٢٧ مارس ٢٠١٩
أغلق موقع "فيسبوك" الشهير 2632 صفحة وحسابا ومجموعة على منصته ومنصة إنستغرام متهما إياها بأنها على صلة بإيران وروسيا ووصفها بـ"المضللة" و"غير الصحيحة".
وقال ناثانيال غليشر مسؤول الأمن المعلوماتي لدى فيسبوك في بيان "أن هذه الصفحات استخدمت عمليات مماثلة من خلال إنشاء مجموعة حسابات لتضليل المستخدمين حول هوية أصحابها وأنشطتها".
وأكد موقع فيسبوك أنه ألغى 1907 صفحات ومجموعة أو حسابا على فيسبوك وإنستغرام مرتبطة بروسيا، 513 مرتبطة بإيران و212 بمقدونيا وكوسوفو، ساهمت في نشر معلومات خاطئة مرتبطة مثلا بالنزاع في أوكرانيا واللاجئين والقرم والفساد غالبا عبر استخدام حسابات مزيفة.
وأكد فيسبوك أن أنشطتهم كانت تتركز على العقوبات التي تفرضها واشنطن على طهران والتوتر بين الهند وباكستان والنزاع في كل من سوريا واليمن، موضحا أن حوالى 1.4 مليون حساب على فيسبوك أو إنستغرام يتابع إحدى هذه الصفحات على الأقل.
والحسابات المرتبطة بإيران أنفقت 15 ألف دولار على الإعلانات تم دفعها بعملات مختلفة، كما ذكر فيسبوك.
ومنذ أشهر يواجه فيبسوك سلسلة فضائح مرتبطة خصوصا باستخدام بيانات مستخدميه الشخصية، وواجه في الأيام الأخيرة اتهامات بعد أن استخدمه مطلق النار لبث مباشر خلال الهجوم الذي نفذه في مسجدين في نيوزيلندا.
٢٧ مارس ٢٠١٩
فرضت وزارة الخزانة الأميركية، عقوبات بحق شركات وشخصيات إيرانية، يوم الثلاثاء، استهدفت 25 شخصا ومؤسسة في إيران وتركيا، وتشمل المؤسسات بنوكا ومؤسسات مالية أخرى، منها بنك أنصار وأطلس للصرافة وشركة أطلس الإيرانية.
وقالت الوزارة إنها استهدفت "شركات وهمية" تابعة للحرس الثوري الإيراني، وهي بنك أنصار ومكاتب "أنصار للصرافة" في كل من إيران وتركيا، مشيرة إلى قيام هذه الشركات مجتمعة بنقل أكثر من مليار دولار للنظام الإيراني.
وأضافت الوزارة في إعلانها أن الأموال عادت بالفائدة على الحرس الثوري الإيراني ووزارة الدفاع الإيرانية ولوجستيات القوات المسلحة، وحذرت الخزانة الأميركية من أن أي مؤسسة مالية أجنبية تسهّل عن علم معاملات مالية كبيرة لأي من الأفراد والكيانات المستهدفة اليوم، يمكن أن يخضع لعقوبات أميركية.
وتعد الكيانات التي أدرجتها الوزارة هي في معظمها شركات صرافة وتجارة صغيرة نسبيا وصفتها الوزارة بأنها "شركات وهمية"، والأفراد هم مالكو هذه الشركات ومديرون يعملون مع بنك أنصار ومكاتب أنصار للصرافة. كما تم استهداف مسؤولين بارزين في بنك أنصار و"أنصار للصرافة" بالعقوبات.
وصرح مساعد وزير الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية شيغال ماندلكير أن هذه الشبكة الإيرانية الواسعة هي أحدث مثال على استخدام النظام الإيراني ممارسات خادعة لاستغلال النظام المالي العالمي وتحويل الموارد إلى كيانات خاضعة لعقوبات.
٢٦ مارس ٢٠١٩
أكد دبلوماسيون فرنسيون يوم أمس، أن فرنسا حظرت هبوط وإقلاع الرحلات الجوية التابعة لشركة «ماهان إير« الإيرانية، واتهمتها بنقل عتاد وعسكريين إلى سوريا ومناطق صراع أخرى بالشرق الأوسط، وذلك بعد ضغوط مكثفة من واشنطن على باريس.
وجاء قرار إلغاء الترخيص الخاص بـ«ماهان» في فرنسا، بعدما حظرت ألمانيا شركة الطيران في يناير (كانون الثاني)، حسب وكالة «رويترز». وبحثت باريس إلغاء ترخيص الشركة قبل أكثر من عامين خلال رئاسة فرنسوا هولاند، لكنها تراجعت بسبب مخاوف من أن يضر ذلك بالعلاقات عقب توقيع الاتفاق النووي بين إيران وقوى عالمية في عام 2015.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على «ماهان إير» في عام 2011، قائلة إنها قدمت الدعم المالي وغيره من أشكال الدعم لـ«الحرس الثوري» الإيراني، وتضغط على حلفائها الأوروبيين ليحذوا حذوها.
وقال مصدر دبلوماسي فرنسي: «علمنا بأنشطتها من خلال أجهزة مخابراتنا، وبعد الخطوة الألمانية أصبح الأمر مسألة مصداقية».
ويبدأ سريان الحظر الفرنسي للشركة، التي تنظم أربع رحلات أسبوعياً من طهران إلى باريس، في الأول من أبريل (نيسان). ولم يعد الموقع الإلكتروني لشركة الطيران يسمح بحجز هذه الرحلات، ولم يتم الرد على اتصالات بمكاتبها في باريس.
٥ مارس ٢٠١٩
اعتبر وزير خارجية أذربيجان إيلمار ماميدياروف، أن توطين الأرمن السوريين في أراضي إقليم قره باغ الجبلي المتنازع عليه مع أرمينيا، يعد انتهاكا لاتفاقية جنيف.
وأضاف الوزير في مؤتمر باكو: "تعمل أرمينيا في الوقت الراهن على توطين الأرمن القادمين من سوريا، داخل الأراضي الأذرية المحتلة. هذه الخطوة غير مقبولة وتعتبر انتهاكا جديا لاتفاقية جنيف".
وأكد أن التوطين، لا يساعد في حل النزاع في قره باغ، بل سيزيد من حجم المشاكل المحيطة بالتسوية.
وأعلن مدير هيئة الأمن الوطني الأرمني أرتور وانسيان خلال زيارته إقليم قره باغ مؤخرا، أنه يستبعد تسليم أي أراض لأذربيجان ضمن أي تسوية، وأكد تأييده برنامج توطين الأرمن هناك.
وأشار إلى أن "برنامج التوطين وفقا لتقييمي الموضوعي، سيصبح أساسا لأمن بلادنا. وبهذا البرنامج نبعث برسالة خاصة لشعبنا وكل العالم، وكل من يحاول الابتزاز والمزايدة مفادها أنه لا توجد لدينا أي نية لتسليم الأراضي، وأبناء وطننا يجب أن يعيشوا على أراضينا".
٤ مارس ٢٠١٩
علّق المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، الإثنين، على قرار بريطانيا، إدراج حزب الله اللبناني على قوائم الإرهاب وحظر جميع أجنحته، مشيرا إلى أن ذلك يشكل "خطأ استراتيجيا".
ورأى قاسمي أن دعم الحزب هو القرار الصحيح بدلا من إدراجه على قوائم الإرهاب، لأنه يحارب الإرهاب، وأشار إلى أن قرار لندن سيؤثر سلبا على استقرار المنطقة وأمنها، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن العديد من الدول الأوروبية رفضت الإجراء البريطاني، مشيرا إلى لندن وقعت بـ"خطأ استراتيجي صارخ".
يذكر أن الداخلية البريطانية كانت قد أدرجت حزب الله على قوائم الإرهاب، مؤخرا، وفرضت حظرا على جميع أجنحته، لعدم قرتها على التفريق بين نشاطه العسكري المزعزع وجهود السياسية السلمية، وفقا لوزير الداخلية البريطاني ساجد جويد.
وسبق أن أدانت حكومة نظام الأسد في بيان صادر عن وزارة خارجيتها، القرار البريطاني بإدراج ميليشيا "حزب الله" اللبناني على لائحة التنظيمات الإرهابية، معتبرة أن هذا يشكل دليلا على "العداء التاريخي المستحكم لبريطانيا ضد الأمة العربية"
من جهته، رحب "رياض الحسن" أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني، بقرار الحكومة البريطانية اعتبار ميليشيات حزب الله بكافة أجنحتها السياسية والعسكرية، تنظيماً إرهابياً، وذلك على خلفية ممارساتها الإرهابية في المنطقة وعلى الأخص ارتكاب جرائم الحرب إلى جانب قوات الأسد بحق المدنيين في سورية.
٣ مارس ٢٠١٩
تعتزم ألمانيا تمديد مهلة الثلاثة أعوام الممنوحة لمراجعة أوضاع الحماية للاجئين المعترف بهم إلى أربعة أو خمسة أعوام، وذلك بغرض الحيلولة دون زيادة الأعباء على المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين (بامف). وتخطط الحكومة الألمانية لإبقاء طالبي اللجوء في المستقبل لمدة 18 شهراً في نزل استقبال كبيرة.
وذكرت مصادر في الائتلاف الحاكم يوم السبت أن وزارة الداخلية الألمانية أحالت مسودة تتضمن هذه القواعد للتصويت داخل الوزارات الأخرى يوم الجمعة.
وستنطبق قاعدة تمديد مهلة المراجعة إلى أربعة أو خمسة أعوام على الحالات التي تم إصدار قرارات بشأنها خلال أعوام 2015 و2016 و2017. وتهدف الحكومة الألمانية من وراء ذلك إلى ضمان أن يتمكن المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين من مراجعة قرارات اللجوء التي اتخذتها خلال هذه الفترة دون ضغط كبير من الوقت.
تجدر الإشارة إلى أن سياسة الباب المفتوح التي انتهجتها المستشارة أنغيلا ميركل مع اللاجئين القادمين من سوريا منذ عام 2015 زادت أعباء المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين. كما تعرض المكتب لضغوط وانتقادات منذ أن تمكن جندي ألماني منتحل لشخصية لاجئ من الحصول على اعتراف بأنه لاجئ سوري.
١٣ فبراير ٢٠١٩
تحشد الولايات المتحدة دولاً حليفة في وارسو اليوم، خلال مؤتمر تسعى من خلاله إلى ممارسة أقصى ضغط على إيران، على رغم غياب لأطراف أوروبيين فاعلين.
وبعد يومين على إحياء إيران الذكرى الأربعين للثورة، ترعى الولايات المتحدة في بولندا، اليوم وغداً، مؤتمراً أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أنه سيشهد التعامل مع ملف «النفوذ المزعزع للاستقرار» لطهران في الشرق الأوسط.
وسيلقي نائب الرئيس الأميركي مايك بنس خطاباً أمام المؤتمر، لكن الدول الأوروبية الكبرى خفّضت تمثيلها فيه، باستثناء بريطانيا التي ستوفد وزير الخارجية جيريمي هانت. وبرّرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني امتناعها عن الحضور، بارتباطها بالتزامات مسبقة، مستدركة أنها ستلتقي بومبيو في بروكسيل وهو في طريقه إلى الولايات المتحدة.
ويأتي نأي دول أوروبية كبرى، بينها فرنسا وألمانيا، عن المؤتمر بعدما فعّل الاتحاد آلية مالية تمكّن إيران من الالتفاف على العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة عليها، إثر انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي المُبرم عام 2015.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي يشارك في المؤتمر، أكد أن إيران غير المدعوّة إلى المؤتمر، ستتصدّر جدول أعماله، إذ ستُناقَش «كيفية مواصلة منعها من ترسيخ وجودها في سورية ومنع نشاطاتها العدائية في المنطقة، والأهم كيفية منعها من امتلاك أسلحة نووية».
وعلّق نتانياهو على تهديد «الحرس الثوري» بمحو مدن في "إسرائيل"، إذا هاجمت الولايات المتحدة إيران، قائلاً: «لا أتجاهل التهديدات التي يوجّهها النظام الإيراني، لكنها لا ترهبني. في حال ارتكب هذا النظام خطأً رهيباً، بمحاولته تدمير تل أبيب أو حيفا، ستكون هذه الذكرى الأخيرة للثورة».
في الوقت ذاته، سخر الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الثورة الإيرانية، إذ كتب على «تويتر» باللغتين الإنكليزية والفارسية: «40 سنة من الفشل والفساد والقمع والإرهاب. النظام في إيران لم ينتج سوى 40 سنة من الفشل. الشعب الإيراني الذي طالت معاناته، يستحق مستقبلاً أكثر إشراقاً بكثير».
أما مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون فكتب على «تويتر»: «مرّت 40 سنة من الفشل. على النظام الإيراني تغيير سلوكه، ولشعبه في النهاية تحديد المسار الذي يجب أن تسير عليه بلاده. ستدعم الولايات المتحدة رغبة هذا الشعب وستكون وراءه لضمان إسماع صوته».
في المقابل، اعتبر الناطق باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أن بولتون «يعاني من وهم مزمن جداً» تجاه طهران، ورأى أن «أحلامه الساذجة بُدِدت» خلال المسيرات التي نظمها النظام في الذكرى الأربعين للثورة.
١٠ فبراير ٢٠١٩
قال ريتشارد جرينيل، سفير الولايات المتحدة لدى ألمانيا، إن آلية الاتحاد الأوروبي الرامية إلى المساعدة في تسهيل التجارة مع إيران والالتفاف حول العقوبات الأميركية، هي عدم احترام لسياسات واشنطن ومسار غير ملائم للعمل.
وقال جرينيل في تصريحات صحافية، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يستخدم العقوبات لإجبار إيران على العودة إلى طاولة المفاوضات ومنعها من تطوير أسلحة نووية ومن تطوير برنامجها الصاروخي.
وأطلقت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا الآلية المعروفة باسم "إنستكس" في نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي في مسعى للحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران الموقع في عام 2015، والذي كان يسعى لتقييد قدرة طهران على تطوير أسلحة نووية.
وستسمح آلية "إنستكس" بالتجارة دون معاملات مالية مباشرة، مثل تمكين إيران من تسليم النفط أو منتجات أخرى إلى أوروبا، وبدلاً من دفع قيمته إلى البنوك الإيرانية، ستذهب الأموال إلى الشركات الأوروبية التي تبيع الدواء أو الغذاء إلى إيران.
٩ فبراير ٢٠١٩
كتب إيجور سيتشن رئيس شركة النفط الروسية العملاقة روسنفت وأحد أقرب حلفاء الرئيس فلاديمير بوتين إلى الرئيس الروسي قائلا إن اتفاق موسكو مع أوبك على خفض إنتاج النفط هو تهديد إستراتيجي ويصب في مصلحة الولايات المتحدة.
ولم يفصح الخطاب عما إذا كان الاتفاق الساري منذ 2017 بين منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين آخرين كبار للنفط، في مقدمتهم روسيا، لخفض الإنتاج يجب تمديده أم لا.
لكن وفقا لمصدرين مطلعين في القطاع، فإن الخطاب هو إشارة واضحة إلى مسؤولين روس آخرين كبار منخرطين في وضع سياسة الطاقة بأن سيتشن يريد إنهاء الاتفاق.
وحسب تقرير رويترز فإن بوتين لن يدعم وجهة نظر سيتشن لأنه يعتبر الاتفاق مع أوبك جزءً من مسألة أكبر تشمل الحوار مع السعودية، العضو البارز في أوبك، بشأن سوريا وقضايا جيوسياسية أخرى.
وساعد اتفاق المجموعة المسماة (أوبك+) في ارتفاع أسعار النفط إلى المثلين عند أكثر من 60 دولارا للبرميل. وجرى تمديد الاتفاق بضع مرات، وبموجب أحدث اتفاق فإن المشاركين يخفضون الإنتاج 1.2 مليون برميل يوميا حتى نهاية يونيو حزيران.
وإذا انسحبت روسيا من الاتفاق، فإن ذلك سينتج عنه انهيار في أسعار النفط أو يجبر السعودية على أن تحمل على عاتقها معظم عبء خفض الإنتاج لمواصلة دعم الأسعار العالمية للخام. وتقول الرياض إنها لن تفعل ذلك وحدها.
وقد يوجه انهيار الأسعار ضربة عنيفة إلى شركات النفط الأمريكية التي تقوم بتشغيل حقول ترتفع فيها تكلفة استخراج النفط، لكن ذلك سيفيد الاقتصاد الأمريكي في مجمله.
والجدير ذكره أن أمريكا أصبحت أكبر منتج للنفط في العالم بعد أن تخطت روسيا والسعودية.
وسيتشن هو المسؤول الروسي الوحيد الذي ظل يعارض اتفاق أوبك منذ أيد الكرملين الخطة ويقول إنه يسمح بزيادة كبيرة في نفوذ الولايات المتحدة.
وأبلغ كيريل ديمترييف رئيس صندوق الثروة السيادي الروسي رويترز في يناير كانون الثاني أنه لا يرى سببا للتخلي عن الاتفاق على الرغم من زيادة حادة في إنتاج النفط الأمريكي. وديمترييف هو أحد المهندسين الرئيسيين لاتفاق روسيا مع أوبك.
وقال ديمترييف إن إنتاج النفط الأمريكي سينخفض فقط إذا هبطت الأسعار إلى 40 دولارا للبرميل لكن إذا حدث ذلك فإنه سيتسبب أيضا في ضرر كبير للاقتصاد الروسي الذي يعتمد على صادرات النفط والغاز في أكثر من نصف إيرادات ميزانية البلاد.
٣ فبراير ٢٠١٩
أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أنه يرغب في الإبقاء على قاعدة عسكرية أميركية في العراق لمراقبة إيران، وذلك في تصريحات لترمب أدلى بها لقناة "سي بي إس" الأميركية.
وتابع الرئيس الأميركي في مقتطفات من المقابلة التي ستذاع، الأحد: "أحد الأسباب وراء رغبتنا في الإبقاء عليها هو أننا نريد مراقبة إيران على نحو ما لأن إيران تمثل مشكلة حقيقية، أريد أن أكون قادرا على مراقبة إيران".
وأضاف ترمب أن "الولايات المتحدة أنفقت مبلغا باهظا على إقامة قاعدة في العراق، ربما نحتفظ بها أيضا".
وردا على سؤال عما إذا كان ذلك يعني أنه يريد أن يكون قادرا على ضرب إيران، قال ترمب: "لا، لأنني أريد أن أكون قادرا على مراقبة إيران".
وتابع: "كل ما أريده هو أن أكون قادرا على المراقبة. أنشأنا قاعدة عسكرية مذهلة وباهظة التكلفة في العراق. موقعها مثالي لمراقبة مختلف أنحاء الشرق الأوسط المضطرب (وهذا أفضل) من الانسحاب".
ولم يستبعد ترمب خلال المقابلة إرسال قوات أميركية إلى فنزويلا التي تشهد نزاعا سياسيا بين رئيس الحكومة وزعيم المعارضة.
وقرر ترمب الشهر الماضي سحب قواته من سوريا، وهو ما أثار تساؤلات حول مصير القوات الأميركية في العراق.
ودافع ترمب عن قراره بسحب القوات من سوريا، لكنه رفض تحديد جدول زمني للانسحاب، الذي أثار انتقادات من جمهوريين وقلقا لدى بعض حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة.
وقال إن بعض القوات التي ستخرج من سوريا ستتجه إلى هذه القاعدة الموجودة في العراق "وسيعود البعض في نهاية المطاف إلى الوطن".
٣٠ يناير ٢٠١٩
اتهم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الثلاثاء، إيران بشن هجمات متكررة عبر الإنترنت على "إسرائيل"، لافتاً إلى أنه يتم التصدي لها يومياً.
وقال خلال مؤتمر عن الإنترنت في تل أبيب، نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، إن «إيران تهاجم إسرائيل بشكل يومي. نراقب هذه الهجمات ونراها ونحبطها طوال الوقت».
وتشير تقارير إلى أن رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) حذر من تدخل إلكتروني خارجي تشرف عليه إحدى الدول للتشويش على الانتخابات العامة المقبلة في 9 أبريل (نيسان).
وقال نتنياهو إنه «يمكن لأي دولة أن تتعرض اليوم لهجمات عبر الإنترنت وتحتاج كل دولة إلى خليط من جهد الدفاع الإلكتروني الوطني وصناعة أمن إلكتروني قوية». وأضاف: «أعتقد أن إسرائيل تملك ذلك (...) وبطريقة لا مثيل لها».
ونفذ كيان الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق هذا الشهر ضربة جوية على ما ذكرت أنها أهداف إيرانية في سوريا، ردا على هجوم صاروخي من سوريا اتهمت إيران بشنه.
ونفذت "إسرائيل" مئات الغارات الجوية في سوريا استهدفت ما أعلنت أنها أهداف للجيش الإيراني وعمليات لنقل شحنات من الأسلحة المتطورة إلى «حزب الله» اللبناني المدعوم من طهران.
١٤ يناير ٢٠١٩
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، الأحد، أن البيت الأبيض طلب من وزارة الدفاع (البنتاغون) وضع خيارات عسكرية لضرب إيران.
وأضافت الصحيفة، نقلا عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين (لم تسمهم)، إن مجلس الأمن القومي، بقيادة جون بولتون، طلب من "البنتاغون"، العام الماضي، تزويد البيت الأبيض بخيارات عسكرية لضرب إيران.
وتابعت أن ذلك الطلب "أثار قلقا لدى وزارتي الدفاع والخارجية (الأمريكيتين)".
وأوضحت أن الطلب جاء عقب إطلاق متحالفين مع إيران قذائف قرب السفارة الأمريكية في العاصمة بغداد، والقنصلية الأمريكية في مدينة البصرة (جنوب)، سبتمبر/أيلول الماضي.
وزادت الصحيفة بأن بولتون وعلى خلفية إطلاق تلك القذائف، عقد سلسلة اجتماعات لبحث رد أمريكي قوي، بما في ذلك وضع خيارات لضرب إيران.
وقالت المصادر للصحيفة إن "البنتاغون" امتثلت لطلب مجلس الأمن القومي.
ولم يتضح ما إذا كانت "البنتاغون" قدمت بالفعل خططا أم لا، وإن كان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، كان على علم بما طلبه بولتون أم لا.
وفي أكثر من مناسبة أعرب بولتون عن دعمه لتغيير النظام في إيران، وهو موقف دافع عنه بقوة حتى قبل انضمامه إلى إدارة ترامب، حسب الصحيفة.
كما طلب مجلس الأمن القومي من "البنتاغون" تزويد البيت الأبيض بخيارات لتوجه ضربات إلى أهداف إيرانية ومؤيدة لطهران في كل من الجارتين العراق وسوريا، حسب مصادر مطلعة على الأمر.
وردا على إطلاق القذائف، حذر البيت الأبيض، في بيان آنذاك، إيران من مغبة أي هجمات تُشنّ عبر وكلائها في العراق، وتؤدي إلى إصابة أمريكيين، مهددا بأن واشنطن "سترد بسرعة وحزم".