أكدت وسائل اعلامية اسرائيلية، أن طائرات إسرائيلية اخترقت المجال الجوي الإيراني الشهر الحالي.
وبحسب التقارير، فإن مقاتلات إسرائيلية من طراز F35 انطلقت من مطار في أذربيجان وقامت بمهام استطلاعية فوق الأراضي الايرانية، ورصدت أهدافاً في بندر عباس وأصفهان وشيراز، محلقة على علو مرتفع، متجاوزة الرادارات الروسية في سوريا، وصولاً إلى العراق، ومنها إلى الأجواء الإيرانية.
وكان الجيش الاسرائيلي كشف يوم الأربعاء الماضي، عن تدميره ما يشتبه أنه مفاعل نووي سوري في ضربة جوية عام 2007، مشيراً الى إن الضربة الجوية أزالت تهديداً كبيراً على إسرائيل والمنطقة وكانت "رسالة" إلى آخرين في اشارة الى ايران.
وكانت الضربة تمت في الليلة بين الخامس من أيلول والسادس من أيلول 2007 ، حيث أغارت مقاتلات سلاح الجو الاسرائيلية على مفاعل نووي في مراحل بناء متقدمة في منطقة دير الزور 450 كم شمال دمشق وقامت بتدميره.
وقال قائد الجيش الإسرائيلي، اللفتنانت جنرال جادي إيزنكوت، إن "الرسالة من الهجوم على المفاعل النووي في 2007 هي أن إسرائيل لن تسمح ببناء قدرات تهدد وجودها".
وكان رئيس الوزراء، "بنيامين نتنياهو "، وجه عدة تحذيرات بشأن الوجود الايراني في سوريا، ونبه أن إسرائيل لن تسمح لإيران بتطوير سلاح نووي "ليس الآن ولا بعد عشر سنوات ولا في أي وقت" ولن تسمح ببناء مصانع صواريخ في سوريا يمكن أن تهددها، أو توفر أسلحة متقدمة لحزب الله اللبناني
قررت الولايات المتحدة الأميركية وكندا و14 دولة في الاتحاد الأوروبي اليوم (الاثنين)، طرد عشرات الدبلوماسيين الروس ردا على تسميم الجاسوس الروسي السابق في بريطانيا، فيما توعدت موسكو بردٍ مناسبٍ على كل دولة.
وقال دونالد توسك رئيس المجلس الأوروبي خلال مؤتمر صحافي في مدينة فارنا البلغارية المطلة على البحر الأسود "قررت 14 دولة عضوا بالفعل اليوم طرد دبلوماسيين روس". وذلك بعد أن أيد التكتل الأسبوع الماضي موقف بريطانيا في إلقاء اللوم على موسكو في تسميم جاسوس روسي سابق.
وأضاف "اتخاذ إجراءات أخرى ومن بينها المزيد من العقوبات... أمر غير مستبعد في الأيام والأسابيع المقبلة".
من جهتها، ذكرت المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي أن بلادها بدأت "عملية طرد 12 من عملاء الاستخبارات من البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة الذين أساؤوا امتياز إقامتهم في الولايات المتحدة".
وأوضحت هيلي أنه "بعد مراجعة، قررنا أن عملاء الاستخبارات الروسية يعملون في نشاطات تجسسية معادية لأمننا القومي"، مؤكدة "إجراءاتنا تتسق مع اتفاق مقر الأمم المتحدة".
وأشارت إلى أمر الرئيس ترمب بطرد 48 من ضباط المخابرات الروسية وإغلاق القنصلية العامة الروسية في سياتل، وقالت: "يُظهر قرار الرئيس اليوم أن تصرفات روسيا لها عواقب. أبعد من سلوك روسيا المزعزع للاستقرار في جميع أنحاء العالم، مثل مشاركتها في الأعمال الوحشية في سوريا وأعمالها غير القانونية في أوكرانيا، فقد استخدم الآن سلاحاً كيماوياً داخل حدود أحد أقرب حلفائنا".
وأضافت هيلي "هنا في نيويورك، تستخدم روسيا الأمم المتحدة كملاذ آمن للنشاطات الخطرة داخل حدودنا"، متابعة بالقول: "الولايات المتحدة والعديد من أصدقائها يوجهون رسالة واضحة مفادها أننا لن نقف مكتوفين الأيدي أمام سوء تصرف روسيا".
من جانبها، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن مصدر في وزارة الخارجية إن موسكو سترد بالمثل وخلال أيام على قرار طرد الدبلوماسيين، مضيفا "سيكون الرد متناسبا. سنفكر فيه خلال الأيام المقبلة وسنرد على كل دولة".
قال مسؤول أمريكي، إنه من المخطط عقد لقاء مع الجانب التركي، على مستوى مسؤولين رفيعين من الطرفين، في 21 مارس/آذار الجاري حول سوريا، بدل اللقاء الذي كان مقررا في 19 من الشهر نفسه بمشاركة وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو.
وأوضح المسؤول الرفيع، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، مساء الخميس، للأناضول، أنه "من المخطط عقد لقاء بين مسؤولين أتراك وأمريكيين في 21 مارس الحالي، وإن لم يكن على مستوى الوزراء، حول الشأن السوري".
وأفاد المسؤول، أن "الولايات المتحدة ترغب في استمرار عمل اللجان الفنية المشكلة للمساهمة في تحسين العلاقات المتوترة بين البلدين"، مؤكدا أن "اللقاءات بين وفود الجانبين ستتواصل".
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت مصادر دبلوماسية تركية، تأجيل زيارة وزير الخارجية التركي، المقررة للولايات المتحدة في 19 مارس الجاري، إلى موعد آخر لم يحدد.
وأوضحت المصادر الدبلوماسية أنّ جاويش أوغلو كان سيناقش مع المسؤولين الأمريكيين خلال الزيارة، الوضع القائم في مدينة منبج السورية.
يذكر أنّ تركيا والولايات المتحدة، توصلتا خلال الزيارة التي أجراها وزير الخارجية الأمريكي المُقال ريكس تيلرسون، لأنقرة مؤخراً، إلى اتفاق بشأن تشكيل آلية عمل مشتركة، لمناقشة الخلافات القائمة بين البلدين.
وتتضمن هذه الآلية إنشاء 3 آليات عمل ثنائية، على أن يكون فريق العمل الأول متخصص بالعمل المشترك حول تنظيم "فتح الله غولن"، والقضايا القنصلية بين الجانبين.
وتُعنى المجموعة الثانية بالملف السوري وقضايا التعاون لهزيمة تنظيم الدولة والمجموعات الإرهابية الأخرى، حيث سيقوم الفريق ببحث كيفية التزام واشنطن بتعهداتها التي قطعتها لتركيا حول منبج، وتوفير الأمن للمناطق المحررة من تنظيم الدولة، ومسألة الحل السياسي بسوريا.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، إن الملف الإيراني سيحتل صدارة مباحثاته المرتقبة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خاصةً على خلفية قرار واشنطن حول البرنامج النووي الإيراني.
ويغادر نتنياهو تل أبيب، الليلة، متجهًا إلى واشنطن، في لقاء هو الرابع بين المسؤولين، منذ تولي ترامب رئاسة البيت الأبيض قبل عام.
وأضاف في بيان صدر عن مكتبه، واطلعت الأناضول عليه: "سنبحث العدوان الإيراني في المنطقة بشكل عام، وبرنامجها النووي بشكل خاص".
وفي أكتوبر/تشرين أول 2017، هدّد ترامب، بالانسحاب من الاتفاق النووي "في حال فشل الكونغرس الأمريكي وحلفاء واشنطن في معالجة عيوبه"، متوعداً بفرض "عقوبات قاسية" على إيران.
وفي 14 يوليو/تموز 2015، أبرمت إيران ومجموعة "5+1" (الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن إضافة إلى ألمانيا)، الاتفاق النووي الذي يلزمها بتقليص قدرات برنامجها النووي، مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها، وذلك بعد نحو عامين من التفاوض.
وآخر لقاء بين نتنياهو وترامب، في 23 يناير/كانون الثاني الماضي، بمنتجع دافوس السويسري، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي الذي عقد فيه.
أعلن رئيس الوزراء التركي، "بن علي يلدريم "، سيطرة الجيش التركي على كافة المناطق القريبة مــن الحدود التركية في اطار عملية "غصن الزيتون" العسكرية في شمالي سوريا. وقال يلدريم فــي كلمة له أمام أعضاء حزبه العدالة والتنمية، اليوم الثلاثاء، إن "الجيش التركي يواصل عملية غصن الزيتون جوا وبرا"، متابعا "وفرنا أمن عفرين عــلـى شكل هلال، وطهرنا كافة المناطق القريبة مــن حدودنا من الإرهاب بشكل كامل". وأكـد يلدريم أن قرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في سوريا لا يشمل عفرين حيث تحارب تركيا الإرهابيين، مضيفا "من الواضح أن القرار الأممي بشأن وقف إطلاق النار يشمل الغوطة الشرقية فقط". واعتمد مجلس الأمن القرار 2401 بالإجماع المقترح من الكويت و السويد، يوم السبت، والذي أجل عدة مرات، والذي يطالب بوقف أعمال القتال في سوريا لمدة 30 يوم بهدف تمكين وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين، والذي لم يلتزم به نظام الأسد واستمر في قصف الغوطة الشرقية في حملة عسكرية تعتبر الأكبر من نوعها. ويواصل الجيش التركي بمشاركة الجيش السوري الحر، منذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لتنظيم الدولة ووحدات حماية الشعب "واي بي جي" في عفرين شمالي سوريا.
قال وزير الخارجية البريطاني "بوريس جونسون"، اليوم الثلاثاء، إن بلاده قد تؤيد توجيه ضربات جوية نظام الأسد، "إذا ظهر دليل على استخدام أسلحة كيميائية". وقال جونسون لل بى بى سى "اذا كنا نعلم إنه حدث، ويمكننا أن نبرهن عليه، واذا كان هناك اقتراح للعمل حيث يمكن أن تكون المملكة المتحدة مفيدة فاننى اعتقد أنه يتعين علينا أن ننظر فيه بجدية". وكان وزير الخارجية البريطاني، أعرب أمس الاثنين، عن أمله "ألا يقف الغرب مكتوف الأيدي في حال ثبت بأدلة لا تقبل الجدل أن نظام الأسد أو مؤيديه استخدموا أسلحة كيميائية في الغوطة الشرقية". وذكرت صحيفة "الأندبندنت" البريطانية أن جونسون بدا وكأنه يؤيد توجيه "ضربات محدودة" ضد نظام الأسد، في حال ثبت استخدامه أسلحة كيميائية في الغوطة الشرقية. واعتمد مجلس الأمن القرار 2401 بالإجماع المقترح من الكويت و السويد، يوم السبت، والذي أجل عدة مرات، والذي يطالب بوقف أعمال القتال في سوريا لمدة 30 يوم بهدف تمكين وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين، والذي لم يلتزم به نظام الأسد واستمر في قصف الغوطة الشرقية في حملة عسكرية تعتبر الأكبر من نوعها. وبدأ نظام الأسد منذ 18 شباط/ فبراير حملة عسكرية جوية دامية على الغوطة الشرقية، آخر معاقل الفصائل المعارضة قرب دمشق والتي يسعى نظام الأسد إلى استعادتها، موقعا 529 قتيلا من المدنيين.
كشفت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية، أنه إضافة للتوتر الذي حدث مؤخرا على الحدود الشمالية مع سوريا، والذي "ركز على الجو، هناك "تغيرات حقيقية" في مرتفعات الجولان تحدث على الأرض، نتيجة للتطورات الحاصلة في الحرب السورية.
وقال الخبير العسكري الإسرائيلي، "عاموس هرئيل"، إن "نظام بشار الأسد، المنتصر في الحرب يعزز تدريجيا من وجوده جنوب سوريا، بما في ذلك مرتفعات الجولان، وعلى ما يبدو فإن إسرائيل من جانبها، تغير انتشارها أيضا وفقا لذلك استعدادا للمستقبل".
وأشار هرئيل، إلى أن "اتفاقية الحد من الاحتكاك في جنوب سوريا، التي وقعتها الولايات المتحدة وروسيا والأردن في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وتضمنت التزاما بإبعاد إيران والقوات التابعة لها، عن منطقة الحدود مع إسرائيل".
ولفت إلى أن "إسرائيل طالبت بإبقاء الإيرانيين على بعد ستين كيلومترا من الحدود، شرقي طريق دمشق - درعا، لكن لم يتم الوفاء بطلبها، وتم إبعادهم لمسافة خمسة كيلومترات فقط عن خطوط الاحتكاك بين النظام والثوار".
وقال إن هذا يعني أن "الإيرانيين يمكنهم الوصول لمسافة 20 كلم عن الحدود وسط مرتفعات الجولان، وعلى بعد خمسة كيلومترات فقط في شمالها، في المنطقة التي يسيطر عليها النظام السوري"، وفق الخبير الإسرائيلي الذي رجح "اقتراب حزب الله والحرس الثوري الإيراني من وقت لآخر إلى الحدود ذاتها".
ولفت هرئيل إلى أن "هناك مواقع مرتبطة بالنظام تطل على الحدود الشمالية، في منطقة القنيطرة الجديدة شمال الجولان، وليس من المستبعد أن كبار قادة حزب الله وإيران يصلون لهذه المواقع التي لا تبتعد سوى مسافة قصيرة عن الحدود".
وذكر الخبير العسكري، أن "الجيش الإسرائيلي، يعتقد أن نظام الأسد سيركز، عاجلا أو آجلا، جهوده لاستعادة السيطرة على مرتفعات الجولان، بسبب الأهمية الرمزية لاستعادة السيادة على الحدود مع إسرائيل".
ويحسب تقارير وسائل الإعلام الأجنبية، "بدأت إسرائيل في الأشهر الأخيرة، بمهاجمة منشآت عسكرية لنظام الأسد، ومواقع مرتبطة بإيران إضافة لقوافل الأسلحة الموجهة لحزب الله".
وذكر هرئيل، أن الجماعات السنية المعتدلة نسبيا، والتي تطلق عليها المؤسسة الأمنية الإسرائيلية "الجماعات المحلية"، تسيطر على معظم الحدود السورية مع إسرائيل، باستثناء منطقتين، المناطق الخاضعة لسيطرة النظام في الشمال، والمنطقة التي يسيطر عليها جيش خالد بن الوليد (فرع تنظيم الدولة) في مرتفعات الجولان الجنوبية.
هدد رئيس رئيس الوزراء الإسرائيلي، "بنيامين نتنياهو"، اليوم الأحد، إنه سيواصل منع يران من إقامة وجود عسكري دائم في سوريا.
واعتبر نتنياهو، خلال كلمته أمام مؤتمر ميونخ للأمن في ألماني، أن "إيران هي أكبر تهديد للعالم"، متابعاً "سنتحرك ضد إيران إذا لزم الأمر وليس ضد وكلائها فحسب"، بحسب تعبيره.
وأظهر نتنياهو خلال كلمته، ما قال إنها قطعة من طائرة إيرانية دون طيار أسقطت قبل أيام شمال فلسطين المحتلة، وحذر طهران "من اختبار عزم إسرائيل".
ووجه نتنياهو حديثه لوزير الخارجية الإيراني جواد ظريف ملوحا بقطعة الطائرة بالقول: سيد ظريف ، هل تعرف هذه؟ يجب أن تعترف أنها لك".
وأعلن جيش العدوان الاسرائيلي، صباح الأحد الماضي، أنه استهدف 12 موقعا في سوريا، من ضمنها 3 بطاريات دفاع جوي للقوات السورية، و4 أهداف تابعة لإيران، في رد على إسقاط طائرة إسرائيلية من طراز F16 قرب الحدود السورية، بعد وقت قصير من اعتراض طائرة استطلاع إيرانية بعد دخولها الأراضي الخاضعة تحت السيطرة الإسرائيلية
التقى وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون في أنقرة بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وتهيمن على المحادثات الخلافات بين البلدين بشأن العملية التركية في شمال سوريا وما تعتبره أنقرة دعما أميركيا واسعا لوحدات حماية الشعب الكردية.
ومن مقر القصر الرئاسي في أنقرة، قال مراسل الجزيرة عمر خشرم إن المباحثات استغرقت وقتا طويلا نظرا لحساسية الخلافات بين البلدين، حيث تطالب تركيا الأميركيين بقطع علاقاتهم نهائيا بالوحدات الكردية، وبجمع كافة الأسلحة التي قدموها لقوات سوريا الديمقراطية المشكّلة أساسا من الوحدات الكردية.
وأضاف المراسل أن تركيا تطالب الولايات المتحدة أيضا بدعمها في عملية "غصن الزيتون" بدلا من دعم الوحدات الكردية في الطرف الآخر، حيث تتهم تركيا الوحدات بأنها امتداد لحزب العمال الكردستاني الذي تعتبره تركيا منظمة إرهابية انفصالية.
ووصل تيلرسون مساء اليوم الخميس إلى أنقرة قادما من بيروت ضمن جولته في المنطقة، ومن المقرر أن يواصل غدا مباحثاته مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو.
وانتقدت وسائل الإعلام التركية تصريحات تيلرسون التي أدلى بها في لبنان عندما نفى تسليم بلاده أسلحة ثقيلة للوحدات الكردية في عفرين بشمال سوريا، حيث اتهم أردوغان واشنطن مؤخرا بإرسال شاحنات وطائرات محملة بالأسلحة إلى الوحدات.
وفي بروكسل، قال وزير الدفاع التركي نور الدين جانيكلي عقب لقائه نظيره الأميركي جيمس ماتيس إن واشنطن لم تطلب إنهاء العمليات العسكرية في عفرين، مضيفا أنه طالب ماتيس باستبعاد وحدات حماية الشعب الكردية من تحالف قوات سوريا الديمقراطية الذي تدعمه واشنطن في المعركة ضد تنظيم الدولة.
وأوضح جانيكلي أن ماتيس وعد بأن تقدم واشنطن مزيدا من الدعم الملموس لمحاربة حزب العمال الكردستاني في العراق، كما فند جانيكلي تصنيف ماتيس قوات سوريا الديمقراطية بأنها تحالف يهيمن عليه العرب، مؤكدا أنها تخضع بالكامل لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردية.
أكد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون اليوم الخميس، من بيروت أن "حزب الله منظمة إرهابية ولا فرق بين جناحيه السياسي والعسكري"، وأكد أن "حزب الله زاد من النزاع في سوريا والمنطقة"، مشدداً على ضرورة أن يوقف حزب الله نشاطاته في الخارج.
واعتبر تيلرسون في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري أن "تنامي ترسانة حزب الله وتورطه في الصراعات الإقليمية يهدد أمن لبنان"، معتبراً أنه يتوجب على "مسؤولي لبنان الابتعاد عن صراعات المنطقة، والتمسك بسياسة النأي بالنفس عن الصراعات الإقليمية"، بحسب العربية نت.
وقال تيلرسون: "لا يشكل حزب الله مصدر قلق للولايات المتحدة فحسب. ينبغي للشعب اللبناني أن يقلق أيضاً كيف أن أفعال حزب الله وترسانته المتنامية تضع لبنان بطريقة غير مرغوبة وغير بناءة تحت المجهر". واعتبر أن "ضلوع حزب الله في النزاعات الإقليمية يهدد أمن لبنان ويزعزع الاستقرار في المنطقة".
وشدد تيلرسون على أن "وجود حزب الله في سوريا لم يؤد إلا إلى مواصلة سفك الدماء وفاقم نزوح الأبرياء ودعم نظام الأسد الوحشي"، معتبراً أنه "من غير المقبول لمليشيا كحزب الله أن تعمل خارج سلطة الحكومة اللبنانية".
في سياق آخر، أعرب تيلرسون عن دعم واشنطن للقوات الدولية العاملة في لبنان، كما أكد عمل بلاده مع الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي في مواجهة داعش والقاعدة.
وتابع: "نحاول التوسط بين لبنان وإسرائيل لضمان الهدوء في منطقة الحدود". وأوضح تيلرسون أن هناك مناقشات بناءة تجري حاليا، وحث إسرائيل على أن تكون بناءة أيضا.
وكان تيلرسون قد وصل اليوم الخميس إلى لبنان في زيارة قصيرة، من المتوقع أن يعلن خلالها موقفاً حازماً من ميليشيا حزب الله، وتعد زيارة تيلرسون، التي تستمر نحو ست ساعات وسط إجراءات أمنية مشددة، الأولى لمسؤول أميركي في هذا المنصب منذ أربعة أعوام.
وجهت محكمة بريطانية تهمة تتعلق بالإرهاب إلى الجندي البريطاني السابق جيمس ماثيوز (43 عاما) لمشاركته في مخيم لتدريب من وصفتهم بالإرهابيين في منطقة الشرق.
وكان الجندي البريطاني شارك في القتال إلى جانب قوات حماية الشعب ضد تنظيم الدولة أثناء تقدم قوات التنظيم في العراق وسوريا، بحسب الجزيرة نت.
وقالت الشرطة البريطانية إن ماثيوز متهم بمخالفة قانون مكافحة الإرهاب، موضحة أنه حضّر مكانا بغرض التدريب للقيام بعمليات إرهابية.
وأوضحت مراسلة الجزيرة في لندن مينة حربلو أن الحكومة تحاكم ماثيوز بتهم تتعلق بالإرهاب وليس لقتاله ضد تنظيم الدولة، لكن مناصريه يقولون إن محاكمته لها أبعاد سياسية وعسكرية تتصل بصفقات السلاح بين المملكة المتحدة وتركيا التي تعتبر الوحدات الكردية تنظيما إرهابيا.
ذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية أن تل أبيب بعثت، خلال الأيام الأخيرة، رسائل "شديدة اللهجة" لإيران عبر عدة دول أوروبية، بشأن نشاطات طهران في لبنان وسوريا.
ونقلت القناة عن مصادر دبلوماسية إسرائيلية وأوروبية (لم تسمها)، إن "الرسائل نُقلت عبر ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، للرئيس الإيراني حسن روحاني ومستشاريه"، بحسب وكالة الأناضول.
وأشارت إلى أن الرسائل "حملت تحذيرا شديدا من إقامة مصانع للأسلحة والصواريخ في لبنان وقواعد عسكرية (تابعة لإيران) في سوريا".
وقالت المصادر إن الدبلوماسيين الأوروبيين "نقلوا رسائل إسرائيل إلى أعلى مستوى في إيران".
وحسب المصادر، فإن المدير العام للشؤون السياسية والأمنية بوزارة الخارجية الفرنسية، نيكولاس دي ريفيير، استدعى منذ أسبوعين السفير الإيراني لدى باريس، أبو القاسم دلفي.
كما أن دي ريفيير التقى، الأربعاء الماضي، مسؤول إيراني رفيع، ونقل إليه الرسائل الإسرائيلية، حسب المصادر ذاتها.
والسبت، أعلن الجيش الإسرائيلي سقوط إحدى طائراته من طراز "إف 16"، بعد تنفيذ سلسلة غارات داخل سوريا، إثر تعرّض مقاتلاتها لاستهداف من قبل نيران مضادة للطائرات، وتعليقا على ذلك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت سابق من أمس الأحد، إن "القوات السورية والإيرانية تعرضت أمس (السبت) لضربات قاسية من قبل القوات الإسرائيلية".
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بمواصلة استهداف "كل من يحاول الإضرار بأمن إسرائيل".