١٨ مايو ٢٠١٨
بعد انسحابها من الاتفاق النووي مع إيران، تسعى الولايات المتحدة إلى بناء "تحالف" دولي ضد نظام طهران و"أنشطته المزعزعة للاستقرار"، حسب ما قالت وزارة الخارجية الأميركية الخميس.
وسيقوم وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بتفصيل هذه الفكرة الاثنين في أول خطاب له حول السياسة الخارجية منذ توليه منصبه في نهاية نيسان/إبريل، وسيتحدث بشكل خاص عن إيران و"كيفية المضي قدماً".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هيذر ناورت لصحافيين في واشنطن "ستعمل الولايات المتحدة بجد لبناء تحالف".
وأضافت "سنجمع بلدانا كثيرة من حول العالم لهدف محدد هو مراقبة النظام الإيراني من خلال منظور أكثر واقعية، ليس من خلال منظور الاتفاق النووي فقط، بل من خلال كل أنشطته المزعزعة للاستقرار التي لا تشكل تهديداً للمنطقة فحسب بل للعالم أجمع".
وتابعت "هذا ليس ائتلافاً معادياً لإيران. نحن نميز بوضوح بين الشعب الإيراني" و"النظام الاإيراني"، موضحة أن "الأمر يتعلق بالنظام الإيراني وبأفعاله السيئة".
وأعطت ناورت مثال التحالف الدولي ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا الذي أطلق في عام 2014 ويضم حالياً 75 دولة أو مؤسسة. وهذا التحالف بقيادة الولايات المتحدة يتدخل عسكرياً لمحاربة التنظيم الذي هُزم تقريباً على الأرض.
ولم تحدد ناورت ما إذا كان الائتلاف المستقبلي ضد النظام الإيراني سيكون له أيضاً شق عسكري.
وقالت إن وزارة الخارجية استقبلت زهاء 200 سفير أجنبي الاثنين لكي تشرح لهم قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الانسحاب من الاتفاق النووي الموقع عام 2015 مع إيران ومناقشة الخطوات المقبلة.
ورداً على سؤال في شأن استعداد الأوروبيين للمشاركة في هذا التحالف الجديد على الرغم من خيبة أملهم حيال سياسة واشنطن، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية أن العديد من شركاء الولايات المتحدة "يتفهمون تماماً" المخاوف الأميركية و"لا يغضون النظر" عن الموقف الإيراني.
١٧ مايو ٢٠١٨
علق وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الأربعاء، على العقوبات التي فرضتها واشنطن ودول الخليج على حزب الله الإرهابي وقادته، في مقدمتهم الأمين العام للحزب حسن نصر الله ونائبه نعيم قاسم.
وقال ظريف في تغريدة على "تويتر" إن "قناصة إسرائيليين يطلقون النار في يوم واحد على ألفي متظاهر فلسطيني أعزل. الرد السعودي عشية رمضان هو التعاون مع سيده الأمريكي لمعاقبة القوة الأولى التي حررت أرضا عربية وحطمت أسطورة المناعة الإسرائيلية. عار على العار".
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية، قد نشرت في بيان على موقعها الإلكتروني، الأربعاء، قائمة بالأسماء التي تشملها العقوبات، وتطال أسماء أربعة أفراد آخرين، هم رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله محمد يزبك، وحسين الخليل المعاون السياسي للأمين العام للحزب، ورئيس المجلس السياسي في حزب الله إبراهيم أمين السيد.
وتزامنت الخطوة الأمريكية مع إعلان السعودية إلى جانب دول خليجية وضع الأمين العام لحزب الله وقيادات أخرى في الحزب على "قوائم الإرهاب" الخاصة بها، إضافة إلى أربع شركات قالت إنها مرتبطة بالحزب "وأمرت بتجميد أصول وأرصدة الأفراد"، وفق وكالة واس الرسمية.
وأشارت وكالة "واس" إلى أن القرار يأتي "عملا بنظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله في المملكة العربية السعودية، وبما يتماشى مع قرار الأمم المتحدة الذي يستهدف الإرهابيين والذين يقدمون الدعم للإرهابيين أو الأعمال الإرهابية".
وإلى جانب أسماء قادة حزب الله الواردة في بيان وزارة الخزانة الأمريكية، أضافت الوكالة أن القائمة شملت أيضا "طلال حميه، علي يوسف شراره، مجموعة سبيكترم "الطيف"، حسن إبراهيمي، شركة ماهر للتجارة والمقاولات".
وأضافت أنه "تم القيام بهذا التصنيف بالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية (الرئيس المشارك لمركز استهداف تمويل الإرهاب)، بالإضافة إلى جميع الدول الأعضاء في مركز استهداف تمويل الإرهاب وهي البحرين، الكويت، عُمان، قطر، والإمارات".
١٧ مايو ٢٠١٨
انتقد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مواكبة الرياض لواشنطن في فرض عقوبات على "حزب الله" اللبناني الإرهابي، معتبرا ذلك "أمرا مخزيا للسعودية".
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية، قد فرضت أمس الأربعاء، عقوبات على أعضاء من القيادة العليا في "حزب الله"، منها أمينه العام حسن نصر الله ونائبه نعيم قاسم، إضافة إلى أفراد لهم صلة بالحزب.
كما أدرجت رئاسة أمن الدولة في المملكة العربية السعودية 10 من قياديي "حزب الله" اللبناني في قائمتها للإرهاب.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس"، عن رئاسة أمن الدولة قولها في بيان: "تصنف المملكة العربية السعودية ممثلة في رئاسة أمن الدولة عشرة أسماء منهم خمسة أعضاء تابعون لمجلس شورى حزب الله المعني باتخاذ قرارات الحزب".
وذكر البيان أسماء القيادات المستهدفة في التصنيف وهم: "حسن نصر الله، ونعيم قاسم، ومحمد يزبك، وحسين خليل، وإبراهيم أمين السيد".
وأضاف البيان: "وخمسة أسماء لارتباطهم بأنشطة داعمة لحزب الله الإرهابي وهم كل من طلال حميه، وعلي يوسف شراره، ومجموعة سبيكترم، (الطيف) وحسن إبراهيمي، وشركة ماهر للتجارة والمقاولات".
وأشار البيان، أن التصنيف جاء "عملا بنظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله في السعودية.. وبما يتماشى مع قرار الأمم المتحدة رقم 1373.. الذي يستهدف الإرهابيين والذين يقدمون الدعم للإرهابيين أو الأعمال الإرهابية، حيث تم القيام بهذا التصنيف بالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية ( الرئيس المشارك لمركز استهداف تمويل الإرهاب)، بالإضافة إلى جميع الدول الأعضاء في مركز استهداف تمويل الإرهاب: مملكة البحرين، دولة الكويت، سلطنة عمان، دولة قطر، ودولة الإمارات العربية المتحدة".
١٧ مايو ٢٠١٨
أدرجت رئاسة أمن الدولة في المملكة العربية السعودية 10 من قياديي "حزب الله" اللبناني في قائمتها للإرهاب.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس"، عن رئاسة أمن الدولة قولها في بيان: "تصنف المملكة العربية السعودية ممثلة في رئاسة أمن الدولة عشرة أسماء منهم خمسة أعضاء تابعون لمجلس شورى حزب الله المعني باتخاذ قرارات الحزب".
وذكر البيان أسماء القيادات المستهدفة في التصنيف وهم: "حسن نصر الله، ونعيم قاسم، ومحمد يزبك، وحسين خليل، وإبراهيم أمين السيد".
وأضاف البيان: "وخمسة أسماء لارتباطهم بأنشطة داعمة لحزب الله الإرهابي وهم كل من طلال حميه، وعلي يوسف شراره، ومجموعة سبيكترم، (الطيف) وحسن إبراهيمي، وشركة ماهر للتجارة والمقاولات".
وأشار البيان، أن التصنيف جاء "عملا بنظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله في السعودية.. وبما يتماشى مع قرار الأمم المتحدة رقم 1373.. الذي يستهدف الإرهابيين والذين يقدمون الدعم للإرهابيين أو الأعمال الإرهابية، حيث تم القيام بهذا التصنيف بالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية ( الرئيس المشارك لمركز استهداف تمويل الإرهاب)، بالإضافة إلى جميع الدول الأعضاء في مركز استهداف تمويل الإرهاب: مملكة البحرين، دولة الكويت، سلطنة عمان، دولة قطر، ودولة الإمارات العربية المتحدة".
يشار إلى أن التصنيف السعودي، يأتي بالتزامن مع فرض وزارة الخزانة الأمريكية، حزمة جديدة من العقوبات على أفراد لهم صلة بـ "حزب الله" اللبناني.
وتأتي هذه الخطوة بالتوازي مع فرض وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على الأشخاص العشرة المذكورين من قيادة "حزب الله".
١٣ مايو ٢٠١٨
عثرت السلطات الألمانية، الأحد، على 12 لاجئا بينهم 6 أطفال في حاوية بميناء مدينة لوبيك، شمالي البلاد.
وقالت الشرطة المحلية، في بيان، إنها عثرت على 12 لاجئا بينهم 6 أطفال في أحد الحاويات بميناء لوبيك، حسب ما نقلته إذاعة شمال ألمانيا "إن دي ار".
ووفق البيان فإن 2 من الرضع كانوا في الحاوية.
وذكرت الشرطة أنها لم تعثر على هويات مع هؤلاء اللاجئين، ولم تحدد بعد جنسياتهم، أو الجهة التي كانوا يعتزمون التوجه إليها، حسبما ذكرت وكالة الأناضول.
وأضافت أنها تعتقد أن هؤلاء اللاجئين مكثوا في الحاوية لفترة طويلة.
وتابعت: "نُقل هؤلاء اللاجئين إلى المستشفى للوقوف على حالتهم الصحية"، مضيفة: "تبدو حالتهم جيدة".
ووفق اذاعة "إن دي ار"، فإن الشرطة عثرت على هؤلاء اللاجئين، عندما انتبه أحد العمال بالميناء لأصوات داخل الحاوية، وأبلغ الشرطة.
وفي أغسطس/آب 2015، توفى نحو 70 لاجئا مختنقين داخل شاحنة تبريد في النمسا.
ومنذ 2015، دخل الأراضي الألمانية نحو مليون لاجئ قادمين من سوريا والعراق وأفغانستان، حسب تقديرات حكومية.
١٣ مايو ٢٠١٨
كشف مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي، جون بولتون، الأحد، أن الإدارة الأمريكية الحالية، قد تفرض عقوبات على الشركات الأوروبية التي تتعامل مع إيران، في محاولة للضغط على أوروبا للانسحاب من الاتفاق النووي مع طهران.
جاء ذلك في حوار تلفزيوني أجراه بولتون، مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، اليوم.
وعقب إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الثلاثاء الماضي، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الإيراني، أكدت وزارة الخزانة في إدارته، أنها ستفرض حزمة عقوبات على إيران، في 6 أغسطس/آب وأخرى في 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2018.
وتشمل العقوبات فرض حظر على تعامل الشركات الدولية مع طهران، وتشديد الرقابة على التحويلات المالية من وإلى البنوك الإيرانية.
وقال بولتون، إن "إدارة ترامب قد تفرض عقوبات على الشركات الأوروبية التي تتعامل مع إيران".
وأضاف أن "تلك العقوبات يمكن أن تدفع أوروبا إلى الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران".
وتابع "من الممكن فرض عقوبات على الشركات الأوروبية وهذا يعتمد على سلوك الحكومات الأوروبية".
وأوضح بولتون "المسألة مرتبطة بما سيقوم به الأوروبيون، إذا كانوا سيرون أنه ليس من مصلحتهم الاستمرار في الاتفاق".
ودعا الدول الأوروبية إلى الانسحاب من الاتفاق، حسبما ذكرت وكالة الأناضول التركية.
وقال "اعتقد أن الأوروبيين سيتأكدون أن من مصلحتهم أن يكونوا معنا في النهاية".
وأوضح بولتون، أن "أوروبا تبدو عازمة على الاستمرار في الاتفاق"، مضيفا "لكن إذا تعززت العقوبات يمكن أن يتغير ذلك".
وتابع "أعتقد أن هذا سيستغرق وقتا، وسنرى ما سيحدث بعد ذلك".
وفي 2015، وقعت إيران، مع الدول الخمس الكبرى دائمة العضوية في مجلس الأمن (روسيا والولايات المتحدة وفرنسا والصين وبريطانيا) وألمانيا، اتفاقًا تقلص بموجبه برنامجها النووي، مقابل رفع عقوبات اقتصادية عنها.
٨ مايو ٢٠١٨
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الثلاثاء، قراره النهائي بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، معتبراً أن الاتفاق "الكارثي" أعطى نظام طهران "الإرهابي" ملايين الدولارات.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي، إن لدى بلاده أدلة كافية بأن طهران لم تتوقف عن تخصيب اليورانيوم، معتبراً أن الاتفاق سيتسبب بسباق تسلح نووي في الشرق الأوسط.
وأضاف: "على مدى الشهور الماضية سعينا مع شركائنا وحلفائنا لإصلاح الاتفاق النووي".
وبيّن ترامب أن الشعب الإيراني "لم يعرف النعيم منذ 40 عاماً" مؤكداً أنه يجب وقف سلوكات إيران "الخبيثة" في الشرق الأوسط.
وأكدت صحيفة نيويورك تايمز، أن واشنطن تستعد لإعادة فرض جميع العقوبات على إيران التي رفعت بموجب الاتفاق النووي.
من جانبه ذكر الإليزيه في بيان له، أن الرئيس الفرنسي ناقش مع ترامب، هاتفياً، القضايا المتعلقة بالسلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وذلك قبل ساعات من إعلان ترامب موقفه النهائي من الاتفاق النووي الإيراني.
وذكر بيان صادر عن الإليزيه، أن "الرئيس الفرنسي ماكرون ناقش اليوم الثلاثاء هاتفياً مع نظيره الأمريكي ترامب، وتطرق معه للمسائل المتعلقة بالسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط".
وفي مناسبات عديدة وصف ترامب الاتفاق بـ "الأسوأ في التاريخ"، كما هدّد بالانسحاب منه.
وفي 2015، وقّعت إيران مع الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن (روسيا والولايات المتحدة وفرنسا والصين وبريطانيا) وألمانيا، اتفاقاً حول برنامجها النووي.
وينصّ الاتفاق على التزام طهران بالتخلّي لمدة لا تقلّ عن 10 سنوات عن أجزاء حيوية من برنامجها النووي، وتقييده بشكل كبير؛ بهدف منعها من امتلاك القدرة على تطوير أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات عنها.
وهناك خلاف حول الملف الإيراني بين واشنطن والدول الأوروبية، حيث هدّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالانسحاب من الاتفاق النووي بحلول 12 مايو الجاري، في حال أخفقت الدول الغربية بتعديل "عيوبه الرهيبة"، في حين تدافع بعض الدول الأوروبية عن الاتفاق، وتقول إنها ملتزمة به.
وحذّر ساسة أوروبيون كبار، يتقدّمهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من اندلاع حرب إذا قوّض ترامب الاتفاق النووي مع إيران.
٧ مايو ٢٠١٨
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه سيعلن قراره بشأن الاتفاق النووي الإيراني بعد ظهر اليوم الثلاثاء.
وقال ترامب، في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر": "سأعلن قراري النهائي بشأن الاتفاق (النووي) الإيراني غدا في البيت الأبيض، على الساعة الثانية بعد الزوال (بتوقيت واشنطن)"، أي (18.00 بتوقيت غرينتش).
وفي مناسبات عديدة، وصف ترامب الاتفاق بـ"الأسوأ في التاريخ"، كما هدد بالانسحاب منه.
وفي 2015، وقعت إيران، مع الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن (روسيا والولايات المتحدة وفرنسا والصين وبريطانيا) وألمانيا، اتفاقًا حول برنامجها النووي.
وينص الاتفاق على التزام طهران بالتخلي لمدة لا تقل عن 10 سنوات، عن أجزاء حيوية من برنامجها النووي، وتقييده بشكل كبير، بهدف منعها من امتلاك القدرة على تطوير أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات عنها.
وهناك خلاف حول الملف الإيراني بين واشنطن والدول الأوروبية، حيث هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالانسحاب من الاتفاق النووي بحلول 12 مايو/ أيار الجاري، في حال أخفقت الدول الغربية في تعديل "عيوبه الرهيبة".
فيما تدافع بعض الدول الأوروبية على الاتفاق، وتقول إنها ملتزمة به.
٧ مايو ٢٠١٨
ناشدت كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، اليوم الاثنين، الرئيس الأميركي، "دونالد ترامب"، عدم الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران مع اقتراب موعد تجديد الالتزام به.
وقال وزير الخارجية، "بوريس جونسون"، في مقال نشرها في "نيويورك تايمز" قبل اجتماعه مع مسؤولين أميركيين في واشنطن، اليوم الاثنين، أنه "لا يوجد بديل أفضل منه على الرغم من عيوبه".
وأضاف جونسون "عند هذا المنعطف الدقيق، سيكون من الخطأ التخلي عن الاتفاق النووي وإزالة القيود التي وضعها على إيران".
وأضاف أن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية مُنحوا صلاحيات إضافية لمراقبة المنشآت النووية الإيرانية، الأمر الذي "يزيد من احتمال رصدهم أي محاولة لصنع سلاح" من هذا النوع.
ولفت جونسون الى أنه "الآن، بعد وضع هذه الأصفاد في مكانها، لا أرى أي ميزة محتملة في وضعها جانباً. إيران ستكون الرابح الوحيد من التخلي عن القيود المفروضة على برنامجها النووي".
من جهتها أكدت فرنسا، تمسكها بالاتفاق النووي مع إيران بغض النظر عن القرار الأميركي بشأنه.
وقال وزير الخارجية الفرنسي، "جان-إيف لو دريان"، إن الاتفاق النووي مع إيران يضمن حظر الانتشار النووي ومصرون على بقائه.
وفي ذات السياق، قالت الخارجية الألمانية، أن الاتفاق النووي الإيراني يجعل العالم "أكثر أماناً".
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية، "زيغمار غابرييل"، "لا نرى سبباً لإلغاء الاتفاق النووي وسنعمل بعد 12 مايو للحفاظ عليه ".
وهدد ترامب بالانسحاب من الاتفاق في موعد تجديد الالتزام به في 12 مايو، داعيا حلفاءه الأوروبيين الى إصلاح ثغرات فيه وصفها بأنها "كارثية" وهدد باعادة فرض العقوبات التي رفعت بعد توقيع الاتفاق في يوليو 2015 بين إيران وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة في عهد "باراك أوباما".
ورفعت العقوبات المتصلة بالبرنامج النووي الإيراني مقابل التزام إيران عدم السعي إلى حيازة السلاح النووي لكن إيران تقول إنها لم تجن ثمار التزامها بنود الاتفاق.
٢٢ أبريل ٢٠١٨
وصف الرئيس الفرنسي، "ايمانويل ماكرون"، الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين" بانه "شخص قوي جدا"، مضيفا: "علينا ألا نبدو أبداً ضعفاء" أمامه.
تأتي تصريحات ماكرون بعد الضربة الثلاثية التي شنتها كل من فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا على مواقع لنظام الأسد في 13 من الشهر الجاري، رداً على قصفه لمدينة دوما بالأسلحة الكيماوية منذ أسبوعين، الأمر الذي تسبب في التوتر بين الدول الغربية وروسيا.
وقال ماكرون في مقابلة أجراها بالإنكليزية مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية تم بثها الأحد قبيل زيارته إلى واشنطن، أن الرئيس الروسي "اعتقد أن علينا ألا نبدو أبدا ضعفاء أمام الرئيس بوتين. عندما تكون ضعيفا، فهو لا يفوت الفرصة".
وتابع الرئيس الفرنسي كلامه عن بوتين "انه قوي وذكي، وليس ساذجا"، معتبرا أن نظيره الروسي "مهووس بالتدخل في شؤون ديموقراطياتنا".
وقال ماكرون أيضا "انه يتدخل في كل مكان، أعنى في أوروبا والولايات المتحدة لزعزعة ديموقراطياتنا. لأنه يعتقد أن ذلك جيد لبلاده".
٢٢ أبريل ٢٠١٨
قدم عضوان في الكونغرس الأميركي، من الحزبان الجمهوري والديموقراطي، مشروع قانون مؤلف من خمسة أقسام، يدعو إلى نزع سلاح حزب الله اللبناني الارهابي، وفق آلية متكاملة.
وينص مشروع القانون على فتح تحقيق لتخمين قدرات الحزب وترسانتها العسكرية، والوسائل غير المشروعة التي تستخدمها لشراء الأسلحة، واشراك الحكومة اللبنانية في تأمين حدودها من الناحية التكتيكية، بعد نزع سلاح جميع الميليشيات.
ويعتمد مشروع القرار قانونياً على قيام وزارة الخارجية الأميركية بتصنيف حزب الله "إرهابياً"، " عام 1997، إضافة إلى قانون منع التمويل الدولي لحزب الله، الذي صدر في عام 2015، فضلاً عن القرارات 1701 و1559 و2373، التي نصّت على حلّ ونزع سلاح جميع الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية.
ويطلب المشروع من الاستخبارات الأميركية، وضع تقرير تقديري عن حزب الله، يتضمن احتساب ترسانته الصاروخية وتقويم نجاح مهمة "يونيفيل" وتقويم القدرات التكتيكية للحزب، ووصف تفصيلي لمسارات الإمداد المستخدمة في شراء الأسلحة، وتقدير العمليات الدولية التي تدعم شبكة حزب الله، وتحديد تأثير تدخل الحزب في صراعات الشرق الأوسط.
يأتي هذا القانون في إطار خطوات رامية إلى نزع سلاح الحزب، واتباع الوسائل اللازمة للتأكد من تطبيق القرار، في حال إقراره.
٢١ أبريل ٢٠١٨
هدد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، بأن بلاده مستعدة لاتخاذ "إجراءات غير غير متوقعة" إذا انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.
وقال روحاني في خطاب تلفزيوني السبت: "وكالتنا للطاقة الذرية على أتم الاستعداد لاتخاذ إجراءات يتوقعونها وأخرى لا يتوقعونها"، في إشارة إلى احتمال قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سحب بلاده من الاتفاق النووي في مايو المقبل، بحسب الخليج أونلاين.
ودأب ترامب على انتقاد الاتفاق، ووصفه بأنه "واحد من أسوأ الصفقات التي رأيتها".
واتهم الرئيس الأمريكي إيران بانتهاك الاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العظمى منذ ثلاثة أعوام.