أولويتنا لم تعد الجلوس والتركيز على طرد الأسد وأن أولوية الولايات المتحدة هي كيفية إنجاز الأمور، ومن نحتاج للعمل معه لإحداث تغيير حقيقي للشعب السوري”
وأضافت قائلة " لا يمكننا بالضرورة التركيز على الأسد بالطريقة التي فعلتها الإدارة السابقة"، و أشارت إلى أن واشنطن ستركز على طرق التخلص من نفوذ إيران حليفة الأسد، والتي تدعمه في الحرب ضد الفصائل المعارضة، عبر مجموعة من الميليشيات اللبنانية والأفغانية والعراقية والإيرانية الطائفية.
لم تختلف النتائج المنبثقة عن مباحثات الأيام الثمانية من الجولة الخامسة لمفاوضات جنيف عن سابقاتها، إذ لم تحصد النتائج المرجوة رغم تحديد أجندة النقاش مسبقاً مع نهاية الجولة السابقة، لتعود الوفود خاوية الوفاض، وتبقى السلال الأربعة المحددة للنقاش "فارغة من الثمار".
والسلال الأربعة هي الحكم غير الطائفي، والدستور، والانتخابات، ومكافحة الإرهاب، وفق ما أعلن عنها المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، مع نهاية جنيف 4، في 3 مارس/آذار الجاري.
وفي الجولة الأخيرة التي انتهت مساء امس، جاءت النتائج وفقاً للتوقعات، في ظل خلاف لا يزال كبيراً بين المعارضة التي تريد انتقالاً سياسياً وتشكيل هيئة حكم انتقالي، والنظام الذي لا حديث له سوى "الإرهاب ومكافحته".
وسيطرت خروقات وقف إطلاق النار المعلن منذ 30 ديسمبر/كانون الأول 2016، على سير المحادثات، وسط تبادل الاتهامات ، كما أرخى مصير الأسد، مجددا بظلاله على سير المحادثات، فيما كان منتظرا مناقشة سلال الحكم الانتقالي.
وعقب اختتام الجولة، قال المبعوث الأممي دي ميستورا، في مؤتمر صحفي، إن "جميع المدعوين لمفاوضات جنيف 5، شاركوا بتفاصيل وجوهر المناقشات التي اتسمت بالجدية والتفاعلية، وهم مستعدون للمشاركة في جنيف 6".
ولفت إلى أن "كل المدعوين ينكرون مشاركتهم بتفاصيل وجوهر المناقشات"، معتبراً أن هذا الإنكار "طبيعي".
وأشار دي ميستورا إلى أن موعد الجولة الجديدة مرهون بمشاورات يجريها في مجلس الأمن وأخرى مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، نهاية الأسبوع المقبل.
وبيّن أنه "في هذه الجولة (الخامسة) لا ينبغي توقع أي انهيار في المباحثات أو تقدم، المهم التقدم في جدول الأعمال، ولا يمكن تقليل شأن ما فعلته الأطراف هنا".
ورأى أنه "في كل المفاوضات، هناك قضايا تحتاج للتحضير والمناقشة قبل الخطوات الفعلية وهذا لم يبدأ بعد، والأهم هو الاهتمام بالنقاط التحضيرية (..) وفي هذا المجال حصل تقدم".
من جانبها، قال وفد الهيئة العليا للمفاوضات إن "مفاوضات جنيف 5، لم تنجح حتى الآن في إحراز تقدم نسبي (..) خاصة وأنه لا يوجد أي تغيير جذري في موقف واشنطن من بشار الأسد".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع دي مستورا، عقده رئيس وفد المعارضة نصر الحريري، في جنيف.
ولفت الحريري، إلى أن "المعارضة تناقش الانتقال السياسي ذا الأبعاد المختلفة (..) والمفاوضات حتى هذه اللحظة لم تنجح كثيرا في تحقيق تقدم نسبي، ولكن نتمنى أن لا تكون قد فشلت".
وأرجع ذلك إلى أن "النظام هو الذي أفشل المفاوضات السابقة ويسعى لإفشال هذه المفاوضات، وهو المسؤول عن إفشال مفاوضات العام الحالي"، مشدداً على أن "المعارضة تحرص على عدم إفشالها".
ورداً على سؤال حول تغيّر الموقف الأمريكي من مصير الأسد، قال الحريري "نحن نتعرف على الموقف الأمريكي من خلال تواصلنا مع المسؤولين الأمريكيين، ولا يوجد تغيير جذري تجاه الأسد".
ولفت إلى أنه "حاليا تتجه الإدارة الأمريكية لمحاربة الإرهاب وتحجيم دور إيران (..) ونحن نقول أن محاربة الإرهاب تبدأ بمسببه (قاصدا نظام الأسد)".
ومن الأمور اللافتة التي حصلت في جنيف خلال الجولة الأخيرة، وفق واكالة الأناضول ، استقبال دي ميستورا لمندوب الأسد بشار الأسد عند باب مقر المفاوضات، فور وصوله لأول لقاء ضمن هذه الجولة، حيث قال المبعوث الأممي إن "النظام (السوري) مرحب به دائما في الأمم المتحدة"، في إشارة إلى عدم استقبال النظام لدي مستورا في العاصمة السورية دمشق قبل المفاوضات.
كما كان لافتاً انكفاء وفد النظام عن التصريحات الإعلامية، وتجنبه استقبال أسئلة تضعه في موقف محرج، مكتفياً بتصريحين اثنين، الأول بعد أول اجتماع، والثاني بعد آخر اجتماع اليوم، ساق فيه الاتهامات للمعارضة وبعض الدول بدعم الإرهاب.
ولعل لقاء المعارضة السورية مع نائب وزير الخارجية الروسي في مقر الأمم المتحدة لأول مرة، أعطت المعارضة اعترافاً جديداً من قبل روسيا.
بدوره، كان مصير دي ميستورا هو الآخر، له حصة كبيرة من اهتمامات المتابعين والمراقبين، إلا أن فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش،
أكد في مؤتمر صحفي عقده اليوم في مقر المنظمة الدولية في نيويورك أن الأمين العام مدد تفويض المبعوث دي ميستورا "على الأقل لحين الانتهاء مما يقوم بها حاليا في جنيف".
ونتيجة للتصريحات من الأطراف السورية التي صدرت في ختام المفاوضات، ورغم التفاؤل الحذر لدي ميستورا، بقيت السلات الأربع التي كانت مقررة للتفاوض، من دون أي ثمار، وهو الأمر غير المفرح بالنسبة للسوريين.
وبذلك تنتهي مفاوضات جنيف 5، التي استغرقت 8 أيام، إذ انطلقت بلقاءات تمهيدية في 23 آذار/مارس الجاري، واجتماعات رسمية الجمعة الماضية في المقر الأممي.
قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إنه لا يجب تفسير إعلان تركيا انتهاء عملية "درع الفرات"، بأنها لن تهتم بالمخاطر الأمنية شمالي سوريا، أو أنها ستتوقف عن لعب دور هناك.
وأوضح قالن، في تصريحات للصحفيين، أمس الجمعة، في المجمع الرئاسي، بالعاصمة أنقرة، أنه على العكس من ذلك، فإن الإجراءات والتدابير الأمنية مستمرة على أعلى مستوى في تلك المنطقة حاليا، بحسب وكالة الأناضول.
وأشار إلى أن عملية "درع الفرات" أدت إلى تطهير قرابة ألفين و100كم مربع، بدءاً من مدينة جرابلس وإنتهاءً بمنطقة الباب بريف حلب، من تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية.
وبيّن قالن أن العملية أظهرت حقائق كثيرة إلى الواجهة، إذ انهارت أسطورة أن حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" وقوات الحماية الشعبية الكردية "واي بي جي"، هي القوة الوحيدة الفاعلة لمحاربة تنظبم الدولة.
ولفت إلى أن سكان جرابلس، واعزاز والراعي (جوبان باي) والباب، بدأوا بالعودة إلى مناطقهم، مبيناً أن إعادة إعمار المناطق المذكورة تسير الآن بشكل مكثف عقب انتهاء العمليات الأمنية فيها.
وشدد قالن أن عمليات مكافحة التنظيمات الإرهابية ستتواصل خلال الفترة المقبلة وبشكل فعال في المنطقة الحدودية والمناطق الأخرى.
ومساء الأربعاء، أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، انتهاء عملية "درع الفرات" التي انطلقت في 24 أغسطس/آب الماضي في سوريا.
أيد القضاء الفرنسي عددا من قرارات مصادرة ممتلكات عقارية للمجرم رفعت الأسد ، في فرنسا وطعن في روايته بشأن مصدر الاموال في التحقيق الذي يشتبه بانه حصل عليها من اختلاسات في سوريا، كما ذكرت مصادر قريبة من الملف لوكالة فرانس برس.
ورفضت محكمة الاستئناف في باريس طلبات الاستئناف التي تقدم بها المجرم رفعت شقيق المجرم حافظ الأسد، واكدت قرارات صدرت عن القاضي رينو فان رويمبيكي بوضع اليد على عدد من شركات لديها ممتلكات عقارية في احياء راقية بباريس.
وبين هذه الاملاك، منزلان فخمان في الدائرة 16 تبلغ مساحة احدهما ستة الاف متر مربع في جادة فوش الراقية، كما ذكر احد هذه المصادر لفرانس برس.
كما تشمل تعويضا بقيمة 9,5 ملايين يورو دفعته بلدية باريس لاستملاك قطعة ارض في الدائرة الـ16 لبناء مساكن اجتماعية.
وبعد شكوى تقدمت بها المنظمة غير الحكومية “شيربا” التي تحارب الجرائم الاقتصادية، قدر المحققون بحوالى تسعين مليون يورو قيمة ممتلكات رفعت الاسد وعائلته في فرنسا بما في ذلك عقاراتة في باريس واسطبل في فال دواز احدى ضواحي باريس وعدد من المكاتب في ليون.
وقال مصدر قريب من الملف إن القضاء سينظر لاحقا في طعون اخرى ضد عمليات مصادرة ، وفي اتصال اجرته فرانس برس، رفض احد محامي رفعت الاسد الادلاء باي تعليق.
ووجه القضاء الى المجرم رفعت الأسد (79 عاما) في التاسع من حزيران/ يونيو 2016 تهم اختلاس اموال عامة وتبييض اموال بشكل منظم في اطار تهرب ضريبي خطير.
ويشتبه قاضي التحقيق بان المجرم رفعت الاسد اختلس اموالا عامة قبل انتقاله للاقامة في المنفى في اوروبا مع اسرته. لكن المجرم دافع عن نفسه مؤكدا تلقي هبات من الاسرة المالكة السعودية التي تدعمه سياسيا منذ ثمانينات القرن الماضي.
وأشار رفعت الاسد خلال جلسة استماع في اواخر تشرين الاول/ اكتوبر إلى العاهلين السعوديين الراحلين فهد بن عبد العزيز وعبد الله بن عبد العزيز، بحسب مصدر قريب من الملف.
كما قال انه رجل سياسي لا يهتم باملاكه وليس على اطلاع على الوثائق التي يوقعها، بحسب المصدر نفسه. لكن محكمة الاستئناف شككت في هذه الذريعة بعد الاستناد إلى تسجيلات هاتفية تكشف ان محاسبا كان يطلع رفعت الأسد “بانتظام” على وضع املاكه العقارية.
قال السيناتور الأمريكي، جون ماكين، رئيس لجنة الشؤون العسكرية التابعة للكونغرس، إن السوريين لا يمكنهم تقرير مصير الأسد في الظروف الحالية التي يمرون بها، وذلك في رد على تصريح أدلى به وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيليرسون، قال فيه إن الشعب السوري هو من يقرر مصير الأسد على المدى البعيد.
و قال ماكين في بيان صادر عنه : "هذا (تصريح تيليرسون) يغض الطرف عن الحقائق الفظيعة المتمثلة بأن الشعب السوري لا يمكنه تحديد مصير الأسد أو مستقبل بلدهم في الوقت الذي يذبحون فيه عبر براميل الأسد المتفجرة."
وتابع ماكين قائلا: "أنا قلق من هذه التصريحات اليوم التي أدلى بها وزير خارجيتنا وسفيرتنا في الأمم المتحدة فيما يتعلق بمستقبل بشار الأسد في سوريا، واقتراحهم بأن الأسد يمكنه البقاء في السلطة يبدو أنه خال من أي استراتيجية."
وأضاف: "كيف يمكن للسوريين تقرير مستقبل الأسد في الوقت الذي يذبحون فيه على يد الأسد وطائرات بوتين وإرهابيي إيران، ولا بد لأي استراتيجية أمريكية في هذا الشأن أن تعكس هذه الحقائق."
وكان وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، يوم أمس، قد قال خلال زيارته إلى أنقرة، أن "أعتقد أن وضع الأسد ومصيره على المدى الطويل سوف يحدده الشعب السوري".
في الوقت الذي أكدت فيه السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، أن “ أولويتنا لم تعد الجلوس والتركيز على طرد الأسد وأن أولوية الولايات المتحدة هي كيفية إنجاز الأمور، ومن نحتاج للعمل معه لإحداث تغيير حقيقي للشعب السوري”
وأضافت قائلة " لا يمكننا بالضرورة التركيز على الأسد بالطريقة التي فعلتها الإدارة السابقة"، و أشارت إلى أن واشنطن ستركز على طرق التخلص من نفوذ إيران حليفة الأسد، والتي تدعمه في الحرب ضد الفصائل المعارضة، عبر مجموعة من الميليشيات اللبنانية والأفغانية والعراقية والإيرانية الطائفية.
قال وزير الدفاع التركي، فكري إشيق، إنه في حال ظهور أي تهديد حيال أمن بلاده، فإن قواته ستنفذ عمليات جديدة، في سوريا، دون تردد.
وشدد إشيق على أن الإعلان عن انتهاء عملية "درع الفرات" في سوريا لا يعني انتهاء التهديدات وعودة قوات بلاده من ذلك البلد على الفور.
وأوضح إشيق أن عملية درع الفرات حررت نحو ألفي كلم مربع من الأراضي التي كان تنظيم الدولة يسيطر عليها شمالي سوريا.
وأضاف أن من إنجازات العملية أيضًا، ابعاد التهديدات التي كانت تستهدف تركيا، وقطع الطريق أمام المليشيات الكردية الانفصالية الـ "ب ي د" في ربط كانتوناته شمالي سوريا.
ومساء الأربعاء، أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، انتهاء عملية "درع الفرات" التي انطلقت في 24 آب/ أغسطس الماضي ضد التنظيمات الإرهابية بشمال سوريا