الانتقام الإيراني "القاسي" وقع.. لغاية اللحظة لا إصابات لا أضرار لا شيء
أعلنت الجمهورية الإسلامية الإيرانية أنها قصفت قواعد أمريكية في العراق وذلك حسب ما أسمته انتقاما قاسيا ومزلزلا منها لمقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني.
وقال الحرس الثوري الإيراني أمس الثلاثاء أنه نفذ هجوماً صاروخياً على قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار غرب العراق، وقاعدة أخرى في أربيل، والاثنتين تضمان قوات أميركية. وأضاف الحرس أن أن أي إجراءات تتخذها الولايات المتحدة للرد على الهجمات التي شنتها طهران على أهداف أميركية في العراق سيقابله رد جديد.
وكشفت وكالة "تسنيم" عن مشاركة ميليشيات الحشد بالعراق في القصف الذي استهدف القاعدة في أربيل، فيما كشفت مصادر أن القوات الأمريكية ردت على مصدر القصف القادم من داخل العراق فقط.
وأكدت وسائل إعلامية عراقية سقوط 22 صاروخا تم إطلاقها من داخل ايران، 10 فقط منها اصابت القاعدة الأمريكية في الأنبار و4 منها سقطوا دون أن تنفجر ، و4 صواريخ سقطت في قاعدة أربيل، بينما سقطت البقية على الطريق، دون التصريح بسقوط أي إصابات.
وطالب الحرس الثوري في بيانه الذي تم إذاعته على التلفزيون الإيراني الرسمي، القوات الأمريكية بالانسحاب من المنطقة لعدم السماح بتهديد حياة المزيد من العسكريين الأميركيين.
كما لوّحت إيران بمزيد من "الردود المدمرة" بعد هذا الهجوم، وحذّرت واشنطن من الرد، وسط أنباء عن تدمير عدد من الطائرات الأميركية في القصف على قاعدة عين الأسد.
فيما نسب التلفزيون الرسمي إلى مسؤول كبير في مكتب المرشد الإيراني علي خامنئي قوله إن رد إيران على قتل قاسم سليماني حتى الآن هو "الأهون" من بين سيناريوهاتها للثأر.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جوناثان هوفمان، أنه لا توجد معلومات حتى الآن عن أي أضرار أو إصابات نتيجة الهجوم، إلا أنه أكد أن الجناح الذي يضمّ الوجود العسكري الأميركي في قاعدة عين الأسد طاله القصف الصاروخي.
من جانبه قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن هناك تقييماً للخسائر والأضرار الناجمة عن الضربات الصاروخية الإيرانية على منشأتين عسكريتين عراقيتين.
وقال ترامب في تغريدة على "تويتر" إن بلاده لديها "جيش هو الأقوى والأكثر تجهيزا في العالم".
وأضاف: "كل شيء على ما يرام" وإنه سيلقي بيانا عن الوضع صباح اليوم الأربعاء.