الحرس الثوري يتوعد واشنطن بـ"رد مؤلم" على أي اعتداء
قال قائد المنطقة الثانية في بحرية الحرس الثوري الإيراني الأدميرال رمضان زيراهي، إن "قواته تضم مختلف أنواع قاذفات الصواريخ بمختلف المديات التي تصل إلى عدة مئات الكيلومترات، متوعدا برد مؤلم على أي اعتداء.
وقال زيراهي، في تصريح أدلى به للصحفيين في محافظة بوشهر بمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين لاستشهاد القائد نادر مهدوي، إن "الأمريكيين يخططون لبيع أسلحتهم ويشرعنون تواجدهم عبر مؤامرة رهاب إيران في المنطقة والخليج الفارسي"، وذلك حسب وكالة أنباء "فارس" الإيرانية.
وأضاف: أن "الأعداء فهموا اقتدار الجمهورية الإسلامية الإيرانية ويأخذونها بنظر الاعتبار في حساباتهم"، لافتاً إلى أن "الاستكبار العالمي دخل بكل قوته ويتآمر لسلب روح التضامن والفداء من الشعب الإيراني، إلا أن السلاح الأمضى يتمثل بالروح المعنوية للشعب والذي ينبغي تعزيزه".
وشهدت العلاقات الأمريكية الإيرانية توترا وتصعيدا عسكريا، بعد انسحاب ترامب من الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015 مع طهران، وفرض عقوبات عليها، وبعدها وقوع هجوم على أربع ناقلات نفط في بحر عمان، إضافة إلى إسقاط طائرة استطلاع أمريكية حديثة بصاروخ إيراني فوق مضيق هرمز، واحتجاز حكومة مضيق جبل طارق التابعة لبريطانيا ناقلة نفط إيرانية قالت إن وجهتها سوريا التي يفرض عليها الاتحاد الأوروبي عقوبات، بينما ردت طهران باحتجاز ناقلة نفط بريطانية عن مضيق هرمز.