واشنطن تخفف وتيرة التوتر مع موسكو ولا عقوبات جديدة في الوقت الراهن
ذكرت وكالات أنباء روسية، اليوم الأربعاء إن إدارة الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب"، أبلغت السفارة الروسية في واشنطن أن الولايات المتحدة ليس لديها خطط فورية لفرض عقوبات جديدة على موسكو.
وكانت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، " نيكي هيلي"، علقت أمس الثلاثاء، على مستشار في البيت الأبيض تحدث عن "التباس" في إعلانها المبكر عن فرض عقوبات جديدة على روسيا.
وقالت هيلي، "مع احترامي الكامل، لا تلتبس عليّ الأمور".
وكانت هيلي قلت، الأحد الماضي، أن وزير الخزانة الأميركي ستيف منوتشين، سيعلن، اعتباراً من الإثنين، عن عقوبات جديدة على روسيا، رداً على الهجوم الكيميائي الذي شنه نظام الأسد على دوما بالغوطة الشرقية، في السابع من الشهر الجاري.
من جهتها لم تؤكد المتحدثة باسم البيت الأبيض، "سارة ساندرز" الخبر، وقالت "نفكر في عقوبات جديدة على روسيا، وسيتخذ قرار في مستقبل قريب، لكن ليس هناك أي إعلان حالياً". وفعلاً لم تعلن أي عقوبات الإثنين.
وكشف مسؤول أميركي، الإثنين، أنّ ترامب أرجأ فرض عقوبات جديدة على روسيا، ومن غير المرجح أن يوافق على فرضها، ما لم تنفذ موسكو هجوماً إلكترونياً جديداً أو عملاً استفزازياً.
وقال المسؤول في الإدارة الأميركية، المطّلع على القضية، لوكالة "رويترز"، إن ترامب عبّر عن مخاوفه من أنه إذا لم تتصرّف الإدارة بحذر، فقد يتصاعد التوتر بين موسكو وواشنطن بشكل خطير.
وأضاف أن "ترامب يخشى أن يعرقل فرض مزيد من العقوبات، بعد الضربة الجوية التي قادتها الولايات المتحدة قبل أيام ضد بشار الأسد المدعوم من موسكو؛ الجهود الأميركية للتفاوض على اتفاقات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول مكافحة التطرف، وحماية الإنترنت وقضايا أخرى".
وفرضت الولايات المتحدة سلسلة عقوبات على روسيا في الآونة الأخيرة، منها عقوبات على 24 روسياً بسبب ما قالت أجهزة مخابرات أميركية إنّه تدخل في انتخابات الرئاسة الأميركية. ونفت موسكو ارتكاب أي مخالفات.
وزادت التوترات بين واشنطن وموسكو، على خلفية ضربات جوية شنتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا على منشآت نظام الأسد، فجر السبت الماضي، رداً على هجوم بالكيماوي شنه نظام الأسد على مدينة دوما.