الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٣ يونيو ٢٠١٨
تركيا توقف 14 مشتبهاً بانتمائه لـ "الدولة" يخطط لعمليات خلال فترة الانتخابات

أوقفت السلطات التركية الجمعة في أنقرة 14 يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم الدولة وبأنهم خططوا لاعتداء خلال الانتخابات التشريعية والرئاسية المقررة الأحد، بحسب ما أفادت وكالة "الأناضول" التركية الرسمية.

وقالت الوكالة ان الـ14 مشتبها بهم وجميعهم من جنسيات أجنبية، أوقفوا في مداهمات صباحية نفذت في الوقت نفسه في منازلهم في العاصمة.


وشهدت تركيا في عامي 2015 و2016 سلسلة اعتداءات نُسبت إلى تنظيم الدولة والانفصاليين الأكراد، أدت إلى مقتل مئات الأشخاص.

وكان الاعتداء الدامي الأخير الذي نسب الى تنظيم الدولة الى رأس السنة في 2017 عندما فتح مسلح أوزبكي النار داخل ملهى ليلي في اسطنبول ما أدى الى مقتل 39 شخصا.

اقرأ المزيد
١٩ يونيو ٢٠١٨
تقرير: تراجع طلبات اللجوء في أوروبا بنسبة 44% خلال 2017

أفاد تقرير أوروبي، اليوم الإثنين، بأن طلبات اللجوء عبر دول الاتحاد الأوروبي تراجعت بنسبة 44 بالمائة خلال عام 2017 مقارنة بالعام السابق له.

وذكر التقرير الصادر عن مكتب دعم اللجوء الأوروبي (EASO) أنه تم تسجيل 728 ألفاً و470 طلب لجوء خلال العام الماضي مقارنة بنحو 1.3 مليون طلب في العام 2016.

وقال التقرير إن "عام 2017 كان العام الثاني على التوالي الذي شهد تراجعا في طلبات اللجوء".

وأضاف أنه "تم تسجيل 1.4 مليون طلب لجوء في 2015، وأنه من المتوقع استمرار هذا الاتجاه من التراجع خلال 2018".

وفي هذا السياق، أوضح التقرير أن النسبة الأكبر لطلبات اللجوء خلال العام الماضي كانت من سوريا (15 بالمائة) ثم العراق وأفغانستان (بنسبة 7 بالمائة معا) ثم نيجيريا وباكستان وإريتريا وألبانيا وغينيا وإيران بنسب متفاوتة أقل.

كما كشف التقرير عن حدوث تراجع أيضا في عدد الأشخاص الذين تم منحهم اللجوء في 2017 مقارنة بالعام الذي سبقه، من دون تحديدها.

وأضاف أن عدد الطلبات، التي مازالت تنتظر الموافقة، تراجعت بنسبة 16 بالمائة في 2017، إذ بلغت 954 ألفا و100 طلب.

ولم يذكر التقرير عدد طلبات اللجوء التي تم بحثها من أجل الموافقة عليها أو رفضها عام 2016.

وتظل الهجرة قضية ساخنة في أوروبا، حيث تواجه القارة العجوز أكبر موجة هجرة منذ الحرب العالمية الثانية، بعد تضاعف التدفق التقليدي للمهاجرين؛ بسبب اللاجئين الفارين من الحروب والفقر في الشرق الأوسط، وجنوب آسيا وإفريقيا.

اقرأ المزيد
١٠ يونيو ٢٠١٨
الكرملين الروسي :قمة محتملة ستجمع بوتين وترامب في فيينا

صرح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف السبت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحدث أثناء زيارة الى النمسا خلال الأسبوع الجاري، عن احتمال عقد قمة مع نظيره الأميركي دونالد ترامب في فيينا.

وتأتي تصريحات بيسكوف غداة دعوة وجهها ترامب الى مجموعة السبع لاعادة روسيا الى صفوفها في مبادرة قد تنهي العزلة الدولية لموسكو منذ ضمّ القرم عام 2014.

وذكّر بيسكوف من الصين حيث يشارك بوتين في قمة اقليمية الى جانب نظيريه الصيني والايراني، أن في المكالمة الهاتفية الأخيرة بين بوتين وترامب في 20 آذار/مارس، تحدث الرئيسان عن احتمال عقد مثل هذا اللقاء في فيينا.

وفي حين فرضت الدول الأوروبية عقوبات على روسيا جراء ضم القرم إليها، ولم تطرد النمسا دبلوماسيين روسا كسائر الدول الغربية بعد تسميم العميل الروسي المزدوج وابنته في بريطانيا، في اعتداء اتهمت لندن موسكو بالوقوف خلفه.

وقال كورتز الثلاثاء في مؤتمر صحافي مشترك مع بوتين في ختام محادثاتهما "ابقينا تعاوننا حتى خلال المراحل الصعبة".

واعتبر بوتين من جهته أن الحوار مع ترامب "يمكن أن يكون بناء"، وذلك في حديث مع التلفزيون الروسي الرسمي نشرت وكالات الأنباء الروسية قسما منه مساء الجمعة ومن المفترض أن يتم بثه السبت.

ورأى أن الرئيس الأميركي "شخص جدّي، قادر على الإصغاء والرد على حجج محاوره". وأكد أن روسيا مستعدة لـ"تطوير وتعميق وتطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة"، مشيرا إلى أن على واشنطن أن تقوم بالخطوة التالية.

ولفت الى أن قرارات السلطات الأميركية لم تعجبه "كثيرا" لكنه أشاد بثبات ترامب. وقال "ترامب يفي بالوعود التي قطعها قبل الانتخابات"، وأعرب بوتين عن أمله أن "يفي ترامب بوعده الانتخابي بشأن تحسين العلاقات مع روسيا".

اقرأ المزيد
٩ يونيو ٢٠١٨
ترامب: مجموعة السبع بحثت التهديد الإيراني وتعهدت بـ "مراقبة طموحاتها النووية"

قال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، السبت، في ختام قمة مجموعة السبع في كندا، إن القمة بحثت التهديد الإيراني، إضافة إلى التطرف، مؤكداً أن المجموعة تتعهد بـ "مراقبة الطموحات النووية لإيران".

كما أكد ترمب، خلال مؤتمر صحافي، أن كوريا الشمالية "تعمل بشكل جيد للغاية معنا"، مشيراً إلى أن قمة سنغافورة "فرصة واحدة" لزعيم كوريا الشمالية.

وأشار إلى ارتياحه للمناقشات "المثمرة للغاية" حول التجارة في مجموعة السبع، مؤكداً تأييده عودة روسيا إلى مجموعة الثماني، ومضيفاً أنه اقترح على مجموعة السبع إقامة منطقة للتبادل الحر.

وقال ترمب قبل مغادرته مالبي إنه اقترح على شركائه إقامة منطقة تجارة حرة لمجموعة السبع دون تعريفات أو إعانات أو حواجز. ومنح عشر نقاط على عشر نقاط لنوعية علاقاته مع القادة الآخرين، مشيراً خصوصاً إلى جاستن ترودو وإيمانويل ماكرون وأنغيلا ميركل.

اقرأ المزيد
٨ يونيو ٢٠١٨
إيران تقيم الدعم الصيني والروسي لها بوجه العقوبات الأميركية

بكين- سيكون بوسع إيران تقييم الدعم الذي تقدمه لها الصين وروسيا بعد خروج الولايات المتحدة من الاتفاق حول ملفها النووي، خلال قمة تنظم اعتبارا من غد السبت في شرق الصين.

وتعقد منظمة شانغهاي للتعاون التي تضم إلى الصين وروسيا عددا من دول جنوب ووسط آسيا، في نهاية الأسبوع قمتها السنوية في مدينة كينغداو الساحلية بحضور ضيف شرف مميز هو الرئيس الإيراني حسن روحاني.

وإن كان البرنامج النووي الإيراني غير مدرج على جدول أعمال الاجتماعات، إلا أنه سيتسنى حتما لروحاني بحث الموضوع مع نظيريه الصيني شي جينبينغ والروسي فلاديمير بوتين.

وموسكو وبكين من الموقعين مع فرنسا والمانيا وبريطانيا على اتفاق 2015 الذي وافقت إيران بموجبه على الحد من أنشطتها النووية لقاء تخفيف العقوبات الدولية عنها.

وقام الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسحب بلاده من الاتفاق ممهداً لتجديد العقوبات على إيران وكذلك الشركات الأجنبية العاملة فيها.

ودعت الصين إلى إنقاذ الاتفاق بالرغم من القرار الأميركي، وهي من كبار مستوردي النفط الإيراني.

وقال خبير الشرق الأوسط في جامعة بكين للدبلوماسية غاو شانغتاو إن روحاني يشارك في القمة لأن "إيران تختبر الموقعين على الاتفاق النووي لمعرفة إلى أي مدى سيكونون قادرين عمليا على الإبقاء عليه رغم الانسحاب الأميركي".

وتابع أنه "إذا حصلت طهران على ضمانة بأن الصين وروسيا قادرتان على مقاومة ضغوط العقوبات الأميركية ومواصلة التعامل مع إيران، عندها ستسعى طهران للإبقاء على الاتفاق. وإلا، فإنه لن يكون له أي مغزى".

ويمكن للشركات الصينية تعزيز أنشطتها في إيران مغتنمة الانسحاب المقرر للشركات الأميركية من هذا البلد، والانسحاب المرجح للشركات الأوروبية المهددة بعقوبات أميركية مثل الفرنسيتين توتال للنفط وبي إس آ للسيارات.

اقرأ المزيد
٢ يونيو ٢٠١٨
الناتو: الحلف لن يقدم على مساعدة إسرائيل في حال هاجمها العدو اللدود إيران

قال ينس ستولتنبرغ، أمين عام حلف شمال الأطلسي "ناتو"، إنّ "الحلف لن يقدم على مساعدة إسرائيل دفاعيًا في حال هاجمها العدو اللدود إيران"، حسب وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية.

وأضاف "ستولتنبرغ" في تصريحات نشرتها مجلة "دير شبيغل" الألمانية، اليوم السبت، أنّ "إسرائيل شريكة، وليست عضو في حلف شمال الأطلسي".

وأوضح أنّ "الضمانة الأمنية التي يوفرها حلف الناتو (لأعضائه) لا تنطبق على إسرائيل".

وفي السياق، شدّد ستولتنبرغ على عدم "انخراط حلف الناتو في جهود إحلال السلام في الشرق الأوسط، أو في النزاعات التي تشهدها المنطقة".

جاءت تصريحات "ستولتنبرغ" وسط تزايد التوتر بين إسرائيل وإيران، وتكثيف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، انتقاده للاتفاق النووي الموقع بين طهران وعدد من القوى الكبرى.

وفي 2015، وقعت إيران، مع الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن (روسيا والولايات المتحدة وفرنسا والصين وبريطانيا) بالإضافة إلى ألمانيا، اتفاقًا يقضي بفرض قيود وتفتيش دائم على برنامج طهران النووي، وحصره في الاستخدامات السلمية، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية الغربية المفروضة عليها.

وفي 8 مايو/أيار الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إعادة العمل بالعقوبات الاقتصادية على إيران والانسحاب من الاتفاق النووي، مبررًا قراره بأن الاتفاق "سيء ويحوي عيوب تتمثل في عدم فرض قيود على البرنامج الصاروخي الإيراني وسياستها في الشرق الأوسط".

ورفضت فرنسا وبريطانيا وألمانيا، بصفتها ممثلة أوروبا في الاتفاق، هذا القرار، وأعلنت تلك الدول تمسكها بالاتفاق.

اقرأ المزيد
٢٧ مايو ٢٠١٨
العقوبات الأميركية تشمل الطائرة الرئاسية الإيرانية

شملت العقوبات الأميركية الجديدة على إيران طائرة الرئاسة الإيرانية، تصنيف وزارة الخزانة في واشنطن للخطوط الإيرانية التجارية المتورطة بنقل الأسلحة والجنود والميليشيات لدعم الإرهاب في سوريا والعراق ودول أخرى.

وتتبع الطائرة الرئاسية الإيرانية، وهي من طراز «إيرباص 320»، لخطوط «دنا» الإيرانية، وهي جزء من الطائرات الحكومية، بحسب جريدة "الشرق الأوسط".

وحذر بيان الخزانة الأميركية بشكل خاص جميع أولئك «الذين يقدمون الخدمة المتعلقة بالهبوط وتأمين الخدمات العامة لـ31 طائرة مرتبطة بأربعة خطوط جوية من مواجهتهم خطر العقوبات الأميركية».

ويزك الجمعة، أعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأميركية، تصنيف 9 أفراد وكيانات على قائمة العقوبات لتورطهم في دعم الإرهاب من خلال شراء طائرات ذات المنشأ الأميركي الخاضعة لرقابة التصدير، لصالح شركات الطيران الإيرانية الخاضعة للعقوبات، حيث تم استخدامها من قبل الحرس الثوري في نقل الجنود والميليشيات والأسلحة لدعم الإرهاب.

وشملت العقوبات مسؤولي خطوط «دنا» وهما إيرج رونقي، وتورج زنغنة وشركتهما، بالإضافة إلى التاجر التركي، غُلنهال يغانة، و3 شركات تابعة له، وهي «تريغون لوجيستيك» و«ثري جي لوجيستيك» وشركة طيران «آي آر» في إسطنبول.

كما تم تصنيف شركتي «آسمان آبي» للطيران في إيران و«أوتيك» في تركيا على قائمة العقوبات الأميركية الجديدة لشرائها قطع غيار ومعدات لصالح الشركات الإيرانية المتورطة بدعم الإرهاب.

وحدد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أيضاً 31 طائرة على قائمة العقوبات، والتي تتبع لخطوط «ماهان» و«كاسبين» و«معراج» و«بويا» الإيرانية، والتي تعتبر بمثابة شريان حياة الحرس الثوري لنقل الأسلحة والمقاتلين والمال إلى ميليشيات النظام الإيراني في المنطقة، بما في ذلك «حزب الله»، و«دعم نظام الأسد الوحشي»، وفق بيان وزارة الخزانة الأميركية.

وكان وزير الخزانة الأميركي، ستيفن منوتشين، قال إنه «يجب على الدول والشركات في جميع أنحاء العالم أن تحيط علماً بالمخاطر المرتبطة بمنح حقوق الهبوط وتوفير الخدمات لشركات الطيران، التي تستخدمها إيران لتصدير الإرهاب في جميع أنحاء المنطقة».

اقرأ المزيد
٢٤ مايو ٢٠١٨
مستشار خامنئي: لا بديل "للجمهورية الإسلامية" عند الله

يتسابق المسؤولون الإيرانيون العسكريون والمدنيون على تبني الردود النارية على تصريحات وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، ولكن تجاوزهم الجنرال يحيى رحيم صفوي المستشار العسكري للمرشد الإيراني مدعيا أنه "لا بديل للجمهورية الإسلامية الإيرانية عند الله".

وقال بهذا الخصوص: "لا بديل عند الله للجمهورية الإسلامية وهي الدولة الوحيدة بين 194 دولة التي تكونت وفقا للتعاليم القرآنية" على حد زعمه.

وخلال كلمة له على هامش حفل بمناسبة الذكرى السادسة والثلاثين لاستعادة مدينة المحمرة (خرمشهر) في الحرب العراقية الإيرانية وصف صفوي المواقف الأخيرة للولايات المتحدة تجاه إيران والتي أطلقها وزير الخارجية الأميركي، بأنها "تخلو من التعقل وإنها تهديدات مرفوضة من جانبنا ومن جانب شعوب المنطقة والعالم".

وقد أعلن بومبيو، الاثنين، عن سياسة الولايات المتحدة لمواجهة سلوك #إيران حول دعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار في المنطقة، إلى جانب الخطوط العريضة للسياسة الخارجية الأميركية تجاه البرنامجين النووي والصاروخي لطهران، وكذلك استمرار قمع حراك الشعب الإيراني من أجل التغيير وانتهاكات حقوق الإنسان.

وأكد اللواء صفوي بأنّ الشعب الإيراني وقيادته وحكومته باتوا جميعاً أكثر قوة رغم أربعين سنة من المؤامرات والعراقيل التي وضعتها واشنطن ضد إيران فضلاً عن توسع نفوذنا في المنطقة وازدياد قوّتنا الذاتية وقوتنا السياسية والثقافية والاقتصادية وتحوُّلِنا إلى القوة الأولى في منطقة غرب آسيا رغم أنف الأميركيين.

لا يحق لأميركا تحديد مصير الحشد الشعبي
وفي خضم الإشارة إلى الشروط الـ12 التي وضعها وزير الخارجية الأميركي لإيران قال صفوي وفق ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية "إرنا"، بأنّ الأميركيين المتدخلين والمعتدين في غرب آسيا لا يحق لهم تحديد مصير الحشد الشعبي العراقي لأن البرلمان العراقي صادق على الألوية العشرين للحشد الشعبي، ويتوجب على الأميركيين أنفسهم الخروج من العراق.

وكان بومبيو أكد أن العقوبات على إيران لها تبعات اقتصادية على أميركا وعلى بعض أصدقائها. وقال إن على إيران وقف دعم الإرهاب وحزب الله والحوثيين وسحب قواتها من سوريا.

نفوذ إيران من العراق إلى لبنان
وتابع مستشار المرشد الإيراني، أنّ إيران أصبحت اليوم الثقل المميز في منطقة غرب آسيا بفضل موقعها الجيو سياسي وقوتها الثقافية والسياسية والعسكرية، ما جعلها الأقدر على الدفاع عن أمنها القومي ومصالحها الوطنية، مشيرا إلى أن دائرة النفوذ السياسي والثقافي الإيراني يمتد اليوم من العراق إلى لبنان مرورا بسوريا، وواصل مخاطبا الأميركيين "أنتم تعلمون بأن قدراتنا هي الأكبر فإيران ليست العراق ولا أفغانستان"، متوقعا أفول القوة الأميركية.

اقرأ المزيد
٢٢ مايو ٢٠١٨
مسؤول روسي يحذر من تداعيات تشديد العقوبات على إيران

نقلت وكالة أنباء «إنترفاكس» الروسية عن مسؤول في الخارجية، أمس، أن موسكو تراقب التحركات الأميركية حول إيران، وترى فيها «ابتعادا من جانب واشنطن عن فهم طبيعة الموقف داخل إيران». وقال إن الأميركيين يعولون على تأجيج الوضع الداخلي وتحريك المعارضة، لكن أهدافهم لن تكلل بالنجاح.

والتزم الكرملين ووزارة الخارجية الروسية الصمت بعد التصريحات النارية لوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو حيال إيران؛ إذ لم يصدر، حتى مساء أمس، أي رد فعل رسمي من الديوان الرئاسي الروسي أو من الخارجية، عدا تعليق مدير دائرة آسيا الثانية في المؤسسة الدبلوماسية الروسية ضمير كابلوف الذي تدخل إيران ضمن دائرة اهتماماته وصلاحياته في المؤسسة الدبلوماسية الروسية.

وحذر كابلوف من تبعات التصريحات الأميركية حول عزم واشنطن تشديد سياسة العقوبات ضد إيران بصورة غير مسبوقة. وردا على سؤال لوكالة «إنترفاكس»، لم يستبعد كابلوف أن «تقود التصريحات الأميركية القوية إلى تشديد مواقف طهران إزاء عدد من الملفات الإقليمية». ولفت إلى أن «المسؤولين الأميركيين لا يفهمون على ما يبدو أنهم بأساليبهم المتشددة هذه يؤلبون الشعب الإيراني بأجمعه ضدهم». وتابع أن «محاولات واشنطن لترهيب إيران ستفشل، بل وستؤدي إلى نتائج عكسية، علما بأن استخدام هذه اللهجة ينظر إليه الشعب الإيراني كأي شعب آخر، على أنه إهانة له».

واستبعد الدبلوماسي الروسي أن تنجح الضغوط الأميركية في توسيع نشاط المعارضة الإيرانية، وزاد: «وحتى هؤلاء الناس في إيران الذين يختلفون مع القيادة الحالية ولا يؤيدونها، يمكن أن يقفوا إلى جانب حكومتهم في ظل هذا الوضع».
وردا على سؤال عما إذا كان يرى أن الضغط الأميركي المتزايد على طهران سينعكس سلبا على الأوضاع في سوريا وغيرها من المناطق «الساخنة» بالشرق الأوسط، قال الدبلوماسي: «نعم، طبعا... إيران سترد حيث في مقدورها أن ترد».

وطرح بومبيو خلال كلمة علنية أولى له بعد توليه منصب وزير الخارجية ألقاها اليوم الاثنين في واشنطن وكرسها لقضية إيران، قائمة من 12 مطلبا وضعتها الولايات المتحدة أمام الحكومة الإيرانية كشرط لتطبيع العلاقات، وهي.

1. وقف تخصيب اليورانيوم وعدم القيام بتكرير بلوتونيوم، بما في ذلك إغلاق مفاعلها العامل على الماء الثقيل.

2. تقديم تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول البعد العسكري لبرنامجها النووي والتخلي بشكل كامل عن القيام بمثل هذه الأنشطة.

3. منح مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إمكانية الوصول إلى كل المواقع في البلاد.

4. وقف نشر الصواريخ الباليستية والتطوير اللاحق للصواريخ القادرة على حمل الأسلحة النووية.

5. إخلاء سبيل كل المحتجزين من الولايات المتحدة والدول الحليفة والشريكة لها، الذين تم توقيفهم بناء على اتهامات مفبركة أو فقدوا في أراضي إيران.

6. التعامل باحترام مع الحكومة العراقية وعدم عرقلة حل التشكيلات الشيعية المسلحة ونزع سلاحها.

7. سحب جميع القوات، التي تخضع للقيادة الإيرانية، من سوريا.

8. وقف تقديم الدعم لـ"التنظيمات الإرهابية"، الناشطة في الشرق الأوسط، بما في ذلك "حزب الله" اللبناني، وحركة "حماس"، وحركة "الجهاد الإسلامي"، ووقف الدعم العسكري للحوثيين في اليمن، ولحركة "طالبان" و"الإرهابيين" الآخرين في أفغانستان، وعدم إيواء مسلحي "القاعدة".

9. وقف "دعم الإرهاب" بواسطة قوات "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني.

10. التخلي عن لغة التهديد في التعامل مع دول مجاورة لها، كثير منها حلفاء للولايات المتحدة، بما في ذلك الكف عن التهديدات بالقضاء على إسرائيل والهجمات الصاروخية على السعودية والإمارات.

11. التخلي عن تهديد عمليات النقل البحرية الدولية.

12. وقف الهجمات السيبرانية.

اقرأ المزيد
٢١ مايو ٢٠١٨
ايران تعتبر ان الوعود الاوروبية لانقاذ الاتفاق النووي غير كافية

اعتبر وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الاحد ان تعهدات الاتحاد الاوروبي لانقاذ الاتفاق النووي الايراني غير كافية وان الاتحاد الاوروبي يجب ان يقوم "بخطوات اضافية" بحسب موقع التلفزيون الرسمي.

وقال ظريف بعد لقاء في طهران مع المفوض الاوروبي للطاقة ميغيل ارياس كانتي "مع خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، تزايدت توقعات الرأي العام الايراني حيال الاتحاد الاوروبي" مضيفا ان "الدعم السياسي من الاتحاد الاوروبي للاتفاق النووي ليس كافيا".

واضاف "ان الاتحاد الاوروبي يجب ان يقوم بخطوات ملموسة اضافية وان يزيد استثماراته في ايران". وقال "ان تعهدات الاتحاد الاوروبي لتطبيق الاتفاق النووي لا تتوافق مع الاعلان عن انسحاب محتمل لكبريات الشركات الاوروبية" من ايران.

وكانتي هو اول مسؤول غربي يزور العاصمة الايرانية منذ اعلن مطلع ايار/مايو انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق التاريخي الموقع عام 2015 بين طهران والقوى الست الكبرى والهادف الى الحد من البرنامج النووي الايراني مقابل رفع جزئي للعقوبات الدولية.

وستعيد واشنطن فرض عقوبات اقتصادية على ايران وعلى الشركات الاجنبية التي لها روابط بهذا البلد ما يرغم بعض الشركات وخصوصا الاوروبية على العدول عن استثماراتها في ايران.

وفي طهران، اعلن كانتي ان الوقت يضيق مشددا على ضرورة تقديم ردود ملموسة سريعا لايران ومشددا ايضا على الاهمية بالنسبة للاوروبيين للحفاظ على مشترياتهم من النفط الايراني.

وكان الاتحاد الاوروبي اعلن هذا الاسبوع انه يسعى "الى حلول عملية لافساح المجال امام ايران لمواصلة مبيعات النفط والغاز ومواصلة تعاملاتها المصرفية وابقاء الخطوط الجوية والبحرية".

لكن شركة النفط الفرنسية العملاقة "انجي" (غاز دو فرانس سويز سابقا) اعلنت انها ستوقف أنشطتها الهندسية في ايران بحلول تشرين الثاني/نوفمبر المقبل تجنبا للعقوبات الاميركية على الشركات العاملة في هذا البلد. وكانت مجموعة توتال الفرنسية اعلنت ايضا الاربعاء انها لن تكمل مشروعها الكبير في قطاع الغاز في حال لم تحصل على اعفاء اميركي.

واعلنت شركات اوروبية اخرى ايضا انسحابها من البلاد تحسبا للعقوبات الاميركية.

من جهته، نفى الناطق باسم الخارجية الايرانية معلومات مفادها ان ايران وافقت على التفاوض مع الاوروبيين حول مواضيع اخرى غير الاتفاق النووي في اشارة خصوصا الى البرنامج البالستي لطهران والدور الاقليمي لايران بحسب موقع وزارة الخارجية.

اقرأ المزيد
٢٠ مايو ٢٠١٨
بأول خطاب لبومبيو.. خريطة أميركية جديدة لمواجهة إيران

ينتظر المشهد السياسي العالمي، الاثنين، ملامح الخريطة الجديدة التي ستطلقها الولايات المتحدة من أجل مواجهة إيران، لا سيما بعد انسحاب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، من الاتفاق النووي. وقد بدت ملامح تلك الخريطة بشكل "خجول" من خلال التصريحات التي أدلى بها مسؤول في الخارجية الأميركية، الجمعة، ومنها ضرورة وقف نشاطات إيران المزعزعة للمنطقة، لاسيما في اليمن وسوريا، فضلاً عن السعي إلى تعديل الاتفاق النووي، وربما إدخال بعض التعديلات، بالإضافة إلى مسألة الصواريخ الإيرانية.

فقد أعلن مدير التخطيط السياسي في وزارة الخارجية الأميركية، براين هوك، أن وزير الخارجية، مايك بومبيو، سيطرح في أول خطاب رسمي له، الاثنين، خريطة طريق جديدة للتعامل مع إيران، وذلك بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الذي أبرم معها في العام 2015، والذي وصف مراراً من قبل ترمب بالسيئ والكارثي.

وقال هوك خلال مؤتمر صحافي، إن الوزير سيقدم بشكل أساسي خريطة طريق دبلوماسية لتحقيق بنية أمنية جديدة وإطار أمني أفضل، وذلك في أعقاب قرار ترمب الانسحاب من الاتفاق مع إيران.

كما أوضح باقتضاب أن تلك الاستراتيجية تهدف إلى إجراء تنقيحات للاتفاق النووي تعالج المخاوف بشأن الصواريخ الباليستية الإيرانية، وإذكاء إيران الحروب الأهلية في المنطقة وخصوصاً سوريا واليمن، وتحسين نظام التفتيش.

إلى ذلك، أكد أن الولايات المتحدة على اتصال مستمر مع الأوروبيين، وقد أجرى وزير الخارجية الأميركي خلال الأسبوع المنصرم اتصالات مكثفة مع نظرائه في ألمانيا وفرنسا وبريطانيا من أجل مراجعة الاتفاق.

وقال بريان هوك: "جهودنا تستهدف ممارسة كل الضغوط اللازمة على إيران لتغيير سلوكها وللسعي إلى إطار عمل جديد يمكن أن يبدد مخاوفنا".

وأضاف: "هناك فرصة جديدة لمواجهة التهديدات الإيرانية في إطار عمل جديد"، موضحاً "توصلنا إلى قناعة بأن هناك حاجة لإطار عمل جديد يعالج تهديدات إيران في المجمل، من النووي إلى الصواريخ الباليستية، ودعم الإرهاب، وتأجيج الحرب في اليمن وسوريا".

وختم لافتاً إلى توافر الفرصة من أجل مواجهة تهديدات إيران، وتصرفاتها المزعزعة للأمن في المنطقة.

اقرأ المزيد
٢٠ مايو ٢٠١٨
للحد من تدخلها في المنطقة ولإنقاذ الإتفاق النووي.. مساعي أوروبية لإتفاق جديد يتضمن مساعدة مالية لطهران

في مسعى جديد لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني، كشفت تقارير إعلامية، أن دبلوماسيين من أوروبا والصين وروسيا سيناقشون اتفاقا جديدا يعرض على إيران مساعدة مالية لتقليص برنامجها الصاروخي.

ونقلت صحيفة "فيلت أم سونتاغ" الألمانية عن مصادر رفيعة بالاتحاد الأوروبي، أن المسؤولين سيجتمعون في فيينا خلال الأيام المقبلة تحت قيادة الدبلوماسية الكبيرة بالاتحاد الأوروبي، هيلغا شميد، لمناقشة الخطوات التالية بعد قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في الثامن من مايو الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، مشيرة إلى أنهم يعتزمون "عرض مساعدة مالية على إيران للحد من تدخلها في المنطقة وتقليص تطويرها للصواريخ الباليستية".

وقالت الصحيفة إن ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين ستشارك في الاجتماع لكن الولايات المتحدة ستغيب عنه، ولم يتضح ما إذا كانت إيران ستشارك، خاصة وأنها رفضت في السابق دعوات للحد من برنامجها الصاروخي.

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي أوروبي كبير قوله: "علينا الابتعاد عن اسم اتفاق فيينا النووي وإضافة بعض العناصر. هذا فحسب سيقنع الرئيس ترامب بالموافقة على رفع العقوبات مرة أخرى".

وبموجب الاتفاق النووي المبرم في عام 2015، وافقت إيران على تقليص برنامجها النووي مقابل رفع معظم العقوبات الغربية. ومن الشكاوى الرئيسية لإدارة ترامب هي أن الاتفاق لا يشمل برنامج إيران الصاروخي.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٨ أكتوبر ٢٠٢٥
"فضل عبد الغني" يكتب: شروط حقوقية أساسية لتطبيع العلاقات السورية - الروسية
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٦ أكتوبر ٢٠٢٥
زيارة إلى العدو.. لماذا أغضبت زيارة الشرع لموسكو السوريين؟
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
١٣ أكتوبر ٢٠٢٥
هل تتعارض العدالة الانتقالية مع السلم الأهلي في سوريا.. ؟
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٢ أكتوبر ٢٠٢٥
بيان الهجري يكشف الرفض الداخلي له رغم محاولات شرف الدين تحويله لـ "آله" غير قابل للنقد
فريق العمل
● مقالات رأي
٥ أكتوبر ٢٠٢٥
فضل عبد الغني: "العلم" الرمز الوطني الأسمى لتجسيد الهوية الوطنية في البروتوكولات والدبلوماسية
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٤ أكتوبر ٢٠٢٥
فضل عبد الغني: تغييب العدالة في اتفاقيات السلام… خطرٌ على الاستقرار واستدامة السلم
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٣ أكتوبر ٢٠٢٥
تمديد حالة الطوارئ الأمريكية في سوريا: رسالة سياسية إلى فلول الأسد
فريق العمل