أوروبا تجدد التزامها بالوفاء بتعهداتها المالية لدول الجوار السوري
جددت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي، فيدريكا موغريني، التزامهم بالوفاء بجميع تعهدات الاتحاد المالية لدول الجوار السوري، تركيا والأردن ولبنان.
جاء ذلك في كلمة ألقتها موغريني، الخميس، باجتماع رفيع المستوي شارك فيه وزراء خارجية أكثر من 15 دولة، بينها تركيا، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، بنيويورك.
و أوضحت موغريني ، في اجتماع وزاري عقد في نيويورك على هامش الجمعية الـ72 للأمم المتحدة، أن دول الجوار السوري، تركيا والأردن ولبنان "فتحت حدودها منذ اندلاع الأزمة (في سوريا عام 2011) أمام تدفقات اللاجئين السوريين".
وأردفت قائلة "سنقوم بالوفاء بتعهداتنا المالية وسنعمل علي وصول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام إلى كل المناطق داخل سوريا".
وذكرت موغريني أن "الخلافات لا تزال قائمة بشأن التوصل لحل (بسوريا) لكن ثمة أرضية مشتركة يمكن الاستناد إليها؛ لإنهاء الصراع والاستعداد لما بعد التوصل لاتفاق سياسي شامل".
وشددت على أن "مساندة الاتحاد الأوروبي لمناطق خفض التوتر والاستعداد لمرحلة إعادة الإعمار بعد توصل أطراف الأزمة لاتفاق سياسي(بجولة المفاوضات المقبلة) في جنيف".
كما نفت أن يكون هناك أي تعارض بين مساري (مفاوضات) جنيف وأستانة حول سوريا ..فكليهما يمكن أن يساعدا بحشد الجهود الرامية لتحقيق نتائج إيجابية بنهاية المطاف".
وأردفت قائلة "إذا كنا بالفعل جادين في جهودنا فعلي جميع المشاركين باجتماع اليوم إقناع أطراف الأزمة السورية بالجلوس على مائدة المفاوضات للتوصل لحل".
واختتمت كلمتها قائلة "أعتقد أننا نتشارك جميعا بأن وقت التوصل إلى حل لتلك الأزمة قد اقترب فعلا".