٢٥ مارس ٢٠١٧
طلب المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، اليوم السبت، من الدول الضامنة لوقف إطلاق النار في سوريا اتخاذ خطوات عاجلة لإنقاذ الاتفاق، وذلك في رسالة بعثها إلى وزراء خارجية إيران وروسيا وتركيا.
وقال مكتب دي ميستورا في بيان، وصل وكالة الأناضول نسخة منه، إن الأخير "أعرب عن قلقه العميق إزاء تصاعد القتال مؤخراً في دمشق وحماة (وسط)، وغيرها من المناطق السورية".
وأضاف البيان أن دي ميستورا "اعتبر أن تصاعد انتهاكات اتفاق وقف إطلاق النار الذي تناوله مسار أستانة (عاصمة كازخستان)، سيكون له تبعات سلبية على سلامة المدنيين السوريين، وعلى إيصال المساعدات الإنسانية ومسار العملية السياسية".
ولفت إلى أن "دي ميستورا بعث رسالة إلى وزراء خارجية كل من إيران وروسيا وتركيا، كدول ضامنة لوقف إطلاق النار في سوريا، الذي دخل حيز التنفيذ في 30 ديسمبر/كانون الأول"، متناسيا عشرات المجازر التي ارتكبها نظام الأسد وحليفه الروسي منذ التاريخ المذكور.
وتمنى المبعوث الأممي في رسالته "اتخاذ خطوات عاجلة للحفاظ على وقف إطلاق النار، كما نقل هذا الطلب إلى الولايات المتحدة وروسيا، كرؤوساء مشتركين لمجموعة دعم سوريا".
وأوضح أن "المبعوث الأممي يؤكد على أنه لا يمكن التخلي عن الجهود المشتركة لإيران وتركيا وروسيا، من أجل تحسين الوضع على الأرض، والإسهام في توفير المناخ المؤدي إلى تقدم سياسي مثمر".
٢٤ مارس ٢٠١٧
شدد خيرت كابيليري، مدير اليونيسف الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، في بيان صدر اليوم ، على أهمية أن يضع المجتمعون في جنيف هذا الأسبوع حقوق الأطفال في صميم مداولاتهم - حق كل طفل وفتاة في الحماية، والحق في تلقي المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة، والحق في التعليم، بغض النظر عن مكان وجودهم.
واستنكر استمرار الهجمات على الأطفال في سوريا. ودعا جميع الأطراف في الصراع والجهات ذات النفوذ إلى مضاعفة جهودها لإيجاد حل سياسي لإنهاء الصراع الذي لا يترك سوى الموت والدمار في طريقه.
وقال "مع بدء جولة أخرى من محادثات السلام في جنيف اليوم، نشعر بالجزع لأن الأطفال في جميع أنحاء سوريا لا يزالون يتعرضون للهجوم. تذكرنا تقارير أمس حول هجوم على مدرسة في الرقة في شمال شرق سوريا مرة أخرى بأننا خذلنا أطفال سوريا. لقد خذلناهم لأكثر من 2200 يوم بالفعل."
و خلف القصف الذي نفذه التحالف الدولي ضد تظيم الدولة على مدرسة في منطقة المنصورة ، قرابة ٢٠٠ شهيد ، غالبيتهم من النساء و الأطفال ، حيث بيدت عائلات بأكملها.
و إضاف المسؤول الأممي أن “يحرم الأطفال من حقهم الأساسي في الحياة. ويحرمون من حقهم في التعليم. وتذكرنا هذه الأحداث مرة أخرى بأنه لا يوجد مكان آمن للأطفال في سوريا. الأطفال يتعرضون للهجوم."
وذكـّر البيان جميع الأطراف في سوريا بأنها تتحمل مسؤولية حماية وصون حياة الأطفال وأسرهم. وكذلك حماية البنية التحتية المدنية، بما فيها المدارس والمستشفيات، بغض النظر عمن يسيطر على المنطقة.
٢٣ مارس ٢٠١٧
تستضيف موسكو اجتماعا حول مكافحة الإرهاب في 29 مارس/آذار الحالي بمشاركة مسؤولين أتراك وروس.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في مؤتمرها الصحفي الأسبوعي، أمس الخميس، إن مكافحة الإرهاب باتت تمثل ملفا هاما على أجندة العلاقات بين تركيا وروسيا.
وأشارت زاخاروفا إلى أن الاجتماع سيعقد برعاية وزارتي خارجية البلدين، وسيتناول مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
وذكرت أنه من المنتظر ترأس نائب وزير الخارجية الروسي، أوليغ سيرومولوتوف، وفد بلاده خلال الاجتماع.
ولفتت زاخاروفا إلى أن الاجتماع السابق انعقد في العاصمة التركية أنقرة، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي
٢٣ مارس ٢٠١٧
استدعت تركيا ، يوم أمس، القائم بالأعمال الروسية في أنقرة، على خلفية مقتل جندي تركي بنيران أطلقت من مناطق سيطرة المبيشيات الانفصالية في الجانب السوري ، و الذي يشهد حضوراً روسياً هناك .
أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، حسين مفتي أوغلو ، أنهم بلّغو القائم بالأعمال الروسية عن استيائهم لمقتل الجندي التركي.
وشدد متحدث الخارجية التركية، على أن بلاده أبغلت القائم بالأعمال الروسية، بأنها سترد بالمثل في حال تكرار حادثة إطلاق النار من مواقع سيطرة المليشيات الانفصالية .
ولفت مفتي أوغلو، أن سبب استدعاء القائم بالأعمال الروسية، جاء باعتبار روسيا مسؤولة عن مراقبة انتهاكات وقف إطلاق النار في تلك المنطقة (مدينة عفرين شمالي سوريا).
وأضاف أن المسؤولين الأتراك نقلوا أيضًا موقف البلاد للقائم بالأعمال، من انتشار عناصر من الجيش الروسي في عفرين.
وأكد أن بلاده بصفتها دولة ضامنة، ستعمل ما بوسعها للحد من انتهاكات وقف إطلاق النار في سوريا.
وتابع في ذات السياق: "نعتقد أن ممارسة روسيا وإيران نفوذهما على النظام السوري (لضمان تنفيذ وقف الإطلاق) يعد أمرا مهما".
و قتل بالأمس جندي تركي، بعيارات نارية أطلقت من مناطق سيطرة الوحدات الكردية “ب ي د" من داخل الأراضي السورية، أثناء مناوبته في محيط مخفر"ريحانلي بوكولماز" الحدودي بولاية هطاي جنوبي تركيا.
٢١ مارس ٢٠١٧
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، إن كيانه سيستمر في ضرب أهداف بسوريا طالما هي "بحاجة لذلك"، وفق ما نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية .نتناهو : أوضحت لبوتين أننا سنستمر بضرباتنا في سوريا طالما نحن بحاجة لذلك
و قال نتنياهو، خلال مؤتمر صحفي في الصين، إن سياسة روسيا حيال الضربات الإسرائيلية في الأراضي السورية، "لم تتغير".
وأوضح نتنياهو الذي يفترض أن يختتم زيارته اليوم أن "روسيا لم تقيد نشاطاتنا في سوريا، وقد أوضحت لبوتين (الرئيس الروسي) أننا سنستمر بضرباتنا فيها، طالما نحن بحاجة لذلك".
وأضاف: "لن نسمح بنقل الأسلحة المتطورة إلى حزب الله".
وتابع نتنياهو حديثه بالقول: "طالما الاستخبارات والجيش (الإسرائيليان) يريان أن هناك جدوى من ضرب أهداف في سوريا، سنستمر بذلك".
ومساء يوم الجمعة الماضي، استدعت وزارة الخارجية الروسية، سفير الاحتلال الإسرائيلي لدى موسكو، غاري كورون، على خلفية الغارات التي شنتها طائرات اسرائيلية على سوريا.
وجاء الاستدعاء بعد ساعات من إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي قيامه بشن 3 غارات جوية على أهداف سوريا فجر الجمعة، قال إنها "تابعة لحزب الله اللبناني".
وأمس الإثنين، قال الارهابي بشار الأسد، لأعضاء في البرلمان الروسي إنه يعول على موسكو لمنع إسرائيل من مهاجمة الأراضي السورية.
٢١ مارس ٢٠١٧
كشف رئيس أركان جيش الاحتلال الاسرائيلي عن قيام حزب الله الارهابي بتصفية أبرز قيادي الحزب في دمشق و المدعو مصطفى بدر الدين ، معتبراً أن هذا الأمر دليل على الخلافات الكبيرة في صفوف الحزب الارهابي .
و قال غادي ايزنكوت أن “في الاسابيع الاخيرة نسمع كيف قتل رئيس أركان حزب الله ، حسب ما نشر فانه قتل على يد قادته وهذا ينسجم مع المعلومات التي نمتلكها” ، متهماً قادة في حزب الله الارهابي هم من قاموا باغتيال القيادي مصطفى بدر الدين قبل عام قرب دمشق.
و أشار ايزنكوت ، وفق ما نقل عنه الناطق باسم جيش الاحتلال افيخاي ادرعي ، أن “هذه الانباء تثبت عمق الأزمة التي تواجه حزب الله وهناك يكمن حجم وحشية هذا التنظيم” .
و شدد المسؤول في جيش الاحتلال على أنه رغم الحرب في سوريا إلا أن الاحتلال تمكن من ضبط الحدود الهادئة بين البلدين ، وتمكن أيضا من “منع التعاظم لمن يجب منعه من ذلك” ، وفق تصريحه.
و تضاربك الروايات حول مقتل القيادي الأبرز للحزب الارهابي في دمشق ، في ١٣ أيار عام ٢٠١٦ ، الذي كان يقيم في محيط دمشق ، حيث تبنى الحزب الارهابي رواية أن مقتله كان نتيجة غارة اسرائيلية ، فيما تم طرح رواية أخرى تتمثل باستهدافه من قبل الثوار ، و لكن كلتا الروايتين لم تكونا كافيتين لتبرير مقتل هذا القيادي الذي لم تتضرر جثته مطلقاً ، الأمر الذي رجح التصفية .
٢٠ مارس ٢٠١٧
كشف نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، عن مواصلة المبعوث الأممي إلى سوريا استيفان دي ميستورا جهوده الدبلوماسية الرامية إلى إنجاح جولة المفاوضات المقبلة بين أطراف "الأزمة" السورية والمزمع عقدها في جنيف 23 مارس/ اذار الجاري.
وقال حق في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية بنيويورك أمس الإثنين إن "دي ميستورا متواجد اليوم في العاصمة السعودية الرياض، ومن المتوقع أن يتوجه خلال اليومين المقبلين إلى موسكو لإجراء مزيد من المشاورات مع المسؤولين الروس، وذلك قبيل بدء جولة المفاوضات بين الأطراف السورية والمقرر عقدها في جنيف 23 من الشهر الجاري"، بحسب وكالة الاناضول.
وتطرق حق في تصريحاته إلى "السلال الأربعة " التي تشكل أساس العملية التفاوضية بين أطراف الأزمة، وهي تشكيل حكومة غير طائفية خلال 6 أشهر، وصياغة دستور جديد للبلاد، وإجراء انتخابات خلال 18 شهرًا بإشراف أممي، ومكافحة الإرهاب.
ومع انتهاء جولة محادثات "جنيف 4" حول سوريا في 3 مارس الجاري، لم يحدث أي خرق ملموس تجاه حل "الأزمة" السورية، حتى إنه يمكن القول إن الجولة الأخيرة انتهت دون الخوض في أمور جوهرية تتعلق بالحل السياسي المأمول للنزاع الذي أكمل عامه السادس.
٢٠ مارس ٢٠١٧
فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات اليوم الاثنين على 4 مسؤولين عسكريين تابعين كبار لنظام الأسد متهمين باستخدام أسلحة كيمياوية ضد مدنيين بعد أن عطلت روسيا والصين إجراء مماثلا في الأمم المتحدة.
والخطوة هي الأولى التي يضع فيها الاتحاد الأوروبي مسؤولين سوريين في قائمة سوداء بسبب استخدام الأسد لغاز الكلور، رغم أنه اتهم من قبل اللواء طاهر حامد خليل، أحد قادة جيش الأسد، بنشر أسلحة كيمياوية في إطار إجراءات قمعية للسوريين الثائرين في 2013.
واستهدف الاتحاد أيضا شركات سورية لتصنيعها أسلحة كيمياوية، بحسب العربية نت.
وأفاد بيان للاتحاد الأوروبي بأن المسؤولين العسكريين الأربعة، الذين لم يورد أسماءهم، سيمنعون من السفر إلى دول الاتحاد، ولن يكون بمقدورهم الوصول إلى أي أصول لهم داخل دول أو بنوك الاتحاد.
وبهذا الإجراء يصل عدد الأشخاص السوريين الخاضعين لعقوبات الاتحاد الأوروبي إلى 239 شخصا إلى جانب 67 شركة.
وتشمل العقوبات أيضا حظرا نفطيا وقيودا على الاستثمار وتجميدا لأصول البنك المركزي السوري لدى الاتحاد وحظر تصدير المعدات والتكنولوجيا التي قد تستخدم ضد المدنيين.
وأظهر تحقيق أعدته الأمم المتحدة ومنظمة حظر انتشار الأسلحة الكيمياوية أن نظام الأسد كان مسؤولا عن هجمات بغاز الكلور، وأن تنظيم الدولة استخدم غاز الخردل لكن الروس قالوا إن النتائج لم تكن حاسمة.
وفي فبراير/ شباط عطلت روسيا والصين مسعى للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا داخل الأمم المتحدة لفرض عقوبات على استخدام أسلحة كيمياوية في الحرب السورية وقالتا إن ذلك يضر بفرص محادثات السلام.
١٨ مارس ٢٠١٧
أكدت الأمم المتحدة،، معارضتها الشديدة لاستهداف أماكن العبادة في سوريا ، في حين طالب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)، الولايات المتحدة بإجراء تحقيق شفّاف عمّا إذا كانت مقاتلاتها استهدفت مصلّين في مسجد بلدة الجينة في ريف حلب الغربي .
وقال المتحدث الرسمي باسم أمين عام الأمم المتحدة، استيفان دوغريك "اطلعت الأمم المتحدة على تقارير مأساوية أفادت باستهداف أحد المساجد بريف حلب، يوم أمس، ونحن لا نملك التحقق من تلك التقارير" ، مشدداً على أن "استهداف المدنيين والمساجد في سوريا يتعارض مع التزامات القانون الدولي".
وقتل 54 شخصاً على الأقل وجرح عشرات آخرين، مساء أمس، في قصف جوي استهدف مسجداً في قرية الجينة التابعة لمدينة الأتارب بريف حلب الغربي.
وأفادت مصادر في الدفاع المدني للأناضول، أن القصف تم بصواريخ فراغية نفذته طائرة يعتقد أنها روسية، استهدفت المسجد عقب صلاة العشاء، حيث كان المصلون يستمعون لدرس ديني. -
في حين قال بيان صادر عن مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير"، المعنية بالدفاع عن حقوق المسلمين، أمس الجمعة، على خلفية تبنّي القيادة المركزية الأمريكية غارة جوية على قرية "الجينة" التابعة لمدينة الأتارب بريف حلب الغربي.
وأضاف البيان: "نريد من دولتنا التحقيق بشكل شفّاف وشامل عمّا إذا كانت قد استهدفت عشرات السوريين أثناء الصلاة، والإفصاح عن نتائج التحقيق أمام الرأي العام".
ودعا البيان الإدارة الأمريكية إلى "نفي الاتهامات الموجهة ضدها إذا لم تكن مسؤولة عن الغارة الجوية، واتخاذ الخطوات اللازمة في حال العكس".
وشدّد المجلس في بيانه على أنه "لا يمكن تحقيق نتائج في الحرب ضد تنظيم داعش والإرهاب عبر قتل المدنيين السوريين".
و استهد أكثر من ٦٠ مدنياً و أصيب العشرات، مساء أمس الأول الخميس، في قصف جوي استهدف مسجدًا في قرية الجينة التابعة لمدينة الأتارب بريف حلب الغربي.
تبنّت القيادة المركزية الأمريكية غارة جوية قرب "الجينة"، ولم تنف احتمالية أن تكون الغارة قد استهدفت المسجد.
وأقرّ المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، جيف ديفيس، مساء الجمعة، أن قوات التحالف الدولي نفذت غارة في المنطقة المذكورة.
إلاّ أنه أوضح أن "الهدف (من الغارة) كان مبنىً مجاورًا للمسجد كان يجتمع فيه عدد من عناصر تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية".
ولفت إلى أن "قصف المبنى تم باستخدام طائرتين أحدهما مسيرة والأخرى بطيار، وأنهما حققتا هدفهما دون إلحاق الضرر بالمسجد".
وأشار إلى أن الغارة "قتلت عددًا من الإرهابيين، الذين لازلنا نحاول معرفة عددهم".
١٨ مارس ٢٠١٧
قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" على موقعها الإلكتروني، بأن نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، استدعى السفير الإسرائيلي لدى موسكو، غاري كورون، على خلفية الغارات التي شنتها الطائرات الإسرائيلية على سوريا، في اطار التمثيلية التي جرت بالأمس و التي كانت غايتها اظهار نظام الأسد بأنه يملك السيادة في سوريا .
و لم توضح الصحيفة مجريات النقاشات التي دارت بين المسؤول الروسي و السفير الاسرائيلي ، و اكتفت بذكر الاسدعاء و أسبابه.
و بالأمس أعلن رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بينامين نتنياهو ، و لأول مرة منذ ست سنوات ، عن قيام سلاح الجو التابع للاحتلال بتنفيذ غارات في سوريا ، قال أنها استهدفت قافلة أسلحة تعود لحزب الله الارهابي .
و بالأمس أيضاً نفى جيش الاحتلال الاسرائيل اسقاط أي طائرة ، أو تعرض أي من مقاتلاته ، التي قصف أهدافاً في سوريا ، على خلاف ما أعلن نظام الأسد ، الذي أكد في بيان صادر عن قيادة قواته أن دفاعاته الجوية أسقطت طائرة من أصل ٤ طائرات ، و أصابت أخرى .
و قال جيش الاحتلال الاسرائيلي أن أيا من الصواريخ التي أطلقت من قبل قوات الأسد ضد المقاتلات الجوية الاسرائيلية لم يبلغ هدفه، مضيفا أن صفارات الانذار دوت خلال الليل في وادي الاردن ، في الوقت الذي سقط فيه سقط صاروخين على مدينة اربد الأردنية ، بعد أعترضهما من قبل سلاح الجو التابع للاحتلال الاسرائيلي ، فيما لم يتم تسجيل أي خسائر بشرية .
و قالت وسائل اعلام اسرائيلة أن مقاتلات الاحتلال الاسرائيلي استهدف شاحنات كانت تنقل أسلحة متطورة الى حزب الله الارهابي في سوريا وقام بتدميرها، وأثناء عودة المقاتلات الإسرائيلية داخل أراضيها، أطلق صواريخ من قبل قوات الأسد باتجاه المقاتلات ، ونفى جيش الاحتلال الإسرائيلي تعرض أي مقاتلة لأذى وأن جميعها عادت الى قواعدها ، و اعتبر هذا الحادث هو الاكثر خطورة ، منذ ستة اعوام.
في حين ادعت قوات الأسد في بيان صادر عنها إن "طائرات للعدو الإسرائيلي أقدمت عند الساعة 2:40 فجر اليوم على اختراق المجال الجوي في منطقة البريج عبر الأراضي اللبنانية واستهدفت أحد المواقع العسكرية على اتجاه تدمر في ريف حمص الشرقي، وتصدت لها وسائط الدفاع الجوي وأسقطت طائرة داخل الأراضي المحتلة وأصابت أخرى وأجبرت الباقي على الفرار".
و اعتراف اسرائيل بالقصف في سوريا هو الأول من نوعه ، وذلك بسبب ، وفق ما تحدث الاعلام الاسرائيلي ، إطلاق صواريخ من المنظومة الدفاعية التاعبة للأسد (التي اعتادت على الصمت ) على المقاتلات الإسرائيلية.
ففي السنوات الست الماضية، أشارت تقارير عديدة إلى قيام سلاح الجو الإسرائيلي باستهداف حزب الله الارهابي في سوريا واغتيال عدد من قادة هذه المليشيا دون أن يؤكد ذلك.
١٧ مارس ٢٠١٧
نقلت صحيفة “النهار” اللبنانية عن ديبلوماسيون رفيعو المستوى في مجلس الأمن أن الدول الغربية "لن تدفع حتى مليماً واحداً" لإعادة اعمار البلد الذي مزقته ست سنوات من الحرب الطاحنة ما دام بشار الأسد في الحكم، معتبرين وجوده وصفة لغياب السلام.
وقال ديبلوماسي مشترطاً عدم ذكر اسمه إن الدول الغربية منفتحة على أي اقتراح لإرسال قوات لحفظ السلام الى سوريا والمساهمة في إعادة اعمار ما دمرته الحرب. غير أنه استدرك بأنه "في الظروف الراهنة، لن ندفع حتى مليماً واحداً لإعادة اعمار سوريا مع وجود الأسد في السلطة”.
مضيفاً: "بصراحة، هذا أمر لا يمكن تصوره". وأكد أن أي اقتراح في هذا الشأن سيواجه "بمعارضة" الدول الغربية.
وتساءل ، وفق “النهار” ، أن : "من هو المستعد لإرسال قوة لحفظ السلام؟ عن أي سلام يجري الحديث؟ سلام بين يدي الأسد يقود الى دائرة مفرغة أخرى والى صعود الإرهاب مجدداً. الأسباب ذاتها تؤدي الى النتائج ذاتها". وكرر أنه إذا بقي الأسد في الحكم، سوف يكون دفع المال بمثابة استثمار في الرمال. ستكون هذه حماقة وخطأ استراتيجيا".
وقال المندوب البريطاني الدائم لدى الأمم المتحدة السفير ماثيو رايكروفت الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن خلال آذار الجاري إن "المملكة المتحدة تهولها مأساة استمرار الحرب السورية" التي دخلت سنتها السابعة.
وأضاف: "نعرف ما الذي أتاح لها الإستمرار، وهو أن مجلس الأمن منقسم... لأن روسيا استخدمت حق النقض (الفيتو) لمنع الوحدة".
وأفاد أن المجتمع الدولي يتطلع الى "انتقال سياسي بعيداً من الأسد كي يتمكن الشعب السوري أخيراً من الحصول على القيادة التي يحتاج اليها ويستحقها". ورأى أنه "عندما يحصل ذلك، يمكن السلام أن يعود الى سوريا".
وشدد على أنه "في هذه الأثناء، لدينا وقف للنار يجب احترامه"، داعياً الى "تحسين فرص وصول المساعدات الإنسانية كي يتمكن الفقراء، وخصوصاً في المناطق المحاصرة، من الحصول على الأدوية والأغذية التي يحتاجون اليها". وخلص الى أنه "لن تكون هناك سوى طريقة وحيدة لحل هذه الأزمة من خلال عملية سياسية يقودها السوريون وتيسرها الأمم المتحدة".
١٧ مارس ٢٠١٧
تعهد ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بفعل "كل شيء من أجل محو الإرهاب" والمساهمة في الحرب داخل سوريا، قبيل لقائه مع وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، في البنتاغون.
وقال بن سلمان، وهو وزير الدفاع أيضا، في مؤتمر صحفي مشترك مع ماتيس، سبق اجتماعهما في مقر وزارة الدفاع الأمريكية "نحن مستعدون لفعل كل شيء من أجل محو الإرهاب، أي شيء على الإطلاق".
وأشار إلى أن بلاده "تضع في اعتبارها" المساهمة في المعارك الجارية في سوريا، دون مزيد من التفاصيل.
ولفت إلى أن المملكة تواجه "مخاطر محدقة في المنطقة والعالم".
وتابع "عندما يتعلق الأمر بالنشاطات العدائية للنظام الإيراني الذي يدعم المتطرفين والإرهابيين في المنطقة وأنحاء العالم أو التحديات التي تمثلها المنظمات الإرهابية، فإن السعودية في الخطوط الأمام لمواجهة هذه التحديات".
وأعرب عن تفاؤله من إدارة الرئيس الأمريكي الجديد، قائلا "نحن نعتقد أن هذه التحديات سيسهل التعامل معها في ظل قيادة الرئيس دونالد ترامب".
وحضر اللقاء بين بن سلمان وماتيس، كل من مستشاري البيت الأبيض ستيف باون، وجاريد كوشنر، ومستشار الأمن القومي هنري مكماستر، ومستشارة الرئيس دينا باول، ونائب رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي بول سيلفا، ونائبة مدير وكالة المخابرات المركزية، جينا هاسبيل.
وأول أمس الثلاثاء، استقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد سلمان، في البيت الأبيض، فيما يعد أول لقاء يجمع ترامب بمسؤول سعودي وخليجي رفيع المستوى، منذ أن تولى مهام الرئاسة في 20 كانون الثاني الماضي.
وبحث الجانبان "التصدي للأنشطة الإيرانية الإقليمية المزعزعة للاستقرار في المنطقة والتعاون الأمني والعسكري في محاربة تنظيم داعش الإرهابي". -