الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢ أكتوبر ٢٠١٦
طالبت بالصرامة الدولية .. فرنسا : إما أن تتحمل روسيا مسؤولياتها و توقف قصف حلب أو تكون شريكة في جرائم الحرب

واصل جو مارك ايرولت، وزير الخارجية الفرنسي انتقادته لروسيا بشأن التطورات الكارثية التي تشهدها سوريا عموما و حلب على وجه الخصوص ، مطالباً  المجتمع الدولي أن يكون أكثر صرامة في التعامل مع روسيا، معترفاً في الوقت ذاته عدم قدرتهم على التوصل لاتفاق هدنة سار.

و قال الوزير الفرنسي في مقابلة مع “سي ان ان “  قال: "كان بإمكاننا ضرب قوات الأسد وقد حاولنا ذلك حيث دعمت فرنسا ذلك في العام 2013 بعد استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية وذلك كان الخط الأحمر وكنا على توافق نحن وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية على أنه إذا ما تم تجاوز ذلك الخط الأحمر فإننا سنقوم بضرب قوات النظام ولكن ذلك لم يحدث."

وأردف ايرولت قائلا: "كان ذلك (عدم توجيه ضربات ضد قوات الأسد بعد استخدام الكيماوي) قرارا سياديا للولايات المتحدة الأمريكية وهو الآن في الماضي، ونحن قد تجاوزناه."

ولفت الوزير الفرنسي قائلا: "هذه الحرب مستمرة منذ خمس سنوات ونظام بشار الأسد يقتل شعبه وحلب مدينة شهيدة، عقدنا العديد من الاجتماعات في الأمم المتحدة ولازلنا غير قادرين على التوصل لاتفاق هدنة سار، والآن نحن في ذروة هذا الأمر."

وتابع قائلا: "علينا أن نكون أكثر صرامة وأكثر وضوحا وبالتحديد مع روسيا وإيران ولكن روسيا على وجه الخصوص، لأن القصف الذي تتعرض له حلب ممكن فقط لأن روسيا تساهم فيه، ومن المهمة للغاية أن تواجه روسيا مسؤولياتها وإذا لم تفعل فإنها ستكون مشتركة في جرائم حرب."

وطالب ، أمس، ايرولت بإنهاء الاشتباكات الحربية في حلب، وأشار إلى أن بلاده تعمل داخل مجلس الأمن الدولي من أجل وضع حد ” لهذه الدراما التي لا يمكن قبولها”، معتبراً أن "الاستهداف المنهجي للبنى والطواقم الصحية تحديدا يفوق الوصف"، مضيفا "كما اعلن الأمين العام للأمم المتحدة، فإن هذه الهجمات تشكل جرائم حرب ويجب أن تتم محاسبة مرتكبيها".

اقرأ المزيد
١ أكتوبر ٢٠١٦
بعد قصفه وخروجه عن الخدمة ... فرنسا والسويد تدينان استهداف مشفى الصاخور

أدانت فرنسا والسويد الهجوم الذي تعرض له مستشفى ميداني في حي "الصاخور" المحاصر من قبل قوات الأسد بمدينة حلب، وبحسب بيانٍ صادر عن الخارجية الفرنسية، أدان الوزير، جان مارك أيرولت، الهجوم بشدة، مشيرًا أن من "ينفذ تلك الهجمات يمارس جرائم حرب ولا بد من معاقبته".

وشدد أيرولت، على أن بلاده ستسعى جاهدة في مجلس الأمن الدولي، من أجل وضع حد لهذه الهجمات "غير المقبولة"، وفق ذات البيان.

من جانبها أعربت وزيرة الخارجية السويدية، مارغوت فالستروم، إدانتها للهجوم على المستشفى الواقع في منطقة سيطرة الثوار، مشيرةً أن "الأسد وروسيا ابتعدا عن السلام في البلاد".

وأضافت فالستروم، في بيان لها، على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، "لا يمكن القبول بقصف المستسفيات والمدنيين والأطفال في حلب، فهذا عمل غير إنساني".

وتعرض مستشفى حي الصاخور الميداني، بمدينة حلب، في وقت سابق أمس السبت، لقصف بالبراميل المتفجرة ألقتها طائرات النظام، ما أسفر عن وقوع شهداء وجرحى، وإلحاق أضرار مادية كبيرة أدت إلى خروج المستشفى عن الخدمة.

وأفادت ناشطون أن المستشفى تم استهدافه ببرميلين متفجرين، لافتين أنه كان يستقبل المرضى والجرحى من حي الصاخور والأحياء المجاورة، حيث كان يضم أكثر من 20 سريراً.

ومنذ إعلان النظام الأسدي في 19 سبتمبر/أيلول الجاري انتهاء هدنة توصل إليها الجانبان الروسي والأمريكي في 9 من الشهر ذاته، تشن طائراته ومقاتلات روسية، حملة جوية عنيفة متواصلة على أحياء حلب محررة المحاصرة، تسببت باستشهاد وإصابة مئات المدنيين، بينهم نساء وأطفال، بعد وقف هش لإطلاق النار لم يصمد لأكثر من 7 أيام.

اقرأ المزيد
١ أكتوبر ٢٠١٦
أردوغان: "درع الفرات" أثبتت قدرة السوريين على حرب تنظيم الدولة بأنفسهم

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس السبت، إن عملية "درع الفرات" التي أطلقتها بلاده بمشاركة الجيش السوري الحر ضد المنظمات الإرهابية في سوريا "مشروعة"، مشددا في الوقت نفسه على أن "تركيا لا يمكنها البقاء مكتوفة الأيدي" تجاه الملف السوري.

وأضاف أردوغان، في كلمة ألقاها خلال افتتاح الدورة التشريعية للعام الحالي في البرلمان التركي، أن بلاده لديها حدود مع سوريا بطول 911 كيلومتر، ومع العراق بطول 350 كيلومتر، في حين لا تملك دول أخرى ذلك.

وأوضح أردوغان أن نجاح "درع الفرات"، أثبت قدرة السوريين على الحرب ضد تنظيم الدولة بأنفسهم، وأبطلت أطروحات الأطراف التي كانت تصر على استخدام تنظيم "بي واي دي – واي بي جي" الإرهابي ضد التنظيم.

وكانت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي أطلقت بمشاركة الجيش السوري الحر وبالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي، في 24 آغسطس/ آب الماضي، تحت اسم "درع الفرات"، وتمكن الثوار ضمنها من تحرير كافة النقاط التي كان تنظيم الدولة يسيطر عليها على الحدودية التركية.

ونجحت العملية، خلال ساعات، في تحرير المدينة ومناطق مجاورة لها، كما تم لاحقاً تحرير كل الشريط الحدودي ما بين مدينتي جرابلس وإعزاز السوريتين، وبذلك لم يبق لتنظيم الدولة أي مناطق متاخمة للحدود التركية.
من جهة أخرى، اعتبر أردوغان أن كل من يتردد في وصف 15 تموز/يوليو بـ "الانقلاب"، ويمتنع عن إدانته، هو جزء من المحاولة الانقلابية أو على الأقل داعم معنوي لها، مشيرًا إلى أن الشعب التركي الذي تصدى للانقلابيين في تلك الليلة، سيحاسب هؤلاء حتمًا.

وأعرب الرئيس التركي عن شكره لجميع النواب حيال اجتماعهم في صالة البرلمان الرئيسية خلال محاولة الانقلاب الفاشلة وخروجهم مع أفراد الشعب إلى التظاهر في الطرقات تعبيرًا عن موقفهم الرافض للانقلاب العسكري.

كما أشار إلى وجود تناقص كبير في شعبية حزب العمال الكردستاني وعدد المشاركين في مظاهراتها خلال الفترة الأخيرة، فضلًا عن زيادة عدد الأشخاص الذين يقطعون ارتباطهم بها بسبب ممارساتها في إراقة الدماء وتحويل مستقبل الأطفال إلى ظلام دامس.

وتابع أردوغان: "يتعاون جزء من الإدارة الأمريكية مع منظمات "بي كي كي/بي واي دي - واي بي جي" الإرهابية في سوريا والعراق، في حين يحاول جزء آخر انتهاج سياسات تراعي مواقفنا الحساسة تجاه تلك المنظمات".

اقرأ المزيد
١ أكتوبر ٢٠١٦
يسعى لإنهاء ”هذه الدراما التي لا يمكن قبولها” .. فرنسا: الاستهداف المنهجي للبنى والطواقم الصحية تحديدا يفوق الوصف

 قال  جان-مارك إيرولت وزير الخارجية الفرنسي إن من الأمور التي لا يمكن تصديقها أن يتم استهداف مؤسسات الرعاية الصحية وأطقمها بشكل منهجي، في تنديد شديد لاستهداف أحد أكبر المشافي المتبقية في الأحياء المحررة و المحاصرة في مدينة حلب و التي تتعرض لإبادة كاملة منذ قرابة الأسبوعين.

واستهدف الطيران الحربي التابع للعدوين الروسي و الأسد، صباح اليوم، حي الصاخور بمدينة حلب بعدة صواريخ، أصابت المشفى الطبي الموجود في الحي، ما تسبب بتضرره بشكل كبير، وخروجه عن الخدمة.

وقال ادهم سحلول من الجمعية الطبية السورية الأميركية ومقرها الولايات المتحدة لوكالة فرانس برس "تعرض مستشفى +إم10+ للقصف ببرميلين متفجرين، كما أكده ناشطون ميدانيون  بأن العدو الروسي استهدف بشكل مباشر مشفى حي الصاخور بصواريخ شديدة الانفجار، وقنابل عنقودية و كذلك البراميل المتفجرة، تسببت بخروج المشفى عن الخدمة، وحرمان الألاف من المدنيين من الخدمات الطبية التي كان يقدمها المشفى.

وطالب ايرولت بإنهاء الاشتباكات الحربية في حلب، وأشار إلى أن بلاده تعمل داخل مجلس الأمن الدولي من أجل وضع حد ” لهذه الدراما التي لا يمكن قبولها”، معتبراً أن "الاستهداف المنهجي للبنى والطواقم الصحية تحديدا يفوق الوصف"، مضيفا "كما اعلن الأمين العام للأمم المتحدة، فإن هذه الهجمات تشكل جرائم حرب ويجب أن تتم محاسبة مرتكبيها".



وعمل الطيران الحربي الروسي منذ بدء غاراته قبل عام على استهداف كل ما هو حيوي من مشافي طبية ومدارس ومساجد ومراكز للدفاع المدني وفرق الإنقاذ، ومعامل ومؤسسات خدمية في المناطق المحررة، ما أدى لتدمير المئات من هذه المراكز وإخراجها عن الخدمة بشكل كامل.

والجدير ذكره أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهداف مشفى الصاخور وإخراجه من الخدمة، وفي كل مرة يقوم الأطباء والممرضين بإعادة تشغيله بعد جمع الأدوات والمعدات الغير متضررة ونقلها إلى مكان أخر، للبدء باستقبال الجرحى والمصابين، ولكن كمان العادة لا يتأخر طيران العدو الروسي باستهداف المشفى ملاحقا أسباب الحياة من مكان لأخر.

اقرأ المزيد
١ أكتوبر ٢٠١٦
الوسيلة الأفضل هي الحاق “العار” بها .. بريطانيا تحذر روسيا من أن تصبح “منبوذة” و تصل لمرحلة “الرماد”

وجد وزير خارجية بريطانيا بوريس جونسون في الحاق “العار” بروسيا كوسيلة للضغط عليها لايقاف جرائم الحرب التي ترتكبها بحق الشعب السوري ، محذراً من أن موسكو إن تخاطر بأن تصبح دولة منبوذة.

 وقال جونسون لصحيفة "صن" إن الروس "يسقطون قنبلة، وينتظرون خروج موظفي الإغاثة والمدنيين، لسحب الجرحى من بين الأنقاض، وبعد ذلك بخمس دقائق يسقطون قنبلة أخرى".  وقال إن الحكومة البريطانية لديها أدلة على أن المقاتلات الروسية شنت مثل هذه الغارات. وأضاف "لدينا أدلة تجعلنا نعتقد أن الروس يفعلون ذلك بأنفسهم".
 وأوضح "نحاول توثيق ذلك بشكل تام، لأن هذه في رأيي جريمة حرب لا تقبل الشك". وقال إن بريطانيا والولايات المتحدة تدرسان "مجموعة من الخيارات" الهادفة إلى زيادة الضغوط على موسكو.
أضاف "أقوى سلاح لديها هو إلحاق العار" بروسيا،  ورأى أن "موقف العالم من روسيا يتزايد صلابة، وأعتقد أن الناس يعتقدون الآن ان روسيا تخاطر بان تصبح دولة منبوذة".

 وقال "اذا استمروا على هذا النحو، فانهم سيخسرون اي تعاطف او اعجاب لهم في العالم، واعتقد ان ذلك يهمهم".  تابع "في النهاية اذا كانت استراتيجية بوتين هي عظمة ومجد روسيا، فانه يخاطر بان يتحول ذلك الى رماد، لان الناس ينظرون الى افعاله باستياء".
وتبادل الطرفان الروسي والاميركي اللوم اثر انهيار هدنة قصيرة تم التوصل اليها في الشهر الماضي بوساطة منهما. ومنذ ذلك الوقت يشن العدو الروسي عمليات قصف ذات طابع ابادي على المناطق المحررة من مدينة حلب .

اقرأ المزيد
١ أكتوبر ٢٠١٦
“لن تجدوا محبط أكثر مني “… كيري : أي جهود أمريكية أخرى لتسليح المعارضة أو الانضمام للقتال قد تؤدي لنتائج عكسية !؟

“لن تجدوا محبط أكثر مني “… كيري : أي جهود أمريكية أخرى لتسليح المعارضة أو الانضمام للقتال قد تؤدي لنتائج عكسية !؟

كشفت صحيفة نيويورك تايمز ، عن تسجيل مسرب لاجتماع جمع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري  مع عدد صغير من المدنيين السوريين وشخصيات أخرى، أعرب فيه عن فشل الجهود السياسية في سوريا و فقي الوقت ذاته عدم دعمه لأي تدخل عسكري لأنه سيؤدي إلى نتائج “عكسية” وفق قوله.

وقالت الصحيفة أنها حصلت على تسجيل صوتي للاجتماع الذي استمر 40 دقيقة في مقر البعثة الهولندية بالأمم المتحدة في 22 سبتمبر أيلول، و أوضحت إنه كان من بين المشاركين الذين بلغ عددهم نحو 20 شخصا ممثلون لأربع منظمات سورية توفر خدمات التعليم والإنقاذ والإسعافات الطبية في المناطق المحررة ودبلوماسيون من ثلاث أو أربع دول.

وعُقد الاجتماع بعد أيام من انهيار هدنة كان كيري قد تفاوض عليها مع روسيا وتعرض مناطق المحررة في عموم سوريا مع التركيز على مدينة حلب هبر مئات الغارت الغارات الجوية العنيفة ، التي خلفت مئات الشهداء و الجرحى.

وقالت الصحيفة إن كيري شكا مرارا من أن جهوده الدبلوماسية لا تحظى بدعم بسبب تهديد خطير باستخدام القوة العسكرية.

وقال كيري في تسجيل صوتي بُث على موقف الصحيفة على الانترنت "أعتقد أنكم تنظرون إلى ثلاثة أشخاص أو أربعة أشخاص في الإدارة يدافعون كلهم عن استخدام القوة وقد فقدت الحجة. "إننا نحاول انتهاج الدبلوماسية وأعرف إنه أمر محبط. لن تجدوا أحدا أكثر شعورا بالإحباط منا."


وأضافت الصحيفة أن عدة أشخاص في الاجتماع ضغطوا على كيري بشأن ما وصفوه بتناقضات في السياسة الأمريكية، وقالت مارسيل شحوارو ، وهي مسؤؤلة عن منظمة معنية بقطاع التعليم، متسائلة "كم سوري "يجب أن يُقتل حتى يتم القيام بعمل جاد.

وأضافت الصحيفة أن كيري رد قائلا إن "عدم اكتراث الأسد بأي شيء" قد يدفع إدارة أوباما إلى التفكير في خيارات جديدة ولكنه قال أيضا إن "أي جهود أمريكية أخرى لتسليح المعارضة أو الانضمام للقتال قد تؤدي لنتائج عكسية."

كما حاول كيري في الاجتماع تبرير عدم تدخل الولايات المتحدة عسكريا في سوريا، مشيرا إلى أنها لا تملك المبرر القانوني لذلك. وتقول الصحيفة إن "كيري عانى من العمليات العسكرية الروسية في سوريا، وبسبب عدم قدرته على إقناع واشنطن على التدخل بقوة أكبر".
وتبين الصحيفة أن الإحباط والانشقاق داخل إدارة أوباما لم يعد سرا، مشيرة إلى أنه في التسجيل المسرب ظهر كيري وهو يعبر عن حزنه من خذلان الروس.
وأعرب كيري عن خلافه الواضح مع بعض قرارات إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، مشيرا إلى أن الكونغرس أيضا لم يوافق على استخدام القوة.
وورد في حديث كيري أن واشنطن تدعم المعارضة في وجه “القاعدة “ وتنظيم الدولة أيضا، لأنهم بحسب كيري "يتآمرون على أميركا"، لكنها لن تدعمهم ضد "حزب الله"، لأنه "لا يتآمر ضدهم"، على حدّ قوله، وهو الأمر الذي أثار غضب المعارضة.
ويرى كيري أن أفضل أمل للسوريين هو بالحل السياسي، ومشاركة المعارضة بحكومة انتقالية، يليها انتخابات وترك القرار للشعب السوري من يقرر.

وقالت الصحيفة إن جون كيربي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية امتنع عن التعليق على ما وصفه بلقاء خاص. ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية بشكل فوري على طلب من رويترز للتعليق.

اقرأ المزيد
٣٠ سبتمبر ٢٠١٦
بهدف بحث الوضع في سوريا ... اتصال هاتفي بين وزير الخارجية التركي ونظيره الأمريكي

أجرى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اتصالاً هاتفياً مع نظيره الأمريكي جون كيري، بطلب من الأخير، بحثا خلاله، الوضع في سوريا وعلى رأسها التطورات في مدينة حلب، وذكرت مصادر دبلوماسية تركية أمس الجمعة، أن جاويش أوغلو وكيري تبادلا خلال المكالمة الهاتفية، الآراء حول الخطوات التي من الممكن اتخاذها خلال الفترة المقبلة، بخصوص وقف الاشتباكات المتواصلة في سوريا، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين، وذلك بحسب وكالة الأناضول.

وأشارت المصادر أن جاويش أوغلو أجرى اتصالاً هاتفياً منفصلاً مع نظيره المقدوني نيكولا بوبوسكي، بحثا خلالها، الجدول الزمني للزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين.

وفي 9 سبتمبر/أيلول الجاري، توصلت واشنطن وموسكو إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا، يقوم على أساس وقف تجريبي لمدة 48 ساعة، ويتكرر بعدها لمرتين، وبعد صموده لسبعة أيام يبدأ التنسيق التام بين الولايات المتحدة وروسيا في قتال تنظيم الدولة وجبهة فتح الشام، وشملت الأهداف الأولية للاتفاق السماح بوصول المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة.
ومنذ إعلان نظام الأسد في 19 سبتمبر/أيلول الجاري انتهاء هدنة توصل إليها الجانبان الروسي والأمريكي في 9 من الشهر ذاته، تشن قواته ومقاتلات روسية، حملة جوية عنيفة متواصلة على أحياء حلب المحاصرة والخاضعة لسيطرة الثوار، تسببت بمقتل وإصابة مئات المدنيين، بينهم نساء وأطفال، بعد وقف هش لإطلاق النار لم يصمد لأكثر من 7 أيام.

والجدير بالذكر أن مدينة حلب وريفها تتعرض لقصف همجي جوي من قبل نظام الأسد وحليفه الروسي منذ عدة أشهر، حيث أدى القصف لسقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى، فضلا عن تدمير كبير في منازل المدنيين والنقاط الطبية والمرافق الحيوية، بالإضافة للحصار البري المفروض عليها منذ سيطرة نظام الأسد على معبر الراموسة.

اقرأ المزيد
٣٠ سبتمبر ٢٠١٦
مئات الشهداء والجرحى في حلب المحاصرة .... الصحة العالمية تدعو جميع الأطراف لإجلاء الجرحى بشكل عاجل

دعت منظمة الصحة العالمية، أمس الجمعة "جميع الأطراف المتحاربة في سوريا" إلى إجلاء المرضى والجرحى بشكل عاجل وفوري من مناطق الاشتباكات والمناطق المحاصرة في البلاد، من أجل معالجتهم.

وأكد مدير الحالات الطارئة في المنظمة، ريك برينان، في مؤتمر صحفي عقده بمكتب الأمم المتحدة في جنيف، اليوم، ضرورة "الإيقاف الفوري للهجمات التي تطال المستشفيات والكوادر الطبية في عموم سوريا".

وأضاف برينان، أن "عدد القتلى الذين سقطوا شرقي مدينة حلب في الشمال السوري، خلال الأسبوع الأخير بلغ 338، في حين بلغ عدد الجرحى 846 شخصاً"، وذلك جراء قصف الطائرات الأسدية والروسية.

ولفت المسؤول الأممي أن "المساعدات الإنسانية، والمستلزمات الطبية لم تصل إلى شرقي حلب منذ 7 تموز/ يوليو الماضي"، مبيناً أن "أقل من 30 طبيبًا هم من يستطيعون تقديم الخدمات الطبية لنحو 300 ألف شخص محاصر في المنطقة".

ودعا "برينان" الأطراف المتحاربة إلى السماح بوصول الأدوية، والمستلزمات الطبية، والوقود، والطواقم الطبية إلى المناطق المحاصرة في سوريا، مشيراً أن "الأطباء القلائل في شرق حلب منهكين جسدياً ونفسياً".

وبيّن أن "منظمة الصحة العالمية، وشركاؤها، على استعداد لإيصال المستلزمات الطبية إلى شرقي حلب"، موضحًا في الوقت ذاته أنهم لم يتمكنوا من الحصول على التصاريح اللازمة لدخول المدينة.

ومنذ إعلان نظام الأسد في 19 سبتمبر/أيلول الجاري انتهاء هدنة توصل إليها الجانبان الروسي والأمريكي في 9 من الشهر ذاته، تشن قواته ومقاتلات روسية، حملة جوية عنيفة متواصلة على أحياء حلب المحاصرة والخاضعة لسيطرة الثوار، تسببت بمقتل وإصابة مئات المدنيين، بينهم نساء وأطفال، بعد وقف هش لإطلاق النار لم يصمد لأكثر من 7 أيام.

والجدير بالذكر أن مدينة حلب وريفها تتعرض لقصف همجي جوي من قبل نظام الأسد وحليفه الروسي منذ عدة أشهر، حيث أدى القصف لسقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى، فضلا عن تدمير كبير في منازل المدنيين والنقاط الطبية والمرافق الحيوية، بالإضافة للحصار البري المفروض عليها منذ سيطرة نظام الأسد على معبر الراموسة.

اقرأ المزيد
٣٠ سبتمبر ٢٠١٦
للتحقيق بشأن الهجوم الذي تعرضت له القافلة غرب حلب ... كي مون يعلن تشكيل لجنة دولية

قرر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أمس الجمعة، تشكيل لجنة تحقيق دولية بشأن الهجوم الذي تعرضت له قافلة إنسانية تابعة للأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري بالقرب من بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي يوم 19 سبتمبر/أيلول الجاري.

وقال استيفان دوغريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، إن "قرر بان كي مون تشكيل لجنة تحقيق دولية، ستبحث الحقائق المرتبطة بحادث استهداف القافلة الإنسانية، على أن تقدم اللجنة تقريرا إليه".

وأوضح "دوغريك"، في بيان وصل وكالة الأناضول نسخة منه، أن الأمين العام للأمم المتحدة، سيقرر بعد تقديم اللجنة لتقريرها، الخطوات التي سيتخذها، وحث بان كي مون، بحسب البيان، جميع الأطراف المعنية على التعاون الكامل مع فريق التحقيق. ولم يوضح البيان عدد أعضاء فريق التحقيق الأممي.

وأشار البيان أنه "في مساء يوم 19 سبتمبر/أيلول الجاري، وبينما كانت 31 شاحنة تقوم بتسليم الدعم المنقذ للحياة في أروم الكبرى، على بعد بضعة كيلومترات غرب مدينة حلب، تم فتح النيران عليها ما أدى إلى مصرع 18 شخصا من بينهم رئيس منظمة الهلال الأحمر العربي السوري في أورم الكبرى".

وانهار اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا، توصلت إليه واشنطن وموسكو، بعد أسبوع من دخوله حيز التنفيذ في 12 سبتمبر/ أيلول الجاري، حيث تعرضت بعده قافلة المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري، لقصف جوي "روسي – أسدي" في مدينة حلب، وتبادلت الولايات المتحدة وروسيا الاتهامات بشأن المسؤولية عنه.

وفي التاسع من سبتمبر/أيلول الجاري، توصلت واشنطن وموسكو إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا يقوم على أساس وقف تجريبي لمدة 48 ساعة، ويتكرر بعدها لمرتين، وبعد صموده لسبعة أيام يبدأ التنسيق التام بين الولايات المتحدة وروسيا في قتال تنظيم الدولة وجبهة فتح الشام، وشملت الأهداف الأولية للاتفاق السماح بوصول المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة.

والجدير بالذكر أن مدينة حلب وريفها تتعرض لقصف همجي جوي من قبل نظام الأسد وحليفه الروسي منذ عدة أشهر، حيث أدى القصف لسقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى، فضلا عن تدمير كبير في منازل المدنيين والنقاط الطبية والمرافق الحيوية، بالإضافة للحصار البري المفروض عليها منذ سيطرة نظام الأسد على معبر الراموسة.

اقرأ المزيد
٣٠ سبتمبر ٢٠١٦
أوباما وميركل ينددان بـ"الغارات الوحشية" على حلب

دان الرئيس الأميركي باراك أوباما والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل "الضربات الجوية الوحشية" على حلب التي تشنها روسيا والنظام السوري، وذكر بيان صادر عن البيت الأبيض أن أوباما وميركل اتفقا خلال اتصال هاتفي على أن روسيا والنظام السوري يتحملان مسؤولية خاصة في إنهاء القتال في سوريا.


كما أكد الزعيمان على تحميل روسيا ونظام الأسد مسؤولية تمكين الأمم المتحدة من الوصول إلى المناطق المحاصرة والتي يصعب بلوغها في سوريا لإيصال المساعدات الإنسانية.


من جهته أعلن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف الخميس أن روسيا ستواصل عمليتها الجوية دعما "للحملة ضد الإرهاب" التي تخوضها القوات المسلحة السورية، معتبرا أن تصريحات المسؤولين الأميركيين عشية مرور عام على بدء التدخل العسكري الروسي في سوريا "غير بناءة".


واعتبر مدير العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفن أوبريان الخميس أن الوضع في حلب هو "أخطر كارثة إنسانية تشهدها سوريا حتى الآن".


وطالب أوبريان الأمم المتحدة بجمع الأدلة والشهود لمساءلة المتورطين في ما وصفها بجرائم الحرب في حلب.


وبالأرقام، تحدث المسؤول الأممي عن مقتل 320 مدنيا -بينهم مئة طفل- في القصف الجوي، إضافة إلى إصابة 765 شخصا منذ إعلان النظام السوري انتهاء الهدنة في 19 سبتمبر/أيلول الجاري.


وكان الدفاع المدني السوري قد أحصى "1700 غارة جوية" شنها الطيران السوري والروسي، أوقعت "حوالي ألف قتيل وجريح" منذ انتهاء "الهدنة" التي فرضت بموجب اتفاق أميركي روسي وقّع في جنيف.

اقرأ المزيد
٢٩ سبتمبر ٢٠١٦
ديمستورا: الوضع في حلب بالغ الحساسية والحرج إذ لم يبق سوى 30 طبيباً في المدينة

قال المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، إن الوضع "بالغ الحساسية والحرج" في مدينة حلب، مشيراً إلى أنه لم يبق سوى 30 طبيباً في المدينة.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها المسؤول الأممي لإذاعة الفاتيكان عقب محادثات أجراها مع البابا فرانسيس، أمس الخميس.

وأضاف دي ميستورا: "نحن نمر بمرحلة حرجة وحساسة جداً في مسعانا إلى إحلال السلام في سوريا".

ولفت إلى أنه منذ انهيار وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وروسيا، في وقت سابق من الشهر الجاري، قُتل في حلب 99 طفلاً وجرح نحو 203 آخرين، كما تم قصف مشفيين اثنين، ولم يبق سوى 30 طبيباً لكل 375 ألف شخص من السكان".

وتابع متسائلاً "هل يمكن للمرء أن يتصور أن هؤلاء الأطفال الـ99 الذين قتلوا كانوا جميعاً من الإرهابيين؟! إن هذا أمر غير مقبول".

واستطرد "سوريا اليوم مليئة بالأسلحة، ويبدو أن أولئك الذين يفترض أن يتحدثوا عن السلام يعولون بدلاً من ذلك على الحل العسكري. الحقيقة هي أنه لا وجود لحل عسكري، إذ لا بديل عن الحل سياسي".

وفي 9 سبتمبر/أيلول الجاري، توصلت واشنطن وموسكو إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا، يقوم على أساس وقف تجريبي لمدة 48 ساعة، ويتكرر بعدها لمرتين، وبعد صموده لسبعة أيام يبدأ التنسيق التام بين الولايات المتحدة وروسيا في قتال تنظيم الدولة وجبهة فتح الشام، وشملت الأهداف الأولية للاتفاق السماح بوصول المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة.

غير أن الهدنة انهارت فعلياً بعد أسبوع، عندما تعرضت قافلة مساعدات لهجوم من قبل الطائرات المروحية الأسدية والطائرات الحربية الروسية يوم الإثنين قبل الماضي، ما أسفر عن استشهاد نحو 20 شخصاً.

والجدير بالذكر أن مدينة حلب وريفها تتعرض لقصف همجي جوي من قبل نظام الأسد وحليفه الروسي منذ عدة أشهر، حيث أدى القصف لسقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى، فضلا عن تدمير كبير في منازل المدنيين والنقاط الطبية والمرافق الحيوية.

اقرأ المزيد
٢٩ سبتمبر ٢٠١٦
السويد: يجب أن تتوقف الحرب في سوريا فمشاهد الأطفلال تنفطر لها القلوب

دعا نائب رئيس الوزراء السويدي، وزير التربية والتعليم، غوستاف فريدولين، إلى وقف الحرب في سوريا، قائلا: "مشاهد الأطفلال الأبرياء والمسنين والنساء وهم يلاقون حتفهم جراء الهجمات، تنفطر لها القلوب، لذا ينبغي أن تتوقف الحرب في أسرع وقت".

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها فريدولين لوكالة الأناضول، أمس الخميس، حيث أضاف: أن "السويد لن تبخل جهدا في القيام بما يقع على عاتقها من أجل وضع حد للحرب وايقاف الوحشية".

وأشار إلى أن بلاده تبذل ما بوسعها من أجل وقف إراقة الدماء في عموم سوريا، مضيفا "هناك حاجة ماسة لوقف العنف ومنع قتل المدنيين الأبرياء".

وفيما يتعلق باللاجئين في بلاده، قال الوزير السويدي: "جرى تسجيل كل الأطفال اللاجئين الذين جاؤوا مع أسرهم أو من دونها في المدارس".

والجدير بالذكر أن مدينة حلب وريفها تتعرض لقصف همجي جوي من قبل نظام الأسد وحليفه الروسي منذ عدة أشهر، حيث أدى القصف لسقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى، فضلا عن تدمير كبير في منازل المدنيين والنقاط الطبية والمرافق الحيوية.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١١ ديسمبر ٢٠٢٥
الحق ينتصر والباطل ينهار: مفارقة "المذهان" وداعمي الأسد أمام العدالة
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٤ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا الجديدة تستقبل مجلس الأمن: سيادة كاملة واعتراف دولي متزايد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١ ديسمبر ٢٠٢٥
من يكتب رواية السقوط؟ معركة “ردع العدوان” بين وهم التوجيه الدولي وحقيقة القرار السوري
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥
قراءة في مواقف "الهجري وغزال" وتأثيرها على وحدة سوريا
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٢٥ نوفمبر ٢٠٢٥
بين القمع الدموي في 2011 وحماية التظاهرات في 2025: قراءة في التحول السياسي والأمني
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٦ نوفمبر ٢٠٢٥
"أنا استخبارات ولاك".. حادثة اختبار مبكر لهيبة القانون في مرحلة ما بعد الأسد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٣ نوفمبر ٢٠٢٥
فضل عبد الغني: عزل المتورطين أساس للتحول الديمقراطي في سوريا
فضل عبد الغني