وزارة الدفاع الروسية : الطائرات قصفت مستودعا للإرهابيين احتوى على أسلحة كيميائية في خان شيخون !؟
عادت روسيا و بقوة ، اليوم ، لممارسة دورها الاعتيادي و الاجرامي في قتل الشعب السوري ، و التغطية على جميع القتلة و على رأسهم الأسد و نظامه ، ووجدت وسيلة لتبرئة الأسد من جريمة خان شيخون ، محملة الثوار المسؤولية بأن ما حدث هو استهداف لمستودع ذخيرة حوى مواد كيماوية .!؟ في مشهد بات اعتيادي أمام “العهر” الروسي.
وقال المتحدث اللواء إيغور كوناشينكوف باسم وزارة الدفاع الروسية، "وفقا لوسائل الرصد الجوية الروسية، قصفت القوات الجوية السورية في الساعة 11.30 و 12 ظهرا بالتوقيت المحلي أمس، مستودعا ضخما للذخيرة تابعا للإرهابيين في الأطراف الشرقية لبلدة خان شيخون بريف إدلب، وكان المستودع يحوي ذخيرة ومعدات، فضلا عن العثور على مصنع محلي لإنتاج قنابل محشوة بمواد سامة" ، و و لا مكان لتنفيد هذه الادعاءات ، و يكفي أن يكون الاستهداف قد تم في السادسة و النصف صباحاً ، و ليس وقت الظهيرة ، وهو الوقت الذي مارست فيها كامل اجرامها على بقية المناطق في ادلب.
و بالطبع وجد المتحدث مصدراً لتلك المواد بأنه تم نقلها من العراق ، و مضى في البترئة التي أخذت أثراً رجعياً وصولاً إلى ما حدث بحلب ، معتبراً أن الحالات مشابهة لما فعله “الارهابيون “ في حلب .
و أميز ما حمله بيان المتحدث الروسي بأن "المعلومات الواردة أعلاه موضوعية تماما وموثوق بها".
في الوقت الذي ساهمت طائرات العدو الروسي الأسد في جريمته يوم أمس ، حيث تولت هذه الطائرات عملية محى آثار القصف ، اذ شن سرب من هذه الطائرات ، غارات استهدفت مدينة خان شيخون المكلومة و مركزها الطبية لملاحقة الناجين ، كما استهدفت الدفاع المدني الشاهدين على هذه الجريمة المستمرة.
إلى ذلك و يناقش مجلس الأمن اليوم في جلسة طارئة ، مشروع قرار بشأن ما حدث في خان شيخون و يتضمن ، وفق رويترز ، أن “تقدم للجنة تحقيق دولية خطط الطيران والسجلات ليوم الثلاثاء بالإضافة إلى أسماء جميع قادة سرب طائرات الهليكوبتر والسماح بدخول القواعد الجوية التي يعتقد المحققون أنها ربما استخدمت لشن هجمات باستخدام أسلحة كيميائية".
ويطلب مشروع القرار من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن يرفع تقريرا شهريا حول مدى التزام نظام الأسد وتعاونه مع لجنة التحقيق الدولية في هذا الشأن.
ويعبر نص مشروع القرار عن "الغضب من استمرار قتل وإصابة أشخاص بالأسلحة الكيميائية في الجمهورية العربية السورية ويعبر عن العزم على ضرورة محاسبة المسؤولين عن ذلك."