١٢ يناير ٢٠٢٠
ردد متظاهرون غاضبون في العاصمة الإيرانية طهران يوم أمس السبت، عبارات مناهضة للحرس الثوري الإيراني، تضمنت هتافات "الحرس الثوري أيها الدكتاتور.. أنت داعشنا"، تنديدا ببيان الحرس الثوري الذي أصدره معترفا بمسؤوليته عن إسقاط طائرة الركاب الأوكرانية.
ونشر موقع إيران إنترناشيونال مقطع فيديو يظهر الواقعة، ويوضح هتاف المحتجين وهم يصرخون: "الحرس الثوري أيها الدكتاتور.. أنت داعشنا"، ورددوا شعارات منددة بالنظام الإيراني والمرشد الأعلى علي خامنئي والحرس الثوري.
كما مزق المحتجون صورة لقائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني في طهران، وذلك بعد نحو أسبوع على مقتله في ضربة جوية قرب مطار بغداد، إلى ذلك أقرت وكالة أنباء فارس شبه الحكومية بحادثة تمزيق صورة سليماني وبخروج التظاهرات المناهضة للنظام.
وكانت انطلقت مساء السبت، تظاهرات طلابية أمام جامعة أمير كبير في طهران، وذكرت وكالة فارس أن عدد المحتجين يقدر بنحو 700 إلى ألف شخص، وعلت الهتافات المنددة بالمرشد الإيراني، علي خامنئي، والسلطات.
وطالب المحتجون خامنئي بالرحيل، وهتفوا " النظام يرتكب الجرائم وخامنئي يبرر"، و"الموت للولي الفقيه"، و"قاتل وحكمه باطل"، وفق مواقع إيرانية، ووصلت التظاهرات إلى أصفهان وشيراز على خلفية إسقاط الطائرة، في وقت أظهرت فيديوهات قوات الباسيج تقوم بتطويق تجمع للطلاب في طهران.
١١ يناير ٢٠٢٠
ذكرت وكالة بلومبيرغ الإخبارية أن شركة "فيسبوك" تعمل على إزالة الملصقات في موقع إنستغرام التي تدعم أو تشيد بقائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، والذي قُتل بغارة أميركية يوم 3 يناير.
وقال متحدث باسم فيسبوك، في بيان صحافي، إنه سيتم إزالة الصور التي يديرها أشخاص أو آخرون ينوبون عنهم إضافة إلى المنظمات، والذين طالتهم العقوبات الأميركية، لافتاً إلى أن المشاركات التي تشيد أو تدعم أعمالهم ستتم إزالتها نظراً لأن شركة التواصل الاجتماعي تعمل بموجب القوانين الأميركية.
بدورها، احتجت الحكومة الإيرانية على الخطوة، متعهدة باتخاذ إجراءات قانونية ضد إنستغرام، وهو أحد منصات التواصل الاجتماعي القليلة التي لم يتم حظرها في البلاد. كما أنشأ النظام الإيراني موقعاً إلكترونياً حكومياً للمستخدمين لتقديم أمثلة على المشاركات التي تمت إزالتها، بحسب ما أوردته وسائل الإعلام الحكومية الإيرانية، ونشرته شبكة CNN.
إلى ذلك أغلق إنستغرام الحساب الشخصي لسليماني في أبريل الماضي بعد أن صنفت الولايات المتحدة الحرس الثوري منظمة إرهابية أجنبية.
ووفق تقرير بلومبيرغ، تعمل شركة فيسبوك، التي تدير إنستغرام، بحسب قوانين العقوبات الأميركية "بما في ذلك تلك المتعلقة بتصنيف الحكومة الأميركية للحرس الثوري وقيادتها على قوائم الإرهاب".
ومع بدء سريان قرار الإدارة الأميركية بتصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية، حذف موقع "إنستغرام" صفحات تابعة للحرس الثوري الإيراني (IRGC) وقادته بما فيها صفحة قائده محمد علي جعفري، وكذلك قاسم سليماني قائد فيلق القدس، إلى جانب صفحة علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية.
كما تم حذف صفحات كل من رئيس السلطة القضائية الإيرانية إبراهيم رئيسي، وحسين سلامي نائب قائد الحرس الثوري، والعميد محمد باكبور قائد القوة البرية في الحرس واللواء العميد موسى كمالي رئيس إدارة الموارد البشرية في رئاسة أركان القوات المسلحة.
كذلك حظر إنستغرام صفحات كل من باقر قاليباف وحسين سلامي، القياديين في الحرس الثوري، بالإضافة إلى صفحة عزت الله ضرغامي القيادي في الحرس والرئيس السابق لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية.
واختفت صفحات هؤلاء المسؤولين الإيرانيين من موقع إنستغرام، كالتزام من الشركة بتطبيق العقوبات على هذه المنظمة، كما تم حذف صفحات مؤيدين للحرس الثوري في الداخل والخارج الذين ينشطون تحت عناوين محللين أو صحافيين أو باحثين.
وكان هدد نائب المدعي العام الإيراني جواد جافيدنيا، بحظر موقع "إنستغرام" للتواصل الاجتماعي، بعد حذفه صفحات العديد من المسؤولين الإيرانيين الحاليين والسابقين، عقب تصنيف واشنطن الحرس الثوري منظمة إرهابية عالمية.
وقال جافيدنيا في مقابلة مع وكالة "فارس"، إنه لم يبق أمام إيران إلا أن تحظر "إنستغرام" لأنه "لا يحترم قوانين البلاد"، لافتاً إلى أنه "يجب أن يتم نقل خوادم برامج الإنترنت وقواعد البيانات الخاصة بهم إلى داخل البلاد وفقاً لقوانين الفضاء الإلكتروني وهم ملزمون بالامتثال لقانوننا".
١١ يناير ٢٠٢٠
أعلن جهاز الأمن الأوكراني، اليوم السبت، أن الصاروخ الذي أسقط الطائرة المنكوبة التي قضى على متنها 176 راكباً فجر الأربعاء، أُطلِق يدوياً، وذلك، بعدما أعلن التلفزيون الإيراني، أن الطائرة الأوكرانية أسقطت عن غير قصد بسبب خطأ بشري.
وبث التلفزيون بياناً صادراً عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة في إيران أكدت فيه أن الطائرة المنكوبة حلقت قرب موقع عسكري حساس تابع للحرس الثوري وأُسقطت دون قصد نتيجة خطأ بشري.
كما أوضح الجيش الإيراني في بيانه أن القوات المعنية ظنّت أنّ البوينغ الأوكرانيّة "طائرة معادية"، مؤكداً أنه ستتم محاسبة الأطراف المسؤولة عن ذلك .
في المقابل، أكد عدة مسؤولين أميركيين في وقت سابق الخميس لرويترز أن الطائرة الأوكرانية أسقطت "على الأرجح بصاروخين إيرانيين". ويعتقد هؤلاء أن إيران أسقطت عن طريق الخطأ طائرة الركاب الأوكرانية.
وتحطمت طائرة الخطوط الأوكرانية بعد دقيقتين من إقلاعها فجر الأربعاء من طهران باتجاه كييف، وتوفي الـ176 راكبا الذين كانوا على متنها، وأغلبهم إيرانيون وكنديون، لكن يوجد بينهم 11 أوكرانيا تسعة منهم يمثلون فريق الطائرة.
وحدثت الكارثة بعد وقت وجيز من إطلاق طهران صواريخ استهدفت قواعد يستخدمها الجيش الأميركي في العراق.
١١ يناير ٢٠٢٠
أعلن التلفزيون الإيراني، اليوم السبت أن الطائرة الأوكرانية أسقطت عن غير قصد بسبب خطأ بشري. وبث بياناً صادراً عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة في إيران أكدت فيه أن الطائرة المنكوبة التي قضى على متنها 176 فجر الأربعاء الماضي، حلقت قرب موقع عسكري حساس تابع للحرس الثوري وأُسقطت دون قصد نتيجة خطأ بشري.
كما أوضح الجيش الإيراني في بيانه أن القوات المعنية ظنّت أنّ البوينغ الأوكرانيّة "طائرة معادية"، مؤكداً أنه ستتم محاسبة الأطراف المسؤولة عن ذلك .
أتى هذا الإعلان المفاجئ بعد أن أكد رئيس منظمة الطيران المدني الإيرانية علي عابد زاده، الجمعة أن الطائرة الأوكرانية التي تحطّمت قرب طهران لم تصب بصاروخ. وقال خلال مؤتمر صحافي في طهران "هناك أمر واحد مؤكد هو أن هذه الطائرة لم تصب بصاروخ"، بعدما أكدت كل من بريطانيا وكندا أن مصادر استخباراتية أشارت إلى أن الطائرة أسقطت جراء خطأ في منظومة الدفاع الجوي الإيرانية.
وأكد الرئيس الإيراني حسن روحاني السبت أن بلاده تشعر بأسف "عميق" لإسقاط الطائرة المدنية الأوكرانية، معتبراً ذلك "مأساة كبرى وخطأ لا يغتفر".
وكتب روحاني في تغريدة على تويتر "التحقيق الداخلي للقوات المسلحة خلص إلى أن صواريخ أطلقت للأسف عن طريق الخطأ أدت إلى تحطم الطائرة الأوكرانية وموت 176 شخصاً بريئاً"، موضحاً أن "التحقيقات مستمرة لتحديد" المسؤولين "وإحالتهم على القضاء".
بدوره قدّم وزير الخارجيّة الإيراني محمد جواد ظريف "اعتذارات" بلاده عن كارثة طائرة البوينغ الأوكرانيّة، بعد اعتراف القوّات المسلّحة الإيرانيّة بأنّ الطائرة أُسقِطت خطأ.
وكتب في تغريدة على تويتر أنه "يوم حزين". إلا أنه ألمح بشكل غير مباشر إلى تسبب الولايات المتحدة بتلك المأساة بعد تصاعد التوتر والتهديدات التي أطلقها مسؤولوها، كاتباً "خطأ بشريّ في فترة الأزمة التي تسببت بها نزعة المغامرة الأميركية أدّيا إلى الكارثة".
وسابقاً، كشف رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو مساء الخميس، أن معلومات بلاده الاستخباراتية تفيد بوجود أدلة تشير إلى أن الطائرة الأوكرانية التي تحطمت الأربعاء، مودية بحياة 176 شخصاً، أسقطت بصاروخ إيراني من صناعة روسية.
وفي نفس السياق، تحدث رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عن فرضية استهداف الطائرة المنكوبة بصاروخ أيضاً. وقال في بيان مساء الخميس، "باتت هناك مجموعة من المعلومات تفيد بأن الطائرة أُسقِطت بصاروخ أرض-جو إيراني. ربما لم يكن الأمر متعمداً"، في استنتاج مماثل لما أعلنه نظيره الكندي.
كذلك، أبدى الرئيس الأميركي ، دونالد ترمب، شكوكاً حول أسباب سقوط الطائرة، وقال في مؤتمر صحفي الخميس، "إن لديه شكوكا حول تحطم طائرة الركاب الأوكرانية بعد إقلاعها من طهران". وأضاف "لدي شكوكي.. كانت تحلق في أجواء صعبة للغاية وكان من الممكن أن يرتكب شخص ما خطأ"، مضيفا "يقول البعض إنه كان (عطلاً) ميكانيكيا. أنا شخصيا لا أعتقد أن هذا أصلاً ممكن".
وتحطمت طائرة الخطوط الأوكرانية بعد دقيقتين من إقلاعها فجر الأربعاء من طهران باتجاه كييف، وتوفي الـ176 راكبا الذين كانوا على متنها، وأغلبهم إيرانيون وكنديون، لكن يوجد بينهم 11 أوكرانيا تسعة منهم يمثلون فريق الطائرة.
وحدثت الكارثة بعد وقت وجيز من إطلاق طهران صواريخ استهدفت قواعد يستخدمها الجيش الأميركي في العراق.
على صعيد متصل، رأى رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الروسي كونستانتيت كوساتشيف السبت أن على إيران التي اعترفت بإسقاط الطائرة الأوكرانية عن غير عمد "استخلاص العبر" من هذه المأساة.
وقال كوساتشيف في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الروسية انترفاكس "إذا لم يثبت تحليل الصندوقين الأسودين وأعمال التحقيق أن الجيش الإيراني فعل ذلك عمدا، وليس هناك سبب لذلك، يجب إغلاق الحادث. على أمل أن يكون قد تم استخلاص العبر وأن تتخذ كل الأطراف إجراءات مناسبة".
١٠ يناير ٢٠٢٠
هاجمت روسيا في مجلس الأمن الدولي الولايات المتحدة بسبب سياساتها في الشرق الأوسط بعد اغتيال الجيش الأمريكي قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني، اللواء قاسم سليماني.
وقال مندوب روسيا الدائم في الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، في كلمة ألقاها خلال جلسة لمجلس الأمن، الخميس، حول قضية الالتزام بميثاق المنظمة العالمية: "تعاني منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منذ سنوات طويلة بشكل أكثر من تحريف مبادئ القانون الدولي والتدخلات غير المدروسة".
وأوضح نيبينزيا: "عدم تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، الغزو غير القانوني للعراق، العنف المستمر في أفغانستان، قتل زعيم ليبيا (معمر القذافي) وتدمير البلاد، محاولات الإطاحة بالسلطة في سوريا، الاغتيال خارج القضاء لمسؤول من دولة ذات سيادة في بلد ثالث (مقتل سليماني في العراق)، كل ذلك ليس إلا بضعة أمثلة للتصرفات التي تركت جروحا على جسد الشرعية والقوانين الدولية".
وتابع: "كل هذه التوجهات المحزنة وصلت إلى ذروتها حينما انسحبت الولايات المتحدة من خطة العمل الشاملة المشتركة الخاصة بالبرنامج النووي الإيراني والتي صادق عليها مجلس الأمن للأمم المتحدة وتتمتع بأهمية محورية لمنع انتشار الأسلحة النووية".
وأكد نيبينزيا أن "المنطقة، بل العالم كله بات، نتيجة المواجهة المتصاعدة، على شفا نزاع لا يمكن التنبؤ بتداعياته. ندعو في هذا السياق إلى خفض فوري للتوتر، لأن احتمال النزاع كبير جدا والثمن غال للغاية".
ونفذت الولايات المتحدة، يوم 3 يناير الجاري، بأمر من رئيسها، دونالد ترامب، عملية عسكرية جوية قرب مطار بغداد أسفرت عن مقتل سليماني، قائد "فيلق القدس" المسؤول عن العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني، ونائب قائد "الحشد الشعبي" العراقي، أبو مهدي المهندس، ومرافقيهما.
وأدى هذا الإجراء إلى تصعيد خطير للتوتر بين البلدين، وانتقام من اغتيال سليماني، حيث نفذ الحرس الثوري الإيراني، ليلة الأربعاء، هجوما صاروخيا واسعا استهدف القوات الأمريكية في قاعدتي عين الأسد في محافظة الأنبار وحرير في أربيل بالعراق.
وقال الحرس الثوري الإيراني إن الهجوم الصاروخي أدى إلى مقتل 80 جنديا أمريكيا، بينما نفت الولايات المتحدة وجود قتلى بين قواتها، حيث أوضح البنتاغون أن إيران أطلقت 16 صاروخا من 3 مواقع، لكن نظام الإنذار المبكر أتاح تفادي سقوط ضحايا.
٩ يناير ٢٠٢٠
كشف نائب الرئيس الأميركي مايك بنس في حوار له مع قناة CBS News الأميركية أَنهم حصلوا على معلومات استخباراتية تكشف عن طلب النظام الإيراني من الميليشيات المسلحة بعدم مهاجمة المصالح الأميركية أو التعرض لها، محذرا الميليشيات الإيرانية من مصير حزب الله العراقي الذي تعرضت قواعده لاستهداف أميركي بعد مقتل متعاقد أميركي وإصابة آخرين.
وأضاف بنس أَن الشعب الأميركي يستطيع أَن يرتاح الليلة بفضل "القيادة القوية التي أظهرها الرئيس الأميركي دونالد ترمب والشجاعة الكبيرة التي أثبتتها قواتنا المسلحة المحترفة خلال الأسابيع الماضية بغض النظر عن الهجوم الصاروخي".
وتابع: "ورغم ذلك وبسبب التحضيرات الجيدة لقواتنا والجاهزية الكاملة، لم يسقط أي جندي أميركي أو عراقي في هذا الاستهداف، وكما قلنا هذا الصباح (الأربعاء) بأن إيران تراجعت بعد الهجوم ولا تريد التصعيد".
وحول احتمالية شن إيران حربًا سرية عن طريق الميليشيات، قال نائب الرئيس: "نحن نتعامل مع نظام هو الأكبر والممول الرئيس للإرهاب منذ 20 عاما"، مضيفا "سوف نواصل استعداداتنا وسوف نواصل تحضيراتنا ومواجهة هذا النظام كما فعل الرئيس دونالد ترمب هذا الأسبوع".
وبشأن الاستراتيجية التي تنتهجها الإدارة الأميركية تجاه إيران وماذا كانت أميركا تسعى لتغيير النظام، قال بنس إن "الإدارة الأميركية لا تسعى لتغيير النظام في إيران ولكن تسعى لتغيير سلوك هذا النظام".
وعن عدم وجود إصابات لدى الجنود الأميركيين ومدى دقة التقارير التي تحدثت عن تعمد إيران تجنب أي إصابات في الجنود الأميركيين، أوضح نائب الرئيس أنهم استلموا تحذيرات من هجمات إيرانية وشيكة حول العالم خلال الأيام التي تلت مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني الذي قتل الجمعة بضربة أميركية قرب مطار بغداد.
وأردف قائلا: "حركنا القوات ورفعنا درجة الحماية.. ولدينا نظام إنذار مبكر ساهم في الحفاظ على قواتنا وحلفائنا من التعرض لأي ضرر". وأضاف أنه يعتقد بأن أميركا أكثر أمانًا اليوم بعد مقتل سليماني مضيفا بأن هذا الرجل (سليماني) كان يدير تمويل المنظمات الإرهابية في المنطقة وأيضا العنف، "ولدينا رئيس القوات المسلحة الذي يستطيع اتخاذ قرارات باستخدام القوة العسكرية لحماية أرواح الأميركيين".
وأكد بنس أَن "التحدي الذي نواجهه هو أن قاسم سليماني كان زعيم التنظيمات والميليشيات الإرهابية لكننا أرسلنا رسالة واضحة من خلال استهداف قواعد حزب الله في العراق وسوريا ولن نتسامح مع أي عمليات عنف مرة أخرى".
وقبل يومين قال بنس، في سلسلة تغريدات على "تويتر"، إن العالم أصبح أكثر أماناً اليوم بعد مقتل قاسم سليماني، مشيداً بموقف الرئيس ترمب الذي يرى أنه اتخذ إجراءً حاسماً ووقف ضد الراعي الرسمي للإرهاب في العالم.
وسرد مايك بنس بعضاً من أسوأ الفظائع التي ارتكبها سليماني، إذ نظم محاولة اغتيال السفير السعودي لدى الولايات المتحدة في واشنطن العاصمة عام 2011، وعمل على تنظيم وتمكين إطلاق الصواريخ التي أسفرت عن مقتل العشرات من الناس في المنطقة، حيث شملت الأهداف المطارات المدنية في السعودية.
كما اتهم بنس، سليماني بأنه "ساعد 10 من أصل 12 من الإرهابيين الذين نفذوا هجمات 11 سبتمبر (أيلول) الإرهابية في الولايات المتحدة، ووصفه بأنه "رجل شرير ومسؤول عن قتل الآلاف من الأميركيين".
ورداً على نائب الرئيس الأميركي، أشار البعض إلى أن هناك 19 إرهابياً نفذوا هجمات 11 سبتمبر، وليس 12. لكن السكرتيرة الصحافية لبنس، كاتي والدمان، أوضحت فيما بعد أن نائب الرئيس الأميركي كان يشير إلى 12 من الخاطفين الـ19 الذين "عبروا أفغانستان.
٩ يناير ٢٠٢٠
قالت الولايات المتحدة في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، أمس الأربعاء، إن قتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني كان دفاعاً عن النفس، وتوعدت باتخاذ إجراء جديد "إذا اقتضت الضرورة" في الشرق الأوسط لحماية جنودها ومصالحها.
وكتبت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة، كيلي كرافت، في الرسالة التي وجهتها للأمم المتحدة إن واشنطن "مستعدة للدخول دون شروط مسبقة في مفاوضات جادة مع إيران لمنع تعريض السلام والأمن الدوليين لمزيد من الخطر أو للحيلولة دون حدوث تصعيد من جانب النظام الإيراني".
وقالت كرافت في الرسالة، إن قتل سليماني في بغداد يوم الجمعة كان مبرراً بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، مضيفةً: "الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ إجراءات إضافية في المنطقة إذا اقتضت الضرورة لمواصلة حماية جنودها ومصالحها".
وتضمن المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة للدول حق الدفاع عن النفس باستخدام جميع الوسائل المتاحة لها، بما فيه العسكرية، والدول مُطالبة بموجب المادة 51 بأن "تبلّغ فوراً" مجلس الأمن المؤلف من 15 عضواً بأي إجراءات تتخذ لدى ممارسة حق الدفاع عن النفس. واستخدمت الولايات المتحدة المادة 51 في تبرير اتخاذ إجراء في سوريا ضد مقاتلي تنظيم داعش عام 2014.
وقالت كرافت إن قتل سليماني والضربات الجوية الأميركية في العراق وسوريا يوم 19 ديسمبر/كانون الأول التي استهدفت ميليشيا مدعومة من إيران جاءت "رداً على تصعيد هجمات مسلحة شنتها الجمهورية الإيرانية وفصائل تدعمها في الأشهر الأخيرة على قوات ومصالح أميركية في الشرق الأوسط".
وعددت الرسالة سلسلة من التهديدات الإيرانية التي استهدفت الولايات المتحدة خلال الأشهر السبع الأخيرة، بمشاركة من الميليشيات المدعومة من قبل "فيلق القدس" في العراق، كما عددت الهجمات التي وقعت ضد القوات الأميركية.
أضافت أن هدف قتل سليماني كان ردع إيران عن شن أو دعم هجمات وتقليص قدرتها على شن هجمات، كما تحدثت الرسالة عن الهجوم الباليستي الإيراني الأخير بصواريخ انطلقت من إيران ضد قاعدتين عراقيتين تضمان قوات أميركية أمس الأربعاء.
وفي الفقرة الأخيرة من الرسالة، قالت السفيرة الأميركية، كيلي كرافت، إن واشنطن "تكرر ما قالته على مدى السنوات الماضية" من أنها ما زالت "ملتزمة بالحل الدبلوماسي دون شروط مسبقة، ومن خلال مفاوضات جادة مع إيران، بهدف إزالة التهديد المحدق بالسلام والأمن الدوليين، ومنع التصعيد من قبل النظام الإيراني".
بدورها، بررت إيران كذلك أعمالها مستندةً إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة في رسالة لمجلس الأمن أمس الأربعاء. وقال دبلوماسيون إن رسالة الولايات المتحدة لمجلس الأمن وصلت بعد رسالة إيران.
وكتب مجيد تخت روانجي، مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أن إيران "لا تسعى لتصعيد أو لحرب" بعد أن مارست حقها في الدفاع عن النفس بالقيام "برد عسكري محسوب ومتناسب يستهدف قاعدة جوية أميركية في العراق".
وأضاف: "العملية كانت دقيقة واستهدفت عناصر عسكرية بما لا يترك آثاراً جانبية على مدنيين أو أصول مدنية في المنطقة".
وتابع: "تحذر إيران من أي مغامرات عسكرية أخرى تستهدفها وتعلن عزمها على مواصلة الدفاع عن شعبها وسيادتها ووحدة وسلامة أراضيها بضراوة وبما يتناسب مع القوانين الدولية المطبقة ضد أي عدوان". وأضاف أن إيران تحترم "تماماً" سيادة العراق.
٨ يناير ٢٠٢٠
كشف مسؤول عسكري أمريكي، في تصريحات لـCNN، أن الجيش الأمريكي كان لديه تحذير مبكر بما يكفي من الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على القواعد العسكرية التي تضم قوات أمريكية في العراق.
وقال المصدر إن "التحذير كان مبكرا بما يكفي لتشغيل صافرات الإنذار وابتعاد العناصر عن طريق الأذى والنزول إلى الغرف المحصنة تحت الأرض".
من جهتها، كشفت مصادر دبلوماسية عراقية أن الرد الإيراني على مقتل الجنرال قاسم سليماني في غارة أميركية في بغداد، كان منسقاً مع الولايات المتحدة عبر وساطة دولة خليجية، وأن ترتيبات عسكرية اتُّخذت من قبل الجانبين خلال اليومين الماضيين لضمان ألا يؤدي هذا الرد إلى سقوط ضحايا أجانب.
ونقلت "اندبندنت عربية"، عن المصادر قولها، أإن الأيام الماضية التي أعقبت تنفيذ الولايات المتحدة هجوماً بالطيران المسير، أسفر عن مقتل قائد فيلق القدس في "الحرس الثوري" الجنرال قاسم سليماني ونائب رئيس "الحشد الشعبي" أبو مهدي المهندس، شهدت حراكاً دبلوماسياً متسارعاً في المنطقة، شارك فيه العراق، أسفر عن توافق بين واشنطن وطهران بشأن الرد.
ويتضمن التوافق تنفيذ إيران هجوماً صاروخياً محدوداً على عدد من المواقع التي تضم قوات أميركية داخل العراق، بما يضمن عدم سقوط قتلى من جيش الولايات المتحدة، وهو ما حدث بالفعل، وفقاً للمعلومات الأولية.
وقال أحمد ملا طلال، وهو إعلامي عراقي بارز، إن "حركة دبلوماسية دولية مكثفة تجري منذ يومين لترتيب رد إيراني متفق عليه، ومقبول أميركياً، يعقبه رد أميركي أقل حدة، لتهدئة المنطقة"، مؤكداً أن "الطرفين غير مستعدين للتصعيد".
وأضاف طلال تعقيباً على الهجوم الإيراني فجر الأربعاء 8 يناير (كانون الثاني)، أن ما حدث "هو تنفيذ للاتفاق" بين الولايات المتحدة وإيران، مستدلاً بعدم وقوع ضحايا أميركيين.
وفجر الأربعاء، أعلن الحرس الثوري الإيراني عن قصف قاعدة "عين الأسد" العسكرية بالعراق التي تستضيف قوات أمريكية بالصواريخ الباليستية، "انتقاما" لمقتل قائد الحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني، فيما أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن إيران أطلقت دستة صواريخ على قوات أمريكية وقوات التحالف الدولي في قاعدة "عين الأسد" وفي أربيل.
من جانبه، عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اجتماعا، عقب الهجوم، مع كبار مسؤولي الأمن القومي الأمريكي وبينهم وزيري الدفاع مارك إسبر والخارجية مايك بومبيو ونائب الرئيس مايك بنس، وكان متوقعا أن يوجه ترامب كلمة للأمريكيين بعد الاجتماع لكنه أعلن أنها ستكون صباح الأربعاء بتوقيت واشنطن.
وقال ترامب، في تغريدة عبر حسابه على تويتر، إن "كل شيء على ما يرام، أطلقت صواريخ من إيران على قاعدتين عسكريتين في العراق"، مضيفا: "يجري تقييم الأضرار والضحايا، كل شيء جيد حتى الآن، لدينا الجيش الأقوى والأكثر جهوزية في العالم بفارق شاسع".
٨ يناير ٢٠٢٠
أعادت وكالة أنباء فارس الإيرانية نشر صورة كانت نشرتها قبل سنتين خلال إطلاق طهران صواريخ على مواقع لتنظيم "داعش" في سوريا، بعد نشرها خبر الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدتين أميركيتين في العراق.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي الصورة الرئيسية التي أرفقت بها وكالة فارس للأنباء خبر الهجوم على قاعدة عين الأسد وقاعدة أخرى في أربيل بالعراق تضم قوات أميركية ووجدوا أنها نفسها التي نشرت سنة 2017.
وكانت وسائل إعلام نشرت خبر قصف قوات إيرانية لداعش مرفقا بالصورة نفسها يوم 19 يونيو 2017 تحت عنوان "بالصور.. لحظة إطلاق الصواريخ الإيرانية على مقار داعش في دير الزور.
بينما نشرت وكالة فارس الأربعاء الصورة ذاتها لكن بعنوان "الحرس الثوري يعلن دك قاعدة عين الأسد الأميركية بعشرات الصواريخ"، ناشطون علقوا على ذلك بسخرية وكتب أحدهم "بدأت المسرحية تتكشف".
وكانت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" أكدت الأربعاء تعرض قاعدتين عسكريتين على الأقل تستضيفان قوات أميركية وقوات من التحالف لمحاربة داعش في العراق، لهجمات صاروخية انطلقت من ايران.
وقال البنتاغون في بيان صادر "في حوالي الساعة 5:30 مساء بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة أطلقت إيران أكثر من 12 صاروخا باليستيا على القوات الأميركية وقوات التحالف في العراق..".
وأضاف أن "من الواضح أن هذه الصواريخ أطلقت من إيران واستهدفت قاعدتين عسكريتين عراقيتين على الأقل تستضيفان عسكريين وأميركيين من قوات التحالف في عين الأسد وأربيل".
٨ يناير ٢٠٢٠
قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، على تويتر، إن إيران لا تسعى إلى التصعيد أو الحرب، وذلك بعد أن أطلقت طهران صواريخ على أهداف أميركية في العراق، أمس الثلاثاء.
وتابع قائلا: "اتخذت إيران واستكملت إجراءات متناسبة في إطار الدفاع عن النفس، بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، باستهداف القاعدة التي انطلق منها هجوم مسلح على مواطنينا وكبار مسؤولينا. لا نسعى إلى التصعيد أو الحرب لكن سندافع عن أنفسنا في وجه أي عدوان".
وأضاف ظريف أن الولايات المتحدة ستتلقى ضربات أكثر إيلاما إذا لجأت إلى التصعيد، حيث اشار مراقبون أن هذا تصريح بأن الرد الإيراني قد انتهى ولن يكون هناك رد أخر.. إلا اذا قامت أمريكا بالرد عليه.
من جانبه قال المرشد الإيراني علي خامنئي ما حدث الليلة الماضية كان صفعة على وجه أمريكا لكنه ليس كافيا.
وشدد ظريف أنه لا مستقبل لأمريكا في المنطقة، حيث سيكون الثأر منها هو طردها.
واشار ظريف أن لا معلومات لديه عن ما إذا كان هناك خسائر في صفوف العراقيين في الطربة الصاروخية، مؤكد أن الرد شرعي وقانوني.
من جانبه قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن هناك تقييماً للخسائر والأضرار الناجمة عن الضربات الصاروخية الإيرانية على منشأتين عسكريتين عراقيتين، وقال "الأمور بخير ونحن أقوى جيش في العالم".
الى ذلك قالت مسؤلون في النتباغون أن لا خسائر بشرية وقعت جراء الضربة الإبرانية، وانه يتم حاليا حصر الخسائر المادية فقط.
٨ يناير ٢٠٢٠
ذكرت وسائل إعلام إيرانية نقلا عن مسؤول في منظمة الطيران المدني أن الطائرة الأوكرانية التي تحطمت في طهران يوم الأربعاء وعلى متنها 176 شخصا لم تعلن حالة الطوارئ، وذكر التلفزيون الرسمي أن 32 أجنبيا كانوا على متن الطائرة.
والطائرة التابعة للخطوط الدولية الأوكرانية هي من طراز بوينج 737 تحطمت بعد فترة وجيزة من إقلاعها من مطار الإمام الخميني في طهران.
أعلن التلفزيون الإيراني مقتل جميع ركاب الطائرة وعددهم 180 شخصا، وسط ترجيحات متزايدة بتعرضها لانفجار.
وأفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية باشتعال النيران في الطائرة الأوكرانية، وسط ترجيحات بأنها أُسقطت، فيما أفادت بيانات الطائرات بأن سرعة صعود الطائرة الأوكرانية وتوقفها فجأة يعني أنها تعرضت لانفجار. وبحسب الصحيفة فإن الحادث وقع بعد إطلاق طهران لعدة صواريخ باليستية استهدفت بهما قاعدتين أميركيتين بالعراق، وسط ترجيحات بأن تكون الطائرة قد أصابها صاروخ بالخطأ.
ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية عن مسؤول بالطيران المدني قوله إن قائد الطائرة الأوكرانية المنكوبة لم يعلن حالة طوارئ وإن الطائرة لم تتصل ببرج المراقبة الجوية.
وذكرت وسائل الإعلام الإيرانية أن ما لا يقل عن 180 من الركاب وأفراد الطاقم كانوا على متن الطائرة، فيما قالت وسائل إعلام أوكرانية إن معظم قتلى الطائرة الأوكرانية المنكوبة هم من الإيرانيين.
وكان مسؤول كبير في الخارجية الأوكرانية قال أنه كان يفترض أن تقوم الطائرة برحلة بين طهران وكييف، فيما قطع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي زيارة لعُمان بعد سقوط الطائرة الأوكرانية في طهران.
وبحسب المشاهد الأولية التي بثّتها وسائل الإعلام الإيرانية للكارثة فإنّ الطائرة تحطمت في مدينة شهريار الواقعة غرب العاصمة طهران.
وقال بير حسين كوليفاند رئيس أجهزة الطوارئ الإيرانية للتلفزيون: "الحريق شديد لدرجة أنه لا يمكننا القيام بأي إنقاذ... هناك 22 سيارة إسعاف وأربع حافلات إسعاف وطائرة هليكوبتر في المكان".
وذكرت شركة "بوينغ" أنها على دراية بالتقارير الإعلامية التي تفيد بتحطم طائرة في إيران وأنها تجمع المزيد من المعلومات
٨ يناير ٢٠٢٠
أعلنت الجمهورية الإسلامية الإيرانية أنها قصفت قواعد أمريكية في العراق وذلك حسب ما أسمته انتقاما قاسيا ومزلزلا منها لمقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني.
وقال الحرس الثوري الإيراني أمس الثلاثاء أنه نفذ هجوماً صاروخياً على قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار غرب العراق، وقاعدة أخرى في أربيل، والاثنتين تضمان قوات أميركية. وأضاف الحرس أن أن أي إجراءات تتخذها الولايات المتحدة للرد على الهجمات التي شنتها طهران على أهداف أميركية في العراق سيقابله رد جديد.
وكشفت وكالة "تسنيم" عن مشاركة ميليشيات الحشد بالعراق في القصف الذي استهدف القاعدة في أربيل، فيما كشفت مصادر أن القوات الأمريكية ردت على مصدر القصف القادم من داخل العراق فقط.
وأكدت وسائل إعلامية عراقية سقوط 22 صاروخا تم إطلاقها من داخل ايران، 10 فقط منها اصابت القاعدة الأمريكية في الأنبار و4 منها سقطوا دون أن تنفجر ، و4 صواريخ سقطت في قاعدة أربيل، بينما سقطت البقية على الطريق، دون التصريح بسقوط أي إصابات.
وطالب الحرس الثوري في بيانه الذي تم إذاعته على التلفزيون الإيراني الرسمي، القوات الأمريكية بالانسحاب من المنطقة لعدم السماح بتهديد حياة المزيد من العسكريين الأميركيين.
كما لوّحت إيران بمزيد من "الردود المدمرة" بعد هذا الهجوم، وحذّرت واشنطن من الرد، وسط أنباء عن تدمير عدد من الطائرات الأميركية في القصف على قاعدة عين الأسد.
فيما نسب التلفزيون الرسمي إلى مسؤول كبير في مكتب المرشد الإيراني علي خامنئي قوله إن رد إيران على قتل قاسم سليماني حتى الآن هو "الأهون" من بين سيناريوهاتها للثأر.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جوناثان هوفمان، أنه لا توجد معلومات حتى الآن عن أي أضرار أو إصابات نتيجة الهجوم، إلا أنه أكد أن الجناح الذي يضمّ الوجود العسكري الأميركي في قاعدة عين الأسد طاله القصف الصاروخي.
من جانبه قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن هناك تقييماً للخسائر والأضرار الناجمة عن الضربات الصاروخية الإيرانية على منشأتين عسكريتين عراقيتين.
وقال ترامب في تغريدة على "تويتر" إن بلاده لديها "جيش هو الأقوى والأكثر تجهيزا في العالم".
وأضاف: "كل شيء على ما يرام" وإنه سيلقي بيانا عن الوضع صباح اليوم الأربعاء.