ضبطت قوات الأمن التركية، 3 آلاف و148 شخصًا أثناء محاولتهم دخول الأراضي التركية، والتسلل منها إلى دول أخرى، بطرق غير قانونية، وجاء ذلك في بيان صدر أمس الثلاثاء، عن رئاسة الأركان التركية حول فعاليات القوات التركية داخل وخارج البلاد الإثنين.
وأعلنت رئاسة الأركان التركية، ضبط قوات الأمن أكثر من 3 آلاف شخص حاولوا التسلل إلى الأراضي التركية بصورة غير قانونية، بحسب وكالة الأناضول.
وأوضح البيان، أنّ القوات الأمنية ضبطت ألفين و767 شخصًا أثناء محاولتهم دخول الأراضي التركية بطرق غير مشروعة قادمين من الجانب السوري.
وتمكنت من ضبط 169 شخصًا، من الجانب العراقي، و52 من الجانب الإيراني خلال محاولتهم دخول تركيا.
كما تمكنت القوات من ضبط 160 شخصًا خلال محاولاتهم التسلل من الأراضي التركية إلى جزر يونانية بصورة غير شرعية.
اعتبر وزير الداخلية الألماني، "توماس دي ميزيير"، الذي يخوض حملة انتخابية، أن المساعدات السخية لطالبي اللجوء في ألمانيا لا تساهم في تحسين الأوضاع في ألمانيا.
واعتبر الوزير، المقرب من المستشارة الألمانية، "أنجيلا ميركل"، أمس السبت، في مقابلة مع صحيفة "راينيش بوست" الإقليمية، أن "المساعدات المقدمة للاجئين في ألمانيا، مقارنة مع بقية أنحاء أوروبا، تعد كبيرة إلى حد ما، وأنها جزء من الأمور التي لا تساهم في تحسين الأوضاع في ألمانيا".
وأضاف الوزير أن "ألمانيا هي البلد الذي يريد معظم اللاجئين العيش فيه لأن شروطنا لدرس طلبات اللجوء وتولي أمر المهاجرين سخية بالمقارنة مع أوروبا".
واستقبلت ألمانيا، بحسب مكتب الإحصاء الألماني الذي قدم في يوليو 2016، حوالي 2,1 مليون شخص عام 2015، ويعتبر السوريون من أكثر اللاجئين في ألمانيا حيث بلغ عددهم 326 ألف شخص.
و يقف دو ميزيير وراء وضع الشروط الصعبة على صعيد استقبال اللاجئين في ألمانيا، بإيعاز من ميركل.
وأكد الوزير أيضا على ضرورة أن تكون آليات اللجوء منسجمة في مختلف البلدان الأوروبية، وقد بدأ العمل على ذلك في بروكسل، وطالب بأن يتوصل الاتحاد الأوروبي إلى "منظومة لجوء متجانسة فعلا".
وانتقد حزب الخضر وحزب دي لينكي اليساري الراديكالي، وزير الداخلية، وأعلنت أن المساعدات الممنوحة للاجئين "لا يمكن خفضها إلى ما دون الحد الأدنى الضروري". وأضافت أن الاتحاد المسيحي الديمقراطي بزعامة ميركل "مستعد لكل شيء في السباق" الانتخابي.
وفي ألمانيا، يحق للاجئ الذي يصل بمفرده أن يحصل على مكان إقامة وقد يتلقى أكثر من 390 يورو في الشهر لتغطية نفقاته الأساسية.
قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أمس الجمعة، إن رحيل بشار الأسد ليس شرطا لاستئناف العملية السياسية في سوريا، وذلك تماشيا حديث الرئيس الفرنسي" ماكرون" والذي حدث موقفه حول سوريا، وقال أنه لا يرى "خليفة شرعياً" للأسد.
وأشار "لودريان" خلال مؤتمر صحفي عقده في موسكو مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، إلى أن "باريس أكدت مرارا عدم جواز ربط استئناف العملية السياسية الانتقالية في سوريا بشروط مسبقة مهما كانت، بما في ذلك رحيل الأسد".
وأوضح أن تصريحاته لا تعني "أن الأسد أحد المستهدفين من العملية السياسية".
ويأتي تصريح "جان ايف لودريان"، متناقضا مع حديثه لإذاعة لوكسمبورغ، قبل أيام حينما قال أن بشار الأسد "لا يمكن أن يكون الحل في سوريا"، متهماً الأسد "بقتل قسم من شعبه".
وشدد الوزير حينها على أن المرحلة الانتقالية في سوريا "لن تجري معه"، مضيفاً "لا يمكن أن نبني السلام مع الأسد"، وأكد على ضرورة وضع جدول زمني للانتقال السياسي، يتيح وضع دستور جديد وإجراء انتخابات.
وكلّف ماكرون، لودريان، بتشكيل مجموعة اتصال جديدة حول سورية، لإحياء العملية السياسية المجمدة، لكن لم تُعرف تشكيلتها، ولا إن كانت إيران الداعمة للأسد ستشارك فيها.
وكان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أكد في وقت سابق، أنه قام بتحديث موقفه حول سوريا، وقال أنه لا يرى "خليفة شرعياً" للأسد، مشيراً إلى أن أن فرنسا لا تعتبر رحيل الأسد شرطاً مسبقاً للتفاوض، وأعطى الأولوية لمكافحة الإرهاب في انسجام مع الموقف الفرنسي منذ اعتداءات باريس في 2015 والتي جهز لها من سوريا.
أكد وزير الداخلية الفرنسي، "جيرار كولومب"، اليوم الخميس، عن جود روابط أيرانية وعراقية، عقب العثور يوم الاربعاء على مواد كيماوية بالقرب من العاصمة الفرنسية.
وكانت السلطات عثرت بالصدفة داخل شقة في فيلجويف (فال دو مارن) بالقرب من باريس على 100 غرام من مادة "تي ايه تي بي" المتفجرة جاهزة للاستخدام والتي غالبا ما يستعملها تنظيم الدولة ، وعلى مواد معدة "لتحضير طرد مفخخ"، بالاضافة الى مواد كيميائية.
واوقفت السلطات رجلين (36 و47 عاما) الاربعاء في كريملين-بيسيتر القريبة من فيلجويف. كما وضعت مشتبها به ثالثا قيد التوقيف الاحترازي ليل الاربعاء الخميس في اطار التحقيق الذي فتحته شعبة مكافحة الارهاب في النيابة العامة في باريس.
تأتي هذه التصريحات عقب اعلان لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة، بقيادة "البرازيلي باولو بينييرو"، أمس الأربعاء، تقريراً حول مسؤولية نظام الأسد عن هجوم غاز السارين على مدينة خان شيخون في الرابع من إبريل/ نيسان الماضي وقتل 87 سورياً.
وتعتبر ايران الداعم الرئيسي لنظام الأسد، وكانت تنفي إيران على المستوى الرسمي مشاركة قواتها العسكرية بسوريا ولكن بعد ما تم الكشف عن مقتل العديد من ضباط الحرس الثوري الإيراني اعترفت بتواجد قواتها في سوريا تحت ذريعة المستشارين العسكريين، ومن خلال نشر ميليشيات شيعية عراقية وأفغانية وحزب الله اللبناني في سوريا لدعم النظام في سوريا.
يبدو ان فرنسا استعادت موقفها التقليدي حيال نظام الأسد، وأعلن وزير خارجية فرنسا، "جان ايف لودريان"، في حديث لإذاعة لوكسمبورغ، الجمعة، أن بشار الأسد "لا يمكن أن يكون الحل في سوريا"، متهماً الأسد "بقتل قسم من شعبه".
وشدد الوزير على أن المرحلة الانتقالية في سوريا "لن تجري معه"، مضيفاً "لا يمكن أن نبني السلام مع الأسد"، وأكد على ضرورة وضع جدول زمني للانتقال السياسي، يتيح وضع دستور جديد وإجراء انتخابات.
وكلّف ماكرون، لودريان، بتشكيل مجموعة اتصال جديدة حول سورية، لإحياء العملية السياسية المجمدة، لكن لم تُعرف تشكيلتها، ولا إن كانت إيران الداعمة للأسد ستشارك فيها.
وأضاف "هذا ما سنفعله الآن حتى قبل أن نقول إنّ بشار الأسد سيرحل. إنّها القوى الكبرى في مجلس الأمن الدولي والدول الرئيسية في المنطقة، إنّه الوقت للقيام بذلك"، موضحاً أنّ المسألة ستُطرح خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، في نهاية سبتمبر/ أيلول المقبل.
وقال لودريان"داعش سيُهزم في سورية. سنكون عندها أمام نزاع واحد هو الحرب الأهلية".
من جهته، أكد الرئيس الفرنسي، " إيمانويل ماركون"، في مؤتمر صحفي ورئيس الوزراء اللبناني، "سعد الحريري"، اليوم الجمعة، أن بلاده ستبقى في سوريا والعراق حتى وضع حد للإرهاب
ولفت ماركون الى انه "نسعى لاستقرار سوريا والمنطقة"
وكان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أكد في وقت سابق، أنه قام بتحديث موقفه حول سوريا، وقال أنه لا يرى "خليفة شرعياً" للأسد، مشيراً الى ان أن فرنسا لا تعتبر رحيل الأسد شرطاً مسبقاً للتفاوض، وأعطى الأولوية لمكافحة الإرهاب في انسجام مع الموقف الفرنسي منذ اعتداءات باريس في 2015 والتي جهز لها من سوريا.
أكد رئيس وزراء كندا، "جاستن ترودو"، إنه "لا فرصة" لأحد يدخل البلاد "بصورة غير مشروعة".
وكان ترودو قد كتب على حسابه على مواقع التواصل الجاتماعي "تويتر"، أنه يرحب بدخول اللاجئين السوريين إلى بلاده.
وأبلغ ترودو الصحفيين في مونتريال بعد محادثات أجراها مع نظيره الإيرلندي، "ليو فارادكار"، إن "كندا مجتمع مفتوح ويرحب (بالآخرين)... لكن دعوني أقول بوضوح. نحن أيضا بلد تحكمه قوانين. دخول كندا بصورة غير مشروعة ليس فرصة. هناك قواعد صارمة خاصة بالهجرة والجمارك سوف يتعين اتباعها. لا شك في ذلك".
كانت إحصائيات حكومية قد أظهرت الأسبوع الماضي أن عدد المهاجرين الذين عبروا الحدود إلى كندا بصورة غير مشروعة قادمين من الولايات المتحدة، زاد بأكثر من ثلاثة أمثال في يوليو تموز.
وقالت الحكومة الاتحادية إن أكثر من 3100 شخص عبروا الحدود بصورة غير مشروعة في تموز/يوليو لتقديم طلبات لجوء، واعتقلوا مقارنة بنحو 884 في حزيران/يونيو، وذهب معظمهم الى إقليم كيبيك الذي يتحدث سكانه الفرنسية.
ناقش وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون، الأوضاع في المنطقة في اتصال هاتفي أمس الخميس.
وقالت مصادر دبلوماسية تركية لوكالة الأناضول، إن جاويش أوغلو وتيلرسون تناولا في الاتصال الهاتفي تطورات الأوضاع في كل من أفغانستان والعراق وسوريا.
وكان جاويش أوغلو التقى أمس في بغداد نظيره العراقي إبراهيم الجعفري، وعقد معه مؤتمرا صحفيا مشتركا، ثم التقى الرئيس العراقي فؤاد معصوم، ورئيس الوزراء حيدر العبادي، ورئيس البرلمان سليم الجبوري، ومسؤولين من تركمان العراق.
وانتقل جاويش أوغلو بعدها إلى مدينة أربيل في الإقليم الكردي، والتقى رئيس الإقليم مسعود بارزاني، ونائب رئيس الوزراء قوباد طالباني، وسعدي أحمد بيره من المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني، وعلي بابير زعيم حزب "الجماعة الإسلامية" بالإقليم الكردي في العراق (كومل)، وزعيم "حزب الحركة الإسلامية" في الإقليم عرفان عبد العزيز.
كما زار وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس تركيا أمس، والتقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ووزير الدفاع نور الدين جانيكلي.
وقالت مصادر في الرئاسة التركية إن لقاء أردوغان وماتيس أكد العزيمة بخصوص التعاون في مكافحة المنظمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم الدولة وحزب العمال الكردستاني، وضرورة حماية وحدة أراضي سوريا والعراق.
أعلن معهد "بازل" للحوكمة في سويسرا، أن ايران مازالت تتصدر الدول الأكثر خطورة في عمليات غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، وذلك للعام الرابع على التوالي.
وذكر التقرير السنوي الذي نشره المعهد الأربعاء، وهو مركز مستقل متخصص في منع الفساد والحوكمة العامة وحوكمة الشركات والامتثال والعمل الجماعي ومكافحة غسيل الأموال وإنفاذ القانون الجنائي واسترداد الأصول المسروقة، أن إيران من بين 146 بلداً ما زال الأخطر في مجال أنشطة غسيل الأموال.
وتعتبر ايران الداعم الرئيسي لنظام الأسد، وكانت تنفي إيران على المستوى الرسمي مشاركة قواتها العسكرية بسوريا ولكن بعد ما تم الكشف عن مقتل العديد من ضباط الحرس الثوري الإيراني اعترفت بتواجد قواتها في سوريا تحت ذريعة المستشارين العسكريين، وبعد ان فشل قوات الحرس الثوري الإيراني بالسيطرة على الوضع العسكري في سوريا أرسلت القوات الخاصة التابعة للجيش الإيراني، وباتت تصف وجود قواتها العسكرية لسوريا بالدفاع عن الأمن القومي الإيراني وردع تهديد تنظيم الدولة عن إيران.
واحتلت طهران منذ عام 2012 المرتبة الأولى في مؤشر "بازل" ما عدا العام 2013 الذي احتلت فيه المرتبة الثانية بدلاً عن أفغانستان، وفق التقرير.
يذكر أن مجموعة العمل المالي الدولية (FATF)، والتي تعنى بمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، حذرت في تموز/يوليو الماضي، من التعامل مع إيران بسبب تورطها في غسيل الأموال لدعم الإرهاب.
يشار إلى أنه في أيلول/سبتمبر الماضي، نشب خلاف في إيران بسبب توقيع حكومة روحاني على الاتفاقية الخاصة بمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، حيث اعتبر المتشددون أن هذا الإجراء يشكل خطراً على الأمن القومي لأنه سيحد من أنشطة الحرس الثوري الاقتصادية وكذلك أنشطته الخارجية التي تعتمد على غسيل الأموال، لتمويل عملياته خارج الحدود.
كما سيحد ذلك من تمويل التدخل العسكري الإيراني في سوريا والعراق واليمن ودعم الجماعات والميليشيات التابعة لطهران في المنطقة والعالم. غير أن حكومة روحاني دافعت عن قرارها بتوقيع هذه الاتفاقية، وقالت إنها ستمهد الطريق لرفع العقوبات المصرفية والتحويلات المالية المفروضة على طهران.
كشف التقرير الصادر عن اتحاد الغرف وتبادل السلع في تركي (TOBB) يوم الجمعة،إن ثلث الشراكات التي كانت بالتعاون مع شركاء أجانب، والتي أفتتحت في النصف الأول من عام 2017، كانت مع السوريين.
وجاوز عدد الشركات التي افتتحت بالتعاون مع شركاء أجانب في الشهور السبعة الأولى من العام الجاري 2017 ثلاثة آلاف شركة، بحسب التقرير.
وأكد التقرير أن عدد الشركات الجديدة ذات الشراكات الأجنبية التي افتتحت في تركيا في نفس الشهر تموز / يوليو 476 شركة، من بينها 154 أسست من قبل شركاء سوريين.
وكانت قد قدرت المديرية العامة لإدارة الهجرة التركية، عدد اللاجئين السوريين المسجلين في البلاد والخاضعين لقانون "الحماية المؤقتة هذا العام، بحوالي المليونين و957 ألفًا و454 لاجئاً، إذ أن عدد الذكور من اللاجئين هو مليون و580 ألفًا و866 شخصًا، فيما وصل عدد الإناث إلى مليون و376 ألفًا و588 أنثى، وفي تقرير للأمم المتحدة تجاوز عدد الأاطفال السوريين في تركيا 1.2 مليون طفل سوري.
وأظهر التقرير أن عدد الشركات التي أنشئت مع شراكات أجنبية قد ارتفع في تركيا بنسبة 4.06 بالمئة ليصل إلى 41 ألفًا و494 شركة في الفترة ما بين يناير/ كانون الثاني ويوليو/ تموز لهذا العام 2017 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. كما أن 80 بالمئة من رأس مال تلك الشركات جاء من الشركاء الأجانب.
ناقش الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين"، نظيرة الإيراني، "حسن روحاني"، خلال اتصال هاتفي، أمس الاثنين، المسائل القائمة للوضع السوري وعلى ضرورة مواصلة تنسيق الجهود المشتركة التي تصب في مصلحة سوريا
وصدر بيان عن الكرملين، جاء فيه مبادرة بوتين لتهنئة نظيره الايراني بتنصيبه لرئاسة الجمهورية الإيرانية.
وجاء في البيان "خلال تبادل الآراء حول المسائل القائمة للوضع السوري تم التأكيد على الاهتمام في مواصلة تنسيق الجهود المشتركة التي تصب في مصلحة تسوية الأزمة".
وتعتبر ايران وروسيا الداعمان الأساسيان لنظام الاسد، فقد أرسلت ايران قوات الحرس الثوري الايراني والميليشيات الشيعية الأفغانية والعراقية للقتال مع نظام الأسد، فيما بدأ سلاح الجو الروسي بتوجيه ضربات جوية لعم نظام الاسد بتاريخ 30 سبتمبر 2015.
انتقدت صحيفة ايرانية، ارسال الحرس الثوري شبان إيرانيين للقتال في سوريا والعراق، بذريعة الدفاع عن المراقد الشيعية، معتبراً هذا التدخل حماقة.
واعتبرت صحيفة "القانون"، أن منطقة التنف بين سوريا والعراق، أصبحت ساحة صراع جديدة بالنسبة إلى إيران، وشبابنا في غنى عن هذا الأمر، مشدداً على أن "إرسال الحرس الثوري للشباب الإيراني من أجل القتال مناطق الصراع، كان نتيجة حسابات خاطئة وحمقاء".
وحملت صحيفة "قانون"الإصلاحية الإيرانية، امس السبت ، في تقرير لها، أسر المقاتل الإيراني محسن حججي، الذي أعدمه تنظيم الدولة بعد اعتقاله قرب منطقة التنف على الحدود السورية العراقية، فيلق القدس التابع للحرس الثوري، مسؤولية إرسال الشبان الإيرانيين إلى سوريا والعراق.
وانتقدت الصحيفة، قصف قوات الحرس الثوري مواقع لتنظيم الدولة بدير الزور في 18 حزيران/يونيو الماضي، بستة صواريخ من طراز ذو الفقار رداً على قيام التنظيم باستهداف مبنى البرلمان الإيراني وضريح مؤسس النظام روح الله الخميني، في 7 من الشهر نفسه، وأدت إلى مقتل 17 شخصاً وجرح 44 آخرين.
وكان قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم سليماني، قد تعهد بالانتقام من تنظيم الدولة على خلفية قيام التنظيم بإعدام حججي.
أعربت مستشارة الألمانية، "أنجيلا ميركل"، أمس الجمعة،عن استعدادها لتوطين عدد أكبر من اللاجئين بشروط التحكم بالهجرة غير الشرعية.
وتعهدت ميركل بتقديم بلادها مبلغ نحو 50 مليون يورو خلال هذ العام، لدعم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة
وقالت ميركل عقب لقائها بالمفوض السامي لشؤون اللاجئين، "فيليبو غراندي"، والمدير العام لمنظمة الهجرة الدولية "ويليام لاسي سوينغ"، إنه "لا ينبغي أن يخفق هذا العمل بسبب المال".
واقترحت المستشارة مضاعفة أعداد اللاجئين، الذين يمكن لأوروبا استقبالهم بصورة دائمة من 20 ألف شخص إلى 40 ألف شخص، مضيفة "الاتحاد الأوروبي الذي يبلغ عدد سكانه 500 مليون شخص ربما يمكنه تقبل هذا العدد من اللاجئين"، مع اشتراط التحكم بالهجرة غير الشرعية.
وأشارت المستشارة الألمانية في هذا الصدد إلى استقبال اللاجئين في إطار اتفاقية الاتحاد الأوروبي مع تركيا بهذا الخصوص. وكانت الأمم المتحدة في إطار برنامج "إعادة التوطين" قد اتفقت قبل سنوات مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على الالتزام بتوفير 20 ألف مكان لاستقبال لاجئين من سوريا، بحيث يكون نصيب ألمانيا 1600 لاجئ.
وكان المكتب الاتحادي الألماني للاجئين والهجرة، قد أعطى احصائية لعدد اللاجئين السوريين في بداية عام 2015، والذي وصلالى حوالي 32 ألف لاجئ، من أصل 160 ألفاً من جميع الجنسيات، بعد أن لجأ أكثر من 4 ملايين سوري من بلادهم بسبب الحرب المستمرة منذ ست سنوان ونيف.