قالت منظمة الصحة العالمية، يوم الأحد، إن أكثر من سبعين مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات صحية في إقليم شرق البحر المتوسط.
وبمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، أضافت المنظمة، في بيان، أن من بين هؤلاء يوجد 16 مليون نازح داخل دولهم، و32 مليوناً يواجهون حالة من انعدام الأمن الغذائي.
وشددت على أن إقليم شرق المتوسط يشهد حالات طوارئ غير مسبوقة من حيث العدد والحجم والشدة، ما أفضى إلى مأساة إنسانية كبرى.
وقال أحمد المنظري، مدير المنظمة لإقليم شرق المتوسط: "وراء تلك الأرقام يقف أناس حقيقيون، كل منهم عالق في هذا الوضع العبثي الذي أفرزته الحرب، ويواجه يومياً صعوبات وتحديات".
وضرب مثلاً بـ"الأم التي تتساءل من أين ستأتي وجبة الطعام التالية لأطفالها الجياع، ومريض السرطان الذي يكافح لإيجاد مستشفى مجهز بما يكفي لتوفير العلاج اللازم له، والمرأة التي تعرضت للإيذاء وامتهان الكرامة".
وتابع: "والمسن الذي اكتوى بلهيب الحر ولم يجد منه ملاذاً سوى خيمة، والطفل الذي علق في تبادل لإطلاق النيران، وسيقضي ما تبقى له من عمر مصاباً بالشلل".
وأردف المنظري أن "بعض دول الإقليم، بما فيها سوريا واليمن، أصبحت الوجه الجديد للمعاناة الإنسانية. فقد انقطعت المساعدات عن الفئات السكانية المحاصرة التي تتعرض لانتهاكات صارخة لحقوق الإنسان".
وأضاف: "اللاجئون والنازحون، وهم بالملايين، يعيشون في المخيمات المكتظة وأماكن أخرى خارج المخيمات؛ ما يعرضهم في كثير من الأحيان لظروف معيشية غير صحية".
وأفادت منظمة الصحة العالمية، في البيان، أنه "وقع 423 هجوماً على مرافق رعاية صحية في دول إقليم شرق المتوسط، قتل فيها 124 عاملاً صحياً ومريضاً، إضافة إلى حرمان آلاف الأشخاص من الحصول على الرعاية الطبية المنقذة للأرواح".
وجددت المنظمة دعوتها إلى حماية العاملين في الرعاية الصحية والمرافق الصحية، بموجب القانون الدولي الإنساني، ودعت إلى إتاحة المساعدات الطبية لجميع المحتاجين إليها، واستدامتها، وإيجاد حلول سياسية سلمية لنزاعات الإقليم، التي أثقلت كاهل ملايين المدنيين الأبرياء.
وسنوياً، يُحتفل باليوم العالمي للعمل الإنساني في 19 أغسطس، للإشادة بعمال الإغاثة، الذين يجازفون بأنفسهم في مجال الخدمات الإنسانية، ولحشد الدعم للمتضررين من الأزمات في جميع أنحاء العالم.
وبمناسبة هذا اليوم، أطلقت الأمم المتحدة، هذا العام، حملة بعنوان #لست_هدفاً (#NotATarget)؛ بهدف حث قادة العالم على بذل كل ما في وسعهم لحماية جميع المدنيين في مناطق الصراع.
أعلن ممثل الرئيس الأميركي في التحالف الدولي، بريت ماكغورك، أن الولايات المتحدة تستعد للمرحلة الأخيرة من العملية العسكرية للقضاء على تنظيم الدولة في سوريا.
وأكد ماكغورك أنهم باقون في سوريا، ولفت إلى أن المرحلة الأخيرة للقضاء المادي على التنظيم لم تنطلق بعد، وإنما يجري التحضير لها، مشدداً على أنها ستكون عملية عسكرية مهمة جداً لأنه لا يزال عدد كبير من مسلحي التنظيم هناك.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية، قد أعلنت، الجمعة، التزام واشنطن بإخراج إيران والميليشيات الموالية لها بشكل كامل من سوريا، مؤكدة عزم الولايات المتحدة القضاء على تنظيم الدولة.
وقالت الخارجية إن واشنطن تسعى للتوصل إلى عملية سياسية تقرها الأمم المتحدة في سوريا، مشيرة إلى أنه بعد التوصل لعملية السلام ستعمل الولايات المتحدة على إرسال المساعدات إلى جميع مناطق سوريا.
كما أفاد بيان الخارجية الأميركية بتعيين السفير السابق، جيمس جيفري، مندوباً خاصاً لإعادة الاتصال بشأن سوريا، وسيركز في عمله على مسار جنيف.
كذلك لفت البيان إلى تعيين المدير السابق في مجلس الأمن القومي، جو رايبو رن، كمسؤول خاص عن ملف سوريا في وزارة الخارجية برتبة نائب مساعد الوزير.
حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب العالم من التعامل تجاريا مع إيران مشيدا بالعقوبات التي فرضتها واشنطن ودخلت حيز التنفيذ الثلاثاء واصفا إياها بأنها "الأكثر إيلاما على الإطلاق"، وسط مزيج من مشاعر الغضب والقلق والتحدي في الجمهورية الإسلامية.
وقال ترامب في تغريدة على "تويتر" إن "العقوبات الإيرانية فُرضت رسميا. هذه العقوبات هي الأكثر إيلاماً التي يتم فرضها على الإطلاق، وفي تشرين الثاني/نوفمبر، سيتم تشديدها إلى مستوى جديد".
وأضاف "أي جهة تتعامل تجاريا مع إيران لن يكون بإمكانها التعامل تجاريا مع الولايات المتحدة. لا أسعى إلى شيء أقل من السلم العالمي"، وفق "فرانس برس".
وسارعت حليفتا إيران الأبرز موسكو ودمشق إلى إدانة التحرك الأميركي، حيث أعربت روسيا عن "خيبة أملها الشديدة" مؤكدة أنها "ستقوم بكل ما يلزم" لحماية الاتفاق النووي وعلاقاتها الاقتصادية مع إيران، في حين وصفت حكومة الأسد العقوبات بأنها "غير مشروعة".
واستقبل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف نظيره الكوري الشمالي ري يونغ هو، فيما تواجه بيونغ يانغ ضغوطاً أميركية للتخلص من اسلحتها النووية.
ووعد ترامب منذ كان مرشحا للرئاسة، بالانسحاب من الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع قوى عالمية في 2015 وهو ما قام به بالفعل في 8 أيار/مايو الماضي.
وأثار الانسحاب الأميركي الأحادي استياء الأطراف الموقعة الأخرى، لا سيما الأوروبيين الذين أبدوا تصميمهم على الحفاظ على النص. لكن العديد من الشركات الغربية ترى ارتباطاتها التجارية مع إيران مهددة بفعل العقوبات.
وفي غضون ساعات من بدء تطبيق العقوبات، أعلنت مجموعة "دايملر" الألمانية لصناعة السيارات توقيف أنشطتها التجارية في إيران رغم إعلان الاتحاد الأوروبي "تصميمه على حماية الجهات الاقتصادية الأوروبية الناشطة في أعمال مشروعة مع إيران".
وتشمل الرزمة الأولى من العقوبات الاميركية التي دخلت حيز التنفيذ الثلاثاء الساعة 04,01 ت غ تجميد التعاملات المالية وواردات المواد الأولية، كما تستهدف قطاعي السيارات والطيران التجاري.
ومن المرجح أن تكون وطأة العقوبات قاسية على الاقتصاد الإيراني الذي يواجه بالأساس صعوبات أثارت في الأيام الأخيرة موجة احتجاجات اجتماعية ضد معدل بطالة مرتفع وتضخم شديد، وقد تدهور الريال الإيراني فخسر حوالى ثلثي قيمته خلال ستة أشهر.
وقال عامل بناء في طهران يدعى علي بافي لوكالة فرانس برس "أشعر بأن حياتي تتدمر. الوضع الاقتصادي في الوقت الحالي يعني الموت للطبقة العاملة. العقوبات تؤثر من الآن سلبا على حياة الناس. لا يمكننا تحمل تكاليف شراء الطعام ودفع الإيجارات".
قال مسؤولون رفيعو المستوى في الخارجية الأمريكية، إن عقوبات إدارة الرئيس دونالد ترامب على إيران ستنفذ بصرامة، وستكون لها "تأثيرات مهمة جدًا" على الاقتصاد الإيراني.
وقال المسؤولون الذين فضلوا عدم الكشف عن اسمهم، للصحفيين، أمس الإثنين، "إنه ليس هناك شك في أن هذه العقوبات ستكون لها تأثيرات كبيرة على الاقتصاد الإيراني من الناحية المالية".
وأشار المسؤولون إلى أنه سيتم فرض العقوبات على إيران اعتبارًا من منتصف الليلة بالتوقيت المحلي للولايات المتحدة.
ولفت المسؤولون إلى أن العقوبات ستستهدف الدولار الأمريكي، الذهب، المعادن الثمينة، الصلب، الفحم، وصناعة السيارات.
وأوضح المسؤولون أن الهدف من العقوبات ضد إيران ليس تغيير النظام فيها، بل تنتظر الولايات المتحدة من طهران تغيير مواقفها.
وأردف المسؤولون: "نحن نحاول تأسيس تحالف عالمي ضد موقف إيران الخبيث، يمكننا القول بوضوح إننا سننفذ بصرامة المرسوم الرئاسي حول هذه الموضوع، نحن نتحدث إلى دول أخرى للقيام بذلك، ولكن لا أحد لديه أي شك في أننا سنستخدم صلاحياتنا ضد إيران".
وفي 8 مايو/أيار الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الانسحاب من الاتفاق الذي يقيّد البرنامج النووي الإيراني في الاستخدامات السلمية مقابل رفع العقوبات الغربية عنها.
كما أعلن ترامب عزمه إعادة العمل بالعقوبات الاقتصادية على طهران والشركات والكيانات التي تتعامل معها.
أصدر كل من الكونغرس الأميركي وإدارة الرئيس دونالد ترمب تحذيرات جديدة للأوروبيين إذا لم يضعوا حداً لجميع العلاقات الاقتصادية والتجارية مع النظام الإيراني.
ونقل موقع "فري بيكون" عن عدد من كبار المسؤولين الأميركيين، أن واشنطن تقوم بتكثيف الجهود الدبلوماسية للضغط على أوروبا بشأن إيران لإعادة فرض عقوبات قاسية عليها، تشمل قطاع النفط والأنظمة المصرفية.
وكان الأوروبيون قد عارضوا العقوبات الأميركية الجديدة في الأشهر الأخيرة، وعقدوا سلسلة من الاجتماعات مع كبار المسؤولين الإيرانيين لمناقشة التكتيكات للتهرب من العقوبات الأميركية المرتقبة عقب قرار الرئيس دونالد ترمب التخلي عن الاتفاق النووي.
وتعمل إدارة ترمب وحلفاؤها في الكونغرس على "مواصلة خنق الاقتصاد الإيراني" بينما يواصل المتظاهرون المستاؤون من نظام طهران احتجاجاتهم ضد الفساد وتدهور الوضع المعيشي وسط دعوات لإسقاط النظام لإنفاقه أموال الشعب على التدخل الأجنبي في النقاط الساخنة مثل سوريا، ودعمه المستمر للجماعات الإرهابية الدولية، بحسب قناة العربية.
وتصاعدت التوترات قبيل إعادة فرض العقوبات الجديدة، حيث يهدد المسؤولون الإيرانيون برد عسكري كإغلاق مضيق هرمز، وتهديد الملاحة في الخليج، ما أثار مخاوف من احتمال نشوب حرب في المنطقة.
وقال مسؤولون أميركيون بارزون إن إدارة ترمب لن تتردد في فرض عقوبات على الأوروبيين الذين ينتهكون العقوبات الجديدة على إيران، محذرين من أن المؤسسات المصرفية الدولية وحتى البنوك الأميركية الكبرى يمكن أن تتعرض للعقوبات بسبب عدم الامتثال.
وقال ريتشارد غرينيل، السفير الأميركي في ألمانيا لـ"فري بيكون"، إن النظام الإيراني ما زال يستخدم الإرهاب كسلاح في أوروبا، ويجب أن نكون يقظين في معرفة خططهم ووقفهم قبل أن ينجحوا.
وأكد غرينيل وغيره من كبار الدبلوماسيين الأميركيين أن "واشنطن تحث شركاءها على المساعدة في وقف تدفق الأموال إلى النظام الإيراني، لأنه يستخدمها لتمويل أنشطة خبيثة".
وكان 10 أعضاء من مجلس الشيوخ والذين عارضوا اتفاق 2015 مع إيران، حذروا في رسالة وجهوها إلى سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا بأن الكونغرس الأميركي سيكون "مستاء جداً" لأي جهود للتهرب من العقوبات أو تقويضها.
ومن المقرر إعادة المجموعة الأولى من العقوبات الأميركية التي رفعتها إدارة باراك أوباما بموجب شروط الاتفاقية النووية في 6 آب/أغسطس المقبل، بينما ستتم إعادة فرض المجموعة الثانية في 4 تشرين الثاني/نوفمبر.
وأشار أعضاء مجلس الشيوخ ومن بينهم منتقدو الاتفاق النووي الإيراني، مثل تيد كروز ممثل تكساس، وماركو روبيو من ولاية فلوريدا، وتوم كوتون من أركنساس، إلى أن العقوبات تتعلق بقوانين الولايات المتحدة، وتم تخفيفها فقط لأن الإدارة السابقة وافقت على الاتفاق الذي انسحب منه ترمب في شهر أيار/مايو الماضي.
وتعد بريطانيا وفرنسا وألمانيا إلى جانب الصين وروسيا والاتحاد الأوروبي من مؤيدي الاتفاق النووي الذي أبرمته إدارة أوباما وانسحب منه ترمب الذي وصفه بأنه "أسوأ صفقة تم التفاوض عليها من قبل الولايات المتحدة".
شهدت مدينة طهران ومدن إيرانية أخرى الجمعة، استمرار التظاهرات ضد النظام الإيراني بشعار الموت للدكتاتور، في وقت تتواصل التظاهرات في كل من طهران ومشهد وكرج وقهدريجان بمحافظة أصفهان وانديمشك في خوزستان وشيراز مركز محافظة فارس.
ففي طهران بدأ الشباب وسائر الشرائح الشعبية التظاهرة في تقاطع ولي عصر والشوارع المحيطة به وهم يردّدون شعار الموت للدكتاتور ولا غزه ولا لبنان روحي فداء إيران.
وفی تغریدة لها قالت مریم رجوي:هؤلاء المنتفضون هم يمثلون جيلًا تواقًا لا يرضى بشيء أقل من تحرير الشعب والوطن. إنهم يبدون مشاعر الغضب والكراهية التي يحملها المواطنون الإيرانيون ضد نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران.
وأضافت: المدن العاصية تلتحق بعضها بعضًا واحدة تلو الأخرى. ويعلو صوت الشعب المتعطش بالحرية ويتسع نطاق الانتفاضة كل لحظة. لا قوة أقوى من الشباب المتضامن والمتحد معًا.
وأما الشباب في كرج فقد بدأوا تظاهرتهم عصر الجمعة 3 أب بشعار الموت للدكتاتور ويا إيراني صاحب نخوة قم وادعم. فيما كان رجال الأمن طوقوا المتظاهرين ولكن المتظاهرين كانوا يهتفون نموت ونستعيد إيران. وجرت مواجهات وعملية كرّ وفر. وتتصدر مشهد التظاهرة نساء باسلات.
يذكر أن أهالي كرج يخرجون إلى الشوارع لليلة الرابعة على التوالي ويردّدون شعارات ضد النظام مثل الموت للدكتاتور والموت لخامنئي ويا إيراني صاحب نخوة قم وادعم، وفق موقع" مجاهدي خلق الإيرانية".
وفي الأثناء هاجم عناصر البسيج بالأسلحة المواطنين حتى الواقفين والطاعنات في السن في محطات الحافلات، وفي مدينة مشهد بدأ المواطنون تظاهرتهم في متنزه ملت بشعار الموت للدكتاتور.
مدينة قهدريجان بمحافظة أصفهان هي الأخرى شهدت تظاهرة لأهالي المدينة الأبطال الذين خرجوا لليالي متتالية وسط إطلاق النار عليهم من قبل عناصر النظام مما أدى إلى إصابة عدد من المتظاهرين بجروح حسب التقارير. المواطنون وضعوا متاريس في الشوارع، كما وفي مدينة انديمشك بمحافظة خوزستان تتواصل التظاهرة ضد النظام لليلة الثانية.
أفاد مصدر في هيئة الطوارئ الروسية بمقتل 18 شخصا بتحطم مروحية في منطقة إيغاركا بإقليم كراسنويارسك شرقي روسيا صباح اليوم السبت.
ونقلت وكالة "تاس" عن المصدر قوله: "كان على متن المروحية التابعة لشركة "يوتاير" 15 راكبا بالإضافة إلى أفراد طاقمها الـ3، لقوا مصرعهم جميعا".
وأضاف المصدر أن المروحية من نوع "مي-8" وتحطمت فور إقلاعها واحترقت عند اصطدامها بالأرض.
ورجّح مصدر في موقع الحادث لوكالة "إنترفاكس"، أن تكون المروحية سقطت نتيجة اصطدامها بشحنة كانت متدلية من مروحية أخرى، وقال: "حسب المعلومات الأولية، فإن مروحية الركاب أقلعت مباشرة بعد مروحية كانت تنقل جسما حديديا معلقا بسلك، اصطدمت شفراتها بالجسم المتدلي مما أدى إلى تحطم شفرات مروحتها وسقوطها".
وذكرت الطوارئ أن المروحية كانت تنقل عمالا إلى أحد الحقول النفطية شمالي الإقليم
اتسعت التظاهرات في ايران، احتجاجاً على انهيار الريال والوضع المعيشي المتدهور، وشهدت اعتقالات وإطلاق نار وصدامات مع قوات أمن.
ودعا إلى التظاهرات قادة مجموعة أطلقت على نفسها «حركة التيار الثالث»، وتضمّ شباناً. ونظم المتظاهرون احتجاجات في طهران ومدن أخرى إيرانية، بينها أصفهان وكرج وتبريز ومشهد وشيراز والأهواز وكرمانشاه، وهتفوا خلالها «الموت للديكتاتور» و» الموت لخامنئي، الموت لروحاني، يجب إسقاط النظام»، في إشارة إلى المرشد علي خامنئي والرئيس حسن روحاني.
كما هتفوا «لا نريد طاقة نووية» و»لا خوف، نحن معاً» و رضا شاه، إرقد بسلام، في إشارة إلى الشاه الراحل الذي أطاحته الثورة عام 1979.
في طهران، سار محتجون في شارع ولي عصر، وهم يهتفون «جبناء، جبناء»، فيما أفادت معلومات عن اعتقال 10 منهم. وفي الأهواز، هتف متظاهرون «عدونا هنا، يكذبون ويقولون إنه أميركا». وسُمِع إطلاق نار في مشهد، فيما أُفيد بأن قوات أمن أطلقت الرصاص على متظاهرين في كرج، وجرحت أحدهم. وشهدت الاحتجاجات في أصفهان وشيراز وكرج صدامات مع قوات أمن.
قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إن أوروبا ليست بمعزل عن الإرهاب المدعوم من قبل إيران.
جاء ذلك في تغريدة على تويتر، حيث أشار إلى اتهام "دبلوماسي" إيراني في فيينا، بالتخطيط لتفجير في فرنسا، هذا الشهر.
وأضاف:" أوروبا ليست بمنأى عن الإرهاب المدعوم من إيران، فبينما يحاول النظام إقناع أوروبا بالبقاء في الاتفاق (النووي) مع إيران، يخطط لهجمات إرهابية في أوروبا".
ورأى الوزير الأمريكي، أنه حان الوقت كي تتواجه أوروبا مع الحقائق بشأن "النظام الإيراني ذو النوايا السيئة".
وكان وزير الخارجية الأمريكي قال في كلمة له أمس إنهم يدعمون المظاهرات ضد النظام في إيران، واتهم المسؤولين الإيرانيين بالمشاركة في الفساد في البلاد، مضفا "إيران لا تديرها حكومة وإنما ما يشبه المافيا".
ووصف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، تصريحات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، التي شبه بها الحكومة الإيرانية بالمافيا، بأنها تصريحات "منافقة وحمقاء".
وتبادلت الولايات المتحدة الأمريكية وإيران تهديدات متبادلة في الأيام الأخيرة، بشأن نية واشنطن منع الصادرات الإيرانية، بينما هددت طهران بمنع صادرات دول المنطقة في حال تم ذلك.
وفي 8 مايو/ أيار الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الانسحاب من الاتفاق الذي يقيّد البرنامج النووي الإيراني، وقرر إعادة العقوبات الاقتصادية على إيران.
واعتبارا من 4 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، تبدأ العقوبات الأمريكية على التعاملات النفطية مع طهران، بناء على الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي.
وقالت الخارجية الأمريكية، إنها تستهدف خفض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر في ظل العقوبات.
مُنح الجنرال الإيراني، اللواء قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، منصبا جديدا في بلاده.
وقالت قناة "العالم" الإيرانية، إن سليماني منح منصب "خادم ضريح الإمام علي بن موسى الرضا"، وهو "ثامن أئمة أهل البيت" بالنسبة للشيعة.
وذكرت القناة أن سادن العتبة الرضوية في مشهد، إبراهيم رئيسي، هو من منح هذا المنصب لسليماني.
وأوضحت القناة أن منح سليماني هذا المنصب، يتزامن مع "ذكرى المولد الشريف للإمام الرضا" وفق ما يذهب إليه الشيعة.
ومنح قاسم سليماني صلاحيات واسعة خلال السنوات الماضية، لا سيما بعد إشرافه على المليشيات الإيرانية في سوريا والعراق.
رفض المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، تأكيد تصريحات مستشار المرشد الأعلى الإيراني في الشؤون الدولية، علي أكبر ولايتي، حول استعداد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الاستثمار في إيران في مجال الطاقة.
وحسب وكالة «سبوتنيك» للأنباء التابعة لوزارة الدفاع الروسية، تعليقاً على تصريحات مستشار المرشد الأعلى الإيراني للشؤون الدولية الذي زعم فيه إنه عقب اجتماعه يوم الخميس مع الرئيس الروسي، أن الرئيس فلاديمير بوتين أكد له بأن بلاده مستعدة للاستثمار في قطاع النفط والغاز الإيراني بقيمة 50 مليار دولار أمريكي.
وقال دميتري بيسكوف خلال مؤتمر صحافي في موسكو «لا يمكنني تأكيد ذلك، وأكثر من ذلك أنا لا أستطيع أن أقول شيئاً أكثر تفصيلاً»، وفق "القدس العربي".
وكان علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، قد وصل إلى موسكو الخميس، للقاء الرئيس الروسي، وتسليمه رسالتين من المرشد والرئيس الإيرانيين، وعقد محادثات مع مسؤولين روس، بينهم وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك.
وأشار ولايتي إلى الضغوط الأمريكية التي تقوم بها أمريكا ضد إيران، وقال «سنواجه التمدد الأمريكي من سوريا والعراق إلى لبنان واليمن وشمال إفريقيا»، على حد زعمه.
وإلى ذلك، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيراني بهرام قاسمي، أن هواجس حلف الناتو اللا مبررة، لن تؤثر على سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في حفظ وتطوير البرنامج الدفاعي الصاروخي، رافضاً الاتهامات المكررة الواردة في البيان الصادر عن الحلف. وقال قاسمي في تصريح في معرض رده على بيان قمة دول حلف الناتو والذي تضمن بنداً حول القضايا المتعلقة ببرنامج إيران الصاروخي، إنهم وكما في السابق يرفضون ويدينون الاتهامات المتكررة الواردة في البيان ضد إيران.
وأضاف «لقد رصدنا بدقة التطورات والقضايا التي تم مناقشتها في الاجتماع، خاصة سلوكيات وضغوط أمريكا على أعضاء الحلف، وللأسف رغم أن معظم نفقات الناتو تصرف لتوفير الأمن للولايات المتحدة الأمريكية، فإنها تسعى مطالبة وعبر إيجاد الضغوط لفرض وجهات نظرها وسياساتها على الشعوب الأخرى خاصة الدول الأوروبية».
وأشار إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية بصفتها المرجع التخصصي الدولي الوحيد قد أيدت على الدوام جميع الأنشطة النووية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، مضيفاً «لا شك أن الدول الاعضاء في حلف الناتو المطلعة تماماً على التقارير المكررة والمستمرة للوكالة إزاء إجراءات والتزام إيران بتعهداتها، وكان عليها بدلاً عن إرضاء المسؤولين الأمريكيين، أن تكون قلقة إزاء عدم الالتزام والانسحاب غير القانوني وأحادي الجانب من قبل أحد أعضائها إزاء التعهدات الدولية في مختلف القضايا، ومن ضمنها الاتفاق النووي، وأن تستنكر السياسات المتفردة والخطيرة لأمريكا، بدلاً عن قلب الحقائق الواضحة والبديهية».
اعتمد مجلس الأمن الدولي بالإجماع، اليوم الإثنين، قرارًا بشأن حماية الأطفال في الصراعات المسلحة، والقرار، الذي حمل الرقم 2427، أعدته السويد، التي تتولى الرئاسة الدورية لأعمال مجلس الأمن للشهر الجاري.
وأدان القرار "جميع انتهاكات القانون الدولي التي تشمل تجنيد الأطفال، واستخدامهم من قبل أطراف النزاع المسلح، وقتلهم وتشويههم واغتصابهم وإخضاعهم لأشكال أخرى من العنف الجنسي".
وأكد على "دور الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والصراعات المسلحة، فيرجينيا غامبا، في تنفيذ ولايتها فيما يتعلق بحماية الأطفال المتضررين من النزاعات المسلحة وفقًا لقرارات مجلس الأمن السابقة ذات الصلة".
ويأتي تبني مجلس الأمن للقرار وسط زيادة الانتهاكات التي يمارسها النظام السوري والميليشيات الموالية له بحق الأطفال السوريين في مناطق سيطرة المعارضة بشكل خاص، كاستخدامهم في أعمال القتال والسخرة، إضافة إلى مقتل عشرات الآلاف خلال عمليات القصف والغارات الجوية.
وأعرب القرار عن "القلق إزاء الطابع الإقليمي والعابر للحدود للانتهاكات والاعتداءات المرتكبة ضد الأطفال المتضررين من النزاعات المسلحة، وكذلك إزاء الأعداد الكبيرة من الأطفال الذين قُتلوا، أو تم تشويهم خلال الأعمال القتالية بين أطراف النزاعات المسلحة حول العالم".
ودعا قرار مجلس الأمن "جميع أطراف النزاعات المسلحة إلى تيسير إيصال المساعدات الإنسانية إلى الأطفال المتضررين على نحو مأمون، ودون عوائق وفي الوقت المناسب". وأدان بشدة "جميع الهجمات التي تستهدف المستشفيات، والمدارس، والأشخاص المشمولين بالحماية، أو التهديد بشن مثل تلك الهجمات".