بريطانيا تؤيد ضربات جوية ضد نظام الأسد في حال أثبت استخدامه للكيماوي ..!؟
قال وزير الخارجية البريطاني "بوريس جونسون"، اليوم الثلاثاء، إن بلاده قد تؤيد توجيه ضربات جوية نظام الأسد، "إذا ظهر دليل على استخدام أسلحة كيميائية". وقال جونسون لل بى بى سى "اذا كنا نعلم إنه حدث، ويمكننا أن نبرهن عليه، واذا كان هناك اقتراح للعمل حيث يمكن أن تكون المملكة المتحدة مفيدة فاننى اعتقد أنه يتعين علينا أن ننظر فيه بجدية". وكان وزير الخارجية البريطاني، أعرب أمس الاثنين، عن أمله "ألا يقف الغرب مكتوف الأيدي في حال ثبت بأدلة لا تقبل الجدل أن نظام الأسد أو مؤيديه استخدموا أسلحة كيميائية في الغوطة الشرقية". وذكرت صحيفة "الأندبندنت" البريطانية أن جونسون بدا وكأنه يؤيد توجيه "ضربات محدودة" ضد نظام الأسد، في حال ثبت استخدامه أسلحة كيميائية في الغوطة الشرقية. واعتمد مجلس الأمن القرار 2401 بالإجماع المقترح من الكويت و السويد، يوم السبت، والذي أجل عدة مرات، والذي يطالب بوقف أعمال القتال في سوريا لمدة 30 يوم بهدف تمكين وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين، والذي لم يلتزم به نظام الأسد واستمر في قصف الغوطة الشرقية في حملة عسكرية تعتبر الأكبر من نوعها. وبدأ نظام الأسد منذ 18 شباط/ فبراير حملة عسكرية جوية دامية على الغوطة الشرقية، آخر معاقل الفصائل المعارضة قرب دمشق والتي يسعى نظام الأسد إلى استعادتها، موقعا 529 قتيلا من المدنيين.