١٣ مايو ٢٠١٧
            نوهت مجلة بريطانية الى أنه من المحتل الغاء زيارة الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، الى واشنطن، نظراً لتوتر العلاقات الأمريكية – التركية، والتي باتت على شفا أزمة أخرى بعد قرار الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب"، تسليح وحدات حماية الشعب الكردي.
وكتبت مجلة الإيكونوميست البريطانية، أن أمريكا تنظر إلى وحدات حماية الشعب بوصفها "شريكا مجربا ونفيسا في الحرب على تنظيم الدولة" في سوريا، في الوقت الذي تعتبرها تركيا "جماعة إرهابية" ليست أفضل من تنظيم الدولة.
وأشارت الصحيفة ان استهداف الغارات التركية، لقواعد وحدات الحماية في شمال شرق سوريا، الشهر الماضي، جعل أمريكا تعتبر أن تركيا "تقصف كلامها"، وتعتبر أن حزب العمال الكدرستاني الذي تعتبره تركيا "أرهابيا"، منفصل عن وحدات الحماية الكردية، تؤكد تركيا أن لديها أدلة على أن الأسلحة التي قدمها الأمريكيون إلى وحدات حماية الشعب قد استخدمها حزب العمال الكردستاني ضد القوات التركية ورجال الشرطة،
ونشرت الصحيفة البريكانية، أن الهجمات التركية كانت محاولة لإجبار أمريكا على إعادة التفكير في دعمها لوحدات حماية الشعب، ومن المتوقع أن يوجه الرئيس أردوغان رسالة مماثلة عندما يلتقي ترامب في واشنطن، إذا لم يتم إلغاء الزيارة الآن.
وأضافت، "وسيحمل معه مخططا بديلا لهجوم الرقة. ولكن بعد القرار الأخير الذي اتخذه ترامب، يكاد يكون من المؤكد أن المخطط التركي قد انتهى، وأن العلاقات المتوترة بالفعل بين حليفي الناتو على شفا أزمة أخرى".
             ١٢ مايو ٢٠١٧
            أكدت احدى الصحف، أن البيت الأبيض يدرس إقرار عقوبات جديدة على ميليشيا حزب الله الإرهابي، وأنصارها الذين يعيقون عمل القيادة في لبنان، فيما أكد خبراء أنه سيلي هذه العقوبات بحق حزب الله، عقوبات أشد ضد ايران.
وذكرت صحيفة فينانسيال تايمز، أن القائمة الجديدة بأسماء المتعاونين مع حزب الله الإرهابي ستؤدي في حال إقرارها إلى تدهور خطير لاستقرار لبنان.
وأشارت الصحيفة، إلى أن رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الأمريكي، "إيد رويس"، يعد عقوبات ضد شخصيات مناصرة لـ"حزب الله" في لبنان بمن فيهم الرئيس اللبناني، "ميشيل عون"، ورئيس البرلمان اللبناني، "نبيه بري".
وصرح مراقبون بحسب الصحيفة، أنه من الممكن أن تلي العقوبات بحق حزب الله الذي تدرجه الولايات المتحدة على قائمة المنظمات الإرهابية، عقوبات أشد ضد إيران بسبب عدم توقفها عن اختبار صواريخ بالستية على الرغم من الإجراءات التي اتخذتها واشنطن في توسيع قائمة العقوبات ضد طهران وشركات تعمل معها.
             ١٢ مايو ٢٠١٧
            أكد المركز الأوروبي لحقوق الإنسان الدستوري، في برلين، أن النيابة العامة الفيدرالية في ألمانيا، استمعت مساء الخميس، وللمرة الأولى لشهادات 9 سوريين تعرضوا للتعذيب في سجون نظام الأسد، بعد رفعهم دعاوى ، ضد مسؤولين كبار في مخابرات النظام.
وأشار بيان المركز الى أن الشهود السوريين، كانوا قد رفعوا دعاوى جزائية ضد جرائم نظام الأسد، في 2 مارس/آذار الماضي، من بينهم المحاميان أنور البني، ومازن درويش، بغية تحديد النائب العام في ألمانيا للأحداث، وإصداره مذكرة توقيف دولية بحق المسؤولين عنها.
وقال الأمين العام للمركز الأوروبي، "فولفغانغ كاليك"، "ألمانيا بإمكانها المساهمة بل ينبغي عليها ذلك، فيما يخص التعامل بشكل قانوني مع التسلسل القيادي لأعمال التعذيب الممنهجة في سوريا".
وبحسب التقرير فإن "العدالة الألمانية لها الحق في متابعة الجرائم الإنسانية الخطيرة بغض النظر عن المكان والجهة التي تنفذها، وذلك في إطار الالتزام بمبادئ القانون العالمي".
من جهته قال البني، وو أحد رافعي الدعوى ضد نظام الأسد، إن "الدعوى القضائية هذه تظهر بأنه لا مفر للمسؤولين في سوريا من نيلهم للعقوبة. وهي أيضا إشارة إلى آمال العدالة لمن تعرضوا للتعذيب".
             ١١ مايو ٢٠١٧
            حكمت محكمة نمساوية، مساء أمس، بسجن مقاتل في لواء الفاروق، التابع للجيش السوري الحر، مدى الحياة بعد اعترافه بقتل 20 جريحا من عناصر نظام الأسد، ولم يدخل الحكم حيز التنفيذ، وسط انكار للمتهم بترجمة اعترافاته "بشكل خاطئ".
واكدت الاستخبارات النمساوية، الذين كانوا شهود إثبات في المحكمة، بإقرار المتهم، البالغ من العمر 27 عاماً، بعد اعتقاله بقتل من 20 – 25 عنصر جريحا بإطلاق النار عليهم في الرأس والصدر، وتوقيعه على الضبط، إلا أن المدان أنكر في المحكمة ذلك الاعتراف، دافعا بأن كلماته أثناء التحقيق ترجمت بشكل خاطئ.
واعتقلت السلطات النمساوية المتهم، في شهر حزيران 2016، في ولاية تيرول، بتهمة إطلاق النار على "جنود جرحى"، ولم يتهم بالمشاركة في القتال في صفوف جماعات إرهابية، وأجلت المحكمة عدة مرات، بسبب إصابة المتهم بحالات إغماء، وإلا أن الجلسة الأخيرة عقدت في ال10 من أيار، .
.وهدد المتهم خلال جلسة المحكمة، بالإضراب عن الطعام، وتظاهر بفقدان الوعي، إلا أن الفحص الطبي أكد أنه يتمتع بكامل قواه العقلية ولا يعاني من أي عارض صحي.
             ١١ مايو ٢٠١٧
            كرمت المستشارة الألمانية، "أنجيلا ميركل"، طفل سوري، في المرحلة الابتدائية، نظراً لتفوقه في اللغة الألمانية بشكل باهر، في مدينة ستالسوند الألمانية، بحسب الصحف الالمانية.
وتمكن الطفل، "سومر سمير الرواي"، من أبناء مدينة البوكمال في محافظة ديرالزور، من التفوق في اللغة الألمانية بشكل باهر ومميز في فترة وجيزة، ما شجّع المستشارة الألمانية للحضور وتكريمه شخصياً على هذا الإنجاز.
وأبدت ميركل اعجابها بمستوى اللغة التي يتكلمها سومر، وحاورته في عدة أمور، كان أبرزها عن اللاجئين السوريين وعن الوضع في سوريا وعن محافظة ديرالزور وبشكل خاص عن مدينة البوكمال وما يحدث هناك.
يدرس الطفل سومر، ضمن المدارس الألمانية، في مرحلة الخامس الابتدائي، واستطاع اثبات حضوره بقوة خلال فترة وجيزة من وصوله لألمانيا مع عائلته، بعد ان لجأ اليها بعد الهروب بحراً من تركيا الى أوروبا.
نشرت الصحف الألمانية عن نجاح سومر وتكريمه، في محاولة لتسليط الضوء على نجاح اللاجئين السوريين، في تحقيق أحلامهم، بالرغم من المآسي والظروف الصعبة التي يمرون بها في سوريا.
             ١١ مايو ٢٠١٧
            أصدرت تركيا، بطاقات المواصلات المخفضة، بحسم 50% الخاصة بالموظفين، للمدرسين السوريين العاملين في المراكز التعليمية المؤقتة، في مدينة إسطنبول.
وأكدت وسائل اعلام تركية، أنه ينبغي يتم استخراج البطاقة المذكورة، بعد اصطحاب المعلم إثبات عمل من المركز الذي يعمل به مختوم وموقع من المنسق التركي، مع صورة شخصية، والكمليك أو الإقامة، ثم يتجه نحو أحد مراكز (iETT) الرئيسة الموزعة في أحياء إسطنبول بالقرب من المحطات المركزية، ويتم دفع مبلغ 10 ليرات ثمن البطاقة.
وتتميز بطاقات التخفيض الخاصة بالموظفين بحسم يقارب 50% من قيمة بطاقات الدفع العادية، وهي خاصة بالموظفين والمتقاعدين الحكوميين في تركيا، و يستفاد منها في جميع وسائل النقل البرية كالميترو والميتروبوس والترام، اضافة الى النقل بين القسمين الأوروبي والآسيوي.
يشار إلى أن الطلاب السوريين المداومين في المدارس التركية قد تم منحهم بطاقات التخفيض الخاصة بالطلاب كالتي عند أقرانهم الأتراك.
             ١١ مايو ٢٠١٧
            أكد الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، خلال مؤتمر صحفي، عقد مساء الأربعاء، على معارضة بلاده لتقسيم سوريا وتجزئتها، مطالباً بحل الأمور في سوريا "بحكمة" في المرحلة المقبلة، مبدياً أمله في تراجع الولايات المتحدة عن تسليح وحدات حماية الشعب الكردية.
وقال أردوغان في في مؤتمر صحفي عقده أردوغان مع رئيس جمهورية سيراليون، في أنقرة، "نريد أن نصدّق بأن حلفاءنا سيختارون الوقوف إلى جانبنا بدلاً من الوقوف إلى جانب التنظيمات الإرهابية وسأقول ذلك بالتفصيل للرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب خلال لقائنا في 16 مايو/أيار الجاري
وأضاف الرئيس التركي "جارتنا سوريا تشهد حربا أسفرت عن مقتل مليون شخص وتسببت في خلق حالة عدم استقرار في المنطقة. ونرى منظمات إرهابية مثل ب ي د (الذراع السوري لـ "بي كا كا" الإرهابية)، والقاعدة، وداعش، انتهزت الفرصة واستغلت حالة الفوضى
واستطرد قائلا "سنتناول هذا الموضوع (الملف السوري) مع حلفائنا خلال قمة الناتو، المصغرة التي ستنعقد في 25 مايو/أيار ببروكسل".
وكانت وحدات حماية الشعب قد رحبت بالقرار الأمريكي، ووصفته بأنه "متأخر" ولكنه "تاريخي"، وقال المتحدث باسم الوحدات الكردية، "ريدو خليل"، في تصريح يوم أمس، "من الآن فصاعدا، وبعد هذا القرار التسلح التاريخي، وحداتنا سوف تلعب دورا أكبر وأكثر فعالية في مكافحة الإرهاب".
             ١٠ مايو ٢٠١٧
            قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أمس الأربعاء، إنّ قوات الحماية الشعبية الكردية "واي بي جي" وحزب العمال الكردستاني "بي كي كي" منظمتان إرهابيتان لا تختلفان عن بعضهما البعض سوى بالاسم، وأنّ الأسلحة المقدمة إليهما، تعتبر تهديداً لتركيا.
وجاءت تصريحات جاويش أوغلو هذه في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره في الجبل الأسود ستاديان دارمانوفيتش بالعاصمة بودجوريكا، علّق فيه على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص تزويد عناصر "واي بي جي" المنضوية تحت ما يعرف بقوات سوريا الديمقراطية بالأسلحة بحجة محاربة تنظيم الدولة.
وأوضح جاويش أوغلو أنه سبق وأنّ تمّ مصادرة الأسلحة المقدمة لعناصر "واي بي جي" وهي بيد إرهابيي منظمة "بي كي كي" داخل الأراضي التركية.
وصرّح أنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والأشخاص الموجودين داخل إدارته أعلنوا منذ اليوم الأول من وصولهم إلى سلطة البلاد، إدراكهم حساسية تركيا تجاه هذا الموضوع، وقالوا بإنهم لن يقدموا على أي خطوة من شأنها الحاق الضرر بأنقرة.
وعن فحوى الحديث الذي جرى بينه وبين نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون مؤخراً، قال جاويش أوغلو: "أبلغني تيلرسون بأنّ أكثر من 60 بالمئة من عناصر قوات سوريا الديمقراطية هم من العرب المعتدلين، وقمنا بدورنا بتقديم توصيات للإدارة الامريكية عبر تيلرسون، حول ضرورة فصل عناصر "واي بي جي" عن العناصر العربية داخل قوات سوريا الديمقراطية خلال إجراء حملة الرقة المزمعة".
وأردف جاويش أوغلو قائلاً: "هناك فائدة كبيرة في إشراك العرب في عملية الرقة لأنّ أكثر من 99 بالمئة من سكان هذه المحافظة هم من العرب السنة، لذا علينا التخطيط بشكل جيد لمستقبل المدن السورية، وعلينا الاستفادة من الأخطاء المرتكبة في العراق، واستخلاص الدروس وعدم الوقوع في تلك الاخطاء مجدداً في سوريا".
وأمس الثلاثاء أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمر بتقديم أسلحة لحزب الاتحاد الديمقراطي.
وأوضحت المتحدثة باسم البنتاغون دانا وايت في بيان أنّ ترامب خوّل وزارة الدفاع الأمريكية بتجهيز عناصر "بي واي دي" المنضوية ضمن ما يعرف بقوات سوريا الديمقراطية بالسلاح عند الضرورة، وذلك لـ"تحقيق نصر مدوٍ في الرقة ضدّ تنظيم داعش الإرهابي".
             ١٠ مايو ٢٠١٧
            طالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من روسيا، "احتواء" نظام الأسد و إيران، خلال مباحثاته مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ، التي انتهت مساء اليوم ، ضمن زيارة عمل يقول بها لافروف إلى أمريكا تستمر حتى الغد.
وقال بيان صادر عن البيت الأبيض ، إن "الرئيس ترامب شدد على الحاجة إلى العمل معاً من أجل إنهاء النزاع في سوريا، ولا سيما التشديد على احتواء روسيا لنظام الأسد وإيران ووكلاء إيران".
وأشاد ترامب اليوم باللقاء مع لافروف واصفاً أنه "جيداً جداً"، وقال ترامب "اعتقد أننا سنقوم بأشياء جيدة جداً بشأن سوريا، الأمور تتحرك، هذا إيجابي جدا".
من جانبه قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بعد انتهاء اللقاء إن ترامب يسعى إلى علاقات "مفيدة للطرفين" و"براغماتية" مع موسكو.
وأضاف لافروف قال إن كلا الطرفين يسعيان "لإزالة كل العوائق" في علاقتهما الشائكة، وأثنى على لقائه حول سوريا ووصفه "بالبنّاء".
وقال لافروف للصحفيين: "أكد الرئيس ترامب بوضوح على رغبته في بناء علاقات مفيدة للطرفين وبراغماتية كالعلاقات في عالم الأعمال".
وأضاف: "هدف الرئيسين ترامب وبوتين هو الوصول إلى نتائج صلبة ملموسة، تسمح لنا بالتخفيف من المشاكل، بما في ذلك تلك التي على جدول الأعمال الدولي".
 سبق و أن قال لافروف بعد مباحثاته مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسونأنه إنه بحث مع الوزير الأمريكي آفاق المفاوضات الجارية في العاصمة الكازاخستانية أستانا حول التهدئة في سوريا.
و أضاف: "اتفقنا على مواصلة العمل ضمن صيغة أستانا أيضا، حيث تحضر الولايات المتحدة بصفة مراقب. وقد ثمنا المساهمة البناء للولايات المتحدة خلال اللقاء الأخير (في أستانا).
ورحب  بقرار المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا باستئناف المفاوضات السورية في جنيف منتصف الشهر الجاري.
             ١٠ مايو ٢٠١٧
            قال متحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة ، إن واشنطن قد تبدأ "سريعا جدا" تسليم بعض الأسلحة والمعدات لمقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية ، ذات النزعة الانفصالية ، في سوريا لكنها ستقوم بذلك بشكل تدريجي ، وفق قوله.
وقال المتحدث باسم التحالف الكولونيل بالقوات الجوية الأمريكية جون دوريان للصحفيين "لدينا كمية معينة من الإمدادات في البلاد بالفعل استخدمت لتسليح التحالف العربي السوري وبعض هذه الأسلحة ربما يوزع سريعا جدا".
ولم يحدد جدولا زمنيا لكنه قال إن التسليم سيكون بالتدريج وبحسب ما تقتضيه الحاجة.
في الوقت الذي حذرت تركيا الولايات المتحدة ، من أن قرار تسليح القوات الكردية الانفصالية  قد يفضي إلى الإضرار بواشنطن واتهمت حليفتها في حلف شمال الأطلسي بالانحياز لـ “الإرهابيين”.
وقال رئيس الوزراء بن علي يلدريم خلال مؤتمر صحفي في أنقرة "لا تزال أمام الإدارة الأمريكية فرص لوضع الحساسيات التركية بشأن حزب العمال الكردستاني في الاعتبار. لكن إذا اتخذ قرار بغير ذلك فسيكون لذلك قطعا تداعيات وسيتمخض عن نتيجة سلبية بالنسبة للولايات المتحدة أيضا".
وذكر أنه لا يستطيع تخيل أن الولايات المتحدة قد تختار بين شراكة تركيا الاستراتيجية ومنظمة إرهابية.
في حين قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إن إمدادات الأسلحة لوحدات حماية الشعب سبق وانتهى بها الأمر في أيدي حزب العمال الكردستاني.
وقال خلال مؤتمر صحفي بثه التلفزيون "حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب منظمتان إرهابيتان ولا يختلفان عن بعضهما البعض باستثناء الاسمين. كل سلاح يحصلان عليه هو خطر على تركيا".
وقال تشاووش أوغلو إن إردوغان سيتطرق للمسألة مع ترامب خلال زيارته المقررة لواشنطن يومي 16 و17 مايو أيار في مؤشر على أنه لا توجد دعوات لإلغاء المحادثات على سبيل الاحتجاج.
أما وحدات حماية الشعب ، التي تهدف إلى الانفصال بإقليم خاص بها في شمال سوريا ، اعتبرت أن قرار واشنطن سيأتي بنتائج سريعة وسيساعد القوات على "لعب دور أقوى وأكثر نفوذا وحسما في محاربة الإرهاب".
و حاولت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يوم أمس ، طمأنت تركيا، مؤكدة إنها على علم بمخاوف تركيا التي قدمت دعما حيويا في الحملة التي تقودها الولايات المتحدة ضد مقاتلي تنظيم الدولة في سوريا والعراق.
             ١٠ مايو ٢٠١٧
            أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده والولايات المتحدة مستعدتان للتعاون في إنشاء مناطق “خفض العنف” بسوريا، وتمت منافشة آليات هذا التعاون أثناء محادثاته في واشنطن ، التي بدأت يوم أمس و تستمر حتى الغد ، على أن يلتقي لافروف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في هذه الأثناء..
و قال لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسونأنه بحث مع الوزير الأمريكي آفاق المفاوضات الجارية في العاصمة الكازاخستانية أستانا حول التهدئة في سوريا.
و أضاف: "اتفقنا على مواصلة العمل ضمن صيغة أستانا أيضا، حيث تحضر الولايات المتحدة بصفة مراقب. وقد ثمنا المساهمة البناء للولايات المتحدة خلال اللقاء الأخير (في أستانا).
ورحب  بقرار المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا باستئناف المفاوضات السورية في جنيف منتصف الشهر الجاري.
ومن المقرر أن يكون لافروف في هذه الأنثاء قد بدأ لقاءه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المخصص الذي يتصدره القضية السورية.
             ١٠ مايو ٢٠١٧
            نقلت وكالة رويترز عن مسؤول أميركي -فضل عدم الكشف عن اسمه- أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيلتقي في وقت لاحق اليوم الأربعاء في البيت الأبيض وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي يزور الولايات المتحدة.
ويبحث ترمب ولافروف عدة ملفات، أبرزها سوريا والعلاقات الثنائية بين البلدين، التي تدهورت في أعقاب الضربة الصاروخية الأميركية على قاعدة الشعيرات العسكرية في سوريا الشهر الماضي.
ولقاء ترمب ولافروف هو أرفع لقاء رسمي بين واشنطن وموسكو منذ تسلم الرئيس الأميركي منصبه في العشرين من يناير/كانون الثاني الماضي.
كما سيلتقي وزير الخارجية الروسي نظيره الأميركي ريكس تيلرسون في واشنطن، في مسعى لتمهيد الطريق لعقد قمة بين الرئيسين فلاديمير بوتين وترمب، كما يسعى للحصول على دعم أميركي لخطة إقامة مناطق "لتخفيف التصعيد" في سوريا.
ويأتي هذان الاجتماعان بعد قرار الرئيس الأميركي إقالة مدير "أف بي آي" جيمس كومي الذي يحقق في صلات محتملة بين روسيا وفريق حملة ترمب الانتخابية.