الأمن القومي الأمريكي : ترامب يسعى إلى إسقاط الأسد بالتزامن مع تدمير تنظيم الدولة
أعلن مستشار الأمن القومي في الإدارة الأمريكية، هيربرت ماكماستر، أن الرئيس دونالد ترامب، يسعى إلى إسقاط الأسد، بالتزامن مع تدمير تنظيم الدولة.
إقرأ المزيد المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض، شون سبايسر.البيت الأبيض: خيار ضربات جديدة على الأسد ما زال قائما إقرأ المزيد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في مقر البنتاغون، خلال إجراء مراسم تنصيب وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس.ترامب حول سوريا: سنتخذ إجراءات إضافية وفي تصريحات توضح بشكل كبير موقف القيادة الأمريكية الحالية من الأزمة السورية،
قال ماكماستر، في مؤتمره الصحفي الأول منذ توليه منصبه الحالي، إن ترامب وفريقه سيحاولون تغيير النظام في سوريا والقضاء على تنظيم الدولة عن طريق اتخاذ "خطوات متزامنة" في هذا المجال.
وسلط ماكماستر الضوء على أولويات سياسة ترامب تجاه سوريا عشية زيارة مرتقبة سيقوم بها، غدا الثلاثاء، إلى واشنطن المندوب الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، الذي يخطط لإجراء لقاء مع مستشار الأمن القومي وكذلك محادثات في وزارة الخارجية الأمريكية.
وأشار ماكماستر، وهو ضابط برتبة فريق في الجيش الأمريكي، إلى أن ترامب ما زال يسعى إلى تحقيق حل سياسي في سوريا، رغم استعداده لشن ضربات جديدة على قوات الأسد في .
وأضاف المسؤول: "علينا أن نفعل كل ما بوسعنا... إننا في حاجة إلى نوع من الحل السياسي لهذه القضية بالغة التعقيد". لكنه اعتبر، في الوقت ذاته، أن "من الصعب جدا فهم كيف يمكن أن يظهر حل سياسي مع استمرار وجود نظام الأسد".
وبين ماكماستر : "هنا لا نقول إننا نحن الذين سيجرون هذا التغيير، لكن ما نؤكده هو أن دولا أخرى عليها أن تطرح على نفسها بعض الأسئلة الصعبة". إلا أنه شدد على أن ترامب يريد أن يكون هناك رد دولي واسع يشمل كلا من روسيا وإيران على الهجوم الكيمياوي على خان الشيخ.