أعلن رئيس غواتيمالا المنتخب حديثًا، أليخاندرو غياماتي، أمس الأحد، أنه يعتزم تصنيف "حزب الله" اللبناني منظمة إرهابية، وذلك في تصريحات غياماتي خلال لقائه مع وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أثناء زيارته للأراضي المحتلة، حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت آحرونوت" العبرية.
وقال غياماتي إن أول شيء سيفعله عندما يتولى مهام منصبه في يناير/كانون الثاني هو الموافقة على تصنيف "حزب الله" اللبناني منظمة إرهابية، لافتاً إلى أنه سيأذن من خلال مجلس الأمن في غواتيمالا بالإعلان، وفقًا للصحيفة.
ولدى الإجابة على سؤال طرحه كاتس، أوضح غياماتي أنه سيتأكد من أنه لن يتمكن أي من أعضاء "حزب الله" من دخول بلده أو القيام بعمليات من داخل حدودها، لافتاً إلى "أصدقاء إسرائيل هم أصدقاؤنا، وأعداء إسرائيل هم أعداؤنا".
وتوطدت علاقات "إسرائيل" مع غواتيمالا في السنوات الأخيرة، حيث افتتحت الأخيرة سفارتها لدى إسرائيل في مدينة القدس في 16 مايو/أيار 2018، وأصبحت أول دولة تتبع خطى الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب، الذي أعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل في السادس من ديسمبر/ كانون الأول 2017، وقرر نقل سفارة بلاده إليها.
وكان قال نائب ألماني عن الحزب الحاكم، إن حزب الله "يهدد أمننا القومي"، غير أنه طالب بالبحث عن مقاربة متوازنة للتعامل مع هذا التهديد لأن حزب الله جزء من الحكومة اللبنانية.
وفي 28 نوفمبر/تشرين الثاني، كشفت مجلة "دير شبيغل" الألمانية عن وجود اتفاق داخل الحكومة الألمانية على حظر نشاطات ميليشيات حزب الله، لافتة إلى أن السلطات الألمانية قد تتخذ القرار بحظر نشاطات حزب الله الأسبوع المقبل، موضحةً أن قرار الحظر يعني أيضاً منع رفع أعلام الحزب في ألمانيا.
قال نائب ألماني عن الحزب الحاكم، إن حزب الله "يهدد أمننا القومي"، غير أنه طالب بالبحث عن مقاربة متوازنة للتعامل مع هذا التهديد لأن حزب الله جزء من الحكومة اللبنانية.
وأكد النائب في البرلمان الألماني، رودريش كيسفيتر لموقع "العربية" أن: "حزبَ الله يشكل تهديدا على الأمن القومي في بلاده، مضيفًا في تصريحاتٍ خاصة للعربية أن ألمانيا تسعى لإيجاد بدائل للتعامل مع الحزب بدلا من الحظر".
وأضاف النائب أن بحث الحكومة الألمانية حظر التعامل مع حزب الله يجب أن يكون حذرا، لأن هذا سيؤثر على التعامل مع الحكومة اللبنانية، مشدداً على أن ألمانيا بحاجة إلى التواصل مع الحكومة اللبنانية، ولذلك ستعمل على تفادي حظر التعامل مع حزب الله، وستبحث عن وسائل أخرى لمواجهة التهديد.
وفي 28 نوفمبر/تشرين الثاني، كشفت مجلة "دير شبيغل" الألمانية عن وجود اتفاق داخل الحكومة الألمانية على حظر نشاطات ميليشيات حزب الله.
وأضافت المجلة أن السلطات الألمانية قد تتخذ القرار بحظر نشاطات حزب الله الأسبوع المقبل، موضحةً أن قرار الحظر يعني أيضاً منع رفع أعلام الحزب في ألمانيا.
وأكدت المجلة أن وزارة الداخلية الألمانية منحت المدعي العام حق بدء التحقيق في نشاطات حزب الله في البلاد، كما لفتت إلى أن هذه القرارات تعني أن المشتبه بانتمائهم لحزب الله ستتم معاملتهم مثل المنتمين لداعش وحزب العمال الكردستاني في ألمانيا.
وتُعتبر ألمانيا، التي وصل إليها عشرات الآلاف من اللبنانيين (معظمهم من الطائفة الشيعية) منذ العام 1960، من أكثر البلدان الأوروبية التي تشهد تكاثراً لعناصر تابعة لحزب الله.
قال معهد واشنطن، إن منسوب التهديدات الإيرانية، ارتفع في الآونة الأخيرة، تجاه الولايات المتحدة، بالتزامن مع الضغوطات الداخلية، بسبب الظروف الاقتصادية واحتجاجات مواطنين.
وأشار معهد واشنطن في تقرير لفرزين نديمي هو زميل مشارك في المعهد، ومتخصص في شؤون الأمن والدفاع في إيران ومنطقة الخليج، إلى أن قائد المقر المركزي لـ "خاتم الأنبياء"، اللواء غلام علي رشيد، نصح واشنطن بتفادي أي أعمال في "منطقة الخليج الفارسي أو مضيق هرمز، والتي قد تُعرّض القوّات العسكرية الأمريكية إلى خطر كبير".
وأشار نديمي إلى أن تهديدات اللواء رشيد كانت جديرة بالملاحظة بشكلٍ خاص، لأنها جاءت حين كان يراقب تدريبات الدفاع الجوي في محافظة سمنان. ومع أن تدريب "حرم الولاية" هو تدريب سنوي يجري في أعماق وسط إيران، يبدو أن نسخة هذا العام صُممت لمحاكاة منطقة العمليات المشتركة في الخليج العربي ومضيق هرمز وخليج عُمان.
وأفادت بعض التقارير أن نماذج نشر العتاد حاكت الترتيبات القائمة في هذه المسارح، مع التشديد على زيادة القدرات الهجومية والدفاعية الخاصة بالحرس الثوري الإيراني على المضيق "ربما بدافع الاعتقاد أن كلّ مَن يسيطر على الجو يسيطر في النهاية على ساحة المعركة".
وفي غضون ذلك، أبحرت المجموعة الهجومية التابعة لحاملة الطائرات الأمريكية "يو أس أس أبراهام لينكولن" عبر المضيق للتوقف على أحد المرافئ في البحرين في 19 تشرين الثاني/نوفمبر. وكانت هذه هي الرحلة الأولى التي تقوم بها حاملة الطائرات في الخليج منذ أيار/مايو؛ فسابقاً، اختارت أن تبقى في شمال "بحر العرب"، ضمن نطاق عمليات على مسافة آمنة بل فعّالة من إيران.
وقد أدّى قُرب القوات البحرية الأمريكية إلى دفع اللواء سلامي إلى تهديد "العدو" وحاملات طائراته بشن هجمات صاروخية دقيقة التوجيه "تسحق العظام". ووصف لاحقاً عبور مضيق هرمز بأنه "محاولة فاشلة لإظهار الدعم لاحتجاجات البنزين."
ورأى الباحث نديمي أن مسؤولي الحرس الثوري الإيراني قد يكونون قلقين بالقدر نفسه، إزاء البعثة المعروفة باسم عملية "سانتينيل" Operation Sentinel، وهي مبادرة أمنية بحرية جديدة متعددة الأطراف في الخليج. وبدأت هذه العملية التي أُقيمت تحت رعاية "التحالف الدولي لأمن وحماية الملاحة البحرية"، وتقود الولايات المتحدة هذه البعثة وتشمل حاليّاً ألبانيا وأستراليا والبحرين وبريطانيا والسعودية والإمارات العربية المتحدة.
ولم تظهر حتى الآن أي تقارير عن وقوع احتكاك كبير مع الوحدات البحرية الإيرانية، بما فيها قوات الحرس الثوري التي تزعم السيطرة على مضيق هرمز. وقد يبدو هذا الهدوء النسبي مفاجئاً نظراً لأن "مبادرة هرمز للسلام" المعروفة أيضاً بـ"تحالف الأمل" التي أطلقتها إيران مؤخّراً لم تنجح في إقناع أي بلدان إقليمية في وجوب النظر في ترتيبات أمنية خاصة بالخليج مع طهران في ظل الظروف الراهنة. ومع ذلك، فقد يكون الهدوء قصير الأمد إذا استمر المتشددون في مواجهة ضغوط كبيرة في الداخل.
وأشار الباحث إلى أن القيادة الإيرانية ونظراً للتحديات الكبيرة التي يواجهها النظام في الداخل، فقد لا يُقلقه كثيراً تفادي المواجهة المباشرة مع الولايات المتحدة أو إسرائيل هذه المرّة. لكن سيلجأ لأعمال محتملة على المدى القريب، ومنها: "مواجهة السفن البحرية الأمريكية التي تعبر الخليج العربي. أو تنفيذ عمليات سرّيّة لإعاقة حركة الملاحة البحريّة الدولية على عدة مسارح، وربما حتى على مسافة بعيدة تصل إلى مضيق ملقا".
وقال إن إيران قد تلجأ لتكرار تكتيكات الصواريخ والطائرات بدون طيّار الواسعة النطاق المستخدَمة في هجوم "أرامكو"، لكن هذه المرة لاستهداف نوع آخر من المنشآت الحيوية مثل محطة لتحلية المياه فقط. فضلا عن إطلاق "عملية إرهابية أو سيبرانية عالية المستوى، على سبيل المثال، ضد قطاع الخطوط الجوّية أو أحد التجمعات السكّانية".
أعلنت إيران رفضها ضغوطاً تستهدف وقف برنامجها للصواريخ الباليستية رداً على بيان أوروبي، بعد أن اعتبر سفراءُ بريطانيا وألمانيا وفرنسا أن برنامج إيران الصاروخي لا يتماشى مع قرار الأمم المتحدة الذي تبنى الاتفاق النووي.
واتهمت لندن وبرلين وباريس طهران بالعمل على تطوير صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، في وقت قال مجيد تختروانجي، مبعوث إيران لدى الأمم المتحدة، إن إيران مصممة بشكل حاسم على مواصلة أنشطتها المتصلة بالصواريخ الباليستية ومركبات الإطلاق إلى الفضاء.
واعتبر زير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، خطاب الدول الأوروبية عن الصواريخ "كذبا يائسا للتغطية على عجزها عن الوفاء بالتزاماتها".
وكان قرارُ الأمم المتحدة الصادر عام 2015، دعا إيران للامتناع لمدة 8 سنوات عن العمل في مجال الصواريخ الباليستية التي تكون قادرة على حمل رؤوس نووية.
يذكر أن سفراء بريطانيا وألمانيا وفرنسا كانوا حثوا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في خطاب جرى توزيعه الأربعاء، على إبلاغ مجلس الأمن في تقريره التالي بأن برنامج إيران الصاروخي لا يتماشى مع قرار الأمم المتحدة الذي تبنى الاتفاق النووي المبرم بين إيران وست قوى عالمية.
وظهر الخطاب في وقت تصاعدت فيه الاحتكاكات بين إيران والغرب مع تراجع إيران تدريجيا عن التزاماتها بموجب الاتفاق بعدما انسحبت واشنطن منه العام الماضي وأعادت فرض العقوبات التي شلت الاقتصاد الإيراني
دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الأربعاء، وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو خلال اجتماع عقداه في العاصمة البرتغالية، لـ"زيادة الضغط" على الحكومة الإيرانية في حين يشهد الشرق الأوسط تظاهرات عارمة ضد إيران تضع طهران في موقف دفاعي.
وقبل الاجتماع، قال نتانياهو للصحافيين في فندق في لشبونة "الموضوع الأول الذي سأبحثه هو إيران، وكذلك الثاني والثالث"، وكتب بومبيو على تويتر "ناقشنا الجهود الرامية إلى التصدي لنفوذ إيران المزعزع للمنطقة (...) ومواضيع أخرى على صلة بأمن إسرائيل".
وأضاف نتانياهو، الذي يكابد لإنقاذ مسيرته السياسية بعد اتهامه بالفساد، "نحن محظوظون لأن الرئيس (الأميركي دونالد) ترامب ينتهج سياسة ضغط ثابتة ضد إيران".
وقبل مغادرته الأراضي المحتلة، قال نتانياهو إن "الرئيس ترامب يمارس ضغوطا هائلة على إيران بواسطة العقوبات وهذا واضح، فنحن نرى الإمبراطورية الإيرانية وهي تهتز. هناك تظاهرات في طهران وفي بغداد وفي بيروت. من المهم تشديد هذه الضغوط"، مؤكدا أنه يريد استكمال محادثة هاتفية أجراها الأحد مع ترامب.
من جانبه، قال بومبيو، إن سبل "خلق الاستقرار في الشرق الأوسط مع ظهور حركات الاحتجاج المناهضة لإيران في بغداد وبيروت" كانت قضية "مركزية" في محادثاته على هامش قمة حلف شمال الأطلسي التي استضافتها بريطانيا.
وغيَّرَ بومبيو، المتوقع وصوله إلى المغرب الخميس، برنامجه للقاء نتانياهو. وقبل أن يتوجه إلى الرباط في سياق تقارب إسرائيلي مع بعض الدول العربية، سيتحدث إلى الصحافة صباح الخميس في لشبونة بعد مقابلة نظيره البرتغالي أوغستو سانتوس سيلفا.
وتتهم إسرائيل، التي تمتلك الترسانة النووية الوحيدة غير المعلن عنها في الشرق الأوسط، إيران منذ سنوات بالسعي إلى حيازة أسلحة نووية وتعارض بشدة اتفاق عام 2015 بين طهران والدول الكبرى الذي فرض قيودا على البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات الدولية عن طهران.
وترى إسرائيل، أن العقوبات أثرت على الاقتصاد الإيراني الذي دفع طهران إلى رفع سعر الوقود الشهر الماضي، ما أثار موجة من التظاهرات. ويضاف ذلك إلى الاحتجاجات في العراق ولبنان، وهما دولتان تتمتع إيران فيهما بنفوذ كبير.
كشفت مجلة بوليتكو الأميركية أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تخطط لدعم احتجاجات الشعب الإيراني بعدة طرق أبرزها رفع الحظر عن الإنترنت وتصعيد الحملة الإعلامية المساندة للشعب الإيراني، بحسب ما أوضح مسؤولون في الإدارة الأميركية.
وفي التفاصيل، أوضحت المجلة في تقريرها أن مساعدين لترمب يبحثون فرض عقوبات جديدة على المسؤولين الإيرانيين المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان، ويعتمدون جزئيًا على المعلومات الاستخبارية التي تم الحصول عليها من حوالي 36000 ألف صورة ومقطع فيديو ونصائح أخرى أرسلها الإيرانيون المحاصرون من داخل إيران في حملة القمع الأخيرة التي قام بها النظام ضد الاحتجاجات الجماعية.
إلى ذلك، كشف مسؤولون مطلعون على الخطة أن إدارة ترمب تستكشف أيضًا طرقًا جديدة لمساعدة الإيرانيين على تجنب قطع ومراقبة الإنترنت من قبل النظام في طهران، كما رجحوا أن تقوم الإدارة في الأيام المقبلة بتصعيد حملتها الإعلامية ضد إيران، بما في ذلك خطاب محتمل حول إيران سوف يلقيه وزير الخارجية مايك بومبيو.
ورأى التقرير أن فريق ترمب يؤمن بأن الاحتجاجات الإيرانية علامة على أن حملة "الضغط القصوى" المشددة ضد إيران نجحت - مما أدى إلى تأجيج المعارضة بين الإيرانيين العاديين الذين سيضغطون بعد ذلك على قادتهم للإنفاق داخل بلادهم بدلاً من تبذير أموالهم على برنامجهم النووي أو أعمالهم العسكرية خارج حدود إيران.
ويبدو أن النقاش يتركز حالياً، بحسب المجلة، بين المسؤولين الأميركيين على كيفية الاستفادة من هذه اللحظة بالضبط، مع الأخذ بعين الاعتبار مدى وسرعة زيادة حملة الضغط هذه، ورد الفعل الذي قد تؤديه في منطقة غارقة في الأزمات.
قالت صحيفة "تاغيسبيغل" الألمانية أن حزب الله يستخدم مركزا في برلين بالإضافة إلى مواقع أخرى، لتجنيد أعضاء وجمع أموال لشراء الأسلحة وتمويل الإرهاب.
وتناولت الصحيفة الألمانية بشكل مفصل كيفية استخدام المنظمة الإرهابية اللبنانية لألمانيا للقيام بأنشطة غير مشروعة "تدر أموالا وأرباحا" تستخدم في أغراض شراء الأسلحة وتمويل الهجمات الارهابية، كما يتم إستخدامها في تهريب المخدرات وتجارة السيارات المسروقة وغسل الأموال.
وأضاف التقرير أن "المسارات الرئيسية لحزب الله تنتقل حاليا من أميركا الجنوبية إلى إفريقيا، ومنها إلى الاتحاد الأوروبي، حيث يتم تهريب الكوكايين إلى ألمانيا بشكل أساسي عبر موانئ روتردام وأنتويرب وهامبورغ".
وكانت مجلة "دير شبيغل" الألمانية كشفت، الخميس الماضي، عن وجود اتفاق داخل الحكومة الألمانية على حظر نشاطات ميليشيا حزب الله في ألمانيا. وأضافت المجلة أن السلطات الألمانية قد تتخذ القرار بحظر نشاطات حزب الله قريباً، موضحةً أن قرار الحظر يعني أيضاً منع رفع أعلام الحزب في ألمانيا.
والجدير ذكره أن حزب الله مسموح له حاليا بالنشاط في ألمانيا عبر تجنيد أعضاء جدد وجمع التبرعات والتي يتم تحويلها إلى قيادة الحزب في لبنان، حيث يقع "مركز الإمام رضا" الإسلامي، وهو مؤسسة شيعية، في شارع رويتر في حي نيوكولن في برلين.
وكشفت وكالة الاستخبارات في برلين، في تقريرها لعام 2019، أن 250 من أعضاء حزب الله يعيشون في العاصمة الألمانية، وينشط ما مجموعه 1050 من أعضاء وأنصار حزب الله في جميع أنحاء ألمانيا.
ويشير تقرير وكالة الاستخبارات الألمانية، في هامبورغ لعام 2019، إلى أن هناك ما يقرب من 30 مسجدًا ومركزًا ثقافيًا في ألمانيا لها صلات بحزب الله، ويجتمع فيها العملاء بانتظام و"هي جميعها قريبة من حزب الله أو إيديولوجيته".
وكان أحد أعضاء مسجد الإمام مهدي زينتروم الشيعي في مونستر، أعلن: "نحن ننتمي إلى حزب روح الله (الخميني). لقد اتهمنا بأننا إرهابيون، (فليكن) نحن فخورون بالإرهاب".
ومن المعروف أن النظام الإيراني يزود حزب الله بالأموال والأسلحة، ويعد حزب الله التنظيم الشيعي اللبناني هو الحليف الاستراتيجي الرئيسي لطهران في الشرق الأوسط.
ولكن لم تتخذ الحكومة الألمانية حتى الآن خطوات للاستجابة إلى المناشدات بتجريم ما يسمى الجناح السياسي لحزب الله في ألمانيا.
قال النائب الأول لرئيس الجمهورية الإيراني، إسحق جهانجيري، إن "الوضع الحالي في البلاد هو أحد أصعب الأوضاع منذ الثورة الإسلامية، نتيجة تركيز الأميركيين والضغوط على الحياة المعيشية للإيرانيين"، في إشارة إلى العقوبات الأميركية على طهران.
وبحسب ما نقلت وكالة أنباء "إيرنا" الرسمية، أضاف نائب الرئيس الإيراني: "أميركا لم تستطع تصفير صادرات النفط الإيراني ولدينا الطرق البديلة لبيع النفط".
ونفس التعبير استخدمته صحيفة "نيويورك تايمز" New York Times الأميركية، الأحد، حيث قالت إن إيران شهدت اضطرابات سياسية ضخمة، وصفتها بأنها الأكثر دموية منذ الثورة الإسلامية قبل 40 عاماً، حيث تسببت في مقتل ما لا يقل عن 180 متظاهراً.
اعترفت حاكمة مقاطعة قدس، الواقعة غرب محافظة طهران، ليلى واثقي، بأنها أمرت شخصياً قوات الشرطة بإطلاق النار على المتظاهرين...
وأضافت أن الاحتجاجات المنسقة انتشرت في أكثر من 29 محافظة إيرانية من أصل 31 محافظة، وتم مهاجمة 50 قاعدة عسكرية إيرانية، وخرجت مدن عن السيطرة، وهو ما شكل صدمة للنظام الإيراني، بحسب ما أقرّ به وزير الداخلية الإيراني.
وشهدت عدة مدن إيرانية مظاهرات واحتجاجات واسعة ضد قرار اتخذته حكومة حسن روحاني برفع أسعار المحروقات، حيث اتسعت رقعة الإحتجاجات لتشمل مناطق جديدة، واقرت الحكومة الإيرانية رفع أسعار المحروقات عدة اضعاف بنسبة 300 بالمئة، حيث خرجت مناطق في الأهواز ومعظم المدن في محافظة خوزستان في مظاهرات احتجاجية. واعتدت القوات القمعية على المواطنين المحتجين الذين قطعوا طريق ”ملاثاني“ السريع، وهتفوا «اتركوا سوريا وفكروا في حالنا».
ألمحت فرنسا، إلى العودة لآلية منصوص عليها في الاتفاق الموقع عام 2015 حول الملف النووي الإيراني، تسمح بإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة، وذلك بعد سلسلة من الانتهاكات ارتكبتها إيران.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان-ايف لودريان في الجمعية الوطنية: "ثمة (انتهاك إيراني) إضافي كل شهرين بحيث إننا نتساءل حالياً، وأقول ذلك بصراحة، حول العودة إلى آلية تسوية المنازعات التي ينص عليها الاتفاق".
وكانت الولايات المتحدة انسحبت العام الماضي من الاتفاق النووي الذي توصلت إليه إيران مع القوى الكبرى عام 2015، وعاودت فرض عقوبات عليها. وردت طهران بأن قلصت تدريجيا التزاماتها بموجب الاتفاق.
وكان عضو بمجلس صيانة الدستور الإيراني قد دعا بلاده قبل أيام لعدم الالتزام بكافة شروط اتفاق 2015 النووي المنهار وسط توترات مع واشنطن، وعلى مدار الأشهر الماضية، تخطت إيران بشكل متصاعد القيود المفروضة بموجب الاتفاق الذي قضى بحد تخصيب طهران لليورانيوم مقابل رفع عقوبات اقتصادية.
من جهته، أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، مطلع الشهر الجاري، أن طهران قامت بتشغيل 60 جهاز طرد مركزي متطورا من طراز "آي آر 6" في انتهاك جديد لاتفاقها النووي مع القوى العالمية.
وينتاب القلق بالفعل خبراء الحد من الانتشار النووي من أن الخطوات التي اتخذتها طهران على مدار الأشهر الماضية للتخلي عن الاتفاق ربما تقلص المدة الزمنية التي تحتاجها طهران لتصنيع قنبلة نووية إذا قررت ذلك.
قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس الثلاثاء، إن الولايات المتحدة ستواصل العقوبات على المسؤولين الإيرانيين الضالعين في انتهاك حقوق الإنسان، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة تلقت ما يقرب من 20 ألف رسالة من إيرانيين بخصوص هذه الانتهاكات.
وأوضح بومبيو للصحافيين: "تلقينا حتى الآن قرابة 20 ألف رسالة وتسجيلات مصورة وصوراً وإخطارات عن انتهاكات من قبل النظام، ونأمل في استمرار إرسالها (تلك المواد) لنا.. سنواصل فرض عقوبات على المسؤولين الإيرانيين الضالعين في انتهاكات حقوق الإنسان".
وكانت "منظمة العفو الدولية" قد أعلنت، أمس الاثنين، أنها سجلت مقتل ما لا يقل 143 محتجاً في المظاهرات المناوئة للحكومة والتي بدأت في 15 نوفمبر/تشرين الثاني بعد إعلان زيادة أسعار البنزين.
وكانت هذه الاحتجاجات أسوأ اضطرابات ضد الحكومة في إيران منذ أن أخمدت السلطات "الثورة الخضراء" للمتظاهرين على تزوير الانتخابات في 2009.
وقالت المعارضة الإيرانية، ليل السبت، إن حصيلة قتلى الاحتجاجات تجاوزت 300 قتيل وثقت أسماء 99 منهم، لافتة إلى إن عدد الجرحى تجاوز 4000 جريح فيما زاد عدد المعتقلين عن عشرة آلاف شخص.
وأكدت المعارضة الإيرانية أن الحرس الثوري سحب جثامين قتلى من المستشفيات إلى جهة مجهولة، داعية مجلس الأمن للتحرك لوقف أعمال القتل بحق المتظاهرين، وإرسال بعثات لتقصي الحقائق في الاحتجاجات، كما طالبت بمحاكمة نظام طهران عن جرائم ضد الإنسانية.
قال المتحدث بإسم القيادة المركزية، أن طائرات التحالف غير مسؤولة عن الهجمات الجوية التي استهدفت مجمعات لتكرير النفط الخام بريف حلب الشمالي الشرقي.
وأكد المتحدث أن الغارات الجوية التي أدت لسقوط ضحايا واستهدفت تجمعا لتكرير النفط الخام بريف حلب الشمالي والشرقي لم تكن طائرات التحالف مسؤولة عنها.
وجاءت تصريحات المتحدث رداً على مزاعم وكالة "سبوتنيك" الروسية بأن مقاتلات "إف 16" أميركية تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده أميركا، استهدفت بسلسلة غارات مقارَّ للجيش الوطني السوري شرق حلب، وأوقعت قتلى في صفوفه، لافتةً إلى أن بعض هذه المواقع تُستخدم لـ"تكرير النفط السوري".
وتمكنت فرق الدفاع المدني من العثور على ثلاث جثث لضحايا بقصف جوي مجهول استهدف حراقات الوقود في بلدة ترحين بريف حلب الشرقي، في وقت لم يكشف بعد عن هوية تلك الطائرات.
وتداول نشطاء عبر مواقع وغرف التواصل، مقاطع فيديو تظهر جثث أشلاء في منطقة الحراقات ببلدة ترحين، إضافة لدمار كبير في المنطقة واحتراك جميع الخزانات في المنطقة، كان ذات الأمر في الحراقات الموجودة في منطقة الكوسا جنوب جرابلس، وتل شعير جنوب جرابلس، والعامرية ريف بلدة الراعي.
وحتى الساعة، لايوجد أي مصدر يؤكد هوية الطيران الذي استهدف تلك المنطقة، في وقت لم يصدر عن الجانب التركي أي تصريح رسمي عن الأمر، وسط حالة ترقب كبيرة في المنطقة، بعد ليلة ساخنة من القصف والانفجارات.
كما نفى الناطق بإسم الجيش الوطني السوري "يوسف حمود" إستهداف الغارات جوية لأي من مقار الجيش في المنطقة، مؤكدا أن الغارات استهدفت تجمّعات لـ تكرير النفط يعمل فيها مدنيون.
وهذه هي المرة الأولى التي تقوم بها أي طائرات جوية بتنفيذ غارات جوية في المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري، حيث تعتبر هذه المناطق تابعة للنفوذ التركي.