أوروبا ترحب بوقف اطلاق النار جنوب سوريا.. وروسيا تطالب برفع العقوبات عن نظام الأسد
أكدت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، "فيديريكا موغريني"، يوم الثلاثاء، إنه لا يوجد توافق في الرأي حول جميع القضايا بين روسيا والاتحاد الأوروبي، مشددة على أن الاتحاد الأوربي على استعداد لتقديم المساعدة لتعود الحياة الى سوريا على طبيعتها.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته موغريني، مع وزير الخارجية الروسي، "سيرغي لافروف" عقب لقاء ثنائي جمعهما في بروكسل.
وقالت موفريني، أنها بحثت مع لافروف الوضع في سوريا، معربة عن ترحيبها باتفاقية وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة وروسيا والأردن جنوب غربي سوريا، والتي دخلت حيز التنفيذ يوم الأحد.
ولفتت موغريني الى استعداد الاتحاد الأوروبي لتقديم ما بوسعه من أجل "ضمان عودة الحياة إلى طبيعتها من جديد" في سوريا، مشيرة الى أنه بالرغم من وجود اختلاف بين الاتحاد وموسكو في العديد من القضايا، إلا أنها أكدت على ضرورة مواصلة الحوار الدائم بين الطرفيما.
من جهته، قال وزير الخارجية الروسي، إنه ينبغي زيادة سبل الحوار من أجل الالتقاء في نقطة مشتركة فيما يخص القضايا الدولية الراهنة.
ودعا لافروف، الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، لإعادة نظرهما في العقوبات المفروضة على نظام الأسد.
وفرضت أمريكا والاتحاد الاوروبي العديد من العقوبات الاقتصادية على شخصيات وكيانات سورية، بتهمة أعمال العنف المستمرة التي يرتكبها نظام الأسد ضد مواطنيه، إذ أن الأفراد والكيانات التي استهدفتها هذه العقوبات قد قدمت الدعم أو الخدمات لنظام الأسد، وجمد الاتحاد ألأاوروبي أصول المصرف المركزي السوري داخل الاتحاد الأوروبي في أكتوبر عام 2016.