الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٦ يناير ٢٠١٨
للمخابرات التركية كل الحق للقيام بعملياتها.. أردوغان لصحفي فرنسي لا تتحدث بلسان غيرك

احرج الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، في مؤتمر صحفي في باريس صحفيا فرنسيا سأله عن اتهامات لأنقرة بإرسالها أسلحة إلى سوريا، وحذره بألا يتحدث بلسان غيره.

وبعد محادثات أجراها مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، سأل الصحافي عن تقرير نشرته صحيفة "جمهورييت" عام 2015 زعم بإرسال تركيا أسلحة إلى سوريا.

وحذر أردوغان الصحفي قائلا، "عندما تطرح أسئلتك، انتبه لهذه النقطة، ولا تتحدث بلسان غيرك.. عليك أن تعرف أنك لست أمام شخص سيتقبل ذلك بسهولة".

وتابع أردوغان، "تسألني هذا السؤال لكن لماذا لم تسألني عن سبب إرسال الولايات المتحدة 4000 شاحنة محملة بالأسلحة إلى سوريا".

وفيما لم يؤكد أردوغان الحادثة، إلا أنه أصر أن لدى جهاز الاستخبارات الوطني التركي "كل الحق" في القيام بعملياته.

اقرأ المزيد
٥ يناير ٢٠١٨
الأمم المتحدة: تواصلنا مع طهران بهدف منع وقوع أعمال عنف ضد المتظاهرين السلميين في البلاد

أعلنت الأمم المتحدة، أمس الجمعة، أنها تتواصل مع طهران بهدف المساهمة في معالجة المخاوف المشروعة للشعب الإيراني عبر السبل السلمية، وللمساعدة في منع وقوع أعمال عنف ضد المتظاهرين السلميين في البلاد.

جاء ذلك في إفادة قدمها تاي بروك زرهون، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة حاليا بطلب أمريكي لمناقشة الوضع في إيران، بحسب وكالة الأناضول.

ومنذ 28 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، تشهد إيران مظاهرات بدأت في مدينتي مشهد وكاشمر، احتجاجات على غلاء المعيشة، قبل أن تتحول لاحقًا إلى تظاهرات تتبنى شعارات سياسية .

وامتدت المظاهرات فيما بعد لتشمل عشرات المدن، بينها العاصمة طهران، والعاصمة الدينية "قم"، مخلّفة 24 قتيلًا على الأقل وعشرات المصابين، فيما أوقفت قوات الأمن أكثر من 1000 محتج.

وأشار المسؤول الأممي في إفادته أمام مجلس الأمن، إلى أن الأمانة العامة للأمم المتحدة تعتزم متابعة التطورات على الأرض، والتواصل مع السلطات في طهران بهدف المساهمة في جهود معالجة المخاوف المشروعة للشعب الإيراني عبر السبل السلمية وللمساعدة في منع وقوع أعمال العنف أو الانتقام ضد المتظاهرين السلميين.

وأردف قائلا "التقارير أفادت بعد ذلك التاريخ بتنظيم مسيرات واسعة مؤيدة للحكومة بأنحاء إيران، كما أن الأمين العام تلقى خطابا من الممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة اتهم فيه الولايات المتحدة الأمريكية بتصعيد تدخلها في الشؤون الداخلية لإيران بذريعة توفير الدعم للاحتجاجات المتفرقة حسب تعبيره"

اقرأ المزيد
٥ يناير ٢٠١٨
نيكي هايلي: النظام الإيراني يدعم الإرهاب في كل من سوريا والعراق واليمن

قالت مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة "نيكي هيلي"، مساء أمس الجمعة، إن النظام الإيراني يدعم الإرهاب في كل من سوريا والعراق واليمن، وإن العالم بأسره يراقبه الآن.

جاء ذلك في الإفادة التي قدمتها المندوبة الأمريكية خلال جلسة مجلس الأمن، والتي دعت إليها واشنطن، لمناقشة تطورات الاحتجاجات التي تشهدها عدة مدن إيرانية، منذ 28 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وأضافت هيلي، إن "مبدأ سيادة الدول الأعضاء بالأمم المتحدة لا ينبغي الركون إليه عند انتهاك حقوق الإنسان"، بحسب وكالة الأناضول.

وأشارت إلى أن "النظام الإيراني يدعم جهات خارجية بمليارات الدولارات في كل من سوريا والعراق واليمن على حساب الإنفاق الداخلي لصالح شعبه".

وأوضحت أن "المظاهرات التي تشهدها إيران هي مظاهرات عفوية ودون تدخل خارجي"، وأن "العالم لن يقف متفرجا حيال ما يحدث".

وتابعت "تشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن إيران تدفع 6 مليار دولار لدعم النظام السوري في الوقت الذي يحرم النظام الإيراني شعبه من التمتع بحقوق الإنسان".

وبيّنت أن "الشعب الإيراني يطالب حكومته بالتوقف عن دعم الإرهاب وتقديم ملايين الدولارات إلى القتلة والديكتاتوريين، والمجتمع الدولي لن يدع إيران تخرس المتظاهرين".

من جهته، أعرب مندوب بريطانيا لدى الأمم المتحدة السفيرة "ماثيو رايكروفت"، عن قلق بلاده إزاء الدور الذي تضطلع به طهران في بعض دول المنطقة كاليمن ولبنان والعراق.

وقال رايكروفت، خلال الجلسة: "نحن قلقون إزاء المساعدات التي تقدمها إيران في كل من اليمن والعراق وسوريا (...) وقيام إيران بنقل الأسلحة للحوثيين في اليمن يزيد العنف ويزعزع الاستقرار ويناقض القرارات الدولية".

وأشار إلى أن بلاده "تشعر بالقلق إزاء فقد الأرواح، وتطالب بإنهاء العنف وامتثال السلطات الإيرانية لالتزاماتها الدولية إزاء حقوق الإنسان".

ومنذ 28 ديسمبر الماضي، تشهد إيران مظاهرات بدأت في مدينتي مشهد وكاشمر (شمال شرق)، احتجاجات على غلاء المعيشة، قبل أن تتحول لاحقًا إلى تظاهرات تتبنى شعارات سياسية.

وامتدت المظاهرات فيما بعد لتشمل عشرات المدن، بينها العاصمة طهران، والعاصمة الدينية "قم"، مخلّفة 24 قتيلًا على الأقل وعشرات المصابين، فيما أوقفت قوات الأمن أكثر من ألف محتج.

اقرأ المزيد
٥ يناير ٢٠١٨
الولايات المتحدة تحذر من تكرار السيناريو السوري في ايران

حذرت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، "نيكي هايلي"، اليوم الجمعة، من تكرار سيناريو سوريا في إيران،بعد رفض "ألنظام الدموي" حق الشعب في الاحتجاج السلمي.

وقالت السفيرة الأمريكية، إن "التطورات في إيران تخص مسألة أساسية هي ضمان حقوق الإنسان للشعب الإيراني، إلى جانب أنها مسألة سلام وأمن دوليين".

وشددت هايلي في بيان صحفي، على خطر انزلاق إيران إلى السيناريو السوري، مشيرة إلى أن "العالم شاهد الفظائع التي تشهدها سوريا، والتي بدأت بعد رفض النظام الدموي حق الشعب في الاحتجاج السلمي".

ودعت المجتمع الدولي إلى منع حدوث ذلك، مشددة على ضرورة عدم "السماح بتكرار سيناريو سوريا في إيران".

وكانت رئاسة مجلس الأمن الدولي استجابت لطلب الولايات المتحدة، بشأن عقد جلسة طارئة، لمناقشة تطورات الوضع الراهن في إيرا، وسط انتقاد روسي للضغط الأمريكي حول الحض لمناقشة موضوع ايران في مجلس الامن، والذي اعتبرته موسكو "شأنا داخليا".

وبدأت المظاهرات المناهضة لنظام الحكم الايراني في المدن الايرانية، منذ ال28 الشهر الماضي، وسط تنديد المتظاهرين للتدخل الايراني في سوريا، ولافتات مناهضة للخامنئي، المرجع الأعلى في ايران، اضافة الى تنديد بالوضع الاقتصادي في البلاد.

اقرأ المزيد
٤ يناير ٢٠١٨
مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة بخصوص إيران بناءً على طلب الولايات المتحدة الأمريكية

استجابت رئاسة مجلس الأمن الدولي، أمس الخميس، لطلب الولايات المتحدة الأمريكية، بشأن عقد جلسة طارئة، لمناقشة تطورات الوضع الراهن في إيران.

جاء ذلك في رسالة بالبريد الإلكتروني بعثها للصحفيين، مكتب رئيس المجلس السفير، كيرات عمروف، مندوب كازاخستان لدى الأمم المتحدة والذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لأعمال مجلس الأمن لشهر يناير/كانون أول الجاري.

وأعلن المكتب في الرسالة عقد الجلسة الطارئة بشأن الشرق الأوسط، بناء على طلب الولايات المتحدة، عصر الجمعة.

وكان دبلوماسيون بالأمم المتحدة ذكروا الخميس، أن واشنطن طلبت رسميا من رئيس المجلس، عقد جلسة طارئة، لمناقشة تطورات الأوضاع الحالية التي تشهدها إيران.

ومنذ 28 ديسمبر/كانون أول الماضي، تشهد إيران مظاهرات بدأت في مدينتي مشهد وكاشمر، احتجاجات على غلاء المعيشة، قبل أن تتحول لاحقا إلى تظاهرات تتبنى شعارات سياسية.

وامتدت المظاهرات فيما بعد لتشمل عشرات المدن، بينها العاصمة طهران، والعاصمة الدينية "قم"، مخلّفة 24 قتيلا على الأقل وعشرات المصابين، فيما أوقفت قوات الأمن أكثر من ألف متظاهر ومحتج.

اقرأ المزيد
٣ يناير ٢٠١٨
الحكومة الايرانية تهدد بتعزيز نفوذها في المنطقة وقلق امريكي وفرنسي على المتظاهرين

تستمر مظاهرات الشعب الايرانية في العديد من المدن الايرانية، منذ ال28 من كانون الاول الماضي، وسط قمع متواصل من الحكومة الايرانية، وسط تباين في الآاراء حول المحرك الرئيسي للمظاهرات، فبينما يصفها البعض بأنها "ثورة جياع" لأسباب اقتصادية، يراها الكثيرون أنها رفض للنظام الحاكم وسط هتافات التنديد به.

وكمشهد قنوات نظام الأسد في بداية الثورة عام 2011، حين كان يبث التلفزيون الرسمي له مظاهرات تعم كافة المحافظات السورية دعماً للنظام ومناصرة له، يبث اليوم تلفزيون النظام الايراني مظاهرات تعم ايران دعما للنظام ورفضا للتدخل الأجنبي، بحسب مانقلت قناة الميادين التابعة لحزب الله.

وعلق "علي أكبر ولايتي"، مستشار المرشد الإيراني، علي خامنئي، على المظاهرات الجارية في ايران، إنه على من قال إنهم "أعداء" أن يعلموا أن الفتن "لن تستمر" وأن نفوذ إيران "سيتعزز في المنطقة".

وأظهر فيديو مصور حوار بين مثقفين إيرانيين دون توضيح المكان، إيراني يقول "اسألوهم هل تعطون لإيران الأولوية؟ أم للعراق وسوريا ولبنان.. اسألوا هل الأولوية لكم، أي للشعب الإيراني، أم أنها للولي الفقيه خامنئي؟".

وتابع "يقولون احتفظوا بماء وجه أعلى شخص، أي خامنئي، ومن المفروض أن يكون أعلى شخص في البلد أكثرهم مسؤولية تجاه الشعب، إلا أن العكس صحيح، فهو لا يجيب على أحد".

من جهتها جددت الولايات المتحدة، أمس الثلاثاء، تأكيدها دعم الشعب الإيراني في احتجاجاته المستمرة منذ نحو أسبوع، على لسان الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية "هيذر ناورت"، وأضافت "نتابع الاحتجاجات الجارية في إيران عن كثب، وكما أوضحنا في أكثر من مناسبة دعمنا للشعب الإيراني من قبل، نؤكد دعمنا له الآن".

وفي ذات السياق، أعرب الرئيس الفرنسي، "إيمانويل ماكرون"، في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني، "حسن روحاني"، عن قلقه إزاء ضحايا المظاهرات التي تشهدها إيران، منذ نحو أسبوع، وشدد ماكرون في بيان صادر عنه أنه أبلغ نظيره الإيراني بضرورة احترام حق المواطنين في التفكير والتعبير عن أرائهم، ودعاه إلى التهدئة.

اقرأ المزيد
٣ يناير ٢٠١٨
فرنسا تحيل شبكة من حزب الله الارهابي بتهمة الاتجار بالمخدرات وغسيل الأموال

أحال المدعي العام الفرنسي، 15 شخصاً ضمن شبكة تعمل لصالح حزب الله الإرهابي ، إلى المحكمة الجنائية، بتهمة الاتجار في المخدرات وغسيل الأمول.

وبحسب صحيفة "لونوفيل أوبسرفاتور" الأسبوعية، تعاون أفراد من حزب الله مع شبكات دولية للاتجار بالمخدرات وغسل الأموال، كان من أبرزها شبكة كولومبية للاتجار في المخدرات الصلبة "الكوكايين والهروين"، والتي يعود ارتباطها مع حزب الله إلى العام 2012، حين كانت الشبكة الكولومبية تبحث عن شريك يتولى تسهيل عملياتها في أوروبا، بعد أن أصبحت محط أنظار السلطات الأوروبية.

ونجحت السلطات الفرنسية بالتعاون مع نظيراتها الأوروبية والولايات المتحدة، في ضبط بعض أعضاء الشبكة اللبنانية عام 2016، بعد رصد إرسالهم عشرات الملايين من اليوروهات إلى كولومبيا، وقيامهم برحلات متكررة إلى فرنسا وإسبانيا وإيطاليا وهولندا وألمانيا وبلجيكا لتدوير أموال المخدرات.

وكان عضو بارز في اللجنة المالية بمجلس النواب الأميركي، قد أكد في نهاية العام 2012، أن تصنيع المخدرات والاتجار بها، يمثل 30 % من مداخيل حزب الله اللبناني.
وقالت الصحيفة إن حزب الله كان يتبع طرقاً مختلفة لغسل عشرات الملايين من اليوروهات، أبرزها شراء السيارات والساعات الفاخرة من أوروبا وإعادة بيعها في لبنان ودول أخرى، إذ قام أحد أعضاء الشبكة بشراء ساعات بقيمة تجاوزت 14 مليون يورو.

ووفق الصحيفة، يتولى اللبناني محمد عمار الملقب بأليكس قيادة الشبكة التي تعمل لصالح حزب الله اللبناني، مع لبنانيين أخرين، والذي اعتقل بميامي الأميركية في أكتوبر/تشرين الأول) من العام 2016.

وسبق لعدد من الدول الأوروبية، الإعلان عن ضبط شبكات مختلفة للاتجار في المخدارات تابعة لحزب الله، إذ أعلنت السلطات الهولندية عام 2009، عن ضبط خلية من 17 فرداً ينتمون لشبكة دولية للاتجار بالمخدرات على صلة بحزب الله، وضبطت السلطات الألمانية في العام 2011، شخصين، قاما بتهريب مبالغ ضخمة من عائدات تجارة المخدرات في أوروبا وتسليمها لشخص ذو صلة بقادة الحزب اللبناني، وكشفت التحقيقات عن تلقيهما تدريبات خاصة في قواعد عسكرية تابعة لحزب الله في لبنان.، كما تمكنت الولايات المتحدة والإكوادور، من ضبط شبكات للاتجار بالمخدرات مرتبطة بـحزب الله في وقت سابق.

اقرأ المزيد
٢ يناير ٢٠١٨
البيت الأبيض: يجب على النظام الإيراني احترام الحق الأساسي للشعب في حرية التعبير

حذرت واشنطن النظام الإيراني من مغبة عدم احترام "حق الشعب في حرية التعبير، ورغبته الهادفة للتغيير"، مشددة على دعمها للمحتجين هناك.

جاء ذلك في تصريحات أدلت بها ناطقة البيت الأبيض، سارا ساندرز، خلال أول موجز صحفي لها بالعام 2018، وتطرقت خلالها لموجة الاحتجاجات التي تشهدها إيران منذ نحو أسبوع.

وقالت ساندرز "يجب على النظام الإيراني احترام الحق الأساسي للشعب في حرية التعبير"، لافتة أن الولايات المتحدة تدعم حق المحتجين في استخدام حريتهم بهذا الصدد، على حد تعبيرها.

واستطردت في ذات السياق قائلة "الولايات المتحدة تدعم الشعب الإيراني، ونطالب النظام في طهران باحترام الحق الأصيل لذلك الشعب في التعبير عن رغبته بالتغيير عبر الطرق السلمية"، بحسب وكالة الأناضول.

وتشهد إيران، منذ الخميس الماضي، مظاهرات بدأت في مدينتي مشهد وكاشمر، احتجاجًا على غلاء المعيشة، تحولت فيما بعد إلى مظاهرات تطلق شعارات سياسية، وامتدت لاحقًا لتشمل مناطق مختلفة، من بينها العاصمة طهران.

وأوضحت ساندرز أن "النظام في إيران يدعم الإرهاب بدلا من تلبية احتياجات شعبه"، مضيفة "الشعب الإيراني غاضب بسبب الفساد المستشري في حياته اليومية".

وتابعت "المواطنون (في إيران) أُنهكوا من دفع ثمن ما يقترفه حكامهم الفاسدون، ما أدى إلى انتفاضة شعبية نظمها إيرانيون شجعان على نطاق واسع".

وبخصوص احتمالية فرض عقوبات على إيران، أشارت ساندرز إلى أن كل الخيارات لا تزال مطروحة في هذا الصدد، أمام الرئيس دونالد ترامب.

وبينما تهربت ساندرز من الإجابة بشكل مباشر على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ترغب في تغيير النظام الإيراني أم لا، شددت على ضرورة منح الشعب في إيران حقوقه الإنسانية الأساسية.

وأشارت أن الرئيس ترامب، "يرغب في خروج إيران من بوتقة الدول الداعمة للإرهاب، وعلى ما أعتقد فإن العالم بأسره يريد نفس الشيء".

وفي بيان سابق يوم الإثنين الماضي، أعربت الإدارة الأمريكية عن دعمها "حق الشعب الإيراني في التعبير عن نفسه بطرق سلمية"، مشددة على حقه "بأن يُسمع صوته".

ودعا البيان "جميع الأطراف إلى حماية حق التعبير عن النفس بطرق سلمية، وتجنب كل تصرف من شأنه وضع قيود على هذا الحق".

وكانت آخر حصيلة قتلى المظاهرات قد بلغت 23 مدنيًا على الأقل، فيما أوقفت السلطات الإيرانية أكثر من 1000 من المشاركين في الاحتجاجات، وفق بيانات رسمية، وأخبار تناقلتها وسائل إعلام محلية.

اقرأ المزيد
٢ يناير ٢٠١٨
مقتل 30 شخصا على الأقل في انتفاضة الشعب الإيراني

قتل ما لا يقل عن 30 من المنتفضين في مختلف مدن إيران، بفعل إطلاق النار المباشر من قبل قوات الحرس وعناصر قمعية أخرى حتى الساعات الأخيرة من ليلة الأحد أي الأيام الخمسة الاولي منذ انطلاق الانتفاضة العارمة ضد نظام الملالي.

وبحسب أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية فقد قتل عشرة في بلدة قهدريجان (محافظة أصفهان) يوم الاثنين الأول من كانون الثاني/ يناير ،وهناك مدن درود، ايذه، تويسركان، شاهين شهر، همدان و نور آباد التي قتل فيها المتظاهرون بفعل إطلاق النار من قبل قوات الحرس.

في تطور آخر أكد نائب محافظ الملالي في طهران يوم الثلاثاء 2 كانون الثاني، لوكالة أنباء ايلنا الحكومية قائلاَ: "يوم أمس، تم اعتقال 100 شخص في طهران وبلغ عدد المحتجزين في طهران خلال الأيام 30 و31 كانون الأول و1 كانون الثاني 450 شخصاَ”.

في حين أكد قائم مقام بلدة إيذة (محافظة خوزستان) قائلا: "إن عديدًا من الناس قتلوا واصيبوا في الأيام الأخيرة ". وأعلن أن «المدارس في هذه المدينة بمختلف المستويات الدراسية مغلقة بعد ظهر اليوم الثلاثاء».

ويحاول نظام الملالي بائسًا للحيلولة دون انفجار غضب المواطنين المستائين الذين ضاقوا ذرعا مدة أربعة عقود من الاضطهاد والظلم والفقر والبطالة وذلك بفعل المجازر والاعتقالات وإثارة الهلع والخوف غير أن الجرائم التي بات يرتكبها خامنئي وروحاني وغيره من سلطات النظام في هذه الأيام في مختلف مدن البلاد لن تصقل إلا إرادة الشعب الإيراني للإطاحة بهذا النظام برمته.

وناشدت المقاومة الإيرانية الاتحاد الأوربي والدول الأعضاء في والولايات المتحدة الأمريكية وأمين عام الأمم المتحدة وكذلك جميع الهيئات الدولية المدافعة عن حقوق الانسان باتخاذ إجراءات دولية مؤثرة ضد قتل الشعب الإيراني وقعمه، ويجب قطع العلاقات الاقتصادية والسياسية مع هذا النظام وفرض عقوبات شاملة عليه، كما يجب الاعتراف بحق الشعب الإيراني في اسقاط هذا النظام.

اقرأ المزيد
٢ يناير ٢٠١٨
المظاهرات في المدن الايرانية تستمر لليوم السادس على التوالي وروسيا تنأى بنفسها

تتصاعد المظاهرات في إيران، ليرتفع عدد قتلى مظاهرات لى 20 شخصا، بينهم ثلاثة عناصر من الأمن الإيراني، وفق وكالات أنباء إيرانية.

ودخلت المظاهرات في إيران يومها السادس على التوالي، فيما أشار التلفزيون أيضا إلى محاولاتِ اقتحام مسلحة لمراكز شرطة وأخرى عسكرية، وسط هتافات المتظاهرين المنددة بالتدخل الايراني في سوريا فهتفوا "غادروا سوريا.. فكروا فينا"، كما هاجموا المرشد الاعلى "علي خامنئي"، في ظاهرة هي الاولى في تاريخ البلاد.

وذكرت وكالات أنباء، وشبكات التواصل الاجتماعي، أن متظاهرين إيرانيين هاجموا مراكز للشرطة حتى وقت متأخر من ليل الإثنين، في الوقت الذي تكافح فيه قوات الأمن لاحتواء أكبر تحد للقيادة الدينية في البلاد منذ العام 2009.

وأظهرت تسجيلات مصورة على شبكات التواصل الاجتماعي اشتباكاً عنيفاً في بلدة قهدريجان بين قوات الأمن ومحتجين كانوا يحاولون السيطرة على مركز للشرطة اشتعلت النيران بجزء منه، كما أضرم متظاهرون النار في مركز شرطة في مدينة كرمانشاه في غربي البلاد .

واتهم الحرس الثوري الإيراني، امس الاثنين، السعودية بالتدخل "الاحمق" في التظاهرات المستمرة منذ يوم الخميس الماضي، وبحسب المتحدث الرسمي باسم الحرس الثوري، "رمضان شريف"، فإنه "لا حاجة حتى الآن" للتدخل في الاحتجاجات المناهضة للحكومة، ولفت الى أن "قوات الباسيج تدخلت في بعض المدن لمساعدة قوات الأمن والشرطة.. لكن لا نرى حاجة حاليا لتدخل الحرس الثوري".


من جهتها عبرت الخارجية الألمانية، أمس الاثنين، عن قلقها بشأن مقتل محتجين في إيران، ودعت حكومة طهران إلى احترام حقوق شعبها.

من جهة أخرى رفضت الخارجية الروسية إنها ترفض أي تدخل في الشؤون الإيرانية، بهدف إثارة وزعزعة الاستقرار في البلاد، واعتبرت ان المظاهرات في ايران هو شان داخلي وأن إي تدخل خارجي غير مقبول، معربة عن أملها في "ألا تتطور الأوضاع وفقا لسيناريو العنف وسفك الدماء".

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني، اكد في وقت سابق على ضرورة الالتفات إلى مطالب المواطنين بشأن مشاكل المعيشة، مشيرا إلى أن المتظاهرين ليسوا جميعهم مدعومين من الخارج.

اقرأ المزيد
١ يناير ٢٠١٨
ارتفاع عدد قتلى الاحتجاجات في إيران ... ترامب: لقد حان وقت التغيير

قتلت قوات الأمن الإيرانية، أمس الإثنين، خمسة متظاهرين مناهضين للنظام، قالت إنهم حاولوا مهاجمة منشأة حكومية في مدينة "قهدريجان"، بمحافظة أصفهان، جنوب العاصمة طهران.

وأفاد موقع "عصر إيران" الإخباري، بأن قوات الأمن "أحبطت هجومًا استهدف مقر قائمّقامية قهدريجان، وقتلت 5 أشخاص حاولوا مهاجمته"، ليرتفع بذلك عدد القتلى إثر أكثر من 15 قتيل.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قال أمس الاثنين، إن إيران مازالت تخفق بالرغم من الاتفاق السيء الذي أبرمته إدارة الرئيس السابق باراك أوباما معها.

وغرد ترامب مجدداً حول التظاهرات الإيرانية، عبر حسابه في "تويتر"، قائلاً: "الشعب الإيراني العظيم تعرض للقمع لسنوات كثيرة. فهم جياع للطعام والحرية. إضافة إلى حقوق الإنسان، لقد تم سلب الثروة في إيران.. لقد حان وقت التغيير".

واتسعت رقعة الاحتجاجات الإيرانية لتشمل العديد من المحافظات الإيرانية، في خامس يوم من الانتفاضة الإيرانية، فيما تم اعتقال أكثر من 500 متظاهر.

اقرأ المزيد
١ يناير ٢٠١٨
المظاهرات تتواصل في ايران وسط مقتل 8 متظاهرين واعتقال أكثر من 370 شخص

تواصلت المظاهرات في المدن الإيرانية ليلة رأس السنة، وذلك لليوم الرابع على التوالي مع ورود أنباء عن مقتل 8 متظاهرين، في مسيرات احتجاجية انطلقت مساء أمس الأحد في مدينة الأحواز الإيرانية، فيما فرضت السلطات "حصارا شاملاً" على بلدة إيذج، بحسب تقرير إخباري

وقال موقع إخباري ايراني اليوم الإثنين، إن 8 متظاهري بلدة إيذج، التابعة لمحافظة الأحواز جنوب إيران، لقوا مصرعهم بنيران قوات الأمن خلال مسيرات الاحتجاجات، التي انطلقت مساء أمس الأحد، وبهذا يرتفع عدد قتلى الاحتجاجات في إيران إلى نحو 14 شخصا، خلال الأربعة أيام الماضية.

من جهتها، أعلنت السلطات الإيرانية عن اعتقال أكثر من 370 شخصاً خلال الأيام الأربعة الماضية، في حين يقول ناشطون إن عدد المعتقلين يفوق ما أعلنه النظام رسمياً.

ورغم تهديد الأمن باعتقال التظاهرين وتحذير وزير البلاد بمواجهة المظاهرات وطلب الرئيس الايراني، "حسن روحاني" للتهدئة، توسعت الاحتجاجات خلال الساعات الماضية وانضمت لها مدن جديدة.

وطالب روحاني، أمس الأحد، الإيرانيين بالتعبير عن آرائهم دون اللجوء إلى العنف، وذلك بعد تقارير تحدثت عن مهاجمة المتظاهرين عدداً من المصارف والمباني البلدية في عدة مدن إيرانية، من ضمنها مبنى الحكومة المحلية بالعاصمة طهران.
وفشل خطاب روحاني في تهدئة المظاهرات الجارية، ووصلت مطالب المتظاهرين إلى الدعوة لإسقاط المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، "علي خامنئي"، وهتفوا "الموت للديكتاتور"، الأمر الذي يعد فريداً من نوعه.

من جهته نشر نجل شاه إيران السابق، "رضا بهلوي"، تغريدة عبر حسابه في "تويتر"، أعلن فيها دعمه للمحتجين في المدن الإيرانية ووصف النظام في طهران بأنه "غير قابل للإصلاح".

وأضاف نجل شاه إيران السابق، إن النظام كانت لديه فرصة خلال 38 عاماً، لم يستغلها، بل أهدر ثروات البلاد في قضايا خارجية ومن أجل الحفاظ على وجوده قتل آلاف الإيرانيين.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٨ أكتوبر ٢٠٢٥
"فضل عبد الغني" يكتب: شروط حقوقية أساسية لتطبيع العلاقات السورية - الروسية
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٦ أكتوبر ٢٠٢٥
زيارة إلى العدو.. لماذا أغضبت زيارة الشرع لموسكو السوريين؟
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
١٣ أكتوبر ٢٠٢٥
هل تتعارض العدالة الانتقالية مع السلم الأهلي في سوريا.. ؟
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٢ أكتوبر ٢٠٢٥
بيان الهجري يكشف الرفض الداخلي له رغم محاولات شرف الدين تحويله لـ "آله" غير قابل للنقد
فريق العمل
● مقالات رأي
٥ أكتوبر ٢٠٢٥
فضل عبد الغني: "العلم" الرمز الوطني الأسمى لتجسيد الهوية الوطنية في البروتوكولات والدبلوماسية
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٤ أكتوبر ٢٠٢٥
فضل عبد الغني: تغييب العدالة في اتفاقيات السلام… خطرٌ على الاستقرار واستدامة السلم
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٣ أكتوبر ٢٠٢٥
تمديد حالة الطوارئ الأمريكية في سوريا: رسالة سياسية إلى فلول الأسد
فريق العمل