أكد الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين"، اليوم الثلاثاء، إن بلاده تدين أي استخدام للأسلحة الكيماوية، وتريد إجراء تحقيق كامل ونزيه في هجوم بالغاز السام في مدينة خان شيخون بسوريا الشهر الماضي.

وصرح بوتين، في مؤتمر صحفي بعد محادثات مع المستشارة الألمانية، "أنجيلا ميركل" في سوتشي الروسية، أنه "لا يمكن التوصل لحل في سوريا إلا عبر الوسائل السلمية وتحت إشراف الأمم المتحدة".

وأضاف، "أنه يجب الوصول إلى المذنبين ومعاقبتهم. لكن لا يمكن فعل هذا قبل تحقيق نزيه".

وأصدرت منظمة هيومن رايتس ووتش،  يوم أمس، تقريراً تؤكد فيه إن لديها أدلة جديدة تدعم الاستنتاج بأن نظام الأسد، استخدم غاز الأعصاب في أربع مناسبات على الأقل خلال الأشهر الأخيرة.

أشارت صحفية حريت التركية، الى أن الولايات المتحدة تدرس إطلاق معركة الرقة، بعد أول لقاء يجمع الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، ونظيره الأميركي، "دونالد ترمب"، مباشرة ، في ال16 مايو/أيار الجاري.

وأكدت الصحيفة ان المسؤولون الأمريكيون، ذوي العلاقة بالشأن التركي، كثفوا عملهم حول الرسائل التي سيتم إيصالها إلى الحكومة التركية خلال المحادثات.

وأبدت صحيفة حريت أنها توصلت الى أخبار مفادها ان البيت الأبيض أعطى الضوء الأخضر لتقديم أسلحة إلى وحدات الحماية الكردية بصورة أكبر.

وبحسب الصحفية، فانه من المتوقع أن يتم إصدار الأمر الرئاسي لمعركة الرقة بعد لقاءات أردوغان في واشنطن، بعد ما كثفت الجهتين الأمريكية والتركية لقواتهما المنتشرة على الشريط الحدودي السوري- التركي خلال الأيام الماضية.

وكان الرئيس التركي، قد صرح منذ يومين انه سيستفسر من الرئيس الأمريكي عن القوات الأمريكية المنتشرة في الرقة الى جانب وحدات حماية الشعب الكردية، معتبراً أن الدعم الأمريكي للوحدات أمر "محزن".

نقلت وكالة الانباء الألمانية، الأمور التي سيناقشها كل من الرئيس الروسي "فلاديميبر بوتين، مع المستشارة الالمانية، "أنجيلا ميركل، اليوم الثلاثاء، والتي تتركز حول عدة امور، ومنها مسائل مرتبطة بمحاربة الإرهاب والأوضاع في الشرق الأوسط، وخاصة في سوريا، وكذلك تنفيذ اتفاقات مينسك وقمة مجموعة العشرين.

وذكر الخبير الروسي في الشؤون الألمانية، "فلاديسلاف بيلوف"، في تصريحات للوكالة الألمانية (د.ب.أ)، أن "زيارة ميركل فرصة للرئيس بوتين لتوضيح السياسة الخارجية لروسيا"، مضيفاً "يمكنه على سبيل المثال محاولة توضيح ما تفعله روسيا في سورية"

وتوجهت ميركل صباح اليوم الثلاثاء إلى روسيا للقاء بوتين في منتجع سوتشي المطل على البحر الأسود. ومن المنتظر أن تتطرق ميركل خلال المحادثات إلى الملف السوري والأزمة الأوكرانية

هذا وأكدت جهات روسية وأمريكية، أن الرئيس الروسي سيجري مكاملة هاتفية مع نظيره الأمريكي "دونالد ترامب"، لبحث مستجدات الملف السوري، يوم الثلاثاء.

نفت وزارة الدفاع الأسترالية، في بيان صادر عنها، اليوم الثلاثاء، أن تكون طائراتها المشاركة بغارات جوية في سوريا والعراق، أسفرت عن مقتل حوالي 350 مدنيا منذ بدء عمليات التحالف الدولي في المنطقة، مشيرة الى أنها ستصدر تقارير تشمل ملخصات مفصلة لمواقعها في سوريا والعراق، كل أسبوعين.

وأكد البيان أن "الطائرات متعددة المهام من طراز "إف إيه-18 هورنيت" و"سوبر هورنيت" ليست مسؤولة عن أي وفيات مؤكدة بين المدنيين"، وأقرت الوزارة بأن طائراتها قد تكون شاركت في غارتين أسفرتا عن "ادعاءات موثوقة" بمقتل مدنيين في العراق عام 2014.

وأشار البيان الى أن استراليا "تأخذ جميع الادعاءات المتعلقة بسقوط ضحايا مدنيين على محمل الجد، ويعمل جميع أفراد وزارة الدفاع الأسترالية بموجب قواعد اشتباك صارمة تهدف إلى التقليل من المخاطر".

يأتي بيان الوزارة على خلفية اعلان قوات التحالف، مقتل 352 مدنيا على الأقل"بالخطأ"، جراء ضربات التحالف منذ بدء هجماتها على تنظيم الدولة في سوريا والعراق منذ عام 2014.

وأفادت الخارجية الاسترالية في تقريرها، أنها ستبدأ بنشر "تقارير علنية" عندما يتم استخدام طائرات سلاح الجو الملكي الأسترالي في المعارك في محاولة لزيادة الشفافية، في الوقت الذي قالت فيه إنها ستقوم أيضا بنشر تقارير عن أي ادعاءات حول حدوث خسائر في صفوف المدنيين "عند وقوعها.

قال المتحدث باسم وزارة خارجية كازاخستان، "أنور جايناكوف"، اليوم الثلاثاء، إن جميع الأطراف أكدت مشاركتها في اجتماع أستانة 3و4 مايو الجاري، بما فيهم وفد المعارضة السورية برئاسة محمد علوش.

وأشار المتحدث، في تصريح للأناضول، أن اليوم الثلاثاء سيشهد عقد لقاءات تقنية بين ممثلي الدول الضامنة، مشيراً إلى أن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، "استيفان دي ميستورا" أكد حضوره، وبدأت وفود الدول الضامنة والأمم المتحدة في الوصول إلى أستانة.

وكان اجتماع استانة، في العاصمة الكازاخستانية، عقد ثلاثة اجتماعات سابقة بشأن الملف السوري، واشترك فيها كل من وفد عن الفصائل المعارضة والنظام، برعاية روسية - تركية مشتركة، واختتمت الجولة الثالثة من محادثات “أستانة 3″، منتصف مارس/ آذار الماضي، في العاصمة الكازاخية، بالاتفاق على تشكيل لجنة ثلاثية تضم كلا من روسيا وتركيا وإيران لمراقبة الهدن.

أكد السفير البريطاني في الأمم المتحدة، "ماثيو رايكروفت"، على ضرورة وجود "مساءلة كاملة"، بشأن استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيماوي، مشيراً إلى أن بلاده لن تسمح لروسيا باستعمال الفيتو من أجل عرقلة كل مساعي محاسبة المتورطين في استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.

وقال رايكروفت "هناك الكثير مما يمكن القيام به ويجب القيام به من أجل محاسبة أي شخص وكل من له دور في هذه الاستخدامات للأسلحة الكيميائية".

تصريحات السفير البريطاني، جاءت على خلفية تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش، نشرته مساء أمس الاثنين، يثبت حصولها على دلائل جديدة تؤكد تورط نظام الأسد باستخدام غاز الأعصاب أربع مرات في سوريا، في الفترة ما بين ديسمبر/كانون الأول 2016 وأبريل/نيسان 2017.

وتابع رايكروفت، "يجب أن تكون هناك مساءلة كاملة، ولن نسمح لروسيا بمواصلة استخدام الفيتو، وسنجد طريقة للاستمرار في هذه القضية وإيجاد السبل الكفيلة بمحاسبة جميع المعنيين"، مشيراً الى أن آلية التحقيق المشتركة، "سجلت ثلاثة استخدامات للأسلحة الكيميائية من النظام السوري، وكان ذلك قبل الهجوم الشائن في خان شيخون الذي من شبه المؤكد أن الذي شنه هو النظام"

أكد البيت الأبيض، مساء أمس، أن الرئيس الأمريكي،"دونالد ترامب، ونظيره الروسي، "فلاديمير بوتين"، سيبحثان خلال مكالمة هاتفية،يوم الثلاثاء، القضية السورية على الأرجح.

وصرح مسؤول في إدارة ترامب، ان ترامب سيتحدث مع بوتين يوم الثلاثاء فى الساعة 12:30 بعد الظهر بتوقيت شرق الولايات المتحدة، مشيراً الى أنه من المحتمل ان يناقش الرئيسان، الحرب في سوريا، حيث تدعم موسكو نظام الأسد، وتدعم الولايات المتحدة المعارضة السورية.

وأكدت وكالة أنباء ريا عن المتحدث باسم الكرملين، "ديمتري بيسكوف"، خبر المحادثة التلفونية، يوم الثلاثاء، بين الرئيس الروسي ونظيره الأمريكي.

أكدت موسكو منذ أيام، استعدادها للتعاون مع واشنطن في الملف السوري، مبدية انفتاحها على العمل مع التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، في موقف مرن لافت جاء بعد فتور في العلاقات على خلفية الهجوم الكيماوي في إدلب والرد الأمريكي عليه بقصف قاعدة الشعيرات في ريف حمص.

أكدت مصادر في قوى المعارضة، إن روسيا قدمت مبادرة جديدة شفهياً، تتضمن إنشاء أربع مناطق آمنة تتوزع بين إدلب وأرياف حلب وحماة وحمص ودمشق ودرعا والقنيطرة، يتم فيها حظر الطيران والقصف، تطبق ثلاثة أشهر قابلة للتجديد.

وصرحت مصادر المعارضة، للجزيرة نت، أن روسيا قدمت بشكل شفهي مبادرة جديدة حول القضية السورية، وستقترح خلال مباحثات الآستانة المقبلة إنشاء أربع مناطق آمنة،  يتم فيها حظر الطيران والقصف، بهدف "تخفيف التصعيد".

واقترحت روسيا في مبادرتها، التي من المقرر أن تطبق ثلاثة أشهر قابلة للتجديد، على ضرورة عمل المعارضة، لطرد تشكيلات "تنظيم الدولة وجبهة النصرة" من مناطق تخفيف التصعيد، إضافة إلى مشاركة قوات من الدول الضامنة على الأرض للإشراف على نظام وقف الأعمال القتالية، وتشكيل مجموعة للعمل المشترك مكونة من الدول الضامنة من أجل حل المسائل التقنية.

ولفتت المبادرة إلى ضرورة تأمين مرور المدنيين بين المناطق المختلفة، وعودة اللاجئين والنازحين إلى ديارهم، وكذلك إيصال المساعدات الإنسانية، وإعادة تهيئة البنى التحتية، وتوفير متطلبات الحياة اليومية للناس.

وطلبت المعارضة السورية نسخة مكتوبة عن المبادرة الروسية، ورد الروس بأنهم سيقدمونها مكتوبة بالجولة المقبلة من محادثات أستانا.

وكان وفد نظام الأسد قد أعلن وصول وفده إلى أستانا، فيما يتوقع وصول وفد المعارضة وموفد الأمم المتحدة الى سوريا "ستيفان دي ميستورا"، اليوم الاثنين.

أفادت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، في بيان صادر عنها، ان وزير الخارجية الروسي،"سيرغي لافروف"، ونظيره الأمريكي، "ريكس تيلرسون"،  بحثا اجتماع الآستانة الدولي المقبل حول سوريا والمقرر عقده في 3-4 مايو/أيار الحالي.

وأفادت وزارة الخارجية الروسية، بأن وزيرا خارجية البلدين بحثا في اتصال هاتفي عددا من الأمور المتعلقة بالعلاقات الثنائية، وعلى رأسها القضية السورية، واتفقا على إجراء محادثات خلال اجتماعات لمجلس القطب الشمالي في فيربانكس بألاسكا في العاشر والحادي عشر من مايو/ أيار.

وكان اجتماع الآستانة، في العاصمة الكازاخستانية، عقد ثلاثة اجتماعات حول القضية سوريا، اشترك فيها كل من وفد عن فصائل الثوار ونظام الأسد برعاية روسية - تركية مشتركة.

صرح مدير مكتب الإعلام الدولي في الخارجية الأمريكي، "ريتشارد بوانغان"، اليوم الاثنين، أن نظام الأسد خلق فوضى نشأ عنها جماعات ارهابية مثل تنظيم الدولة.

وقال بوانغان، "كنا نتمنى أن تنسق معنا تركيا قبل شنها ضربات على مواقع كردية".

وشدد بوانغان، على أن "بشارالأسد ونظامه خلقوا ظروفاً فوضوية نشأ عنها جماعات إرهابية مثل داعش"، لافتا الى أن" إيران دولة راعية للإرهاب وتحاول زعزعة الاستقرار في المنطقة".

وكانت رويترز نشرت صوراً لقوات أمريكية بدأت دوريات مراقبة على الحدود السورية التركية، الىجانب وحدات الحماية الكردية، بعد أن قصف الطيران التركي مواقع الوحدات في الشمال السوري.

رأى عدد من الخبراء الروس، أن الملف السوري سيكون على رأس الملفات التي سيناقشها الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، ونظيره التركي "رجب طيب أردوغان"، خلال لقائهما المرتقب يوم الأربعاء المقبل، في مدينة سوتشي الروسية.

وأكد رئيس قسم الشرقيات بالأكاديمية الدبلوماسية الروسية التابعة لوزارة الخارجية، البروفسور "إسلام بيك موزلوييف"، في لقائه مع الاناضول، أن الملف السوري سيكون من أهم الملفات، مضيفاً أن "الزعيمان سيؤكدان خلال مباحثاتهما زيادة سرعة محادثات الأستانة".

ولفت رئيس قسم تاريخ الشرق بمعهد الشرقيات في أكاديمية العلوم الروسية، البروفسور "ديميتري وسيلييف"، إلى موعد لقاء بوتين-أردوغان، في هذا الوقت "يعطي مؤشرات بخروج نتائج إيجابية"، مشيراً الى أن "الرئيسان لا يمكن أن يعقدا هذا اللقاء لمجرد اللقاء فقط، ثمة ملفات خاصة ستطرح على الطاولة، على رأسها سوريا والعلاقات الاقتصادية".

ورأى الباحث في معهد العلاقات الدولية والاقتصادية الروسي، "فلاديمير يسييف"، أن الملف الأبرز الذي سيناقشه الزعيمان هو الملف السوري، موضحاً أنه سيدور خلال اللقاء بين بوتين وأردوغان، تبادل وجهات النظر حيال تنظيم "ب ي د"، والوضع في إدلب السورية ومفاوضات الأستانة.

وكانت تركيا صرحت يوم الجمعة، أن بوتين وأردوغان سيبحثان العلاقات الثنائية، والشأن السوري، وقضايا إقليمية ودولية أخرى ذات الاهتمام المشترك، وأشار الكرملين الى اللقاء نفسه في بيان له..

تصاعد التوتر في العلاقات بين أنقرة وواشنطن، بسبب القوات العسكرية التركية والأمريكية المتوزعة على الشريط الحدودي "السوري - التركي"، قبيل أسبوعين من الزيارة المرتقبة للرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" للولايات المتحدة الأميركية المقرر لها منتصف مايو/أيار المقبل.

وأكد أردوغان خلال مؤتمر صحافي في اسطنبول، اليوم الأحد، أن الولايات المتحدة ينبغي أن "توقف تعاونها مع وحدات حماية الشعب الكردية"، واصفاً الدعم الأميركي لقوات الحماية الشعبية بالمحزن.

وقال أردوغان، إنه سيسأل نظيره الأميركي "دونالد ترمب"، عن لقطات الفيديو والصور الفوتوغرافية التي أظهرت رايات لوحدات حماية الشعب الكردية مرفوعة على قافلة أميركية في شمال سوريا.
 
ونقلت تركيا قوات لها بعد يوم واحد من رصد قوات أميركية تقوم بدوريات على حدودها مع سوريا، وكانت وكالة رويترز قد نشرت صوراً لعناصر وحدات حماية الشعب الكردية، تقف جنب مع قوات أميركية على الحدود التركية السورية.