فرنسا تطالب بالتخلص من الأسلحة الكيماوية في سوريا وروسيا تتطلع ل"مكافحة الارهاب"
بين تأكيد فرنسي على استخدام نظام الأسد للكيماوي، ورفض روسي لتلك الاتهامات، تعتبر موسكو انه ينبغي وضع الخلافات بين البلدين جانباً، وتعود لتؤكد ان الهدف المشترك مع فرنسا في سوريا هو "مكافحة الارهاب".
وقال وزير الخارجية الفرنسي، "جان إيف لودريان"، يوم الخميس، إن "هناك خلافا كبيراً في الآراء بين بلاده وروسيا فيما يخص استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية"، مضيفاً "هناك مقاربات مختلفة جدا بين باريس وموسكو في هذا الموضوع".
ودعا لودريان في تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الروسي، "سيرغي لافروف"، عقب اجتماعهما في العاصمة باريس، الى ضرورة "القضاء بشكل كامل على مخزون الأسلحة الكيماوية في سوريا".
وأكد الوزير الفرنسي أنه يوجد عدو مشترك مشترك في سوريا بالنسبة لفرنسا وروسيا، لافتاً الى "إننا نشترك في هدف تحقيق السلام بسوريا".
من جهته، قال لافروف إن "أولوية موسكو وباريس في سوريا هي مكافحة الإرهاب، وإنه ينبغي وضع الخلافات جانبا في الوقت الذي يكافح فيه البلدان الإرهاب بشكل مشترك".
وحول تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، التي قال فيها إن واشنطن مستعدة للتباحث مع موسكو حول تشكيل مناطق حظر للطيران في سوريا، أكد لافروف على أن بلاده طلبت معلومات حول الموضوع من الولايات المتحدة إلا أنها لم تتلق رداً حتى الآن.