الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٩ سبتمبر ٢٠١٧
روحاني يؤكد على دور بلاده في سوريا.. وأمريكا تلتزم الصمت إزاء المقترح الفرنسي

جمعت واشنطن وزراء خارجية، من دول حليفة للدفع باتجاه التوصل إلى تسوية سياسية في سوريا، لكنه لم يخرج عن خارجيتها أي تصريح إزاء الدعوة الفرنسية من أجل إقامة مجموعة اتصال جديدة لحل القضية السورية.

من جهته قام الرئيس الايراني، "حسن روحاني"، بإجراء عدة لقاءات على هامش الجمعية العمومية، كان اهملها مع الرئيس الفرنسي، "إيمانويل ماكرون"، أبدى فيها روحاني أن طهران تستطيع التعاون مع فرنسا في الحرب على الإرهاب، وعلى دور إيران في القضايا الإقليمية لا سيما في سوريا.

من جهته اقترح ماكرون، تشكيل لجنة مؤلفة من القوى الإقليمية المؤثرة على الساحة السورية بإشراف أممي وبمشاركة الأعضاء الثابتين في مجلس الأمن الدولي لتلعب دوراً مكملاً للاجتماعات التي تعقد في آستانة.

وعقد الاجتماع في نيويورك بدعوة من وزير الخارجية الأمريكي، "ريكس تيلرسون"، وضم دولاً من حلف شمال الأطلسي بالإضافة إلى دول عربية، ووافقت هذه الدول على حث الأطراف المعنيين على التفاوض حول عملية انتقال سياسي.

وحذرت هذه الدول من أن المجتمع الدولي لن يعترف بنظام الأسد ولن تقوم بتمويل إعادة إعمار سوريا دون تحديد خط يؤدي إلى انتقال سياسي.

ولم ترد واشنطن على دعوة باريس لإقامة "مجموعة اتصال للدول الدائمة العضوية في الأمم المتحدة، من أجل دفع الأطراف المعنيين إلى الانخراط في عملية حل سياسي، نظراً لرفضها المعلن للتواجد الإيراني في أي حل ضمن سوريا.

وقال مساعد وزير الخارجية الأمريكي بالوكالة، "ديفيد ساترفيلد"، للصحافيين بعد الاجتماع الذي عقد في فندق عشية بدء أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة "لم يكن هناك نقاش لمحافل أخرى في هذا الاجتماع"، بينما أكد وزير خارجية هولندا بيرت كوندرز انه "لم يتم مناقشة" الاقتراح الفرنسي.

وأضاف ساترفيلد، هناك اعتراف في سوريا كما نعتقد من كل الأطراف أنه يجب أن يتم وضع حد للعنف وأن عملية سياسية يجب أن تبدأ بعد انتهاء العنف".

وقال مسؤول أمريكي رفيع طلب عدم الكشف عن هويته بعد الاجتماع "إذا كانت إيران موجودة في مجموعة الاتصال، فسيكون صعباً بالنسبة إلينا"، في محاولة لتفسير الموقف الأمريكي.

وأشار وزير الخارجية الفرنسي، "جان ايف لودريان"، يوم أمس، إلى أن فرنسا تريد "تشكيل مجموعة اتصال ترتكز على الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن وتجمع الأطراف الرئيسيين في النزاع".

وحذر وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون أيضاً من أن الأسرة الدولية لن تقوم بتمويل إعادة الأعمار حتى انتهاء الحرب وبدء عملية سياسية ذات مصداقية، دون وجود الأسد.

اقرأ المزيد
١٩ سبتمبر ٢٠١٧
بريطانيا لن تدعم إعمار سوريا إلا بعد رحيل الأسد

شدد وزير الخارجية البريطاني، "بوريس جونسون"، يوم الإثنين، على أن بريطانيا والولايات المتحدة والدول الأخرى المعارضة لبشار الأسد، لن تدعم عملية إعادة إعمار سورية إلا بعد حدوث انتقال سياسي "بعيداً عن الأسد".

وأضاف جونسون، في اجتماع يحضره نحو 14 دولة تدعم المعارضة السورية، منها فرنسا والسعودية وتركيا والولايات المتحدة، في نيويورك، "نعتقد أن السبيل الوحيد للمضي قدماً هو تحريك عملية سياسية وأن نوضح للإيرانيين والروس ولنظام الأسد أنّنا نحن، المجموعة التي لها نفس الرأي، لن ندعم عملية إعادة تعمير سورية قبل وجود عملية سياسية وهذا يعني كما ينص القرار 2254 انتقالا (سياسيا) بعيداً عن الأسد".

وحذرت فرنسا، يوم الإثنين، من تقسييم سورية، معلنة عن اجتماع للأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن هذا الأسبوع في نيويورك، لمحاولة تشكيل "مجموعة اتصال" لإحياء حل سياسي للقضية السورية، مع التأكيد على عدم وجود الأسد في مستقبل سوريا.

وأكد وزير الخارجية الفرنسي، "جان إيف لودريان"، على ضرورة "بدء عملية سياسية"، مشيراً الى ان فرنسا تريد لذلك تشكيل مجموعة اتصال ترتكز على الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وتجمع الأطراف الرئيسيين في النزاع.

اقرأ المزيد
١٩ سبتمبر ٢٠١٧
مع بداية العام الدراسي.. تركيا تطالب المجتمع الدولي بالإلتزام بتقديم مساعدات للاجئين السوريين

قال وزير الخارجية التركي، "مولود تشاوش أوغلو"، إن بلاده لم تتلقَ الدعم اللازم بخصوص أزمة اللاجئين السوريين، وأن الاتحاد الاوروبي لم يقدم سوى 800 مليون، من أصل 3 مليار دولار وعدت بها الحكومة التركية مساعدات للاجئين السوريين.

وأكد الوزير التركي، أمس الإثنين، خلال مشاركته في برنامج بث بشكل مباشر بالصفحة الرسمية للأمم المتحدة على موقع "فيسبوك"، أن بلاده أنفقت ما يقرب من 30 مليار دولار على اللاجئين السوريين منذ بدء الحرب في بلادهم قبل 6 سنوات، موضحًا أن الدعم المقدم من المجتمع الدولي في هذا الشأن "قليل للغاية".

وذكر تشاوش أوغلو أن الاتحاد الأوروبي، كان قد وعد بتقدم 3 مليار يورو لتركيا كمساعدات للاجئين، وحتى يومنا هذا لم يقدموا سوى 800 مليون، وهذا رقم يعادل 25% فقط من المبلغ الذي وعدوا بتقديمه عام 2016، وها نحن قد اقتربنا من نهاية 2017.

وأوضح أن تركيا بها 900 ألف طفل سوري في عمر المدارس، يتعين على بلاده فتح صفوف جديدة لهم "كي لا نفقد أجيالًا تمثل المستقبل السوري".

وطالب الوزير المجتمع الدولي بمزيد من التضامن مع أزمة اللاجئين، والتعامل معها بحساسية أفضل.

وكانت صحيفة "يني شفق"، قد كشفت في تقرير يوم أمس، أن الاستثمارات السورية في تركيا تشكل 14%من الاستثمارات الأجنبية، ووصل عدد الشركات السورية الى 6 آلاف و322 شركة في تركيا، مؤكدة ان المساهمة السنوية للسوريين في الاقتصاد التركي وصلت إلى مليار و260 مليون ليرة تركية تعادل 371 مليون دولار.

وبحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، فإن تركيا تستضيف نحو 3 ملايين لاجئ سوري، وهي في الوقت ذاته أكبر مستقبل للاجئين حول العالم.

اقرأ المزيد
١٩ سبتمبر ٢٠١٧
هل تشن القاعدة الصاروخية "الاسرائيلية-الأمريكية" الجديدة هجوماً على نظام الأسد وايران ؟

افتتحت إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة، قاعدة دفاع صاروخي مشترك هي الأولى من نوعها في الأراضي "الإسرائيلية" المحتلة، حسبما أعلن ضابط رفيع في سلاح الجو الإسرائيلي.

وتم الإعلان عن المنشأة العسكرية الجديدة، أمس الاثنين،التي لم يكشف عن موقعها في جنوب إسرائيل، قبل اللقاء بين رئيس الوزراء الإسرائيلي، "بنيامين نتانياهو"، والرئيس الأميركي، "دونالد ترامب"، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وكان نظام الأسد اتهم إسرائيل في 7 أيلول/سبتمبر بشن غارة ضد أحد مواقعه أدت إلى مقتل شخصين في هجوم على موقع يشتبه بأنه مخصص للأبحاث الكيميائية، بدورها وجهت إسرائيل التي لم تؤكد تنفيذ الغارة، تحذيرا غير مباشر لنظام الأسد وإيران، وقالت أنها لن تسمح لهما ببناء قدرات لحزب الله في ظل الفوضى القائمة في سوريا.

وقال الجنرال تزفيكا حاييموفيتز قائد الدفاع الصاروخي الإسرائيلي: "لقد افتتحنا مع شركائنا في الجيش الأميركي قاعدة أميركية هي الأولى في إسرائيل".

وأضاف حاييموفيتز"هناك علم أميركي يرفرف فوق قاعدة عسكرية أميركية متواجدة داخل إحدى قواعدنا"، لافتاً أن القوات الامريكية ستعمل تحت امرة القيادة الامريكية.

ولم يكشف حاييموفيتز أي تفاصيل حول دور القاعدة المشتركة في شن هجوم على نظام الأسد والميليشيات الشيعية على حدوده، وأضاف "هذا ليس تدريبا أو مناورة، إنه وجود يشكل جزءا من الجهود المشتركة لإسرائيل والولايات المتحدة من أجل تحسين الدفاع".

وقال إن الخطوة لا تشكل ردا مباشرا على حادث محدد أو تهديد محتمل بل تشكل مزيجا من "الدروس المستفادة" من الحرب على غزة عام 2014 وتحليلات الاستخبارات للمخاطر المستقبلية.

وتابع حاييموفيتز: "لدينا الكثير من الأعداء حولنا، قريبين وبعيدين".

واتهم نتانياهو في 28 آب/أغسطس إيران ببناء مواقع في سوريا ولبنان لـ"صواريخ موجهة ودقيقة"، ومن المتوقع أن يشدد على هذا الموضوع خلال لقائه مع ترامب.

اقرأ المزيد
١٦ سبتمبر ٢٠١٧
أمريكا تتهم ايران بزرع الارهاب في الشرق الأوسط

اتهم مستشار الأمن القومي الأميركي، "هيربرت ماكماستر"، إيران بزرع الإرهابيين في الشرق الأوسط.

واشار ماكماستر، في تصريح لع لصحيفة "ألشرق الاوسط"، إلى أن الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب"، سيتخذ قراره حيال التهديد الإيراني وفق أولوياته وهي ضمان أمن الشعب الأميركي.

واتهم ماكماستر إيران باللجوء إلى استخدامِ وكلاء وشبكاتٍ إرهابية لإثارة العنف واستهداف المدنيين الأبرياء في مختلف أرجاء الشرق الأوسط، عبر تزويدها بأسلحة مدمرة بوتيرة متزايدة.

وتعتبر ايران الداعم الرئيسي لنظام الأسد، وكانت تنفي إيران على المستوى الرسمي مشاركة قواتها العسكرية بسوريا ولكن بعد ما تم الكشف عن مقتل العديد من ضباط الحرس الثوري الإيراني اعترفت بتواجد قواتها في سوريا تحت ذريعة المستشارين العسكريين، وبعد ان فشل قوات الحرس الثوري الإيراني بالسيطرة على الوضع العسكري في سوريا أرسلت القوات الخاصة التابعة للجيش الإيراني، وباتت تصف وجود قواتها العسكرية لسوريا بالدفاع عن الأمن القومي الإيراني وردع تهديد تنظيم الدولة.

وأكد ماكماستر أن إيران ستعمل طيلة هذه الفترة على تطويرِ منظومةِ الصواريخ وإيصالها إلى هدفها.

وكانت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، "نيكي هيلي"، أكدت أمس الجمعة، أن ايران لن تلعب دوراً رئيسياً في سوريا بعد الانتهاء من تنظيم الدولة، مشددة على أن بلادها في التسوية في سوريا ولن تسمح بأن تلعب إيران دورا رئيسيا، ولن يكون مكان للأسد.

اقرأ المزيد
١٢ سبتمبر ٢٠١٧
غالبيتهم سوريين ... تركيا تعلن ضبط الآلاف ممن حاولوا التسلل إلى داخل حدودها

ضبطت قوات الأمن التركية، 3 آلاف و148 شخصًا أثناء محاولتهم دخول الأراضي التركية، والتسلل منها إلى دول أخرى، بطرق غير قانونية، وجاء ذلك في بيان صدر أمس الثلاثاء، عن رئاسة الأركان التركية حول فعاليات القوات التركية داخل وخارج البلاد الإثنين.

وأعلنت رئاسة الأركان التركية، ضبط قوات الأمن أكثر من 3 آلاف شخص حاولوا التسلل إلى الأراضي التركية بصورة غير قانونية، بحسب وكالة الأناضول.

وأوضح البيان، أنّ القوات الأمنية ضبطت ألفين و767 شخصًا أثناء محاولتهم دخول الأراضي التركية بطرق غير مشروعة قادمين من الجانب السوري.

وتمكنت من ضبط 169 شخصًا، من الجانب العراقي، و52 من الجانب الإيراني خلال محاولتهم دخول تركيا.

كما تمكنت القوات من ضبط 160 شخصًا خلال محاولاتهم التسلل من الأراضي التركية إلى جزر يونانية بصورة غير شرعية.

اقرأ المزيد
١٠ سبتمبر ٢٠١٧
وزير ألماني يعتبر مساعدات اللاجئين كبيرة الى حد ما .. وردود مناهضة من أحزاب يسارية

اعتبر وزير الداخلية الألماني، "توماس دي ميزيير"، الذي يخوض حملة انتخابية، أن المساعدات السخية لطالبي اللجوء في ألمانيا لا تساهم في تحسين الأوضاع في ألمانيا.

واعتبر الوزير، المقرب من المستشارة الألمانية، "أنجيلا ميركل"، أمس السبت، في مقابلة مع صحيفة "راينيش بوست" الإقليمية، أن "المساعدات المقدمة للاجئين في ألمانيا، مقارنة مع بقية أنحاء أوروبا، تعد كبيرة إلى حد ما، وأنها جزء من الأمور التي لا تساهم في تحسين الأوضاع في ألمانيا".

وأضاف الوزير أن "ألمانيا هي البلد الذي يريد معظم اللاجئين العيش فيه لأن شروطنا لدرس طلبات اللجوء وتولي أمر المهاجرين سخية بالمقارنة مع أوروبا".

واستقبلت ألمانيا، بحسب مكتب الإحصاء الألماني الذي قدم في يوليو 2016، حوالي 2,1 مليون شخص عام 2015، ويعتبر السوريون من أكثر اللاجئين في ألمانيا حيث بلغ عددهم 326 ألف شخص.

و يقف دو ميزيير وراء وضع الشروط الصعبة على صعيد استقبال اللاجئين في ألمانيا، بإيعاز من ميركل.

وأكد الوزير أيضا على ضرورة أن تكون آليات اللجوء منسجمة في مختلف البلدان الأوروبية، وقد بدأ العمل على ذلك في بروكسل، وطالب بأن يتوصل الاتحاد الأوروبي إلى "منظومة لجوء متجانسة فعلا".

وانتقد حزب الخضر وحزب دي لينكي اليساري الراديكالي، وزير الداخلية، وأعلنت أن المساعدات الممنوحة للاجئين "لا يمكن خفضها إلى ما دون الحد الأدنى الضروري". وأضافت أن الاتحاد المسيحي الديمقراطي بزعامة ميركل "مستعد لكل شيء في السباق" الانتخابي.

وفي ألمانيا، يحق للاجئ الذي يصل بمفرده أن يحصل على مكان إقامة وقد يتلقى أكثر من 390 يورو في الشهر لتغطية نفقاته الأساسية.

اقرأ المزيد
٨ سبتمبر ٢٠١٧
وزير الخارجية الفرنسي: رحيل بشار الأسد ليس شرطا لاستئناف العملية السياسية

قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أمس الجمعة، إن رحيل بشار الأسد ليس شرطا لاستئناف العملية السياسية في سوريا، وذلك تماشيا حديث الرئيس الفرنسي" ماكرون" والذي حدث موقفه حول سوريا، وقال أنه لا يرى "خليفة شرعياً" للأسد.

وأشار "لودريان" خلال مؤتمر صحفي عقده في موسكو مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، إلى أن "باريس أكدت مرارا عدم جواز ربط استئناف العملية السياسية الانتقالية في سوريا بشروط مسبقة مهما كانت، بما في ذلك رحيل الأسد".

وأوضح أن تصريحاته لا تعني "أن الأسد أحد المستهدفين من العملية السياسية".

ويأتي تصريح "جان ايف لودريان"، متناقضا مع حديثه لإذاعة لوكسمبورغ، قبل أيام حينما قال أن بشار الأسد "لا يمكن أن يكون الحل في سوريا"، متهماً الأسد "بقتل قسم من شعبه".

وشدد الوزير حينها على أن المرحلة الانتقالية في سوريا "لن تجري معه"، مضيفاً "لا يمكن أن نبني السلام مع الأسد"، وأكد على ضرورة وضع جدول زمني للانتقال السياسي، يتيح وضع دستور جديد وإجراء انتخابات.

وكلّف ماكرون، لودريان، بتشكيل مجموعة اتصال جديدة حول سورية، لإحياء العملية السياسية المجمدة، لكن لم تُعرف تشكيلتها، ولا إن كانت إيران الداعمة للأسد ستشارك فيها.

وكان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أكد في وقت سابق، أنه قام بتحديث موقفه حول سوريا، وقال أنه لا يرى "خليفة شرعياً" للأسد، مشيراً إلى أن أن فرنسا لا تعتبر رحيل الأسد شرطاً مسبقاً للتفاوض، وأعطى الأولوية لمكافحة الإرهاب في انسجام مع الموقف الفرنسي منذ اعتداءات باريس في 2015 والتي جهز لها من سوريا.

اقرأ المزيد
٧ سبتمبر ٢٠١٧
روابط ايرانية-عراقية بعد كشف مواد كيماوية في فرنسا عقب اتهام الأسد بإستخدام الكيماوي

أكد وزير الداخلية الفرنسي، "جيرار كولومب"، اليوم الخميس، عن جود روابط أيرانية وعراقية، عقب العثور يوم الاربعاء على مواد كيماوية بالقرب من العاصمة الفرنسية.

 

وكانت السلطات عثرت بالصدفة داخل شقة في فيلجويف (فال دو مارن) بالقرب من باريس على 100 غرام من مادة "تي ايه تي بي" المتفجرة جاهزة للاستخدام والتي غالبا ما يستعملها تنظيم الدولة ، وعلى مواد معدة "لتحضير طرد مفخخ"، بالاضافة الى مواد كيميائية.

 

واوقفت السلطات رجلين (36 و47 عاما) الاربعاء في كريملين-بيسيتر القريبة من فيلجويف. كما وضعت مشتبها به ثالثا قيد التوقيف الاحترازي ليل الاربعاء الخميس في اطار التحقيق الذي فتحته شعبة مكافحة الارهاب في النيابة العامة في باريس.

 

تأتي هذه التصريحات عقب اعلان لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة، بقيادة "البرازيلي باولو بينييرو"، أمس الأربعاء، تقريراً حول مسؤولية نظام الأسد عن هجوم غاز السارين على مدينة خان شيخون في الرابع من إبريل/ نيسان الماضي وقتل 87 سورياً.



وتعتبر ايران الداعم الرئيسي لنظام الأسد، وكانت تنفي إيران على المستوى الرسمي مشاركة قواتها العسكرية بسوريا ولكن بعد ما تم الكشف عن مقتل العديد من ضباط الحرس الثوري الإيراني اعترفت بتواجد قواتها في سوريا تحت ذريعة المستشارين العسكريين، ومن خلال نشر ميليشيات شيعية عراقية وأفغانية وحزب الله اللبناني في سوريا لدعم النظام في سوريا.

اقرأ المزيد
١ سبتمبر ٢٠١٧
فرنسا تعود الى موقفها الرافض لبقاء الأسد في الحكم

يبدو ان فرنسا استعادت موقفها التقليدي حيال نظام الأسد، وأعلن وزير خارجية فرنسا، "جان ايف لودريان"، في حديث لإذاعة لوكسمبورغ، الجمعة، أن بشار الأسد "لا يمكن أن يكون الحل في سوريا"، متهماً الأسد "بقتل قسم من شعبه".

وشدد الوزير على أن المرحلة الانتقالية في سوريا "لن تجري معه"، مضيفاً "لا يمكن أن نبني السلام مع الأسد"، وأكد على ضرورة وضع جدول زمني للانتقال السياسي، يتيح وضع دستور جديد وإجراء انتخابات.

وكلّف ماكرون، لودريان، بتشكيل مجموعة اتصال جديدة حول سورية، لإحياء العملية السياسية المجمدة، لكن لم تُعرف تشكيلتها، ولا إن كانت إيران الداعمة للأسد ستشارك فيها.

وأضاف "هذا ما سنفعله الآن حتى قبل أن نقول إنّ بشار الأسد سيرحل. إنّها القوى الكبرى في مجلس الأمن الدولي والدول الرئيسية في المنطقة، إنّه الوقت للقيام بذلك"، موضحاً أنّ المسألة ستُطرح خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، في نهاية سبتمبر/ أيلول المقبل.

وقال لودريان"داعش سيُهزم في سورية. سنكون عندها أمام نزاع واحد هو الحرب الأهلية".

من جهته، أكد الرئيس الفرنسي، " إيمانويل ماركون"، في مؤتمر صحفي ورئيس الوزراء اللبناني، "سعد الحريري"، اليوم الجمعة، أن بلاده ستبقى في سوريا والعراق حتى وضع حد للإرهاب

ولفت ماركون الى انه "نسعى لاستقرار سوريا والمنطقة"

وكان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أكد في وقت سابق، أنه قام بتحديث موقفه حول سوريا، وقال أنه لا يرى "خليفة شرعياً" للأسد، مشيراً الى ان أن فرنسا لا تعتبر رحيل الأسد شرطاً مسبقاً للتفاوض، وأعطى الأولوية لمكافحة الإرهاب في انسجام مع الموقف الفرنسي منذ اعتداءات باريس في 2015 والتي جهز لها من سوريا.

اقرأ المزيد
٢٥ أغسطس ٢٠١٧
رئيس الوزراء الكندي يرحب باللاجئين في بلاده ويحذر من الهجرة غير الشرعية

أكد رئيس وزراء كندا، "جاستن ترودو"، إنه "لا فرصة" لأحد يدخل البلاد "بصورة غير مشروعة".

 

وكان ترودو قد كتب على حسابه على مواقع التواصل الجاتماعي "تويتر"، أنه يرحب بدخول اللاجئين السوريين إلى بلاده.

 

وأبلغ ترودو الصحفيين في مونتريال بعد محادثات أجراها مع نظيره الإيرلندي، "ليو فارادكار"، إن "كندا مجتمع مفتوح ويرحب (بالآخرين)... لكن دعوني أقول بوضوح. نحن أيضا بلد تحكمه قوانين. دخول كندا بصورة غير مشروعة ليس فرصة. هناك قواعد صارمة خاصة بالهجرة والجمارك سوف يتعين اتباعها. لا شك في ذلك".

 

كانت إحصائيات حكومية قد أظهرت الأسبوع الماضي أن عدد المهاجرين الذين عبروا الحدود إلى كندا بصورة غير مشروعة قادمين من الولايات المتحدة، زاد بأكثر من ثلاثة أمثال في يوليو تموز.

 

وقالت الحكومة الاتحادية إن أكثر من 3100 شخص عبروا الحدود بصورة غير مشروعة في تموز/يوليو لتقديم طلبات لجوء، واعتقلوا مقارنة بنحو 884 في حزيران/يونيو، وذهب معظمهم الى إقليم كيبيك الذي يتحدث سكانه الفرنسية.

اقرأ المزيد
٢٤ أغسطس ٢٠١٧
أوغلو وتيلرسون يبحثان الأوضاع في كل من أفغانستان والعراق وسوريا

ناقش وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون، الأوضاع في المنطقة في اتصال هاتفي أمس الخميس.

وقالت مصادر دبلوماسية تركية لوكالة الأناضول، إن جاويش أوغلو وتيلرسون تناولا في الاتصال الهاتفي تطورات الأوضاع في كل من أفغانستان والعراق وسوريا.

وكان جاويش أوغلو التقى أمس في بغداد نظيره العراقي إبراهيم الجعفري، وعقد معه مؤتمرا صحفيا مشتركا، ثم التقى الرئيس العراقي فؤاد معصوم، ورئيس الوزراء حيدر العبادي، ورئيس البرلمان سليم الجبوري، ومسؤولين من تركمان العراق.

وانتقل جاويش أوغلو بعدها إلى مدينة أربيل في الإقليم الكردي، والتقى رئيس الإقليم مسعود بارزاني، ونائب رئيس الوزراء قوباد طالباني، وسعدي أحمد بيره من المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني، وعلي بابير زعيم حزب "الجماعة الإسلامية" بالإقليم الكردي في العراق (كومل)، وزعيم "حزب الحركة الإسلامية" في الإقليم عرفان عبد العزيز.

كما زار وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس تركيا أمس، والتقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ووزير الدفاع نور الدين جانيكلي.

وقالت مصادر في الرئاسة التركية إن لقاء أردوغان وماتيس أكد العزيمة بخصوص التعاون في مكافحة المنظمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم الدولة وحزب العمال الكردستاني، وضرورة حماية وحدة أراضي سوريا والعراق.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٨ أكتوبر ٢٠٢٥
"فضل عبد الغني" يكتب: شروط حقوقية أساسية لتطبيع العلاقات السورية - الروسية
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٦ أكتوبر ٢٠٢٥
زيارة إلى العدو.. لماذا أغضبت زيارة الشرع لموسكو السوريين؟
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
١٣ أكتوبر ٢٠٢٥
هل تتعارض العدالة الانتقالية مع السلم الأهلي في سوريا.. ؟
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٢ أكتوبر ٢٠٢٥
بيان الهجري يكشف الرفض الداخلي له رغم محاولات شرف الدين تحويله لـ "آله" غير قابل للنقد
فريق العمل
● مقالات رأي
٥ أكتوبر ٢٠٢٥
فضل عبد الغني: "العلم" الرمز الوطني الأسمى لتجسيد الهوية الوطنية في البروتوكولات والدبلوماسية
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٤ أكتوبر ٢٠٢٥
فضل عبد الغني: تغييب العدالة في اتفاقيات السلام… خطرٌ على الاستقرار واستدامة السلم
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٣ أكتوبر ٢٠٢٥
تمديد حالة الطوارئ الأمريكية في سوريا: رسالة سياسية إلى فلول الأسد
فريق العمل