قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه لا يفكر في مواصلة إستضافة ملايين اللاجئين السوريين في تركيا إلى الأبد، وذلك بسبب التحديات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية الناجمة عن لجوئهم.
وأشار أردوغان لوجود 3 ملايين و650 سورياً في تركيا، وقال أنه لا توجد دولة في العالم تستطيع تحمل أعباء لجوئهم.
وجائت تصريحات أردوغان بمناسبة افتتاح الدورة التشريعية الجديدة للبرلمان التركي، حيث قال أنه وجه نداءات للمجتمع الدولي بشأن تأمين الأجواء للعودة الآمنة للسوريين لبلادهم.
وأكد أن هدف المنطقة الآمنة والتي ستكون بعمق 30 كيلو متر هو لإسكان مليوني سوري فيها.
وشدد أردوغان أن تركيا مع وحدة التراب السوري ووحدة شعبه السياسية والإدارية، ولكنها لن تترك أمنها ومستقبل أشقائها بيد قوىً لها حساباتها في المنطقة.
ونوه أردوغان أن عدد السوريين العائدين إلى درع الفرات وغصن الزيتون قد بلغ حتى الأن 360 ألفًا.
وقال أردوغان أن السبب الوحيد لوجود قوات بلاده في سوريا، هو التهديدات الإرهابية ضد حدودنا وتحولها إلى حاجز يمنع عودة السوريين الموجودين في بلدنا.
وأكد أردوغان أنه لم يعد بمقدور تركيا الإنتظار ولو ليوم واحد أخر بخصوص العملية التركية شرقي الفرات وإنشاء المنطقة الآمنة.
منح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزارة الخارجية سلطة حظر دخول مسؤولين إيرانيين كبار إلى الولايات المتحدة، سواء كانوا مهاجرين أو غير مهاجرين، حسبما ذكر البيت.
وجدد البيان الذي نشر على الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض يوم أمس الأربعاء اتهام واشنطن لإيران بدعم الإرهاب، واحتجاز مواطنين أمريكيين بشكل تعسفي، وتهديد جيرانها، وتنفيذ هجمات إلكترونية مدمرة.
وقال ترامب في البيان: "في ضوء هذا السلوك وما يمثله من تهديد للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط وغيره، قررت أنه من مصلحة البلاد اتخاذ إجراء لتقييد ووقف دخول مسؤولين كبار بحكومة إيران وأفراد أسرهم المباشرين".
وتصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران منذ العام الماضي بسبب إقدام ترامب على الانسحاب من الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع القوى العالمية عام 2015، وإعادة فرض عقوبات قاسية لا مثيل لها في التاريخ على طهران تسببت في إجهاد الاقتصاد الإيراني.
توافق قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا الاثنين، على تحميل إيران مسؤولية الهجمات التي استهدفت في 14 أيلول/سبتمبر منشأتين نفطيتين سعوديتين، مطالبين طهران بتغليب خيار الحوار على "الاستفزاز".
وأيّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ما توصلت إليه الأمم المتحدة بشأن هجمات بقيق وخريص.
وقال القادة في بيان مشترك عقب لقاء ثلاثي عقدوه على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة إنه "من الواضح بالنسبة إلينا أن إيران تتحمّل مسؤولية هذه الهجمات. ليس هناك تفسير آخر".
واعتبرت هذه الدول الثلاث الكبرى التي تشكل طرفاً في الاتفاق النووي مع إيران الذي انسحب منه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أن الحل يكمن في الحوار.
وحض البيان "إيران على الانخراط في حوار كهذا والإحجام عن خيار الاستفزاز والتصعيد". وقالت الحكومات الثلاث "حان الوقت لإيران كي تقبل بإطار مفاوضات طويل الأمد على برنامجها النووي وكذلك على القضايا الأمنية الإقليمية، والتي تشمل برامجها الصاروخية".
وأشار إلى أن "الهجمات تسلط الضوء على الحاجة إلى وقف التصعيد في المنطقة من خلال الجهود الدبلوماسية المستمرة والانخراط مع جميع الأطراف".
كرر وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، نفي بلاده لأي علاقة لها بالهجمات على منشآت نفطية تابعة لشركة أرامكو في السعودية، وذلك خلال مقابلة ستعرض اليوم على شبكة "سي بي إس" CBS الأميركية.
وأكد ظريف عدم قبول نتائج أي تحقيق تجريه الأمم المتحدة، لأنه لم يتم إعلامهم بذلك، ولا على أي أساس يقوم التحقيق، ولفت إلى أنه ستتم مناقشة الأمر مع الأمم المتحدة، مشدداً على ثقتهم التامة بأن أي تحقيق نزيه تجريه الأمم المتحدة سيؤكد عدم قيام طهران بالهجوم، على حد تعبيره.
وأوضح ظريف أن بلاده لن تبدأ حرباً، لكنه أبدى ثقته بأن من سيبدؤها لن يكون من ينهيها، وأن أي ضربة عسكرية ضد إيران ستؤدي إلى حرب شاملة، واصفاً موقف الولايات المتحدة بـ"الاستعراض"، واصفاً دعوة الرئيس الأميركي للنظام الإيراني لإبرام صفقة جديدة وشاملة بـ"غير المقبولة".
وكان وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير أكد، السبت، في مقابلة مع "العربية"، أن لدى السعودية خيارات عدة للرد على الهجوم على معملي أرامكو، مؤكدا "سنتخذ الخيارات المناسبة في الوقت المناسب للرد على هجوم أرامكو.. الخيارات عديدة دبلوماسية وقانونية وأمنية".
وأضاف أن الهجوم على أرامكو غير مسبوق وندرس ما سيتم اتخاذه بعد التحقيقات، كاشفاً أن هناك تنسيقا على أعلى المستويات مع واشنطن بعد هجوم أرامكو، وتابع "إدارة ترمب اتخذت موقفا قويا ضد إيران عبر العقوبات".
وأشار وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية إلى أن إيران تشن حربا على السعودية منذ ثورة الخميني، لافتا إلى أنه إذا ثبت تورط إيران مباشرة في هجوم أرامكو فعليها تحمل العواقب.
أقر إمام مدينة مشهد الواقعة شمال شرق إيران، والتي تعتبر ثاني كبرى المدن الإيرانية، آية الله أحمد علم الهدى في خطبة صلاة الجمعة أنّ مساحة إيران أكبر من حدودها "الجغرافية"، في إشارة إلى أذرعها من الميليشيات الإيرانية التي تدعمها طهران.
واعتبر أن كافة الفصائل المسلحة التي تدعمها طهران في الشرق الأوسط هي "جزء من إيران" على خطى غيره من المسؤولين الإيرانيين الرسميين.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا) عن آية الله المحافظ قوله إنّ "إيران اليوم ليست فقط إيران ولا تحدّ بحدودها الجغرافية. الحشد الشعبي في العراق وحزب الله في لبنان وأنصار الله (المتمردون الحوثيون) في اليمن وقوات الدفاع الوطني في سوريا والجهاد الإسلامي وحماس في فلسطين، هذه كلها إيران". وتابع: "أليس جنوب لبنان إيران؟ أوليس حزب الله إيران؟"
يذكر أن آية الله أحمد علم الهدى عضو في مجمع الخبراء المكلّف بتعيين المرشد الأعلى والإشراف على عمله وحتى إقالته.
وأتت تصريحاته بعد أكثر من 10 أيام على خطاب لزعيم ميليشيا "حزب الله" في لبنان، حسن نصرالله أكد فيه الولاء التام لإيران، رافعاً راية الدفاع عن "سيده" بحسب وصفه، المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي.
نفذت القوات العراقية، يوم الخميس، عملية نوعية استهدفت بها مخازن الأسلحة التي يخفيها تنظيم "داعش"، في أوكاره داخل الصحراء الحدودية في غرب العراق، في منطقة قريبة من الحدود السورية.
وأعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي، في بيان، أن قوة من الفرقة الآلية الثامنة ضمن قيادة عمليات الجزيرة وجهاز المخابرات الوطني، نفذت بتوجيه من قيادة العمليات المشتركة، عملية تفتيش عن مخازن أسلحة للإرهابيين "شمال شرق عكاشات في صحراء الشامية"، غربي الأنبار، غربي البلاد.
وعددت الخلية نتائج العملية إذ أسفرت عن تدمير وكرين ودراجة آلية، والعثور على 7 منظومات كورنيت، و7 صواريخ، ورشاشتين C5، وصواريخ قاذفة RBG7، و 51 صاروخ SPG9، و10 لفات تفجير، وسلاح BKC، و4 قاذفات RBG7، و28 حاوية C5، و21 حشوة صاروخ RPG7، و18 كرتونة كبسولة كهربائية، و5 أشرطة رشاشة، وقاذفة صواريخ 40 ملم، و20 حشوة SpG9.
وتقع منطقة عكاشات بين قضائي الرطبة الحدودي مع الأردن، والقائم الحدودي مع سوريا، غربي الأنبار، المحافظة التي تشكل وحدها ثلث مساحة العراق، غربا.
وفي وقت سابق، نفذت القوات العراقية، إنزالا هو الثاني خلال 24 ساعة، والأول من نوعه في "هور" يفصل بين ثلاث محافظات في وسط، وجنوب العراق.
أعلنت وزارة العدل الأميركية اتّهام عضو في ميليشيا "حزب الله" اللبناني، يقيم في نيوجيرزي وأوقف في نيويورك، بنقل معلومات تحضيرا لهجمات محتملة في الولايات المتحدة.
وأوضح الادعاء الأميركي الخميس أن أليكسي صعب البالغ 42 عاما، وهو لبناني حصل على الجنسية الأميركية في عام 2008، تلقى اعتبارا من العام 1999 تدريبات لدى حزب الله اللبناني الموالي لإيران والذي تعتبره الولايات المتحدة منذ العام 1997 منظّمة إرهابية.
ونقل صعب بصفته عضوا في فرع العمليات الخارجية في حزب الله المتّهم بتنفيذ اعتداء استهدف سياحا إسرائيليين في مطار بورغاس في بلغاريا، معلومات حول أهداف أميركية محتملة.
وبعد استقراره في الولايات المتحدة في عام 2000 وسفره بانتظام إلى لبنان لتلقي تدريبات، زوّد صعب حزب الله بمعلومات استخبارية مفصّلة حول مواقع ذات رمزية كبيرة في نيويورك ولا سيما مقر الأمم المتحدة ومبنى "إمباير ستيت" و"تايمز سكوير" وجسور وأنفاق ومطارات.
وفي العام 2005 حاول في بلد لم يُحدَّد قتل مواطن إسرائيلي اشتَبَه بأنه جاسوس، وهو متّهم بأنه تزوّج "صوريا" في العام 2012 بهدف السماح لشريكة له لم يُكشف اسمها في لائحة الاتهام بالحصول على الجنسية الأميركية.
إلى ذلك، قال المدّعي العام الفدرالي في مانهاتن جيفري بيرمان "كان يبحث عن أهداف محتملة في الولايات المتحدة"، مضيفا أن صعب "وعلى الرغم من حصوله على الجنسية الأميركية، موال لحزب الله، المنظمة الإرهابية المسؤولة عن اعتداءات أسفرت، على مدى عقود، عن مقتل مئات الأشخاص".
ووُجّهت إلى أليكسي صعب تسع تهم بينها تهمتان بمساعدة منظمة إرهابية. وهما تهمتان عقوبة الإدانة بكل منهما الحبس 20 عاما. أما عقوبة الزواج الصوري لغايات إرهابية فقد تصل إلى الحبس 25 عاما.
وفي أيار/مايو الماضي دان القضاء الأميركي اللبناني علي كوراني بالتورط في التحضير لاعتداءات لمصلحة حزب الله، عبر تجميعه معلومات حول المنظومة الأمنية في مطارات أميركية عدة، بينها "جي اف كينيدي" في نيويورك. ومن المفترض أن تعقد جلسة النطق بالحكم أواخر أيلول/سبتمبر.
اتهمت وزارة الخزانة الأمريكية، الجمعة، مليشيا "حزب الله" الإرهابية بأنها تمول أنشطتها من خلال "غسيل الأموال وتجارة المخدرات"، لا سيما في أمريكا الجنوبية.
وقال مساعد وزير الخزانة الأمريكي لشؤون مكافحة الإرهاب، مارشال بيلينجسليا، خلال جلسة نقاشية عقدها "المجلس الأطلسي" في واشنطن، إن الولايات المتحدة تعمل مع حلفائها على "خنق" حزب الله وقوات "فليق القدس" والنظام الإيراني، مضيفا أنهم دعموا نظام الرئيس السوري بشار الأسد في "إراقة دماء مئات الآلاف من الأبرياء"، فضلا عن إجبار الملايين على النزوح واللجوء.
وتابع بيلينجسليا بالقول إن المصرف المركزي في لبنان عانى من تصرفات حزب الله، الذي استخدمه الأخير "للتستر على أفعاله المشبوهة"، لافتا في الوقت ذاته إلى أن إيران مولت حزب الله من خلال بنك "جمال ترست"، الذي فرضت الولايات المتحدة عقوبات عليه مؤخرًا.
وأشار بيلينجسليا إلى أن واشنطن تواصل ضغوطها الاقتصادية على إيران حتى توقف دعمها للإرهاب، خاصة في قطاع النفط باعتباره المصدر الرئيسي لعائداتها، والتي تستفيد منها قوات الحرس الثوري الإيرانية وحزب الله.
وبيَن بيلينجسليا أنه نتيجة للضغوط فإن نحو 80% من صادرات النفط الإيراني تراجعت منذ فرض الولايات المتحدة عقوبات عليها.
وقال مساعد وزير الخزانة الأمريكي إن هذه الضغوط أثرت من الناحية المالية أيضًا على حزب الله، ما دفعه إلى تسريح عدد من مقاتليه، والاستعانة بالتبرعات.
كما تحدث بيلينجسليا عن عمل الإدارة الأمريكية على وقف تمويل إيران للحوثيين، مُضيفا: "نعمل عن كثب مع البنك المركزي اليمني في عدن ونثق به".
ودعا بيلينجسليا المجتمع الدولي إلى وقف شراء النفط الإيراني، قائلا إنه "يمول المنظمات الإرهابية وقوات فيلق القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني".
وأضاف: "يجب علينا معاقبة أي شخص يتعامل مع حزب الله (الذي تصنفه واشنطن منذ 1997 كمنظمة إرهابية)، وسيتم استهداف الشركات الأوروبية من خلال العقوبات الأمريكية إذا كانت تعمل في إيران".
ورأى بيلينجسليا أن "العراقيين ضحية موقعهم الجغرافي المجاور لإيران"، قائلا: "سنفرض عقوبات على أي جهة عراقية تتعامل مع الحرس الثوري الإيراني".
قال قائد بالحرس الثوري الإيراني، اليوم الأحد، إن القواعد وحاملات الطائرات الأميركية تقع في مرمى الصواريخ الإيرانية، وذلك بعد يوم من هجوم على منشأتين نفطيتين لشركة "أرامكو" السعودية.
وأضاف أمير علي حاجي زاده، قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني: "على الجميع أن يعلم أن كل القواعد الأميركية وحاملات طائراتهم على بعد يصل إلى 2000 كيلومتر من إيران تقع في مرمى صواريخنا".
ونسبت وكالة "تسنيم" شبه الرسمية إلى حاجي زاده قوله: "لطالما كانت إيران مستعدة لحرب شاملة"، حيث تأتي التصريحات بعد يوم من تحميل وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، إيران مسؤولية الهجوم على موقعين نفطيين عائدين لشركة "أرامكو" في السعودية، لافتاً إلى أن إيران تقف خلف نحو 100 هجوم على السعودية.
وقال في تغريدة على حسابه، مساء السبت: "على العالم أجمع إدانة هجوم إيران على إمدادات الطاقة العالمية"، مشيراً إلى أن الرئيس الإيراني حسن روحاني، ووزير خارجيته جواد ظريف، يتظاهران باللجوء للدبلوماسية، كما قال إن بلاده ستعمل مع شركائها وحلفائها على حماية إمدادات الطاقة العالمية.
وقبلها بقليل، دعا السيناتور الأميركي ليندسي غراهام الحكومة الأميركية إلى دراسة توجيه ضربة عسكرية لمنشآت النفط الإيرانية ردًّا على الهجمات على مصافي النفط السعودية.
وغرد غراهام على حسابه في "تويتر": لقد حان الوقت الآن للولايات المتحدة أن تضع على الطاولة خطة للهجوم على مصافي النفط الإيرانية إذا واصلت استفزازاتها، أو زادت التخصيب النووي".
احتجت إيران على قيام كندا بمصادرة أكثر من 28 مليون دولار من الممتلكات التي تعود للحكومة الإيرانية، ودفع عائداتها كتعويضات لضحايا العمليات الإرهابية من قبل جماعات مدعومة من النظام الإيراني كحماس وحزب الله.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي، خلال مؤتمر صحافي الجمعة، إن هذه الخطوة "خرق واضح للقانون الدولي"، وحث الحكومة الكندية على إعادة الممتلكات على الفور وإلغاء القرار.
وكشفت الصحافة الكندية أن محكمة العدل العليا في أونتاريو، صادقت الشهر الماضي على قرار تم من خلاله بيع عشرات الملايين من الدولارات من ممتلكات الحكومة الإيرانية التي تم الاستيلاء عليها في كندا وتم تسليم العائدات إلى ضحايا الجماعات الإرهابية التي يرعاها النظام الإيراني.
وقال موسوي إن طهران ستتخذ إجراءات لاستعادة حقوقها، وفقاً للوائح الدولية، إذا فشلت كندا في إلغاء "القرار غير القانوني"، مضيفاً أن الحكومة الكندية ستكون مسؤولة عن كل العواقب".
ووفقاً لتقرير نشرته شبكة "غلوبال نيوز" الكندية، فقد قامت كندا بتوزيع 28 مليون دولار على ضحايا الهجمات الإرهابية وشملت مصادرة مبنيين مملوكين لإيران قد تم بيعهما بالفعل في أوتاوا وتورونتو بأمر من المحكمة.
وذكرت "غلوبال نيوز" أن العقار في أوتاوا الذي بيع بمبلغ 26.5 مليون دولار، استخدم كمركز ثقافي إيراني، ومبنى تورنتو الذي بيع بمبلغ 1.85 مليون دولار، كان مركز الدراسات الإيرانية.
وكما حصل الضحايا على تعويضات أخرى تبلغ نحو 2.6 مليون دولار تم الاستيلاء عليها من الحسابات المصرفية الإيرانية المضبوطة بأمر من المحكمة، وكانت أقرت كندا قانون العدالة لضحايا الإرهاب في عام 2012، الذي سمح بمصادرة ممتلكات غير دبلوماسية للحكومات المتهمة برعاية الإرهاب لصالح أسر الضحايا.
وفاز المدعون في النهاية بقضيتهم ضد إيران في أونتاريو وبعد أن فقدت إيران استئنافاً، بيعت الممتلكات، وقطعت كندا العلاقات الدبلوماسية مع إيران لأسباب كثيرة، بما في ذلك دعمها لرئيس النظام السوري بشار الأسد ودعم طهران للجماعات الإرهابية.
أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس الأحد، أنه لو كانت واشنطن استمرت في الاتفاق النووي الإيراني، لكان سهل ذلك وصول طهران لنظام تصنيع القنبلة النووية، منوهاً بأن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على النظام الإيراني أثرت على ميليشيات حزب الله اللبناني أيضاَ.
وقال بومبيو، في مقابلة مع شبكة "ABC": "لهذا السبب انسحبنا من الاتفاق النووي، ولهذا السبب عملنا على الإضرار بالاقتصاد الإيراني"، لافتاً إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترمب تعتقد أن الاقتصاد الإيراني سينكمش بنحو 10 إلى 12% العام القادم، مضيفاً أن ذلك "سيعرقل قدرتهم على العمل ببرنامج الصواريخ".
ونوه بومبيو بأن "الهجمات الإرهابية حول العالم زادت بعد الاتفاق النووي الإيراني"، مشيراً إلى أن العقوبات (التي تفرضها أميركا على النظام الإيراني وأذرعه) أثرت على حزب الله والميليشيات الشيعية في العراق، بحسب تعبيره، مضيفاً: "فهذه مهمتنا.. هم يصارعون من أجل الحصول على مصادر".
وقال وزير الخارجية الأميركي، إن الرئيس ترمب أكد مراراً أنه مستعد للتفاوض مع الحكومة الإيرانية، ومستعد للقاء الرئيس روحاني دون أي شروط مسبقة، موضحاً أن واشنطن لا تريد عنفاً ولا تريد حرباً مع إيران، مؤكداً أن ما تريده واشنطن هو أن يوقف النظام الإيراني جهوده في كل أنحاء العالم لتعريض الشعب الأميركي للخطر.
وشدد على أن "إيران لن تمتلك سلاحاً نووياً على مرأى من الرئيس ترمب"، واختتم بومبيو حديثه بالقول، إن مسألة عقد لقاء بين ترمب ونظيره الإيراني تعود للمرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، مضيفاً أن الأخير "يعود إليه القرار حول الاتجاه الذي يريد أن يقود نحوه بلاده".
وكان مسؤول إيراني رفيع، أكد في مؤتمر صحافي عقد السبت أن بلاده بدأت بالفعل خطوة جديدة في تخفيض التزاماتها في الاتفاق النووي الإيراني، كما لوح المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، برفع نسبة تخصيب اليورانيوم، قائلاً "إيران لديها القدرة على تخصيب اليورانيوم بما يتجاوز 20%".
يبحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن «هدية انتخابية» بإقناع الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين بعقد اجتماع ثلاثي سياسي - عسكري بمشاركة وزراء الخارجية والأمن قبل الانتخابات في 17 الشهر الجاري، لـ«كبح» نفوذ إيران في سوريا.
وكان رؤساء مكاتب الأمن القومي الأميركي جون بولتون والإسرائيلي بن شبات والروسي نيكولاي بتروشيف، اجتمعوا في القدس الغربية في يونيو (حزيران) الماضي، لبحث النفوذ الإيراني في سوريا وغيرها، ذلك في أول لقاء ثلاثي من نوعه وحمل الكثير من الإشارات الرمزية عن عمق التفاهمات الأميركية - الإسرائيلية وإعطاء أولوية لضمان إسرائيل.
ويسعى نتنياهو للسفر إلى سوتشي الروسية للقاء الرئيس بوتين وإقناعه بعقد لقاء ثلاثي جديد لكن بمشاركة وزراء الخارجية وربما الدفاع، وبين الاقتراحات أن يكون بمشاركة وزيري الخارجية الأميركي مايك بومبيو والروسي سيرغي لافروف والإسرائيلي يسرائيل كاتس.
ونتنياهو قام بزيارة عاجلة إلى لندن للقاء رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون. كما اجتمع بصفته وزيراً للدفاع مع وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر ووزير الدفاع البريطاني بن والاس. كما أن إسبر أجرى محادثات مماثلة في باريس أمس.
وبحسب المعلومات، فإن المحادثات الأميركية - الأوروبية - الإسرائيلية، تناولت ملفين: الأول، تنسيق المواقف إزاء «الاتفاق النووي» الإيراني، والدور الإيراني في سوريا ولبنان والعراق.