وجهت الولايات المتحدة انتقادات حادة لمجلس الأمن الدولي ، نتيجة ما وصفته بـ”التقاعس” عن القيام بأي خطوة ضد إيران ، التي اعتبرتها إنها "انتهكت مرارا وعمدا" العقوبات المفروضة عليها.
وقالت نيكي هايلي، مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي ، في اجتماع للمجلس: "أخفق مجلس الأمن حتى في اتخاذ الحد الأدنى من الخطوات للرد على هذه الانتهاكات، وعلينا أن نظهر لإيران أننا لن نتسامح مع تكبرها السافر على قرارات الأمم المتحدة".
وأضافت هايلي، قائلة: "يوضح تقرير الأمين العام أن إيران تنتهك قرار مجلس الأمن رقم 2231، لذا فإن السؤال هو ماذا سيفعل مجلس الأمن حيال ذلك؟"
و اكتفت الجلسة بتوجيه الانقتادات الكلامية دون أن تقترح أي دولة عضو في مجلس الأمن أي تحرك ضد إيران.
،نقلت “رويترز” عن دبلوماسيين إن روسيا والصين اللتين تتمتعان بحق النقض (الفيتو) لن تقبلا، على الأرجح، بفرض المزيد من الإجراءات على طهران، فيما شككت روسيا في بعض النتائج التي يتضمنها تقرير التقرير النصف سنوي الثالث للأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش، فيما يتعلق بتنفيذ العقوبات والقيود المتبقية المنصوص عليها في القرار رقم 2231.
وتطرق التقرير أيضا إلى قيام إيران بإطلاق صاروخ بالستي في 29 يناير/كانون الثاني الماضي.
وقال غوتيريش في التقرير: "أدعو الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى تجنب إطلاق مثل هذه الصواريخ البالستية التي يمكن أن تزيد التوتر".
وكان جيفري فيلتمان، مسؤول الشؤون السياسية في الأمم المتحدة، أبلغ مجلس الأمن، يوم 29 يونيو/حزيران ، بالاستناد إلى مصادرة البحرية الفرنسية لأسلحة في شمال المحيط الهندي في مارس/آذار من العام الماضي، إن الأمم المتحدة "واثقة أن مصدر هذه الأسلحة إيراني وأنه قد تم شحنها من إيران".
تطوع مجموعة من الطلاب السوريين اللاجئين، في ولاية "سعرت" التركية، لتقديم خدمات ترجمة مجانية للاجئين السوريين الذين يواجهون صعوبة التعبير عن حالتهم المرضية للأطباء الأتراك في المستشفى الحكومي بالولاية.
ودشن 15 طالباً سورياً يتلقون تعليمهم في جامعة "سعرت" بكليات مختلفة، مشروعاً من أجل مساعدة أبناء بلادهم اللاجئين المرضى بعض المستشفيات لتجاوز عائق اللغة.
بدأ المشروع التطوعي للطلاب السوريين، منذ حوالي 4 أشهر، يتناوبون فيما بينهم بالذهاب إلى المستشفىى، ويقدمون خدمة الترجمة للاجئين السوريين المرضى دون مقابل، وذلك بعد أخذ التصريح الرسمي من إدارة المستشفى.
كما يقوم المتطوعن السوريون، بالترجمة ومساعدة المرضى العراقيين، لتجاوز الصعوبات التي يواجهها اللاجؤون العرب في التعبير عن حالتهم المرضية في المشفى، بسبب عدم معرفتهم باللغة التركية.
وقال أحد المتطوعين، أن 3 طلاب يتناوبون يومياً على مساعدة اللاجئين في المستشفى، مبيناً أن غالبية الطلاب يتلقون تعليمهم في المعاهد الصحية، مشيراً الى أن عمل هؤلاء الطلاب في المستشفى يجلعهم يكتسبون خبرة ميدانية ومصطلحات جديدة إلى جانب ما يتلقونه في الجامعة، بحسب وكالة الأناضول.
أكد وزير الدفاع الأمريكي، "جيمس ماتيس"، اليوم الاربعاء، أن القوات الأمريكية لن تطلق النار على أحد في سوريا إلا للدفاع عن النفس، باستثناء العدو وهو تنظيم الدولة، مستبعداً وقوع تصعيد عسكري مع الميليشيات الايرانية الداعمة لنظام الأسد..
وشدد ماتيس في تصريحات صحفية على متن طائرة أقلته إلى ألمانيا في إطار جولته الأوروبية، على إنه في سياق العمليات العسكرية بسوريا "يجب أن نركز على مناطق تواجد العدو".
وقال ماتيس "نحن نرفض الانجرار إلى معركة هناك في خضم الحرب السورية الأهلية. ونحاول وضع حد لذلك عبر الجهود الدبلوماسية"، مستبعدا وقوع تصعيد عسكري بين الأمريكيين والقوات المدعومة من قبل إيران في سوريا "إلا في حال هجوم الميليشيات الإيرانية علينا".
وأضاف الوزير الامريكي، أن "الجانب الأمريكي يبذل جهودا حثيثة للتنسيق مع الروس في حالات الاقتراب من قوات أخرى – القوات الحكومية أو القوات الروسية، إذ يدرك الأمريكيون أن عناصر إيرانية أو عناصر من حزب الله قد تكون بجانب تلك القوات"
وأكد الوزير أن خطوط الاتصال بالجانب الروسي الخاصة بمنع الاشتباك تبقى مفتوحة على مختلف المستويات، بما في ذلك الاتصالات بين رئيسي هيئتي الأركان، ووزيري الخارجية، والخطوط الخاصة بالعمليات الميدانية.
وصرح ماتيس أن العسكريين الأمريكيين لن يطلقوا النار على أحد باستثناء العدو وهو "داعش"، باستثناء حالة "الدفاع المشروع عن النفس"، موضحا أن ذلك يحصل "عندما يأتي أحد وراءنا، ويلقي القنابل ويطلق النار علينا.. وفي هذه الحالة نمارس حقنا في الدفاع المشروع عن النفس، ونبذل كل ما بوسعنا لإيقاف ذلك".
أعلنت وسائل أعلام أمريكية، عقد الكونغروس يوم غد الخميس، اجتماعاً لدراسة مشاريع ضد ايران وتصنيف حزب الله اللبناني كمنظمة ارهابية، واثبات اتجارها بالمخدرات وغسيل الأموال في جميع انحاء اوروبا.
وأكدت صحيفة الشرق الاوسط، ان مشروع الكونغروس سيتناول ثلاث مشاريع ضد ايران، سيتناول أحد المشاريع دعوة الاتحاد الأوروبي إلى تصنيف حزب الله اللبناني منظمة إرهابية
ويشير المشروع المقدم من النائب الديمقراطي "ثيودور ديوتش"، إلى أن الاتحاد الأوروبي صنف الجناح العسكري لحزب الله منظمة إرهابية ولكن ليس منظمة حزب الله كلها، ويؤكد أن حزب الله يمارس الاتجار غير المشروع بالمخدرات، وغسل الأموال، والاتجار بالأسلحة، في جميع أنحاء أوروبا.
ويشير مشروع القانون، نقلاً عن مسؤولي وزارة الدفاع الأمريكية، إلى أن إيران تقدم ما يصل إلى مائتي إلى حزب الله في شكل دعم مالي وأسلحة وتدريبات، وأن حزب الله يمتلك ترسانة مليون دولار سنوياً تحوي 150 ألف صاروخ.
وذكرت صحيفة الشرق الاوسط ان المشروع الثاني سيتناول، مطالبة الحكومة الإيرانية إلى الوفاء بوعودها بشأن الكشف عن مصير المواطن الأمريكي روبرت ليفنسون، الذي سافر إلى إيران عام 2007، واختفى في جزيرة كيش الإيرانية، وعلى مدى 10 سنوات حاولت الحكومة الأمريكية الضغط على إيران لتقديم أي معلومات عن ليفنسون، وضمان عودته إلى أسرته، ووعد مسؤولو الحكومة الإيرانية بالمساعدة.
ويركز المشروع الثاني، بحسب الصحيفة على انتهاكات إيران في مجال حقوق الإنسان واضطهاد الأقلية البهائية.
أكد وزير دفاع أرمينيا، "فيغين ساركيسيان"، اليوم الأربعاء، أن بلاده لا تدرس حالياً إمكانية إرسال قوات إلى سوريا، إلا أنها لا تستبعد طرح مثل هذه المسألة في المستقبل.
وقال ساركيسيان في مؤتمر صحافي، إن "تنفيذ أي خطة أخرى في سوريا، غير خطة تقديم المساعدات الإنسانية، وخاصة مسألة إرسال عسكريين إلى هناك، ليس مطروحاً الآن"، لافتاً الى أنه لا يتوقع طرح هذه المسألة في المستقبل القريب.
وأضاف ساركيسيان، بحسب الوكالة الروسية، أنه لا يستبعد أن تقوم بلاده بارسال قوات الى سوريا، إذا توفرت الظروف اللازمة لذلك، مضيفاً "أن الحديث لن يدور حول إرسال عسكريي الخدمة الإلزامية، بل العسكريين الذين يعملون وفقاً للعقود والذين يمكن إرسالهم، إذا أرادوا ذلك".
اتهمت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، ايران بلعب دورها في سوريا دون شروط، مشيراً الى ان موسكو تحاول الضغط عليها.
واعتبر وزير الدفاع الأمريكي، "جيمس ماتيس"، اليوم الأربعاء، أن إيران "تدير اللعبة بلا شروط في سوريا، لكن روسيا تمارس الضغط عليها لردعها"، بحسب وكالة الأنباء الروسية
وقال ماتيس "الإيرانيون لا يتقيدون بالشروط، ونرجح أن الروس يحاولون إقناعهم من حين لآخر لثنيهم عن القيام ببعض الخطوات"، مضيفاً "لا نخشى المقاومة الإيرانية في سوريا، لأنها لا تهاجمنا".
اعتبر نائب وزير الخارجية الروسي، "جينادي جاتيلوف"، اليوم الأربعاء، أن اتهام الولايات المتحدة لنظام الأسد بالتخطيط لشن هجوم بأسلحة كيماوية، يعقد محادثات السلام السورية.
وحذر جاتيلوف، الولايات المتحدة من القيام بأي أعمال من جانب واحد في سوريا، مشدداً على ان هذا الاتهام الامريكي، من شأنه أن يعرقل محادثات السلام السورية.
وكانت واشنطن، قد أعلنت رصدها لاستعدادات محتملة لنظام الأسد لشن هجوم آخر بالأسلحة الكيماوية سيؤدي على الأرجح إلى قتل جماعي لمدنيين بينهم أطفال أبرياء.
وكان مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة، " فرانسزا ديلاتر"، قد أكد في تصريحات إعلامية، أمس الثلاثاء، أن الموقف الفرنسي واضح تماما بشأن استخدام القوة ضد نظام الأسد، في حال إقدامه مجدداً على استخدام الأسلحة الكيمائية ضد المدنيين.
ولفت نائب الممثل الدائم لبريطانيا لدى الأمم المتحدة، "بيتر ويلسون"، الى أنه "في حال وجدنا دليلا يتعلّق باستخدام الأسلحة الكيميائية من قبل نظام الأسد، فإننا سنتحرك عندما نسمع تلك المعلومات".
أجمعت المؤسسات الأمريكية الثلاث الرئيسية في أمريكيا (البنتاغون - المخابرات - البيت الأبيض) ، على ذات المعلومات المتعلقة بوجود نشاط مشابه لذلك الذي شهده مطار "الشعيرات" في حمص ، قبيل ارتكاب مجزرة الكيماوي في خان شيخون نيسان الفائت ، هذه المعلومات التي تلاها تهديد بدفع "ثمن باهظ جدا"، سرعان ما انضم إليه بعض الدول مبدية استعداها بالمشاركة في هذا العقاب.
وأعلن البيت الأبيض ، صباح أمس الثلاثاء، عن وجود معلومات استخباراتية تقول أنه تم "رصد استعدادات محتملة لنظام الأسد لشن هجوم آخر بالأسلحة الكيماوية سيؤدي على الأرجح إلى قتل جماعي لمدنيين بينهم أطفال أبرياء"، هذه المعلرمات التي تم ربطتها بتهديد شديد للارهابي بشار الأسد بدفع "ثمن باهظ جدا" هو وقواته إذا شن هجوما بالأسلحة الكيماوية ضد المدنيين.
التهديد الأمريكي الذي أتى استباقياً ، بعد تجربة خان شيخون في الرابع من نيسان الفائت و التي راح ضحيتها مئات الشهداء و المصابين ، الأمر الذي دفع أمريكا بتنفيذ أول عملية قصف مباشر لنظام الأسد في السابع من نيسان عبر 59 صاروخ من نوع توماهوك، على مطار الشعيرات في ريف حمص، والذي اعتبرته أمريكا حينها أنه المسؤول عن تلك المجزرة.
و انضم إلى واشنطن في تهديدها فرنسا، اذ قالت الرئاسة الفرنسية، يوم أمس، إن الرئيس إيمانويل ماكرون اتفق مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب في اتصال هاتفي، على العمل معا على رد مشترك في حالة وقوع هجوم كيماوي في سوريا.
الاصطفاف الفرنسي - الأمريكي ، لم يكن وحيداً اذ تبعه وزير الدفاع البريطاني "مايكل فالون" باعلان تعهد بلاده بدعم أي تحركات عسكرية أمريكية في سوريا حال تكرار الأسد استخدام الكيماوي.
وفي مجلس الأمن وجدت التهديدات الأمريكية - الفرنسية - البريطانية دعماً من الأمم المتحدة، التي عبرت عن ادانتها بـ "بأقوى العبارات" أي استخدام محتمل للأسلحة الكيماوية في سوريا، داعية إلى محاسبة المتورطين في شن مثل هذه الهجمات وفقا للقانون الدولي.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوغريك : "لا نريد أن نعلق على أمر لم يحدث بعد، لكننا نؤكد أن أي استخدام للأسلحة الكيماوية هو أمر مدان بأقصى العبارات، ولا بد من المحاسبة عليه طبقا للقانون الدولي".
ويرى كثير من المتابعين للملف السوري ، أن التهديدات الأمريكية الاستباقية لا تملك فائدة واقعية ، نتيجة التشدد الروسي في هذا الملف ، والذي عبر عنه أمس الأول ، سيرغي لافروف في اتصال مع نظيره ريكس تيلرسون ، و تلاه أمس بيان غاضب من الكرملين حول التصريحات الأمريكية الجديدة.
لكن غياب الفائدة العملية من التهديدات ، نفاه بشكل قاطع نائب مساعد الرئيس الأمريكي ، سيباستيان غوركا، خلال مقابلة مع CNN، بقوله أنه واثق من أن هذا التهديد سيجعل الأسد يفكر مرتين قبل شن هجوم كيماوي آخر بعد الضربة العسكرية الأميركية على قاعدة "الشعيرات" الجوية العسكرية السورية في نيسان، وهي ضربة قال غوركا إنه تُشير إلى أنه "تحت إدارة دونالد ترامب، الخطوط الحمراء هي فعلاً خطوط حمراء” ، إلا أنه لم يتمكن من مناقشة المعلومات الاستخباراتية المحددة التي دفعت إلى ذلك التحذير أو ما قد يعنيه "الثمن الباهظ".
وأضاف غوركا: "ماذا ستفعل في موقفه إذا أثبتت أقوى دولة في العالم لك أنها ترى ما تقوم به؟ ألن تفكر مرة أخرى في التنفيذ الفعلي لهذا القرار؟ أعلم أنني سأفعل ذلك بالتأكيد. لن أختبر "دونالد ترامب"."
وردا على سؤال من بورنيت ما إذا كان يعني ذلك أن سوريا ستتراجع، قال غوركا: "أعتقد أنه إذا كنا نتحدث عن جهات فاعلة عقلانية، وإذا كنا نتحدث عن سلسلة قيادة وسيطرة سليمة، إذاً نعم، فإن القرار المعقول سيكون عدم اختبار عزم الرئيس."
وقلل المسؤل الأمريكي من شأن المخاوف حول أن هذه القضية قد تضع الولايات المتحدة على مسار تصادم مع روسيا ، وقال: "لا نرغب في شن حرب مع روسيا. نحن هنا لحماية الولايات المتحدة ومواطنيها للتأكد من أن أسلحة الدمار الشامل لا تُستخدم ضد المدنيين ولا تنتشر في أيدي الجهات الفاعلة غير الحكومية، والحقيقة هي أننا في سوريا لتدمير داعش، ولكننا سنتخذ كل الاجراءات الضرورية للتأكد من عدم استخدام الأسلحة الكيماوية وعدم تأثر شركائنا".
اتفق الرئيس الفرنسي، "إيمانويل ماكرون"، ونظيره الأمريكي، "دونالد ترامب"، مساء الثلاثاء، على التنسيق والرد المشترك على أي هجوم كيميائي محتمل بسوريا، عقب اعلان الولايات المتحدة رصدها لاستعدادات نظام الأسد لشن هجوم بالأسلحة الكيماوية في سوريا.
وأعلن قصر الإليزيه، في بيان صدر عنه، أن ماكرون أجرى مكالمة هاتفية مع ترامب، وبحث معه مستجدات القضية السورية، تناولا خلالها "سبل التنسيق والرد المشترك على أي هجوم كيميائي قد يقع في سوريا خلال المرحلة المقبلة".
وكانت واشنطن، قد أعلنت رصدها لاستعدادات محتملة لنظام الأسد لشن هجوم آخر بالأسلحة الكيماوية سيؤدي على الأرجح إلى قتل جماعي لمدنيين بينهم أطفال أبرياء.
وكان مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة، " فرانسزا ديلاتر"، قد أكد في تصريحات إعلامية، أمس الثلاثاء، أن الموقف الفرنسي واضح تماما بشأن استخدام القوة ضد نظام الأسد، في حال إقدامه مجدداً على استخدام الأسلحة الكيمائية ضد المدنيين.
ولفت نائب الممثل الدائم لبريطانيا لدى الأمم المتحدة، "بيتر ويلسون"، الى أنه "في حال وجدنا دليلا يتعلّق باستخدام الأسلحة الكيميائية من قبل نظام الأسد، فإننا سنتحرك عندما نسمع تلك المعلومات".
أعلن الكرملين عن رفضه التام لما وصفه “ التهديدات الأمريكية بحق القيادة السورية الشرعية” ، نافياً علمه بالتحضيرات لهجوم كيماوي جديد للأسد ، والذي تحدث عنه بيان رسمي للبيت الأبيض.
وقال قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف ، أن الكرملين يرفض “ التهديدات الأمريكية بحق القيادة السورية بشأن التحضير لهجوم كيميائي “ ، مضيفاً أن “ تحميل الأسد مسؤولية الهجوم الكيميائي في إدلب دون إجراء تحقيق أمر خاطئ لا يساهم في التسوية” ، حسب ما نقلت وسائل الاعلام الروسية.
و اليوم أكد البيت الأبيض أن لديه معلومات تفيد بإمكانية قيام نظام الاسد بتنفيذ هجوم بالسلاح الكيماوي في سوريا، وأنه رصد نشاطاً مشابهاً لذلك النشاط الذي سبق الهجوم على خان شيخون في الرابع من نيسان الماضي.
وقال "شون سبسر" المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض: "إن الولايات المتحدة رصدت تحضيرات محتملة لشن هجوم بالسلاح الكيماوي من قبل الأسد، وقد ينجم عنه إزهاق أرواح عدد كبير من المدنيين، وإن تم ذلك فيجب أن يدفع هو ونظامه ثمن ما يقترفونه".
في حين نفى مسؤولون في وزارة الدفاع علمهم بهذه المعلومات ، في مشهد جديد للخلافات داخل الإدارات الامريكية
وأكد بيسكوف أن الكرملين غير موافق على الإطلاق على صيغة البيت الأبيض حول تهديدات حدوث هجمة كيميائية جديدة ، مشيراً إلى أن هناك خطر محتمل من تكرار الاستفزاز باستخدام السلاح الكيميائي في سوريا.
وأضاف أن التحقيق في استخدام السلاح الكيميائي في سوريا لم يتم على الرغم من دعوات روسيا لذلك، ومن ثم لا يمكن تحميل الأسد ونظامه المسؤولية.
وأوضح بيسكوف أنه لا توجد معلومات عن تهديد باستعمال سلاح كيميائي، مشيرا إلى أنه تم تسجيل استعمال “الإرهابيين” لمواد سامة عدة مرات، وهذه الاستفزازات قد تتكرر ، حسب زعمه.
وكانت الولايات المتحدة استهدفت بضربات صاروخية مطار الشعيرات في ريف حمص، مؤكدةً أن الضربات جاءت كرد على خروج طائرات حربية من المطار وقصفها مدينة خان شيخون بريف إدلب بالسلاح الكيماوي.
طالب 265 نائبا أوروبيا بوضع الذزاع العسكري للحرس الثوري الإيراني الارهابي، على القوائم السوداء الدولية، بسبب “نشاط الحرس وحضوره الفعال في سوريا والعراق”.
وأعرب النواب ، في بيان وقعوا عليه، عن “قلقهم إزاء الدور التخريبي لإيران في المنطقة” ، مدينين انتهاكات حقوق الإنسان في إيران.
و أشار البيان إلى إعدام 3 آلاف شخص في إيران منذ تولي الرئيس حسن روحاني السلطة في الولاية الأولى التي بدأت في 2013 وحتى الـ 19 من أيار/ مايو الماضي 2017.
وأكد أن “حسن روحاني لا يمكن اعتباره إصلاحيًا أو من التيار المعتدل، بسبب معدلات الإعدام التي جرت في الولاية الأولى من تسلمه لمنصبه”.
وأشار إلى الانتخابات الرئاسية الإيرانية التي جرت في الـ 19 من أيار/ مايو الماضي، وفاز فيها روحاني لولاية ثانية، لافتًا إلى “ممارسة حظر على المعارضة ومنعها من المشاركة في الانتخابات، وهي انتخابات لا ينظر إليها على أنها حرة ونزيهة”.
وحث النواب رئيس المفوضة السامية لحقوق الإنسان والمجلس الأعلى لحقوق الإنسان، على “إرسال وفد للتحقيق في عمليات الإعدام في إيران”، مطالبين الحكومات الأوروبية بـ”ضرورة ربط إعادة علاقاتهم مع النظام الإيراني بتحسن واقع حقوق الإنسان وحقوق المرأة”.
وتطرق البيان الأوروبي إلى وضع النساء في إيران، معتبرًا أن “حرمان المرأة من الترشح للانتخابات الرئاسية، ومن منصب القاضي، فضلًا عن إجبارهن على ارتداء الحجاب، يعد انتهاكاً واضحاً لحقوق الإنسان”.
ويضم البرلمان الأوروبي 751 ممثلاً عن 28 دولة أوروبية.
ركز الاتصال الذي جرى بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاثنين نظيره الاميركي ريكس تيلرسون ، بمبادرة من الأخير ، على منع ما وصفته الخارجية الروسية بـ"الاستفزازات" ، التي تستهدف قوات الاسد في سوريا.
وقال بيان وزارة الخارجية الروسية ان "سيرغي لافروف طلب من واشنطن اتخاذ اجراءات للحؤول دون حصول استفزازات تستهدف القوات الحكومية السورية التي تقوم بعمليات ضد الارهابيين".
الاتصال الذي أتى بعيد اعلان الاحتلال الاسرائيلي استهدافه مواقع للأسد بالقصف ردا على قذائف سقطت في هضبة الجولان المختلة.
واوضح البيان ان لافروف وتيلرسون تطرقا ايضا الى "ضرورة تعزيز وقف اطلاق النار" و"تكثيف مكافحة المجموعات الارهابية" ، حسب ما جاء في البيان الروسي.
و اليوم أكد البيت الأبيض أن لديه معلومات تفيد بإمكانية قيام نظام الاسد بتنفيذ هجوم بالسلاح الكيماوي في سوريا، وأنه رصد نشاطاً مشابهاً لذلك النشاط الذي سبق الهجوم على خان شيخون في الرابع من نيسان الماضي.
وقال "شون سبسر" المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض: "إن الولايات المتحدة رصدت تحضيرات محتملة لشن هجوم بالسلاح الكيماوي من قبل الأسد، وقد ينجم عنه إزهاق أرواح عدد كبير من المدنيين، وإن تم ذلك فيجب أن يدفع هو ونظامه ثمن ما يقترفونه".
في حين نفى مسؤولون في وزارة الدفاع علمهم بهذه المعلومات ، في مشهد جديد للخلافات داخل الإدارات الامريكية
وكانت الولايات المتحدة استهدفت بضربات صاروخية مطار الشعيرات في ريف حمص، مؤكدةً أن الضربات جاءت كرد على خروج طائرات حربية من المطار وقصفها مدينة خان شيخون بريف إدلب بالسلاح الكيماوي.