١٧ يوليو ٢٠١٧
ينشط اللاجئون السوريين بشكل كبير في تركيا ، البلد الأكثر استقبلاً للسوريين على مدى السنوات الماضية، ينشطون في اعمال كثيرة لتأمين حياتهم الخاصة في عملية تشاركية مع نظرائهم الأتراك في مشهد يبدو جلياً في ولاية شانلي أورفة جنوب تركيا التي تأتي في مقدمة الولايات التي تحتضن أكبر عدد من اللاجئين السوريين.
ففي هذه الولاية ، وفق تقرير لوكالة الأناضول، يستمر الكثير من السوريين في مزاولة الأعمال التي كانوا يمارسونها في بلادهم قبل خروجهم منها، بينما يبذل البعض الآخر جهوداً في مجالات مختلفة غير عملهم الأساسي، لتأمين مستلزمات عائلاتهم.
وهناك الكثير من اللاجئين السوريين، أتقنوا اللغة التركية واستطاعوا الاندماج مع المجتمع التركي، وبدأوا بتأسيس أماكن عمل بالتشارك مع جيرانهم الأتراك.
ومن بين المجالات التي ينشط فيها اللاجئين السوريين في شانلي أورفة، قطاع المجوهرات، والمطاعم، ومراكز التسوق، والنسيج.
وعبر المحلات التي يتم تأسيسها ما بين السوريين والأتراك، يتم توفير العديد من فرص العمل للاجئين السوريين ولأبناء الولاية نفسها، حيث يعيشون سعادة تقاسم رغيف الخبز رغم اختلاف ألسنتهم.
وفي تصريح لمراسل الأناضول قال محمود مصطفى العيسى، وهو لاجيء سوري دخل شانلي أورفة قبل عام ونصف، قادما من محافظة الرقة، إنه فتح مصرفاً مع أحد الشركاء الأتراك في منطقة الأيوبية.
وأوضح العيسى أنّ السنوات الاخيرة على السوريين كانت مريرة في بلادهم، وأنهم وجدوا الأمان والاطمئنان في تركيا التي استوعبت اللاجئين السوريين دون أدنى تمييز عرقي أو مذهبي.
وتابع العيسى قائلاً: "في الفترة الأولى من قدومنا إلى تركيا شعرنا بنوع من القلق، لكن مع مرور الأيام بدأت أوضاعنا المعيشية تستقر، فمعظم السكان هنا يتكلمون العربية، ولم نعانِ في التواصل مع الإخوة الاتراك، ومنذ قرابة عام تشاركت مع أحد الاتراك "يوسف مرت"، وفتحنا محل لتجارة المجوهرات.
من جانبه أكّد يوسف مرت، أنّ اللاجئين السوريين يساهمون بشكل كبير في إنعاش اقتصاد شانلي أورفة، عبر المحلات التي يفتحونها والأعمال التي يقومون بها في عدد من القطاعات والمجالات.
وأضاف مرت أنه لم يحدث أي خلاف بينه وبين شريكه السوري، وأنّ أمور الشراكة تسير على ما يرام.
وأردف مرت قائلاً: "شانلي أورفة فيها الكثير من رجال الأعمال السوريين، ويقومون بالاستثمار في العديد من المجالات، ويساهمون في إنعاش اقتصادنا، وبفضل المحلات والمنشأت التي تأسست مؤخراً بالتشارك بين السوريين والاتراك، تمّ استخدام عدد كبير من الشباب العاطلين عن العمل".
١٢ يوليو ٢٠١٧
اتهم وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس أمس الأربعاء إيران بـ "الوقوف وراء اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، وذلك في إطار مساعيها لزعزعة استقرار المنطقة".
جاء ذلك في حوار عبر الهاتف مع صحيفة طلابية تدعى "إسلاندر" تابعة لمدرسة ثانوية في مدينة سياتل الأمريكية، تحدث خلاله ماتيس بشكل مكثف عن سياسة الإدارة الأمريكية الجديدة في التعامل مع الأزمات الحالية ودور إيران وروسيا في المنطقة.
وقال ماتيس إن "إيران أكبر مهدد للسلام والاستقرار في المنطقة، ونظامها مسؤول عن اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري وقتل سياح إسرائيليين في بلغاريا"، دون أن يقدم أدلة على اتهاماته.
واغتيل الحريري عام 2005 عبر تفجير في بيروت، أسقط أيضا أكثر من 20 قتيلا، وتتهم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان التي أنشأها مجلس الأمن الدولي، عناصر في حزب الله اللبناني باغتياله، وهو ما ينفيه الحزب الموالي للأسد وإيران.
وشدد ماتيس على ضرورة "الفصل بين الشعب الإيراني والنظام الذي يوفر الصواريخ لـ "حزب الله" أو الحوثيين في اليمن".
وتحدث الوزير الأمريكي عن "إرسال طهران عملاء لقتل سفراء في باكستان أو في واشنطن".
وتعليقا على الوضع السوري، قال ماتيس إن "الدعم العسكري الإيراني والروسي للنظام السوري والفيتو الذي تستخدمه موسكو في مجلس الأمن هي أسباب بقاء بشار الأسد في السلطة حتى اليوم".
١٢ يوليو ٢٠١٧
أكدت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، "فيديريكا موغريني"، يوم الثلاثاء، إنه لا يوجد توافق في الرأي حول جميع القضايا بين روسيا والاتحاد الأوروبي، مشددة على أن الاتحاد الأوربي على استعداد لتقديم المساعدة لتعود الحياة الى سوريا على طبيعتها.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته موغريني، مع وزير الخارجية الروسي، "سيرغي لافروف" عقب لقاء ثنائي جمعهما في بروكسل.
وقالت موفريني، أنها بحثت مع لافروف الوضع في سوريا، معربة عن ترحيبها باتفاقية وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة وروسيا والأردن جنوب غربي سوريا، والتي دخلت حيز التنفيذ يوم الأحد.
ولفتت موغريني الى استعداد الاتحاد الأوروبي لتقديم ما بوسعه من أجل "ضمان عودة الحياة إلى طبيعتها من جديد" في سوريا، مشيرة الى أنه بالرغم من وجود اختلاف بين الاتحاد وموسكو في العديد من القضايا، إلا أنها أكدت على ضرورة مواصلة الحوار الدائم بين الطرفيما.
من جهته، قال وزير الخارجية الروسي، إنه ينبغي زيادة سبل الحوار من أجل الالتقاء في نقطة مشتركة فيما يخص القضايا الدولية الراهنة.
ودعا لافروف، الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، لإعادة نظرهما في العقوبات المفروضة على نظام الأسد.
وفرضت أمريكا والاتحاد الاوروبي العديد من العقوبات الاقتصادية على شخصيات وكيانات سورية، بتهمة أعمال العنف المستمرة التي يرتكبها نظام الأسد ضد مواطنيه، إذ أن الأفراد والكيانات التي استهدفتها هذه العقوبات قد قدمت الدعم أو الخدمات لنظام الأسد، وجمد الاتحاد ألأاوروبي أصول المصرف المركزي السوري داخل الاتحاد الأوروبي في أكتوبر عام 2016.
١٢ يوليو ٢٠١٧
كشف مسؤول في البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب"، سيبحث مع نظيره الفرنسي، "إيمانويل ماكرون"، الملف السوري ومكافحة الإرهاب في باريس.
وقال المسؤول في البيت الأبيض، خلال اجتماع مغلق مع الصحفيين، إن ترامب سيتوجه يوم الخميس إلى فرنسا للمشاركة في احتفالات اليوم الوطني الذي يصادف الجمعة 14 يوليو/ تموز، وسيبحث الرئيسان في الملف السوري على هامش الاحتفال، ومن المنتظر أن يعقد بعدها مؤتمر صحفي مشترك.
وأكد المسؤول أن الزعيمين سيتناولان العديد من القضايا وسيركزان على آخر تطورات القضية السورية ومكافحة الإرهاب، لافتاً الى أنه "قد ننظر إلى العالم في بعض القضايا بطريقة مختلفة، لكن رؤيتنا واحدة للكثير من القضايا الأخرى".
وكانت الخارجية الفرنسية، قد اكدت الأسبوع الماضي أن بشار الأسد غير قادر على حل الصراع العسكرى الطويل الأمد في سوريا، مشيرا إلى أن باريس لا تنوى وضع مسألة الإطاحة به فى مقدمة المحادثات.
١٠ يوليو ٢٠١٧
قال رئيس لجنة الأمن القومي والشؤون الخارجية بالبرلمان الإيراني، "علاء الدين بروجردي"، اليوم الاثنين، إن بلاده تحتفظ بحقها في "دعم سوريا حكومة وشعبا"، مشيراً الى إمكانية تكرار "الرد الصاروخي" على الإرهاب
وأكد بروجردي في تصريح لوكالة "تسنيم" الايرانية، أن إيران "عازمة وماضية وجادة" في محاربة الإرهاب، ولا تميز بين الجماعات الإرهابية ولا تقسم الإرهاب "إلى سيء وجيد"، مشدداً على ان طهران ستواصل الدعم الاستشاري لنظام الأسد والشعب في سوريا لمواجهة الإرهابيين.
وجدد بروجردي اتهام "بعض دول المنطقة التي تلطخت أيديها بدماء الشعبين اليمني والسوري"، بدعم الإرهابيين.
ولفت رئيس الامن القومي الايراني، الى أن إيران سترد صاروخياً ، على أي ضربة، في إشارة إلى الضربة الصاروخية التي وجهها الحرس الثوري الإيراني إلى مواقع تنظيم الدولة في دير الزور ردا على هجومين على
١٠ يوليو ٢٠١٧
أجرى الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، ووزير الخارجية الأمريكي، "ريكس تيلرسون"، محادثات في لقاء جمعهما باسطنبول تناولت عد قضايا على رأسها الملف السوري.
وكان تيلرسون قد التقى يوم أمس نظيره التركي، "مولود جاويش أوغلو"، وبحثا الملف السوري، ثم التقى لاحقا أردوغان في اسطنبول، بحسب مصادر رسمية، ولم يصدر أي بيان عقب المحادثات التي أجراها تيلرسون مع أردوغان.
يشار إلى أن العلاقات بين واشنطن وأنقرة تشهد توتراً، بعد ان قام الرئيس الامريكي، "دونالد ترامب،" بدعم وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها أنقرة "جماعة إرهابية".
٩ يوليو ٢٠١٧
طالب العشرات من السوريين، مساء السبت، بإسقاط نظام الأسد، بعد خروجهم في مظاهرة، على هامش قمة مجموعة العشرين في مدينة هامبورغ الألمانية.
وانطلقت المظاهرة، التي دعا إليها اللاجؤون السوريون في ألمانيا، وشاركت فيها ناس من جنسيات مختلفة، من شارع "ذي جروسر بيرجر" وسط المدينة، ورفعوا أعلام الثورة السورية، وصورا للأطفال الضحايا، وشعارات تندد بمجازر الأسد وبسياسات رؤساء دول العالم المتخاذلين.
كما طالبوا رؤساء العالم بالنظر للمجازر التي ترتكب بحق المدنيين العزل في سوريا، واتخاذ قرارات جدية لإسقاط الأسد.
وقد تم اتفاق ثلاثي بين الولايات المتحدة وروسيا والأردنن لوقف اطلاق النار في جنوب سوريا، على هامش قمة مجموعة العشرين، يوم الجمعة، والتي بدء سريانه االيوم الأحد.
٨ يوليو ٢٠١٧
التقى الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، اليوم السبت، نظيره الروسي "فلاديمير بوتين"، على هامش قمة مجموعة العشرين في مدينة هامبورغ الألمانية، وبحثا في التقدم الملموس في مباحثات المف السوري.
واعتبر أردوغان أن الجهود الروسية-التركية تعد "مثالا يحتذى لبلدان العالم"، شاكراً موسكو على الدور الذي قامت فيه ولعبته في "اتجاه التسوية السورية".
من جهته أثنى بوتين، على التقدم الذي أحرزته القضية السورية حتى الآن، مشيرا إلى دور أنقرة الملموس في ذلك.
وقال بوتين في حديثه مع أردوغان، "الفضل الملموس في ذلك، يعود لموقفكم يا سيادة الرئيس، حيث تبدل الوضع نحو الأفضل في سوريا، والضربة القاصمة التي تلقتها العصابات الإرهابية هناك تمت في هذه الأثناء بما خلص إلى قطع التسوية شوطا كبيرا".
وأضاف الرئيس الروسي "نقيم عاليا موقفكم ومواقف جميع الشركاء في العملية التفاوضية على المسار السوري".
٧ يوليو ٢٠١٧
رحبت بريطانيا، اليوم الجمعة، بوقف إطلاق النار في سوريا، مبدية أنها تحتاج لأن ترى النتائج، متهمة نظام الأسد وروسيا بانتهاك كافة الهدن السابقة.
وقال وزير الدفاع البريطاني، "مايكل فالون"، خلال لقاء في واشنطن، إنه يرحب بأي وقف لإطلاق النار في سوريا لكنه أوضح أنه يود أن يرى نتائج على الأرض، وأضاف "التاريخ الحديث للحرب السورية به الكثير من إعلانات الهدنة وسيكون من الجيد ... وجود وقف إطلاق النار في يوم ما".
ولفت فالون إلى أنه "لم تكن أي منها وقف لإطلاق النار وقد انتهكت باستمرار، انتهكها النظام وفي الحقيقة انتهكها النشاط الروسي ذاته. لذلك ... نرحب بأي وقف لإطلاق النار لكن دعنا نرى. دعنا نرى النتائج على الأرض".
وأعلن وزير الخارجية الروسية، "سيرغي لافروف"، اليوم الجمعة، عن اتفاق رئيسا أمريكا وروسيا على وقف لإطلاق النار جنوبي سوريا، لافتاً إلى أن الشرطة العسكرية الروسية ستعمل على حماية الأمن حول مناطق تخفيف التصعيد في الفترة الأولى بتنسيق مع الولايات المتحدة والأردن.
وكان انتقد الوفد العسكري لقوى الثورة المشارك في أستانة، الاجتماعات والتفاهمات السرية ما بين روسيا والأردن وأمريكا لعقد اتفاق منفرد في الجنوب السوري بمعزل عن الشمال، وطالبوا قادة الجبهة الجنوبية سحب الخرائط المسلمة من قبلهم في عمان والتعاون مع إخوانهم في الشمال السوري بتوحيد الخرائط وتقديمها الى الطرف الضامن والمتوافق عليه في الاتفاق الموقع.
٧ يوليو ٢٠١٧
بين تأكيد فرنسي على استخدام نظام الأسد للكيماوي، ورفض روسي لتلك الاتهامات، تعتبر موسكو انه ينبغي وضع الخلافات بين البلدين جانباً، وتعود لتؤكد ان الهدف المشترك مع فرنسا في سوريا هو "مكافحة الارهاب".
وقال وزير الخارجية الفرنسي، "جان إيف لودريان"، يوم الخميس، إن "هناك خلافا كبيراً في الآراء بين بلاده وروسيا فيما يخص استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية"، مضيفاً "هناك مقاربات مختلفة جدا بين باريس وموسكو في هذا الموضوع".
ودعا لودريان في تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الروسي، "سيرغي لافروف"، عقب اجتماعهما في العاصمة باريس، الى ضرورة "القضاء بشكل كامل على مخزون الأسلحة الكيماوية في سوريا".
وأكد الوزير الفرنسي أنه يوجد عدو مشترك مشترك في سوريا بالنسبة لفرنسا وروسيا، لافتاً الى "إننا نشترك في هدف تحقيق السلام بسوريا".
من جهته، قال لافروف إن "أولوية موسكو وباريس في سوريا هي مكافحة الإرهاب، وإنه ينبغي وضع الخلافات جانبا في الوقت الذي يكافح فيه البلدان الإرهاب بشكل مشترك".
وحول تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، التي قال فيها إن واشنطن مستعدة للتباحث مع موسكو حول تشكيل مناطق حظر للطيران في سوريا، أكد لافروف على أن بلاده طلبت معلومات حول الموضوع من الولايات المتحدة إلا أنها لم تتلق رداً حتى الآن.
٦ يوليو ٢٠١٧
أكد وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أن لدى روسيا مسؤولية خاصة في دعم مساعي الوصول إلى حل سياسي للأوضاع في سوريا، وجاء ذلك في بيان لتيلرسون تحدث فيه عن آخر التطورات الراهنة في سوريا.
ودعا الوزير الأمريكي جميع الأطراف في سوريا إلى العمل المشترك من أجل الوصول إلى حل سياسي، مؤكدا أن لروسيا مسؤولية خاصة في دعم هذه المساعي.
كما أكد تيلرسون أن القضية السورية ستكون أحد أهم المواضيع في مباحثات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، على هامش لقائهما في قمة العشرين التي ستنطلق غدا الجمعة في مدينة هامبورغ الألمانية.
وشدد على أن المجريات الراهنة في سوريا هامة جدا من حيث مكافحة تنظيم الدولة.
وأضاف في هذا الإطار: "على الأطراف في سوريا أن تحقق الاستقرار في الميدان، فإن لم يتحقق، فإن ذلك قد يفضي إلى عدم اكتمال إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة.
ودعا تيلرسون كافة الأطراف في سوريا إلى "عدم الاقتتال فيما بينهم، والعمل بما يتوافق مع المناطق المحددة لخفض التوتر ومناطق الفصل"، وأضاف أن حرب الولايات المتحدة في سوريا هي مع تنظيم الدولة.
وشدد على ضرورة استخدام كافة الاحتمالات من أجل عدم استعادة تنظيم الدولة والمنظمات الإرهابية الأخرى قوتها من جديد بالرغم من عدم وجود خيارات ممتازة من أجل تحقيق الاستقرار في سوريا.
وأوضح تيلرسون أنه بالرغم من الخلافات الراهنة بين بلاده مع روسيا إلا أن البلدين يمتلكان القدرة على التنسيق فيما بينها في سوريا.
وأكد أنه "باعتبار روسيا دولة ضامنة لنظام بشار الأسد، فإن ذلك يملي عليها أن تتيقن من تلبية احتياجات الشعب السوري، وعدم وقوع المناطق المحررة من تنظيم داعش بطرق غير قانونية في أيدي مجموعات أخرى".
كما شدد تيلرسون على أن روسيا تتحمل مسؤولية منع نظام الأسد من استخدام السلاح الكيميائي مجددا.
٦ يوليو ٢٠١٧
قدم الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" اليوم الخميس، بروتوكولا ملحقا بالاتفاقية الروسية السورية إلى مجلس النواب (الدوما) للتصديق، حول نشر مجموعة جوية من القوات المسلحة الروسية على الأراضي السورية، كان قد تم توقيع البروتوكول، في 18 كانون الثاني، في دمشق.
و يتضمن البروتوكول بنودا تحدد مسائل نشر المجموعة الجوية الروسية وممتلكاتها على الأراضي السورية، وكذلك مسائل تتعلق بعمل المجموعة حسب وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وتسمح الاتفاقية التي وقعتها روسيا ونظام الأسد في 26 آب 2015، لوحدات من القوات الجوية الروسية بالانتفاع المجاني بمطار حميميم ومنشآته بريف اللاذقية، وما يوافق الطرف السوري ممثلاً بنظام الأسد على تقديمه من قطع الأرض.