"إسـ ـرائيل" تعلن قصف منفذ "جوسية" وتدعو النظام السوري لمنع استخدام المعابر لـ"أغراض إرهابية"
أصدر الجيش الإسرائيلي، يوم الأحد 24 تشرين الثاني/ نوفمبر، بياناً مرفق بمشاهد ملتقطة جواً حيث أعلن قصف "بنى عسكرية مجاورة لمعبر جوسية يستخدمها حزب الله لنقل الأسلحة من سوريا إلى لبنان.
ودعا الجيش الإسرائيلي، النظام السوري، والسلطات اللبنانية إلى العمل لمنع استخدام المعابر المدنية لأغراض إرهابية، وتوعد باستمرار توجيه ضربات جوية لهدف "احباط نقل هذه الوسائل القتالية لحزب الله" وفق نص البيان.
#عاجل جيش الدفاع هاجم بنى عسكرية مجاورة لمعبر جوسية الحدودي شمال البقاع والتي يستخدمها حزب الله لنقل الأسلحة ويدعو السلطات السورية واللبنانية إلى العمل لمنع استخدام المعابر المدنية لأغراض إرهابية
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) November 24, 2024
🔸أغارت طائرات حربية بتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية أمس بشكل دقيق على بنى… pic.twitter.com/yqbJRtxJqf
وأعلن الجيش في بيان له على منصة إكس، قصف بنى عسكرية مجاورة للمعبر شمال البقاع حيث يستخدم حزب الله هذه البنى التحتية لنقل الوسائل القتالية من سوريا إلى لبنان، مشيرا إلى أن الغارات جاءت بتوجيه من هيئة الاستخبارات الإسرائيلية.
وذكر أن حزب الله الارهابي يستغل المعابر المدنية ومن ضمنها معبر جوسية لنقل الأسلحة التي يعود مصدرها إلى ايران عبر سوريا حيث يتم استخدام هذه الوسائل القتالية في الأعمال الارهابية ضد دولة إسرائيل وقوات جيش الدفاع العاملة في لبنان.
ونوه بيان الجيش الإسرائيلي إلى أن النظام السوري يتحكم في معبر جوسية حيث يتم تفعيله من قبل الأمن العسكري السوري لتتحمل الوحدة 4400 في حزب الله وهي وحدة التسلح والتعاون مسؤولية نقل هذه الوسائل من إيران إلى سوريا.
وكانت أغارت طائرات حربية إسرائيلية على مواقع على الحدود السورية ـ اللبنانية تركزت على منطقة جوسية جنوب حمص، وحوش السيد علي في الهرمل بلبنان، مع سماع أصوات انفجارات ضخمة طيلة الليلة الماضية نتيجة الضربات الجوية المتكررة.
وفي زيارة وزير الدفاع الإيراني علي لاريجاني إلى سوريا الأخير أجرى لقاء مع مدير مكتب الأمن القومي لدى نظام الأسد اللواء "كفاح ملحم"، في مشهد فسر على بحث طلبات إيرانية بشأن طرق عبور الإمداد إلى ميليشيا حزب الله اللبناني عبر سوريا.
وتجدر الإشارة إلى أن معبر "جوسيه- القاع" على الحدود السورية اللبنانية تعرض لعدة غارات إسرائيلية أدت إلى إعادة إغلاقه، وتهدف الغارات الجوية المكثفة على المنافذ الحدودية لقطع إمدادات ميليشيات حزب الله وفق التصريحات الإسرائيلية.
ونشر "مركز ألما للأبحاث" الإسرائيلي، تحليلاً عبر موقعه الرسمي تحت عنوان "المعابر الحدودية البرية بين سوريا ولبنان هي أنبوب الأوكسجين لحزب الله وأداة مركزية في إعادة تأهيله"، مشيراً إلى أن المنافذ الحدودية تشكل أهمية كبيرة لدى الحزب الإرهابي.
هذا وقدر المركز بأن هناك أكثر من 130 معبراً حدودياً برياً يربط سوريا بلبنان وهناك 6 معابر حدودية رسمية فقط، 3 منها على الحدود الشرقية للبنان مع سوريا هي "المصنع، وجوسية، ومطربا"، و3 على الحدود الشمالية هي "تلكلخ، والدبوسية، والعريضة".