٢٦ أبريل ٢٠١٧
قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو ، إن عينات حصلت عليها المخابرات الفرنسية تثبت استخدام قوات موالية للارهابي بشار الأسد "بدون شك" غاز السارين في الهجوم الذي وقع في 4 نيسان في خان شيخون.
وقال إيرو للصحفيين نقلاً عن تقرير رفعت عنه صفة السرية "نعرف من مصدر موثوق أن عملية تصنيع العينات التي أخذت من خان شيخون تضاهي تلك المستخدمة في معامل سورية" ، مشدداً على أن تقارير الاستخبارات الفرنسية تمت بدقة متناهية وهي تؤكد ضلوع نظام الأسد بهجوم خان شيخون
وتابع "هذه الطريقة هي بصمة النظام وهو ما يمكننا من تحديد المسؤول عن الهجوم، نعرف لأننا احتفظنا بعينات من هجمات سابقة واستطعنا استخدامها للمقارنة" و هي نفسها التي استخدامها في في 2013 في الغوطة الشرقية.
و دعا وزير الخارجية الفرنسي المجتمع الدولي لضرورة إيجاد موقف موحد حول استخدام نظام الأسد للمواد الكيماوية ضد السوريين
٢٦ أبريل ٢٠١٧
أعلنت وزارة الخارجية الاميركية ، يوم أمس، أن الولايات المتحدة "تشعر بقلق عميق" إزاء الضربات الجوية التركية التي استهدفت الفصائل الكردية الانفصالية في شمال سوريا ، فجر الأمس.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر "نشعر بقلق عميق حيال شن تركيا ضربات جوية في وقت سابق اليوم في شمال سوريا وشمال العراق من دون تنسيق مناسب سواء مع الولايات المتحدة او التحالف الدولي الأوسع لهزيمة داعش" ، مضيفاً “لقد عبرنا عن هذا القلق للحكومة التركية مباشرة"
ونفذت تركيا فجر أمس ثلاثاء عشرات الغارات على مواقع لوحدات حماية الشعب الكردية في شمال شرق سوريا، موقعة 18 قتيلا على الاقل، و طالبت الوحدات الكردية ، ذات النزعة الانفصالية ، التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية بالتدخل لوقف "التعديات" التركية .
وسارع وفد أمريكي بتفقد الأماكن التي تم قصفها في شمال سوريا .
٢٦ أبريل ٢٠١٧
أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنه ما من سبيل للتوصل إلى حل في سوريا ما دام الارهابي بشار الأسد في السلطة ، وقال إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغه أنه ليس ملتزما بصفة شخصية بالرئيس السوري.
وقال إردوغان في مقابلة مع رويترز في قصر الرئاسة بأنقرة "الأسد ليس عنوانا لحل منتظر في سوريا. ينبغي تحرير سوريا من الأسد لكي يظهر الحل".
وأضاف "ما دام الأسد في السلطة لن يمكن على الإطلاق التوصل لحل في سوريا".
ومضى قائلا "لقد هاجم شعبه بالدبابات وبالمدافع وبالبراميل المتفجرة وبالأسلحة الكيماوية وبالطائرات المقاتلة. هل تعتقدون أنه يمكن أن يكون السبيل إلى التوصل لحل؟".
ولمح إردوغان أيضا إلى تخفيف الدعم الروسي للأسد. وأضاف أن بوتين قال له "‘إردوغان.. لا تفهمني خطأ. لست أدافع عن الأسد ولست محاميه‘. هذا ما قاله. بوتين أبلغني بذلك".
وقال إن هناك تطورات بشأن سوريا لا يمكن لبوتين "أن يتقاسمها معنا... لكن الآن بوتين و(الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب وأمريكا وإيران والسعودية وقطر.. كلنا نقوم بدور نشط في الجهود الرامية إلى التوصل لحل في سوريا. بإمكاننا أن نتجمع وبإمكاننا مساعدة الشعب السوري على اتخاذ قراره". ونفي إردوغان بشدة أن البديل الوحيد للأسد سيكون تولي متشددين مثل تنظيم الدولة السلطة في سوريا وقال "داعش لن يحل محل الأسد”.
وقال إردوغان إنه تحدث عن هذا الأمر مع ترامب وبوتين بعد أن أخفق في تحقيق أي تقدم مع الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
وأضاف أنه سيتحدث الآن مع الإدارة الجديدة "عن هذه الجوانب وسندعوهم لاتخاذ الخطوة التالية معنا حتى يمكن أن يقرر الشعب السوري مصير بلاده."
ومضى قائلا "الأسد قتل مئات الآلاف. ولدي ثلاثة ملايين لاجئ في بلدي ويوجد حاليا 1.5 مليون لاجئ في لبنان وهناك نحو مليون لاجئ في الأردن وهؤلاء الناس فروا من وطنهم” ، مردفاً : “لماذا؟ الأسد هو السبب الوحيد. لا نستطيع التحدث بعد الآن عن حل مع الأسد وإلا ستكون جهودنا بلا طائل. ولذلك علينا أن نتيح لشعب سوريا اختيار زعيمه".
وقال إردوغان إنه على يقين من وجود بدائل عديدة للأسد. وأضاف "ليس لدي أي تردد. ليس لدي أي تحفظات. هناك أسماء مثالية كثيرة يمكن أن تتولى الزعامة."
٢٥ أبريل ٢٠١٧
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده ستواصل عملياتها العسكرية في سنجار بالعراق وفي شمال سوريا لحين القضاء على "آخر إرهابي"، فيما عبرت الخارجية الأميركية عن "قلق عميق" من الغارات التركية التي تسببت اليوم بمقتل العشرات من مسلحي حزب العمال الكردستاني حسب الجيش التركي.
وقال أردوغان في مقابلة مع وكالة رويترز إن بلاده لن تسمح بأن تصبح سنجار قاعدة لمقاتلي حزب العمال الكردستاني، مشيرا إلى أن تركيا أبلغت شركاء بينهم أميركا وروسيا وكردستان العراق قبل العملية ضد الأكراد في سنجار بالعراق، حسبما ذكرت العربية نت.
وكان الجيش التركي قد قال إنه قتل عشرات المسلحين من حزب العمال الكردستاني المحظور في قصف جوي شمل اليوم الثلاثاء منطقة جبال سنجار العراقية وشمالي سوريا، في وقت نددت فيه بغداد بالغارات التي قتلت خمسة من البشمركة الكردية العراقية.
من جانبها، عبرت الولايات المتحدة عن "قلقها العميق" إزاء الضربات الجويةالتركية، وقالت إن أنقرة لم تحصل على موافقة التحالف الذي تقوده واشنطن ويقاتل تنظيم الدولة.
وقال مارك تونر المتحدث باسم الخارجية الأميركية في مؤتمر عبر الهاتف مع الصحفيين "عبرنا عن تلك المخاوف لحكومة تركيا مباشرة.. التحالف لم يوافق على هذه الضربات التي أدت إلى خسائر مؤسفة للأرواح في صفوف قوات شريكة لنا في قتال الدولة الإسلامية".
ونشر الجيش بيانا رسميا قال فيه إنه قتل نحو 70 مسلحا كرديا في المنطقتين، مشيرا إلى "مقتل نحو 40 من إرهابيي بي.كا.كا في جبل سنجار ونحو 30 آخرين في جبل قرة تشوك شمالي شرقي سوريا في القصف الذي طال المنطقتين فجر اليوم".
وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب الكردية السورية امتدادا لحزب العمال الكردستاني التركي، الذي يخوض حربا ضد الجيش التركي في جنوب شرق البلاد، ويقيم معسكرات في جبال قنديل داخل العراق قرب الحدود مع تركيا، لكنه أقام معسكرا جديدا له في مدينة سنجار العراقية غرب الموصل بعد إخراج تنظيم الدولة منها العام الماضي. وعلى خلاف أنقرة فأن واشنطن تعتبر وحدات الحماية الكردية السورية حليفا أساسيا لها في مقاتلة تنظيم الدولة في سوريا، وتدعمها بالمال والسلاح والخبرات العسكرية.
٢٥ أبريل ٢٠١٧
رحبت بريطانيا بعقوبات فرضتها الولايات المتحدة ، يوم أمس ، على أفراد صلة باستخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا وقالت إن تلك العقوبات تمثل رسالة واضحة بأن "الأفعال لها عواقب".
وقال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إن بلاده ستدعم الجهود الرامية لمحاسبة المسؤولين عن الهجمات الكيماوية وستدفع من أجل تسوية سياسية لإنهاء القضية السورية ، بعدما وضعت الولايات المتحدة 271 موظفا بوكالة تابعة للأسد على قائمة سوداء للعقوبات.
وقال جونسون في بيان "المملكة المتحدة ترحب بالتحرك الأمريكي لمعاقبة أفراد على صلة باستخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا."
وأضاف "العقوبات تبعث برسالة واضحة مفادها أن الأفعال لها عواقب وتهدف إلى ردع الآخرين عن القيام بتصرفات همجية مماثلة. نرحب بالدور الذي تلعبه العقوبات في زيادة الضغط على النظام السوري للتخلي عن حملته العسكرية."
وفرضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عقوبات جديدة على نظام الأسد، حيث أضافت إلى قائمة العقوبات ٢٧١ موظفاً في مركز البحوث التابع للأسد المسؤول عن تصنيع الأسلحة الكيماوية التي استخدمها الأسد ضد الشعب السوري عشرات المرات و كان آخرها في خان شيخون.
وفي الوقت ذاته أكد مسؤولان أمريكيان، إن هناك سلسلة من العقوبات تشكل جزءًا من جهد أوسع لقطع التمويل والدعم عن الأسد ونظامه .
وبحسب المسؤولين، وفقاً لوكالة أسوشييتد برس ، اللذين فضلا عدم الكشف عن هويتهما، فإن قرار توسيع العقوبات على نظام الأسد، يأتي بعد أسابيع من الهجوم الأمريكي على مطار الشعيرات بمحافظة حمص ، ردًا على الهجوم الكيماوي الذي استهدف بلدة خان شيخون بريف إدلب .
تجدر الإشارة أن واشنطن حملت النظام السوري مسؤولية الهجوم الكيماوي.
أعلنت وزارة الخارجية الكندية ، يوم الجمعة الفائت ، ضم 17 شخصية سورية إضافية إلى قائمة العقوبات التي تفرضها بلادها منذ العام 2012، على كيانات نظام الأسد بهدف تكثيف الضغط .
وأوضحت الخارجية في بيان لها أن العقوبات تقضي بتجميد أصول ومنع إجراء تعاملات مع "17 مسؤولا كبيرا في نظام الاسد وخمسة كيانات لها علاقة باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا".
٢٤ أبريل ٢٠١٧
فرضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عقوبات جديدة على نظام الأسد، حيث أضافت إلى قائمة العقوبات ٢٧١ موظفاً في مركز البحوث التابع للأسد المسؤول عن تصنيع الأسلحة الكيماوية التي استخدمها الأسد ضد الشعب السوري عشرات المرات و كان آخرها في خان شيخون.
وفي الوقت ذاته أكد مسؤولان أمريكيان، إن هناك سلسلة من العقوبات تشكل جزءًا من جهد أوسع لقطع التمويل والدعم عن الأسد ونظامه .
وبحسب المسؤولين، وفقاً لوكالة أسوشييتد برس ، اللذين فضلا عدم الكشف عن هويتهما، فإن قرار توسيع العقوبات على نظام الأسد، يأتي بعد أسابيع من الهجوم الأمريكي على مطار الشعيرات بمحافظة حمص ، ردًا على الهجوم الكيماوي الذي استهدف بلدة خان شيخون بريف إدلب .
تجدر الإشارة أن واشنطن حملت النظام السوري مسؤولية الهجوم الكيماوي.
أعلنت وزارة الخارجية الكندية ، يوم الجمعة الفائت ، ضم 17 شخصية سورية إضافية إلى قائمة العقوبات التي تفرضها بلادها منذ العام 2012، على كيانات نظام الأسد بهدف تكثيف الضغط .
وأوضحت الخارجية في بيان لها أن العقوبات تقضي بتجميد أصول ومنع إجراء تعاملات مع "17 مسؤولا كبيرا في نظام الاسد وخمسة كيانات لها علاقة باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا".
٢٣ أبريل ٢٠١٧
وعد جيريمي كوربين، زعيم حزب العمال البريطاني الأحد بتعليق مشاركة بلاده في الضربات الجوية على سوريا، حال فوزه بالانتخابات التشريعية المقررة في 8 يونيو/حزيران المقبل وتولى رئاسة الوزراء.
تصريحات زعيم حزب العمال جاءت خلال مقابلة في برنامج "أندرو مار شو" على تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي).
وقال كوربين إنه يعتقد أن "الحل الوحيد في سوريا سيكون حلاً سياسيًا"، بحسب وكالة الأناضول.
وتابع "دعونا نجمع الناس حول الطاولة سريعًا، ومن سبل تحقيق هذا، ربما تعليق الضربات (الجوية على سوريا)".
وقال الزعيم اليساري الذي كثيرا ما تخالف آراؤه حول السياسة الخارجية آراء النواب الآخرين لحزبه، إنه "سيفكر فيما إذا كان سيصدر أمراً بتنفيذ ضربة بطائرة دون طيار ضد زعيم تنظيم داعش للحد من سقوط قتلى مدنيين".
من جانبهم، هاجم المحافظون كوربين بعد تصريحاته تلك، معتبرين أنه "يمثل خطراً على الأمن البريطاني، وأنه أفضل سبب للتمسك بالقيادة القوية لرئيسة الوزراء تيريزا ماي".
وتبدو ماي التي دعت إلى انتخابات مبكرة لزيادة دعم خطتها للخروج من الاتحاد الأوروبي، مؤهلة للفوز بأغلبية كبيرة إذ تشير بعض استطلاعات الرأي إلى أن نسبة دعم حزبها تصل إلى 50%.
٢٢ أبريل ٢٠١٧
حذر رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة ، التابعة للأمم المتحدة ، الخاصة بسورية "باولو بينيرو" من وقوع "كارثة وشيكة" في إدلب ، دو ن أن يذكر التفاصيل .
وقال المسؤول الأممي في تصريحات للصحفيين، عقب انتهاء جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي بشأن سورية ، أن "النظام السوري والقوات الموالية له، قصفت المدارس والمستشفيات والأسواق ومحطات المياه في الأشهر الأخيرة، فضلاً عن تورط قوات النظام باستخدام غاز الكلور شرقي حلب طوال عام 2016".
وأردف قائلا "لدينا دلائل على تورط جميع أطراف الصراع في استخدام الأسلحة الكيمائية قبل وأثناء سقوط حلب بيد قوات النظام العام الماضي".
وتابع "صحيح أن الحصار تم رفعه عن مدينة حلب ولكن انعكاسات ستبقي قائمة في جميع أنحاء سورية".
وردا على أسئلة الصحفيين بشأن المتورطين في استخدام مواد كيميائية في بلدة خان شيخون بريف محافظة إدلب مطلع نيسان الجاري، قال المسؤول الأممي "لقد تأكدنا من استخدام غاز السارين في خان شيخون، لكننا لا نستطيع تأكيد الجهة التي وقفت وراء ذلك".
وأكد أن "تحقيقاتنا مستمرة رغم عدم تمكننا من الوصول إلى خان شيخون (..) لقد قمنا بالتحدث مع شهود عيان ومع أقارب الضحايا ونقوم بجميع الأدلة وهناك تعاون مع أجهزة استخبارات تابعة لبعض الدول".
وعقد مجلس الأمن، بناء على طلب أمريكي بريطاني فرنسي مشترك ، الأمس، اجتماعا بصيغة "آريا" مع أعضاء لجنة التحقيق المستقلة بشأن سورية التي يترأسها "بينيرو".
واجتماعات مجلس الأمن بصيغة "آريا" هي اجتماعات غير رسمية، تشارك فيها شخصيات بارزة من خارج المجلس لتسليط الضوء على قضايا معينة، بناء على دعوة أي دولة من الدول الأعضاء بالمجلس والبالغ عددها 15 دولة ، ولا يصدر عن هكذا اجتماعات أي بيانات أو قرارات أو توصيات.
وقال دبلوماسيون للأناضول، إن أعضاء اللجنة استعرضوا في إفاداتهم خلال الجلسة تداعيات تأثير العنف على المدنيين وانتهاكات حقوق الإنسان التي يتم ارتكابها من قبل قوات النظام السوري.
كما استعرضوا تدابير المساءلة المحتملة التي يمكن اتخاذها لمعاقبة المسؤولين عن ارتكاب تلك الفظائع، إضافة إلى تداعيات استخدام الأسلحة الكيميائية في الصراع.
٢١ أبريل ٢٠١٧
أكد وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس ، إن نظام الأسد وزّع طائراته بعد استهداف مطار الشعيرات من قبل أمريكا في السابع من نيسان الجاري بعد ارتكاب الأسد لمجزرة جديدة بالأسلحة الكيمايئية ، والتي كانت من نصيب خان شيخون .
و قال ماتيس ، الذي يزور اسرائيلي في اطار جولة في المنطقة ، أن الأسد لا زال يحتفظ بأسلحة كيميائية في انتهاك لاتفاق للتخلص من مخزونها بأكمله.
وقال ماتيس للصحفيين خلال زيارة لـ "إسرائيل" "لا يوجد شك لدى المجتمع الدولي في أن سوريا احتفظت بأسلحة كيماوية في انتهاك لاتفاقها وتصريحها بأنها تخلصت منها كلها. لم يعد هناك أي شك" ، رافضاً الافصاح عن الكميات التي لازال الأسد يحتفظ بها ، و محذراً من تكرار استخدامه لهذا السلاح ، في حين كشف مسؤول اسرائيلي بالأمس أن الأسد لا زال يحتفظ بما يقارب الـ ٣ أطنان من الأسلحة الكيميائية.
وعندما سئل إن كان قوات الأسد نقلت طائراتها المقاتلة إلى قاعدة روسية في اللاذقية قال ماتيس "لا شك في أنهم وزعوا طائراتهم... في الأيام الأخيرة."
٢٠ أبريل ٢٠١٧
أكدت الأمم المتحدة أنها لم تتم دعوتها للمشاركة في مفاوضات اتفاق ما يعرف بالمدن الخمسة ، مشددة على أن الاجلاء الذي تتم ثاني مراحله اليوم “لم يكن طوعياً” حسب وصفه.
و قال المبعوث الأممي إلى سورية "ستيفان دي ميستورا" ، في مؤتمر صحفي مستشاره للشؤون الإنسانية "يان إيغلاند" في جنيف ، أنه سيلتقي مسؤولين روس يوم الإثنين المقبل لبحث التطورات السورية ، مشيراً إلى أنه تم تأجيل الاجتماع الثلاثي مع الجانبين الأمريكي والروسي
وحين اعتبر يان إيغلاند أن مشكلة العمليات الإغاثية بسورية تتعلق بإمكانية الوصول للمناطق التي تحتاج للمساعدات ، مطالباً برفع الحصار عن المناطق المحاصرة بدون إفراغها من سكانها ، و لفت إلى أن الحصار يشتد بسورية ومن المهم الوصول للمناطق في الغوطة الشرقية ، موضحاً أن هناك 400 ألف سوري محاصرون في الغوطة الشرقية ووضعهم حرج.
وتوقع المسؤول الاممي أن تشهد الأيام القادمة المزيد من عمليات الاجلاء دون أن يوضح أكثر ، مؤكداً على ضرورة أن عملية إجلاء المدنيين من المناطق المحاصرة كانت يجب أن تتم وفق القوانين الدولية وبمشاركة الأمم المتحدة.
١٩ أبريل ٢٠١٧
قال وزير الخارجية الفرنسية، جان مارك آيرولت، أمس الأربعاء، إن مخابرات بلاده ستقدّم، خلال الأيام المقبلة، دليلا على أن نظام الأسد استخدم أسلحة كيميائية في الهجوم على مدينة "خان شيخون" بريف إدلب الجنوبي.
وأضاف آيرولت، في برنامج تلفزيوني بثته قناة البرلمان الفرنسي "آل سي بي": "لدينا معطيات تسمح لنا بإثبات أن النظام استخدم الأسلحة الكيميائية".
وتابع أنها "مسألة أيام فقط، وسنقدّم الدليل على أن النظام السوري هو من يقف وراء تلك الضربات".
وأوضح أن "المخابرات العامة والعسكرية تجريان تحقيقا"، ولم يقدم الوزير الفرنسي تفاصيل إضافية حول الموضوع، بحسب وكالة الأناضول.
والجدير بالذكر أن طائرات الأسد استهدفت في الرابع من الشهر الجاري مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي بغاز السارين الكيماوي القاتل المحرم دوليا ما أدى لاستشهاد حوالي 90 مدنيا غالبيتهم من النساء والأطفال، فضلا عن حدوث مئات حالات الاختناق.
١٩ أبريل ٢٠١٧
علق وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، على دعوات تجريد أسماء الأسد زوجة الارهابي بشار الأسد من جنسيتها البريطانية. ، بأنه "لا نبحث ملفات المواطنة الفردية”. مؤكداً أن أسماء مدرجة على لائحة العقوبات البريطانيا كما هو حال زوجها الارهابي.
و أوضح جونسون ، في رده على سؤال وجهته النائبة عن حزب المحافظين سارة ولستون أثناء جلسة لمجلس العموم، أمس ، أن : "لا نبحث ملفات المواطنة الفردية، ولكن أتفهم قلق زملائنا النواب، ويمكنني القول بكل وضوح إن أسماء الأسد، وكما زوجها مدرجة ضمن قائمة عقوبات بريطانيا".
وكانت ولستون، قالت في سؤالها: "إذا أخذنا بعين الاعتبار الدور الترويجي لأسماء الأسد في دعم قاتل مجرم حرب، فهل من الممكن إعلام البرلمان بخصوص محادثات وزيرة الداخلية (آمبر رود) المتعلقة بأسماء الأسد من أجل القدرة على إعطاء رسالة واضحة بأن هذا التصرف لا يتماشى مع الجنسية البريطانية".
وكان نواب بريطانيون، قد بعثوا برسالة لوزيرة الداخلية آمبر رود، دعوا فيها لسحب الجنسية من أسماء الأسد في حال استمرارها بالدفاع عن الأعمال الدموية والهمجية لنظام زوجها الارهابي و عائلته.
وردًا على الرسالة، أصدرت وزارة الداخلية بيانًا ذكرت فيه أن "الحكومة تؤدي مهمتها في حماية الشعب البريطاني بكل جدية".
وأضافت: "لا يمكننا بحث الملفات الفردية، ولكن يمكن لوزير الداخلية سحب الجنسية البريطانية من أحدهم في الأحوال التي يرى فيها مصلحة عامة".
وأدرجت بريطانيا في 26 مارس/آذار 2016، أسماء الأسد المولودة في العاصمة لندن، ضمن قائمة عقوباتها بخصوص سوريا.
وبحسب مراقبين فإن أسماء الأخرس تستخدم حساباتها الرسمية على مواقع إنستغرام، وفيسبوك، وتليغرام، للدفاع عن نظام زوجها واتهام الغرب بترويج الأكاذيب.
وتوجد أسماء الأخرس، منذ عام 2012، على قائمة بريطانية وأوروبية لشخصيات من نظام الأسد ممنوعة من السفر إلى أوروبا، كما جرى تجميد ممتلكاتها وأصولها.
وجاء ذلك الإجراء عقب تسريب رسائل إلكترونية تكشف عن إنفاق زوجة الأسد مبالغ في عمليات تسوق بمحلات راقية في لندن.