أكد رئيس مجلس الدوما الروسي، "فيتشيسلاف فولودين"، اليوم الثلاثاء، أنه من الصعب على بلاده رفع تأشيرات الدخول على المواطنين الأتراك، دون القضاء على التهديدات الإرهابية التي مصدرها سوريا.
وأضاف المسؤول الروسي أن رئيس البرلمان التركي "إسماعيل قهرمان"، طلب منه إعفاء الأتراك من تأشيرة دخول روسيا، كما كان الأمر قبل إسقاط القوات التركية للمقاتلة الروسية في 2015.
وبين فولودين أنه درس الطلب التركي، وتوصل إلى أن "خطر الإرهاب يجب أن يُلغى تماما حتى نتمكن من العودة إلى نظام التأشيرات كما كان سابقا."
وأوضح فولدودين أنه "على الرغم من حقيقة هزيمة تنظيم الدولة في سوريا، إلا أن انتشار العناصر الإرهابية انطلاقا من هذا البلد أصبح أمرا جديا"، مشيرا الى إدراكهم أن عناصر تنظيم الدولة لن تستطيع إيجاد مأوى لها في سوريا، لذا فهي تحاول التسلل اليوم إلى روسيا وآسيا الوسطى والشرق الأقصى والدول الأوروبية مختلف الوسائل، وتركيا باعتبارها جارة لسوريا فهي تقع ضمن المسار الذي سيسلكونه،.
وألغت موسكو اتفاقية إلغاء الفيزا للمواطنين الأتراك، عقب إسقاط انقرة مقاتلة لها على الحدود السورية في عام 2015، والتي تسببت في تأزم العلاقات بين روسيا الداعمة لنظام الأسد وتركيا الداعمة للمعارضة السورية.
دعا اثنان من كبار أعضاء "لجنة الرقابة والإصلاح الحكومي" التابعة لمجلس النواب الأميركي في رسالة إلى النائب العام في الولايات المتحدة إلى إجراء تحقيق في دور إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، في وقف عمليات إدارة مكافحة المخدرات الأميركية ضد شبكة تجارة المخدرات والسلاح التابعة لجماعة حزب الله الإرهابي.
يأتي هذا بعدما كشف تقرير أميركي أن إدارة أوباما، وبهدف إنجاز الاتفاق النووي الإيراني، أوقفت التحقيقات التي أجرتها إدارة مكافحة المخدرات الأميركية حول شبكة إجرامية لجماعة "حزب الله" اللبنانية، مما سمح لها بإيرادات بلغت مليارات الدولارات من الاتجار بالمخدرات والتي استخدمت لشراء السلاح ودعم العمليات الإرهابية، بحسب العربية نت.
وذكر تقرير استقصائي نشرته صحيفة " بوليتيكو" أن مسؤولي إدارة أوباما عرقلوا تحقيقات إدارة مكافحة المخدرات الأميركية والتي بدأت تحت مشروع "كاساندرا" منذ عام 2008 وبمساعدة 30 جهازا أمنيا محليا وخارجيا، حول الشبكة الإجرامية لتهريب الكوكايين والأسلحة وغسل الأموال التابعة لجماعة حزب الله.
وفي هذا السياق كتب النائبان جيم جوردان ورون ديسانتيس، الممثلان عن ولايتي أوهايو وفلوريدا، بمجلس النواب الأميركي في رسالتهما إلى النائب العام جيف سيشنز، أن "إدارة مكافحة المخدرات الأميركية وتحت مشروع "كاساندرا" بدأت حملة ملاحقة ضد شبكة حزب الله، المسؤولة عن نقل كميات كبيرة من الكوكايين في أميركا وأوروبا، لكن المسؤولين الحكوميين الأميركيين المشاركين في المشروع اتهموا إدارة أوباما بوقف تلك الجهود ضد حزب الله، بما في ذلك محاولات ملاحقة الشخصيات الرئيسية في هذه الشبكة العالمية واعتقالها ".
ملصق بوليتيكو
كما نقلا عن المسؤولين الأميركيين أن خطوة إدارة أوباما لوقف المشروع كانت بهدف منع آثاره السلبية على الاتفاق النووي الإيراني".
وطلب النائبان من النائب العام للولايات المتحدة أن يقوم بتزويد مجلس النواب حتى نهاية 8 كانون الثاني / يناير المقبل، باستكمال جميع الوثائق والرسائل المتعلقة بالقضية، بما في ذلك مجموعة كاملة من المعلومات عن "مشروع كاساندرا" و "عملية تيتان" و "عملية بيرسيوس" و " البنك اللبناني ـ الكندي "وشخصيات من شبكة حزب الله متورطة بالقضية كـ " عبد الله صفي الدين و أيمن جمعة ووليد مقداد و" هوغو كارفاهال.
وجاء في تقرير "بوليتيكو" الذي نشرت عنه "العربية.نت" الاثنين الماضي، أن المسؤولين والضباط المشاركين في مشروع "كاساندرا" نجحوا في تحديد شحن الكوكايين التي تشحنها شبكة حزب الله اللبناني من أميركا الجنوبية إلى أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط، ومن فنزويلا والمكسيك إلى الولايات المتحدة. كما تتبعوا مسير الأموال القذرة التي تم نقلها عن طريق شراء السيارات المستعملة في أمريكا وبيعها إلى دول في أفريقيا.
لكن بعد 8 سنوات، وفي مرحلة وصلت فيها الأبحاث السرية للغاية إلى نقطة حاسمة، وكان قادتها يحتاجون إلى تراخيص قانونية وتعاون من وزارة العدل والخزانة الأميركية، عرقل مسؤولو إدارة أوباما كل التحقيقات.
ورفضت وزارة العدل في إدارة أوباما، طلبات لمحاكمة المتهمين الرئيسيين في القضية، بما في ذلك الممثل البارز لحزب الله في إيران، وبنك لبناني متهم بغسل الأموال بلغت مليارات من الدولارات ومتصلة بشبكة الاتجار بالمخدرات، وكذلك قيادي بفيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني متواجد على الأراضي الأميركية. كما رفضت وزارة الخارجية في إدارة أوباما التعاون في إيصال المستهدفين المهمين إلى البلدان التي تتوفر فيها إمكانية اعتقال المتهمين بشكل قانوني.
وكان أوباما الذي تولى منصبه في عام 2009 قد وعد بتحسين العلاقات مع إيران كجزء من التقارب الأوسع مع العالم الإسلامي، وأكد خلال حملته الانتخابية مرارا أن سياسة إدارة بوش في الضغط على إيران لوقف برنامجها النووي غير المشروع "غير ناجحة ". إلا أن جون برينان، الذي أصبح مستشار أوباما في مكافحة الإرهاب في البيت الأبيض، ولاحقا مدير وكالة المخابرات المركزية في عام 2013، ذهب إلى أبعد من ذلك، وأوصى بأن "الرئيس القادم لديه الفرصة لإقامة مسار جديد للعلاقات بين البلدين" من خلال ليس الحوار المباشر مع طهران فحسب، بل "زيادة دمج حزب الله في النظام السياسي في لبنان".
ومن الناحية العملية، فإن رغبة إدارة أوباما في تصور دور جديد لحزب الله في الشرق الأوسط، مع رغبته في التوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض حول البرنامج النووي الإيراني، أدت إلى عرقلة التحرك بقوة ضد كبار أعضاء حزب الله، وفقا لأعضاء مشروع "كاساندرا" والآخرين.
حذرت إحدى الصحف الفرنسية اليوم الخميس، فرنسا من غض الطرف عن جرائم النظام في سوريا مقابل عقود إعادة البناء، في حين اهتمت أخرى بقصة رضيع سوري بعين واحدة ألهب مشاعر الناس داخل وخارج سوريا، هذا فضلا عن مواضيع أخرى متفرقة.
وتحت عنوان "على ماكرون أن يعود لمبادئ القانون والإنسانية"، قالت صحيفة ليبراسيون في افتتاحيتها إن تصريح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن "عدو فرنسا الوحيد في سوريا هو داعش" يعني أن الأطراف الأخرى في الصراع السوري، بمن فيهم بشار الأسد، يمكن أن يكونوا أصدقاء لفرنسا، وهو ما حذرت الصحيفة منه، إذ يعني -حسب رأيها- بعبارة أخرى أن فرنسا ستصبح "صديقة لعدو الشعب السوري"، بحسب تقرير لـ "الجزيرة نت".
وأوردت في هذا الإطار قول الأسد ردا على كلام ماكرون "إن أيادي الفرنسيين ملطخة بدماء السوريين"، قائلة إنها تثبت أن الأسد أوصد الأبواب أمام طريق الواقعية السياسية (ريلبولتيك)، "ولم يبق أمام ماكرون سوى التمسك بقيم فرنسا".
وختمت بقولها إن حصول الشركات الفرنسية على عقود بالشرق الأوسط لا يمكن أن يكون الطموح الوحيد لفرنسا.
طالب مئات المتقاعدين الإيرانيين بمحافظة أصفهان في ايران، النظام الإيراني بوقف دعم نظام الأسد في سوريا.
وبحسب صحيفة "كيهان"، تظاهر المئات من المتقاعدين في شركة "فولاد مباركة" لانتاج الصلب في الشرق الأوسط، في أصفهان، أمس الثلاثاء، للمطالبة بدفع رواتبهم المتأخرة منذ عدة أشهر، مطالبين في الوقت ذاته بوقف دعم بلادهم للأسد.
وذكرت الصحيفة التابعة للمعارضة في لندن عبر موقعها الإلكتروني، إن "المتقاعدين يتظاهرون لليوم الثالث على التوالي أمام مقر شركة فولاد مباركة، وسط محافظة أصفهان للمطالبة برواتبهم”، مضيفة أن “المتظاهرين رفعوا شعارات ضد السلطات الإيرانية بسبب دعمها نظام بشار الأسد"
وطالب المتظاهرون في شعاراتهم "النظام الإيراني بدفع رواتبهم بدلًا من دعم نظام بشار الأسد في سوريا".
ورفع المتظاهرون شعارات، "لقد أخطأنا بقيامنا بالثورة الإيرانية"، "لا لدعم سوريا أو غزة، يجب دعم المتقاعدين" و "لن نتراجع حتى الموت، أو دفع معاش المتقاعد"
أقامت جامعة "أرتوكلوا" في مدينة مردين جنوب شرق تركيا، احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية حضرها طلاب ودكاترة من جنسيات سورية وفلسطينية ومصرية وتركية وموظفين من الجامعة، افتتح اللقاء بأية من القرآن الكريم وكلمة لرئيس الجمعة الدكتور "أحمد أغجة".
عرض خلال الاحتفالية نبذة عن تاريخ اللغة العربية وقدم طلاب كلية الشريعة قصائد في اللغة العربية ومسرحية، وتم التطرق للعلاقة بين الأتراك واللغة العربية التي يعمل الأتراك على تعلمها كونها لغة القرآن الكريم.
كما احتفلت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) الأمس الاثنين، باليوم العالمي للغة العربيّة في مقر المنظمة في باريس، تهدف الفعالية إلى الإقرار بالمساهمة الجليلة الهائلة للغة العربيّة في إثراء العلوم والثقافة العالمية ومنها الفلسفة والآداب والفنون، مشيرة إلى أن اللغة العربيّة إحدى اللغات الأكثر انتشاراً واستخداماً في العالم إذ تعدّ اللغة الأم لما يزيد على 290 مليون نسمة كما قد بلغ ملايين من الأشخاص الآخرين مستوى التحدّث بها بطلاقة.
كما تهدف الفعاليات إلى استكشاف العلاقة بين اللغة العربيّة والعلوم (التراث الثقافي والمعارف)، والتخطيط اللغوي ودوره في تعميم اللغة العربيّة والهندسة اللغويّة واستخدام التكنولوجيّات الحديثة في تعليم اللغة العربيّة بالإضافة إلى مستقبل اللغة.
واعتُمد في عام 1966 قرار يقضي بتعزيز استخدام اللغة العربية في اليونسكو وتقرر تأمين خدمات الترجمة الفورية إلى العربية ومن العربية إلى لغات أخرى في إطار الجلسات العامة، وفي عام 1968 تم اعتماد العربية تدريجياً لغة عمل في المنظمة مع البدء بترجمة وثائق العمل والمحاضر الحرفية وتوفير خدمات الترجمة الفورية إلى العربية.
وفي تشرين الأول من عام 2012 عند انعقاد الدورة 190 للمجلس التنفيذي لليونسكو تقرر تكريس يوم 18 كانون الأول يوما عالميا للغة العربية، واحتفلت اليونيسكو في تلك السنة للمرة الأولى بهذا اليوم، وفي 23 تشرين الأول 2013 قررت الهيئة الاستشارية للخطة الدولية لتنمية الثقافة العربية (أرابيا) التابعة لليونسكو، اعتماد اليوم العالمي للغة العربية كأحد العناصر الأساسية في برنامج عملها لكل سنة.
قال البيت الأبيض الأحد إن أجهزة المخابرات الأميركية نقلت إلى روسيا تحذيرا مسبقا من مخطط إرهابي كبير في سان بطرسبرغ، مما مكن موسكو من إحباط هجوم كان من الممكن أن يقتل "أعدادا كبيرة من الناس".
وأضاف البيت الأبيض في بيان له "اتصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم ليشكره على التحذير المسبق الذي أعطته أجهزة المخابرات الأميركية لروسيا بشأن مخطط إرهابي كبير في سان بطرسبرغ بروسيا".
وكانت روسيا قد أعلنت، الأحد، عن إحباط مؤامرة لتفجير كنيسة بعد معلومات قدمتها واشنطن.
وكشف بيان صادر عن الكرملين عن إحباط مخطط لتفجير كنيسة في سان بطرسبرغ، وتوقيف مشتبهين بعد معلومات استخباراتية أميركية.
وأضاف البيان أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شكر نظيره الأميركي دونالد ترمب على المعلومات التي أفشلت المخطط الإرهابي في سان بطرسبرغ.
ونقلت وكالة "انترفاكس" للأنباء عن الكرملين قوله، إن المعلومات التي قدمتها وكالة المخابرات المركزية الأميركية "CIA" سمحت للأجهزة الأمنية الروسية بمنع هجوم كان يستهدف كاتدرائية "كازانسكي" في مدينة سان بطرسبرغ، ثاني كبرى المدن الروسية، وإلقاء القبض على مدبريه.
ونقلت انترفاكس عن الكرملين قوله إن بوتين قال في مكالمته الهاتفية مع ترمب، إن روسيا ستنبه السلطات الأميركية إذا تلقت أي معلومات عن أي هجوم يجري التخطيط لتنفيذه في الولايات المتحدة.
قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن هناك مخاوفَ في الدول الأوروبية من أن انهيار تنظيم الدولة في آخر أهم معاقله في مدينة الرقة، سيشجع ذلك بعض المقاتلين على التوجه إلى أوروبا وشن هجمات فيها.
وتشير الصحيفة إلى وجود تحول جذري في "التهديد الإرهابي" داخل المملكة المتحدة، إضافة إلى ازدياد القلق في دول أوروبية أخرى مثل فرنسا وألمانيا، كما نقلت الصحيفة عن مقاتل سابق في تنظيم الدولة أُسر بعد سقوط مدينة الرقة، إن المقاتلين الجهاديين غادروا سوريا معتزمين السفر إلى أوروبا لشن هجمات.
وكانت قوات الأمن التركية قد اعتقلت صدّام الحمادي (26 عاماً)، الشهر الماضي، بعد أن استغلت عملية إخلاء تهدف إلى تحرير المدنيين، وتم اعتقاله عندما وصل إلى الحدود التركية السورية.
وحذر الحمادي، المقاتل ضمن عناصر التنظيم سابقاً، من أن المتطرفين خططوا لاستخدام فوضى سقوط الرقة للسفر إلى أوروبا بعد الانسحاب. وأضاف أنه "سيخرج المقاتلون عبر تركيا إلى أوروبا حيث سيطلقون هجمات إرهابية وأشياء أخرى".
وأشار مقاتل التنظيم أثناء تحقيق الأمن التركي معه إلى أنه خلال ثمانية عشر شهراً هناك، تم استقبال العديد من المقاتلين الأجانب وكانوا في الخطوط الأمامية، من ضمنهم المجندون البريطانيون.
وقد كانت مهمة الحمادي الأساسية تهريب المقاتلين إلى داخل مدينة الرقة، حيث يكون بانتظارهم ليلاً ليتم بعد ذلك إدخالهم إلى المدينة ومن ثم تدريبهم في دورات عسكرية ودينية في مراكز متخصصة.
قال الحمادي للمحققين الأتراك إنه يحاول الوصول إلى أوروبا لكسب لقمة العيش لأسرته في سوريا، لا لارتكاب أعمال إرهابية.
من جهته حذر أندرو باركر، المدير العام للمخابرات البريطانية من تزايد وتيرة الهجمات الإرهابية في بلاده قائلاً: إنها "أعلى وتيرة رأيتها في حياتي المهنية على مدى 34 عاماً".
ويعتقد مسؤولون بريطانيون أنه على الرغم من عودة عدد قليل من المتطرفين البريطانيين من مجموع 800 شخص سافروا إلى سوريا، فإنه من المرجح أن يشكل العائدون المتشددون تهديداً متزايداً للأمن القومي في بريطانيا مع تقلص أراضي تنظيم الدولة في سوريا.
ألقت قوات الأمن التركية، مساء الجمعة، القبض على 5 مشتبهين في عملية أمنية ضد تنظيم الدولة بمدينة إسطنبول.
وبحسب مصادر أمنية، فإن شعبة مكافحة الإرهاب في إسطنبول، نفذت عملية أمنية، بعد تلقيها معلومات استخباراتية اعتزام مشتبيهن ينتمون لتنظيم الدولة، القيام بعمليات تثير ضجة كبيرة.
وأوضحت أن فرق مكافحة الإرهاب نفذت عمليات أمنية في 3 أحياء بإسطنبول، قبضت فيها على 5 أشخاص بينهم 4 أجانب، دون الكشف عن جنسياتهم.
ضغطت روسيا على إيران، لإجبار الحرس الثوري الإيراني على إقالة مدير وكالة أنباء "فارس" التابعة للحرس الثوري، "نظام الدين موسوي"، بحسب ما أفاد مسؤول كبير في الجيش.
وكشف موقع "آمد نيوز"، المعروف بتسريبه للأخبار الإيرانية عن المسؤول قوله، "إن المسؤولين الروس اشتكوا عدة مرات من الدور الذي تقوم به وكالة أنباء فارس الذراع الإعلامية للحرس الثوري".
وقال المصدر إن "روسيا ضاقت ذرعًا من هذه الوكالة، ما دفع رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، ونائب وزير الدفاع الأول الجنرال فاليري غيراسيموف، إلى تقديم شكوى إلى نظيره الإيراني اللواء محمد علي باقري، بإقالة رئيس تحرير وكالة أنباء فارس نظام الدين موسوي".
وبيَّن المسؤول العسكري الإيراني أن موسكو تعتبر أن وكالة فارس تقوم بعمل شيطاني في تغطية الأحداث، خاصة بعدما قام مصور الوكالة في نوفمبر/شباط الماضي بالتقاط صور لمجموعة من القوات الروسية وقام بنشر هذه الصور في وكالة الأنباء العسكرية، والأمنية، الإيرانية، والذي اعتبرته "إجراء غير صحيح، وأنه لا يحق لوكالة أنباء فارس نشر هذه الصور في وسائطها الإعلامية"
وأعلنت الدائرة الإعلامية للحرس الثوري، أمس السبت تسمية الصحفي "بيام تيرندازي"، خلفًا لموسوي.
ولدى الحرس الثوري العديد من وسائل الإعلام، من بينها: وكالة أنباء تسنيم، ووكالة أنباء نسيم، وصحيفة مشرق التي تعد من أهم الأذرع الإعلامية الإلكترونية.
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون)، الخميس، أن الولايات المتحدة ستسحب كافة الأسلحة التي من شأنها تهديد تركيا، من يد حزبي الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" والعمال الكردستاني "بي كي كي" في سوريا.
وذكر المتحدث باسم دائرة الشرق الأوسط في البنتاغون، إريك باهون، لوكالة الأناضول، إنه غير مخول بالإفصاح عن الأرقام ولوائح الأسلحة.
وأضاف باهون: "سنجمع الأسلحة التي قد تشكل تهديدا لحليفتنا تركيا. والأتراك لديهم لوائح بهذه الأسلحة".
كما لفت إلى أن الولايات المتحدة لن تسحب المعدات غير القتالية التي زودت بها الحزبين، على غرار الجرافات وكاسحات الألغام، وناقلات جنود من طراز هامفي.
وبيّن باهون، أنهم سيسحبون من أيدي التنظيم عربات مدرعة من طراز MRAP وبنادق رشاشة، وقاذفات صاروخية، و"الأسلحة الأخرى المضادة للدروع".
وتمد الولايات المتحدة حزبي "بي واي دي" و "بي كي كي" بالسلاح بشكل غير مباشر منذ 2015، وبصورة مباشرة اعتبار من مايو/أيار الماضي.
والأسبوع الماضي، أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس، دونالد ترامب، أبلغ في مكالمة هاتفية مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، أن إدارته ستجري "تغييرات" على المساعدات العسكرية المقدمة لـ"شركاء" واشنطن في محاربة تنظيم الدولة داخل سوريا.
والسبت الماضي، قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن أردوغان بحث خلال المكالمة الهاتفية مع ترامب مسألة تقديم الولايات المتحدة دعمًا بالعتاد والسلاح للحزبين، شمالي سوريا.
وأشار الوزير إلى أن ترامب، أكّد لأردوغان إصداره تعليمات واضحة لمؤسسات بلاده "بعدم إرسال شحنات إضافية من الأسلحة" إلى "ب ي د" الإرهابي.
والثلاثاء الماضي، قال البنتاغون، إنه سيواصل دعم "بي واي دي" في حربه ضد تنظيم الدولة في سوريا.
أعلن مسؤولون أميركيون أن الولايات المتحدة فرضت الإثنين عقوبات على شبكة تتألف من أشخاص وشركات متهمة بتزييف عملة لمساعدة الحرس الثوري الإيراني.
واستهدفت العقوبات أربع شركات وشخصين تورطوا في طباعة عملة يمنية مزيفة لحساب إيران، والشخصان هما إيراني يدعى رضا حيدري والآخر محمد سيف الذي لم تكشف جنسيته، بحسب بيان صادر عن وزارة الخزانة الأميركية.
وقالت وزارة الخزانة إن الشخصين استخدما شركات «فورانت تكنيك» و«برينتينغ ترايدينغ سنتر في فرانكفورت» و«ريان برينتينغ» و«تجارة الماس موبين المحدودة في طهران» للتهرب من قيود أوروبية على التصدير، وتأمين معدات استخدمت في طباعة عملة يمنية مزيفة قد تعادل قيمتها مئات الملايين من الدولارات.
وهذا عاد بالفائدة على جناح العمليات الخارجية في الحرس الثوري الذي فرضت عليه عقوبات منذ 2007.
وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين في البيان «هذا المخطط يكشف المستويات العميقة للخداع لدى (الحرس الثوري - فيلق القدس) واستعداده لتوظيفه ضد شركات في أوروبا وحكومات في الخليج وباقي العالم من أجل دعم نشاطه لزعزعة الاستقرار».
وأضاف أن «التزوير يضرب في قلب النظام المالي الدولي، وتورط عناصر حكومية إيرانية في هذا السلوك أمر غير مقبول بالكامل».
استخدمت روسيا حق النقض "الفيتو" للمرة العاشرة، ضد مشروع أمريكي لتجديد تفويض لجنة تحقيق دولية بشأن هجمات الأسلحة الكيماوية في سوريا، واعتبرته مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية في مجلس الأمن نيكي هيلي دليل على قبولها استعمال السلاح الكيماوي في سوريا، كما اعتره المندوب الفرنسي "خطير جدا" وستكون آثاره وخيمة.
وينتهي منتصف ليل الخميس التفويض الممنوح للجنة تحقيق مشتركة من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والتي خلصت إلى أن حكومة الأسد استخدمت غاز السارين المحظور في هجوم في الرابع من إبريل نيسان، بسحب "رويترز".
وبادرت الولايات المتحدة بطلب التصويت على مسودة قرارها وأعقبتها روسيا على وجه السرعة، حيث يحتاج إقرار أي مشروع إلى تأييد تسعة أصوات وعدم استخدام أي دولة من الدول دائمة العضوية وهي الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا وبريطانيا والصين لحق النقض.
ويقول دبلوماسيون إنه لا يوجد تأييد يذكر بين دول مجلس الأمن الخمسة عشر لمسودة القرار الروسي الذي يقول سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إنه يهدف إلى تصحيح ”أخطاء منهجية“ للجنة التحقيق المعروفة باسم آلية التحقيق المشتركة.
واعترضت روسيا على تسعة قرارات بشأن سوريا منذ بدء الصراع في 2011 وشمل ذلك إعاقة مسعى أمريكي أولي في 24 أكتوبر تشرين الأول لتجديد تفويض لجنة التحقيق قائلة إنها ترغب في الانتظار لمدة يومين لحين نشر أحدث تقرير للجنة المشتركة والذي أنحى باللوم في هجوم بغاز السارين على الحكومة السورية.
وقالت بعثة أمريكا لدى الأمم المتحدة في بيان يوم الأربعاء ”تأمل الأمم المتحدة أن يتحد مجلس الأمن في وجه استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين وأن يمدد عمل هذه المجموعة المهمة“.
وأضافت ”عدم القيام بذلك سيكون بمثابة الموافقة على هذه الأعمال الوحشية بينما يخذل بشكل مأساوي الشعب السوري الذي عانى من هذه الأعمال الخسيسة“.
وفي حين وافقت روسيا على إنشاء لجنة التحقيق في 2015 المعروفة باسم آلية التحقيق المشتركة فإنها تشكك باستمرار في نتائجها التي خلصت أيضا إلى أن الحكومة السورية استخدمت الكلور كسلاح عدة مرات.
وقال متحدث باسم البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة يوم الاثنين إن روسيا رفضت الدخول في مفاوضات بشأن مسودة القرار الأمريكي. وقال دبلوماسيون إن الولايات المتحدة عدلت مسودتها في محاولة لكسب تأييد روسيا.
وحذر سفير بريطانيا لدى الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت من إنه إذا توقفت عمل لجنة التحقيق ”فإن المنتصر الوحيد سيكون الأشخاص الذين يرغبون في استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا وهم نظام بشار الأسد بالإضافة إلى تنظيم الدولة.