أضافت الولايات المتحدة الأمريكية “البراميل المتفجرة” على قائمة الخطوط الحمراء الجديدة للادارة الجديدة ، متعهدة بالرد على الأسد في حال استخدامه هذا السلاح ، بعد أن سبق و أن ردت على مذبحة خان شيخون في السابع من الشهر الجاري .
و قال الناطق باسم البيت الأبيض، شين سبايسري ، إنه “إذا أُطلق الغاز على طفل أو ألقيت البراميل المتفجرة على الأبرياء، فسيكون عليك أن تتوقع ردًا من هذا الرئيس (دونالد ترامب)”.
وأضاف سبايسر أن “مشهد الناس وهم يُضربون بالغاز ويُقصفون بالبراميل، يؤكد أننا إذا رأينا هذا النوع من الأعمال مجددًا، فإننا منفتحون على كل الخيارات الممكنة في أي تحرك مستقبلي”.
و يعد سلاح البراميل المتفجرة من أفظع الأسلحة التي استخدمها الأسد ضد الشعب السوري ، و التي بدأت العمل بها منذ عام ٢٠١٢ ، تم احصاء أكثر من ١٥ ألف برميل خلال السنوات الماضية ، ونالت مدينة داريا و حلب النصيب الأمكبر من هذا السلاح العشوائي.
أكد الرئيس الاميركي دونالد ترامب ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ، ان هناك "فرصة" لاقناع روسيا بالتوقف عن دعم بشار الاسد.
وقالت متحدثة باسم رئاسة الوزراء البريطانية ، عقد محادثات هاتفية بعد ترامب مساء الأمس ، ان "رئيسة الوزراء والرئيس اتفقا على ان هناك الآن نافذة فرصة لإقناع روسيا بأن تحالفها مع الأسد لم يعد في مصلحتها الاستراتيجية".
واضافت المتحدثة ان ماي وترامب اعتبرا ان الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون الى روسيا (اليوم) "تشكل فرصة لاحراز تقدم نحو حل يؤدي الى تسوية سياسية دائمة".
وأتت المحادثة الهاتفية بين الرئيس الاميركي ورئيسة الوزراء البريطانية بعيد ساعات على الدعوة التي وجهها وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون الى موسكو لانهاء دعمها للأسد.
وكان جونسون الغى زيارة مقررة إلى موسكو السبت بسبب دعمها لنظام الأسد ، بعدما أدى الهجوم الكيميائي على خان شيخون ، ودفع الهجوم الإدارة الأميركية إلى توجيه ضربة صاروخية على مطار الشعيرات الذي انطلقت منه الطائرة الجاملة للكيماوي.
كشف وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إن النتائج التي توصلت لها بلاده تظهر أن نظام الأسد ما زال يملك "قدرات حربية كيماوية"، داعيا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات للحيلولة دون استخدامها.
و قال تشاووش أوغلو ، من إيطاليا حيث يشارك في اجتماع الدول الصناعية السبع، إن هناك حاجة ضرورية لحكومة انتقالية في سوريا، مضيفا أن "مخاطر الأسلحة الكيماوية ستظل قائمة ما دام بشار الأسد في السلطة" ، وفق ما نقلت قناة تي ر تي الإخبارية الرسمية
تصريحات الوزير التركي جاءت بعد نتائج التحقيقات التي أجرتها تركيا ، حول استخدام النظام السوري للسلاح الكيماوي في قصف خان شيخون بريف إدلب، حيث استقبلت العشرات من ضحايا الهجوم في مستشفياتها وقامت بتحليل عينات حصلت عليها من أجساد المصابين.
وكان نعمان كورتولموش نائب رئيس الوزراء قال مساء الاثنين إنّ بلاده "لن تكون طرفاً في أي حل للأزمة السورية يتعارض مع مطالب الشعب السوري وتطلعاته"، مضيفا في تصريحات لقناة خاصة أنّ "المواقف التركية تجاه الأزمة السورية وكيفية إنهائها، واضحة منذ البداية، وأنقرة أبلغت الولايات المتحدة وروسيا وإيران بتلك المواقف".
أعلن مستشار الأمن القومي في الإدارة الأمريكية، هيربرت ماكماستر، أن الرئيس دونالد ترامب، يسعى إلى إسقاط الأسد، بالتزامن مع تدمير تنظيم الدولة.
إقرأ المزيد المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض، شون سبايسر.البيت الأبيض: خيار ضربات جديدة على الأسد ما زال قائما إقرأ المزيد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في مقر البنتاغون، خلال إجراء مراسم تنصيب وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس.ترامب حول سوريا: سنتخذ إجراءات إضافية وفي تصريحات توضح بشكل كبير موقف القيادة الأمريكية الحالية من الأزمة السورية،
قال ماكماستر، في مؤتمره الصحفي الأول منذ توليه منصبه الحالي، إن ترامب وفريقه سيحاولون تغيير النظام في سوريا والقضاء على تنظيم الدولة عن طريق اتخاذ "خطوات متزامنة" في هذا المجال.
وسلط ماكماستر الضوء على أولويات سياسة ترامب تجاه سوريا عشية زيارة مرتقبة سيقوم بها، غدا الثلاثاء، إلى واشنطن المندوب الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، الذي يخطط لإجراء لقاء مع مستشار الأمن القومي وكذلك محادثات في وزارة الخارجية الأمريكية.
وأشار ماكماستر، وهو ضابط برتبة فريق في الجيش الأمريكي، إلى أن ترامب ما زال يسعى إلى تحقيق حل سياسي في سوريا، رغم استعداده لشن ضربات جديدة على قوات الأسد في .
وأضاف المسؤول: "علينا أن نفعل كل ما بوسعنا... إننا في حاجة إلى نوع من الحل السياسي لهذه القضية بالغة التعقيد". لكنه اعتبر، في الوقت ذاته، أن "من الصعب جدا فهم كيف يمكن أن يظهر حل سياسي مع استمرار وجود نظام الأسد".
وبين ماكماستر : "هنا لا نقول إننا نحن الذين سيجرون هذا التغيير، لكن ما نؤكده هو أن دولا أخرى عليها أن تطرح على نفسها بعض الأسئلة الصعبة". إلا أنه شدد على أن ترامب يريد أن يكون هناك رد دولي واسع يشمل كلا من روسيا وإيران على الهجوم الكيمياوي على خان الشيخ.
أصرت الحكومة الألمانية اليوم الإثنين (العاشر من نيسان/ أبريل) على رحيل بشار الأسد، وذلك في ظل الإشارات المختلفة الصادرة من حكومة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في هذا الشأن، وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفان زايبرت من العاصمة برلين إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والحكومة الاتحادية على قناعة في ظل جرائم الأسد ضد شعبه بأنه "لا يمكن تصور حل سلمي يسهم في إحلال الاستقرار للنزاع في سوريا، تحت قيادة الأسد على المدى الطويل".
ولكنه أشار بقوله: "ليس منطقيا توقع أو الأمل في أن تنتهي رئاسته غدا".
وأكد زايبرت أن الحكومة الاتحادية تعتزم فعل كل شيء من أجل بدء عملية الانتقال السياسي في سوريا، لافتا إلى أنه لا يمكن أن يظل الأسد خلال ذلك على المدى المتوسط "على رأس الدولة"، وأشار إلى أن هذا الموقف تتبناه ميركل والحكومة الاتحادية منذ فترة طويلة.
يذكر أن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون صرح مؤخرا أن الأولوية لا تزال لمكافحة تنظيم الدولة، لافتا إلى أن الشعب السوري سوف يقرر في النهاية مصير الأسد.
وكانت نيكي هالي سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة ذكرت أن إبعاد الأسد من منصبه يعد واحدا من كثير من الأولويات، وأشارت إلى أن بلادها لا ترى حلا سياسيا لسوريا تحت قيادته.
تكثف الحكومتين التركية و الأمريكية اتصلالتهما المتعلقة بالشأن السوري ، على المستويين السياسي و العسكري ، من خلالقاءات و اتصالات تمت و ستتم خلال الأيام القليلة القادمة .
وبحث وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، الأوضاع السورية هاتفيا، مع نظيره الأمريكي، ريكس تيلرسون ، و قالت الأناضول أن المناقشات تركزت على ملفي الحل السياسي في سوريا، ومصير بشار الأسد ، اضافة إلى مكافحة تنظيم الدولة.
في الوقت الذي أعلن فيه وزير الدفاع التركي فكري إشيق، اليوم، إنه سيبحث الملف السوري، مع نظيره الأمريكي جيمس ماتيس، في واشنطن، الخميس المقبل.
أوضح إشيق ، وفق ما نقلت عنه الأناضول ، أنه سيبحث مع نظيره الأمريكي، الشأن السوري، وعملية الرقة المرتقبة، والوضع في مدينة منبج .
قال وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، إنه "لا يستبعد إقدام الولايات المتحدة على شن ضربة صاروخية جديدة"ضد نظام الأسد، وشدد على أن روسيا يجب أن تختيار بين دعم الأسد أو العمل مع مجموعة السبع على إيجاد حل سياسي في سوريا .
و اعتبر جونسون في تصريحات لصحيفة "ذا صن" البريطانية، أن الهجوم الصاروخي الأمريكي على مطار الشعيرات في حمص ، يوك الجمعة الفائت ، إشارة واضحة من واشنطن للغرب، مضيفاً: "من المهم أن ندرك أن الأمر يمكن أن يتكرر مرة أخرى".
وأكد "ليس هناك أدنى شك بأن الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة سوف تغير الوضع بسوريا جذريًا".
كما أشاد الوزير البريطاني بموقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه نظام الأسد، و"إبدائه العزيمة والإرادة اللتين فقدتا للأسف خلال السنوات القليلة الماضية"، على حد تعبيره.
وألغى جونسون، يوم السبت الماضي، زيارة كانت مقررة إلى موسكو، معللا قراره بأن الأولوية في الوقت الراهن بالنسبة له، التحضر لقمة مجموعة الدول السبع الكبار (G7)، التي ستنعقد في إيطاليا، غدا الثلاثاء ، إضافة إلى تنظيم لقاء مع الشركاء لمناقشة الخطوات المقبلة في سوريا.
اتصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم ، بقائد البارجة العسكرية التي نفذت الضربة الصاروخية على مطار "الشعيرات" التابع لنظام الأسد، ردًا على قصف الأخير بلدة "خان شيخون" في إدلب، بالأسلحة الكيميائية.
وقال قال شون سبايسر، المتحدث باسم البيت الأبيض، في تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر" إن ترامب "اتصل اليوم بقائد البارجة بورتر، لتهنئته وشكره على الهجوم على سوريا" ، وأرفق سبايسر تغريدته بصورة لترامب خلال الاتصال الهاتفي.
ونفذت واشنطن يوم الجمعة الماضي، هجوما بصواريخ عابرة من طراز توماهوك، استهدف مطار الشعيرات العسكري ، و الذي اتهمته المسؤول عن استهداف "خان شيخون" في إدلب بالأسلحة الكيميائية.
و استشهد قرابة 100 مدني، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم من الأطفال باختناق، في هجوم بالأسلحة الكيميائية شنته طائرات الأسد، الثلاثاء الماضي، على بلدة "خان شيخون" بريف إدلب، وسط إدانات دولية واسعة.
يطمح وزراء خارجية «مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى» اليوم خلال في اجتماعهم السنوي ، بالحصول إلى توضيح من الولايات المتحدة في شأن مجموعة من القضايا لاسيما سورية.
و سيهيمن الملف السوري على الأرجح على المحادثات وتتطلع إيطاليا إلى إصدار بيان ختامي يعزز جهود الأمم المتحدة لإنهاء القتل المستمر منذ ست سنوات.
وسيمنح الاجتماع إيطاليا وفرنسا وبريطانيا وكندا واليابان أول فرصة لمناقشة وزير الخارجية الأميركي الجديد ريكس تيلرسون في شأن ما إذا كانت واشنطن ملتزمة الآن الإطاحة بشار الأسد.
و أثار الهجوم الأمريكي على مطار الشعيرات ، الذي تسبب باستشهاد و اصابة مئات السوريين نتيجة استخدام الأسلحة الكيميائية ، أثار ارتباك الكثير من الديبلوماسيين.
ومع ذلك هناك حال انعدام يقين في شأن ما إذا كانت واشنطن تريد إزاحة الأسد الآن مثلما يسعى كثير من الأوروبيين وفي شأن إذا كانت الضربات الصاروخية مجرد تحذير.
وأربكت الرسائل المتضاربة الحلفاء الأوروبيين وأثارت خيبة أملهم فيما يسعون إلى دعم الولايات المتحدة الكامل لحل سياسي قائم على نقل السلطة في دمشق.
وستمهد مناقشات وزراء الخارجية الطريق لقمة الزعماء في صقلية في نهاية أيار.
قالت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، إن بلادها تمتلك "أدلة سرية" تثبت صلة بشار الأسد بالهجوم الكيميائي على مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.
وأضافت هايلي، في حديث لقناة "سي إن إن" الأمريكية، أمس الأحد، أن الرئيس، دونالد ترامب، :اطلع على تلك الأدلة، إلا أنها أدلة سرية لا يمكن الإفصاح عنها الآن".
وأضافت "تم اطلاعنا، خلال لقاءات الإدارة الأمريكية، في الأسبوع الجاري، على تلك الأدلة، وكذلك رأى الرئيس الأدلة"، ولم تحدد كيفية الحصول على تلك الأدلة أو طبيعتها.
وأوضحت أن "جميع الأدلة سرية للغاية، وأنا واثقة من أن المسؤولين سيفصحون عنها عند حلول الوقت المناسب".
وأضافت أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية، مايك بومبيو، اتصل بشركائه الدوليين، و"تشاطر معهم الأدلة والمعلومات التي لديه"، من دون تحديدهم.
وردًا على سؤال حول ما إذا كان الرئيس الأمريكي يرغب في فرض عقوبات أكثر شدة بحق روسيا إيران، الداعمتين للأسد،: "نحن (الإدارة الأمريكية) سوف نبحث هذا، ونبحثه بالفعل".
شهدت مدينة ايرانية بالقرب من بحر قزوين ، تشييع جثث تعود لـ ١٣ مرتزقة ارهابي ، قتل في سوريا خلال الأيام القليلة الماضية ، في موكب هو اأكبر من حيث عدد القتلى .
وقالت وسائل اعلام ايرانية أن ، مدينة گنبدکاووس ، في محافظة كلستان ، شهدت تشييع قتلى ينتمون لمليشيا ارهابي مؤلفة من المرتزقة الأفغان ، و يطلق عليها “الفاطميون” ، اضافة لقتيل ايراني من “البسيج” يدعي “مهدی شکوري” .
وتضمنت قائمة القتلى قيادات من “الفاطميون” هم سيد محمد رضا و حاج رضا مطلوبي و لال محمد أميني و سيد اسحاق ساداتي ، وهم قيادات بمختلف التدرجات .
في الوقت الذي شهدت فيه عدة مدن ايرانية تشييع ٦ عناصر اخرين ، ليرتفع عدد القتلى إلى الذين تم تشييعهم إلى ١٩ .
و قتل غالبية الارهابيين الذين تم تشييع جثثهم اليوم في ريف حماه الشمالي ، خلال المعارك التي لاتزال مشتعلة منذ اسبوعين ، و التي تمكن الثوار فيها من قتل العشرات من المليشيات الارهابية الأجنبية ، ولازالت القوائم النهائية لحجم خسائرهم غير معلومة.
و يقاتل المليشيات الشيعية الارهابية ، تحت قيادة الحرس الثوري الايراني الارهابي ، في سوريا منذ خمس سنوات ، تحت شعارات طائفية و مذهبية ، تخفي خلفها خطط قومية و استعمارية.
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أنه أبلغ نظيره الروسي بأن موسكو لم تتخذ الخطوات اللازمة في مواجهة انتهاكات لوقف إطلاق النار في سوريا.
وأضاف في تصريحات نقلتها قناة (تي.ار.تي خبر) الرسمية على الهواء مباشرة، أن تركيا لا تزال ملتزمة بوقف لإطلاق النار في سوريا لكن روسيا يجب أن تكف عن الإصرار على ضرورة بقاء الأسد في السلطة.
وقال: "لسنا في وضع يستوجب الاختيار بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، علينا الاستمرار في علاقاتنا بشكل متّزن. دعمنا استهداف واشنطن الاخير لقاعدة تابعة للنظام السوري، وهذا لا يعني أننا نقف في صف أحد البلدين".
وأضاف: "في الآونة الأخيرة بدأت بعض الدول بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية بالقول بأن الشعب السوري سيقرر مصير الأسد بنفسه، هذه التصريحات تزيد من جرأة الأسد. إن إضفاء الشرعية على نظام قتل هذا العدد من الناس، وارتكب جرائم حرب وجرائم بحق الإنسانية، سيجعل النظام يواصل ارتكابه للقتل. وخاصة إن كنتم تظنون أنه لا بديل عن الاختيار ما بين داعش والأسد، فإن النظام سيقول لا بد أن الجميع سيفضلني على داعش. ولكن هذا غير صحيح. السوريون ليسو مضطرين للاختيار ما بين شيطانين".
ونفذت الولايات المتحدة، فجر الجمعة، هجومًا بصواريخ عابرة من طراز "توماهوك"، استهدف مطار "الشعيرات" التابعة للنظام بريف حمص، ردًا على قصف الأخير بلدة "خان شيخون" في إدلب الثلاثاء الماضي بأسلحة كيميائية، راح ضحيته أكثر من 100 مدني وأصيب أكثر من 500 شخص باختناق غالبيتهم من الأطفال.