الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٧ يناير ٢٠٢٠
عراقجي: إيران مستعدة للعودة للالتزام الكامل بالاتفاق النووي مع القوى العالمية

قال نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الثلاثاء، إن بلاده "مستعدة للعودة إلى الالتزام الكامل" بالاتفاق النووي مع القوى العالمية وذلك في تغريدة على تويتر من وزارة الخارجية، لكنها لم تقدم أي معلومات عن الشروط المحتملة.

إلى ذلك، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس الاثنين، أنه لن يسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي، وذلك غداة إعلان طهران قرارها التخلي عن الالتزام بقيود في تخصيب اليورانيوم. وكتب الرئيس الأميركي في تغريدة على تويتر "إيران لن تمتلك أبداً سلاحاً نووياً".

من جانبه، رد الرئيس الإيراني حسن روحاني على تصريحات نظيره الأميركي دونالد ترمب الذي توعد، السبت، باستهداف 52 موقعا إيرانيا، وكتب على تويتر مخاطبا إياه "لا تهدد أبدا الأمة الإيرانية". وأضاف روحاني "من يشيرون إلى العدد 52 عليهم أن يتذكروا أيضا العدد 290"، في إشارة إلى طائرة الإيرباص التابعة للخطوط الجوية الإيرانية والتي أسقطتها بارجة أميركية فوق الخليج في تموز/يوليو 1988 ما أسفر عن مقتل ركابها الـ290.

وهدد الحرس الثوري الإيراني على لسان أكثر من مسؤول الولايات المتحدة برد "مزلزل" عقب مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني فجر الجمعة الماضي بضربة أميركية.

وكانت الحكومة الإيرانية، أعلنت مساء الأحد، إلغاء التزاماتها النووية بشكل كامل، بما فيها عمليات إنتاج وتخصيب اليورانيوم والأبحاث النووية. وذكرت في بيان أن طهران لن تلتزم بمحدودية نسبة وكمية تخصيب اليورانيوم بعد الآن.

كما شدد البيان على أن طهران لن تلتزم أيضا بمحدودية عدد أجهزة الطرد المركزي، إلى ذلك، أكدت طهران أنها لن تعود إلى التزاماتها إلا إذا تم رفع العقوبات بشكل كامل وانتفعت طهران من نتائج الاتفاق النووي لعام 2015.

وكان أعرب الاتحاد الأوروبي، الاثنين، عن "أسفه العميق" لإعلان إيران الأخير بشأن التزاماتها النووية، وعبر وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن "أسفه العميق" لإعلان إيران الأخير بشأن تخلّيها عن كل القيود المتعلّقة بتخصيب اليورانيوم.

كما دعت كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إيران إلى التخلي عن الإجراءات التي تتعارض مع الاتفاق النووي لعام 2005، بعد أن كشفت طهران في وقت سابق دخولها "المرحلة الخامسة والأخيرة" من برنامجها القاضي بخفض التزاماتها الدولية التي نص عليها الاتفاق.

اقرأ المزيد
٧ يناير ٢٠٢٠
سقوط 35 قتيلاً خلال تشييع "سليماني" في كرمان بإيران

سقط عدد كبير من القتلى والجرحى، اليوم الثلاثاء، في تدافع أثناء جنازة قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، قاسم سليماني، اليوم في كرمان بإيران، وأكد التلفزيون الإيراني وقوع 35 قتيلاً و48 جريحاً في التدافع.

وكان سليماني قد قُتل في ضربة أميركية بطائرة مسيرة في محيط مطار بغداد يوم الجمعة، وقُتل في نفس الضربة عدد من كبار الضباط الإيرانيين ومسؤولي الحشد الشعبي العراقي، أبرزهم نائب هيئة الحشد أبو مهدي المهندس.

وتنقّل جثمان سليماني في جولة عبر مدن عراقية وإيرانية عدة خلال الأيام الماضية، وشاركت حشود كبيرة اليوم في تشييع سليماني في كرمان مسقط رأسه.

وقال حسين سلامي قائد الحرس الثوري الإيراني أمام عشرات الآلاف من المشيعين في مدينة كرمان: "سننتقم بقوة من العدوـ وسيكون ردنا قوياً وحازماً"، وهتف كثير من المشيعين "الموت لأميركا" ولوحوا بالأعلام الإيرانية.

يذكر أن سليماني الذي يعد مهندس الاستراتيجية الإيرانية في الشرق الأوسط، قتل بضربة أميركية في بغداد، برفقة نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، أبو مهدي المهندس إلى جانب ضباط إيرانيين وقادة في الحشد.

اقرأ المزيد
٧ يناير ٢٠٢٠
الشورى الإيراني يعتمد قانون يصنف وزارة الدفاع الأمريكية "إرهابية"

اعتمد مجلس الشورى الإيراني بشكل طارئ اليوم الثلاثاء، قانوناً يعتبر كافة القوات الأميركية، بما في ذلك وزارة الدفاع، "إرهابية"، على خلفية اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري

وكان البرلمان الإيراني أقر مؤخراً قانوناً يعتبر "إرهابية" القوات الأميركية المنتشرة في القرن الإفريقي إلى آسيا الوسطى، مروراً بالشرق الأوسط، لكن النص الجديد أدرج وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) وكافة القوات الأميركية والمسؤولين عن اغتيال سليماني، وكل شخص معنوي أو حقيقي مرتبط باغتيال سليماني في إطار هذا التصنيف.

وتزامن اعتماد هذا القانون مع مراسم دفن سليماني في مسقط رأسه في كرمان رمزياً، وكان القانون الذي تم تعديله الثلاثاء، اقر أساساً في نيسان/ابريل 2019. وأشارت إيران حينها إلى أن القانون يأتي في إطار "المعاملة بالمثل" بعدما قررت واشنطن إدراج الحرس الثوري الإيراني على اللائحة الأميركية لـ"المنظمات الأجنبية الإرهابية".


يذكر أن سليماني الذي يعد مهندس الاستراتيجية الإيرانية في الشرق الأوسط، قتل بضربة أميركية في بغداد، برفقة نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، أبو مهدي المهندس إلى جانب ضباط إيرانيين وقادة في الحشد.

وتوعد مسؤولون سياسيون وعسكريون في إيران بانتقام "مزلزل"، بينما تتصاعد الدعوات "لخفض التصعيد" حول العالم خشية من نزاع مفتوح في الشرق الأوسط.

اقرأ المزيد
٧ يناير ٢٠٢٠
جنرالات وخبراء إسرائيليون يتوقعون نشوب حرب هذا العام ويوصون حكومتهم بالحذر

خرج مجموعة من كبار الجنرالات الإسرائيليين السابقين والخبراء الاستراتيجيين، أمس الاثنين، بتقديرات تقول إن حرباً في سنة 2020 أصبحت بنسبة احتمال عالية، وأوصت الحكومة الإسرائيلية بأن تفحص كل البدائل الممكنة قبل اللجوء إلى التدهور نحو الحرب.

وجاءت هذه الاستنتاجات في أعقاب دراسات طويلة استغرقت عدة أسابيع، تناولت أحداث العقد الماضي، والرؤى المستقبلية، وقد أجريت في معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب، وشارك فيها عدد كبير من الخبراء والجنرالات السابقين، بقيادة الرئيس الأسبق لشعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي «أمان»، عاموس يدلين.

ومع أن هذه الأبحاث اختتمت في نهاية السنة الماضية، فقد تم تعديلها إثر اغتيال رئيس «فيلق القدس» في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في الأسبوع الماضي. وقد دعا أطرافها الحكومة الإسرائيلية إلى بلورة استراتيجية جديدة معدلة في ظل التطورات.

ويقولون، في تلخيصات هذه الأبحاث، إن «من المقبول الافتراض بأن الردع الإسرائيلي لمواجهة حربية واسعة النطاق ما زال ثابتاً. فغالبية الدول والتنظيمات المحيطة بإسرائيل تدرك جيداً ما هي عظمة القوة الإسرائيلية، وحجم الضرر الذي سيلحق بهم نتيجة لمواجهة كهذه.

ويقول هؤلاء الباحثون، في تلخيصهم حول وضع إسرائيل الاستراتيجي لسنة 2019 - 2020، إن «هناك اتجاهات إيجابية في المنطقة وأخرى سلبية. أما الإيجابية فهي: أن وضع إسرائيل الاستراتيجي راسخ. والاحتمالات ضعيفة بأن يقوم أعداء إسرائيل المختلفون بالمبادرة إلى هجمات حربية واسعة.

ويطرح الجنرالات عدة توصيات؛ «أبرزها: التفاهم مع الولايات المتحدة حول الموضوع الإيراني، وإقناعها بطرح فكرة الخيار العسكري، وليس فقط (تحسين الاتفاق النووي)، و الاستعداد لحرب متعددة الجبهات (حرب الشمال الأولى)، وجنباً إلى جنب مع ذلك المبادرة إلى جهود سياسية وأمنية لمنع الحرب، واستنفاد البدائل الأخرى لتحقيق أهداف إسرائيل في الجبهة الشمالية. تقوية السلطة الفلسطينية كعنوان وحيد للشرعية واستئناف المفاوضات السلمية معها على أساس حلول مرحلية الآن، وحل الدولتين في المستقبل.

كما نصح كبار الجنرالات والباحثين الإسرائيليين بـ«تصحيح العلاقات مع الأردن، والاستمرار في تطوير العلاقات مع الدول العربية السنية البراغماتية في الشرق الأوسط، من خلال الإدراك أن هذه العلاقات ذات نطاق محدود. أخيراً، الاستمرار في تقوية التفوق الإسرائيلي النسبي في مجالات السيبر والتكنولوجيا والعسكري، وتقوية الاقتصاد والمكانة الدولية لإسرائيل في العالم».

اقرأ المزيد
٦ يناير ٢٠٢٠
معهد بروكينغز: اغتيال سليماني غيّر اللعبة في الشرق الأوسط

اعتبر موقع معهد “بروكينغز” أنّه من المرجح أن يؤدي اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني إلى تغيير في العلاقة بين الولايات المتحدة من جهة والعراق وإيران من جهة أخرى، مضيفاً أنّ هذا الأمر سيؤثر بشكل كبير على الموقف الأميركي الشامل في منطقة الشرق الأوسط.

وأشار الموقع إلى أن رد الفعل الإيراني قد يكون ضخماً، ويعتمد كثيراً على مدى استعداد واشنطن لهذا الأمر، لافتاً إلى أنه من الصعب تقدير تأثير عملية الاغتيال، لأن إيران، بحسب الموقع، تعمل غالباً من خلال الجماعات المسلّحة القريبة منها والمنتشرة في المنطقة، حيث يأخذ الحرس الثوري زمام المبادرة في السياسية الخارجية لإيران في العديد من البلدان كلبنان وسوريا وأفغانستان، وكذاك مع الفلسطينيين.

ووصف الموقع سليماني بأنه هو كان مهندس العديد من أكثر قضايا السياسة الخارجية إثارةً للجدل في إيران، وأنه هو وقوة القدس التي يرأسها ضمن الحرس الثوري مسؤولون عن مقتل العديد من الأميركيين، مقدّرا حجم هذه القوة بما بين عشرة آلاف إلى ٢٠ ألف مقاتل، يوفرون التدريب والأسلحة والتوجيه التنظيمي وغير ذلك من أشكال الدعم للجماعات المؤيدة لإيران.

ورجح الموقع وقوع هجمات على القوات والمنشآت الأميركية في العراق، مذكراً أن إيران نجحت منذ أيام بحشد عراقيين بسرعة للتظاهر بعنف أمام السفارة الأميركية في بغداد، مما خلق مخاطر أمنية جسيمة على الموظفين هناك.

ورأى معهد بروكينغز أن اغتيال سليماني سيقوّي إيران سياسياً في المنطقة، لأنّ زعماء عراقيين عدة قريبين من إيران سيضاعفون ضغطهم لإخراج القوات الأميركية من بلدهم، مؤكداً أن التأثير الإيراني في العراق أكبر من التأثير الأميركي هناك.

وبحسب الموقع، فإنّ الجيش الأميركي في أفغانستان وسوريا أيضاً بات بخطر، حيث تتواجد مجموعات عسكرية قريبة من إيران، بالإضافة إلى مجموعات أخرى كطالبان وداعش والقاعدة، وفق موقع "جاده إيران".

اقرأ المزيد
٦ يناير ٢٠٢٠
"واشنطن بوست" تكشف دور بومبيو في اغتيال "قاسم سليماني"

نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريرا يسلط الضوء على دور وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في قرار البيت الأبيض، اغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.

ونقلت الصحيفة في التقرير الذي نشرته اليوم الاثنين عن مسؤولين أمريكيين طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم تأكيدهم، أن قرار اغتيال سليماني جاء بإصرار بومبيو، مشيرة إلى أن وزير الخارجية أجرى اتصالات متعددة مع الرئيس دونالد ترامب خلال الأيام السابقة لمقتل الجنرال الإيراني البارز بغارة أمريكية في العراق.

ولفت أحد هؤلاء المسؤولين إلى أن بومبيو بات "عابسا" جراء "خسارته" في مشاورات مماثلة جرت على أرفع مستوى في يونيو الماضي، عندما تراجع ترامب في آخر لحظة عن خطة لشن ضربات عسكرية على إيران، ردا على إسقاطها طائرة مسيرة أمريكية.

غير أن التغيرات الأخيرة في فريق الأمن القومي الخاص بترامب ومخاوف الرئيس من أنه يبدو مترددا في وجه "العدوان الإيراني" أتاحت لبومبيو فرصة للإصرار على الخطوات التي كان يؤيدها.

وأكد مسؤول أمريكي بارز للصحيفة، أن بومبيو تحدث لأول مرة مع ترامب عن إمكانية اغتيال سليماني قبل أشهر، غير أن الرئيس والبنتاغون لم يكونا مستعدين حينئذ للمصادقة على مثل هذه العملية.

إلا أن هذه الأجواء تغيرت إثر مقتل متعاقد أمريكي جراء هجوم صاروخي على قاعدة عسكرية في كركوك العراقية في 27 ديمسبر، وبعد يومين من ذلك وصل بومبيو برفقة وزير الدفاع مارك إسبر ورئيس هيئة الأركان في الجيش الأمريكي مارك ميلي إلى منتجع مارالاغو التابع لترامب في فلوريدا كي يعرضوا على الرئيس في موجز سري خيارات الرد المحتملة على الهجوم، بما فيها اغتيال سليماني.

وأشارت مصادر الصحيفة، إلى أن أحد العوامل الرئيسة التي دفعت ترامب إلى اختيار اغتيال سليماني، ما أثار بالغ الاستغراب والصدمة لدى بعض المسؤولين، يعود إلى التنسيق بين بومبيو وإسبر اللذين درسا معا في الأكاديمية العسكرية الأمريكية، وبحثا الموضوع مع ترامب، حسب مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية، كما أيد هذا الخيار أيضا نائب الرئيس مايك بينس.

ولفتت "واشنطن بوست" إلى أن ترامب اختار بومبيو للدفاع عن قرار اغتيال سليماني أمام وسائل الإعلام والشركاء الأجانب في الأيام الأخيرة، ونقلت عن دبلوماسيين أوروبيين قولهما، إن وزير الخارجية الأمريكي كان يتوقع أن يعرب الحلفاء الأجانب عن دعمهم للعملية على الرغم من أنها نفذت دون التنسيق معهم.

وخلصت الصحيفة إلى أن اغتيال سليماني يشكل "انتصارا بيروقراطيا" بالنسبة لبومبيو، غير أنه قد يجلب عواقم وخيمة، بما فيها اغتيال دبلوماسيين أمريكيين في المنطقة، ما سيلحق ضربة موجعة بتطلعات بومبيو السياسية، خاصة وأنه انتقد مرارا وتكرارا وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون لفشلها في منع مقتل السفير الأمريكي لدى ليبيا كريستوفر ستيفنز، جراء هجوم على سفارة واشنطن في بنغازي الليبية عام 2012

اقرأ المزيد
٦ يناير ٢٠٢٠
مقتل "سليماني" يضع خامنئي بين ناري إرضاء الحلفاء وإنهاء طموحاته بتوريث أبنائه

بات المرشد الأعلى لإيران "علي خامنئي" أمام أصعب اختبار في مسيرته بعد مقتل قائد فيلق القدس قاسم سيلماني، بين سعيه لإرضاء حلفائه من المليشيات برد قوي على واشنطن ومخاوفه من حرب أميركية تنهي طموحاته بتوريث منصبه لأبنائه.

ويرى المحلل الإيراني المختص في شؤون الشرق الأوسط علي صرزاده أن خامنئي وعد بالانتقام الشديد، لكن إن أخد تهديده على محمل الجد، فستكون هناك عواقب وخيمة، ويتساءل علي عبر موقع "راديو فردا": "كيف سيستجيب (خامنئي)؟ فهل سيكتفي بمجرد رد إيضاحي؟ وهل سيكون ذلك كافيا؟".

ويعتقد المحلل أن مرحلة جديدة بدأت بعد مقتل سليماني، الذي يعد رجل خامنئي في الشرق الأوسط وأقوى شخصية ربما بعد المرشد الأعلى، حيث سيواجه أي انتقام إيراني برد ثقيل من واشنطن، لافتاً إلى أن عواقب مقتل مقاول أميركي كانت وخيمة، إذ شنت الولايات المتحدة بعده غارات جوية أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 25 من الميليشيات العراقية الموالية لإيران.

ثم جاء حصار السفارة الأميركية في بغداد، فأعقبها مقتل مهندس توسيع نفوذ إيران في المنطقة و"بطل تصدير الثورة" في غارة أميركية، الجمعة، ويشير الكاتب إلى أن خامنئي سيرتكب خطأ فادحا إن ظن أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سوف يتردد في مواجهة إيران بسبب الانتخابات الرئاسية المقبلة.

ويوضح صرزاده أن المواجهة العسكرية المحتملة التي يقول ترامب إنه لا يسعى إليها، قد تتحول إلى القضية الأساسية في إعادة ترشحه للانتخابات الرئيسية، كما أن الانتصار ضد إيران سيمهد الطريق أمام كسب الانتخابات.

ويعلم خامنئي أن أي رد قاس على واشنطن يمكن أن يتحول بسرعة إلى حرب مدمرة لإيران لن تترك للمرشد عرشا أو حكما يسلمه لأبنائه، كما يخطط فعليا الآن، بحسب مراقبين إيرانيين.

بالمقابل، يعلم خامنئي أيضا أن الانتقام البسيط ضد واشنطن لن يكون كافيا لإرضاء أصدقائه وحلفائه الإيرانيين وغير الإيرانيين، ويرى الكاتب أن هؤلاء قد يفقدون الثقة في النظام إن اكتفت طهران برد فعل خفيف.

والمفارقة المريرة، يوضح الكاتب، هي أن خصوم خامنئي داخل إيران قد يرغبون أن يتخذ قرارات بدافع الرغبة في إنقاذ عرشه وتجنب التورط في حرب كبيرة ضد الولايات المتحدة، يمكن أن تؤدي إلى تدمير وحل النظام الحاكم في إيران.

ويرى الكاتب أن إيران تقف في أضعف أحوالها خلال التاريخ الحديث، في مواجهة مع ترامب الذي يبدو أنه فتح حقبة جديدة وهو على استعداد لتجاهل خطوط إيران الحمراء، وفق تقرير نقلته قناة "الحرة".

اقرأ المزيد
٥ يناير ٢٠٢٠
مدير CIA السابق يعتبر قتل "سليماني" أهم من تصفية بن لادن

اعتبر مدير الاستخبارات المركزية الأميركية الأسبق، ديفيد بتريوس، أن قتل قائد فيلق القدس في الحرس الثورس الإيراني، قاسم سليماني أهم من قتل زعيم القاعدة أسامة بن لادن، معتبراً أن تلك الضربة قد تعيد حالة الردع مع إيران.

وأضاف في مقابلة مع مجلة "فورين بوليسي" أن مقتل سليماني أهم أيضاً من مقتل زعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي.

ولفت إلى أن تلك العملية التي أدت إلى قتل سليماني فجر الجمعة في محيط مطار بغداد، كانت إجراء دفاعياً من قبل الولايات المتحدة في ظل المعلومات التي كانت متوافرة عن احتمال هجوم إيراني.

وفي معرض الحديث عن سيناريوهات الرد الإيراني قال "إنه يجب على المرشد الإيراني، علي خامنئي، أن يأخذ في الاعتبار وضع إيران الاقتصادي، فضلاً عن هشاشة جبهتها الداخلية، لاسيما بعد انتفاضة البنزين التي هبت في منتصف نوفمبر الماضي، ومقتل مئات المتظاهرين الإيرانيين إن لم نقل الآلاف".

ونفذت الولايات المتحدة فجر الجمعة ضربة في محيط مطار بغداد استهدفت سيارة سليماني، وأدت لمقتله بالإضافة لضباط إيرانيين كبار ومسؤولين في الحشد الشعبي، أبرزهم نائب هيئة الحشد أبومهدي المهندس.

اقرأ المزيد
٥ يناير ٢٠٢٠
إيران ترد على مقتل "سليماني" باختراق موقع أمريكي ونشر صورة "خامنئي" ..!

وسط التهديدات الإيرانية المتلاحقة على تدمير أمريكا، والر د على مقتل القائد العسكري البارز "قاسم سليماني"، تعرض موقع برنامج مكتبة الإيداع التابع للحكومة الاتحادية الأميركية للاختراق، الأحد، حيث ظهرت صورة لخامنئي في أعلى صفحة الموقع.

وأعلن المخترقون الإيرانيون مسؤوليتهم عن اختراق هذا الموقع الحكومي المعني بتوزيع منشورات الدولة، ناشرين صورة المرشد الإيراني، علي خامنئي، كما ظهر على موقع برنامج مكتبة الإيداع الفيدرالية الأميركية (FDLP) صورة للرئيس الأميركي دونالد ترمب يتلقى ضربة على وجهه بقبضة إيرانية.

إلى ذلك، كتب المخترقون في رسالة "الموقع مخترق من قبل قراصنة مجموعة إيران سايبر سيكيوريتي"، وأضافوا "هذه ليست سوى جزء صغير من القدرات الإيرانية عبر الإنترنت".

وكان عدة مراقبين أكدوا أن من ضمن بنك الأهداف المحتمل للرد الإيراني على مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، بضربة أميركية فجر الجمعة، هجمات سيبرانية قد تطال مؤسسات هامة في الولايات المتحدة.

بدورهم هدد مسؤولون إيرانييون برد قاس على مقتل سليماني. وقال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، السبت، إن "أميركا ستدفع ثمناً باهظاً نتيجة سياساتها المتهورة"، كما اعتبر أن "الأميركيين دخلوا مساراً جديداً يشكل خطراً جسيماً على المنطقة، ما يستدعي التشاور والتنسيق عن كثب بين دولها".

ووسط ارتفاع نسبة التوتر بعد الضربة الأميركية الموجعة لإيران الجمعة، غيرت الولايات المتحدة الأميركية مسار الآلاف من قوات المارينز الذين كانوا متجهين إلى المغرب للمشاركة في مناورات عسكرية نحو الشرق الأوسط على البارجة USS Bataan.

حذّر الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الأحد، إيران من ضربات جديدة في حال أقدمت على استهداف أميركيين، قائلاً: "إن الولايات المتّحدة حدّدت 52 موقعاً في إيران ستضربها "بسرعة كبيرة وبقوّة كبيرة" إذا هاجمت إيران أهدافاً أو أفراداً أميركيين.

اقرأ المزيد
٥ يناير ٢٠٢٠
ترامب يحدد بنك أهداف من 52 موقعاً إيرانياً للرد على أي استهداف لقواته

حذّر الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الأحد، إيران من ضربات جديدة في حال أقدمت على استهداف أميركيين، قائلاً: "إن الولايات المتّحدة حدّدت 52 موقعاً في إيران ستضربها "بسرعة كبيرة وبقوّة كبيرة" إذا هاجمت إيران أهدافاً أو أفراداً أميركيين.

وفي تغريدة دافع فيها عن الضربة التي قُتل فيها قائد فليق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، الجمعة، في بغداد، قال ترمب الأحد إنّ الرقم 52 يُمثّل عدد الأميركيّين الذين احتُجزوا رهائن في السفارة الأميركيّة في طهران على مدى أكثر من سنة أواخر العام 1979.

وأضاف أنّ بعض تلك المواقع "على مستوى عال جدّاً ومهمّة بالنّسبة إلى إيران والثقافة الإيرانيّة"، مشيراً إلى أنّ "تلك الأهداف، وإيران نفسها، سيتمّ ضربها بشكل سريع جدّاً وقويّ جدّاً. الولايات المتحدة لا تريد مزيداً من التهديدات".

ووسط هذا التوتر والتهديدات المتبادلة، غيّرت الولايات المتحدة الأميركية مسار الآلاف من قوات المارينز الذين كانوا متجهين إلى المغرب للمشاركة في مناورات عسكرية نحو الشرق الأوسط على البارجة USS Bataan.

وسينضم الجنود إلى أفراد من الفرقة 82 المجوقلة، التي تم إرسالها سابقاً من قاعدة فورت براغ بولاية نورث كارولينا، إلى المنطقة كأجراء أمني، في أعقاب العملية العسكرية التي قتلت قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني.

ونفذت الولايات المتحدة فجر الجمعة ضربة في محيط مطار بغداد استهدفت سيارة سليماني، وأدت لمقتله بالإضافة لضباط إيرانيين كبار ومسؤولين في الحشد الشعبي، أبرزهم نائب هيئة الحشد أبومهدي المهندس.

اقرأ المزيد
٥ يناير ٢٠٢٠
صحيفة: "إسرائيل" كانت على علم مسبق بالخطة الأميركية لقتل "سليماني"

كشفت صحيفة "لوس أنجلس تايمز" عن محللين عسكريين ودبلوماسيين إسرائيليين الجمعة، أن "إسرائيل" كانت على علم مسبق وتلقت إشعار بالخطة الأميركية لقتل القائد العسكري الإيراني الجنرال قاسم سليماني.

وبينما امتنع الكثير منهم عن تقديم مزيد من التفاصيل بسبب الرقابة العسكرية الشديدة، وفق الصحيفة، قال الصحفي والمعلق باراك رافيد، المعروف بمصادره المؤكدة في المؤسسات الأمنية الإسرائيلية، على القناة 13 "تقييمنا هو أن الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل بهذه العملية في العراق، على ما يبدو قبل بضعة أيام".

واشترط ضابط بالجيش الإسرائيلي، عدم الكشف عن هويته، لأنه لم يكن لديه تصريح بالتحدث مع صحفيين، قال لـ "لوس أنجلوس تايمز" أن الهجوم على سليماني "لم يكن مفاجأة"، وكانت ردود أفعال القيادة السياسية لإسرائيل على مقتل سليماني إيجابية في معظمها، على الرغم من القلق العميق الذي تم تسجيله على مستوى القيادة.

وتتهم تل أبيب إيران بدعم وتخطيط العديد من الهجمات الإرهابية ضد أهداف إسرائيلية أو يهودية، بما في ذلك هجمات عامي 1992 و1994 على السفارة الإسرائيلية ومركز الجالية اليهودية في بوينس آيرس والتي خلفت أكثر من 100 قتيل.

وفي وقت مبكر من الجمعة، عقد الجيش الإسرائيلي اجتماعًا طارئًا لقيادته العسكرية العليا، وأمر بإغلاق منتجع حرمون للتزلج، المتاخم لجنوب سوريا، حيث تتمركز القوات الإيرانية دعما للرئيس بشار الأسد في الحرب الأهلية المستمرة منذ 2011.

اقرأ المزيد
٥ يناير ٢٠٢٠
"نيويورك تايمز": ترامب أمر باغتيال "سليماني" رغم معارضة البنتاغون والمخابرات

نقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، عن مصادر مطلعة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على الرغم من معارضة البنتاغون وخلافا للمعلومات الاستخباراتية، أذن باغتيال الجنرال قاسم سليماني.

ولفتت المصادر في وزارة الدفاع والإدارة الأمريكية، إلى أن ترامب رفض في البداية (28 ديسمبر) تصفية الجنرال الإيراني جسديا، وأمر بدلا من ذلك القوات الجوية الأمريكية بمداهمة معسكر كتائب حزب الله الشيعي في 30 ديسمبر في مدينة القائم العراقية بالقرب من الحدود مع سوريا، وأسفر الهجوم عن مقتل 25 شخصا، وإصابة 50 آخرين، ما أثار احتجاجات حاشدة أمام السفارة الأمريكية في بغداد، تابعها ترامب على شاشة التلفزيون.

وتقول الصحيفة، إن ممثلي البنتاغون، دهشوا لأن ترامب وافق بالمحصلة على الطرح الأكثر راديكالية للعمل. وتجاهل معلومات استخبارية أفادت بأنه لم يحدث أي شيء غير عادي في الشرق الأوسط، بما في ذلك خلال تنقلات سليماني في المنطقة.

وعلاوة على ذلك، خلصت الاستخبارات الأمريكية إلى عدم حتمية وقوع هجمات واسعة النطاق ضد الجيش الأمريكي بتخطيط من سليماني، كما زعم البعض في واشنطن، ووفقا للمصادر، لم يوافق الزعيم الإيراني آية الله علي خامنئي على تنفيذ نشاطات معادية لأمريكا، وأوعز بعودة سليماني إلى طهران لمزيد من المشاورات.

وشاركت دائرة ضيقة من الأشخاص في مناقشة الاستعدادات للعملية، بما في ذلك مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي روبرت أوبراين، ووزير الخارجية مايكل بومبيو، ووزير الدفاع مارك إسبر، ومديرة وكالة المخابرات المركزية جين هيسبيل، وغيرهم، وتؤكد المصادر، أن بومبيو ونائب الرئيس مايكل بينس، كانا من أشد المتحمسين للخيار المتشدد تجاه طهران.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٨ أكتوبر ٢٠٢٥
"فضل عبد الغني" يكتب: شروط حقوقية أساسية لتطبيع العلاقات السورية - الروسية
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٦ أكتوبر ٢٠٢٥
زيارة إلى العدو.. لماذا أغضبت زيارة الشرع لموسكو السوريين؟
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
١٣ أكتوبر ٢٠٢٥
هل تتعارض العدالة الانتقالية مع السلم الأهلي في سوريا.. ؟
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٢ أكتوبر ٢٠٢٥
بيان الهجري يكشف الرفض الداخلي له رغم محاولات شرف الدين تحويله لـ "آله" غير قابل للنقد
فريق العمل
● مقالات رأي
٥ أكتوبر ٢٠٢٥
فضل عبد الغني: "العلم" الرمز الوطني الأسمى لتجسيد الهوية الوطنية في البروتوكولات والدبلوماسية
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٤ أكتوبر ٢٠٢٥
فضل عبد الغني: تغييب العدالة في اتفاقيات السلام… خطرٌ على الاستقرار واستدامة السلم
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٣ أكتوبر ٢٠٢٥
تمديد حالة الطوارئ الأمريكية في سوريا: رسالة سياسية إلى فلول الأسد
فريق العمل