 ١٨ فبراير ٢٠١٨
             ١٨ فبراير ٢٠١٨
            هدد رئيس رئيس الوزراء الإسرائيلي، "بنيامين نتنياهو"، اليوم الأحد، إنه سيواصل منع يران من إقامة وجود عسكري دائم في سوريا.
واعتبر نتنياهو، خلال كلمته أمام مؤتمر ميونخ للأمن في ألماني، أن "إيران هي أكبر تهديد للعالم"، متابعاً "سنتحرك ضد إيران إذا لزم الأمر وليس ضد وكلائها فحسب"، بحسب تعبيره.
وأظهر نتنياهو خلال كلمته، ما قال إنها قطعة من طائرة إيرانية دون طيار أسقطت قبل أيام شمال فلسطين المحتلة، وحذر طهران "من اختبار عزم إسرائيل".
ووجه نتنياهو حديثه لوزير الخارجية الإيراني جواد ظريف ملوحا بقطعة الطائرة بالقول: سيد ظريف ، هل تعرف هذه؟ يجب أن تعترف أنها لك".
وأعلن جيش العدوان الاسرائيلي، صباح الأحد الماضي، أنه استهدف 12 موقعا في سوريا، من ضمنها 3 بطاريات دفاع جوي للقوات السورية، و4 أهداف تابعة لإيران، في رد على إسقاط طائرة إسرائيلية من طراز F16 قرب الحدود السورية، بعد وقت قصير من اعتراض طائرة استطلاع إيرانية بعد دخولها الأراضي الخاضعة تحت السيطرة الإسرائيلية
 ١٥ فبراير ٢٠١٨
             ١٥ فبراير ٢٠١٨
            التقى وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون في أنقرة بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وتهيمن على المحادثات الخلافات بين البلدين بشأن العملية التركية في شمال سوريا وما تعتبره أنقرة دعما أميركيا واسعا لوحدات حماية الشعب الكردية.
ومن مقر القصر الرئاسي في أنقرة، قال مراسل الجزيرة عمر خشرم إن المباحثات استغرقت وقتا طويلا نظرا لحساسية الخلافات بين البلدين، حيث تطالب تركيا الأميركيين بقطع علاقاتهم نهائيا بالوحدات الكردية، وبجمع كافة الأسلحة التي قدموها لقوات سوريا الديمقراطية المشكّلة أساسا من الوحدات الكردية.
وأضاف المراسل أن تركيا تطالب الولايات المتحدة أيضا بدعمها في عملية "غصن الزيتون" بدلا من دعم الوحدات الكردية في الطرف الآخر، حيث تتهم تركيا الوحدات بأنها امتداد لحزب العمال الكردستاني الذي تعتبره تركيا منظمة إرهابية انفصالية.
ووصل تيلرسون مساء اليوم الخميس إلى أنقرة قادما من بيروت ضمن جولته في المنطقة، ومن المقرر أن يواصل غدا مباحثاته مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو.
وانتقدت وسائل الإعلام التركية تصريحات تيلرسون التي أدلى بها في لبنان عندما نفى تسليم بلاده أسلحة ثقيلة للوحدات الكردية في عفرين بشمال سوريا، حيث اتهم أردوغان واشنطن مؤخرا بإرسال شاحنات وطائرات محملة بالأسلحة إلى الوحدات.
وفي بروكسل، قال وزير الدفاع التركي نور الدين جانيكلي عقب لقائه نظيره الأميركي جيمس ماتيس إن واشنطن لم تطلب إنهاء العمليات العسكرية في عفرين، مضيفا أنه طالب ماتيس باستبعاد وحدات حماية الشعب الكردية من تحالف قوات سوريا الديمقراطية الذي تدعمه واشنطن في المعركة ضد تنظيم الدولة.
وأوضح جانيكلي أن ماتيس وعد بأن تقدم واشنطن مزيدا من الدعم الملموس لمحاربة حزب العمال الكردستاني في العراق، كما فند جانيكلي تصنيف ماتيس قوات سوريا الديمقراطية بأنها تحالف يهيمن عليه العرب، مؤكدا أنها تخضع بالكامل لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردية.
 ١٥ فبراير ٢٠١٨
             ١٥ فبراير ٢٠١٨
            أكد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون اليوم الخميس، من بيروت أن "حزب الله منظمة إرهابية ولا فرق بين جناحيه السياسي والعسكري"، وأكد أن "حزب الله زاد من النزاع في سوريا والمنطقة"، مشدداً على ضرورة أن يوقف حزب الله نشاطاته في الخارج.
واعتبر تيلرسون في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري أن "تنامي ترسانة حزب الله وتورطه في الصراعات الإقليمية يهدد أمن لبنان"، معتبراً أنه يتوجب على "مسؤولي لبنان الابتعاد عن صراعات المنطقة، والتمسك بسياسة النأي بالنفس عن الصراعات الإقليمية"، بحسب العربية نت.
وقال تيلرسون: "لا يشكل حزب الله مصدر قلق للولايات المتحدة فحسب. ينبغي للشعب اللبناني أن يقلق أيضاً كيف أن أفعال حزب الله وترسانته المتنامية تضع لبنان بطريقة غير مرغوبة وغير بناءة تحت المجهر". واعتبر أن "ضلوع حزب الله في النزاعات الإقليمية يهدد أمن لبنان ويزعزع الاستقرار في المنطقة".
وشدد تيلرسون على أن "وجود حزب الله في سوريا لم يؤد إلا إلى مواصلة سفك الدماء وفاقم نزوح الأبرياء ودعم نظام الأسد الوحشي"، معتبراً أنه "من غير المقبول لمليشيا كحزب الله أن تعمل خارج سلطة الحكومة اللبنانية".
في سياق آخر، أعرب تيلرسون عن دعم واشنطن للقوات الدولية العاملة في لبنان، كما أكد عمل بلاده مع الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي في مواجهة داعش والقاعدة.
وتابع: "نحاول التوسط بين لبنان وإسرائيل لضمان الهدوء في منطقة الحدود". وأوضح تيلرسون أن هناك مناقشات بناءة تجري حاليا، وحث إسرائيل على أن تكون بناءة أيضا.
وكان تيلرسون قد وصل اليوم الخميس إلى لبنان في زيارة قصيرة، من المتوقع أن يعلن خلالها موقفاً حازماً من ميليشيا حزب الله، وتعد زيارة تيلرسون، التي تستمر نحو ست ساعات وسط إجراءات أمنية مشددة، الأولى لمسؤول أميركي في هذا المنصب منذ أربعة أعوام.
 ١٤ فبراير ٢٠١٨
             ١٤ فبراير ٢٠١٨
            وجهت محكمة بريطانية تهمة تتعلق بالإرهاب إلى الجندي البريطاني السابق جيمس ماثيوز (43 عاما) لمشاركته في مخيم لتدريب من وصفتهم بالإرهابيين في منطقة الشرق.
وكان الجندي البريطاني شارك في القتال إلى جانب قوات حماية الشعب ضد تنظيم الدولة أثناء تقدم قوات التنظيم في العراق وسوريا، بحسب الجزيرة نت.
وقالت الشرطة البريطانية إن ماثيوز متهم بمخالفة قانون مكافحة الإرهاب، موضحة أنه حضّر مكانا بغرض التدريب للقيام بعمليات إرهابية.
وأوضحت مراسلة الجزيرة في لندن مينة حربلو أن الحكومة تحاكم ماثيوز بتهم تتعلق بالإرهاب وليس لقتاله ضد تنظيم الدولة، لكن مناصريه يقولون إن محاكمته لها أبعاد سياسية وعسكرية تتصل بصفقات السلاح بين المملكة المتحدة وتركيا التي تعتبر الوحدات الكردية تنظيما إرهابيا.
 ١١ فبراير ٢٠١٨
             ١١ فبراير ٢٠١٨
            ذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية أن تل أبيب بعثت، خلال الأيام الأخيرة، رسائل "شديدة اللهجة" لإيران عبر عدة دول أوروبية، بشأن نشاطات طهران في لبنان وسوريا.
ونقلت القناة عن مصادر دبلوماسية إسرائيلية وأوروبية (لم تسمها)، إن "الرسائل نُقلت عبر ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، للرئيس الإيراني حسن روحاني ومستشاريه"، بحسب وكالة الأناضول.
وأشارت إلى أن الرسائل "حملت تحذيرا شديدا من إقامة مصانع للأسلحة والصواريخ في لبنان وقواعد عسكرية (تابعة لإيران) في سوريا".
وقالت المصادر إن الدبلوماسيين الأوروبيين "نقلوا رسائل إسرائيل إلى أعلى مستوى في إيران".
وحسب المصادر، فإن المدير العام للشؤون السياسية والأمنية بوزارة الخارجية الفرنسية، نيكولاس دي ريفيير، استدعى منذ أسبوعين السفير الإيراني لدى باريس، أبو القاسم دلفي.
كما أن دي ريفيير التقى، الأربعاء الماضي، مسؤول إيراني رفيع، ونقل إليه الرسائل الإسرائيلية، حسب المصادر ذاتها.
والسبت، أعلن الجيش الإسرائيلي سقوط إحدى طائراته من طراز "إف 16"، بعد تنفيذ سلسلة غارات داخل سوريا، إثر تعرّض مقاتلاتها لاستهداف من قبل نيران مضادة للطائرات، وتعليقا على ذلك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت سابق من أمس الأحد، إن "القوات السورية والإيرانية تعرضت أمس (السبت) لضربات قاسية من قبل القوات الإسرائيلية".
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بمواصلة استهداف "كل من يحاول الإضرار بأمن إسرائيل".
 ١٠ فبراير ٢٠١٨
             ١٠ فبراير ٢٠١٨
            دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في اتصال هاتفي لتجنب خطوات قد تسفر عن تصعيد الوضع في المنطقة، على خلفية غارات شنتها إسرائيل على سوريا، فجر أمس السبت.
وأفادت الرئاسة الروسية، في بيان لها مساء السبت، أن "بوتين ونتنياهو أجريا مكالمة هاتفية تم فيها بحث الوضع الخاص بتصرفات القوات الجوية الإسرائيلية، التي شنت غارات صاروخية على أهداف واقعة في أراضي سوريا"، بحسب موقع قناة "روسيا اليوم" المحلية.
وشدد البيان على أن "الجانب الروسي دعا إلى تجنب كل الخطوات، التي قد تسفر عن نشوب دورة جديدة من المواجهة الخطيرة بالنسبة للجميع في المنطقة".
وفي وقت سابق السبت، قال نتنياهو إن بلاده "ستدافع عن نفسها ضد أي اعتداء أو محاولة للمس بسيادتها"، بحسب وكالة الأناضول.
واتهم نتنياهو، إيران بأنها "أرسلت صباح اليوم طائرة بدون طيار إلى إسرائيل، من سوريا، في محاولة للمس بسيادة بلاده"، بحسب تصريحات مكتوبة نقلها مكتبه.
وفجر اليوم، قال الجيش الإسرائيلي إنه أسقط "طائرة إيرانية بدون طيار"، انطلقت من سوريا، واخترقت أجواءه.
وعقب ذلك قصفت طائرات إسرائيلية مواقع في سوريا قال الجيش إن إحداها "منشأة إيرانية تدير الطائرات المسيرة".
واعترف الجيش الإسرائيلي بتحطم إحدى هذه الطائرات، وهي مقاتلة أمريكية الصنع من طراز إف-16 لدى عودتها، وسقوطها في منطقة خالية شرقي حيفا (شمال)، وإصابة طيارين اثنين، معتبرا الحادث "هجومًا إيرانيًا على سيادة إسرائيل".
فيما أعلنت وكالة "سانا" التابعة لنظام الأسد، أن الدفاعات الجوية التابعة لقوات الأخيرة "تصدت لمقاتلات إسرائيلية وسط البلاد، وأصابت أكثر من واحدة".
 ٣٠ يناير ٢٠١٨
             ٣٠ يناير ٢٠١٨
            قال وزير إسرائيلي بارز، إن الحكومة الإسرائيلية، ستمنع إيران من تسليح منظمة حزب الله في لبنان، "تماما، كما منعته في سوريا".
وقال وزير شؤون القدس زئيف إلكين: "لقد منعنا محاولات لا تحصى من جانب إيران لتسليح حزب الله من داخل سوريا، والآن يحاولون (الإيرانيون) فعل الشيء نفسه على الأراضي اللبنانية".
وأضاف في حديث للموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت احرونوت"، أمس الثلاثاء:" ولكن كما علمنا كيف نخرجهم من سوريا، سنفعل الشيء نفسه في لبنان"، دون تقديم مزيدا من التوضيح.
وكان إلكين قد رافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في لقاءه أمس في العاصمة الروسية موسكو، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث تركز البحث على التطورات في سوريا ولبنان.
وقال إلكين عن الاجتماع مع بوتين: "أولا، جاءت قضية المحاولات الإيرانية المستمرة للتموضع العسكري في سوريا، وثانيا قضية المحاولات الإيرانية لإقامة مصانع صاروخية دقيقة في لبنان، وثالثا كانت الخطوة التي قادها الرئيس الأميركي لتعديل الاتفاق النووي الإيراني".
ورفض المسؤول الإسرائيلي، الكشف عن موقف الرئيس الروسي من هذه القضايا، وقال: "ما قاله بوتين في الغرفة يبقى في الغرفة، إنها واحدة من الأمور التي سمحت للزعيمين ببناء مثل هذه العلاقة الشخصية، المفتوحة والصريحة، لأنه يمكن الاعتماد بأن ما يقوله لن يتسرب".
وفي إقرار غير مباشر، على تنفيذ إسرائيل هجمات جوية في سوريا ولبنان، قال إلكين: "يتواجد الروس في المجال الجوي السوري منذ العامين ونصف العام، إلا أن إسرائيل نجحت في الحفاظ على الوضع القائم بحرية للعمل في المجالين السوري واللبناني رغم وجود روسيا".
وأضاف:" لا ينبغي أن يُنظر إلى هذا الأمر على أنه مفروغا منه، فمن الواضح أن الإيرانيين ليسوا سعداء جدا به ولا السوريين".
وتابع إلكين: "إذا ما سألتني قبل عامين ونصف العام، عمّا اذا كانت هناك فرصة لنجاح إسرائيل في الحفاظ على هذه الحرية العملية التي تعتبر أمرا أساسيا بالنسبة لأمننا فإن الاحتمالات يمكن أن تكون ضئيلة، ولكن مرارا وتكرارا كان نتنياهو قادرا على تأمين ذلك في هذه الاجتماعات".
ولم يحسم إلكين التوقعات بشأن إمكانية شن حرب جديدة على لبنان، وقال "إذا تمكن لبنان من إدارة شؤونه الخاصة، فإننا سنعيش في عالم أكثر وضوحا إلى حد ما، ومع ذلك، فمن الواضح أنه ليس له مصلحة في القتال مع إسرائيل وتضرر بشدة من جراء الجولة السابقة من الأعمال العدائية".
وأضاف إلكين: "الأمر لا يتعلق بنا فقط، ولكن أيضا بحزب الله أو بعبارة أخرى إيران، فحزب الله هو مجرد ذراع طويلة لإيران".
وفي سياق متصل، قالت الصحيفة الإسرائيلية، إن وفدا روسيا برئاسة سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف سيصل إلى إسرائيل في زيارة رسمية يوم غدا الأربعاء.
وأضافت: "سيبحث الوفد التموضع الإيراني في سوريا، والتعديلات المحتملة على الاتفاق النووي الإيراني".
 ١٧ يناير ٢٠١٨
             ١٧ يناير ٢٠١٨
            قال وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، أمس الأربعاء، إن بلاده ستواصل العمل مع حلفائها، مثل تركيا، وستأخذ مخاوف أنقرة بشأن حزب العمال الكردستاني بعين الاعتبار.
وخلال كلمة له في جامعة ستانفورد بولاية كالفورنيا الأمريكية: أضاف تيلرسون: "نعلم بالمساعدات الإنسانية التي قامت بها تركيا في سوريا.. نحن بحاجة إليها في تأسيس مستقبل سوريا".
وشدد على أن الوجود العسكري الأمريكي في سوريا سيستمر حتى زوال تنظيم الدولة تماما، مضيفا: "لن نكرر خطأنا في العراق عام 2011".
وأشار أن بلاده على دراية بالتضحيات والمساعدات الإنسانية التي قدمتها تركيا من أجل القضاء على تنظيم الدولة.
وأضاف بذات الصدد، "دعمت (تركيا) ملايين اللاجئين السوريين، وقدمت العون لضمان استقرار المناطق المحررة من التنظيم".
ولفت إلى "كفاح" قوات سوريا الديمقراطية ضد التنظيم، قائلًا "إلا أن الانتصارات التي حققتها في ساحة المعركة، لا تعني حل المشكلات المتعلقة بالإدارة المحلية في منطقة شمال شرق البلاد".
وخلال الأيام الماضية، حذر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، من عملية عسكرية تركية وشيكة تستهدف مدينة عفرين، في ريف محافظة حلب الشمالي بسوريا، حيث يشكل الإرهابيون في هذه المدينة تهديدا لأمن تركيا.
وجاء هذا التحذير بعد أن كشفت قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة، بقيادة واشنطن، أنها تعمل مع "قوات سوريا الديمقراطية"، لتشكيل قوة حدودية شمالي سوريا، قوامها 30 ألف فرد.
 ١٧ يناير ٢٠١٨
             ١٧ يناير ٢٠١٨
            قال المتحدث باسم الحكومة التركية، بكر بوزداغ بخصوص تسليح واشنطن لقوات الحماية الشعبية الكردية "واي بي جي" إن صبر بلاده قد نفد، وإن تركيا مصممة على اتخاذ الخطوات اللازمة في هذا الشأن.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء في العاصمة أنقرة، عقب اجتماع مجلس الوزراء التركي.
وأضاف بوزداغ تعليقاً على خطة أمريكا بتشكيل حرس حدودي من حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" وقوات الحماية الشعبية الكردية "واي بي جي": "إن الدولة التركية تقوم الآن وستفعل كل ما يلزم دون تردد للقضاء على التهديدات والمخاطر عندما يتعلق الأمر ببقائها".
وأوضح متحدث الحكومة التركية: "نفد صبرنا بخصوص تسليح واشنطن لـ "واي ب جي" وأنقرة مصممة على اتخاذ ما يلزم من خطوات".
وأكد أن تركيا لا تحتاج أخذ إذن من أحد لاتخاذ الخطوات اللازمة لبقاء دولتها وشعبها.
وانتقد المتحدث باسم الحكومة، واشنطن، قائلاً "هناك تناقض كبير جدا بين ما تتحدث عنه الولايات المتحدة معنا بشأن التطورات في سوريا وبين ما تقوم به على الأرض".
وطالب بوزداغ بجمع الأسلحة من يد "بي واي دي- واي بي جي" الذراع السوري لحزب العمال الكرستاني "بي كي كي الإرهابية.
ودعا واشنطن لوقف دعم تنظيم "بي واي دي/ بي كي كي" الإرهابي والتخلي عن مساعيها في تشكيل ممر إرهابي للتنظيم.
 ١٢ يناير ٢٠١٨
             ١٢ يناير ٢٠١٨
            أعلن القضاء الأمريكي، أمس الخميس، إنشاء فريق خاص (HFNT)، للتحقيق حول حزب الله اللبناني، الذي تتهمه واشنطن بالحصول على تمويل عبر الاتجار بالمخدرات، وشراء أسلحة لتمويل عملياته في سوريا واليمن.
وقالت وزارة العدل الأمريكية، في بيان صادر عنها، إن "هذا الفريق حول تمويل حزب الله والاتجار بالمخدرات لغايات الإرهاب والتحقيق حول الأفراد والشبكات الذين يقدمون دعما لحزب الله وملاحقتهم".
وأضافت وزارة العدل أن الفريق سيضم متخصصين في مسائل تبييض الأموال وتهريب المخدرات والإرهاب والجريمة المنظمة، وأن التحقيق سيستهدف شبكة حزب الله، حليف إيران، واسعة الانتشار، الممتدة عبر أفريقيا وأمريكا الوسطى والجنوبية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار تصعيد الضغوط، لوقف تنامي نفوذ إيران في الشرق الأوسط والقدرات العسكرية لحزب الله، لاسيما في سوريا التي لا زالت تعيش تحت وطأة الحرب في عامها السابع.
وقال وزير العدل الأمريكي، جيف سيشنز، إن "الفريق سيجري ملاحقات تحد من تدفق الأموال إلى منظمات إرهابية أجنبية، وتعطل أيضا عمليات تهريب المخدرات الدولية التي تنطوي على عنف".
وأوضح سيشنز أن الفريق "سيبدأ عمله عبر تقييم الأدلة في التحقيقات الجارية، بما يشمل حالات واردة ضمن مبادرة "كاساندرا" القانونية، التي تستهدف أنشطة حزب الله في الاتجار بالمخدرات وعمليات مرتبطة" بها.
وكان المسؤول السابق في وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون العقوبات، "خوان زاراتي"، أكد يوم الأربعاء، أن عمليات حزب الله في تهريب المخدرات وتبييض الأموال تتخذ بعدا عالميا.
وفي العام 2011، قامت إدارة أوباما بحملة على شركاء للحزب وصنفت البنك اللبناني-الكندي الذي مقره في بيروت "بأنه مصدر قلق أساسي بالنسبة لتبييض الأموال"، واتهمته بتسهيل عمليات تبييض أموال لحساب رجل الأعمال أيمن جمعة، باعتباره مقربا من حزب الله.
وتحدثت وزارة الخزانة الأمريكية وإدارة مكافحة المخدرات لاحقا عن عملية كبرى لحزب الله، تشمل مهربي مخدرات في كولومبيا وبنما، لشحن أطنان من الكوكايين إلى الولايات المتحدة وأوروبا وأماكن أخرى، والتي قامت بتبييض مليارات الدولارات، وعملت في تصدير عشرات آلاف السيارات المستعملة من الولايات المتحدة؛ لبيعها في غرب أفريقيا.
وبحسب المسؤول السابق في إدارة مكافحة المخدرات، "ديريك مولتز"، فإن حزب الله استخدم في الآونة الأخيرة تلك المبالغ لشراء أسلحة لتمويل عملياته في سوريا، فيما وصلت بعض الأموال أيضا إلى اليمن لدعم المتمردين الحوثيين.
 ٩ يناير ٢٠١٨
             ٩ يناير ٢٠١٨
            نشرت وسائل اعلام ايرانية، مساء الاثنين، فيديو لحديث المرشد الأعلى للثورة في ايران، "علي الخامنئي"، يتحدث فيه عن عدم أهليته لتولي منصبه، بعد وفاة مؤسس النظام الخميني.
وقال خامنئي في مقطع الفيديو الذي تبلغ مدته 12 دقيقة، في حديث مع "هاشمي رفسنجاني"، أن اختياره لمنصب ولي الفقيه فيه الكثير من السلبيات والمشاكل الفنية والقانونية، مضيفاً أنه ليس فقيهاً.
انتشار الفيديو يدل على الاختراق الكبير للحكومة الايرانية ومرجعياته الدينية، ودليل على بدء نشر الفساد الذي يعم ايران، الأمر الذي يعتبر شرخاً كبيراً في الداخل الايراني، والذي لن يسكت عنه الشعب لاسيما الطائفة الشيعية التي خرج الكثير منهم في المظاهرات التي بدأت قي 28 الشهر الماضي، ضد خامنئي والحكومة الايرانية الحالية.
واعتقلت السلطات الايرانية الكثير من المتظاهرين في أكثر من محافظة ايرانية، وأكدت تقارير رسمية إيرانية، أن 35% من المعتقلين خلال الاحتجاجات التي عمت إيران في الأيام الماضية، من الطلاب.، وبلغت نسبة الشباب دون 25 عاماً حوالي 90%، وفق ما نقل "مجلس المقاومة الإيراني" أمس الإثنين عن نائب وزير الداخلية الإيراني، حسين ذو الفقار.
ودعت المؤسسات الحقوقية الإيرانية المنظمات العالمية للدفاع عن حقوق المعتقلين والسعي للإفراج عنهم، ووجهت دعوة خاصة إلى المفوض السامي لحقوق الإنسان، لاتخاذ إجراءات ضد الاعتقال القسري والتعذيب الذي يطال المعتقلين في السجون الإيرانية.
 ٦ يناير ٢٠١٨
             ٦ يناير ٢٠١٨
            كشفت صحيفة أمريكية، اليوم السبت، أن التظاهرات الشعبية التي انطلقت في عدة مدن إيرانية جاءت في ظلّ اسيتاء شعبي من الاقتصاد الراكد، بينما تتفاخر إيران بنفوذها وسيطرتها على عدة عواصم في المنطقة، بعدما عزّزت دورها ووجودها كقوة في الشرق الأوسط.
ويؤكد تقرير الصحيفة أن "صحيح أن وضع الثوى الايرانية خارجياً يبدون على ما يرام، إلا أن ذلك يكلفهم مبالغ كبيرة جداً، وذلك على حساب الداخل، وقد يؤدّي هذا التحول الى التأثير على السياسة الإيرانية، الأمر الذي قد يؤدي إلى ضعف حلفاء إيران في المنطقة.
وتضيف صحيفة "واشنطن بوست"، أنه في سوريا، أدت إيران دوراً كبيراً في دعم بشار الأسد، في حين كانت المليشيات الشيعية في العراق تقاتل إلى جانب القوات العراقية ضد مقاتلي تنظيم الدولة، وفي اليمن، دعمت إيران الحوثيين بشكل كبير، وفعلت الأمر نفسه مع "حزب الله" في لبنان.
وبحسب الصحيفة، كانت هذه التدخلات مكلفة لإيران، فقد كشفت التظاهرات أن هذه التدخلات الإيرانية لا تحظى بقبول وشعبية لدى بعض الإيرانيين على الأقل، حيث رفع المتظاهرون شعارات "لا غزة ولا لبنان حياتنا لإيران"، في إشارة إلى الدعم الذي تقدمه إيران لحركة "حماس" في غزة، و"حزب الله" في لبنان.
ويقول محمد بزي، أستاذ الصحافة في جامعة نيويورك، كان "يُنظر إلى إيران على أنها في حالة صعود سياسي، لكن هذا الصعود الإقليمي جاء على حساب الشعب الإيراني"، وتابع "الإيرانيون قالوا كلمتهم. إنهم لا يوافقون على صرف أموالهم في أماكن مثل لبنان وسوريا".
وإذا كانت الاحتجاجات بدأت بالتلاشي، فإنه ليس هناك ما يشير إلى أن إيران ستغيّر سياساتها الخارجية بشكل فوري، كما أن هذه الاحتجاجات أبرزت بشكل جليّ وواضح مستوى التحدّي الذي تعيشه الحكومة الإيرانية في محاولتها للحفاظ على قوتها الإقليمية الصاعدة.
من جهته قال سانام فاكيل، المختصّ بالشؤون الإيرانية في مركز تشاتام هاوس البريطاني، إن حجم الإنفاق الإيراني على التدخّلات الخارجية غير معروف، إلا أن الكشف عن بعض بنود الميزانية الإيرانية للعام 2018 أظهر زيادة في تمويل قوات الحرس الثوري إلى نحو 8 مليارات دولار، أي ما يقرب من ثلثي ميزانية وزارة الدفاع.
وتابع "الحرس الثوري يسيطر على مصالح تجارية واسعة أدت إلى تضخم وارداته. لكنه في نفس الوقت لا يكشف عن حجم التكلفة الحقيقية للتدخلات الإيرانية في المنطقة".
ويضيف فاكيل: "معروف أن إيران تصرف مبالغ كبيرة لدعم نفوذها في الخارج، وأيضاً مبالغ كبيرة على المؤسسات الدينية الإيرانية".