٤ أكتوبر ٢٠١٦
يستعد مسؤولون كبار من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا للاجتماع ، يوم غد، في برلين لبحث سبل حل الحرب في سوريا ، وفق مانقلت “رويترز” عن مصدر ألماني تأكيداً لما نشرته صحيفة تاجشبيجل اليومية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من وزير الخارجية قوله إن الهدف في مثل هذا الوقت العصيب هو البحث عن اقتراحات بشأن كيفية القضاء على العنف في سوريا والعودة إلى العملية السياسية ، دون تقديم أي توضيبحات اضافية.
وانتقد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري روسيا "لقرارها الطائش غير المسؤول" بدعم ا بشار الأسد وقال إن جهود إنهاء الحرب في سوريا يجب أن تستمر رغم القرار الأمريكي بتعليق المحادثات مع موسكو.
وقال في كلمة ببروكسل "أود أن أوضح أننا لن نتخلى عن الشعب السوري ولن نتخلى عن السعي وراء السلام ... سنستمر في البحث عن وقف دائم وله معنى وواجب النفاذ للاقتتال في أنحاء البلاد - وهذا يتضمن وقف طلعات الطائرات القتالية السورية والروسية في مناطق معينة."
وعلقت الولايات المتحدة المحادثات مع روسيا يوم الاثنين فيما يتعلق بتنفيذ وقف إطلاق النار في سوريا متهمة موسكو بعدم الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق لوقف القتال وضمان وصول المساعدات للمناطق المحاصرة.
٤ أكتوبر ٢٠١٦
وجهت منظمة التعاون الإسلامي، دعوة إلى الدول الأعضاء لحضور اجتماع طارئ للجنة التنفيذية على مستوى المندوبين، يوم الأحد القادم، لبحث الأوضاع الإنسانية المتدهورة في مدينة حلب ، التي تتعرض لحملة ابادة كاملة من قبل الأعداء الروس و الايرانيين اضافة لبقايا قوات الأسد.
وقالت المنظمة، في بيان، إنها "تلقت طلباً من دولة الكويت، رئيس الدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء خارجية المنظمة، لعقد هذا اجتماع في مقر الأمانة العامة بمدينة جدة السعودية".
وذكرت المنظمة أنه من المقرر أن يصدر بيان ختامي في نهاية أعمال الاجتماع الطارئ.
ومنذ انهيار الهدنة “المزعومة” ، المتفق عليها بين روسيا و أمريكا ، في ١٩ أيلول ، بدأت طائرات العدوين الروسي - الأسدي بشن حملة غير مسبوقة ضد الأحياء المحررة و المحاصرة في مدينة حلب ، متسببة بتدمير كل ماهو حي و يبعث على الحياة ، و مخلفة آلاف الشهداء و الجرحى ، وسط وضع انساني و اغاثي كارثي، في الوقت الذي تحاول الميلشيات الشيعية التابعة لايران إلى جانب القوات الخاصة الروسية و بقايا قوات الأسد اقتحام الأحياء المحررة .
٤ أكتوبر ٢٠١٦
وقعت وزارة التربية التركية وبعثة الاتحاد الأوروبي إلى تركيا، أمس، على اتفاقية تتضمن استخدام موارد مالية بقيمة 300 مليون يورو، بهدف دعم عملية دمج الطلاب السوريين المشمولين بالحماية المؤقتة بنظام التعليم التركي، وفق ما نقلت وكالة الأناضول.
ووقع على الاتفاقية بمقر وزارة التربية التركية في العاصمة أنقرة، معاون مستشار الوزارة محرم قورت، ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى تركيا فرانسيس بيجيوت.
وقال معاون مستشار وزارة التربية التركية في كلمة له خلال حفل التوقيع، إن الاتفاقية ستمكن الوزارة من توفير دورات تعليمية باللغة التركية لنحو 300 ألف طالب، ودورات تعليمية باللغة العربية لـ 40 ألف طالب، وإعادة 10 آلاف طالب متسرب إلى العملية التعليمية، وتقديم دورات تعليمية خاصة (لم يحددها) لـ20 ألف طالب آخرين .
وأضاف قورت أن الاتفاقية تتضمن أيضًا تزويد نحو 500 ألف طفل سوري بمواد قرطاسية، ووسائل تعليمية، ودعمًا لشراء الملابس، وتطوير وسائل خاصة لمتابعة المسيرة التعليمية للطلاب السوريين، وعملية دمجمهم في النظام التعليمي التركي، مشيرًا أن المشروع سيتم إنجازه خلال عامين.
من جهته، قال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى تركيا فرانسيس بيجيوت، إن الاتحاد بصدد توفير مورد مالي يبلغ 200 مليون يورو إضافية مخصصة لبناء مدارس.
جدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي تعهد تقديم 3 مليارات يورو لصالح اللاجئين السوريين في تركيا حتى نهاية 2017، خلال القمة التركية الأوروبية في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، إلى جانب 3 مليارات يورو إضافية تقدم حتى نهاية 2018، في حال نفاذ الدفعة الأولى، وذلك في القمة الثانية التي أقيمت في 18 مارس/ آذار الماضي.
٣ أكتوبر ٢٠١٦
جدد المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا دعوته لوقف القصف في سوريا وخصوصا في مدينة حلب، وأضاف: "لابد من إجلاء بعض الناس. لابد من توصيل المساعدات. لكن لا يمكن فعل ذلك ما لم يتوقف القصف." وقال دي ميستورا إن اجتماعات تعقد بين الجانبين الروسي والأمريكي مضيفا أن الأولوية للجانب الإنساني.
ويأتي هذا في وقت تستمر فيه طائرات العدو "الروسي – الأسدي" بشن غارات جوية عنيفة على الأحياء المحاصرة في مدينة حلب، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، وذلك بالتزامن مع هجمات برية مدعومة بآليات ثقيلة وبميليشيات شيعية أجنبية.
وفشلت المحاولات الدولية لفرض وقف إطلاق نار من أجل السماح بوصول مساعدات الأمم المتحدة على الرغم من أن جماعات إغاثة أخرى نجحت في توصيل مساعدات محدودة، وألحقت الضربات الجوية الروسية والأسدية أضرارا بالغة بمستشفيات وإمدادات المياه والمرافق الحيوية والعامة.
وعبر دي ميستورا عن غضبه بسبب قصف المستشفى، وقال إنه يتنافى مع القانون الإنساني مضيفا أنه لن يتخلى عن السوريين، وقال "هل سنتخلى عن السوريين؟ هل سنتخلى عما يصل إلى 350 ألف شخص؟ أبدا. لهذا الموضوع لا يتعلق بتفاؤل أو تشاؤم وإنما عدم التخلي عن هؤلاء".
وفي بروكسل قالت متحدثة إن مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني تحدثت هاتفيا مع وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف أمس الأحد وستتحدث مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في وقت لاحق اليوم الاثنين بشأن اقتراح جديد من الاتحاد لتقديم المساعدات إلى مدينة حلب.
وكان الاتحاد اقترح الأحد خطة إنسانية جديدة للجزء المحاصر من حلب لكن لم يتضح بعد ما إذا كان بوسعه ضمان تعاون كل الأطراف على الأرض.
٣ أكتوبر ٢٠١٦
أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان أن التهديد الإرهابي المستمر على قدم وساق في سوريا والعراق، أحرز تقدما سريعا على الصعيد العالمي بسبب السياسات الخاطئة للدول الغربية بشكل خاص.
وأوضح أردوغان، خلال كلمة في المؤتمر الدولي للعلوم والتكنولوجيا، بأنقرة، أن تنظيم الدولة الذي لا يوجد أي سبب منطقي لوجوده واستمراره، يدمر خطوة خطوة أقدم إرث في تاريخ البشرية وأقدم الشعوب.
ولفت أردوغان إلى أنه لن يكون هناك حل لمسائل المنطقة، دون اتخاذ موقف مبدئي لمواجهة جميع المنظمات الإرهابية، على حد سواء، في إشارة إلى ازدواجية تعامل الغرب مع المنظمات الإرهابية.
وأشار أردوغان إلى أن الآلية التي تشكلت لاتخاذ القرار في الأمم المتحدة عقب الحرب العالمية الثانية، تتوقف على كلمة من 5 دول دائمة العضوية، مشيرا أن تلك الدول غير متحدة، وأن القرار يصدر أو يرفض بموافقة إحدى هذه الدول، متسائلا: "هل هكذا نهج يمكن أن يجلب العدل؟".
وأضاف أردوغان أن بعض الدول تخاف أو تترد، وبعضها الآخر تتجنب التعبير عن مطالبه بتغيير آلية القرار في الأمم المتحدة، وخاطب تلك الدول قائلًا: "سيستمر الأذى بكم طالما تتردون وتفرون"، بحسب وكالة الأناضول.
ودعا أردوغان إلى إلغاء صفة العضو غير الدائم في مجلس الأمن، مضيفا "إذا أردنا إقامة العدل في العالم، يجب أن تمثل جميع القارات والمعتقدات في مجلس الأمن"، مشيرا إلى عدم وجود دولة إسلامية، في المجلس، تمثل 1 مليار و700 مليون مسلم في العالم.
وشدد على أن الحل لن يتم في سوريا والعراق وأفغانستان وفلسطين ومصر وتونس دون تحقيق العدالة، مشيرا إلى أن الحل غائب في جنوب السودان رغم التقسيم.
كما دعا أردوغان إلى تقبل حقيقة بدء موجات هجرة جديدة بسبب المشاكل في دول سوريا والعراق وأفغانستان وليبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى، مضيفا: "إذا لم نبدأ بحل هذه المشاكل من الآن، وإذا لم نتمكن من تقديم أمل بحياة آمنة ومستقرة ومرفهة لهم، فيجب أن لا يشتكي أحد حين تبدأ الاضطرابات".
وأعرب أردوغان عن اعتقاده بأن اصلاح الأمم المتحدة، وخاصة تغيير بنية مجلس الأمن، هي الخطوة الأولى في هذا الاتجاه (حل مشاكل تلك الدول).
٣ أكتوبر ٢٠١٦
دانت المعارضة الإيرانية بشدة القصف الهمجي الذي يستهدف مدينة حلب وإبادة الأطفال لاسيما قصف المستشفيات وقتل المرضى والجرحى وكذلك الحصار الجائر واللاإنساني المفروض على هذه المدينة ، داعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ عمل فوري لوقف عمليات القصف هذه وإنهاء الحصار الإجرامي في حلب ، و مؤكدة تورط عناصر الحرس الإيراني الارهابي وعملائها على نطاق واسع فيما يحدث في حلب.
و قال المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، في بيان صادر عنه ، أن عمليات القصف المستمرة التي تستهدف المناطق المأهولة بالسكان ووأد الأطفال والحملات المبرمجة التي تقصف المستشفيات ومراكز الدفاع المدني في حلب هي تمثل هولوكوست القرن الحادي والعشرين وأكبر جريمة حرب حيث يستدعي مثول مسؤوليها أمام العدالة.
و أضافت المعارضة الايرانية أن “الصمت والخمول أمام هذه البربرية المثيرة للاشمئزاز التي جرحت ضمير البشرية المعاصرة قد وضعت السلام والهدوء في المنطقة والعالم عرضة للخطر الداهم”.
و أشاد البيان بالصمود الرائع للسوريين “الأبطال والمظلومين في هذه الحرب الظالمة هو فخر لا ينسى للاإنسانية المعاصرة”، مشدداً على أنه “لا شك أنه سيؤدي إلى إسقاط نظام الأسد وانهيار قوات الحرس الإيراني وعملاء نظام الملالي وحلفاء هذا النظام البغيض. إن الديكتاتورية الحاكمة في سوريا لن يكون لها مصير سوى السقوط”.
ونظمت المعارضة الايرانية، اليوم أيضاً ، ندوة عبر الانترنيت حول الكارثة الانسانية المستمرة في مدينة حلب ، تحت عنوان “حلب تحترق والعالم متورط او متفرّج” ، و ذلك في اطار دعمها المستمر للقضية السورية ضد مختلف أطراف الأعداء و لاسيما نظام الملالي الايراني .
وتمحورت الندوة حول :”ما هي رسالة هذا الجرح العظيم؟ هل هناك أمل؟ ليل دامس أم نهار مشرق في الأفق؟”.
٣ أكتوبر ٢٠١٦
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تصريحات وزير خارجيته فيما يتعلق بهدف العملية التشاركية بين تركيا و الجيش الحر “درع الفرات” ، بأن هدفها تطهير 5 آلاف كيلومتر شمالي سوريا من الإرهاب، لتكون منطقة آمنة يُحظر فيها الطيران، نافياً أن يكون هناك مباحثات حول تزويد الجيش الحر بمضاد طيران ، لكنه أكد أن هناك دعم من قطر و السعودية.
و أوضح أردوغان ، في مقابلة تلفزيونية مع قناة "روتانا خليجية"، بثت مساء الأمس، بعد تأمين المنطقة المشار إليها و عودة الأهالي إليها سيتم تشكيل قوات أمنية منهم، "فنبدأ ببناء بعض المباني السكنية والمرافق الاجتماعية، ويعود بعض اللاجئين إلى أراضيهم ونكون قد منعنا أمواج اللجوء”، وفق قوله
و كشف أنه تحدث في هذا الموضوع مع ميركل وبوتين وأوباما وكذلك مع زعماء دول شقيقة وصديقة مثل السعودية وقطر، مضيفا "وقد قمنا بإعداد تحضيراتنا الأولية في هذا الإطار، وإن تطلب الأمر سنبني وحدات سكنية للذين يعيشون حاليا في المخيمات، وهناك تعاون بيننا والمملكة (السعودية) حول ذلك، ونريد تحقيق هذا المشروع وإسكانهم في هذه الوحدات، ويمكن أن نمنحهم أيضا الجنسية التركية".
وقال الرئيس التركي : "تعاونا مع المعارضة المعتدلة، وتمكنا من تطهير جرابلس من داعش، وهناك 30 أو 40 ألفا قد عادوا إليها، وأهاليها من العرب".
واستطرد بالقول "كذلك دخلنا بلدة الراعي (بريف حلب الشمالي) وقمنا بتطهيرها من عناصر داعش، وبدأ سكان البلدة بالعودة، وهناك توجه لمنطقة الباب من قبل المعارضة المعتدلة وكذلك منبج".
وتابع أردوغان "العرب يشكلون 85% من سكان منبج، ولكن هناك خطة لتسليم المدينة لمنظمات إرهابية مثل "بي كا كا"، و"ب ي د"، و"ي ب ك"، ولكننا لا يمكن أن نسمح بدخول هؤلاء العناصر الإرهابية إلى المنطقة، فلا بد أن يعود أهلها إليها، وأمريكا تقدما لنا تعهدات بشأن ذلك، ونحن نتابع فيما إذا كانت ستحقق تلك الوعود أم لا".
ولفت إلى أنه "خلال العملية التي نجريها حاليا في سوريا (درع الفرات) بدأنا نكتشف أسلحة الغرب لدى الإرهابيين، وكذلك تفعل أمريكا بتزويد هذه المنظمات بأسلحتها، وتقوم بإنزالها عبر طائراتها"، مشيرا أن "الأمريكان يبررون ذلك بأن هؤلاء (المنظمات المذكورة) يحاربون داعش"، واستدرك "نحن نحارب داعش، تعالوا نحاربها معا، لا يحق لأحد أن يخدع الآخر".
وبين أن "الهدف الأساسي هو احتلال هذه الأراضي وخلق ممر إرهابي في شمال سوريا، وهذا ما لن نسمح به، وسوف نحافظ على أمن تركيا، لذلك لا بد من منطقة آمنة بمساحة 5000 كم مربع لإسكان إخواننا العرب وقطع هذا الممر الارهابي".
على صعيد متصل، قال أردوغان إنه سيجري اتصالا بنظيره الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي باراك أوباما لبحث إمكانية تطبيق هدنة جديدة في سوريا.
وأضاف "سأبحث معهم ما هي الخطة القادمة التي يمكن تحقيقها، وهل يمكن تحقيق الهدنة مرة أخرى".
ولفت أردوغان إلى أنه لم يتطرق مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف لموضوع تسليح المعارضة السورية المعتدلة بمضادات الطيران.
وقال في هذا الصدد : "لم نتطرق لهذا الموضوع ولكن فيما يتعلق بدعم وتأييد المعارضة المعتدلة نجد هناك تصريحات شديدة اللهجة، ونحن منذ البداية نقدم لها الدعم، ونولي أهمية كبيرة للدعم الذي نتوقعه لهم من قطر والسعودية".
وبشأن اللاجئين السوريين، قال أردوغان: "نحن الآن في تركيا نستضيف 3 ملايين من إخواننا (اللاجئين السوريين)، وأنفقنا 12.5 مليار دولار لصالحهم، والمبلغ نفسه أنفقته منظمات المجتمع المدني، وأما حجم المساعدات الدولية فلا يتجاوز 520 مليون دولار".
واتهم الرئيس التركي الغرب بالتهرب من المسؤولية في هذا الصدد، قائلا " يغلقون حدودهم ويضعون الأسلاك الشائكة في وجه اللاجئين، أما نحن لا يمكننا أن نوصد أبوابنا في وجه من يهربون من الموت وقصف الطائرات"، مشددا على أنه "يولي أهمية كبيرة لتضامن السعودية وقطر معنا في هذا الموضوع". -
٣ أكتوبر ٢٠١٦
أطلقت المفوضية الأوروبية "مبادرة إنسانية عاجلة" للاتحاد الأوروبي لإفساح المجال أمام المنظمات الإنسانية لتقدم المساعدة لسكان الأجزاء المحررة و المحاصرة في مدينة حلب ، و التي تتعرض لوحشية غير سمبوقة من قبل الأعداء الروس و الايرانيين اضافة للنظام الارهابي .
وقال كل من وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني والمفوض المكلف بالشؤون الإنسانية خريستوس ستيليانيدس، في بيان صادر عنهما مساء أمس، أن الاتحاد الأوروبي خصص مساعدة عاجلة بقيمة 25 مليون يورو لشركائه الإنسانيين، خصوصا لتغطية الحاجات الطبية وإيصال الماء والطعام إلى حلب.
وأضاف البيان أن هذه المبادرة تمت ب"التعاون مع الأمم المتحدة" لمواجهة "مأساة إنسانية"، ودعا الموقعان عليه "كل أطراف النزاع إلى دعمها وتسهيل تنفيذها".
وأوضحت المفوضية الأوروبية أن الهدف من مبادرة الاتحاد الأوروبي هو تسهيل "الوصول السريع للمساعدات الأساسية إلى مدنيين في شرق حلب عبر تغطية النفقات الطبية وإيصال المياه والحاجات الغذائية" و"تأمين إجلاء الجرحى والمرضى من شرق حلب".
وأضافت أن الاتحاد الأوروبي يلتزم العمل "بشكل مكثف خلال الساعات والأيام القليلة المقبلة مع الأطراف المعنيين" لكي تؤمن الاذونات اللازمة لتسليم هذه المساعدات وتأمين عمليات الإجلاء التي يجب أن تتم "فقط تحت مسؤولية المنظمات الإنسانية".
وطالب ستيليانيدس وموغيريني أيضا بان يتم إجلاء المرضى والجرحى ليس من الأحياء المحررة في حلب فحسب، بل أيضا "من كامل المناطق المحاصرة". وأضافا في بيانهما "أن الاتحاد الأوروبي مستعد لتسهيل ودعم إجلاء المرضى إلى منِشآت طبية مناسبة في المنطقة، أو في أوروبا لتقديم خدمات طبية لا تكون متوفرة في المنطقة"
٢ أكتوبر ٢٠١٦
يقف العالم أمام الإجرام الأسدي الروسي حتى الآن دون أي حل واضح أو قريب، فالأزمة السورية بحسب صحيفة "الغارديان" تسببت بعدة أزمات في المنطقة.
متابعون للأوضاع اعتبروا أن الحرب في سوريا زعزت الأمن في تركيا وخلقت أزمة سياسية واقتصادية هناك، كما أدت إلى خلق أزمة لاجئين تعتبر واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ، بحسب العربية نت.
وخلقت توترا في القارة الأوروبية بعد سلسلة من العمليات الإرهابية في أوروبا نفذها أشخاص تدربوا في سوريا، كما اعتبر مراقبون أن "الأزمة السورية" غطت على أزمات أخرى في الشرق الأوسط مثل اليمن وليبيا.
وأضافت الصحيفة أن "الأزمة السورية" كشفت عن نقاط ضعف في منظومة الأمم المتحدة وسير عملياتها في الدول المنكوبة.
كما أكدت أن العديد من الدول لا تشعر بأي مسؤولية في احترام للقوانين الدولية، خاصة روسيا التي تم تحذيرها مرارا من قبل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بإصدار الأمم المتحدة اتهامات لها بارتكاب جرائم حرب، خاصة بعد تدميرها قافلة مساعدات تحت رعاية الأمم المتحدة الشهر الماضي، والتي راح ضحيتها نحو 20 شخصاً.
وفي سياق ردود الأفعال على المجازر التي تقع في حلب، اعتبرت سامانثا باور، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، أن الوضع في مدينة حلب وصل إلى نقطة تحول في مسار الأزمة السورية، واصفة ما يحدث في حلب بالمجزرة.
وأضافت باور أن روسيا تستمر في لوم الولايات المتحدة على فشل موسكو في وقف القصف العنيف على المدنيين في حلب.
كما اعتبر ستيفين اوبراين، منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة أن الوضع في سوريا بات على شفير كارثة إنسانية.
٢ أكتوبر ٢٠١٦
انتقد وزير خارجية بريطانيا بوريس جونسون، الارهابي بشار الأسد و حلفاءه لاسيما العدو الروسي ، واصفاً قصف العدوين الروسي - الأسدي للمستشفيات في سوريا بأنه "جريمة حرب" وإنه يجعل من المستحيل استئناف محادثات السلام في سوريا .
وقال في المؤتمر السنوي لحزب المحافظين: "استمرار وحشية نظام الأسد ضد سكان حلب وتواطؤ الروس في ارتكاب جرائم حرب واضحة..(وهي) قصف المستشفيات.. وعندما يعرفون إنها مستشفيات وليست سوى مستشفيات فهذا يجعل من المستحيل استئناف مفاوضات السلام".
وكان ستيفن اوبريان رئيس مكتب الشؤون الانسانية في الامم المتحدة، قد أكد أن نظام الرعاية الصحية في حلب دمر بشكل كامل ، نتيجة العدوان الروسي - الأسدي الكارثي على الأحياء المحررة و المحاصرة في المدينة ، واصفاً ما يحدث للمدنيين بأنه “مستوى من الوحشية يجب ان لا يتعرض له اي انسان”.
وأصدر اوبريان نداء جديداً لتخفيف معاناة أكثر من ٣٠٠ الف شخص يتعرضون لهجوم كارثي من قبل العدوين الروسي و الأسدي منذ قرابة الاسبوعبن تسبب باستشهاد و اصابة الآلاف اضافة إلى تدمير كافة مناحي الحياة .،
وقال أوبريان إنه يشعر “بقلق عميق من القصف العنيف لشرق حلب” وأكد مجددا دعوات الأمم المتحدة لوقف القتال مؤقتا حتى يتسنى إجلاء من يحتاجون إلى رعاية طبية وإدخال المساعدات الإنسانية.
وأضاف “النظام الصحي على شفا الانهيار التام… يجري صرف المرضى ولا توجد أدوية لعلاج حتى أكثر الأمراض شيوعا”،بعد تعرض اكبر مستشفى في المدينة (الصاخور) الى قصف ببراميل متفجرة.، مما تسبب بتدميره و خروجه عن الخدمة، واضاف ان “المرافق الطبية تقصف واحداً بعد الآخر”.
وتابع “من المرجح أن يزداد عدد من يحتاجون إلى عمليات إجلاء طبي كثيرا خلال الأيام المقبلة في ظل النقص الشديد في المياه النظيفة والغذاء”.
وقال اوبريان ان “نظام الرعاية الصحية في شرق حلب دمر بشكل شبه تام”،
ودعا اوبريان الى السماح على الاقل بعمليات اخلاء طبية لمئات المدنيين الذين هم في اشد الحاجة الى الرعاية.
٢ أكتوبر ٢٠١٦
أكد ستيفن اوبريان رئيس مكتب الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، أن نظام الرعاية الصحية في حلب دمر بشكل كامل ، نتيجة العدوان الروسي - الأسدي الكارثي على الأحياء المحررة و المحاصرة في المدينة ، واصفاً ما يحدث للمدنيين بأنه “مستوى من الوحشية يجب أن لا يتعرض له أي إنسان”.
وأصدر اوبريان نداء جديداً لتخفيف معاناة أكثر من ٣٠٠ ألف شخص يتعرضون لهجوم كارثي من قبل العدوين الروسي والأسدي منذ قرابة الأسبوعان تسبب باستشهاد وإصابة الآلاف إضافة إلى تدمير كافة مناحي الحياة.
وقال أوبريان إنه يشعر “بقلق عميق من القصف العنيف لشرق حلب” وأكد مجددا دعوات الأمم المتحدة لوقف القتال مؤقتا حتى يتسنى إجلاء من يحتاجون إلى رعاية طبية وإدخال المساعدات الإنسانية.
وأضاف “النظام الصحي على شفا الانهيار التام… يجري صرف المرضى ولا توجد أدوية لعلاج حتى أكثر الأمراض شيوعا”، بعد تعرض اكبر مستشفى في المدينة (الصاخور) إلى قصف ببراميل متفجرة، مما تسبب بتدميره و خروجه عن الخدمة، وأضاف أن “المرافق الطبية تقصف واحداً بعد الآخر”.
وتابع “من المرجح أن يزداد عدد من يحتاجون إلى عمليات إجلاء طبي كثيرا خلال الأيام المقبلة في ظل النقص الشديد في المياه النظيفة والغذاء”.
وقال اوبريان أن “نظام الرعاية الصحية في شرق حلب دمر بشكل شبه تام”،
ودعا اوبريان إلى السماح على الأقل بعمليات إخلاء طبية لمئات المدنيين الذين هم في اشد الحاجة إلى الرعاية.
٢ أكتوبر ٢٠١٦
يستقبل مجلس الأمن يوم غد الرئيس الدوري الجديد له و هي “روسيا”، لمدة شهر ، ومن المقرر أن تكون أولى الجلسات لبحث الملف الإنساني السوري بناء على طرح أمريكي و دعم أمريكي و بريطاني ، و إن كان من غير المتوقع الخروج بقرارات ذات أهمية أو لها تأثير على الكارثة التي ترتكب في مجمل سوريا و حلب على وجه التحديد.
وقالت صحيفة “القدس العربي” أن ممثلو الدول دائمة العضوية الخمس قد يعقدوا اليوم اجتماعاً تمهيديا لاستجلاء المواقف من مشروع القرار، وحسب المعلومات التي رشحت عن الاجتماع فإن اتصالات أخرى عقدت بين ممثلي الدول الخمسة على مستوى الخبراء مما يشير أن روسيا لم تقدم اعتراضا من حيث المبدأ على طرح مشروع القرار الفرنسي على كامل أعضاء مجلس الأمن للتصويت عليه اليوم الإثنين.
ويتضمن مشروع القرار الفرنسي، كما كشفت “القدس العربي” بندا يدعو إلى إعادة تفعيل اتفاقية الهدنة الموقعة بين الاتحاد الروسي والولايات المتحدة بتاريخ 9 أيلول/سبتمبر الماضي، كما يتضمن السماح بمرور قوافل المساعدات الإنسانية للمحاصرين شرقي حلب دون عوائق وبضمانات حماية من كافة الأطراف، كما يتضمن مشروع القرار وقف الطلعات الجوية فوق حلب عند دخول الهدنة مرحلة التنفيذ، وحسب مشروع القرار فإن آلية سيتم إنشاؤها لمراقبة الهدنة يشارك فيها عدد من الخبراء من مجموعة الدعم الدولية لسوريا.
وكانت الولايات المتحدة قد وصفت المحادثات مع روسيا في المسألة السورية بأنها في “غرفة العناية المركزة” ولكن لم يحن وقت نعيها، في إشارة إلى أن المحادثات الثنائية مجمدة حاليا بسبب التصعيد الروسي في عمليات القصف شرقي حلب حيث تؤكد الأمم المتحدة أن نحو ربع مليون مدني على الأقل محاصرون في المنطقة، وقال دبلوماسي في الأمم المتحدة إن المشروع الفرنسي يحاول أن يتجنب الفيتو الروسي ويكسر حالة الجمود التي وصلت إليها الأوضاع في سوريا ووقف تبادل الاتهامات بين روسيا والولايات المتحدة.