أجرى الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، ووزير الخارجية الأمريكي، "ريكس تيلرسون"، محادثات في لقاء جمعهما باسطنبول تناولت عد قضايا على رأسها الملف السوري.
وكان تيلرسون قد التقى يوم أمس نظيره التركي، "مولود جاويش أوغلو"، وبحثا الملف السوري، ثم التقى لاحقا أردوغان في اسطنبول، بحسب مصادر رسمية، ولم يصدر أي بيان عقب المحادثات التي أجراها تيلرسون مع أردوغان.
يشار إلى أن العلاقات بين واشنطن وأنقرة تشهد توتراً، بعد ان قام الرئيس الامريكي، "دونالد ترامب،" بدعم وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها أنقرة "جماعة إرهابية".
طالب العشرات من السوريين، مساء السبت، بإسقاط نظام الأسد، بعد خروجهم في مظاهرة، على هامش قمة مجموعة العشرين في مدينة هامبورغ الألمانية.
وانطلقت المظاهرة، التي دعا إليها اللاجؤون السوريون في ألمانيا، وشاركت فيها ناس من جنسيات مختلفة، من شارع "ذي جروسر بيرجر" وسط المدينة، ورفعوا أعلام الثورة السورية، وصورا للأطفال الضحايا، وشعارات تندد بمجازر الأسد وبسياسات رؤساء دول العالم المتخاذلين.
كما طالبوا رؤساء العالم بالنظر للمجازر التي ترتكب بحق المدنيين العزل في سوريا، واتخاذ قرارات جدية لإسقاط الأسد.
وقد تم اتفاق ثلاثي بين الولايات المتحدة وروسيا والأردنن لوقف اطلاق النار في جنوب سوريا، على هامش قمة مجموعة العشرين، يوم الجمعة، والتي بدء سريانه االيوم الأحد.
التقى الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، اليوم السبت، نظيره الروسي "فلاديمير بوتين"، على هامش قمة مجموعة العشرين في مدينة هامبورغ الألمانية، وبحثا في التقدم الملموس في مباحثات المف السوري.
واعتبر أردوغان أن الجهود الروسية-التركية تعد "مثالا يحتذى لبلدان العالم"، شاكراً موسكو على الدور الذي قامت فيه ولعبته في "اتجاه التسوية السورية".
من جهته أثنى بوتين، على التقدم الذي أحرزته القضية السورية حتى الآن، مشيرا إلى دور أنقرة الملموس في ذلك.
وقال بوتين في حديثه مع أردوغان، "الفضل الملموس في ذلك، يعود لموقفكم يا سيادة الرئيس، حيث تبدل الوضع نحو الأفضل في سوريا، والضربة القاصمة التي تلقتها العصابات الإرهابية هناك تمت في هذه الأثناء بما خلص إلى قطع التسوية شوطا كبيرا".
وأضاف الرئيس الروسي "نقيم عاليا موقفكم ومواقف جميع الشركاء في العملية التفاوضية على المسار السوري".
رحبت بريطانيا، اليوم الجمعة، بوقف إطلاق النار في سوريا، مبدية أنها تحتاج لأن ترى النتائج، متهمة نظام الأسد وروسيا بانتهاك كافة الهدن السابقة.
وقال وزير الدفاع البريطاني، "مايكل فالون"، خلال لقاء في واشنطن، إنه يرحب بأي وقف لإطلاق النار في سوريا لكنه أوضح أنه يود أن يرى نتائج على الأرض، وأضاف "التاريخ الحديث للحرب السورية به الكثير من إعلانات الهدنة وسيكون من الجيد ... وجود وقف إطلاق النار في يوم ما".
ولفت فالون إلى أنه "لم تكن أي منها وقف لإطلاق النار وقد انتهكت باستمرار، انتهكها النظام وفي الحقيقة انتهكها النشاط الروسي ذاته. لذلك ... نرحب بأي وقف لإطلاق النار لكن دعنا نرى. دعنا نرى النتائج على الأرض".
وأعلن وزير الخارجية الروسية، "سيرغي لافروف"، اليوم الجمعة، عن اتفاق رئيسا أمريكا وروسيا على وقف لإطلاق النار جنوبي سوريا، لافتاً إلى أن الشرطة العسكرية الروسية ستعمل على حماية الأمن حول مناطق تخفيف التصعيد في الفترة الأولى بتنسيق مع الولايات المتحدة والأردن.
وكان انتقد الوفد العسكري لقوى الثورة المشارك في أستانة، الاجتماعات والتفاهمات السرية ما بين روسيا والأردن وأمريكا لعقد اتفاق منفرد في الجنوب السوري بمعزل عن الشمال، وطالبوا قادة الجبهة الجنوبية سحب الخرائط المسلمة من قبلهم في عمان والتعاون مع إخوانهم في الشمال السوري بتوحيد الخرائط وتقديمها الى الطرف الضامن والمتوافق عليه في الاتفاق الموقع.
بين تأكيد فرنسي على استخدام نظام الأسد للكيماوي، ورفض روسي لتلك الاتهامات، تعتبر موسكو انه ينبغي وضع الخلافات بين البلدين جانباً، وتعود لتؤكد ان الهدف المشترك مع فرنسا في سوريا هو "مكافحة الارهاب".
وقال وزير الخارجية الفرنسي، "جان إيف لودريان"، يوم الخميس، إن "هناك خلافا كبيراً في الآراء بين بلاده وروسيا فيما يخص استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية"، مضيفاً "هناك مقاربات مختلفة جدا بين باريس وموسكو في هذا الموضوع".
ودعا لودريان في تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الروسي، "سيرغي لافروف"، عقب اجتماعهما في العاصمة باريس، الى ضرورة "القضاء بشكل كامل على مخزون الأسلحة الكيماوية في سوريا".
وأكد الوزير الفرنسي أنه يوجد عدو مشترك مشترك في سوريا بالنسبة لفرنسا وروسيا، لافتاً الى "إننا نشترك في هدف تحقيق السلام بسوريا".
من جهته، قال لافروف إن "أولوية موسكو وباريس في سوريا هي مكافحة الإرهاب، وإنه ينبغي وضع الخلافات جانبا في الوقت الذي يكافح فيه البلدان الإرهاب بشكل مشترك".
وحول تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، التي قال فيها إن واشنطن مستعدة للتباحث مع موسكو حول تشكيل مناطق حظر للطيران في سوريا، أكد لافروف على أن بلاده طلبت معلومات حول الموضوع من الولايات المتحدة إلا أنها لم تتلق رداً حتى الآن.
أكد وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أن لدى روسيا مسؤولية خاصة في دعم مساعي الوصول إلى حل سياسي للأوضاع في سوريا، وجاء ذلك في بيان لتيلرسون تحدث فيه عن آخر التطورات الراهنة في سوريا.
ودعا الوزير الأمريكي جميع الأطراف في سوريا إلى العمل المشترك من أجل الوصول إلى حل سياسي، مؤكدا أن لروسيا مسؤولية خاصة في دعم هذه المساعي.
كما أكد تيلرسون أن القضية السورية ستكون أحد أهم المواضيع في مباحثات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، على هامش لقائهما في قمة العشرين التي ستنطلق غدا الجمعة في مدينة هامبورغ الألمانية.
وشدد على أن المجريات الراهنة في سوريا هامة جدا من حيث مكافحة تنظيم الدولة.
وأضاف في هذا الإطار: "على الأطراف في سوريا أن تحقق الاستقرار في الميدان، فإن لم يتحقق، فإن ذلك قد يفضي إلى عدم اكتمال إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة.
ودعا تيلرسون كافة الأطراف في سوريا إلى "عدم الاقتتال فيما بينهم، والعمل بما يتوافق مع المناطق المحددة لخفض التوتر ومناطق الفصل"، وأضاف أن حرب الولايات المتحدة في سوريا هي مع تنظيم الدولة.
وشدد على ضرورة استخدام كافة الاحتمالات من أجل عدم استعادة تنظيم الدولة والمنظمات الإرهابية الأخرى قوتها من جديد بالرغم من عدم وجود خيارات ممتازة من أجل تحقيق الاستقرار في سوريا.
وأوضح تيلرسون أنه بالرغم من الخلافات الراهنة بين بلاده مع روسيا إلا أن البلدين يمتلكان القدرة على التنسيق فيما بينها في سوريا.
وأكد أنه "باعتبار روسيا دولة ضامنة لنظام بشار الأسد، فإن ذلك يملي عليها أن تتيقن من تلبية احتياجات الشعب السوري، وعدم وقوع المناطق المحررة من تنظيم داعش بطرق غير قانونية في أيدي مجموعات أخرى".
كما شدد تيلرسون على أن روسيا تتحمل مسؤولية منع نظام الأسد من استخدام السلاح الكيميائي مجددا.
قدم الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" اليوم الخميس، بروتوكولا ملحقا بالاتفاقية الروسية السورية إلى مجلس النواب (الدوما) للتصديق، حول نشر مجموعة جوية من القوات المسلحة الروسية على الأراضي السورية، كان قد تم توقيع البروتوكول، في 18 كانون الثاني، في دمشق.
و يتضمن البروتوكول بنودا تحدد مسائل نشر المجموعة الجوية الروسية وممتلكاتها على الأراضي السورية، وكذلك مسائل تتعلق بعمل المجموعة حسب وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وتسمح الاتفاقية التي وقعتها روسيا ونظام الأسد في 26 آب 2015، لوحدات من القوات الجوية الروسية بالانتفاع المجاني بمطار حميميم ومنشآته بريف اللاذقية، وما يوافق الطرف السوري ممثلاً بنظام الأسد على تقديمه من قطع الأرض.
تشهد العاصمة الكازاخستانية، منذ ساعات صباح اليوم الثلاثاء، اجتماعات الجولة الخامسة من مفاوضات أستانة حول القضية السورية، بلقاءات تقنية ثنائية بين وفود الدول الضامنة، والأطراف الأخرى، والتي من المقرر أن تستمر خلال اليومين، اليوم وغداً الأربعاء.
ووصل وفد المعارضة السورية لمقر الاجتماعات، والذي يضم 9ممثلين للمعارضة من ضمنهم ممثلين عن "ألجبهة الجنوبية"، صباح اليوم، في حين غاب عنه رئيس الوفد بالمفاوضات السابقة محمد علوش
و أكدت وزارة الخارجية الكازخستانية، وصول مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا "ستيفان دي ميستورا"، ومن المقرر أن تجري جلسة عامة، يوم غد الأربعاء.
وكان وفد نظام الأسد، برئاسة "بشار الجعفري"، وصل إلى العاصمة الكازاخية، أمس الاثنين، كما وصل الوفدان، الروسي برئاسة مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الخارجية "سيرغي فيرشينين"، والإيراني برئاسة مساعد وزير الخارجية "حسين جابري أنصاري"، إلى أستانة للمشاركة في الاجتماع.
وعقدت صباح اليوم، اجتماعات بين وفد نظام الاسد والوفد الايراني، كما كان هناك مباحثات ثنائية بين الوفد الروسي ووفد النظام، ولقاء آخر جمع المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي مستورا، مع الوفد الروسي في فندق ماريوت، كما أجرت المعارضة اجتماعات في مقر إقامتها بالوفد التركي.
كما تجري المعارضة لاحقاً، اجتماعات أخرى في مقر إقامتها مع ممثلي الدول الأوروبية، فضلاً عن اجتماعات تشاورية أخرى.
ومن المنتظر أن تتواصل الاجتماعات التقنية بين الوفود، لتشهد ساعات بعد الظهر لقاءً تحضيرياً ثلاثياً بين وفود الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران).
وتشهد الجولة الخامسة كذلك مشاركة من الأمم المتحدة، ووفدين من الأردن والولايات المتحدة الأمريكية، في حين تسعى الأطراف الراعية والمشاركة في مسار أستانة إلى تحقيق تقدم ملموس في الاجتماع الحالي.
ومن المقرر ان تبحث مفاوضات جولة أستانا الجديدة في سبل مكافحة الإرهاب، وتنسيق البيانات المتعلقة بمذكرة "مناطق خفض العنف" المتفق عليها بين الدول الضامنة للاستانة وهي روسيا وتركيا وايران، فى شهر مايو الماضي، التى تقضى بإنشاء 4 مناطق لخفض العنف فى سوريا، ووقف الاختراقات العسكرية فى تلك المناطق بما فيها تحليقات الطيران على أن يتم إقامة مراكز للتفتيش على حدود هذه المناطق ونشر مراكز مخصصة لمراقبة الهدنة، وتشكيل اللجنة السورية للمصالحة الوطنية، ومسائل متعلقة بإيصال المساعدات الإنسانية وإعادة إعمار البنية التحتية فى سوريا.
عين الأمين العام للأمم المتحدة، "انتونيو غوتيريش"، يوم الاثنين، القاضية الفرنسية "كاثرين ماركي-أويل"، على رأس فريق دولي مهمته التحقيق في وقوع جرائم حرب في سوريا.
وأعلنت الأمم المتحدة، ان ماركي-أويل، قاضية عملت سابقا في المحاكم الدولية الخاصة بكل من كوسوفو وكمبوديا ومحكمة الجزاء الدولية ليوغوسلافيا السابقة، عينها غوتيريش على رأس فريق دولي مهمته جمع الادلة على وقوع جرائم حرب في سوريا.
وتعمل القاضية الفرنسية حاليا وسيطة في اللجنة التابعة لمجلس الأمن الدولي والمسؤولة عن تنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة شكلت في كانون الاول/ديسمبر الماضي، فريق التحقيق هذا ومقره جنيف لجمع الأدلة على وقوع جرائم حرب في سوريا من أجل استخدام هذه الأدلة اذا ما أحيلت هذه الجرائم إلى القضاء.
تصاعدت وتيرة التوتر بين المحافظين، والرئيس الوسطي، "حسن روحاني"، ما دفع القائد العام للحرس الثوري الإيراني، "محمد علي جعفري" لتعيين العميد إسماعيل كوثري، قائداً لمقر "ثار الله" الذي يعتبر مركز قيادة عمليات الحرس الثوري لتأمين العاصمة طهران.
وتم تعيين كوثري، وسط توتر سياسي داخلي غير مسبوق، وتحذيرات المحافظين من احتمال نشوب فتنة بسبب تصاعد النزاع بينهم وبين الرئيس الوسطي حسن روحاني، وقد سبق للكوثري أن قاد "لواء محمد رسول الله" الذي يتولى تأمين طهران، وكان قائداً لجهاز أمن قيادة أركان القوات المسلحة أيضاً قبل أن يستقيل من الحرس الثوري منذ نحو 10 سنوات.
وتم تأسيس مقر ثار الله عام 1995 لصد احتجاجات شهدتها مدينة إسلام شهر جنوبي طهران، وكان الهدف من تأسيسه أن يتولى الحرس الثوري تأمين العاصمة إذا عجزت قوات الأمن الداخلي ووزارة الاستخبارات عن ذلك، وبالفعل تسلم هذا المقر أمن العاصمة بشكل كامل ثلاث مرات بعد تأسيسه، على فترات تمتد بين شهرين و6 أشهر.
وتسلم مقر "ثار الله" أمن مدينة طهران عام 2009 بعد الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل التي تبعتها "الثورة الخضراء".
وعزا مراقبون هذه التغييرات إلى الوضع السياسي، خصوصاً بعد تحذير المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية أمس الأول من حصول فتنة جديدة في البلاد.
قالت "مريم رجوي" زعيمة المقاومة الإيرانية في المؤتمر السنوي للمجلس الوطني للمقاومة يوم أمس إن "الطريق الوحيد لتخليص الشعب الإيراني من شر الاستبداد الديني والطريق الوحيد للسلام والأمن في المنطقة هو إسقاط نظام ولاية الفقيه".
وأكدت "رجوي" أن إسقاط نظام ولاية الفقيه هو أمر ضروري وفي الوقت نفسه في متناول اليد وهناك بديل ديمقراطي ومقاومة منظمة لإسقاطه من العرش، وخلافا لدعايات النظام أن أكبر خطر على النظام ليس العدو الخارجي وإنما الانتفاضات المكتومة في قلب المجتمع الإيراني والاحتجاجات المتزايدة التي بلغ عددها حسب إذعان مسؤولي النظام 11 ألفا في العام الماضي.
وأشارت "رجوي" إلى إن الحرب كانت ومنذ اليوم الأول مع الشعب الإيراني وأن كل حروبه الخارجية تأتي من أجل التستر على هذه الحرب الرئيسية. ولكن هذه الحروب ليست علامة لقدرة النظام وإنما السبب يعود إلى عدم وقوف دولة بوجه محاولات النظام الرامية لإثارة الحروب في المنطقة".
وأضافت رجوي: "اضطر خامنئي في مسرحية الانتخابات الرئاسية إلى التراجع من خطته، لإخراج الملا رئيسي الجلاد في مجزرة العام 1988 من صناديق الاقتراع، خشية تكرار انتفاضات على غرار ما حصل في العام 2009. وهذا كان فشلا للنظام برمته وأن وصول روحاني إلى ولاية ثانية، لا يغير شيئا من هذا الوضع المتأزم للنظام".
ولفتت رجوي إلى أن هذا النظام لا يقبل الإصلاح وأن أكثر من نصف عمر النظام كان بيد المتشدقين بالإصلاحية غير أنهم لم يقدموا شيئا سوى خدمة لولاية الفقيه. وأن هذا النظام لا يمكن احتوائه لأن تقديم الغرب التنازلات له على مدى أكثر من ثلاثة عقود لم يحدث أي تغيير فيه.
واعتبرت وجود قوة تغيير وبديل ديمقراطي ضمانا لإسقاط النظام وحرية إيران، قوة تكون معتمدة على حركة منظمة ومتحدة مع آلاف الأعضاء المضحين السبّاقين. ويعتمد على الدعم المالي الشامل للإيرانيين داخل إيران وخارجها له.
وأردفت: "أولئك الذين تمكنت المقاومة الإيرانية بالاعتماد على مساعيهم ومخاطرتهم من الكشف عن المواقع النووية السرية للنظام، وهذا البديل الذي أعدم النظام 120 ألفا من أعضائه وأنصاره، ويدعو إلى إقامة الحرية والديمقراطية، هو حل جدير لرأب الصدع بين الطوائف المختلفة في إيران والتفرقة بين الشيعة والسنة. وهو بديل يدافع عن الحرية والمساواة بين أتباع جميع الديانات وكذلك حل للعلاقات المتوترة بين إيران والمنطقة".
كما وأكدت "رجوي" على أهمية الاعتقاد الراسخ بالانتخابات الشعبية الحرة وفصل الدين عن الدولة والمشاركة النشطة والمتكافئة للنساء في القيادة السياسية وحق الحكم الذاتي للطوائف المتنوعة في إيران في إطار السيادة الوطنية.
وأضافت قائلة: كما قلت مرارا وتكرارا لا نريد مالا ولا سلاحا، كلامنا هو أن تعترفوا بنضال الشعب الإيراني لإسقاط نظام ولاية الفقيه.
ورحبت السيدة رجوي بمواقف القمة العربية الإسلامية الأمريكية في الرياض ضد أعمال النظام الإيراني، ونوهت إلى أن حل الأزمة في المنطقة والتصدي لمجموعات مثل داعش يكمن في إسقاط هذا النظام الإيراني على يد الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية، داعية الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول المنطقة إلى الاعتراف بمقاومة الشعب الإيراني من أجل إسقاط الاستبداد الديني، وطرد النظام من الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي وتسليم كراسي إيران إلى مقاومة الشعب الإيراني وإدراج قوات الحرس في قائمة المنظمات الإرهابية وطردها من عموم المنطقة وتقديم خامنئي وغيره من قادة النظام إلى العدالة لانتهاكهم حقوق الإنسان وجريمة ضد الإنسانية لاسيما مجزرة العام 1988 وبسبب ما ارتكبوه من جرائم حرب في المنطقة.
يستعد معدو فيلم وثائقي تركي، يجسد معاناة اللاجئيين السوريين الفارين من بلادهم الى تركيا، هرباً من الموت، للاشتراك في مسابقات "المهرجان الدولي للفيلم والسيناريو"، في كندا.
ويتسابق الفيلم الوثائقي، "مليونان"، الذي يروي أوضاع السوريين اللاجئين بجميع جوانبها، في فئة "أفضل فيلم وثائقي" بالمهرجان الدولي للفيلم والسيناريو ReelHeART"، في مدينة تورونتو الكندية.
ويجري عرض الفيلم في دور السينما بتورونتو، خلال الفترة ما بين 3-8 يوليو المقبل، وهو من إخراج الفنان "أونور مهاما"، وإنتاج "دارين براتكا"، والموسيقار "عمر فاروق"
وقالت براتكا، في حديث للأناضول أن الهدف من الفيلم هو نقل مأساة السوريين للعالم ، ولفت انتباهه عبر الفن، وأضافت إن "خُذلت تركيا وتُركت بمفردها في مواجهة مشاكل اللاجئين،التي كان ينبغي على العالم برمته معالجتها.