٤ يوليو ٢٠١٧
تشهد العاصمة الكازاخستانية، منذ ساعات صباح اليوم الثلاثاء، اجتماعات الجولة الخامسة من مفاوضات أستانة حول القضية السورية، بلقاءات تقنية ثنائية بين وفود الدول الضامنة، والأطراف الأخرى، والتي من المقرر أن تستمر خلال اليومين، اليوم وغداً الأربعاء.
ووصل وفد المعارضة السورية لمقر الاجتماعات، والذي يضم 9ممثلين للمعارضة من ضمنهم ممثلين عن "ألجبهة الجنوبية"، صباح اليوم، في حين غاب عنه رئيس الوفد بالمفاوضات السابقة محمد علوش
و أكدت وزارة الخارجية الكازخستانية، وصول مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا "ستيفان دي ميستورا"، ومن المقرر أن تجري جلسة عامة، يوم غد الأربعاء.
وكان وفد نظام الأسد، برئاسة "بشار الجعفري"، وصل إلى العاصمة الكازاخية، أمس الاثنين، كما وصل الوفدان، الروسي برئاسة مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الخارجية "سيرغي فيرشينين"، والإيراني برئاسة مساعد وزير الخارجية "حسين جابري أنصاري"، إلى أستانة للمشاركة في الاجتماع.
وعقدت صباح اليوم، اجتماعات بين وفد نظام الاسد والوفد الايراني، كما كان هناك مباحثات ثنائية بين الوفد الروسي ووفد النظام، ولقاء آخر جمع المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي مستورا، مع الوفد الروسي في فندق ماريوت، كما أجرت المعارضة اجتماعات في مقر إقامتها بالوفد التركي.
كما تجري المعارضة لاحقاً، اجتماعات أخرى في مقر إقامتها مع ممثلي الدول الأوروبية، فضلاً عن اجتماعات تشاورية أخرى.
ومن المنتظر أن تتواصل الاجتماعات التقنية بين الوفود، لتشهد ساعات بعد الظهر لقاءً تحضيرياً ثلاثياً بين وفود الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران).
وتشهد الجولة الخامسة كذلك مشاركة من الأمم المتحدة، ووفدين من الأردن والولايات المتحدة الأمريكية، في حين تسعى الأطراف الراعية والمشاركة في مسار أستانة إلى تحقيق تقدم ملموس في الاجتماع الحالي.
ومن المقرر ان تبحث مفاوضات جولة أستانا الجديدة في سبل مكافحة الإرهاب، وتنسيق البيانات المتعلقة بمذكرة "مناطق خفض العنف" المتفق عليها بين الدول الضامنة للاستانة وهي روسيا وتركيا وايران، فى شهر مايو الماضي، التى تقضى بإنشاء 4 مناطق لخفض العنف فى سوريا، ووقف الاختراقات العسكرية فى تلك المناطق بما فيها تحليقات الطيران على أن يتم إقامة مراكز للتفتيش على حدود هذه المناطق ونشر مراكز مخصصة لمراقبة الهدنة، وتشكيل اللجنة السورية للمصالحة الوطنية، ومسائل متعلقة بإيصال المساعدات الإنسانية وإعادة إعمار البنية التحتية فى سوريا.
٤ يوليو ٢٠١٧
عين الأمين العام للأمم المتحدة، "انتونيو غوتيريش"، يوم الاثنين، القاضية الفرنسية "كاثرين ماركي-أويل"، على رأس فريق دولي مهمته التحقيق في وقوع جرائم حرب في سوريا.
وأعلنت الأمم المتحدة، ان ماركي-أويل، قاضية عملت سابقا في المحاكم الدولية الخاصة بكل من كوسوفو وكمبوديا ومحكمة الجزاء الدولية ليوغوسلافيا السابقة، عينها غوتيريش على رأس فريق دولي مهمته جمع الادلة على وقوع جرائم حرب في سوريا.
وتعمل القاضية الفرنسية حاليا وسيطة في اللجنة التابعة لمجلس الأمن الدولي والمسؤولة عن تنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة شكلت في كانون الاول/ديسمبر الماضي، فريق التحقيق هذا ومقره جنيف لجمع الأدلة على وقوع جرائم حرب في سوريا من أجل استخدام هذه الأدلة اذا ما أحيلت هذه الجرائم إلى القضاء.
٢ يوليو ٢٠١٧
تصاعدت وتيرة التوتر بين المحافظين، والرئيس الوسطي، "حسن روحاني"، ما دفع القائد العام للحرس الثوري الإيراني، "محمد علي جعفري" لتعيين العميد إسماعيل كوثري، قائداً لمقر "ثار الله" الذي يعتبر مركز قيادة عمليات الحرس الثوري لتأمين العاصمة طهران.
وتم تعيين كوثري، وسط توتر سياسي داخلي غير مسبوق، وتحذيرات المحافظين من احتمال نشوب فتنة بسبب تصاعد النزاع بينهم وبين الرئيس الوسطي حسن روحاني، وقد سبق للكوثري أن قاد "لواء محمد رسول الله" الذي يتولى تأمين طهران، وكان قائداً لجهاز أمن قيادة أركان القوات المسلحة أيضاً قبل أن يستقيل من الحرس الثوري منذ نحو 10 سنوات.
وتم تأسيس مقر ثار الله عام 1995 لصد احتجاجات شهدتها مدينة إسلام شهر جنوبي طهران، وكان الهدف من تأسيسه أن يتولى الحرس الثوري تأمين العاصمة إذا عجزت قوات الأمن الداخلي ووزارة الاستخبارات عن ذلك، وبالفعل تسلم هذا المقر أمن العاصمة بشكل كامل ثلاث مرات بعد تأسيسه، على فترات تمتد بين شهرين و6 أشهر.
وتسلم مقر "ثار الله" أمن مدينة طهران عام 2009 بعد الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل التي تبعتها "الثورة الخضراء".
وعزا مراقبون هذه التغييرات إلى الوضع السياسي، خصوصاً بعد تحذير المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية أمس الأول من حصول فتنة جديدة في البلاد.
١ يوليو ٢٠١٧
قالت "مريم رجوي" زعيمة المقاومة الإيرانية في المؤتمر السنوي للمجلس الوطني للمقاومة يوم أمس إن "الطريق الوحيد لتخليص الشعب الإيراني من شر الاستبداد الديني والطريق الوحيد للسلام والأمن في المنطقة هو إسقاط نظام ولاية الفقيه".
وأكدت "رجوي" أن إسقاط نظام ولاية الفقيه هو أمر ضروري وفي الوقت نفسه في متناول اليد وهناك بديل ديمقراطي ومقاومة منظمة لإسقاطه من العرش، وخلافا لدعايات النظام أن أكبر خطر على النظام ليس العدو الخارجي وإنما الانتفاضات المكتومة في قلب المجتمع الإيراني والاحتجاجات المتزايدة التي بلغ عددها حسب إذعان مسؤولي النظام 11 ألفا في العام الماضي.
وأشارت "رجوي" إلى إن الحرب كانت ومنذ اليوم الأول مع الشعب الإيراني وأن كل حروبه الخارجية تأتي من أجل التستر على هذه الحرب الرئيسية. ولكن هذه الحروب ليست علامة لقدرة النظام وإنما السبب يعود إلى عدم وقوف دولة بوجه محاولات النظام الرامية لإثارة الحروب في المنطقة".
وأضافت رجوي: "اضطر خامنئي في مسرحية الانتخابات الرئاسية إلى التراجع من خطته، لإخراج الملا رئيسي الجلاد في مجزرة العام 1988 من صناديق الاقتراع، خشية تكرار انتفاضات على غرار ما حصل في العام 2009. وهذا كان فشلا للنظام برمته وأن وصول روحاني إلى ولاية ثانية، لا يغير شيئا من هذا الوضع المتأزم للنظام".
ولفتت رجوي إلى أن هذا النظام لا يقبل الإصلاح وأن أكثر من نصف عمر النظام كان بيد المتشدقين بالإصلاحية غير أنهم لم يقدموا شيئا سوى خدمة لولاية الفقيه. وأن هذا النظام لا يمكن احتوائه لأن تقديم الغرب التنازلات له على مدى أكثر من ثلاثة عقود لم يحدث أي تغيير فيه.
واعتبرت وجود قوة تغيير وبديل ديمقراطي ضمانا لإسقاط النظام وحرية إيران، قوة تكون معتمدة على حركة منظمة ومتحدة مع آلاف الأعضاء المضحين السبّاقين. ويعتمد على الدعم المالي الشامل للإيرانيين داخل إيران وخارجها له.
وأردفت: "أولئك الذين تمكنت المقاومة الإيرانية بالاعتماد على مساعيهم ومخاطرتهم من الكشف عن المواقع النووية السرية للنظام، وهذا البديل الذي أعدم النظام 120 ألفا من أعضائه وأنصاره، ويدعو إلى إقامة الحرية والديمقراطية، هو حل جدير لرأب الصدع بين الطوائف المختلفة في إيران والتفرقة بين الشيعة والسنة. وهو بديل يدافع عن الحرية والمساواة بين أتباع جميع الديانات وكذلك حل للعلاقات المتوترة بين إيران والمنطقة".
كما وأكدت "رجوي" على أهمية الاعتقاد الراسخ بالانتخابات الشعبية الحرة وفصل الدين عن الدولة والمشاركة النشطة والمتكافئة للنساء في القيادة السياسية وحق الحكم الذاتي للطوائف المتنوعة في إيران في إطار السيادة الوطنية.
وأضافت قائلة: كما قلت مرارا وتكرارا لا نريد مالا ولا سلاحا، كلامنا هو أن تعترفوا بنضال الشعب الإيراني لإسقاط نظام ولاية الفقيه.
ورحبت السيدة رجوي بمواقف القمة العربية الإسلامية الأمريكية في الرياض ضد أعمال النظام الإيراني، ونوهت إلى أن حل الأزمة في المنطقة والتصدي لمجموعات مثل داعش يكمن في إسقاط هذا النظام الإيراني على يد الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية، داعية الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول المنطقة إلى الاعتراف بمقاومة الشعب الإيراني من أجل إسقاط الاستبداد الديني، وطرد النظام من الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي وتسليم كراسي إيران إلى مقاومة الشعب الإيراني وإدراج قوات الحرس في قائمة المنظمات الإرهابية وطردها من عموم المنطقة وتقديم خامنئي وغيره من قادة النظام إلى العدالة لانتهاكهم حقوق الإنسان وجريمة ضد الإنسانية لاسيما مجزرة العام 1988 وبسبب ما ارتكبوه من جرائم حرب في المنطقة.
١ يوليو ٢٠١٧
يستعد معدو فيلم وثائقي تركي، يجسد معاناة اللاجئيين السوريين الفارين من بلادهم الى تركيا، هرباً من الموت، للاشتراك في مسابقات "المهرجان الدولي للفيلم والسيناريو"، في كندا.
ويتسابق الفيلم الوثائقي، "مليونان"، الذي يروي أوضاع السوريين اللاجئين بجميع جوانبها، في فئة "أفضل فيلم وثائقي" بالمهرجان الدولي للفيلم والسيناريو ReelHeART"، في مدينة تورونتو الكندية.
ويجري عرض الفيلم في دور السينما بتورونتو، خلال الفترة ما بين 3-8 يوليو المقبل، وهو من إخراج الفنان "أونور مهاما"، وإنتاج "دارين براتكا"، والموسيقار "عمر فاروق"
وقالت براتكا، في حديث للأناضول أن الهدف من الفيلم هو نقل مأساة السوريين للعالم ، ولفت انتباهه عبر الفن، وأضافت إن "خُذلت تركيا وتُركت بمفردها في مواجهة مشاكل اللاجئين،التي كان ينبغي على العالم برمته معالجتها.
٣٠ يونيو ٢٠١٧
وجهت الولايات المتحدة انتقادات حادة لمجلس الأمن الدولي ، نتيجة ما وصفته بـ”التقاعس” عن القيام بأي خطوة ضد إيران ، التي اعتبرتها إنها "انتهكت مرارا وعمدا" العقوبات المفروضة عليها.
وقالت نيكي هايلي، مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي ، في اجتماع للمجلس: "أخفق مجلس الأمن حتى في اتخاذ الحد الأدنى من الخطوات للرد على هذه الانتهاكات، وعلينا أن نظهر لإيران أننا لن نتسامح مع تكبرها السافر على قرارات الأمم المتحدة".
وأضافت هايلي، قائلة: "يوضح تقرير الأمين العام أن إيران تنتهك قرار مجلس الأمن رقم 2231، لذا فإن السؤال هو ماذا سيفعل مجلس الأمن حيال ذلك؟"
و اكتفت الجلسة بتوجيه الانقتادات الكلامية دون أن تقترح أي دولة عضو في مجلس الأمن أي تحرك ضد إيران.
،نقلت “رويترز” عن دبلوماسيين إن روسيا والصين اللتين تتمتعان بحق النقض (الفيتو) لن تقبلا، على الأرجح، بفرض المزيد من الإجراءات على طهران، فيما شككت روسيا في بعض النتائج التي يتضمنها تقرير التقرير النصف سنوي الثالث للأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش، فيما يتعلق بتنفيذ العقوبات والقيود المتبقية المنصوص عليها في القرار رقم 2231.
وتطرق التقرير أيضا إلى قيام إيران بإطلاق صاروخ بالستي في 29 يناير/كانون الثاني الماضي.
وقال غوتيريش في التقرير: "أدعو الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى تجنب إطلاق مثل هذه الصواريخ البالستية التي يمكن أن تزيد التوتر".
وكان جيفري فيلتمان، مسؤول الشؤون السياسية في الأمم المتحدة، أبلغ مجلس الأمن، يوم 29 يونيو/حزيران ، بالاستناد إلى مصادرة البحرية الفرنسية لأسلحة في شمال المحيط الهندي في مارس/آذار من العام الماضي، إن الأمم المتحدة "واثقة أن مصدر هذه الأسلحة إيراني وأنه قد تم شحنها من إيران".
٣٠ يونيو ٢٠١٧
تطوع مجموعة من الطلاب السوريين اللاجئين، في ولاية "سعرت" التركية، لتقديم خدمات ترجمة مجانية للاجئين السوريين الذين يواجهون صعوبة التعبير عن حالتهم المرضية للأطباء الأتراك في المستشفى الحكومي بالولاية.
ودشن 15 طالباً سورياً يتلقون تعليمهم في جامعة "سعرت" بكليات مختلفة، مشروعاً من أجل مساعدة أبناء بلادهم اللاجئين المرضى بعض المستشفيات لتجاوز عائق اللغة.
بدأ المشروع التطوعي للطلاب السوريين، منذ حوالي 4 أشهر، يتناوبون فيما بينهم بالذهاب إلى المستشفىى، ويقدمون خدمة الترجمة للاجئين السوريين المرضى دون مقابل، وذلك بعد أخذ التصريح الرسمي من إدارة المستشفى.
كما يقوم المتطوعن السوريون، بالترجمة ومساعدة المرضى العراقيين، لتجاوز الصعوبات التي يواجهها اللاجؤون العرب في التعبير عن حالتهم المرضية في المشفى، بسبب عدم معرفتهم باللغة التركية.
وقال أحد المتطوعين، أن 3 طلاب يتناوبون يومياً على مساعدة اللاجئين في المستشفى، مبيناً أن غالبية الطلاب يتلقون تعليمهم في المعاهد الصحية، مشيراً الى أن عمل هؤلاء الطلاب في المستشفى يجلعهم يكتسبون خبرة ميدانية ومصطلحات جديدة إلى جانب ما يتلقونه في الجامعة، بحسب وكالة الأناضول.
٢٨ يونيو ٢٠١٧
أكد وزير الدفاع الأمريكي، "جيمس ماتيس"، اليوم الاربعاء، أن القوات الأمريكية لن تطلق النار على أحد في سوريا إلا للدفاع عن النفس، باستثناء العدو وهو تنظيم الدولة، مستبعداً وقوع تصعيد عسكري مع الميليشيات الايرانية الداعمة لنظام الأسد..
وشدد ماتيس في تصريحات صحفية على متن طائرة أقلته إلى ألمانيا في إطار جولته الأوروبية، على إنه في سياق العمليات العسكرية بسوريا "يجب أن نركز على مناطق تواجد العدو".
وقال ماتيس "نحن نرفض الانجرار إلى معركة هناك في خضم الحرب السورية الأهلية. ونحاول وضع حد لذلك عبر الجهود الدبلوماسية"، مستبعدا وقوع تصعيد عسكري بين الأمريكيين والقوات المدعومة من قبل إيران في سوريا "إلا في حال هجوم الميليشيات الإيرانية علينا".
وأضاف الوزير الامريكي، أن "الجانب الأمريكي يبذل جهودا حثيثة للتنسيق مع الروس في حالات الاقتراب من قوات أخرى – القوات الحكومية أو القوات الروسية، إذ يدرك الأمريكيون أن عناصر إيرانية أو عناصر من حزب الله قد تكون بجانب تلك القوات"
وأكد الوزير أن خطوط الاتصال بالجانب الروسي الخاصة بمنع الاشتباك تبقى مفتوحة على مختلف المستويات، بما في ذلك الاتصالات بين رئيسي هيئتي الأركان، ووزيري الخارجية، والخطوط الخاصة بالعمليات الميدانية.
وصرح ماتيس أن العسكريين الأمريكيين لن يطلقوا النار على أحد باستثناء العدو وهو "داعش"، باستثناء حالة "الدفاع المشروع عن النفس"، موضحا أن ذلك يحصل "عندما يأتي أحد وراءنا، ويلقي القنابل ويطلق النار علينا.. وفي هذه الحالة نمارس حقنا في الدفاع المشروع عن النفس، ونبذل كل ما بوسعنا لإيقاف ذلك".
٢٨ يونيو ٢٠١٧
أعلنت وسائل أعلام أمريكية، عقد الكونغروس يوم غد الخميس، اجتماعاً لدراسة مشاريع ضد ايران وتصنيف حزب الله اللبناني كمنظمة ارهابية، واثبات اتجارها بالمخدرات وغسيل الأموال في جميع انحاء اوروبا.
وأكدت صحيفة الشرق الاوسط، ان مشروع الكونغروس سيتناول ثلاث مشاريع ضد ايران، سيتناول أحد المشاريع دعوة الاتحاد الأوروبي إلى تصنيف حزب الله اللبناني منظمة إرهابية
ويشير المشروع المقدم من النائب الديمقراطي "ثيودور ديوتش"، إلى أن الاتحاد الأوروبي صنف الجناح العسكري لحزب الله منظمة إرهابية ولكن ليس منظمة حزب الله كلها، ويؤكد أن حزب الله يمارس الاتجار غير المشروع بالمخدرات، وغسل الأموال، والاتجار بالأسلحة، في جميع أنحاء أوروبا.
ويشير مشروع القانون، نقلاً عن مسؤولي وزارة الدفاع الأمريكية، إلى أن إيران تقدم ما يصل إلى مائتي إلى حزب الله في شكل دعم مالي وأسلحة وتدريبات، وأن حزب الله يمتلك ترسانة مليون دولار سنوياً تحوي 150 ألف صاروخ.
وذكرت صحيفة الشرق الاوسط ان المشروع الثاني سيتناول، مطالبة الحكومة الإيرانية إلى الوفاء بوعودها بشأن الكشف عن مصير المواطن الأمريكي روبرت ليفنسون، الذي سافر إلى إيران عام 2007، واختفى في جزيرة كيش الإيرانية، وعلى مدى 10 سنوات حاولت الحكومة الأمريكية الضغط على إيران لتقديم أي معلومات عن ليفنسون، وضمان عودته إلى أسرته، ووعد مسؤولو الحكومة الإيرانية بالمساعدة.
ويركز المشروع الثاني، بحسب الصحيفة على انتهاكات إيران في مجال حقوق الإنسان واضطهاد الأقلية البهائية.
٢٨ يونيو ٢٠١٧
أكد وزير دفاع أرمينيا، "فيغين ساركيسيان"، اليوم الأربعاء، أن بلاده لا تدرس حالياً إمكانية إرسال قوات إلى سوريا، إلا أنها لا تستبعد طرح مثل هذه المسألة في المستقبل.
وقال ساركيسيان في مؤتمر صحافي، إن "تنفيذ أي خطة أخرى في سوريا، غير خطة تقديم المساعدات الإنسانية، وخاصة مسألة إرسال عسكريين إلى هناك، ليس مطروحاً الآن"، لافتاً الى أنه لا يتوقع طرح هذه المسألة في المستقبل القريب.
وأضاف ساركيسيان، بحسب الوكالة الروسية، أنه لا يستبعد أن تقوم بلاده بارسال قوات الى سوريا، إذا توفرت الظروف اللازمة لذلك، مضيفاً "أن الحديث لن يدور حول إرسال عسكريي الخدمة الإلزامية، بل العسكريين الذين يعملون وفقاً للعقود والذين يمكن إرسالهم، إذا أرادوا ذلك".
٢٨ يونيو ٢٠١٧
اتهمت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، ايران بلعب دورها في سوريا دون شروط، مشيراً الى ان موسكو تحاول الضغط عليها.
واعتبر وزير الدفاع الأمريكي، "جيمس ماتيس"، اليوم الأربعاء، أن إيران "تدير اللعبة بلا شروط في سوريا، لكن روسيا تمارس الضغط عليها لردعها"، بحسب وكالة الأنباء الروسية
وقال ماتيس "الإيرانيون لا يتقيدون بالشروط، ونرجح أن الروس يحاولون إقناعهم من حين لآخر لثنيهم عن القيام ببعض الخطوات"، مضيفاً "لا نخشى المقاومة الإيرانية في سوريا، لأنها لا تهاجمنا".
٢٨ يونيو ٢٠١٧
اعتبر نائب وزير الخارجية الروسي، "جينادي جاتيلوف"، اليوم الأربعاء، أن اتهام الولايات المتحدة لنظام الأسد بالتخطيط لشن هجوم بأسلحة كيماوية، يعقد محادثات السلام السورية.
وحذر جاتيلوف، الولايات المتحدة من القيام بأي أعمال من جانب واحد في سوريا، مشدداً على ان هذا الاتهام الامريكي، من شأنه أن يعرقل محادثات السلام السورية.
وكانت واشنطن، قد أعلنت رصدها لاستعدادات محتملة لنظام الأسد لشن هجوم آخر بالأسلحة الكيماوية سيؤدي على الأرجح إلى قتل جماعي لمدنيين بينهم أطفال أبرياء.
وكان مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة، " فرانسزا ديلاتر"، قد أكد في تصريحات إعلامية، أمس الثلاثاء، أن الموقف الفرنسي واضح تماما بشأن استخدام القوة ضد نظام الأسد، في حال إقدامه مجدداً على استخدام الأسلحة الكيمائية ضد المدنيين.
ولفت نائب الممثل الدائم لبريطانيا لدى الأمم المتحدة، "بيتر ويلسون"، الى أنه "في حال وجدنا دليلا يتعلّق باستخدام الأسلحة الكيميائية من قبل نظام الأسد، فإننا سنتحرك عندما نسمع تلك المعلومات".