قالت محكمة بوسنية، أمس الجمعة، إنها حكمت على مسلم بوسني بالسجن أربع سنوات، بعد أن اعترف بتهم تتعلق بتنظيم جماعة إرهابية والقتال في صفوف تنظيم «داعش» في سوريا.
واحتجز إبرو كيفوروفيتش، وهو من بلدة فيليكا كلادوسا، شمال غربي البلاد، منذ تسليمه من سوريا في أبريل (نيسان). وكانت قوات سوريا الديمقراطية احتجزته قبل ذلك لنحو عامين في سوريا.
وأشارت المحكمة إلى أنها راعت ظروف التخفيف في معرض شرحها للحكم على كيفوروفيتش، الذي كان يستخدم اسم «أبو قاسم البوسني» على مدار الأعوام الخمسة التي قضاها في سوريا، حيث شارك في أنشطة مسلحة إلى جانب بوسنيين آخرين.
وقالت هاشيجا ماسوفياتش رئيسة مجلس المحكمة: «أقرّ المتهم بالذنب». في الوقت الذي اتخذ فيه قرار السفر إلى سوريا، كان عمره 19 عاماً فقط. وقال الدفاع وشهود نقلا عن ماسوفياتش إن كيفوروفيتش أعرب مراراً عن شعوره بالندم على تصرفاته وحاول العودة إلى البوسنة.
ويُعتقد أن مئات البوسنيين غادروا بلادهم للقتال في صفوف تنظيم «داعش» في سوريا والعراق. ولا يزال كثير من الرعايا الأجانب محتجزين في معسكرات في انتظار تسليمهم إلى بلدانهم الأصلية.
وفي الأسبوع الماضي، عادت إلى البوسنة مجموعة تضم 25 من المقاتلين السابقين في تنظيم «داعش» ونساء وأطفال، بعضهم أيتام. واعتُقِل سبعة رجال واستُجوِبوا، فيما نُقلت ست نساء و12 طفلاً، من بينهم زوجة كيفوروفيتش وأطفاله، إلى مركز استقبال لإجراء مزيد من الفحوص وتقديم المساعدة الطبية لهم.
و كان كيفوروفيتش قد قال للمحكمة إنه قاتل في سوريا في عامي 2014 و2015. لكنه اعتقل في 2016 أثناء محاولته الفرار إلى تركيا وسجن مع أسرته. وحاكمت محكمة أمن الدولة في البوسنة 46 شخصا عادوا من سوريا أو العراق خلال السنوات القليلة الماضية وأدانتهم».
هاجمت مجموعة من الشباب المجهولين على دراجات نارية، أحد السفاحين الأكثر شهرة في العاصمة طهران، وطعنته، وفق ما أفادت به وسائل إعلام إيرانية، وهو أحد عناصر الميليشيات التي قاتلت في سوريا.
وتشير التقارير إلى أنه على الرغم من سجنه لمدة 16 عاما، فإن البلطجي المعروف باسم هاني الكردي، كان على علاقة ودية مع العديد من المسؤولين في إيران وشارك في احتفالات دينية رعاها هؤلاء.
ونشر الكردي على حسابه في إنستغرام حيث لديه 229 ألف متابع، فيديوهات له وهو يقاتل في سوريا ضمن صفوف الميليشيات الإيرانية التي لاتزال تقتل السوريين في مناطق عدة.
وقال قائد مركز الشرطة 112 في تصريحات صحافية "مساء الاثنين، أوقف هاني الكردي وأحد رفاقه سيارتهما أمام محل لبيع العصير في حي شابور بطهران عندما هاجمهما ستة شبان يركبون دراجات نارية بسواطير وسكاكين".
وأضاف قائد الشرطة أن التحقيقات الميدانية تشير إلى أن إلى أن الكردي ورفيقه كانا في حفلة عيد ميلاد الأحد الماضي، وبعد نزاع لفظي مع مدعوين آخرين، حددوا وقتا في أحد أحياء طهران لتسوية الحسابات.
وفي وقت لاحق، نفت وكالة أنباء فارس المرتبطة بالحرس الثوري، وفاة الكردي، لكنها قالت إنه "لا يزال يصارع من أجل الحياة"، وتحدتث تقارير عن أن الكردي استهدف لدوره في قتل مجرم آخر يدعى وحيد مرادي، في السجن.
كشفت صحيفة تركية، يوم أمس الثلاثاء، عن أن الأمن التركي تمكن من تفكيك خلية كبيرة لتنظيم "حراس الدين" التابعة لتنظيم القاعدة، لافتة إلى أن الاستخبارات التركية وفرق مكافحة الإرهاب في إسطنبول شاركت في العملية المتزامنة ضد خلية لـ"حراس الدين" في سبع مناطق في تركيا منذ الليلة الماضية.
ونقلت صحيفة "ملييت" التركية، عن مصادر أمنية أن قوات الأمن تمكنت من إلقاء القبض على 25 شخصا من أصل 44 من تنظيم القاعدة، فيما تواصل البحث عن 19 آخرين.
وكشفت أن الاستخبارات وفرق مكافحة الإرهاب في مديرية أمن إسطنبول، أجرت تحقيقا بالتنسيق مع النيابة العامة في المدينة، لكشف هيكل تنظيم القاعدة، ومنع عملياته، ولفتت إلى أنه في هذا الإطار، تم الكشف عن دخول 44 شخصا كانوا يقاتلون في تنظيم حراس الدين في سوريا، ودخلوا تركيا مؤخرا.
وأوضحت أن الأمن تمكن من إلقاء القبض على 25 شخصا في مدن إسطنبول وأنقرة وقونيا وأضنة وكوجلي وطرابزون وأديامان، مؤكدة أن قوات الأمن تمكنت من مصادرة ملفات ومواد رقمية، بالإضافة لعدد من البنادق والمسدسات، وعملات أجنبية كبيرة كانت بحوزة المتهمين.
ونوّهت الصحيفة إلى أن قوات الأمن، والاستخبارات التركية، ما زالت تواصل أعمال البحث عن العناصر الآخرين، لتفكيك الخلية الإرهابية، ومنعها من القيام بأي هجمات لصالح تنظيم القاعدة.
و "تنظيم حراس الدين" هو فصيل يضم فصائل عدة تتبع لتنظيم القاعدة شكلت مؤخراً في الشمال السوري، في أواخر شباط من العام الماضي، حيث صدر البيان الأول عن وتضم عدد من الفصائل المنشقة عن جبهة فتح الشام وهيئة تحرير الشام منها "جيش الملاحم - جيش البادية - جيش الساحل وعدد من السرايا" اتحدت تحت مسمى "تنظيم حراس الدين".
قالت وزارة الداخلية التركية إنها قامت أمس الثلاثاء، بترحيل اثنين من مقاتلي تنظيم داعش يحملان الجنسية الكوسوفية إلى بلادهما، بعد أن أعلنت الداخلية التركية، ليل الاثنين - الثلاثاء، ترحيل مقاتل إرهابي أجنبي ينتمي إلى «داعش» ويحمل الجنسية المغربية إلى بلاده، مؤكدة في بيان لها أن عمليات ترحيل المقاتلين الأجانب إلى بلدانهم، مستمرة.
وفي وقت سابق، أول من أمس، رحلت السلطات التركية أحد مقاتلي تنظيم داعش ممن يحملون الجنسية الفرنسية إلى بلاده، وكانت السلطات التركية رحلت 4 من عناصر تنظيم داعش يحملون الجنسية البريطانية إلى بلادهم، السبت الماضي.
وبذلك يرتفع عدد مقاتلي «داعش» الأجانب الذين تمر ترحيلهم منذ انطلاق هذه العمليات في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، إلى 78 مقاتلاً، بينهم مشتبه بهم من الولايات المتحدة والدنمارك وألمانيا وآيرلندا وهولندا وبريطانيا، منهم 23 من فرنسا وحدها.
وبدأت السلطات التركية في 11 نوفمبر الماضي، عملية لترحيل مقاتلي «داعش» الأجانب المحتجزين لديها. وفي وقت سابق، قال الرئيس رجب طيب إردوغان إن أكثر من 1150 عنصراً من عناصر «داعش» معتقلون في تركيا.
ستنهي شركة مايكروسوفت الدعم الرسمي لنظام التشغيل ويندوز 7 في 14 يناير/كانون الثاني 2020، مما يعني أن النظام لن يحصل على التحديثات ولن يتم سد أي ثغرة أمنية قد تكتشف فيه، وهو ما يمثل مشكلة خطيرة نظرا لتزايد أعداد الثغرات الأمنية المكتشفة حديثا، والتي يتم استغلالها لتسريب البرمجيات الضارة والشيفرات الخبيثة إلى الحواسيب.
ولهذا ينصح الخبراء بضرورة التحويل إلى استعمال نسخة ويندوز 10، آخر نظام تشغيل من مايكروسوفت، حيث يقبل هذا النظام مفتاح التثبيت الخاص بإصدار ويندوز 7، طالما أنه موجود مع إصدار ويندوز المثبت على الجهاز، إذا كانت النسخة أصلية وليست مقرصنة.
وتوجد ثلاث طرق للتحول من ويندوز 7 إلى ويندوز 10 بحسب مجلة الحاسوب الألمانية "سي تي"، وهي:
1- ترقية نظام التشغيل.
2- استبدال النظام القديم من خلال إعادة تثبيت نظام ويندوز 10.
3- تثبيت نظام ويندوز 10 بالتوازي مع وجود نظام ويندوز 7 القديم.
وفي جميع الأحوال يتعين على المستخدم إجراء عملية نسخ احتياطي لجميع البيانات، بالإضافة إلى تنزيل أداة مايكروسوفت (Media Creation Tool) حتى يتمكن المستخدم من تنزيل جميع البيانات اللازمة لويندوز 10، وتخزينها على وحدة تخزين فلاشية (يو إس بي).
وتتمثل ميزة التحول في بقاء البرامج والإعدادات والبيانات كما هي، وينطبق ذلك أيضا في حالة التثبيت المتوازي، حيث يظل تثبيت ويندوز 7 المعتاد ويمكن استخدامه من خلال إعادة تشغيل الجهاز.
ومن المزايا الأخرى للتثبيت المتوازي -وكذلك هي عند إعادة تثبيت نظام ويندوز- الحصول على نسخة ويندوز 10 جديدة و"نظيفة" على الجهاز.
ترقية ويندوز 7
وينصح الخبراء الألمان في حال الاعتماد على طريقة الترقية بفحص نظام التشغيل مرة أخرى، وتحديث برامج التشغيل على أحدث وضع، وخاصة برامج التشغيل المهمة مثل بطاقة الرسوميات أو واجهة يو إس بي.
ويندوز 10 يتضمن برنامج "ديفيندر" (Defender) الخاص به، وإلا فقد تفشل عملية الترقية بسبب برامج التشغيل القديمة أو بسبب تدخل برامج مكافحة الفيروسات.
وإذا رغب المستخدم في ترقية نظام التشغيل فلا بد من أن يقوم بإدخال أسطوانة أقراص مدمجة (دي في دي) أو وحدة الذاكرة الفلاشية "يو إس بي" التي تتضمن نظام ويندوز 10، في الحاسوب المثبت به نظام ويندوز 7، وبعد ذلك يتم استدعاء الملف "Setup.exe".
استبدال ويندوز 7
وإذا رغب المستخدم في إعادة تثبيت ويندوز 10 مجددا واستبدال نظام ويندوز 7 تماما، فلا بد من إعادة تشغيل الحاسوب مع وجود أسطوانة دي في دي أو وحدة يو إس بي التي تتضمن نظام ويندوز 10 مركبة في الحاسوب، حتى يقلع الجهاز من هذا الوسيط.
التثبيت المتوازي
وبالنسبة للتثبيت المتوازي لنظام ويندوز 10 إلى جانب ويندوز 7، فلا بد من توافر قسم خالٍ على القرص الصلب، وإذا لم يتوافر هذا القسم فإنه يمكن إعداده عن طريق إدارة القرص الصلب بنظام ويندوز عن طريق (لوحة التحكم/أدوات الإدارة/إدارة الحاسب)، من خلال تجزئة مساحة القسم المتوافر بالفعل.
ومن الخطوات الأولى التي يجب اتخاذها عند تثبيت نظام ويندوز 10: التحقق من إعدادات الخصوصية وحماية البيانات عن طريق بنود قائمة "الإعدادات/الخصوصية" التي يمكن الوصول إليها من خلال النقر على أيقونة ويندوز أسفل الجانب الأيسر، ثم النقر على أيقونة الترس.
وإذا رغب المستخدم في تعديل مختلف القوائم، فيمكنه استخدام أداة الخصوصية المجانية "O&O ShutUp10" التي تقترح عليه إعدادات تفصيلية لتعزيز الخصوصية والحفاظ على البيانات، ويتم إعدادها مرة واحدة.
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، أن إيران تدرس حالياً الخطوة التالية بشأن خفض التزاماتها في الاتفاق النووي، بينما استبعد حدوث مفاوضات مع أميركا بوساطة يابانية.
وقال موسوي، خلال مؤتمر صحافي الاثنين، إنه يجري التنسيق لزيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى اليابان، في إطار تعزيز العلاقات بين البلدين، لافتاً إلى أن البلدين لديهما وجهات نظر متقاربة حول أهم التطورات الإقليمية والدولية التي سيتم مناقشتها، خاصةً موضوعي ملف غرب وشرق آسيا والاتفاق النووي.
يذكر أن مصادر دبلوماسية يابانية كانت قد أكدت الأسبوع الماضي أن الولايات المتحدة أبدت موافقتها على خطة اليابان لاستقبال الرئيس الإيراني الذي يخطط لزيارة طوكيو هذا الشهر، في مسعى لكسر الجمود بشأن الاتفاق النووي.
يذكر أن انتهاكات إيران للاتفاق النووي، المبرم عام 2015 مع مجموعة الـ5+1 والتي انسحب منه واشنطن العام الماضي، شملت تجاوز الحد الأقصى المسموح به من اليورانيوم المخصب واستئناف التخصيب في منشأة فوردو، التي أخفتها إيران عن المفتشين النوويين التابعين للأمم المتحدة حتى كشف عنها في 2009، وتشغيل أجهزة طرد مركزي من الجيل الجديد التي يحرّمها الاتفاق.
كشفت شركة غوغل للمرة الأولى عن مساحة العالم التي صورتها لأكثر من عقد من الزمان حتى الآن لمشاريعها المتمثلة بخدمة التجول الافتراضي Street View وغوغل إيرث Google Earth، من خلال أسطولها من سيارات Street View المزودة بالكاميرات وغيرها من الأجهزة، بالإضافة إلى توضيح مقدار العمل الذي قامت به تلك السيارات والأجهزة الأخرى لرسم خريطة للعالم.
ووفقًا لغوغل، فقد غطت الشركة أكثر من 10 ملايين ميل من صور التجول الافتراضي وما مجموعه 36 مليون ميل مربع من صور خدمة الخرائط الجوية Google Earth ليتمكن الناس من تصفحها. وقالت عملاقة البحث: إن هذه المسافة تكفي للدوارن حول الأرض أكثر من 400 مرة.
وتمتلك الشركة أسطولًا ضخمًا من المركبات التي تجوب العالم لجمع الصور على مستوى الشارع، لكنها تستخدم أيضًا القوارب والأغنام والإبل للمساعدة في جمع الصور من الأماكن النائية التي لا تصل إليها السيارات.
وقال إيثان راسل Ethan Russell، مدير المنتج في خرائط غوغل: الصور هي جوهر كل ما نقوم به، ونحن نفكر في ذلك كأساس لعملية رسم الخرائط بأكملها. ويعد رقم Google Earth مثيرًا للإعجاب بشكل خاص، حيث توضح عملاقة البحث أنها تغطي الآن أجزاء العالم التي يعيش فيها 98 في المئة من الأشخاص على هذا الكوكب.
وأكد راسل على أن صور خرائط غوغل هي من الأماكن العامة التي يراها الشخص أثناء وقوفه في الشارع أو التحليق في سماء المنطقة، مضيفًا أن جميع صور الأقمار الصناعية العالية الجودة التي تحصل عليها الشركة تأتي من مجموعة متنوعة من مقدمي الخدمات.
كما أن صور التجول الافتراضي التي تبلغ مساحتها 10 ملايين ميل تضع غوغل على بعد أميال من منافسيها مثل آبل، التي بدأت للتو في تضمين صور فوتوغرافية مماثلة على مستوى الشارع في خرائط آبل مع إصدار iOS 13 هذا العام. لكن أمام آبل طريق طويل قبل أن تصل إلى ملايين الأميال مثل غوغل.
وتمثل هذه الأرقام المرة الأولى التي تصدر فيها غوغل أرقامًا عن مساحة العالم التي رسمتها خدماتها، مما يوفر نظرة ثاقبة على نطاق خرائط غوغل، إذ مع وجود أكثر من مليار مستخدم شهريًا، فإن خدمة خرائطها تُعد إحدى أكثر منتجات الشركة شهرة، بالإضافة إلى كونها وسيلة قوية لعملاقة البحث لتقديم الإعلانات المحلية.
وعلاوة على ذلك، فإن هذه الأرقام تبرز جهود غوغل لفهرسة العالم بأسره بدقة في تطبيقاتها وخدماتها، وحتى إذا كان المستخدم لا يستخدم صور التجول الافتراضي أو صور الأقمار الصناعية في Google Earth بشكل يومي، فهي لا تزال جزءًا كبيرًا من خدمة خرائط غوغل.
يذكر أن لاري بيج Larry Page، أحد مؤسسي غوغل، والذي استقال من منصبه كرئيس تنفيذي لشركة ألفابت (الشركة الأم لغوغل) في وقت سابق من هذا الشهر، طور ميزة “التجول الافتراضي” في عام 2004، وكان الهدف من ذلك هو إنشاء خريطة بتقنية 360 درجة للعالم تتجاوز الشوارع والطرق السريعة لتشمل الأزقة والمعالم وسلاسل الجبال.
دعا تقرير صدر عن "معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى"، الإدارة الأميركية إلى الرد عسكرياً على استفزازات وهجمات إيران المتواصلة في المنطقة، مشيراً إلى آخر هجوم نفذته طهران على القواعد الأميركية في العراق.
وحذر التقرير من أن المسار الإيراني المزعزع لاستقرار المنطقة سوف يستمر حتى تشعر طهران بالمخاطر الجدية لاعتداءاتها، لافتاً إلى أنه في الأيام الأخيرة، حذّر كبار المسؤولين الأميركيين من إمكانية استعداد إيران لشن هجمات جديدة في الشرق الأوسط في إطار حملتها الرامية إلى تقويض سياسة الضغط الأقصى التي تنتهجها إدارة ترمب.
وسبق للمنشآت التي تستخدمها القوات الأميركية في العراق أن تعرضت لعدد متزايد من الهجمات الصاروخية، من بينها تسع هجمات في الأسابيع الخمسة الماضية وحدها. دون سقوط قتلى، لكن الزيادة في إطلاق النار وحركة الصواريخ الإيرانية المُبلّغ عنها إلى العراق تُعد بمثابة مؤشرات محتملة على هجمات قاتلة تستهدف الأفراد الأميركيين، أو حتى تكرار الهجمات الجريئة بواسطة طائرات بدون طيار وصواريخ موجهة على منشآت نفط سعودية في 14 أيلول/سبتمبر.
ونتيجةً لذلك، تفيد التقارير بأن واشنطن تفكّر بإرسال ما بين 4000 و7000 جندي إضافي إلى المنطقة، بما يتجاوز الـ 14000 جندي الذين تم إرسالهم إلى هناك منذ أيار/مايو، لمنع تكرار الهجمات السابقة، مثل سفن حربية لحماية ناقلات النفط، ودفاعات جوية وصاروخية لحماية البنية التحتية الحيوية، ومقاتلات الشبح لحماية المنصات عالية القيمة المحمولة جواً والحفاظ على حرية الحركة الجوية الأميركية.
وبما أن الدفاع عن الأهداف ذات القيمة العالية أمر مستحيل، تبقى قوة الردع الطريقة الأفضل لمنع وقوع هجمات جديدة، ووقف المزيد من التصعيد، وحماية المصالح الأميركية، بالتالي يجب دعم العمليات الجديدة لنشر القوات بتدابير أخرى لتعزيز الردع.
وتابع التقرير، لقد اختارت واشنطن عموماً الردع من خلال قرارها بإحباط أي هجمات يحاول النظام الإيراني تنفيذها، حيث ستتم إزالة الألغام البحرية، وستحبط الضربات على السفن التجارية، وستعطل المؤامرات الإرهابية، وسيتم اعتراض الصواريخ والطائرات بدون طيار.
لذلك، يجب على واشنطن أن تسمح باستخدام قوة الردع من خلال فرض العقوبات أيضاً، وتهديد الأصول التي تقدّرها طهران بالفعل، والتصرّف بطرق لا يمكن التنبؤ بها، بحيث تجعل من الصعب على قادة النظام معايرة المخاطر.
وختم التقرير بالقول: "تُظهر التجربة أنه بمجرد اختيار طهران لتوجه استراتيجي سيكون من الصعب في كثير من الأحيان تحييدها عن هذا المسار، ومع ذلك، غالباً ما ستتراجع عندما تُقابل بردّ صارم، بحيث تجدّد تحدّيها في مكان وزمان آخرين. وبالتالي، في حين من الصعب اللجوء إلى قوة الردع بسبب تفاوت الحوافز بين النظام الإيراني الذي قد يعتقد أنه يقاتل من أجل بقائه، والولايات المتحدة التي لا تخشى مثل هذا الاحتمال. وعلى واشنطن أن تكون مستعدة في بعض الأحيان لتصعيد الموقف من أجل وقف هذه الأفعال".
أعلن مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد شينكر، أن "منظمة حزب الله الإرهابية تعتمد على التمويل الخارجي وغسل الأموال"، مؤكدا أن "منظمة حزب الله الإرهابية تسببت بمشاكل اقتصادية للبنان".
وأكد المسؤول الأمريكي أن "أشخاصاً من كافة المذاهب والأديان متورطون بتمويل حزب الله"، مشدداً على أن "كل من يتورط في تمويل هذه المنظمة الإرهابية معرض للعقوبات".
وكانت فرضت وزارة الخزانة الأميركية، يوم الجمعة، عقوبات على شخصيات وشركات لبنانية متورطة بتمويل ميليشيا حزب الله، طالت كل من "صالح عاصي، وناظم سعيد أحمد" وقالت إنهما متهمان بغسل الأموال وتمويل مخططات إرهابية، ودعم ميليشيا حزب الله.
وأضافت أن ناظم سعيد أحمد قدم أموالا لأمين عام حزب الله شخصيا، وأنه تاجر ألماس ويعرف بأنه من أكبر ممولي الحزب، كما كشف موقع الخزانة الأميركية، فرض الوزارة عقوبات على المدعو طوني صعب بتهمة تمويل ميليشيا الحزب.
في السياق ذاته، أعلنت الخزانة فرضها عقوبات على شركات لبنانية متورطة بتمويل ميليشيا حزب الله اللبناني أيضا.
يذكر أن قناتي "العربية" و"الحدث" كانتا حصلتا، الخميس، على معلومات حصرية تفيد بأن وزارة الخزانة الأميركية ستفرض عقوبات على لبنانيين متهمين بغسيل الأموال وبالتهرب من الضرائب. وستعلن الوزارة، اليوم الجمعة، عن أسماء الأشخاص المتورطين بهذه الجرائم.
وقال حينها أكثر من مصدر إن الإدارة الأميركية، وضمن سياستها لمحاسبة الأشخاص المقربين من حزب الله المصنف إرهابيا على قوائم وزارتي الخارجية والخزانة، تقوم بوضع أسماء على قوائم العقوبات بشكل دوري بعد تأكدها من تورطهم ودعمهم لحزب الله أو تقربهم منه.
يشار إلى أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تتخذ خطاً حازماً فيما يتعلق بمحاسبة كل من يقدم مساعدات لوجستية لحزب الله، ولا تتردد في وضعهم على قوائم العقوبات، لتحرم التعامل معهم مصرفياً وليتم تجميد حساباتهم المصرفية.
فيما يبدو أن الموقف الأميركي يتطابق مع موقف الدول الأوروبية والإقليمية بضرورة عدم منح أية أموال للحكومة اللبنانية الحالية إلا بعد اتخاذ إصلاحات اقتصادية جذرية وتشكيل حكومة تمثل مطالب المتظاهرين.
أعلنت الشرطة الإيطالية، يوم أمس الخميس، اعتقال أفراد شبكة كانت تهرب عشرات المهاجرين من اليونان إلى جنوب إيطاليا، تتألف الشبكة من خليتين، واحدة إيطالية يقودها إيطالي والثانية يونانية يقودها كردي سوري، بحسب بيان للشرطة.
وذكر البيان أن "المهاجرين الذين يغادرون بلدانهم الأم كانوا يصلون إلى تركيا ثم يعبرون إلى اليونان حيث يستقبلهم أفراد من المنظمة الإجرامية ويقيمون في أثينا في انتظار المغادرة".
وأضاف: "عندما يحين وقت المغادرة، كان المهاجرون ينقلون إلى الساحل، عموما إلى جزيرة كورفو، حيث يقيمون في منشآت سياحية قبل أن يستقلوا زوارق متجهين إلى إيطاليا، في منطقة سالنتو، جنوب شرق البلاد".
وكانت الخلية اليونانية تعمد إلى جمع ثمن العبور من المهاجرين "والذي لا يقل عن 6 آلاف يورو للشخص الواحد".
وأفادت الشرطة الإيطالية بأن العملية المشتركة لقوات الأمن اليونانية والإيطالية تمت بالتنسيق مع وكالة "يوروجاست" الأوروبية للتعاون القضائي، مشيرا إلى أنه تم اعتراض 99 مهاجرا وكشف هويات 29 شخصا ضالعين في عمليات التهريب بين اليونان وإيطاليا مع إصدار 13 مذكرة توقيف.
قال الموفد الأميركي الخاص لشؤون إيران، براين هوك، الخميس، إن العقوبات التي فرضتها الإدارة الأميركية على القطاع النفطي الإيراني والتي طبقت بأكملها في شهر مايو الماضي قد أدت إلى تراجع تصدير النفط لدرجة لم نرها منذ الحرب الإيرانية العراقية في الثمانينيات وهذا بدوره أدى إلى تراجع الصادرات إلى مليوني برميل في اليوم، وأدى إلى حرمان إيران من 80% من العائدات النفطية.
وأضاف هوك في حديثه أمام مجلس العلاقات الخارجية أن قادة إيران يواجهون قرارات هي الأكثر جدية منذ الثمانينيات، فعليهم إما الدخول في مفاوضات حقيقية أو رؤية اقتصادها ينهار .
وأكد براين حول احتمال قيام إيران بعمل عسكري أن بلاده لن تسمح لإيران أن تنكر أي عمل تقوم به وستحملها المسؤولية، مشيراً إلى أن طهران "سترتكب خطأ فادحا إذا أساءت الحسابات حول ثباتنا".
وأردف براين هوك قائلا إذا قامت إيران بمهاجمتها فإننا سنرد عسكريا، "لا نريد حربا جديدة في الشرق الأوسط لكننا عززنا من قدراتنا القتالية بـ 14 ألف جندي أميركي وكذلك نشاطاتنا الاستخبارية، ونحن نعرف أننا وقفنا وأفشلنا العديد من العمليات التي كانت إيران تخطط لها منذ مايو".
فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، عقوبات مالية جديدة ضد ثلاثة كيانات إيرانية مرتبطة بانتشار أسلحة الدمار الشامل، وثمانية كيانات أخرى ساعدت في تهريب الأسلحة من إيران إلى اليمن.
وأعلنت وزارة الخارجية عن فرض عقوبات مالية جديدة ضد شبكة إيرانية للنقل البحري برئاسة رجل الأعمال عبد الحسين خضري، المتهم بنقل أسلحة سرا إلى الحوثيين في اليمن.
كما شددت واشنطن العقوبات المفروضة على شركة الخطوط الجوية الإيرانية "ماهان إير" للطيران، بموجب الأمر التنفيذي 13382، الذي يستهدف الدول الناشطة في نشر أسلحة الدمار الشامل.
واتهم وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، في مؤتمر صحفي الأربعاء، الشركة بأنها كانت تنقل أسلحة من إيران إلى اليمن.
وصرحت الخارجية الأميركية أن هذه العقوبات يجب أن تكون بمثابة تحذير من أن التعامل مع شركات IRISL أو E-Sail أو Mahan Air ينطوي على مخاطر المساهمة في برامج إيران الحساسة.
وأعلن وزير الخزانة، ستيفن منوتشين، في بيان، أن "النظام الإيراني يستخدم طيرانه وقطاعه للنقل البحري لإمداد حلفائه الإرهابيين في المنطقة بالأسلحة، مساهما بصورة مباشرة في الأزمتين الإنسانيتين المدمرتين في سوريا واليمن".
وتقضي العقوبات بتجميد أي أموال للأفراد والشركات المستهدفين في الولايات المتحدة ومنعهم من التعامل مع مواطنين أميركيين، ما يحرمهم من منفذ إلى النظام المالي الأميركي.
وكان بومبيو قد قال، في المؤتمر الصحفي، إن الولايات المتحدة ستستمر في تشديد العقوبات على إيران لحملها على تغيير سياساتها العدائية، وللحد من طموحها النووي.
وقال بومبيو "تحدثت مع نظيري الصيني في عطلتي الأسبوع الماضي، هناك حملة ضغط قصوى من جانبنا على إيران، ونتأكد أن كل دولة تلتزم بالعقوبات التي فرضناها عليها، والصين ليست استثناء... طلبنا منهم ألا يشتروا النفط الخام الإيراني".