جلسة جديدة لمجلس الأمن لبحث مجزرة “خان شيخون الكيميائية” و بوتن يصفها ب” استفزاز من المتمردين” !؟
يعتزم مجلس الأمن من جديد الجلوس للبحث في مشروع قرار محدث ، حول استخدام الأسلحة الكيمايئية في سوريا و في خان شيخون على وجه التحديد ، والتي تعرضت في الراعب من نيسان لهجوم خلف مئات الشهداء و المصابين نتيجة استخدام ازسد للغازات الكيميائية .
التجربة هي الثالثة للمجلس بعد فشل في الاجتماعين السابقين بالتوصل إلى قرار ، و هذه المرة أعادت الكرة لندن وواشنطن وباريس الكرة بتقديم مشروع قرار جديد الى المجلس يطالب بالتحقيق في الهجوم الكيميائي
وكتب مندوب بريطانيا لدى الامم المتحدة ماثيو ريكروفت على تويتر ان مشروع القرار الجديد يتطلب “تعاونا كاملا مع التحقيق” في الهجوم الذي شنه الأسد ، بموافقة روسية ، على خان شيخون .
في حين قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن بلاده سوف تطالب الأمم المتحدة بإجراء تحقيق بشأن جريمة الأسلحة الكيماوية، واصفاً ما حدث بأنه “ استفزاز من المتمردين”.
وقال بوتين إن "روسيا لديها معلومات بأن الولايات المتحدة تخطط لشن ضربات صاروخية جديدة على سوريا وإنها تدبر لاختلاق هجمات بالغاز وإلصاق التهمة بالنظام السوري، وأن روسيا ستتقبل الانتقادات الغربية لدورها في سوريا لكنه يأمل في تخفيف المواقف في نهاية المطاف".
ورداً على سؤال عما إذا كان يتوقع أن تشن الولايات المتحدة المزيد من الضربات الصاروخية في سوريا قال بوتين "لدينا معلومات بأنه يجري التجهيز لاستفزاز مشابه، في أجزاء أخرى من سوريا بما في ذلك ضواحي دمشق الجنوبية حيث يخططون مرة أخرى لزرع بعض المواد واتهام السلطات السورية باستخدام أسلحة كيماوية".