الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٤ نوفمبر ٢٠١٩
المعارضة الإيرانية تتحدث عن مقتل 300 متظاهر خلال الاحتجاجات

قالت المعارضة الإيرانية، ليل السبت، إن حصيلة قتلى الاحتجاجات تجاوزت 300 قتيل وثقت أسماء 99 منهم، لافتة إلى إن عدد الجرحى تجاوز 4000 جريح فيما زاد عدد المعتقلين عن عشرة آلاف شخص.

وأكدت المعارضة الإيرانية أن الحرس الثوري سحب جثامين قتلى من المستشفيات إلى جهة مجهولة، داعية مجلس الأمن للتحرك لوقف أعمال القتل بحق المتظاهرين، وإرسال بعثات لتقصي الحقائق في الاحتجاجات، كما طالبت بمحاكمة نظام طهران عن جرائم ضد الإنسانية.

وتتواصل حملة القمع العنيفة التي تشنها قوات الأمن ضد المتظاهرين، وتحولت إلى حملة اعتقالات واسعة. فقد أعلنت وسائل إعلام عن اعتقال نحو 4800 متظاهر في 18 محافظة في إيران.

وفي الأثناء، أفادت وكالة إرنا للأنباء بعودة خدمة الإنترنت جزئيا إلى عدة محافظات إيرانية لكن ليس للهواتف النقالة، وأفادت مواقع إيرانية بحملة اعتقالات تنفذها عناصر الأمن ضد طلبة طلاب جامعتي "طهران"، و"علامة"، منذ الاثنين الماضي على خلفية الاحتجاجات.

اقرأ المزيد
٢٣ نوفمبر ٢٠١٩
المعارضة الإيرانية: الاحتجاجات شملت 165 مدينة وخلفت عشرات القتلى ومئات المعتقلين

قالت المعارضة الإيرانية إنَّ الحراك الإيراني اندلع في أكثر من 165 مدينة طيلة الأيام الماضية، لافتة إلى أن عدد ضحايا الاحتجاجات وصل إلى 251 قتيلاً وأكثر من 3 آلاف و500 مصاب، كما وصل عدد الموقوفين حتى الآن إلى 7 آلاف.

وأكدت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة، في مؤتمر صحافي بالعاصمة لندن، أنّ النظام استخدم جميع قواته القمعية، بما في ذلك الحرس الثوري والباسيج والشرطة، مستعملاً الدبابات وناقلات الجنود والمروحيات.

وطالبت المعارضة الإيرانية الاتحاد الأوروبي بضرورة تغيير سياسة الاسترضاء التي تأتي بنتائج عكسية مع النظام الإيراني، في وقت قطعت إيران خدمة الإنترنت للتغطية على قمعها للتظاهرات التي اندلعت في مختلف أنحاء البلاد وذلك احتجاجاً على رفع أسعار البنزين.

يأتي ذلك فيما وثقت عدسة امرأة إيرانية مشاهد العنف في شارع ستارخان بالعاصمة طهران، بحسب ما أفاد نشطاء. اللقطات رصدت مظاهر العنف من قبل عناصر مندسة بين المتظاهرين بعضهم في زي رجال الأمن والبعض الآخر في زي مدني.

وتزامن ذلك مع فرض وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على وزير الاتصالات الإيراني محمد جواد أذري، رداً على وقف النظام الإيراني خدمة الإنترنت خلال الاحتجاجات.

من جهته علق وزير الخارجية الأميركي بومبيو على فرض العقوبات على وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيراني بأنه كان من المفترض أن يكون مسؤولا على ضمان تدفق خدمة الإنترنت داخل بلاده، لكنه فعل عكس ذلك.

وفي سياق متصل، نظم العشرات من أحواز وأكراد إيران وقفة احتجاجية أمام السفارة الإيرانية في العاصمة البلجيكية بروكسل، وذلك تعبيراً عن دعمهم للاحتجاجات الشعبية في إيران.

وندد المشاركون بما وصفوه بالانتهاكات التي يمارسها النظام الإيراني بحق الأقليات في إيران، كما طالبوا الاتحاد الأوروبي باتخاذ قرارات صارمة تجاه النظام الإيراني الذي يمارس عمليات قتل واعتقال بحق الأقليات في إيران.

اقرأ المزيد
٢١ نوفمبر ٢٠١٩
الاتحاد الأوروبي يدعو إيران لـ "ضبط النفس" في التعامل مع الاحتجاجات

دعا الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس، إيران لممارسة "أقصى درجات ضبط النفس" في التعامل مع الاحتجاجات التي تهز البلاد منذ أيام وأسفرت عن سقوط العديد من القتلى، ودعا طهران إلى إنهاء العنف.

واندلعت التظاهرات في إيران التي تعاني من العقوبات، يوم الجمعة الماضي بعد ساعات من رفع أسعار البنزين بنسبة 200 في المئة، وانتشرت الاحتجاجات إلى 40 مدينة وبلدة على الأقل.

وأعربت متحدثة باسم الاتحاد الأوروبي عن تعازيها لعائلات الضحايا، ودعت إلى الحوار لوضع حد التوترات، وقالت مايا كوسيانتيتش في بيان "نتوقع من قوات الأمن الإيرانية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في التعامل مع الاحتجاجات، كما نتوقع من المحتجين التظاهر بسلمية.. أي شكل من أشكال العنف غير مقبول".

وأضافت "يجب ضمان حقوق حرية التعبير والتجمع"، لافتة إلى أن الاتحاد الأوروبي يتوقع من السلطات الإيرانية إعادة الاتصالات وإنهاء التعميم شبه الكامل على الإنترنت والمفروض منذ نهاية الأسبوع الماضي.

وذكرت منظمة العفو الدولية أن تقارير أشارت إلى مقتل أكثر من 100 متظاهر وأن حصيلة القتلى الحقيقية ربما تزيد عن 200 قتيل.

في الأثناء، أعلن اتحاد الطلاب الإيرانيين الخميس أن قوات أمنية بزي مدني دخلت جامعة طهران، مستخدمة سيارات إسعاف، واعتقلت العشرات أثناء احتجاجات ليلية لطلاب الجامعة مساء الاثنين الماضي.

وأشار الاتحاد، بحسب ما نقلت مواقع إيرانية معارضة، أن الأمن اتصل خلال الأيام الثلاثة الماضية بالطلاب النشطاء، وهددهم بالاعتقال في حال مشاهدتهم في أي احتجاج داخل حرم الجامعة.

اقرأ المزيد
١٨ نوفمبر ٢٠١٩
خبراء: اضطرابات إيران تزيد الضغوط على حلفائها ووكلائها في العراق ولبنان

يعتقد خبراء دوليون أن اضطرابات إيران ستساهم بزيادة الضغوط على حلفاء طهران ووكلائها في العراق ولبنان، هذا فيما أيّد خامنئي رفع سعر البنزين منحياً باللوم في "أعمال التخريب" على معارضي إيران وأعدائها الأجانب.

ذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء، أن الاضطرابات التي تشهدها إيران نتيجة الاحتجاجات على رفع أسعار الوقود، تزيد الضغط على حلفاء طهران ووكلائها في العراق ولبنان، الذين يتعرضون لضغوط بالفعل. وأضافت الوكالة أن أي مؤشر على الضعف في إيران قد يقابل بمزيد من الضغط من جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأشارت إلى أنه في المقابل، ستلجأ طهران إلى خبرتها في قمع الاحتجاجات. ونقلت بلومبرغ عن صندوق النقد الدولي أنه يرى إمكانية وصول التضخم في إيران إلى 50% في حال فرض مزيد من العقوبات الأمريكية.

وكانت وكالة "فارس" الإيرانية قد ذكرت في وقت سابق يوم الأحد، أنه تم إلقاء القبض على نحو ألف شخص خلال الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ يومين بسبب رفع سعر الوقود. وأضافت أنه جرى الاعتداء على العشرات من المصارف والمتاجر ونهبها.

وبدوره، أيّد الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي، الأحد رفع سعر البنزين منحياً باللوم في "أعمال التخريب" على معارضي الجمهورية الإسلامية وأعدائها الأجانب. وقال في خطاب نقله التلفزيون الرسمي: "هذا القرار جعل بعض الناس يشعرون بقلق دون شك... ولكن أعمال التخريب وإشعال الحرائق يقوم بها مثيرو الشغب وليس شعبنا".

وقال خامنئي، قبل ساعات من قول وسائل الإعلام إنه تمت استعادة الهدوء في البلاد، "الثورة المضادة وأعداء إيران يدعمون دائما أعمال التخريب والإخلال بالأمن ويواصلون فعل ذلك".

وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن بعض نواب البرلمان، الذين كانوا يعتزمون مناقشة السبل المقترحة لإجبار الحكومة على التراجع عن قرارها، سحبوا اقتراحهم بعد خطاب خامنئي اليوم الأحد.

من جانبه، اعتبر الرئيس الإيراني، حسن روحاني، الأحد أن الدولة "يجب ألا تسمح بانفلات الأمن" في مواجهة "أعمال الشغب" التي تشهدها مدن إيرانية عدة منذ مساء الجمعة احتجاجاً على رفع أسعار الوقود.

وقال روحاني خلال اجتماع لمجلس الوزراء، حسب بيان رئاسي، إن التعبير عن الاستياء حق، لكن التعبير عن الرأي شيء وأعمال الشغب شيء آخر، مضيفاً " يجب ألا نسمح بانفلات الأمن في المجتمع"، حسب تعبير البيان الرسمي.

وأفادت مصادر مطلعة من داخل إيران لـ "العربية.نت" أن السلطات تستمر بقطع الإنترنت ومنع وسائل الإعلام من تداول الأخبار للتعتيم على عمليات القتل الواسعة وقمع الاحتجاجات والاعتقالات الجماعية للمتظاهرين بهدف إخمادها.

وبينما أفادت منظمات حقوقية بأن عدد القتلى بلغ 40 متظاهراً، ذكر ناشطون أن الأعداد أكبر من ذلك بكثير في ظل حجم القمع وإطلاق النار الذي تقوم به قوات الأمن ضد المتظاهرين في أغلب المدن المنتفضة.

وأشارت وكالة "فارس" إلى أن الاحتجاجات امتدت إلى 100 مدينة وبلدة إيرانية واعتقال 1000 من المتظاهرين، ولكن يرفض الناشطون إحصائية الوكالة التابعة للحرس الثوري ويقولون إن الأرقام أضعاف ذلك.

هذا وتتزايد التقارير حول عدد الإصابات والاعتقالات في الاحتجاجات الإيرانية منذ ليلة السبت، وسط تعتيم إخباري واسع الانتشار في البلاد منذ 40 عامًا من عمر نظام ولاية الفقيه.

وهدد وزير الداخلية الإيراني بمواجهة المحتجين دون رأفة، وأرسلت وزارة الاستخبارات الإيرانية رسائل نصية للمواطنين وتطلب منهم الإبلاغ عن المحتجين، هذا وقدرت إحصائية شركة "نت بلاكس" لخدمات الإنترنت أن خسائر إيران من قطع الإنترنت 369 مليون دولار يوميا.

وشهد الأحد اشتباكات دامية بين قوات الأمن والمحتجين في عدة محافظات على رأسها العاصمة طهران، وشيراز مركز محافظة فارس جنوب البلاد وأصفهان وكرج في الوسط والأهواز وكرمنشاه في الجنوب الغربي.

اقرأ المزيد
١٧ نوفمبر ٢٠١٩
متظاهرون إيرانيون "اتركوا سوريا وفكروا في حالنا".. وخامنئي يصفهم بـ"قطاع الطرق"

شهدت عدة مدن إيرانية مظاهرات واحتجاجات واسعة ضد قرار اتخذته حكومة حسن روحاني برفع أسعار المحروقات، حيث اتسعت رقعة الإحتجاجات اليوم لتشمل مناطق جديدة، في تحدي ربما يجبر الحكومة على التراجع عن هذا القرار.

واقرت الحكومة الإيرانية رفع أسعار المحروقات عدة اضعاف بنسبة 300 بالمئة، حيث خرجت مناطق في الأهواز ومعظم المدن في محافظة خوزستان في مظاهرات احتجاجية. واعتدت القوات القمعية على المواطنين المحتجين الذين قطعوا طريق ”ملاثاني“ السريع، وهتفوا «اتركوا سوريا وفكروا في حالنا».

كما نزل مساء اليوم، مواطنو مدينة مشهد إلى طريق ”وكيل آباد“ السريع ونظموا تجمعًا كبيرًا وأغلقوا الطريق بعد إطفاء سياراتهم وهم يهتفون «اخجل يا دكتاتور واترك البلاد» و«اخجل يا روحاني واترك البلاد» و«الموت لروحاني». كما رفعوا لافتات كتبت عليها : «لا نعود نتزود بالوقود، يد واحدة لا تصفق».

هذا و قد اعلن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في ثاني بيان له بهذا الشأن: مساء الجمعة 15 نوفمبر شهدت مدن إيرانية مختلفة موجة من الاحتجاجات الشعبية للاعتراض على تضاعف سعر البنزين بنسبة 300 بالمائة.

ووجهت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية تحياتها للمواطنين في خوزستان الذين نهضوا للاحتجاج على زيادة سعر البنزين، داعية جميع الشبان إلى الانضمام إلى صفوف المحتجين وأكدت أن هذا هو الطريق الوحيد للخلاص من الغلاء والفقر والتضخم والكوارث التي جلبها نظام الملالي.

ومن جهته أيد المرشد الإيراني، علي خامنئي، اليوم الأحد، قرار زيادة أسعار البنزين وتقنين توزيعه، ووصف المتظاهرين بالمخربين وأتهمهم بأنهم أعداء الدولة.

وأعلن المتحدث باسم هيئة رئاسة البرلمان الايراني أنه بناء على تصريحات المرشد الإيراني حول ضرورة المضي قدماً بتطبيق قرار رفع أسعار البنزين، فقد تم سحب مشروع قرار يقضي بإلغاء رفع الأسعار.

وقال خامنئي: "هذا القرار جعل بعض الناس يشعرون بقلق دون شك.. ولكن أعمال التخريب وإشعال الحرائق يقوم بها مثيرو الشغب وليس شعبنا. الثورة المضادة وأعداء إيران يدعمون دائماً أعمال التخريب وانتهاك القانون ويواصلون فعل ذلك".

وقال خامنئي إن "بعض الأشخاص ماتوا ودمرت بعض المراكز"، بدون الخوض في تفاصيل. كما وصف المتظاهرين العنيفين بأنهم "قطاع طرق"، الذين تم دفعهم إلى العنف من قبل أعداء الثورة والأعداء الأجانب لإيران.

اقرأ المزيد
١٠ نوفمبر ٢٠١٩
إيران قادرة على تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60 في المئة

هدد المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، أن إيران قادرة على تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60 في المئة، وذلك استمرارا لتقليص التزاماتها النووية كرد على رفض أوروبا التحايل على العقوبات الأميركية والتجارة مع إيران.

وقال كمالوندي إن "الأحد سيكون يومًا مهمًا للصناعة النووية الإيرانية"، مكررا التأكيد على أنه سيتم ضخ الغاز في 1044 من أجهزة الطرد المركزي في فوردو، كخطوة رابعة في تخفيض طهران لالتزاماتها النووية بموجب الاتفاق النووي لعام 2015 مع القوى العالمية.

ووفقا لوكالة "تسنيم" المقربة من الحرس الثوري، أكد كمالوندي، أن إيران تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة 5% في الوقت الحاضر، لكنها مستعدة لرفعها إلى 20% أو 60% استمرارا لتقليص التزاماتها.

وأضاف أنه سيتم التحقق من عمليات التخصيب من قبل مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة في موقع " فوردو "النووي بالقرب من قم، يوم الأحد، في حين أقر كمالوندي انتهاك بند الاتفاق النووي الذي ينص وفق خطة العمل الشاملة المشتركة أن لا تدخل أي مواد نووية إلى فوردو لمدة 15 عامًا.

وبينما تصف إيران أفعالها بـ"تخفيض الالتزامات"، فإن الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية تعتبرها انتهاكا صارخا لمضمون الاتفاق النووي، لافتاً إلى أن لموقع "فوردو" قسمين، حيث تم تفكيك أجهزة الطرد المركزي في أحدهما، لكن أجهزة الطرد المركزي في الجناح الآخر بالتأكيد ستكون من الأجيال المتقدمة.

وكانت إيران قد ذكرت سابقًا أن الجيل الجديد من أجهزة الطرد المركزي التي تم إطلاقها في فوردو قادرة على تخصيب المزيد من اليورانيوم في درجات أعلى.

اقرأ المزيد
٨ نوفمبر ٢٠١٩
باريس تحاكم شيشاني بتهمة الانتماء لجماعة جهادية في سوريا

بدأت في باريس، يوم أمس الخميس، محاكمة شيشاني أمام محكمة الجنايات الخاصة، وهو متهم بأنّه كان “أميراً” ضمن جماعة جهادية في سوريا وبأنّه درّب مقاتلين على المتفجرات بين عامي 2012 و2015.

وأكد الرجل الملتحي ذو الشعر الطويل الأشقر البالغ من العمر 49 عاماً، أنه ذهب إلى سوريا لإعادة أخوين له كانا يقاتلان ضدّ النظام السوري، وقال المتهم، الذي وصفه مستشار في الطب النفسي بأنّه “ذكي جداً”، إنّه يعاني من مشاكل في الذاكرة منذ 2015 وإنّه كان أصيب برأسه.

وبرز تباين في تصريحاته خلال التحقيقات، إذ نفى بداية زيارة سوريا والقتال هناك، قبل أن يقر بأنّه شارك في معارك وبأنّه احتجز سجناء ولكن من دون إعدامهم.

وأوقف الرجل في عام 2015 في مولدافيا بينما كان عائداً من تركيا، وهو من مواليد غروزني وجاء إلى فرنسا في 2002 حيث حصل على لجوء سياسي ثم على الجنسية الفرنسية في عام 2008، وهو الشقيق الأكبر لثلاثة أشقاء وشقيقة، وابن وزير شيشاني سابق خسر ثروته خلال حرب 1999-2000. ويعد اثنان من أشقائه في عداد الموتى في سوريا.

وبحسب التحقيق، فإنّ الاستخبارات الفرنسية تبعته منذ 2005 بسبب تطرفه الديني، ويعتقد أنه قاتل في سوريا عام 2013 مع جماعة “أحرار الشام”، بحسب التحقيق وبعض أقواله، ولكن من دون أن تكون لديه نية في تنفيذ اعتداءات في فرنسا.

اقرأ المزيد
٢٠ أكتوبر ٢٠١٩
يونيسف: 16 مليون طفل يعانون من سوء التغذية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

علنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في بيان اليوم الأحد، أن أكثر من 16 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خصوصا بسبب النزاعات في سوريا واليمن وليبيا والسودان.

ودانت المنظمة في بيانها "التأثير المروع للنزاعات" في الدول الأربع، مؤكدة أنه "على الرغم من بعض التحسينات التي حدثت، إلا أن تغذية الأطفال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ العام 2000 تسوء أو تتجه نحو حالة من الركود".

وأضافت أن "المزيد من الأطفال يعانون الآن من أشكال مختلفة من سوء التغذية" بسبب "النزاعات في سوريا واليمن وليبيا والسودان"، مشيرة إلى أن "أكثر من 16 مليون طفل دون سن الخمس سنوات لا يحصلون على أطعمة مغذية".

وتابعت المنظمة أن "حوالي 11 مليون طفل يعاني من سوء التغذية المزمن أو الحاد، من ضمنهم أكثر من سبعة ملايين طفل يعانون من التقزم، و3،7 مليون من سوء التغذية الحاد"، لافتة إلى أن "الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد هم أكثر عرضة للوفاة ب 11 ضعفا بالمقارنة مع أقرانهم الذين يحظون بتغذية جيدة".

وأشارت إلى أن "حوالي ثلث مجمل الحوامل والمرضعات في شمال غرب سوريا مصابات بفقر الدم، مما يؤدي إلى عواقب وخيمة على نتائج الولادة وعلى النمو الجسدي والعقلي لدى الأطفال".

ونقل البيان عن المدير الإقليمي لليونيسف في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تيد شيبان قوله إن "المزيد من الأطفال لا يتناولون طعاما صحيا ويعانون من نقص في التغذية أو زيادة في الوزن في عدد من بلدان المنطقة".

وأضاف أن أطفال المجتمعات الأكثر فقرا وتهميشا يمثلون الحصة الأكبر من بين مجمل الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، مما يؤدي إلى استمرار الفقر جيلا بعد جيل".

وأوضح أن "الأطعمة الأساسية ذات القيمة الغذائية المنخفضة والمشروبات السكرية وسياسات تدعيم الأغذية والممارسات المتبعة في وضع الملصقات على المواد الغذائيّة وفي التسويق؛ فشلت مجتمعة في توفير وجبات صحية للأطفال سواء كان ذلك في المناطق الريفية الفقيرة أو في المدن في البلدان ذات الدخل المرتفع".

ودعت اليونيسف إلى اتخاذ إجراءات منها "فرض معايير صارمة للحد الأدنى من جودة الأغذية وتحسين وضع الملصقات وتقييد تسويق الوجبات السكرية الخفيفة والوجبات السريعة غير الصحية ذات القيمة الغذائية المنخفضة".

اقرأ المزيد
٦ أكتوبر ٢٠١٩
الحرس الثوري يتوعد واشنطن بـ"رد مؤلم" على أي اعتداء

قال قائد المنطقة الثانية في بحرية الحرس الثوري الإيراني الأدميرال رمضان زيراهي، إن "قواته تضم مختلف أنواع قاذفات الصواريخ بمختلف المديات التي تصل إلى عدة مئات الكيلومترات، متوعدا برد مؤلم على أي اعتداء.

وقال زيراهي، في تصريح أدلى به للصحفيين في محافظة بوشهر بمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين لاستشهاد القائد نادر مهدوي، إن "الأمريكيين يخططون لبيع أسلحتهم ويشرعنون تواجدهم عبر مؤامرة رهاب إيران في المنطقة والخليج الفارسي"، وذلك حسب وكالة أنباء "فارس" الإيرانية.

وأضاف: أن "الأعداء فهموا اقتدار الجمهورية الإسلامية الإيرانية ويأخذونها بنظر الاعتبار في حساباتهم"، لافتاً إلى أن "الاستكبار العالمي دخل بكل قوته ويتآمر لسلب روح التضامن والفداء من الشعب الإيراني، إلا أن السلاح الأمضى يتمثل بالروح المعنوية للشعب والذي ينبغي تعزيزه".

وشهدت العلاقات الأمريكية الإيرانية توترا وتصعيدا عسكريا، بعد انسحاب ترامب من الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015 مع طهران، وفرض عقوبات عليها، وبعدها وقوع هجوم على أربع ناقلات نفط في بحر عمان، إضافة إلى إسقاط طائرة استطلاع أمريكية حديثة بصاروخ إيراني فوق مضيق هرمز، واحتجاز حكومة مضيق جبل طارق التابعة لبريطانيا ناقلة نفط إيرانية قالت إن وجهتها سوريا التي يفرض عليها الاتحاد الأوروبي عقوبات، بينما ردت طهران باحتجاز ناقلة نفط بريطانية عن مضيق هرمز.

اقرأ المزيد
٤ أكتوبر ٢٠١٩
الحرس الثوري يزعم كشفه لمحاولة لاغتيال قاسم سليماني

زعم مسؤول إيراني بارز أمس الخميس أن طهران أحبطت مؤامرة دبرتها وكالات استخبارات إسرائيلية وعربية لاغتيال الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني.

ونقلت وسائل إعلام حكومية عن حسين طيب، رئيس الجهاز الأمني بالحرس الثوري، قوله في مؤتمر إن "المتآمرين" خططوا لشراء عقار ملاصق لقبر والد سليماني وزرعه بالمتفجرات لقتله.

وتابع أن الثلاثة حفروا نفقا تحت حسينية تابعة لوالد سليماني وفخخوه بما "بين 350 و500 كيلوغرام من المواد المتفجرة"، مضيفا أن المشتبه بهم كانوا خاضعين للرصد والتتبع قبل فترة طويلة من جانب أجهزة استخبارات الحرس الثوري.

وقال طيب إن محاولة الاغتيال كان "يجري التحضير لها منذ سنوات"، دون أن يذكر أسماء الدول العربية التي يزعم أنها ضالعة في المؤامرة.

والجدير ذكره أن سليماني يجوب المنطقة من طهران الى دمشق وبيروت مرورا ببغداد، وزار مؤخرا الحدود السورية الإسرائيلية، حيث لم يتعرض خلالها لأي محاولة إستهداف أو إغتيال.!!!

اقرأ المزيد
٢ أكتوبر ٢٠١٩
خامنئي مهدداً: إيران ستواصل تقليص التزاماتها النووية

قال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إن "الأميركيين هزموا في سياسة الضغوط القصوى"، بحسب تعبيره، مهدداً بأن بلاده ستواصل تقليص التزاماتها، والتي ستستمر بجدية تامة.

وأضاف خامنئي على حسابه في "تويتر": "ينبغي أن يستمر تقليص الالتزامات الذي أعلنته إيران بشكل دقيق وكامل وشامل حتى نصل إلى النتيجة المرجوة".

وكانت صحيفة "الغارديان" البريطانية كشفت، الجمعة، أن الاتحاد الأوروبي حذر إيران سراً من أنه سيضطر للبدء بالانسحاب من الاتفاق النووي في نوفمبر المقبل إذا مضت طهران في تهديدها باتخاذ خطوات جديدة تنتهك بنود الاتفاق.

وذكرت الصحيفة أن التحذير الموجه لإيران تم الاتفاق عليه مسبقاً من قِبل الدول الثلاث الموقعة على اتفاقية 2015 أي بريطانيا وفرنسا وألمانيا، وتم إصداره في اجتماع يوم الأربعاء الماضي.

يُذكر أن إيران قلصت التزاماتها النووية على ثلاث مراحل، شملت رفع مستوى ونسبة تخصيب اليورانيوم، وتشغيل أجهزة طرد مركزي حديثة. كما هددت بخطوة رابعة أكثر خطورة في 7 نوفمبر المقبل ما لم ترفع الولايات المتحدة العقوبات الاقتصادية.

ونقلت "الغارديان" عن أحد المصادر قوله إن "الصعوبة تكمن في أن إيران تقول إن تلك الخطوات قابلة للتراجع، لكن إذا عملوا على بناء قنبلة نووية، فهذا أمر لا رجعة فيه".

جاء تحذير الاتحاد الأوروبي بعد أن فشل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في التوسط في صفقة جديدة بين الولايات المتحدة وإيران ترفع فيها واشنطن العقوبات وستعود طهران إلى الامتثال الكامل للاتفاقية.

اقرأ المزيد
٢ أكتوبر ٢٠١٩
روحاني: طهران وافقت على المشروع الفرنسي لحل الأزمة مع واشنطن

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن "طهران وافقت على المشروع الفرنسي لحل الأزمة بين واشنطن وطهران"، إذا ما قدمت ضمانات لبلاده، مؤكدا أن "أمريكا أفشلت هذا المشروع".

وأضاف روحاني خلال كلمة له في اجتماع الحكومة، اليوم الأربعاء أن "أمريكا ترفع جميع العقوبات عن إيران، والجمهورية الإسلامية تبدأ بتصدير النفط وتستلم عوائدها، عندها تعود العلاقات طبيعية، ونحن قلنا لفرنسا إننا نوافق على المشروع ولكننا نخالفكم على التفاصيل".

ولفت روحاني إلى أن: "الأوروبيون قالوا إن الرئيس الأمريكي مستعد للعمل ضمن المشروع الفرنسي لكننا طالبنا بضمانات"، مشددا على أن البيت الأبيض هو من أفشل نجاح المشروع الفرنسي.

وحول اجتماع الاتفاق النووي 5+1 قال الرئيس الإيراني:"عندما نقل مجموعة 5+1 يعني نعود إلى الاتفاق النووي ولكن هناك بلد يقول إن الطريق الذي سار فيه في الاتفاق النووي كان خاطئا"، مشيرا إلى أن أمريكا تقول في الخفاء إنها تريد رفع العقوبات وفي العلن تقول إنها تريد تشديد العقوبات.

وشهدت العلاقات الأمريكية الإيرانية توترا وتصعيدا عسكريا، وذلك بعد انسحاب ترامب من الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015 مع طهران، وبعدها وقوع هجوم على أربع ناقلات نفط في بحر عمان، إضافة إلى إسقاط طائرة استطلاع أمريكية حديثة بصاروخ إيراني فوق مضيق هرمز، واحتجاز حكومة مضيق جبل طارق التابعة لبريطانيا ناقلة نفط إيرانية قالت إن وجهتها سوريا التي يفرض عليها الاتحاد الأوروبي عقوبات، بينما ردت طهران باحتجاز ناقلة نفط بريطانية عن مضيق هرمز.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٣ سبتمبر ٢٠٢٤
"إدلب الخضراء"... "ثورة لكل السوريين" بكل أطيافهم لا مشاريع "أحمد زيدان" الإقصائية
ولاء زيدان
● مقالات رأي
٣٠ يوليو ٢٠٢٤
التطبيع التركي مع نظام الأسد وتداعياته على الثورة والشعب السوري 
المحامي عبد الناصر حوشان
● مقالات رأي
١٩ يونيو ٢٠٢٤
دور تمكين المرأة في مواجهة العنف الجنسي في مناطق النزاع: تحديات وحلول
أ. عبد الله العلو 
● مقالات رأي
١٩ يونيو ٢٠٢٤
صمود المرأة ودورها القيادي في مواجهة التحديات
فرح الابراهيم
● مقالات رأي
١٩ يونيو ٢٠٢٤
العنف الجنسي في حالات النزاع: تحديات وآثار وحلول ودور المرأة في هذه الظروف
أحمد غزال 
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٤
تعقيب قانوني على تقرير لجنة تقصّي الحقائق حول استخدام السلاح الكيماوي في ريف حماه الشرقي
المحامي: عبد الناصر حوشان
● مقالات رأي
٢٤ مايو ٢٠٢٤
القائد العصامي ومكتسبات الثورة السورية في "ميزان الفاتح"
عبدالله السباعي