قتل ضابط وجندي من الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، خلال تدريبات عسكرية في هضبة الجولان السورية المحتلة.
ووفقاً لهيئة البث الإسرائيلي، فقد لقي الاثنان حتفهما وأصيب 4 جنود بجروح جراء انقلاب مدفع ذاتي الحركة خلال تدريبات عسكرية، بينهما اثنين بحالة خطيرة.
وذكرت الهيئة أن سلطات جيش الاحتلال قررت وقف تسيير مثل هذه المدافع في ساعات الظلام حتى إشعار آخر.
من المتتظر عقد مؤتمر عن الرقة في العاصمة الإيطالية روما، اليوم الثلاثاء وغداً الأربعاء، بدعوة من وزارة الخارجية الأميركية، ورعاية إيطالية، بمشاركة المجلس المحلي المرتبط بقوات سورية الديمقراطية، إضافة إلى شخصيات مستقلة، فيما رفض المجلس المحلي التابع للائتلاف الوطني السوري المشاركة في المؤتمر.
وأكد رئيس المجلس المحلي التابع للائتلاف، "سعد الشويش"، أن الائتلاف لن يشارك في مؤتمر روما، لأن "أجندة مؤتمر روما غير واضحة، مشيراً الى أن "قسد" عرضت التفاوض حول الرقة والقرى القريبة منها. وأضاف "رفضوا التفاوض حول مجمل محافظة الرقة كما نطلب".
وأوضح الشويش، بحسب العربي الجديد، أن هذه القوات قالت إن ريف الرقة بما فيه مدينتا الطبقة وتل أبيض "خارج التفاوض" مع المعارضة التي تريد إدارة المحافظة، فيما تحاول واشنطن دمج المجلسين معاً في محاولة للتوفيق بين المعارضة، وقسد" التي تشكل الوحدات الكردية عمادها الرئيسي.
وذكرت مصادر بحسب العربي الجديد، أنه من المرجح تعيين أحد أبناء المحافظة ويحمل الجنسية الأميركية، ويحظى بدعم من الوحدات الكردية محافظاً للرقة مع انتهاء المؤتمر.
وتبدو مطاممع قوات سوريا الديمقراطية بمحافظة الرقة الغنية، وذات الغاالبية السنية بشكل واضح، لا سيما بعد أن سيطر على معظم المناطق التي انسحبت منها عناصر تنظيم الدولة،
وسيكون لمدينة تل أبيض أهمية كبيرة، كونها على الحدود السورية التركية و تربط جغرافياً بين مناطق سيطرته في شمال شرقي سورية وفي ريف حلب الشمالي الشرقي خصوصاً في عين العرب.
أعلن كل من الكرملين والرئاسة التركية، اليوم الاثنين، أن الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين"، سيزور أنقرة هذا الأسبوع، لإجراء محادثات مع نظيره التركي، "رجب طيب اردوغان"، ليتناولا التطورات في الملف السوري.
وأعلن كل من الكرملين والرئاسة التركية، عقب اتصال هاتفي بين الزعيمين، أن بوتين سيقوم بزيارة عمل تستمر يوماً واحداً إلى أنقرة الخميس.
واتخذ البلدان مواقف متعارضة حيال الحرب الأهلية الدائرة منذ 6 سنوات في سوريا، حيث تعد روسيا أكبر داعم لنظام الأسد، فيما تدعم تركيا عدداً من فصائل المعارضة التي تسعى إلى الإطاحة به.
وأكد الكرملين أن أردوغان وبوتين أكدا أن تطبيق اتفاق مناطق خفض العنف في سوريا، ستمهد الطريق أمام وقف العنف والتوصل إلى تسوية سياسية، وأكد الرئيسان على ضرورة المحافظة على وحدة الأراضي في سوريا.
افتتح فندق موفمنت في أحد أبراج بلمربايس الهولندية، أبوابة هذا الشهر، ليعمل فيه عدد من اللاجئين السوريين كموظفين.
وكان الفندق ذات يوم أحد أسوأ سجون هولندا، ويقدم تجربة فريدة لنزلائه وفرصة لمستقبل أفضل لموظفيه، ووظف في العمل هناك طالبي اللجوء وقع عليهم الاختيار من بين مجموعة من 600 طالب لجوء أغلبهم من سوريا استضافتهم الحكومة الهولندية بشكل مؤقت في جزء آخر من المجمع ولكن ليس كسجناء.
ويعلم العاملون أن وضع إقامتهم غير مؤكد لكنهم يأملون في اكتساب خبرة تساعدهم على كسب عيشهم في المستقبل.
وقال هاشم مدير الفندق الذي رفض الإدلاء باسم عائلته خوفا من خطر محتمل على أسرته في سوريا، بحسب صحيفة الشرق الاوسط "سمعنا من الحكومة (الهولندية) أننا يتعين أن نعود لبلادنا إذا تحسنت الأوضاع هناك".
ويأمل أن يحصل على الاقامة الطويلة الأمد، بعد أمضى خمس سنوات في هولندا
ويقول روب هوجرورف وهو هولندي نظم المشروع بتبرعات ومساعدات من عدة جهات إن العاملين يسعون للحصول على شهادة تمكنهم من العمل في القطاع الفندقي في هولندا أو حيثما ينتهي بهم الحال.
وبالنسبة للزوار يقدم الفندق تجربة تتعلق بتاريخ أمستردام تشمل كاميرات مثبتة في المصاعد وأسلاك شائكة على الجدران الخارجية.
وأغلق السجن في يونيو (حزيران) عام 2016، وكان سجن بيلمربايس يضم في الماضي أعتى المجرمين ومنهم مجموعة اختطفت قطب صناعة الجعة فريدي هينيكين في عام 1983 للحصول على فدية قيمتها 17 مليون يورو.
وأعلنت المدينة الأسبوع الماضي عن بدء إعادة تطوير المنطقة برمتها لتصبح ضاحية بايس وتصمم التطوير الجديد شركة أو إم إيه. وهو ما يعني أن الفندق ربما يغلق أبوابه يوم الثاني من يناير (كانون الثاني) لكن هوجرورف يأمل أن تمد فترة تشغيله.
ويتراوح سعر الغرفة بين 99 و140 يورو (119 و168 دولارا) في الليلة. وكل غرفة مزينة بكلمة واحدة على الجدار تهدف إلى استحضار التناقضات الكثيرة التي يمثلها المكان: "حرية".
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الخميس، عن تخصيص مساعدات إنسانية إضافية للشعب السوري بأكثر من 697 مليون دولار، لتصل بذلك مساعداتها الإجمالية للسوريين منذ عام 2012 إلى ما يربو على سبعة مليارات دولار.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن "التمويل الجديد يساعد أيضاً في تخفيف أثر الأزمة على الحكومات والمجتمعات في المنطقة".
وأضاف البيان أن قرابة 516 مليون دولار ستخصص لمساعدات داخل سوريا، على أن يحصل اللاجئون في الأردن على نحو 88 مليون دولار، وتركيا 35 مليون دولار، ولبنان 29 مليون دولار..
وجدير بالذكر أن الحرب في سوريا، والتي بدأت في العام 2011 حتى الآن، شهدت جرائم ضد الإنسانية قتلت الآلاف من المدنيين، وغيرها من الجرائم الأشد خطورة ارتكبها نظام الأسد وتنظيم الدولة، وفق تصنيف القانون الدولي.
وأعلنت الأمم المتحدة، في مارس الماضي، أن عدد اللاجئين الذين فروا من الحرب في سوريا إلى تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر، تجاوز خمسة ملايين شخص.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين في بيان، إنه "ومع تجاوز عدد الرجال والنساء والأطفال الذين فروا خلال ست سنوات من الحرب في سوريا عتبة خمسة ملايين شخص، فإن على المجموعة الدولية أن تبذل جهوداً إضافية لمساعدتهم".
وارتفع إجمالي عدد اللاجئين السوريين من 4.6 ملايين في أواخر 2015 إلى 4.85 ملايين في أواخر العام الفائت بحسب أرقام المفوضية.
كما أفاد موقع المفوضية عن تسجيل أكثر من 250 ألف لاجئ سوري إضافي في الأشهر الثلاثة الأولى من 2017 من دون توضيح لأسباب هذا الارتفاع.
وما زالت تركيا البلد الذي يستقبل أكبر عدد من اللاجئين السوريين الفارين من الحرب وبلغ عددهم فيها قرابة ثلاثة ملايين، في حين يعد لبنان أكثر من مليون، والأردن 657 ألفاً، ويتوزع الباقون في العراق ومصر، ودول أخرى في شمال أفريقيا.
جددت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي، فيدريكا موغريني، التزامهم بالوفاء بجميع تعهدات الاتحاد المالية لدول الجوار السوري، تركيا والأردن ولبنان.
جاء ذلك في كلمة ألقتها موغريني، الخميس، باجتماع رفيع المستوي شارك فيه وزراء خارجية أكثر من 15 دولة، بينها تركيا، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، بنيويورك.
و أوضحت موغريني ، في اجتماع وزاري عقد في نيويورك على هامش الجمعية الـ72 للأمم المتحدة، أن دول الجوار السوري، تركيا والأردن ولبنان "فتحت حدودها منذ اندلاع الأزمة (في سوريا عام 2011) أمام تدفقات اللاجئين السوريين".
وأردفت قائلة "سنقوم بالوفاء بتعهداتنا المالية وسنعمل علي وصول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام إلى كل المناطق داخل سوريا".
وذكرت موغريني أن "الخلافات لا تزال قائمة بشأن التوصل لحل (بسوريا) لكن ثمة أرضية مشتركة يمكن الاستناد إليها؛ لإنهاء الصراع والاستعداد لما بعد التوصل لاتفاق سياسي شامل".
وشددت على أن "مساندة الاتحاد الأوروبي لمناطق خفض التوتر والاستعداد لمرحلة إعادة الإعمار بعد توصل أطراف الأزمة لاتفاق سياسي(بجولة المفاوضات المقبلة) في جنيف".
كما نفت أن يكون هناك أي تعارض بين مساري (مفاوضات) جنيف وأستانة حول سوريا ..فكليهما يمكن أن يساعدا بحشد الجهود الرامية لتحقيق نتائج إيجابية بنهاية المطاف".
وأردفت قائلة "إذا كنا بالفعل جادين في جهودنا فعلي جميع المشاركين باجتماع اليوم إقناع أطراف الأزمة السورية بالجلوس على مائدة المفاوضات للتوصل لحل".
واختتمت كلمتها قائلة "أعتقد أننا نتشارك جميعا بأن وقت التوصل إلى حل لتلك الأزمة قد اقترب فعلا".
هدد الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب"، في أول كلمة له في الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن ادارته ستفضح داعمي حزب الله اللبناني في اشارة الى ايران، ودعا الى التصدي للميليشيات التي تقتل الأبرياء في المنطقة
وتعهد ترامب، بسحق الارهاب، وفضح داعمي "القاعدة" و"متشددي داعش الخاسرين"، لافتاً الى أن المصالح الامريكية تحدد قواعد الاشتباك في مناطق الصراع.
وفي ذات السياق، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، "بنيامين نتنياهو، أمس الثلاثاء"، بالتصدي "للستار الإيراني" الذي يهبط على الشرق الأوسط، وعدم السماح لطهران بتأسيس وجود دائم لها في سوريا.
وقال نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، "سنعمل على منع إيران من إقامة قواعد عسكرية دائمة في سوريا لقواتها الجوية والبحرية والبرية"، متعهدا بمنع إيران من صنع أي أسلحة قادرة على ضرب الدولة العبرية.
وأضاف نتنياهو إن (التطورات) أثبتت صوابية موقفه، وأن إيران أشبه "بنمر جائع مطلق العنان (...) يلتهم الأمم".
وكان وزير الخارجية الفرنسي، "جان ايف لودريان"، قال يوم الاثنين، ان فرنسا تريد "تشكيل مجموعة اتصال ترتكز على الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن وتجمع الأطراف الرئيسيين في النزاع"، دون أن يتم التعليق من قبل الولايات المتحدة، في رفض واضح للوجود الايراني ضمن هذا الاجتماع
من جهته قال الرئيس الفرنسي، "إيمانويل ماكرون"، يوم أمس الثلاثاء خلال كلمته في الأمم المتحدة، إن لم تكن واشنطن تريد إيران جزءا من مجموعة الاتصال بشأن سوريا فستلعب فرنسا دور الوسيط ولا حل بدون إيران، لافتاً الى أن "ألشعب السوري يعاني بما فيه الكفاية"، معتبراً أن "عملية آستانة ستقسم سوريا وثمة حاجة لعملية أوسع لإرساء حل سلمي".
والتقى الرئيس الايراني، "حسن روحاني"، بنظيره الفرنسي، يوم أمس، على هامش الجمعية العمومية، أبدى خلالها روحاني أن طهران تستطيع التعاون مع فرنسا في الحرب على الإرهاب، وعلى دور ايران في القضايا الاقيمية لا سيما في سوريا.
جمعت واشنطن وزراء خارجية، من دول حليفة للدفع باتجاه التوصل إلى تسوية سياسية في سوريا، لكنه لم يخرج عن خارجيتها أي تصريح إزاء الدعوة الفرنسية من أجل إقامة مجموعة اتصال جديدة لحل القضية السورية.
من جهته قام الرئيس الايراني، "حسن روحاني"، بإجراء عدة لقاءات على هامش الجمعية العمومية، كان اهملها مع الرئيس الفرنسي، "إيمانويل ماكرون"، أبدى فيها روحاني أن طهران تستطيع التعاون مع فرنسا في الحرب على الإرهاب، وعلى دور إيران في القضايا الإقليمية لا سيما في سوريا.
من جهته اقترح ماكرون، تشكيل لجنة مؤلفة من القوى الإقليمية المؤثرة على الساحة السورية بإشراف أممي وبمشاركة الأعضاء الثابتين في مجلس الأمن الدولي لتلعب دوراً مكملاً للاجتماعات التي تعقد في آستانة.
وعقد الاجتماع في نيويورك بدعوة من وزير الخارجية الأمريكي، "ريكس تيلرسون"، وضم دولاً من حلف شمال الأطلسي بالإضافة إلى دول عربية، ووافقت هذه الدول على حث الأطراف المعنيين على التفاوض حول عملية انتقال سياسي.
وحذرت هذه الدول من أن المجتمع الدولي لن يعترف بنظام الأسد ولن تقوم بتمويل إعادة إعمار سوريا دون تحديد خط يؤدي إلى انتقال سياسي.
ولم ترد واشنطن على دعوة باريس لإقامة "مجموعة اتصال للدول الدائمة العضوية في الأمم المتحدة، من أجل دفع الأطراف المعنيين إلى الانخراط في عملية حل سياسي، نظراً لرفضها المعلن للتواجد الإيراني في أي حل ضمن سوريا.
وقال مساعد وزير الخارجية الأمريكي بالوكالة، "ديفيد ساترفيلد"، للصحافيين بعد الاجتماع الذي عقد في فندق عشية بدء أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة "لم يكن هناك نقاش لمحافل أخرى في هذا الاجتماع"، بينما أكد وزير خارجية هولندا بيرت كوندرز انه "لم يتم مناقشة" الاقتراح الفرنسي.
وأضاف ساترفيلد، هناك اعتراف في سوريا كما نعتقد من كل الأطراف أنه يجب أن يتم وضع حد للعنف وأن عملية سياسية يجب أن تبدأ بعد انتهاء العنف".
وقال مسؤول أمريكي رفيع طلب عدم الكشف عن هويته بعد الاجتماع "إذا كانت إيران موجودة في مجموعة الاتصال، فسيكون صعباً بالنسبة إلينا"، في محاولة لتفسير الموقف الأمريكي.
وأشار وزير الخارجية الفرنسي، "جان ايف لودريان"، يوم أمس، إلى أن فرنسا تريد "تشكيل مجموعة اتصال ترتكز على الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن وتجمع الأطراف الرئيسيين في النزاع".
وحذر وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون أيضاً من أن الأسرة الدولية لن تقوم بتمويل إعادة الأعمار حتى انتهاء الحرب وبدء عملية سياسية ذات مصداقية، دون وجود الأسد.
شدد وزير الخارجية البريطاني، "بوريس جونسون"، يوم الإثنين، على أن بريطانيا والولايات المتحدة والدول الأخرى المعارضة لبشار الأسد، لن تدعم عملية إعادة إعمار سورية إلا بعد حدوث انتقال سياسي "بعيداً عن الأسد".
وأضاف جونسون، في اجتماع يحضره نحو 14 دولة تدعم المعارضة السورية، منها فرنسا والسعودية وتركيا والولايات المتحدة، في نيويورك، "نعتقد أن السبيل الوحيد للمضي قدماً هو تحريك عملية سياسية وأن نوضح للإيرانيين والروس ولنظام الأسد أنّنا نحن، المجموعة التي لها نفس الرأي، لن ندعم عملية إعادة تعمير سورية قبل وجود عملية سياسية وهذا يعني كما ينص القرار 2254 انتقالا (سياسيا) بعيداً عن الأسد".
وحذرت فرنسا، يوم الإثنين، من تقسييم سورية، معلنة عن اجتماع للأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن هذا الأسبوع في نيويورك، لمحاولة تشكيل "مجموعة اتصال" لإحياء حل سياسي للقضية السورية، مع التأكيد على عدم وجود الأسد في مستقبل سوريا.
وأكد وزير الخارجية الفرنسي، "جان إيف لودريان"، على ضرورة "بدء عملية سياسية"، مشيراً الى ان فرنسا تريد لذلك تشكيل مجموعة اتصال ترتكز على الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وتجمع الأطراف الرئيسيين في النزاع.
قال وزير الخارجية التركي، "مولود تشاوش أوغلو"، إن بلاده لم تتلقَ الدعم اللازم بخصوص أزمة اللاجئين السوريين، وأن الاتحاد الاوروبي لم يقدم سوى 800 مليون، من أصل 3 مليار دولار وعدت بها الحكومة التركية مساعدات للاجئين السوريين.
وأكد الوزير التركي، أمس الإثنين، خلال مشاركته في برنامج بث بشكل مباشر بالصفحة الرسمية للأمم المتحدة على موقع "فيسبوك"، أن بلاده أنفقت ما يقرب من 30 مليار دولار على اللاجئين السوريين منذ بدء الحرب في بلادهم قبل 6 سنوات، موضحًا أن الدعم المقدم من المجتمع الدولي في هذا الشأن "قليل للغاية".
وذكر تشاوش أوغلو أن الاتحاد الأوروبي، كان قد وعد بتقدم 3 مليار يورو لتركيا كمساعدات للاجئين، وحتى يومنا هذا لم يقدموا سوى 800 مليون، وهذا رقم يعادل 25% فقط من المبلغ الذي وعدوا بتقديمه عام 2016، وها نحن قد اقتربنا من نهاية 2017.
وأوضح أن تركيا بها 900 ألف طفل سوري في عمر المدارس، يتعين على بلاده فتح صفوف جديدة لهم "كي لا نفقد أجيالًا تمثل المستقبل السوري".
وطالب الوزير المجتمع الدولي بمزيد من التضامن مع أزمة اللاجئين، والتعامل معها بحساسية أفضل.
وكانت صحيفة "يني شفق"، قد كشفت في تقرير يوم أمس، أن الاستثمارات السورية في تركيا تشكل 14%من الاستثمارات الأجنبية، ووصل عدد الشركات السورية الى 6 آلاف و322 شركة في تركيا، مؤكدة ان المساهمة السنوية للسوريين في الاقتصاد التركي وصلت إلى مليار و260 مليون ليرة تركية تعادل 371 مليون دولار.
وبحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، فإن تركيا تستضيف نحو 3 ملايين لاجئ سوري، وهي في الوقت ذاته أكبر مستقبل للاجئين حول العالم.
افتتحت إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة، قاعدة دفاع صاروخي مشترك هي الأولى من نوعها في الأراضي "الإسرائيلية" المحتلة، حسبما أعلن ضابط رفيع في سلاح الجو الإسرائيلي.
وتم الإعلان عن المنشأة العسكرية الجديدة، أمس الاثنين،التي لم يكشف عن موقعها في جنوب إسرائيل، قبل اللقاء بين رئيس الوزراء الإسرائيلي، "بنيامين نتانياهو"، والرئيس الأميركي، "دونالد ترامب"، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وكان نظام الأسد اتهم إسرائيل في 7 أيلول/سبتمبر بشن غارة ضد أحد مواقعه أدت إلى مقتل شخصين في هجوم على موقع يشتبه بأنه مخصص للأبحاث الكيميائية، بدورها وجهت إسرائيل التي لم تؤكد تنفيذ الغارة، تحذيرا غير مباشر لنظام الأسد وإيران، وقالت أنها لن تسمح لهما ببناء قدرات لحزب الله في ظل الفوضى القائمة في سوريا.
وقال الجنرال تزفيكا حاييموفيتز قائد الدفاع الصاروخي الإسرائيلي: "لقد افتتحنا مع شركائنا في الجيش الأميركي قاعدة أميركية هي الأولى في إسرائيل".
وأضاف حاييموفيتز"هناك علم أميركي يرفرف فوق قاعدة عسكرية أميركية متواجدة داخل إحدى قواعدنا"، لافتاً أن القوات الامريكية ستعمل تحت امرة القيادة الامريكية.
ولم يكشف حاييموفيتز أي تفاصيل حول دور القاعدة المشتركة في شن هجوم على نظام الأسد والميليشيات الشيعية على حدوده، وأضاف "هذا ليس تدريبا أو مناورة، إنه وجود يشكل جزءا من الجهود المشتركة لإسرائيل والولايات المتحدة من أجل تحسين الدفاع".
وقال إن الخطوة لا تشكل ردا مباشرا على حادث محدد أو تهديد محتمل بل تشكل مزيجا من "الدروس المستفادة" من الحرب على غزة عام 2014 وتحليلات الاستخبارات للمخاطر المستقبلية.
وتابع حاييموفيتز: "لدينا الكثير من الأعداء حولنا، قريبين وبعيدين".
واتهم نتانياهو في 28 آب/أغسطس إيران ببناء مواقع في سوريا ولبنان لـ"صواريخ موجهة ودقيقة"، ومن المتوقع أن يشدد على هذا الموضوع خلال لقائه مع ترامب.
اتهم مستشار الأمن القومي الأميركي، "هيربرت ماكماستر"، إيران بزرع الإرهابيين في الشرق الأوسط.
واشار ماكماستر، في تصريح لع لصحيفة "ألشرق الاوسط"، إلى أن الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب"، سيتخذ قراره حيال التهديد الإيراني وفق أولوياته وهي ضمان أمن الشعب الأميركي.
واتهم ماكماستر إيران باللجوء إلى استخدامِ وكلاء وشبكاتٍ إرهابية لإثارة العنف واستهداف المدنيين الأبرياء في مختلف أرجاء الشرق الأوسط، عبر تزويدها بأسلحة مدمرة بوتيرة متزايدة.
وتعتبر ايران الداعم الرئيسي لنظام الأسد، وكانت تنفي إيران على المستوى الرسمي مشاركة قواتها العسكرية بسوريا ولكن بعد ما تم الكشف عن مقتل العديد من ضباط الحرس الثوري الإيراني اعترفت بتواجد قواتها في سوريا تحت ذريعة المستشارين العسكريين، وبعد ان فشل قوات الحرس الثوري الإيراني بالسيطرة على الوضع العسكري في سوريا أرسلت القوات الخاصة التابعة للجيش الإيراني، وباتت تصف وجود قواتها العسكرية لسوريا بالدفاع عن الأمن القومي الإيراني وردع تهديد تنظيم الدولة.
وأكد ماكماستر أن إيران ستعمل طيلة هذه الفترة على تطويرِ منظومةِ الصواريخ وإيصالها إلى هدفها.
وكانت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، "نيكي هيلي"، أكدت أمس الجمعة، أن ايران لن تلعب دوراً رئيسياً في سوريا بعد الانتهاء من تنظيم الدولة، مشددة على أن بلادها في التسوية في سوريا ولن تسمح بأن تلعب إيران دورا رئيسيا، ولن يكون مكان للأسد.