أكدت مصادر في قوى المعارضة، إن روسيا قدمت مبادرة جديدة شفهياً، تتضمن إنشاء أربع مناطق آمنة تتوزع بين إدلب وأرياف حلب وحماة وحمص ودمشق ودرعا والقنيطرة، يتم فيها حظر الطيران والقصف، تطبق ثلاثة أشهر قابلة للتجديد.

وصرحت مصادر المعارضة، للجزيرة نت، أن روسيا قدمت بشكل شفهي مبادرة جديدة حول القضية السورية، وستقترح خلال مباحثات الآستانة المقبلة إنشاء أربع مناطق آمنة،  يتم فيها حظر الطيران والقصف، بهدف "تخفيف التصعيد".

واقترحت روسيا في مبادرتها، التي من المقرر أن تطبق ثلاثة أشهر قابلة للتجديد، على ضرورة عمل المعارضة، لطرد تشكيلات "تنظيم الدولة وجبهة النصرة" من مناطق تخفيف التصعيد، إضافة إلى مشاركة قوات من الدول الضامنة على الأرض للإشراف على نظام وقف الأعمال القتالية، وتشكيل مجموعة للعمل المشترك مكونة من الدول الضامنة من أجل حل المسائل التقنية.

ولفتت المبادرة إلى ضرورة تأمين مرور المدنيين بين المناطق المختلفة، وعودة اللاجئين والنازحين إلى ديارهم، وكذلك إيصال المساعدات الإنسانية، وإعادة تهيئة البنى التحتية، وتوفير متطلبات الحياة اليومية للناس.

وطلبت المعارضة السورية نسخة مكتوبة عن المبادرة الروسية، ورد الروس بأنهم سيقدمونها مكتوبة بالجولة المقبلة من محادثات أستانا.

وكان وفد نظام الأسد قد أعلن وصول وفده إلى أستانا، فيما يتوقع وصول وفد المعارضة وموفد الأمم المتحدة الى سوريا "ستيفان دي ميستورا"، اليوم الاثنين.

أفادت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، في بيان صادر عنها، ان وزير الخارجية الروسي،"سيرغي لافروف"، ونظيره الأمريكي، "ريكس تيلرسون"،  بحثا اجتماع الآستانة الدولي المقبل حول سوريا والمقرر عقده في 3-4 مايو/أيار الحالي.

وأفادت وزارة الخارجية الروسية، بأن وزيرا خارجية البلدين بحثا في اتصال هاتفي عددا من الأمور المتعلقة بالعلاقات الثنائية، وعلى رأسها القضية السورية، واتفقا على إجراء محادثات خلال اجتماعات لمجلس القطب الشمالي في فيربانكس بألاسكا في العاشر والحادي عشر من مايو/ أيار.

وكان اجتماع الآستانة، في العاصمة الكازاخستانية، عقد ثلاثة اجتماعات حول القضية سوريا، اشترك فيها كل من وفد عن فصائل الثوار ونظام الأسد برعاية روسية - تركية مشتركة.

صرح مدير مكتب الإعلام الدولي في الخارجية الأمريكي، "ريتشارد بوانغان"، اليوم الاثنين، أن نظام الأسد خلق فوضى نشأ عنها جماعات ارهابية مثل تنظيم الدولة.

وقال بوانغان، "كنا نتمنى أن تنسق معنا تركيا قبل شنها ضربات على مواقع كردية".

وشدد بوانغان، على أن "بشارالأسد ونظامه خلقوا ظروفاً فوضوية نشأ عنها جماعات إرهابية مثل داعش"، لافتا الى أن" إيران دولة راعية للإرهاب وتحاول زعزعة الاستقرار في المنطقة".

وكانت رويترز نشرت صوراً لقوات أمريكية بدأت دوريات مراقبة على الحدود السورية التركية، الىجانب وحدات الحماية الكردية، بعد أن قصف الطيران التركي مواقع الوحدات في الشمال السوري.

رأى عدد من الخبراء الروس، أن الملف السوري سيكون على رأس الملفات التي سيناقشها الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، ونظيره التركي "رجب طيب أردوغان"، خلال لقائهما المرتقب يوم الأربعاء المقبل، في مدينة سوتشي الروسية.

وأكد رئيس قسم الشرقيات بالأكاديمية الدبلوماسية الروسية التابعة لوزارة الخارجية، البروفسور "إسلام بيك موزلوييف"، في لقائه مع الاناضول، أن الملف السوري سيكون من أهم الملفات، مضيفاً أن "الزعيمان سيؤكدان خلال مباحثاتهما زيادة سرعة محادثات الأستانة".

ولفت رئيس قسم تاريخ الشرق بمعهد الشرقيات في أكاديمية العلوم الروسية، البروفسور "ديميتري وسيلييف"، إلى موعد لقاء بوتين-أردوغان، في هذا الوقت "يعطي مؤشرات بخروج نتائج إيجابية"، مشيراً الى أن "الرئيسان لا يمكن أن يعقدا هذا اللقاء لمجرد اللقاء فقط، ثمة ملفات خاصة ستطرح على الطاولة، على رأسها سوريا والعلاقات الاقتصادية".

ورأى الباحث في معهد العلاقات الدولية والاقتصادية الروسي، "فلاديمير يسييف"، أن الملف الأبرز الذي سيناقشه الزعيمان هو الملف السوري، موضحاً أنه سيدور خلال اللقاء بين بوتين وأردوغان، تبادل وجهات النظر حيال تنظيم "ب ي د"، والوضع في إدلب السورية ومفاوضات الأستانة.

وكانت تركيا صرحت يوم الجمعة، أن بوتين وأردوغان سيبحثان العلاقات الثنائية، والشأن السوري، وقضايا إقليمية ودولية أخرى ذات الاهتمام المشترك، وأشار الكرملين الى اللقاء نفسه في بيان له..

تصاعد التوتر في العلاقات بين أنقرة وواشنطن، بسبب القوات العسكرية التركية والأمريكية المتوزعة على الشريط الحدودي "السوري - التركي"، قبيل أسبوعين من الزيارة المرتقبة للرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" للولايات المتحدة الأميركية المقرر لها منتصف مايو/أيار المقبل.

وأكد أردوغان خلال مؤتمر صحافي في اسطنبول، اليوم الأحد، أن الولايات المتحدة ينبغي أن "توقف تعاونها مع وحدات حماية الشعب الكردية"، واصفاً الدعم الأميركي لقوات الحماية الشعبية بالمحزن.

وقال أردوغان، إنه سيسأل نظيره الأميركي "دونالد ترمب"، عن لقطات الفيديو والصور الفوتوغرافية التي أظهرت رايات لوحدات حماية الشعب الكردية مرفوعة على قافلة أميركية في شمال سوريا.
 
ونقلت تركيا قوات لها بعد يوم واحد من رصد قوات أميركية تقوم بدوريات على حدودها مع سوريا، وكانت وكالة رويترز قد نشرت صوراً لعناصر وحدات حماية الشعب الكردية، تقف جنب مع قوات أميركية على الحدود التركية السورية.

نشر موقع قناة أميركية، مقال بعنوان (إيران تفكر في نشر قوات برية لمواجهة التدخل الأمريكي في سوريا)، أوضح فيه أن ايران أدانت الهجمات العسكرية التي قام بها العدوان الإسرائيلي،، يوم الخميس على دمشق، كتمهيد عن تفكيرها بنشر قوات برية لمواجهة التدخل المحتمل الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا.

وبنى موقع قناة "worlds truth، توقعاته حول مخططات ايران في نشر قوات البرية لمواجهة التدخل المحتمل الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا، بناء على تصريحات لمسؤولين إيرانيين جمعها من عدة مصادر إيرانية، تبدي تخوف ايران من الأنشطة العسكرية الأمريكية، هذا ونشر صوراً تظهر فيها القوات الأمريكية المتواجدة على الحدود السورية – التركية.

وأشار الموقع الأمريكي، إلى تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية "بهرام قاسمي"، حول التفجيرات التي وقعت في دمشق، والتي اعتبرها " كانت بتعزيز الإرهابيين التكفيريين"، هذه التصريحات التي جاءت بعد  تقارير لوكالة أنباء تبناك التابعة لقائد حرس الثوري الإيراني، التي أبدت تخوف ايران المتزايد بشأن زيادة الأنشطة العسكرية الأمريكية على الحدود الشمالية للأردن.

وشرح worlds trueth،  كيف أن المواقع الإيرانية تحدثت على الضربات الإسرائيلية على سوريا، والتي اعتبرتها أنها من الممكن أن تكون بداية لهجوم كبير ضد البلاد من قبل ائتلاف يضم إسرائيل والولايات المتحدة والدول العربية.

نشرت صحيفة "صنداي تايمز"، تقريراً بعنوان "العائلات السورية المفقودة: تفتقد حب وعطف الأم"، وقصت الكاتبة قصة لأحد الأمهات السوريات التي انتقلت إلى أوروبا لتنتظر فرصة للم شمل أولادها العالقين وحدهم في مخيم بالأردن.

وقالت الكاتبة، "كريستينا لامب"، إنه "بعدما أغلقت أوروبا أبوابها أمام اللاجئين والمهاجرين، لا تزال هناك سيدة في ألمانيا تنتظر أولادها السبعة والذين تتراوح أعمارهم بين 7-17 عاماً، العالقين في الأردن، ويهتم بشؤونهم أخوهم الأكبر (خالد)".

"اليونيسف تنظر في حالة هؤلاء الأطفال، وقد أجرى خالد مقابلة في السفارة الألمانية وقيل له أن لم الشمل قد يستغرق 3 سنوات"، بحسب ما قالت لامب، وأضافت "إلا أن كل شيء متوقف حالياً بسبب الانتخابات في أيلول /سبتمبر المقبل ، لأن السماح باللاجئين بلم الشمل ، يعني استقبال نحو مليوني شخص".

وضحة التي هاجرت الى ألمانيا منذ عام 2012، متوقعة أن تلم شمل جميع أولادها، إلا أنها فوجئت ببيروقراطية هناك، على حسب قول ابنها الاكبر.

وقالت الأم "أبكي على الدوام، لقد اعتقدت أني حالما أصل إلى ألمانيا، أستطيع جلبهم إلى هنا بسرعة، إلا أنني عالقة هنا وهم عالقون هناك"، وتضيف " لم يكن لدي سوى 2000 دولار أمريكي لدفعها لمهربي اللاجئين، ولهذا اخترت القدوم لوحدي على أمل أن يلحقوا بي"، بحسب حديثها للصحيفة البريطانية.

وعبر جميع أولاد وضحة، المقيمين في مخيم زعتري، والذين اختفى والدهم في بداية الحرب، عن فقدانهم لعاطفة الأمومة وحنان أمهم وأكلها، فقال الابن الأكبر "أشتاق إليها من أجل كل شيء"، وقال إحسان إنني "أفتقد حب أمي - شخص يحبني".

قال مصدر أكاديمي روسي مقرّب من الكرملين، إن روسي مستعدة للتخلي عن مسار مؤتمرات أستانة إن وافقت الولايات المتحدة على الانخراط بمسار مؤتمرات جنيف، اذ تستعد العاصمة الكازاخية أستانا لعقد مؤتمر آستانة بدورته الرابعة حول القضية السورية في ال3 أيار/مايو المقبل.

وقال المصدر ، لوكالة آكي الايطالية، إن روسيا "تدعم مسار مؤتمرات أستانا، لكنها لا تتبنى القوى المشاركة فيه، وهي تتخذ موقفاً واحداً من جميع المشاركين، ولا تفضيلات لديها"، معتبراً أن المعارضة السورية "أخطأت في تقديرها حين اعتبرت أن منصة موسكو أو منصة الأستانة، هي منصات تحت عباءة روسيا، فالكرملين لا ينظر لهذه المنصات على أنها حليفة، ولا يمكن أن يدعم قادتها أبعد من الدعم المعنوي".

واعتبر المصدر، أن الكرملين لا يرى حليفاً يُعتد به بالأساس في منصات موسكو وأستانا والقاهرة، بمن فيهم الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير التي يُعتبر رئيسها قدري جميل حليفاً قديماً لروسيا.

ودعا نائب وزير الخارجية الروسي، "ميخائيل بوغدانوف"، فصائل المعارضة، يوم أمس، لتشارك في اجتماع أستانا>

وعقد الثلاثاء الماضي، في طهران اجتماعاً ضم روس وأترك وإيرانيين، بناء على ما تقرر خلال اجتماع أستانا الثالث، لبحث تشكيل لجان لمراقبة الهدنة والخروقات، ولجان لمتابعة ملف المساعدات، ولجان لملف الأسرى والمعتقلين.

أكدت صحيفة للعدوان الإسرائيلي، أنّ الرئيس الأميركي، "دونالد ترامب" أوقف عملية نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس المحتلة، مقابل حصول اسرائيل على رسالة ضمانات أميركية تضمن بقاء الكيان الاسرائيلي على هضبة الجولان المحتل.

وأشارت صحيفة معاريف الإسرائيلية، الى أنها حصلت على معلومات من الطرفين الإسرائيلي والأميركي، بأن "ترامب سيعوّض الإسرائيليين بخطاب يعترف فيه بالقدس عاصمة لإسرائيل، وبعد أسبوعين من زيارته سيوقّع الإتفاق الذي يقضي بتأجيل نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس"، وتعتبر هذه الخطوة رسالة ضمانات أميركية تضمن بقاء سلطة إسرائيل على الجولان المحتل.

وقال مصدر رفيع المستوى للصحيفة إن "الإعتراف باستمرار الوجود الإسرائيلي في الجولان هو خطوة ديبلوماسية مهمة جدّاً، ولها قاعدة داعمة ولكن ما زالت إسرائيل لا تملك قاعدة داعمة كافية لهذه الخطوة".

وأفاد المصدر، الى أنه "لا نتوقع من إسرائيل في هذا الوقت التنازل عن وجودها في الجولان، وفق الأوضاع على الأرض".

أكد وزير الخارجية الروسي، "سيرغي لافروف"، خلال لقائه نظيره الأردني، "أيمن الصفدي"، في موسكو، اليوم السبت، إن روسيا مستعدة تماما للتعاون مع واشنطن في الملف السوري.

وأشار لافروف الى إنه لابد من توحيد الجهود بين روسيا والتحالف الدولي، من أجل مكافحة الإرهاب في روسيا، مؤكداً ععلى أن بلاده لى استعداد تام للتعاون مع الولايات المتحدة، "للوصول الى جهد دولي فعال في سوريا"، وأضاف "ونتوقع موقفاً مماثلاً من واشنطن"".

ودعى نائب وزير الخارجية الروسي، "ميخائيل بغدانوف"، اليوم السبت، فصائل المعارضة السورية، للمشاركة بإجتماع أستانا المنتظر في 3 أيّار/مايو القادم، مطالباً تركيا أن تكون ضامناً لهذه الفصائل

وقال بغدانوف، "نأمل مشاركتهم، ونأمل أن يكون شركائنا الأتراك ضامنين. لأن أستانا وجدت من أجل ذلك، أي من أجل التباحث في كل هذه الأسئلة والتفاعل في أقصى شكل ممكن من أجل تثبيت نظام وقف إطلاق النار.

وأكد بغدانوف، إن وفد الفصائل السورية المسلحة لم يتألف بعد، وأضاف "ليس لدينا حتّى الآن معلومات عن شكل ومضمون وفد المعارضة المسلحة".

وأشار نائب الخارجية الروسي، الى احتمال قدوم المبعوث الأممي الخاص لسوريا، "ستافان دي ميستورا"، إلى موسكو لإجراء مباحثات حول الشان السوري.

أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية، "إبراهيم قالن"، مساء الجمعة، إن بلاده قدمت للولايات المتحدة اقتراحات ملموسة وواضحة فيما يتعلق بمكافحة تنظيم الدولة، وتنتظر منها تغييرًا في سياستها الداعمة لوحدات حماية الشعب الكردية في الشمال السوري.

وقال قالن، خلال كلمة ألقاها على هامش القمة الثامنة لمؤسسة مجلس الأطلسي، "قدّمنا اقتراحات ملموسة وواضحة إلى الولايات المتحدة بخصوص مكافحة داعش، ونأمل أن نحقق تقدمّا في هذا الإطار مع الجانب الأمريكي، خلال الزيارة المرتقبة للرئيس رجب طيب أردوغان إلى العاصمة واشنطن"

وأفاد قالن، ان "مباحثات مستمرة"، في الوقت الراهن بين الجانبين التركي والأمريكي على مستويات مختلفة، متطرقا إلى الدعم الأمريكي لوحدات الحماية الكردية، ضد تنظيم الدولة.

وأشار قالن الى أن أن الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" والرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، سيحددان خلال اللقاء في البيت الأبيض خريطة طريق لتجاوز المشاكل العالقة.

وسيقوم الرئيس التركي بإجراء زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية يومي 16-17 مايو/أيار المقبل، ليلتقي خلالها نظيره الأمريكي، لاجراء مباحثات حول قضايا مختلفة في البيت الأبيض.

مُنح الطفل السوري، الذي ظهرت مواهبه في خضم الحرب في سوريا، والذي أثبت مهارة كبيرة في لعب كرة القدم، الجنسية التركية قبل عامين من الآن، وانضم فور حصوله على الجنسية التركية إلى نادي "أفجلار أسلان كوجو" في إسطنبول للعب ضمن فريقه.

لقب الطفل "آدم متين ترك" 1، ذو 14 عاما، بـ "ميسي المستقبل"، وحظي باهتمام كبير من قبل رئيس النادي "ألاي كيسلير"، والذي قام بصرف مبلغ. مادي من حسابه الخاص فقط لكسب الطفل متين ترك ضمن جامعة كرة القدم التركية.

وعبر مدرب المنتخب الوطني التركي "فاتح تريم"، إعجابه بالطفل "آدم متين شين ترك"، في الوقت الذي أبدى فيه "حسن دوغان"، والمدرب التقني للمنتخب الوطني في تركيا، اعجابه أيضا بالطفل السوري، وسروره لأن تركيا تمكنت من "إضاءة عالمه لو بشيء قليل".