المعارضة الايرانية : الخمول الدولي اتجاه سوريا يجعل السلام في المنطقة والعالم مهددا بالخطر
دانت المعارضة الإيرانية بشدة القصف الهمجي الذي يستهدف مدينة حلب وإبادة الأطفال لاسيما قصف المستشفيات وقتل المرضى والجرحى وكذلك الحصار الجائر واللاإنساني المفروض على هذه المدينة ، داعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ عمل فوري لوقف عمليات القصف هذه وإنهاء الحصار الإجرامي في حلب ، و مؤكدة تورط عناصر الحرس الإيراني الارهابي وعملائها على نطاق واسع فيما يحدث في حلب.
و قال المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، في بيان صادر عنه ، أن عمليات القصف المستمرة التي تستهدف المناطق المأهولة بالسكان ووأد الأطفال والحملات المبرمجة التي تقصف المستشفيات ومراكز الدفاع المدني في حلب هي تمثل هولوكوست القرن الحادي والعشرين وأكبر جريمة حرب حيث يستدعي مثول مسؤوليها أمام العدالة.
و أضافت المعارضة الايرانية أن “الصمت والخمول أمام هذه البربرية المثيرة للاشمئزاز التي جرحت ضمير البشرية المعاصرة قد وضعت السلام والهدوء في المنطقة والعالم عرضة للخطر الداهم”.
و أشاد البيان بالصمود الرائع للسوريين “الأبطال والمظلومين في هذه الحرب الظالمة هو فخر لا ينسى للاإنسانية المعاصرة”، مشدداً على أنه “لا شك أنه سيؤدي إلى إسقاط نظام الأسد وانهيار قوات الحرس الإيراني وعملاء نظام الملالي وحلفاء هذا النظام البغيض. إن الديكتاتورية الحاكمة في سوريا لن يكون لها مصير سوى السقوط”.
ونظمت المعارضة الايرانية، اليوم أيضاً ، ندوة عبر الانترنيت حول الكارثة الانسانية المستمرة في مدينة حلب ، تحت عنوان “حلب تحترق والعالم متورط او متفرّج” ، و ذلك في اطار دعمها المستمر للقضية السورية ضد مختلف أطراف الأعداء و لاسيما نظام الملالي الايراني .
وتمحورت الندوة حول :”ما هي رسالة هذا الجرح العظيم؟ هل هناك أمل؟ ليل دامس أم نهار مشرق في الأفق؟”.