أكدت الدول الراعية و المشاركة في النسخة الخامسة من اجتماعات العاصمة الكازاخية “الأستانة” ، في الثالث من الشهر المقبل ، في حين لم ضوح الطرفان المعنيان بالقضية (الفصائل - نظام الأسد) موقفهما من المشاركة من عدمه.
وقال وزير الخارجية الكازاخستاني خيرت عبدالرحمنوف، اليوم، إن الجانب الكازاخستاني تلقى تأكيدات من الدول الضامنة بشأن مشاركة ممثل الرئيس الروسي الخاص لشؤون التسوية في سوريا وممثل وزارة الخارجية الروسية، إضافة إلى نائبي وزيري الخارجية التركية والإيرانية ، وهي الدول الثلاثة الراعية و الضامنة لافتقات الأستانة بمراحلها الأربعة ، واليت أفضت إلى تطبيق ما يعرف باتفاق مناطق “تخفيف العنف” .
كما أكد المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، والوفد الأردني مشاركتهما أيضا، كما أنه من المتوقع أن ترسل الولايات المتحدة ممثلا كما جرت العادة بصفة مراقبة .
و من المقرر أن تنطلق الجولة الخامسة من اجتماعات أستانا يومي 3 و4 تموز المقبل.
قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يوم الأحد إن الدول التي وعدت باستعادة الأسلحة التي سلمتها لمقاتلي قوات الحماية الشعبية الكردية "واي بي جي" في شمال سوريا تحاول خداع تركيا وسوف تدرك في نهاية المطاف خطأها.
وغضبت أنقرة بشدة من قرار الولايات المتحدة الشهر الماضي بتسليح "واي بي جي" التي تعتبرها واشنطن حليفا مهما في المعركة ضد تنظيم الدولة في الرقة معقله الرئيسي، وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب امتدادا لحزب العمال الكردستاني المصنف على لائحة الإرهاب، بحسب وكالة رويترز.
ويشن حزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتركيا جماعة إرهابية، تمردا في جنوب شرق تركيا منذ الثمانينيات، بالإضافة للجرائم التي ارتكبتها أذرعه بحق السوريين منذ بداية الثورة السورية.
وقالت مصادر بوزارة الدفاع التركية يوم الخميس إن الولايات المتحدة وعدت باستعادة الأسلحة التي سلمتها لـ "واي بي جي" فور هزيمة تنظيم الدولة.
لكن إردوغان الذي كان يتحدث أمام أعضاء حزب العدالة والتنمية الحاكم في كلمة بمناسبة الاحتفال بعيد الفطر رفض فيما يبدو هذه التطمينات قائلا إن أصدقاء تركيا وحلفاءها يتعاونون مع الإرهابيين.
وقال إردوغان "من يعتقدون أنهم يخدعون تركيا بالقول إنهم سيستعيدون الأسلحة التي قدمت لهذه المنظمة الإرهابية سيدركون أنهم ارتبكوا خطأ في نهاية المطاف".
وأضاف "لكن الوقت سيكون قد تأخر كثيرا بالنسبة لهم" مشيرا إلى أنه إذا انتقل العنف عبر الحدود من سوريا إلى تركيا فإن أنقرة ستحاسب من قدموا أسلحة لـ "واي بي جي".
ومضى يقول "سنجعل أصحاب هذه الأسلحة الحقيقيين... يدفعون ثمن أي رصاصة تطلق على بلادنا وثمن كل نقطة دم ستراق".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قرر تسليح مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية التي تتلقى دعما رئيسيا من الولايات المتحدة لقتال تنظيم الدولة في الرقة على الرغم من احتجاج تركيا الدولة الحليفة في حلف شمال الأطلسي ورغم مناشدة مباشرة من إردوغان في اجتماع بالبيت الأبيض الشهر الماضي.
قال إردوغان إن القرار يتناقض مع إطار التعاون العسكري للحلف.
وقال إردوغان "أريد أن يعلم العالم كله أننا لن نسمح بقيام دولة إرهابية على حدودنا... في شمال سوريا".
اعتبر وزير الخارجية التركي، "مولود جاويش أوغلو"، إن دعم قوات سوريا الديمقراطية، من قبل الولايات المتحدة، "خطأ كبير".
وقال أوغلو في تصريحات أدلى بها لوسائل إعلام يابانية خلال الزيارة الأخيرة التي أجراها لطوكيو في الفترة ما بين 20-22 يونيو/حزيران الجاري، إنه في حال تم الاستمرار بتقديم الأسلحة لقوات سوريا الديمقراطية، مع علم الولايات المتحدة بهذا الخطر فإن "العلاقات الثنائية (بين تركيا وأمريكا) ستتضرر".
وأوضح جاويش أوغلو في مقابلة أجرتها معه قناة "NHK " اليابانية، ما تمنحه تركيا للاجئين السوريين من خدمات وتقديم مساعدات مختلفة، إلى جانب التطورات الإقليمية والجهود التي تبذلها بلاده في مكافحة تنظيم قوات سوريا الديمقراطية.
وكان الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، أكد يوم الجمعة، أن بلاده لن تسمح أبدا بقيام دولة شمالي سوريا، واصفاً الحرب في سوريا بانها "وصمة عار على جبين التاريخ" نظراً لأن الخاسر الحقيقي في سوريا هو العالم الإسلامي الذي "لم يظهر ردة فعل كافية إزاء مقتل المسلمين في سوريا بشكل علني".
رحبت تركيا بتعهد الولايات المتحدة، باستعادة أسلحة قدمتها لقوات سوريا الديمقراطية، بعد انتهاء معركتها مع تنظيم الدولة في الرقة.
وقال وزير الدفاع التركي، "فكري إشيق"، يوم الجمعة، في مقابلة لتلفزيون (إن.تي.في) إنه تلقيه لرسالة من وزير الدفاع الأمريكي "جيمس ماتيس" تتعلق بالأسلحة التي أعطتها الولايات المتحدة لوحدات حماية الشعب الكردية "خطوة إيجابية" لكن "التنفيذ ضروري".
وحذر وزير الدفاع التركي من أن أنقرة سترد على أي خطوات تنطوي على تهديد من قوات سوريا الديمقراطية في سوريا، مرحباً بتعهد الولايات المتحدة باستعادة أسلحة قدمتها للقوات الديمقراطية بعد هزيمة تنظيم الدولة.
وأفاد إشيق، انه "سيتم الرد على أي خطوة لوحدات حماية الشعب الكردية تجاه تركيا على الفور"، مضيفاً أنه "يتم بالفعل تقييم التهديدات التي قد تظهر بعد عملية الرقة. سنتخذ خطوات من شأنها تأمين الحدود بالكامل... من حق تركيا القضاء على التهديدات الإرهابية على حدودها".
وكان البنتاغون، أكد يوم الخميس، إنها أبلغت السلطات التركية، بأن واشنطن ستسترد الأسلحة التي قدمتها لقوات سوريا الديمقراطية، بمجرد هزيمة تنظيم الدولة في الرقة.
وبدأت الولايات المتحدة بإرسال أسلحة لقوات سوريا الديمقراطية، نهاية الشهر الماضي، في منطقة الشمال السوري، الامر الذي أثار قلق تركيا وانتقادها لمواقف وسياسات الولايات المتحدة الأمريكية بشدة.
أكدت قوات التحالف الدولي، إن خط الاتصال بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن مناطق "عدم الاشتباك"، يعمل وذلك لتفادي أي تصادم عارض بين الطرفين فوق سوريا، بعدما هددت موسكو بقطعه بسبب قيام واشنطن بإسقاط مقاتلة تابعة لنظام الأسد يوم الأحد.
وقال المتحدث باسم التحالف بقيادة الولايات المتحدة، "رايان ديلون"، خلال مؤتمر صحفي بمقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، يوم الجمعة، إن "خط عدم الاشتباك مفتوح ويعمل"، كمؤشر على تخفيف محتمل للتوتر في أعقاب إسقاط طائرة تابعة لنظام الأسد.
وكانت الولايات المتحدة قد اسقطت مقاتلة تابعة لنظام الأسد، قرب منطقة الطبقة في الريف الجنوبي للرقة، على خلفية قصف الأسد لقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن، فردت موسكو يوم الاثنين، إنها ستتعامل مع طائرات التحالف التي تحلق غربي نهر الفرات في سوريا كأهداف محتملة وستتعقبها بأنظمة الصواريخ والطائرات العسكرية، الأمر الذي لم يثر قلق البنتاغون بحسب تصريحاته انه ليست هناك أي تحركات روسية في سوريا تثير قلقه.
تلقى المعارض السوري، "رضوان زيادة"، مدير المركز السوري للدراسات السياسية والاستراتيجية، خبر رفض طلبه للجوء السياسي في الولايات المتحدة، كصدمة، وذلك بسبب تنظيمه مؤتمراً حضرته بعض مجموعات المعارضة السورية "غير الممقبولة".
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، يوم الجمعة، فإن زيادة أبلغها استغرابه من القرار الذي وصله من وزارة الهجرة الأمريكة، برفض طلب لجوئه السياسي، لتنظيمه مؤتمر حضرته مجموعات معارضة سورية غير مقبولة، مشدداً على أن "أمريكا دعمت الجماعات المعارضة نفسها التي شاركت في المؤتمرات على مدار السنوات الماضية"، ما يشير إلى التناقض بين أجهزة الحكومة الأمريكية
ويستأنف حالياً محامي زيادة، "ستيفن شولمان"، قرار الحكومة الأمريكية القاضي بإنهاء وجود زيادة في واشنطن كلاجئ سياسي، الذي أكد انه "لا يوجد شخص عاقل يمكنه القول أن رضوان زيادة إرهابي، فنحن قادرون على التمييز".
وأوضح شولمان، أن القادة العسكريين في الجيش الحر، الذين حضروا المؤتمرات، وآخرون سياسيون يتبعون لجماعة الإخوان المسلمين السورية، جميعهم معروفون لدى الحكومة الأمريكية، بحسب مانقلت الصحيفة.
وأبدت الصحيفة أن ما جرى مع زيادة "يكشف فجوة كبيرة بين قانون الهجرة الأمريكي والسياسة الخارجية".
ونقلت "نيويورك تايمز" عن السفير الأمريكي الأخير إلى سوريا، "روبرت فورد"، في رسالة إلكترونية، قوله "إن أمريكا لا تنظر إلى أي من الجماعات، التي شاركت في مؤتمرات زيادة بأنها إرهابية".
ونظم المعارض السوري سلسلة مؤتمرات، في الفترة بين تشرين الثاني 2012 وأيار 2013، ناقش فيها التحول الديمقراطي في سوريا.
ويعيش زيادة (41 عاماً) في ضواحي واشنطن، مع زوجته وأطفالهما الثلاثة، منذ عشرة أعوام، بموجب تصاريح مؤقتة، تنتهي آخرها في الربيع المقبل، وحصل في وقت سابق على منح دراسية في جامعتي “هارفرد” و”جورج تاون”، ومعهد أمريكا للسلام، وجميعهم ممولون من قبل الكونغرس الأمريكي، وفق "نيويورك تايمز".
وقال للصحيفة "لا أستطيع التخطيط للمستقبل حاليًا لدي أطفال أمريكيون.. لقد زرت خمسين ولاية في أمريكا وكافة المكتبات الرئاسية هنا"، لافتاً أنه لا يملك خيار بالعودة إلى سوريا، فالنظام لديه مذكرة باعتقاله، كما أن تنظيم الدولة يضعه على قائمة الأشخاص المستهدفين.
نفت وزارة خارجية كازاخستان، اليوم الجمعة، إجرائها مفاوضات لإرسال قوات حفظ سلام إلى مناطق خفض العنف في سوريا، بحسب مزاعم الدفاع الروسي.
وقالت الخارجية الكازاخستانية، في بيان صادر عنها، أنها "لا تجري مفاوضات لإرسال قوات حفظ سلام إلى سوريا ولن تنشر قوات هناك إلا بتفويض من الأمم المتحدة".
وكانت وكالة الإعلام الروسية قد نسبت يوم الخميس إلى رئيس لجنة الدفاع بمجلس النواب الروسي قوله، إنه يجري إعداد مقترحات لضم قوات من كازاخستان وقرغيزستان إلى عملية لحفظ السلام بقيادة روسيا في سوريا.
وكانت الدول الضامنة للاستانة الثلاثة (تركيا وروسيا وايران)، اتفقت في اجتماع "أستانة 4"، التي عقدت في 4 مايو الماضي، على إقامة "مناطق خفض العنف"، في 4 مناطق سورية، يتم بموجبها نشر وحدات من قوات الدول الثلاثة لحفظ الأمن في مناطق محددة بسوريا، وبدأ سريان الاتفاق في 6 مايو.
وِاشار متحدث الرئاسة التركية، "إبراهيم قالن"، يوم أمس الخميس، في تصريح له، الى وجود مقترح روسي لإرسال قوات محدودة من قرغيزيا وكازاخستان إلى سوريا، قد يشاركوا في قوة المهام المنتشرة في مناطق خفض العنف، إلى جانب توصل الدول الضامنة للأستانة إلى اتفاق نشر قوات تركية في الشمال السوري، وقوات إيرانية وروسية في محيط دمشق.
لفت رئيس البرلمان الأوروبي، "أنطونيو تاجاني"، يوم الخميس، إلى ضرورة منع المهربين من التحكم بقضية اللاجئين, بعد أن فشلت استراتيجية الاتحاد الأوروبي بتقاسم أعباء إعادة توطين اللاجئين.
وقال تاجاني "لا يمكننا السماح للمهربين بالتحكم أكثر في قضية اللاجئين"، مضيفاً تاجاني، في تصريحات أدلى بها " عقب مشاركته في قمة زعماء دول وحكومات الدول الأوروبية في العاصمة البلجيكية، أن "زعماء 28 دولة أوروبية بحثوا خلال اجتماع اليوم أهمية مكافحة الهجرة غير الشرعية".
واعتبر رئيس البرلمان، أن استراتيجية الاتحاد الأوروبي فيما يخص تقاسم الأعباء في إعادة توطين اللاجئين قد "فشلت"، داعيا المجلس الأوروبي إلى إجراء إصلاحات عاجلة وعادلة أكثر في سياساتها تجاه اللجوء، دون مزيد من التفاصيل.
ولفت إلى أن "الإرهاب أصبح مسألة أساسية بالنسبة للشعوب الأوروبية، لذا ينبغي إعطاء أهمية لموضوع الأمن داخل الحدود الأوروبية وخارجها".
وكان الاتحاد الأوروبي، قد أعلن في يوليو/ تموز 2015، عن خطة لإعادة توطين 22 ألف و504 لاجئ من دول الجوار السوري (تركيا، لبنان، الأردن)، بشكل مباشر، ولم تلتزم الدول الأوروبية بالعدد المحدد من اللاجئين المتوجب استقبالهم، إذ أن الاتفاق ينص على استقبال 72 ألف لاجئ مقيمين في تركيا، ولم تستقل دول أوروبا سوا آلاف و618 لاجئ.
رأى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ، إن انطلاق الحوار السوري وإنشاء مناطق تخفيف التوتر يسمح بالانتقال من المواجهة بين النظام والمعارضة إلى التعاون في محاربة الإرهاب ، وهو خلاصة ما خرج به اللقاء الذي جمعه مع أحمد الجربا ، رئيس الائتلاف الأسبق و رئيس "تيار الغد السوري" المتحالف مع قوات سوريا الديمقراطية.
وأضاف لافروف “نلمس بعض التطورات السليمة في دوائر المعارضة السورية، وهذا دليل على أن جهودكم (تيار الجربا) كانت مفيدة فيما يخص توحيد صفوف المعارضة”.
وأكّد “ممثلو المعارضة الخارجية كانوا يستندون إلى لغة الإنذارات وطرح شروط مسبقة، وكانوا يريدون تحقيق الأجندات الخارجية وليس تخفيف مأساة الشعب السوري (…) هؤلاء بدأوا يفقدون شعبيتهم، وبالتوازي مع ذلك يزداد أولئك الذين يريدون الحوار السوري- السوري، ونحن ندعم هذه الجهود”.
من جهته قال الجربا أن يجتمع مع لافروف ، للمرة الثانية خلال هذا العام ، للتباحث في الخطوات القادمة في الاستانة و جنيف و الارهاب ، مشيراً إلى أن روسيا معنية بشكل كبير بمحاربة الارهاب كما هو حال “الجربا” ، الذي يقود قوات “النخبة السورية” التي تقاتل إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية.
و بين الجربا نتائج الملتقى في العاصمة المصرية القاهرة، 3 أيار الماضي، تحت شعار “القوى الوطنية الديمقراطية والحل الوطني في سوريا”.
ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ، جميع الأطراف في سوريا ولاسيما المسؤولين عن العلميات العسكرية في الرقة ، من أجل بذل كل ما في إمكانهم "لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية" وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
وقال غوتيريش في بيان أصدره المتحدث باسمه ستيفان دوغريك، أنه : "لا يزال المدنيون يُقتلون ويُصابون ويشردون بمعدل مرعب، كما أشعر بالجزع لأن أماكن اللجوء، مثل المستشفيات والمدارس، لا تزال مستهدفة".
وأعرب عن قلقه العميق إزاء "المعاناة الإنسانية في سوريا، والحياة اليومية الخطيرة واليائسة لملايين الأشخاص، والوضع الخطير للمدنيين المحاصرين في محافظة الرقة (شمال)، الذين يواجهون تهديدات من كل اتجاه".
وأوضح أن "الأمم المتحدة، والشركاء في المجال الإنساني يبذلون كل ما في وسعهم لوقف المعاناة في الرقة، وجميع أرجاء سوريا، وهم غالبا ما يتعرضون لمخاطر شخصية جمة".
وأشار إلى أن "الأوضاع قاتمة بالنسبة للمدنيين العالقين في مناطق آخري محاصرة أو تلك التي يصعب الوصول إليها، وقد حُرم بعضهم من الغذاء، والمساعدة الطبية الأساسية لسنوات عديدة".
ووجه غوتيريش نداء عاجلًا إلى "جميع الذين يقومون بعمليات عسكرية في سوريا أن يبذلوا كل ما في إمكانهم لحماية المدنيين والبنية التحتية، في ظل استمرار القتال في الرقة وفي أماكن أخرى".
وطالب جميع الأطراف (لم يسمها) بأن "تسهل تيسير وصول المساعدات الإنسانية، والمنقذة للحياة للأشخاص، الذين هم في أمس الحاجة إلى المساعدة".
حدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أولوياته في سوريا بمكافحة الارهاب و منع استخدام الاأسلحة الكيميائية ، مشدداً على أن الارهابي بشار الأرسد ليس عدو لبلاده و إنما هو عدو للشعب السوري.
وقال كامرون ، في مقابلة مع ثماني صحف أوروبية ، أنه لا يرى أي بديل شرعي للارهابي بشار ، مستطرداً بالقول إن “فرنسا لم تعد تعتبر رحيله شرطا مسبقا لحل الصراع “.
و أضاف ماكرون : "منظوري الجديد بشأن هذه المسألة هو أنني لم أقل إن رحيل بشار الأسد شرط مسبق لكل شيء لأني لم أر بديلا شرعيا".
وأضاف أن الأسد عدو للشعب السوري لكن ليس عدوا لفرنسا وأن أولوية باريس هي الالتزام التام بمحاربة “الجماعات الإرهابية” وضمان ألا تصبح سوريا دولة فاشلة.
وهدد ماكرون بتحرك بلاده منفردة ضد من يستخدم الاسلحة الكيميائية في سوريا ، الأمر الذي اعتبره الخط الأحمر الوحيد.
تصريحات الرئيس الفرنسي الجديد تشكل انقلاباً كبيراً في السياسة الفرنسية التي كانت حادة جدا اتجاه الأسد ، والتي اعتبرته طوال سنوات أنه العدو الأكثر اجراماً في سوريا .
بدأ أعضاء في الكونغرس الأمريكي، يوم الثلاثاء، بدراسة تشريع لخوض الحرب في سوريا ودول أخرى، مشيراً الى أن الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة في سوريا مؤخراً لا يشملها التفويض القائم باستخدام القوة العسكرية.
وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس، السناتور "بوب كوركر"، في جلسة يوم الثلاثاء "لطالما اعتقدت أن من المهم أن يمارس الكونجرس دوره الدستوري للتفويض باستخدام القوة"، بحسب وكالة رويترز
ولجأت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، لدراسة تشريع يغطي العمل العسكري في سوريا وأفغانستان والعراق والصومال وليبيا واليمن للتصدي لتنظيمي الدولة والقاعدة وجماعات إسلامية متشددة أخرى.
وأكد السناتور بن كاردين أكبر عضو من الحزب الديمقراطي باللجنة "من الصعب بالنسبة لنا النهوض بمسؤوليتنا ما لم نعرف ما يحتاجه القائد الأعلى".
وبينما أمر الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بتكثيف النشاط العسكري في سوريا وأفغانستان وأماكن أخرى فإن أعضاء بالكونجرس يريدون من ترامب أيضا طرح استراتيجية لهزيمة تنظيم الدولة وغيره من التنظيمات المتشددة.
وعلى الرغم من أن هناك دعما من الحزبين الجمهوري والديمقراطي ليناقش الكونغرس تفويضا جديدا باستخدام القوة العسكرية ويصوت عليه فإن الإجراء يواجه معارضة شديدة.
وتكرر طرح المشرعين لقرارات التفويض بالحرب في الأعوام القليلة الماضية لكنهم فشلوا في إقرارها وسط انقسامات حادة في الكونغرس بشأن ما إذا كان ينبغي وضع قيود على استخدام القادة للموارد العسكرية وكيفية القيام بذلك.