وصل وفد من منظمة الصحة العالمية إلى مدينة أضنة التركية(جنوب) للمشاركة في عملية تشريح ثلاثة سوريين من ضحايا الهجوم الكيماوي لنظام الأسد على بلدة خان شيخون أمس الثلاثاء.
وذكرت مصادر طبية تركية، للأناضول، أن وفد منظمة الصحة العالمية التي أعلنت في وقت سابق أنها ستشارك في عملية تشريح ضحايا الهجوم الكيمياوي في إدلب، وصلوا إلى مقر الطب العدلي بمدينة أضنة.
وأشارت المصادر إلى أن أعضاء الوفد أرتدوا ملابس خاصة، وأن إجراءات تشريح الضحايا بدأت.
وكانت فرق طبية تركية نقلت جثامين ثلاثة من ضحايا الهجوم الكيماوي إلى الطب العدلي في أضنة لغرض إجراء التشريح.
وطلب نائب رئيس الوزراء التركي ويسي قايناق في وقت سابق اليوم، من منظمتي الصحة العالمية والعفو الدولية، المشاركة في تشريح جثة شخص توفي في مستشفى تركي، نتيجة تأثره بالهجوم الكيميائي الذي نفذته مقاتلات النظام السوري أمس الثلاثاء على بلدة خان شيخون بريف محافظة إدلب السورية.
و كانت “منظمة أطباء بلا حدود” قد أعلنت إن ثمانية أشخاص عالجتهم في أعقاب ما يشتبه أنه هجوم كيماوي في شمال سوريا ظهرت عليهم أعراض تماثل التعرض لغاز أعصاب مثل السارين.
وأوضح بيان المنظمة أن "بين ضحايا الهجوم في مدينة خان شيخون الذين نقلوا لمستشفى باب الهوى... قرب الحدود التركية، شهدت المنظمة ثمانية مرضى ظهرت عليهم أعراض مثل اتساع حدقة العين والتشنج في العضلات... تماثل التعرض لغاز أعصاب سام مثل السارين."
وذكرت المنظمة التي لها فرق في المستشفى أنها قدمت أدوية لعلاج السموم ومعدات وقائية للعاملين في الموقع.
وقالت "فريق أطباء بلا حدود وصل أيضا إلى مستشفيات أخرى تعالج الضحايا ولاحظ رائحة كلور قوية الأمر الذي يشير إلى أنهم تعرضوا لهذا المركب السام."
هذا وأعلنت منظمة الصحة العالمية ان الهجوم الذي اوقع مئات الشهداء و المصابين ، من المدنيين في خان شيخون بمحافظة ادلب اشتمل على اسلحة كيميائية، مشيرة إلى "مؤشرات تتناسب مع التعرض لمواد عضوية فوسفورية، وهي فئة من المواد الكيميائية تشمل غازات أعصاب سامة".
قال وزير الصحة التركي رجب أقداغ ، إنّ وزارته تمتلك معطيات ومؤشرات تؤكّد وقوع هجوم كيميائي في بلدة خان شيخون ، وأنها سترسل تلك المعطيات إلى منظمة الصحة العالمية.
وأوضح أقداغ في تصريح للصحفيين أثناء تواجده في ولاية أرضروم شرق البلاد، أنّ على المجتمع الدولي عدم التزام الصمت حيال هذا الهجوم.
وأضاف أقداغ أنّ “المستشفيات التركية استقبلت 32 مصاباً سورياً بغاز الكلور، وأنّ إثنين من هؤلاء لقيا حتفهما رغم محاولات الكوادر الطبية لإنقاذ حياتهما” ، و ارتفع حصيلة الشهداء في تركيا إلى ثلاثة.
وأشار الوزير التركي إلى وجود عدد كبير من المصابين بغاز الكلور السام في الداخل السوري، لم يتمكنوا من دخول الأراضي التركية بعد لتلقي العلاج في مستشفياتها.
وتابع أقداغ قائلاً: "على كافة القوى العالمية الفاعلة، العمل على وقف ما يحصل في سوريا من أعمال قتل، وإنّ اعتداء النظام السوري الظالم بشكل وحشي على المدنيين الأبرياء دون تمييز بين طفل وإمرأة ومسن، يعدّ عملاً وحشياً بكل معنى الكلمة".
تعهدت الدول المشاركة في المؤتمر الدولي حول سوريا الذي عقد ببروكسل اليوم الأربعاء، بتقديم 6 مليارات دولار للشعب السوري خلال العام الجاري.
وجاء عقد المؤتمر على وقع الهجوم الكيميائي لنظام الأسد على بلدة خان شيخون ، الذي وقع أمس الثلاثاء وأسفر عن مئات القتلى والجرحى.
ونظم المؤتمر بالاشتراك بين الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وألمانيا والكويت والنرويج وقطر وبريطانيا تحت عنوان "دعم سوريا ودول الجوار".
واقتصرت مشاركة الولايات المتحدة وروسيا على مستوى نائب وزير، في الاجتماع الذي شاركت فيه أكثر من 70 دولة ومنظمة دولية.
وقال مفوض الاتحاد الأوروبي للمساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات، كريستوس ستايليانيدس في تصريحات له عقب المؤتمر إن الممثلين المشاركين في المؤتمر، تعهدوا بتقديم 6 مليارات دولار لهذا العام.
وأضاف أن احتياجات السوريين كبيرة جدا. وتابع بالقول: "مؤتمرنا يبعث برسالة قوية جدا. لا نترك السوريين لوحدهم".
ووصف ستايليانيدس المبلغ الذي تم التعهد بدفعه بأنه "على مستوى مأثر ومهم"، إلا أنه لم يحدد ما إذا كان هذا المبلغ جديدا أم لا، أو ما إذا كان يشمل المبالغ التي تم التعهد بتقديمها خلال السنوات الماضية أم لا.
ووقف المشاركون في بداية المؤتمر دقيقة صمت لروح ضحايا الهجوم الشنيع الذي وقع إدلب خان شيخون
وتعهدت الدول التي شاركت في مؤتمر العام الماضي الذي عقد في العاصمة البريطانية لندن لدعم سوريا، بتقديم 6 مليارات دولار لعام 2016، و5 مليارات دولار حتى عام 2020.
قالت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية الدائمة في الأمم المتحدة السفير نيكي هايلي ، إن "الإخفاق المتوصل لمجلس الأمن الدولي إزاء سوريا سيجبرنا علي التحرك بشكل منفرد"، دون توضيح طبيعة التحرك الذي تقصده.
جاء ذلك في إفادة السفيرة الأمريكية خلال جلسة مجلس الأمن الدولي الطارئة ، اليوم ، لمناقشة الهجوم الكيميائي الذي وقع في "خان شيخون" ، أمس الثلاثاء، وأسفر عن قرابة 100 شهيد.
وأشارت هايلي إلى أن "عدم تحمل روسيا لمسؤولياتها" تجاه ما يحدث في سوريا أدى إلى استمرار استحواذ بشار الأسد على أسلحة كيميائية "واستخدامها ضد المدنيين" في بلاده.
وأضافت السفيرة الأمريكية: "لو أن روسيا تحملت مسؤوليتها بشكل كامل لما كانت هناك أسلحة كيمائية في سوريا الآن .. وتقول روسيا إن لديها تأثير على سوريا ونحن نود أن نري هذا التاثير الآن".
وأكدت السفيرة الأمريكية التي تتولي بلادها الرئاسة الدورية لأعمال مجلس الأمن الدولي للشهر الجاري، أن حديث المسؤولين الروس عن "صور مفبركة وتقارير مزيفة بشأن مجزرة خان شيخون أمس هو تكرار لنفس الروايات المغلوطة التي تستخدمها روسيا لإبعاد الأنظار عن نظام بشار الأسد".
وتابعت: "كم عدد الأطفال الذين يجب أن يموتوا حتى تتحرك روسيا؟.. إن الأسد وروسيا وإيران ليس لديهم أي اهتمام بتحقيق السلام في سوريا.. وها هو الأسد يستخدم الأسلحة الكيمائية ضد شعبه، .. والإنسانية بالنسبة له لا تعني أي شيء على الإطلاق".
هذا و ارتفعت حصيلة شهداء مجزرة الكيماوي في مدينة خان شيخون بإدلب، إلى 83 شهيداً، بينهم 30 طفلاً، و 18 امرأة موثقين بالاسم، في حصيلة ليست نهائية، كما ارتفعت حصيلة مجزرة مسجد الروضة في مدينة سلقين بريف إدلب الغربي إلى 30 شهيداً، بينهم 17 طفلاً، و 7 نساء، بعد تمكن الدفاع المدني من انتشال العالقين تحت الأنقاض بعمل استغرق أكثر من 24 ساعة متواصلة.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي عاود استهداف مدينة خان شيخون فجر اليوم بعدة غارات، تزامناً مع تجمهر الأهالي لدفن ذويهم بعد استلامهم من المشافي الطبية، في مشهد مأساوي هو الأكثر يتماً على المحافظة منذ أكثر من عام.
ندّد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بالهجوم الكيماوي على خان شيخون ، وقال "يا أسد القاتل كيف ستتخلص من آهات هؤلاء؟".
وأضاف أردوغان ، في خطاب له اليوم ، "لقد استشهد على يد هؤلاء (نظام الأسد) قرابة 100 مدني بالأسلحة الكيمياوية، بينهم أكثر من 50 طفل، يا أسد القاتل كيف ستتخلص من آهات هؤلاء؟".
وأكد أردوغان أن تركيا تعمل كل ما بوسعها من أجل إسعاف المصابين من الهجوم الكيماوي، مبيناً أن ذلك غير كافي ويبعث على الحزن.
كما انتقد الرئيس التركي موقف الأمم المتحدة حيال استخدام الأسلحة الكيماوية ، وخاطب الأمم المتحدة والعالم قائلا: "يا من تصمتون عن الهجوم الكيماوي، كيف ستبررون موقفكم؟".
هذا و ارتفعت حصيلة شهداء مجزرة الكيماوي في مدينة خان شيخون بإدلب، إلى 83 شهيداً، بينهم 30 طفلاً، و 18 امرأة موثقين بالاسم، في حصيلة ليست نهائية، كما ارتفعت حصيلة مجزرة مسجد الروضة في مدينة سلقين بريف إدلب الغربي إلى 30 شهيداً، بينهم 17 طفلاً، و 7 نساء، بعد تمكن الدفاع المدني من انتشال العالقين تحت الأنقاض بعمل استغرق أكثر من 24 ساعة متواصلة.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي عاود استهداف مدينة خان شيخون فجر اليوم بعدة غارات، تزامناً مع تجمهر الأهالي لدفن ذويهم بعد استلامهم من المشافي الطبية، في مشهد مأساوي هو الأكثر يتماً على المحافظة منذ أكثر من عام.
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن إدانته الشديدة للهجوم الكيماوي على "خان شيخون"، واصفاً اياه بـ"الشنيع" "فظيع" و"لا يوصف" ويمثل "إهانة رهيبة للإنسانية".
وبسؤاله خلال اجتماع مع العاهل الأردني الملك عبد الله في المكتب البيضاوي عما إذا كان يعمل على صياغة سياسة جديدة بشأن سوريا قال ترامب للصحفيين "سوف ترون".
وقال إن بشار الأسد "تجاوز العديد من الخطوط لدي".
جاء ذلك في تصريحات له قبل أن يبدأ مباشرة مؤتمره الصحفي مع عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني عقب لقائهما في البيت الأبيض.
وأشار ترامب إلى تأثره "العميق" بصور الأطفال الذي راحوا ضحية الهجوم على "خان شيخون" في ريف إدلب الجنوبي والذي راح ضحيته قرابة 100 شهيد و500 مصاب.
ورفض ترامب الحديث عن خططه العسكرية المتعلقة بالتعامل مع سوريا.
وقال إن بشار الأسد "قد تجاوز العديد من الخطوط لدي عندما قام بضرب الأطفال بالكيماوي، وهو ما غير نظرتي إليه".
وارتفعت حصيلة شهداء مجزرة الكيماوي في مدينة خان شيخون بإدلب، إلى 83 شهيداً، بينهم 30 طفلاً، و 18 امرأة موثقين بالاسم، في حصيلة ليست نهائية، كما ارتفعت حصيلة مجزرة مسجد الروضة في مدينة سلقين بريف إدلب الغربي إلى 30 شهيداً، بينهم 17 طفلاً، و 7 نساء، بعد تمكن الدفاع المدني من انتشال العالقين تحت الأنقاض بعمل استغرق أكثر من 24 ساعة متواصلة.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي عاود استهداف مدينة خان شيخون فجر اليوم بعدة غارات، تزامناً مع تجمهر الأهالي لدفن ذويهم بعد استلامهم من المشافي الطبية، في مشهد مأساوي هو الأكثر يتماً على المحافظة منذ أكثر من عام.
قالت “منظمة أطباء بلا حدود” إن ثمانية أشخاص عالجتهم في أعقاب ما يشتبه أنه هجوم كيماوي في شمال سوريا ظهرت عليهم أعراض تماثل التعرض لغاز أعصاب مثل السارين.
وأوضح بيان المنظمة أن "بين ضحايا الهجوم في مدينة خان شيخون الذين نقلوا لمستشفى باب الهوى... قرب الحدود التركية، شهدت المنظمة ثمانية مرضى ظهرت عليهم أعراض مثل اتساع حدقة العين والتشنج في العضلات... تماثل التعرض لغاز أعصاب سام مثل السارين."
وذكرت المنظمة التي لها فرق في المستشفى أنها قدمت أدوية لعلاج السموم ومعدات وقائية للعاملين في الموقع.
وقالت "فريق أطباء بلا حدود وصل أيضا إلى مستشفيات أخرى تعالج الضحايا ولاحظ رائحة كلور قوية الأمر الذي يشير إلى أنهم تعرضوا لهذا المركب السام."
هذا وأعلنت منظمة الصحة العالمية ان الهجوم الذي اوقع مئات الشهداء و المصابين ، من المدنيين في خان شيخون بمحافظة ادلب اشتمل على اسلحة كيميائية، مشيرة إلى "مؤشرات تتناسب مع التعرض لمواد عضوية فوسفورية، وهي فئة من المواد الكيميائية تشمل غازات أعصاب سامة".
قال وزير الصحة التركي رجب أقداغ ، إنّ وزارته تمتلك معطيات ومؤشرات تؤكّد وقوع هجوم كيميائي في بلدة خان شيخون ، وأنها سترسل تلك المعطيات إلى منظمة الصحة العالمية.
وأوضح أقداغ في تصريح للصحفيين أثناء تواجده في ولاية أرضروم شرق البلاد، أنّ على المجتمع الدولي عدم التزام الصمت حيال هذا الهجوم.
وأضاف أقداغ أنّ “المستشفيات التركية استقبلت 32 مصاباً سورياً بغاز الكلور، وأنّ إثنين من هؤلاء لقيا حتفهما رغم محاولات الكوادر الطبية لإنقاذ حياتهما” ، و ارتفع حصيلة الشهداء في تركيا إلى ثلاثة.
وأشار الوزير التركي إلى وجود عدد كبير من المصابين بغاز الكلور السام في الداخل السوري، لم يتمكنوا من دخول الأراضي التركية بعد لتلقي العلاج في مستشفياتها.
وتابع أقداغ قائلاً: "على كافة القوى العالمية الفاعلة، العمل على وقف ما يحصل في سوريا من أعمال قتل، وإنّ اعتداء النظام السوري الظالم بشكل وحشي على المدنيين الأبرياء دون تمييز بين طفل وإمرأة ومسن، يعدّ عملاً وحشياً بكل معنى الكلمة".
وزعت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، فجر اليوم، على ممثلي الدول الأعضاء بمجلس الأمن مشروع قرار حول الهجوم الكيماوي الذي وقع في خان شيخون أمس، مطالبًا، نظام الأسد بأن يقدم للأمم المتحدة معلومات كاملة بشأن جميع العمليات الجوية التي يقوم بها.
وشمل القرار " جميع خطط الطيران أو سجلات الرحلات المودعة في 4 أبريل/نيسان 2017، وكذلك أسماء جميع الأفراد الذين يقودون أي سرب من طائرات الهليكوبتر، وإتاحة الوصول فورا إلى القواعد الجوية ذات الصلة التي تعتقد آلية التحقيق المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيمائية أنها قد شنت هجمات تنطوي على مواد كيميائية كأسلحة".
كما أشار إلى قرارات مجلس الأمن السابقة التي طلبت من النظام التعاون التام مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة، بما في ذلك آلية التحقيق المشتركة.
وأدان مشروع القرار بأقوى العبارات "استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، ولا سيما الهجوم الذي وقع على خان شيخون في 4 أبريل/نيسان 2017".
وأعرب مشروع القرار عن "الغضب إزاء استمرار قتل وجرح الأفراد نتيجة استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، والتصميم على مساءلة المسؤولين عنها". وأكد أن " استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا يمثل تهديدا للسلم والأمن الدوليين".
ويعقد مجلس الأمن جلسة مفتوحة صباح اليوم الأربعاء في الساعة 10:00 بتوقيت نيويورك (14.00 تغ) جلسة طارئة دعت إليها كل من بريطانيا وفرنسا والسويد لمناقشة الهجوم الكيميائي الذي استهدف "خان شيخون" أمس ، و الذي خلف مئات الشهداء و المصابين ، وسط غياب احصائية دقيقة نتيجة حجم الكارثة و اتناشر المصابين و الجثامين في مشافي عدة.
عادت روسيا و بقوة ، اليوم ، لممارسة دورها الاعتيادي و الاجرامي في قتل الشعب السوري ، و التغطية على جميع القتلة و على رأسهم الأسد و نظامه ، ووجدت وسيلة لتبرئة الأسد من جريمة خان شيخون ، محملة الثوار المسؤولية بأن ما حدث هو استهداف لمستودع ذخيرة حوى مواد كيماوية .!؟ في مشهد بات اعتيادي أمام “العهر” الروسي.
وقال المتحدث اللواء إيغور كوناشينكوف باسم وزارة الدفاع الروسية، "وفقا لوسائل الرصد الجوية الروسية، قصفت القوات الجوية السورية في الساعة 11.30 و 12 ظهرا بالتوقيت المحلي أمس، مستودعا ضخما للذخيرة تابعا للإرهابيين في الأطراف الشرقية لبلدة خان شيخون بريف إدلب، وكان المستودع يحوي ذخيرة ومعدات، فضلا عن العثور على مصنع محلي لإنتاج قنابل محشوة بمواد سامة" ، و و لا مكان لتنفيد هذه الادعاءات ، و يكفي أن يكون الاستهداف قد تم في السادسة و النصف صباحاً ، و ليس وقت الظهيرة ، وهو الوقت الذي مارست فيها كامل اجرامها على بقية المناطق في ادلب.
و بالطبع وجد المتحدث مصدراً لتلك المواد بأنه تم نقلها من العراق ، و مضى في البترئة التي أخذت أثراً رجعياً وصولاً إلى ما حدث بحلب ، معتبراً أن الحالات مشابهة لما فعله “الارهابيون “ في حلب .
و أميز ما حمله بيان المتحدث الروسي بأن "المعلومات الواردة أعلاه موضوعية تماما وموثوق بها".
في الوقت الذي ساهمت طائرات العدو الروسي الأسد في جريمته يوم أمس ، حيث تولت هذه الطائرات عملية محى آثار القصف ، اذ شن سرب من هذه الطائرات ، غارات استهدفت مدينة خان شيخون المكلومة و مركزها الطبية لملاحقة الناجين ، كما استهدفت الدفاع المدني الشاهدين على هذه الجريمة المستمرة.
إلى ذلك و يناقش مجلس الأمن اليوم في جلسة طارئة ، مشروع قرار بشأن ما حدث في خان شيخون و يتضمن ، وفق رويترز ، أن “تقدم للجنة تحقيق دولية خطط الطيران والسجلات ليوم الثلاثاء بالإضافة إلى أسماء جميع قادة سرب طائرات الهليكوبتر والسماح بدخول القواعد الجوية التي يعتقد المحققون أنها ربما استخدمت لشن هجمات باستخدام أسلحة كيميائية".
ويطلب مشروع القرار من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن يرفع تقريرا شهريا حول مدى التزام نظام الأسد وتعاونه مع لجنة التحقيق الدولية في هذا الشأن.
ويعبر نص مشروع القرار عن "الغضب من استمرار قتل وإصابة أشخاص بالأسلحة الكيميائية في الجمهورية العربية السورية ويعبر عن العزم على ضرورة محاسبة المسؤولين عن ذلك."
أعرب نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتولموش، أمس الثلاثاء، عن "أمله في ألا يستخدم الروس حق النقض ضد القرارات التي سيتخذها مجلس الأمن الدولي".
جاء ذلك في تعليق منه على الجلسة الطارئة التي سيعقدها مجلس الأمن، اليوم الأربعاء، بخصوص القصف الكيميائي على مدينة خان شيخون بريف إدلب.
وقال قورتولموش، خلال مقابلة أجرتها معه قناة "ألتاش" التركية، إنه "يتعين على الأمم المتحدة في أقرب وقت ممكن، الوصول إلى القدرة اللازمة للقضاء على الجرائم ضد الإنسانية حول العالم".
وأضاف "ينبغي إعادة هيكلة النظام العالمي والأمم المتحدة".
وخلال السنوات الست الماضية استخدمت روسيا والصين حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن عدة مرات لتعطيل قرارات تحمل إدانة لجرائم نظام الأسد بحق الشعب السوري.
وأعلن مجلس الأمن الدولي، أنه سيعقد جلسة طارئة اليوم الأربعاء، لمناقشة القصف الكيميائي الذي استهدف مدينة "خان شيخون" في ريف إدلب الجنوبي، وأسفر عن استشهاد العشرات.
جاء ذلك على لسان مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، (والتي تتولي بلادها الرئاسة الدورية لأعمال المجلس للشهر الجاري) في مؤتمر صحفي، حيث تعقد الجلسة استجابة لطلب من بريطانيا وفرنسا.
والجدير بالذكر أنه قد سبق أن اتهم تحقيق مشترك بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، نظام الأسد، بشن هجمات بغازات سامة.
قالت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة إنها شرعت في التحقيق بشأن الهجوم بالغازات الكيميائية على مدينة خان شيخون في ريف ادلب ، و الذي خلف مئات الشهداء و المصابين
وجاء في بيان للجنة إن "اللجنة تحقق حاليا في الظروف المحيطة بالهجوم، بما في ذلك مزاعم استخدام أسلحة كيميائية".
وأضاف البيان أن اللجنة تحقق في الهجوم الذي تعرضت له بلدة سورية في محافظة إدلب "إضافة إلى تقارير عن هجوم لاحق على منشأة طبية كان يتم فيه علاج المصابين".
وأكدت اللجنة، التي يرأسها الخبير البرازيلي باولو بينهيرو، أهمية أن يتم التعرف على مرتكبي مثل هذه الهجمات وأن تتم محاسبتهم" وأن هذه الهجمات "قد ترقى لجرائم حرب وانتهاكات خطيرة لقوانين حقوق الانسان".
من جانبه، أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، أن مجلس الأمن الدولي سيجتمع للمطالبة بمحاسبة المسؤول عن الهجوم.
وقال دي ميستورا، في مؤتمر دولي حول سوريا في بروكسل "كان هذا مروعا، ونطالب بتحديد واضح للمسؤولية وبالمحاسبة، وأنا على ثقة بأن اجتماعا لمجلس الأمن سيعقد بهذا الشأن".
وكانت وزارتا الخارجية الفرنسية و البريطانية قد دعت في بيان إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لبحث الهجوم الكيماوي ، ووافق المجلس علي عقد الجلسة يوم غد الاربعاء .
من جانبه، اتهم الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، قوات الأسد بالمسؤولية بشكل مباشر عن الهجوم، مضيفا أن "بشار الأسد يعول على تواطؤ حلفائه للتصرف دون خوف من العقاب" في إشارة إلى روسيا.
في حين وصف البيت الأبيض الهجمات الكيماوية على خان شيخون بـ"المؤسفة" و"الشنيعة" و"لايمكن السكوت عنها”.
و كان الائتلاف الوطني قد طالب الدول الأعضاء بمجلس الأمن بعقد جلسة طارئة لدراسة هذه المجزرة ، التي تخالف القرارات الءولية و لا سيما ٢١٨٨ ، الذي ينص على استخدام البند السابع (القوة العسكرية) ، ضد الأسد في حال تكرار استخدام الأسلحة الكيمائية.
فيما اعتبر المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب ، أن مجزرة خان شيخون دليل آخر على أنه لا يمكن التفاوض مع نظام أدمن الإجرام، ولا قيمة لهدنة يشارك فيها الضامن بالجريمة ، مردفاً “ندرس كافة الاحتمالات”.
هذا وأكد مدير صحة إدلب الدكتور "منذر خليل" في مؤتمر صحفي، أن أعداد الشهداء جراء قصف الطيران الحربي بالغازات السامة على مدينة خان شيخون تجاوز الخمسين شهيد، وأكثر من 300 مصاب، وأن معظم مشافي المحافظة تغص بالمصابين.
وأضاف خليل أن أعداد الشهداء مرشحة للارتفاع بسبب وجود حالات خطرة وحرجة بين المصابين، بسبب نقص الأدوية المتوفرة لعلاج هذه الحالات ونقص المعدات اللازمة لمثل هذه الحوادث كالأقنعة الواقية والبدلات، منوهاً إلى أن المديرية ناشدت لمرات المنظمات الدولية ومنظمة الصحة العالمية لتزويد المديريات بهذه المعدات والأدوية، وأنه لم يحصل أي استجابة حتى اليوم.
وأشار خليل إلى أن الرسالة واضحة من قبل نظام الأسد لقتل كل حياة في المناطق المحررة وأن الكوادر الطبية والدفاع مستمرة في زرع الحياة بين ثنايا الموت.
وذكر خليل أن مشفى معرة النعمان الذي تعرض للتدمير قبل يومين من قبل الطيران الحربي الروسي كان بداية التمهيد لاستهداف المنطقة بالغازات السامة، حيث انه المشفى الرئيسي الذي يغطي المنطقة طبياً، وأن المشافي الطبية في المحافظة غير قادرة على استيعاب هذه الاعداد الكبيرة من المصابين ويتم التعامل مع الحدث ضمن الإمكانيات.
دعت فرنسا و بريطانيا رسميا لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن ، لمناقشة الهجوم بالغازات الكميائية على مدينة خان شيخون في ريف ادلب ، و الذي خلف مئات الشهداء و المصابين .
و قالت مصادر اعلامية أن كل من فرنسا و بريطانيا ،اللتين نددتا بالمجزرة الشنيعة ، التي كرر فيها الأسد ذات سيناريو الغوطة الشرقية في عام ٢٠١٣ .
و كان الائتلاف الوطني قد طالب الدول الأعضاء بمجلس الأمن بعقد جلسة طارئة لدراسة هذه المجزرة ، التي تخالف القرارات الءولية و لا سيما ٢١٨٨ ، الذي ينص على استخدام البند السابع (القوة العسكرية) ، ضد الأسد في حال تكرار استخدام الأسلحة الكيمائية.
فيما اعتبر المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب ، أن مجزرة خان شيخون دليل آخر على أنه لا يمكن التفاوض مع نظام أدمن الإجرام، ولا قيمة لهدنة يشارك فيها الضامن بالجريمة ، مردفاً “ندرس كافة الاحتمالات”.
هذا وأكد مدير صحة إدلب الدكتور "منذر خليل" في مؤتمر صحفي، أن أعداد الشهداء جراء قصف الطيران الحربي بالغازات السامة على مدينة خان شيخون تجاوز الخمسين شهيد، وأكثر من 300 مصاب، وأن معظم مشافي المحافظة تغص بالمصابين.
وأضاف خليل أن أعداد الشهداء مرشحة للارتفاع بسبب وجود حالات خطرة وحرجة بين المصابين، بسبب نقص الأدوية المتوفرة لعلاج هذه الحالات ونقص المعدات اللازمة لمثل هذه الحوادث كالأقنعة الواقية والبدلات، منوهاً إلى أن المديرية ناشدت لمرات المنظمات الدولية ومنظمة الصحة العالمية لتزويد المديريات بهذه المعدات والأدوية، وأنه لم يحصل أي استجابة حتى اليوم.
وأشار خليل إلى أن الرسالة واضحة من قبل نظام الأسد لقتل كل حياة في المناطق المحررة وأن الكوادر الطبية والدفاع مستمرة في زرع الحياة بين ثنايا الموت.
وذكر خليل أن مشفى معرة النعمان الذي تعرض للتدمير قبل يومين من قبل الطيران الحربي الروسي كان بداية التمهيد لاستهداف المنطقة بالغازات السامة، حيث انه المشفى الرئيسي الذي يغطي المنطقة طبياً، وأن المشافي الطبية في المحافظة غير قادرة على استيعاب هذه الاعداد الكبيرة من المصابين ويتم التعامل مع الحدث ضمن الإمكانيات.
عرضت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية شهادات جديدة لسجناء وموظفين في المستشفيات العسكرية لنظام الأسد، كشفوا خلالها عن تحول مستشفيات نظام الأسد إلى أوكار للتعذيب.
وجاءت الشهادات التي نشرتها الصحيفة، أمس الأحد على موقعها الإلكتروني، تحت عنوان " مستشفيات نظام الأسد أوكار للتعذيب أيضًا".
ونقلت الصحيفة الأمريكية اعترافات السجين السابق لدى نظام الأسد محسن المصري، بعد مشاركته في المظاهرات التي اندلعت بعموم سوريا في مارس/آذار 2011.
وبحسب الصحيفة سُجن المصري في سجن صيدنايا، بسبب مشاركته في المظاهرات، وبعد مرضه في السجن جراء التعذيب، نقل إلى مستشفى "601" العسكري الذي يبعد عن قصر بشار الأسد مسافة 800 متر.
وأشارت الصحيفة إلى تقرير صادر عن منظمة العفو الدولية مطلع فبراير/شباط الماضي ذكر أنّ نظام الأسد "أعدم ما بين 5 و13 ألف مدني، دون محاكمة، في سجن صيدنايا العسكري بدمشق، منذ 2011 وحتى أواخر 2015.
وذكر المصري بأن "كافة المرضى الذين حضروا من سجن صيدنايا كانوا معصوبي العينين، وكل المرضى تعرضوا للدفع حتى إيقاعهم على الأرض".
وأوردت واشنطن بوست شهادات فني سابق عمل في مستشفى تشرين العسكري بدمشق يدعى محمد حمود، قائلًا إن "المرضى كانوا يطرحون أرضًا ويشدون من شعرهم أثناء إنزالهم من الدرج".
وذكرت الصحيفة بحسب الشهادات التي جمعتها، أنّ "من وسائل تعذيب المرضى القادمين من السجون، في مستشفى "601" العسكري ربطهم في السرير بجانب الموتى".
وأشارت أنّ "الموتى في المستشفيات كانوا ينقلون إلى مقابر جماعية. كما أوردت شهادات لأشخاص انشقوا عن النظام أو قدموا استقالتهم، شاهدوا في مستشفيات 601، وتشرين وحرستا العسكرية أعداد كبيرة من الأجساد وضعت داخل أكياس شفافة، ونقلت إلى مكان مجهول".
كما ذكر الشهود مرافقة ضباط رفيعي المستوى في جيش الأسد للأطباء الموالين للنظام في المستشفيات العسكرية.
ولفتت الصحيفة أن "النظام الطبي في سوريا شهد انهيارًا نهاية 2012. وجزء من المرضى تم نقلهم إلى السجون، والبعض الآخر أطلق سراحه بعد محاكمته ليغادروا إلى لبنان والأردن وتركيا".
وأشارت الصحيفة إلى بعض الصور التي نشرت أمام الكونغرس الأمريكي 2014، والتي سربها سوري لٌقب بـ "قيصر" عام 2013.
ويبلغ عدد الصور المسربة 53275 صورة تظهر نحو 6786 معتقلًا ماتوا إما في المعتقلات، أو بعد نقلهم منها إلى مستشفى 601 في منطقة المزة بدمشق.